بروتوكولات حكماء صهيون عبارة عن مجموعة من النصوص تتمحور حول "خطة" لسيطرة اليهود على العالم. تم نشر هذه النصوص لأول مرة في الإمبراطورية الروسية في جريدة زناميا في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903 م.
يرى العديد من المؤرخين أن هذه الكتابات هي مجرد خدعة وخاصة بعد إجراء تحقيق صحفي عام 1921 م حول مصداقية هذه الكتابات قامت به صحيفة التايمز اللندنية واستخلص إلى أن المقالات هي تزوير أدبي لكتاب فرنسي وتم نشر سلسلة من المقالات التي وصفت عملية التزوير.
في نفس السنة -أي عام 1921 - تم طبع النص الكامل للبروتوكولات في الولايات المتحدة وفي عام 1934 قام الطبيب السويسري زاندر Dr. A. Zander بنشر سلسلة من المقالات يصف فيه البروتوكولات حقيقة تاريخية ولكنه تعرض للمحاكمة لنشره تلك المقالات.
البروتوكولات هي جزء من نظرية المؤامرة ومعاداة السامية ومعاداة الصهيونية وأن البروتوكولات في الأساس تم نشرها والدعاية لها من قبل الشيوعيين المعارضين لحكومة الإمبراطورية الروسية حيث بدأت بعد الثورة البلشفية عام 1917 م وعلى يد البلاشفة نشر أفكار مفادها أن اليهود يحاولون السيطرة على العالم.
حسب المؤرخ الروسي ميخائيل ليبخين Mikhail Lepekhine فإن مؤلف البروتوكولات بشكله الحالي المثير للجدل هو روسي كان يعمل كعميل مزدوج للإمبراطورية الروسية والبلاشفة واسمه ماثيو جولوفنسكي Mathieu Golovinski والذي انتمى فيما بعد إلى منظمة الأخوة المقدسة Holy Brotherhood التي كانت معادية للسامية
موريس جولي مؤلف حوار في جهنم بين ميكافيلي ومونتيسكيو
حسب التحقيقات الصحفية التي قامت بها صحيفة التايمز اللندنية عام 1921 وهو الاعتقاد الراسخ لدى التيار الذي ينكر حقيقة هذه البروتوكولات فإن هذه البروتوكولات تم اقتباسها وتزويرها وتحريفها من كتيب ذو طبع نقدي لاذع من الطموحات السياسية لإمبراطور فرنسا نابليون الثالث حيث قام المحامي الفرنسي موريس جولي (1829 - 1878) بتأليف كتيب بعنوان "حوار في جهنم بين ميكافيلي ومونتيسكيو" وتم طبعه لأول مرة في بروكسل عاصمة بلجيكا عام 1864. ومن الجدير بالذكر أن مونتيسكيو (1689 - 1755) المفكر السياسي الفرنسي كان ينادي بعدم الانفراد في السلطة والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
حاول جولي استعمال الرموز والسخرية بصورة غير مباشرة لانتقاد طريقة حكم نابليون الثالث وقام بطبع الكتاب في بلجيكا لأن نقد العائلة المالكة في فرنسا كانت تعتبر جناية يعاقب عليها القانون ولكن السلطات الفرنسية ألقت القبض على جولي وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 شهرا وتم منع الكتيب. استنادا إلى نفس التيار الفكري المشكك للبروتوكولات فإنه في عام 1868 أي بعد 4 سنوات من طبع الكتيب المذكور أعلاه قام شخص كان يعتبر ذو أفكار توصف بمعاداة السامية واسمه هيرمان جويدشي (Hermann Goedsche (1815 - 1878 باقتباس جزء من الكتيب المذكور في أحد فصول كتاب كتبه بعنوان Biarritz والذي كتبه جويدشي تحت اسم مستعار وهو جون ريتكلف Sir John Retcliffe وفي هذا الفصل تحدث ريتكلف عن مجموعة من أحبار اليهود الذين -حسب التقاليد القديمة لليهود- يلتقون مرة كل 100 عام ليضعوا مشاريع وخطط لمستقبل اليهود في العالم.
هناك 24 بروتوكولا يحاول فيه حكماء اليهود حسب كتاب جون ريتكلف استغلال غير المنتمين للديانة اليهودية لتحقيق مصالح اليهود في العالم وفي مقدمة الوسائل أو البروتوكولات هي نشر أفكار ليبرالية تدعو إلى حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة بالإضافة إلى نشر أفكار تشكك من الديانة المسيحية. وحسب البروتوكولات فإن السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد سوف تؤدي على المدى الطويل إلى ازدياد هيمنة اليهود في العالم وتحاول البروتوكولات إبراز فكرة أن التقاليد المحافظة للكنيسة المسيحية هي ضد التطور والرأسمالية ويظهر البروتوكولات أيضا أن الماسونية بصورة غير مباشرة هي جزء من خطة حكماء اليهود للهيمنة على العالم وأنها سوف تستبدل في النهاية بحكومة يكون فيها للديانة اليهودية اليد العليا. ويتحدث البروتوكولات بصورة مفصلة عن "مملكة" سوف تنشأ في المستقبل وكيفية إدارة هذه المملكة التي يفضل فيها الحكماء ألا يكون الدين فيها مسيطرا بشكل واضح وصريح إنما يلعب دورا رئيسيا من خلف الستار.
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه:
بعد حمد الله تعالى أقدم هذا التلخيص المبسط لكتاب بروتوكولات حكماء صهيون، أقدمه كصرخة ايقاظ لأمتى الحبيبة من سباتها العميق.
اليهود وما أدراك ما اليهود أحفاد القردة والخنازير أعداء الخير فى كل زمان قتلة الأنبياء الجاحدين لرب الأرض والسماء مبعدين الناس عن كل خير والداعين الى كل شر أصحاب الحقد والكراهية والبغض والنفاق ناشرى النزاعات والحروب أصحاب المكروالدسائس اللعينة لعنهم الله فى كل مكان وزمان ولاجمع أبدا شملهم.
وحتى لا أطيل فهناك أمور بسيطة أحببت لك أخى الحبيب أن تعلمها قبل الدخول فى البروتوكولات ذاتها:
1- هذا الكتاب كتب منذ أكثرمن مائة عام وسوف تجد أن اليهود سريين للغاية وكتابهم هذا وغيره من الوثائق من الأشياء الغاية فى السرية فقد تشك فى صدق هذا الكتاب وتقول اذا كيف وصل الينا وتلخيصه بين يدى الآن فأقول لك ما بين يديك الآن هو تلخيص للترجمة العربية للاصدار الخامس من الترجمة الانجليزية للكتاب الأصل وأول ناشر لهذا الكتاب هو صاحب الترجمة الانجليزية الأستاذ سرجى نيلوس والذى يقول " لقد وقع هذا الكتاب فى يدى عام 1901عن طريق صديق لى يدعى أليكس نيقولا نيفيتش ( وهو كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية فى حكم القيصرية ) ووصل اليه عن طريق سيدة فرنسية سرقته من أحد أكابر الماسونيين الأحرار ذوى النفوذ السياسية والرياسة السامية فى نهاية اجتماع سرى بهذا الرجل فى فرنسا ( وكر الماسونية اليهودية ).
2- ان لليهود رمزا وهو الأفعى التى تمثل القوة والدهاء والمكر فيتخذون رأسها رمزا لحكمائهم السياسيين وواضعى الخطط العالمية وجسمها يرمز للشعب اليهودى ومدار خططهم بهذا الرمز أن يلتف جسم هذه الأفعى حول العالم جميعا ويلتقى ذيلها برأسها فى القدس بفلسطين، ( وبذكرى لهذا الرمز هنا فقد تجاهلت ذكره فى مواضع التشبيه به فى البروتوكولات من الأمانة فى النقل ).
3- الكتاب كما قلت قديم جدا فقد تكلم سرجى نيلوس فى تعليقاته بترجمته عن تنبؤاته لمصير دول مثل روسيا فى وقته مما قد بدأ يحيط بها وغيرها من الدول من انتشار للشيوعية النجسة على يد مؤسسها اليهودى ماركس اليهودى وقد صدقت كل تنبؤاته وزيد عليها الكثير ولذلك قد تجاهلت أيضا تخصيص روسيا بالذكر لأنه لم يعد لذلك حاجة فقد تحولت التنبؤات الى حقائق نراها الآن بأعيننا مثل ضوء النهار.
4- معنى كلمة الأممين والتى سترد كثيرا هى كل انسان على وجه الأرض ليس يهوديا أيا كانت ديانته الأخرى .
5- كل ما بين قوسين فهو توضيح ليس من أصل البروتوكولات وانما من توضيح صاحب الترجمة العربية فى الغالب والقليل توضيح منى أو ضرب مثل من الواقع .
6 – وأخيرا لا تتسرع فى الحكم بالصدق أو التكذيب لما عندك من المعتقدات والآراء ولكن اقرأ جيدا وكن حياديا ثم اعقل قبل أن تصدر أى تعليق.
بروتوكولات حكماء صهيون
1- ان الاعتداءات التحررية المستمرة لتضعف قوة أى دولة وتصيب هيبة القانون فيها بالنكسة وتحول شخصية الحاكم فيها الى شخصية عقيمة زائدة فوق الناس وان هذا لهو سبيلنا لكى نحطم كل كيان القواعد والنظم القائمة بأى دولة ، لذلك وجب علينا الصياح فى الشعوب الأممية ( غير اليهود ) دائما بشعارات الحرية والمساواة والاخاء فنضرب الفرقة والنزاع بين جموع الأمميين. وبصياحنا بهذه الشعارات أصبحت الببغاوات الجاهلة من الأمميين متجمهرين فى كل مكان ينادون بهذه الشعارات ولن يزالوا على ذلك هم وتلاميذهم حتى يصلوا لاختفاء الاتفاق فيما بينهم ولوعلى المبادئ الصحيحة وبذلك هم أنفسهم حرموا الفرد من حريته الشخصية الحقيقية ولم يروا أنه لا مساواة أصلا فى الطبيعة وأن الطبيعة قد خلقت أنماطا غير متساوية فى العقل والشخصية والأخلاق. ان كلمة الحرية تدفع المجتمع الى نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة الله لذلك حين نمتلك العالم أجمع لابد من محق كلمة الحرية هذه من معجم الانسانية.
2- بقوتنا ونفاذ سلطاننا عن طريق العلم والمال وفرض هيبتنا لسوف نختار من بين العامة الأميين رؤساء اداريين لهم ميول العبيد وغير مدربين على الحكم والادارة ليجلسوا على المناصب فيكونوا كقطع الشطرنج تلعب بها أيادى مستشارينا الحكماء.
(مقطع من البروتوكول رقم 17 ) من الوسائل عظيمة الخطورة والتى سنستخدمها فى افساد دول الأممين هى تسخير وكلاء أخفياء لنا ذوى مناصب عالية فى هيئات الأممين يقومون بتلويث الكثيرين بتنمية ميولهم تجاه الفساد عن طريق اساءة استعمال المال والسلطة.
3- لقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها الحروب الحزبية بلا ضوابط أو التزامات حتى تنتشر الفوضى فى كل مكان فتهاجم الصحافة القوى الادارية باستمرار على هذه الفوضى ، ويفتت سوء استعمال السلطة للقوى الإدارية كيان كل الهيئات فينهار كيان المجتمع تحت ضربات الشعب الهائج الذى يشعر باستعباد الفقر له وحينئذ نظهر من جانب المحررين المدافعين عن العمال من منطلق الأخوة والمصالحة وفى الحقيقة مصلحتنا هى فقر العامل وعبوديته لتبقى مشاعر الحسد والبغضاء بين الناس ، وسوف نخلق أزمة اقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة بمساعدة الذهب الذى كله فى ايدينا، ( انظر للأزمة الاقتصادية العالمية فى حياتنا الواقعة عام 2009 والتى لازال العالم يعانى منها قد خطط لها اليهود منذ أكثر من مائة عام ).
4- ان حكم الغوغاء يحدث كثيرا من الفوضى والاستبداد وهذا ما نسعى لتعظيمه فى حياة الأممين ومن سبل ذلك احلال الحرية القائمة على المساواة والتى تناقض طبيعة الكون مكان الحرية القائمة على الأسس العقدية الصحيحة ومن نتائج ذلك هى نزع فكرة الله ذاته من عقول الأممين وتأويل الأمور بالطرق المادية والعمليات الحسابية وما الى ذلك ( انظر كيف يريدون أن يكفر الناس بخالقهم الله عز وجل وهذه هى أفكارالعلمانية التى مع الحسرة انتشرت بين الشعوب العربية والمسلمة ).
ولابد من انهاك الشعوب فى تصارع التجارة والصناعة والسعى وراء المال والذهب وتحول هذه الأموال الى نظم المضاربة ( البورصة ) ليأتى كله الى أيدينا فنتملك خيرات هذه الأرض.
5 – لابد من تحويل الحكومات الى حكومات مستبدة قانعة برأيها فقط لها من القوانين ما يكبح الحرية الشخصية لأفراد الشعوب ( قانون الطوارئ – قانون الارهاب ) ولكن لابد لخداع الشعوب من وجود هيئات ومنظمات حكومية أعضاؤها ذوى خطب رنانة تتحدث عن التقدم وسبل الوصول اليه مبررين بذلك كل هذه القوانين الصارمة ويظل يتكلم هؤلاء الأعضاء حتى ينهكوا الشعوب من ثرثرتهم.
6 - لا بد من سحب الأراضى من تحت أقدام الأممين وذلك سيكون بتدمير محاصيلهم الزراعية ومع ايجاد الغلاء الفاحش فى أسعار الضروريات سوف يكونوا مضطرين لبيع أراضيهم ليتمكنوا من الحفاظ على مستوى معيشتهم المعتاد فتصل بذلك الى أيدينا ومن الجانب الآخر سوف نغريهم بطرق المضاربات التى نحن بارعين فيها سوف يدخلوا هذا النظام ويخسروا أموالهم وتصل الينا أموالهم من جديد وأيضا عن طريق النساء والملاهى العالمية وسعي أغنيائهم وراء شهواتهم سنستنزف الكثير من أموالهم.
7 - يجب أن نجعل الشعوب محكومة بالقوة البوليسية الطاغية وبإشاعتنا للفتن ودس الدسائس سوف نخلق مناخا من الإضطرابات والفتن بين الناس وسوف نظهر بمظهر منقذ الانسانية الرافض لهذا الطغيان والظلم وسوف نردع كل من يقف فى طريق تحقيقنا ذلك.
8- سوف نلجأ الى أعظم التعبيرات تعقيدا وإشكالا فى إنشاء نصوص القانون والدستور حتى لا تفهم الشعوب حقيقة وأبعاد الأحكام وخاصة التى اذا اضطررنا لاصدارها لأى سبب فتظهر هذه الأحكام على أنها عادلة وأخلاقية فى حين أنها لن تخدم إلا مصالحنا فقط.
وسوف نكون جيش من الناشرين والمحللين والمحامين والأطباء الذين سوف يدرسون بعمق شديد حياة غير اليهود حتى نستطيع التغلغل الى داخلهم ، كذلك سوف نحيط أنفسنا بجيش آخر من الاقتصاديين ورجال المال والسلطة فى أنحاء العالم من الذين ساءت صحائف أخلاقهم وانحطت مشاعر الانسانية فى نفوسهم ليكونوا عونا لنا على نشر أفكارنا فى جميع أرجاء العالم.
9- إننا نستغل سطوتنا على العالم فى تسخير أناس كثيرون جدا من جميع المذاهب والأحزاب يسعى كل فرد منهم على طريقته الخاصة فى نسف ما بقى من السلطة والحكم والقوانين حتى تتعذب الحكومات وتصرخ من أجل الراحة وطلب الاستقرار وفى الوقت ذاته تضج الشعوب وتثور من أجل حل المشكلات الاجتماعية بكل الوسائل حتى الدولية ولقد اتخذنا كافة الاجراءات لمنع أى تحالف بين قوى الشعوب والحكومات وذلك بخلق أجيال عافنة فاسدة بما علمناها من أفكار فاسدة هدامة نعلم نحن بقوة مدى زيفها وفسادها.
10- ان هدف الوصول إلى هذه الاضطرابات وحالة الفوضى بين الشعوب سيتم عن طريق دس سم الحرية فى أنظمة الدول وهيئاتها بأسمائها المختلفة مثل ( مجلس نواب الشعب – الوزارات – مجلس الشيوخ – مجلس الهيئة التشريعية ... ) تلك المجالس والهيئات التى تقتسم جميع الوظائف الحكومية والتشريعية والتنفيذية ومع إحداث الفساد فى أى جزء من نظام الدولة من شانه افساد جميع أنظمة الدولة بالكامل فالدولة كجسم الانسان يمرض بالكامل إذا مرض فيه أى عضو.
إن قوة الصحافة التى تميل الى تصوير الرؤساء على أنهم كسالى ضعافا وزائدين على الحاجة يحول الرؤساء الى أضحوكة وهذا ما نريده حتى يصبح الرؤساء كالدمى نلعب بها كيفما نشاء و ينفذون كل ما نريد ومع مرور الوقت سيكونوا معرضين هم وكل من حولهم من المفسدين للهجمات الشرسة من قوة الشعب العمياء التى خلقناها من قبل وبذلك تنتشر الفوضى والاضطرابات.
11- بعد أن تتحقق كل أهدافنا من خلق الفوضى العالمية وانهيار أنظمة الدول سيكون من السهل علينا أن نحكم العالم كله بالقوة العسكرية الجبارة وأن نحكم القبضة عليه بيد من حديد وحينها سوف نعلن عن دستورنا فى حكم العالم ، ان حقوق كثيرة مثل حرية الصحافة وحقوق تشكيل الهيئات وحرية العقيدة وحرية انتخاب ممثلى الشعب كل هذه الحقوق سوف تختفى تماما من حياة الناس بمجرد اعلاننا لدستورنا الجديد حتى يعلم الجميع اننا بلغنا من عظم القوة والصلابة والامتلاء بالعنف ما يبين لهم أننا لن ننظر الى رغباتهم فقط بل سنكون فى كل وقت وفى كل زمان مستعدين لأن نخنق بيد جبارة أى عبارة أو اشارة الى المعارضة وبذلك تظل الشعوب تحت قبضتنا مغمضة العين من الرعب الغنم عند هجوم الذئاب.
إن شعبنا المختار يستمد قوته من هذا الشتات الذى نحن فيه لأن هذا الشتات كان الدافع القوى الذى لا ينكسر
والذى يدفعنا دائما لاكتساب القوة وأن نصبح أصحاب السلطة العالمية وهذا ما لم يفهمه هؤلاء الخانزير غير اليهود.
12 – إن الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين لذا يجب بعد امتلاكنا للسلطة العالمية أن تدار هاتين القوتين على النحو التالى :
بالنسبة للأدب : سيكون علينا أن نظفر بادارة شركات النشر والصحف الدورية والكتب والنشرات الصغيرة ( الكتيبات ) حتى تتحول الى مورد مادى لنا بجانب أن نمتلك توجيه عقول الشعوب كيفما نشاء.
والطريقة التى سنتبعها فى امتلاك كل هذا هى طريقة الضرائب والدمغات والتأمين والتى ستكون بنسب كبيرة جدا ومرهقة ومن لن تردعه الغرامات والضرائب سوف نعطل عمله بحجة اثارة الرأى العام دون قاعدة او أساس ، وسوف نفرض ضرائب عالية جدا عالى الكتب التى تقل عن ثلاثمائة صفحة حتى نجبر الكتاب على كتابة الكتب الطويلة والتى لا تجد سوقا فى القراءة بين عامة الشعوب فلا تجد لها تأثير على الرأى العام وفى الوقت ذاته سوف نخرج للشعوب من جانبنا النشرات الصغيرة رخيصة الثمن والتى طبعا توجه العقول حيث نريد .
* أما بالنسبة للصحافة : لن نعطى التصريح بالنشر إلا لمن يتفق مع مصالحنا ومن يخالف سوف نسحقه بيد من حديد ، وسوف تكون الصحافة على ثلاثة أقسام :-
صحافة رسمية للدفاع عن مصالحنا.
صحافة شبه رسمية لاستمالة المحايد وفاتر الهمة الى صفوفنا.
صحافة معارضة تعارض ما نحدده لها حتى يعتمد عليها الأعداء فى تنفيس معارضتهم.
13 – سوف نجعل الصحافة تصرف نظر الشعوب إلى مشكلات بعيدة كساحة لهو لها بعيدا عن الأمور المهمة مثل مشاكل الصناعة والتجارة التى أغرينا بها الشعوب والتى سنجعله يعتقد أنها مشاكل مرتبطة بشكل كبير بالأمور السياسية فيثوروا فيها كفيما شاؤا ، أما الأمور السياسية الحقيقية فانها ستكون خفية عن الشعوب ولا يفهمها إلا الحكام الذين مارسوا السياسة طويلا .
وليس هذا فقط ما سنلهى به الشعوب ولكن سندعو الشعوب الى الدخول فى مجالات شتى مثل الفن والرياضة والملاهى وكل ما يستخدموه لقضاء فراغهم .
14– حين نمكن لأنفسنا أن نكون سادة الأرض لن نسمح بقيام أى دين غير ديننا وسنقوم بتحطيم كل العقائد الايمانية وحتى نصل الى ذلك لابد من ايجاد الملحدين الذين سوف يقوموا بنشر الالحاد ونسف الايمان من نفوس الناس ومن أمثلة عقائد الالحاد التى سنسعى لنشرها ( مذهب دور كيم – الشيوعية – الوجودية – مذهب التطور – السريالية ).
15 – هناك أمر سوف يستغرق منا مدة قرن تقريبا وهو السعى الى احداث انقلابات سياسية فى جميع الأقطار حتى تعلن الحكومات عجزها عن حكم الشعوب فنقفز نحن على سلطة تلك الأقطار ونحكم القبضة على هذه السلطة وحينها سوف ننفذ حكم الاعدام بكل قسوة فى كل من يشهر سلاحه أمامنا ونفس الحكم أو النفى أو الحياة كالعبيد لكل خدامنا.
سوف يحمل رئيسنا مظهر الأبوية والذى يرعى مصالح الرعايا وسوف نسعى الى أن توقره الشعوب توقير يشابه العبودية فهو سيصبح بطريرك العالم حين يلبس التاج الذى ستهديه اياه أوربا وسوف نحطم له ذلك اللاط الباباوى بالفاتيكان عن طريق يد خفية لنا ليصبح هو بطريرك العالم الأوحد.
16 – رغبة منا فى تدمير أى تنظيم جماعى سوف نبيد العمل الجمعى فى مرحلته التمهيدية حيث سوف نغير نهج الجامعات وسوف نعيد انشائها حسب خططنا الخاصة فسوف نعد رؤساء الجامعات اعدادا خاصا عن طريق برنامج سرى متقن للغاية لن يستطيعوا الانحراف والا العقاب الشديد.
سوف تحذف كل تعاليم القانون المدنى حيث لن نسمح بخروج فتيانا ذوى آراء شخصية متعلقة بالمسائل السياسية أو أفكار دستورية عن الاصلاح مثل التى ننشرها وستتعمق فى شعوب الأممين حتى تقضى على أنظمة هذه الدول بنجاح ساحق .
لقد وضعنا من قبل نظام التربية البرهانية الذى يجعل الانسان غير قادر على التفكير باستقلال والابداع وقد غرسنا ذلك فى نظم تعليم الأممين وسنعمقه بشده حتى لا يستطيعوا التفكير من داخلهم بل من خلال ما سنملأ به عقولهم من أفكار واعتقادات من دورها هدم مجتمعاتهم وهم يظنوا أنهم على طرق الاصلاح.
17 – لقد اهتممنا اهتماما شديدا بالحط من قدر رجل الدين فى دول الأممين عن طريق الكثير من الوسائل مثل الصحافة والاعلام وبذلك سننجح فى الاضرار برسالتهم والتى تشكل عقبة كبيرة فى طريقنا وستسود فكرة حرية العقيدة ومقارنة الأديان والنقد الحر للأديان فى مجتمعاتهم وبذلك سنصل بهم الى الالحاد الذى نرجوه.
إن حكومتنا المستقبلية سوف تشبه الاله الهندى فشنو ذو الأيادى المائة والتى سوف نقبض بكل يد على جهاز من أجهزة الدولة وعليه لابد أن يصير التجسس هو سلاحها الفعال للقيام بذلك وسكيون لنا بوليس سرى من جميع الطبقات سواء إدارين ومحررين وباعة كتب وعمال وخدم وكل الفئات ليس لهم هم إلا تقديم التقارير.
18– سوف نقوم فى دول الأممين بالكثير من الاغتيالات الفردية والتى تتسم بالطابع السياسى والتى سوف تجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات بوليسية مشددة ومن ثم تظهر بعد فترة المؤامرات الشعبية المناهضة لهذه الاجراءات البوليسية فتبدأ هيبة السلطة فى الضعف شيئا فشئ حتى تنهار مع مرور الوقت.
19 – سوف نحرم أى فرد من الانغماس السياسى فى حكومتنا المستقبلية وسوف ننزع تاج الشجاعة من أى متسلط سياسى ونمحو فكرة النظر إليه على أنه بطل شجاع وسوف نضعه فى نفس مرتبة سائر المجرمين وهو عكس ما نقوم به وندعو اليه فى دول الأممين عن طريق تغيير حقائق هؤلاء المتسلطين والمجرمين السياسيين عن طريق الاعلام والصحافة وأيضا كتب التاريخ المدرسية التى نمحصها بمهارة لنجعل من هؤلاء السياسيين شهداء عظام أمام الناس فيؤمنوا بما كانوا عليه ويدافعوا عنه وبذلك نزيد عدد عملائنا بالآف المؤلفة دون أن يشعروا بما نفعله بهم.
20 – نحتاج الى الكثير من المال لتحقيق أهدافنا ولا سبيل سوى فرض الضرائب ولكن ستكون تصاعدية حتى لا ترهق الفقراء وأيضا يجب على الأغنياء أن يدفعوا أكثر حتى يضمنوا الحفاظ على باقى ثرواتهم.
إن نظام الميزانيات العاجز الذى تتبعه حكومات الأممين الغافلة سيستنفذ أموالهم حتى الاحتياطية ويحل مكانها ديون خارجية من بنوكنا وبذلك تغرق فى الديون الهالكة.
ويرجع الفضل فى وقوع هذه الدول الى الإستدانة منا بأرقام كبيرة إلى فساد حكامهم ووزرائهم واهتماهم بأنفسهم وترك الرعايا فى شقاء وتعاسة ، ومما يدل على فراغ عقول الأممين المطلقة البهيمية حقا هو أنهم حينما اقترضوا المال منا بنظام الفائدة لم يدركوا أنهم بعجزهم عن السداد سوف تتضاعف الفوائد عليهم وتتراكب حتى أنها سوف تتعدى أصل الاقتراض بأضعاف كثيرة وهم سيكونوا ملزمون بأصل المال والفائدة، وما كان لمكائدنا هذه من غطاء إلا حكام الأممين أنفسهم بتخليهم عن واجبهم تجاه شعوبهم وباغرائنا لهم بالمال والملاهى والملذات.
21 – بعد أن ملأت قروض الأممين الخارجية منا خزائننا بأموالهم فى محاولة سداد فوائد هذه القروض ومع فساد هذه الدول داخليا من قبل الحكام والوزراء فانه يتم فعل ما يسمى بالقرض الداخلى من الشعب والذى تقوم به الحكومات على النحو التالى : تعلن الحكومات عن اكتتاب لسنداتها بأسعار مخفضة جدا حتى يتمكن الكثيرون من الشراء ثم ترفع السعار حتى يقبل الكثير على الشراء من باب أنه ستتحقق مكاسب فالأسعار تزداد حتى أن تجنى الحكومات أموالا كثيرة جدا تتعدى الأسعار الحقيقية للسندات وحين يأتى وقت السداد لأصحاب السندات لا تجد فتلجأ الى تحايلات تحويل الديون ومن ثم بعد وقت ليس بالكبير تعلن عجزها المادى وافلاسها.
22 – يتركز فى أيدينا أعظم قوة مالية فى العالم قوة الذهب الذى ظللنا نجمعه على مر قرون عديدة تلك القوة التى بها نستطيع فعل مانشاء حتى نبرهن للعالم أن حكمنا هو إرادة الله فى الأرض (على حد قولهم أنهم شعب الله المختار ).
عندما يعتصم العالم كله بقوانينا اعتصاما صارما فإن حكومتنا المستقبلية سوف تمنح فرصة الحرية ولكن ليست تلك الحرية القائمة على حرية العقيدة والمساواة ونحوها من الأفكار الهدامة والتى نشرناها ونرسخها فى مجتمعات الأممين ولكن حرية التمسك الصادق بقوانين الحياة الاجتماعية وعد الاعتداء على حقوق الغير وبالنسبة لحكومتنا فلن تقوم الا على مبدأ الأوتوقراطية ( الديكتاتورية ) لأن السلطة الحق لا تستسلم لأى حق حتى حق الله ( نرى ما ف هذه العبارة من كفر صريح بالله تعالى حاشانا الله منه ).
23 – فى حكومتنا المستقبلية لا بد أن يتعود الناس على الحشمة والحياء حتى يتعودوا على طاعة الحاكم ولذلك سنقلل كثيرا من وسائل الترف التى أفسدت أخلاقيات الناس.
الخمر ستكون محرمة كأى جريمة أخرى لأن الرجل والبهيمة يتساويان تحت تأثير الكحول.
بما أن البطالة كان لها دورها الفعال فى تدمير قوى الشعوب الأممية لما لها من خطورة فيتوجب علينا أن نقضى فى حكومتنا المستقلية على هذا الخطر لداهم باقامة الصناعات القوية والتخلص من المصانع الخاصة والتى دائما يحرض أصحابها العمال ضد الحكومات.
حينئذ سنكون قادرين أن نصرخ فى الأمم صلوا لله واركعوا لملك الدولة.
24 – لن يتولى أحد منصب الحاكم لدولتنا المسبقلية إلا أن يكون من الذين فقهوا أسرار السياسة وفنونها وتعلموا كيف يطبقون خططنا تطبيقا دقيقا.
لكى نخلق انسجاما قويا بين قوةالحاكم وقوة الشعب لابد وأن يلقى الكثير من الخطابات على الشعب حتى يكون محبوبا ومعظما من رعاياه وإننا لنسعى دائما بقوة للفصل بين هاتين القوتين فى دول الأممين حتى لا تتحد أبدا ويظلوا تحت سيطرتنا.
سوف يكون للحاكم عندنا خلفاء ليسوا قائمين بالوراثة أبدا بل قائمين بمواهبهم الخاصة ومدى قدرتهم على القيام بأمر الحكم وسوف يدربوا بشدة على ذلك.
عند مرض الملك أو فقده القدرة على الحكم سوف تنتزع منه السلطة وتسلم الى أكفء خلفائه.
إن شخص الحاكم العالمى الخارج من بذرة اسرائيل ليطرح عن نفسه كل الأهواء الشخصية حتى يكون مثالا للعزة والجبروت.
وبهذا تكون انتهت هذه البروتوكولات ويتبقى لى كلمة صغيرة مهمة جدا على هذه البورتوكولات فاسمع أخى :
أقول لك أخى الحبيب اياك أن يقع فى قلبك رهبة من مكر هؤلاء الملاعين الأنجاس ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) أو تشعر باليأس حيال كيفية مواجهة خدعهم وحيلهم بنا وبالعالم أجمع فنعم هم يخططون بصبر كبير ويسعون لايملون فى سبيل تنفيذ أهدافهم ونرى بأعيننا الآن مدى قوتهم وجبروتهم فى الأرض ومدى ما أوصلونا اليه بأفكارهم ومعاونيهم من داخل بلادنا قبل من هم بخارجها ولكن وعد الله لا يتغير ولا يتبدل وسوف ينفقون أموالهم وأنفسهم وستكون عليهم حسرة باذن الله تعالى ولا ننسى هذا الحديث الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ) رواه مسلم
فهذا من بشائر النبى لنا أن اليهود سيخذلهم الله تعالى حتى قيام الساعة وبهذا الحديث الشريف نفهم أنه لن تتحقق أمنيتهم الخالدة فى هذه البروتوكولات من خلق دولتهم المستقبلية هذه على أنقاض دول العرب وغيرهم لذا
وجب علينا ألا نيأس منهم ولا من نصر الله بل علينا أن نتعرف على عدونا جيدا وعلى قدر تفكيره ودهائه حتى نستطيع محاربته ولا أذلنا الله لأحد من خلقه.
للمزيد :
- الإخوان المسلمون
- اللائحة العامة لجماعة الإخوان المسلمين المعدلة في ...
- التنظيم العالمي للإخوان المسلمين
- متلازمة ستوكهولم Stockholm Syndrome
- أحداث بورسعيد وأسرارها
- القمع للحيوان
- غطاء الذهب الرسمية في العالم
- قوانين وأحكام
- قانون منع الاحتجاج من أصل فاطمى ؟؟؟؟
- قانون الطوارئ المصرى
- Socialism الاشتراكية
- العلمانية
- الشيوعية
- الرأسمالية
- الليبرالية
- الراديكالية
- مذاهب ومصطلحات
- تعريفات اسلامية
- بروتوكولات حكماء صهيون تلخيص
- عمـالة حسنى مبارك للأستخبارات الأسرائيلية
- تقسيم برنارد لويس
- الماسونية
- الحشاشون
- تشي جيفارا
- اتفاقية كامب ديفيد
- تجارة السلاح كلمة السر فى تضخم ثروة مبارك ونجليه
- حسنى مبارك العمالة والخيانة
- الدستور المصري الجديد
- الثورة المصرية .. مواجهات سلمية
- يوميات ثورة مصر
- ثورة 25 يناير
- أسلحة الأمن وطرق الوقاية خاص الثورة المصرية هام جدا
نشر علي رحال ________________________________________________________________حسام الشربيني
العودة الي
مصادر المعلومات
مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون صفحتناعلي فيسبوك البومات الصورالكاملة
هذا المصنف مرخص بموجب
المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق