تعلق قلبي
امرؤ القيس
تعلق قلبى الأغنية تغنيها هيام يونس
تعلق قلبى الأغنية يغنيها طلال مداح
وتليها القصيدة الأصلية
أولا : الأغنية
وتليها القصيدة الأصلية
أولا : الأغنية
تعلق قلبي طفلهً عربيًهً
تنعمُ في الديباج والحلي والحلل
لها مقله لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتوناً معنىً بحبًها
كأن لم يصم لله يوماً ولم يُصَل
ولي ولها في الناس قولُ وسُمعهُ
ولي ولها في كل ناحيهِ مثل
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم بديباج والحلي والحلل
ولالا إلا لأل لألأ لابس
ولالا إلا لألأ من رحل
وكافٌ وكفكافٌ وكفّي بكفّها
وكافٌ كَفوف الودْقِ من كفها انهمل
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم بديباج والحلي والحلل
حجازية العينين نجدية الحشى
عراقيّة الاَّطراف رومّية الكَفلْ
تِهاميّة الأبدانِ عبسيَّة اللَّمى
خزاعيةُ الأَسنانِ دُرية القُبَلْ
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم بديباج والحلي والحلل
ولا عبتُها الشَّطْرَنْجَ خيلي ترادفتْ
ورُخِّي عليها دار بالشاهِ بالعجل
وقد كان لعبي كل دست بقبلة
أقبل ثغرا كالهلال إذا أطل
فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً
وواحدةً أخرا وكنت على عَجَلْ
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم بديباج والحلي والحلل
وعانقْتها حتى تقطَّع عقدُها
وحتى فصوص الطَّوْق من جيدها انفصلْ
ثانيا : القصيدة الأصلية
لــمـــن طــلـــل بــيـــن الـجــديــة والـجــبــل مـحــل قـديــم الـعـهـد طـالــت بــــه الـطـيــل
عــفــا غــيــر مــرتـــاد ومـــــر كـســرحــب ومـنـخـفــض طــــــام تــنــكــر واضــمــحــل
وزالــت صــروف الـدهـر عـنــه فأصـبـحـت عـلـى غـيـر سـكـان ومـــن سـكــن ارتـحــل
تــنــطـــح بـــالاطــــلال مـــنــــه مـجــلــجــلأ حــــم إذا احـمـومــت سـحـائـبــه انـســجــل
بـــريـــح وبــــــرق لاح بـــيـــن ســحــائـــب ورعــــد إذا مـــــا هـــــب هـاتــفــه هــطـــل
فـانـبـت فـيــه مـــن غـشـنــض وغـشـنــض ورونـــــق رنــــــد والـصـلــنــدد والأســــــل
وفــيــه الـقـطــا والــبــوم وابــــن حـبـوكــل. وطــيـــر الـقــطــاط والـبـلـنــدد والــحــجــل
وعــنــثــلـــة والــخــيــثـــوان وبـــــرســـــل وفــــــرخ فـــريـــق والــرفــلــة والـــرفــــل
وفـــيــــل واذيـــــــاب وابــــــــن خــــويــــدروغـنـسـلـة فـيـهــا الخـفـيـعـان قــــد نـــــزل
وهـــــــام وهــمــهـــام وطـــالــــع انـــجــــد ومـنـحـبـك الـروقـيــن فــــي ســيــره مــيــل
فـلـمــا عــرفـــت الـــــدار بــعـــد تـوهــمــي تكـفـكـف دمــعــي فــــوق خــــدي وانـهـمــل
فـقـلـت لـهــا يـــادار سـلـمـى ومــــا الــــذيت ـمــتــعــت لا بـــدلــــت يـــــــادار بــالــبـــدل
لـقــد طـــال مـــا اضـحـيـت قــفــرا ومـالـفــاومـنـتـظـرا لـلـحــي مــــن حــــل او رحـــــل
ومــــــأوى لأبـــكـــار حـــســـان اوانــــــس ورب فــتـــى كـالـلـيــث مـشـتــهــرا بـــطـــل
لـقـد كـنـت اسـبــي الـغـيـد أمـــرد نـــا شـئــا ويسـبـيـنـنـي مــنــهــن بـــالـــدل والــمــقــل
لــيــالـــي أســـبــــي الـغــانــيــات بــجــمـــة مـعـثـكــلــة ســـــــوداء زيــنــهـــا رجـــــــل
كـــــأن قـطــيــر الــبـــان فـــــي عـنـكـاتـهــا عـلــى منـثـنـى والمنكـبـيـن عــطــى رطــــل
تــعـــلـــق قــلـــبـــي طــفـــلـــة عـــربـــيـــة تـنـعــم فــــي الـديـبــاج والـحـلــي والـحـلــل
لــهــا مـقـلــة لــــو انــهـــا نــظـــرت بــهـــا إلــــى راهـــــب قـــــد صـــــام لله وابـتــهــل
لأصـــبــــح مـفــتــونــا مــعــنـــى بـحــبــهــا كـــأن لـــم يــصــم لله يــومــا ولــــم يــصــل
ألا رب يـــــــوم قـــــــد لـــهــــوت بــدلــهـــا إذا مــــا أبــوهــا لـيـلــة غــــاب أو غــفـــل
فـقــالــت لأتـــــراب لــهـــا قــــــد رمــيــتــه فـكـيـف بــــه إن مــــات أو كــيــف يـحـتـبـل
أيـخـفـى لـنــا إن كـــان فـــي الـلـيـل دفــنــه فـقـلـت وهـــل يـخـفــى الــهــلال إذا أفــــل؟
قـتـلـت الـفـتـى الـكـنـدي والـشـاعـر الــــذي تـدانــت لـــه الأشــعــار طــــرا فــيــا لــعــل
لـمـه تقتـلـي المـشـهـور والـفــارس الـــذي يـفـلــق هــامـــات الــرجـــال بـــــلا وجـــــل
ألا يـــا بـنــي كـنــدة اقـتـلـوا بـابــن عـمـكـم وإلا فـــمــــا انـــتــــم قــبــيـــل ولا خـــــــول
قـتـيـل بـــوادي الـحــب مـــن غــيــر قــاتــل ولا مــيـــت يـــعـــزى هـــنـــاك ولا زمــــــل
قـتــلــك الــتـــي هـــــام الـــفـــؤاد بـحـبــهــا. مـهـفـهـفــة بــيــضـــاء دريـــــــة الــقــبـــل
ولــي ولـهــا فـــي الـنــاس قـــول وسـمـعـة ولــــي ولــهــا فــــي كــــل نـاحــيــة مــثـــل
كـــــأن عــلـــى أسـنـانـهــا بــعـــد هـجــعــة سـفـرجـل أو تـفــاح فـــي الـقـنـد والـعـســل
رداح صـمــوت الـحـجـل تـمـشـي تـبـخـتـرا. وصـراخـة الحجلـيـن يصـرخـن فـــي زجـــل
غمـوض عضـوض الحجـل لـو أنهـا مـشـتبــــه عــنــد بــــاب السبسـبـيـيـن لانـفـصــل
فهي هي وهي هي ثم هي هـي وهـي وهـي منـى لـي مــن الدنـيـا مــن الـنـاس بالجـمـل
ألا لآ لا إلا لـــــــــــــــــيء لا بــــــــــــــــــثو لا لآ لا إلا لآلــــــــيء مـــــــــن رحـــــــــل
فكـم كـم وكــم كــم ثــم كــم كــم وكــم وكــم قـطـعـت الـفـيـافـي والـمـهـامـة لــــم أمــــل
وكــــــاف وكــفــكــاف وكـــفــــي بـكــفــهــا وكــاف كـفـوف الــودق مــن كفـهـا انهـمـل
فــلــو لــــو ثــــم لــــو لــــو ولــــو ولـــــو . دنـــا دار سـلـمـى كـنــت اول مــــن وصــــل
وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعنأ سـائــل عـنـهـا كـــل مـــن ســـار وارتـحــل
وفـي فـي وفـي فـي ثـم فـي فـي وفـي وفــي وفـــي وجـنـتـي سـلـمـى أقــبــل لــــم أمــــل
وسل سل وسل سل ثم سل سل وسـل وسـلوســل دار سـلـمـى والـربــوع فـكــم أســـل
وشنـصـل وشنـصـل ثــم شنـصـل عشـنـصـل عـلـى حاجـبـي سلـمـى يـزيـن مـــع الـمـقـل
حـجــازيــة الـعـيـنـيــن مــكــيــة الــحــشــى عـراقــيــة الأطـــــراف رومــيـــة الــكــفــل
تـهـامــيــة الأبــــــدان عـبـســيــة الــلــمــى خــزاعــيــة الأســـنـــان دريــــــة الــقــبـــل
وقـــلـــت لـــهـــا أي الـقــبــائــل تـنــســبــي لعلـي بـيـن الـنـاس فــي الشـعـر كــي أســل
فــقـــالـــت أنـــــــــا كـــنـــديـــة عـــربـــيـــة فـقـلـت لـهــا حــاشــا وكــــلا وهــــل وبــــل
فــقــالـــت أنــــــــا رومــــيــــة عــجــمــيــة فقلـت لهـا ( ورخيـز بيـاخـوش ) مــن قــزل
فــلــمـــا تــلاقــيــنــا وجــــــــدت بــنــانــهــا مـخـضـبـة تـحــكــي الـشــواعــل بـالـشـعــل
ولا عـبـتـهـا الـشـطـرنـج خـيـلــي تــرادفــت ورخــــي عـلـيـهــا دار بـالــشــاه بـالـعـجــل
فـقـالــت ومـــــا هـــــذا شــطـــارة لاعـــــب ولـكــن قـتــل الـشــاه بالـفـيـل هـــو الأجـــل
فنـاصـبـتـهـا مـنــصــوب بـالـفـيــل عــاجـــلا مــن اثنـيـن فــي تـسـع بـسـرع فـلــم امـــل
وقــــد كــــان لـعـبــي كــــل دســــت بـقـبـلـة أقـــبــــل ثـــغــــرا كــالــهـــلال إذا أهــــــــل
فـقـبـلـتـهــا تــســعـــا وتـســعــيــن قــبــلـــة وواحــــدة أيــضــا وكــنــت عــلــى عــجـــل
وعـانـقـتـهــا حـــتــــى تــقــطـــع عــقــدهـــا وحتى فصـوص الطـوق مـن جيدهـا انفصـل
كـــأن فــصــوص الــطــوق لــمــا تـنـاثــر تضـيــاء مصـابـيـح تـطـايـرن عــــن شــعــل
وآخـــــر قــولـــي مــثـــل مـــــا قــلـــت أولالــمـــن طــلـــل بــيـــن الـجــديــة والـجــبــل
للمزيد شاهد ايضا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق