الاثنين، 30 مايو 2011

الامام الشافعى



الامام الشافعى


هو القائل

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا

وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا

محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.

أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.

قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.

كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.

,وله أيضا

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء 

ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء 

ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء 

ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء 

ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء 

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء 

ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء  

وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء 

دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

  للمزيد  شاهد ايضا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق