وعضت على العناب بالبرد قيل أنه أشعر بيت فى العربية . وقيل بل أشعر أبيات شعر الغزل . وقيل أكثرها بلاغة في تشبيهاته .
والسبب في هذا كثرة التشبيهات فيه بدون اسفاف أو داع ...أحترت في هذه المقولة . فالبيت جميل بلا شك . ولكن هل يستحق كل هذه الألقاب تعالوا نري :
تعرفون طبعا البيت المقصود :
تعرفون طبعا البيت المقصود :
.....يزيد ابن معاوية
نالت على يدها، مالم تناله يدي
نقشا على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل فى اناملها
او روضة رصعتها السحب بالبرد
خافت على يدها من نبل مقلتها
فالبست زندها درعا من الزرد
مدت مواشطها فى كفها شركا
تصيد قلبي به من داخل الجسد
أنسية او رأتها الشمس ماطلعت
من بعد رؤيتها يوما على أحد
سألتها الوصل قالت: لاتغر بنا
من رام منا وصالا مات بالكمد
فكم قتيل لنا بالحب مات جوي
من الغرام ولم يبد ولم يعد
ان المحب قليل الصبر والجلد
قد خلفتني طريحا وهي قائلة
تأملوا كيف فعل الظبي بالاسد
واسترجعت سألت عني فقيل لها
مافيه من رمق، دقت يدا بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
وردا وعضت على العناب بالبرد
والله ماحزنت أخت لفقد أخ
حزني عليه ولا أم على ولد
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي
حتى على الموت لاأخلو من الحسد
من فضلك . أضف تعليقا في نهاية الصفحة
ولا تتردد في ضغط زر المشاركة لتفيد غيرك
النصوص تحت رخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق