...ياليل الصب متى غده؟.........للحصري القيرواني
القصيدة المغناة غناء فيروز لحن : من التراث
يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ
رقـــدَ الـسُّـمَّارُ فـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ يــردِّدهُ
فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ لـه مـمّـا يـرعـاه ويـرْصُدهُ
كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي هَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ
وكـفى عجباً أَنِّي قنصٌ لـلسِّرب سـبانِي أغْـيَدهُ
صـنـمٌ لـلـفتنةٍ مـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا أتــعــبَّـدُهُ
يا
ليل الصب متي غده القصيدة الأصلية
من بحر
المتدارك
الحصري
القيرواني الشاعر الضرير وداليته الشهيرة
رقـــــدَ
الـسُّــمَّــارُ فـــأَرَّقـــه أســـــفٌ لـلـبــيْــنِ يــــــردِّدهُ
فـبـكــاهُ
الـنـجــمُ ورقَّ لـــــه مــمّــا يــرعـــاه ويــرْصُـــدهُ
كــلِــفٌ
بــغــزالٍ ذِي هَــيَــفٍ خـــوفُ الـواشـيـن يــشــرّدهُ
نصَـبـتْ
عيـنـايَ لــه شـرَكــا ًفـــي الـنّــومِ فـعــزَّ تـصـيُّــدهُ
وكـفـى
عجـبـاً أَنِّـــي قـنــص ٌلـلـسِّــرب سـبـانِــي أغْــيَــدهُ
صــنــمٌ
لـلـفـتـنـةٍ مـنـتـصــبٌأ هـــــــــواهُ ولا أتـــعـــبَّــــدُهُ
صــاحٍ
والخـمـرُ جَـنَـى فـمِـه سـكــرانُ الـلـحـظ مُـعـرْبــدُهُ
ينـضُـو
مِـــنْ مُقْـلـتِـه سـيْـفـاً وكـــــأَنَّ نُـعــاســاً يُــغْــمــدُهُ
فـيُـريــقُ
دمَ الـعـشّــاقِ بــــه والــويـــلُ لــمـــن يـتـقــلّــدهُ
كـــلّا
لا ذنْـــبَ لـمــن قَـتَـلَـتْ عـيـنــاه
ولــــم تَـقـتُــلْ يــــدهُ
يـا
مـن جَحَـدتْ عينـاه دمِــي وعــلـــى
خــدَّيْـــه تــــــوَرُّدهُ
خــدّاكَ
قــد اِعْـتَـرَفـا بـدمِــي فــعــلامَ جـفـونُــك
تـجْــحَــدهُ
إنّـــي
لأُعـيــذُكَ مـــن قَـتْـلِـي وأظُــــنُّـــــك
لا تَــتَــعـــمَّـــدهُ
باللّـه
هَـبِ المشـتـاق كَــرَى فـلــعَــلَّ
خـيــالَــكَ يِــسْــعِــدهُ
مـا
ضَـرَّك لـو داوَيْـتَ ضَنَـى صَـــــبٍّ
يُــدْنــيــكَ وتُــبْــعِــدهُ
لــم
يُـبْـقِ هــواك لــه رَمَـقـا فـلْـيَــبْــكِ
عــلــيــه عُــــــوَّدُهُ
وغــداً
يَقْـضِـي أو بَـعْـدَ غَـــدٍ هـــل
مِـــنْ نَــظَــرٍ يــتَــزَوَّدهُ
يـا
أهْـلَ الشـوقِ لـنـا شَــرَقٌ ـالـدّمــعِ
يَـفـيــضُ مَــــوْرِدُهُ
يـهْـوى
المُـشْـتـاقُ لـقـاءَكُـمُ وظــــروفُ
الــدَّهْــرِ تُـبَـعِّــدهُ
مـا
أحلـى الـوَصْـلَ وأَعْـذَبـهُ لــــــولا
الأيّـــــــامُ تُــنَــكِّـــدهُ
بالـبَـيـنِ
وبـالـهـجـرانِ فــيــا لِــفُـــؤَادِي
كــيـــف تَـجَــلُّــدهُ
الـحُــبُّ
أعَـــفُّ ذَويـــهِ أنــــا غــيــرِي
بـالـبـاطِـلِ يُـفْـسِــدهُ
كـالـدَّهْـر
أَجـــلُّ بَـنِـيـهِ أبــــو عَــبْــدِ
الـرَّحْـمــنِ مُـحَــمَّــدهُ
الــعــفُّ
الـطـاهِــرُ مِــئْـــزرُهُ والــحــرُّ
الـطَّــيَّــبُ مَــوْلِـــدُهُ
شفَعَـتْ
فـي الأَصْـلِ وزارَتُـه وزكــــا
فـتــفَــوَّقَ سُـــــؤْددُهُ
كَسَبَ
الشَّرَفَ السامِي فغـدا فــــوْقَ
الــجــوزاءِ يُـشَـيِّــدُهُ
وكــفـــاه
غـــــلامٌ أَوْرَثَــــــه ُإِسْـحَــاق
الـمَـجْـدِ وأَحْــمَــدهُ
مـا
زالَ يجـولُ مَــدىً فَـمَـدىً ويــحـــلُّ
الأَمْـــــرَ وَيَـعْــقِــدهُ
حــتّــى
أَعـطَـتــهُ رئـاسَــتُــه وســيــاسَــتُــه
ومـــهُـــنَّـــدهُ
فاليـومَ
هـو المـلِـكُ الأَعْـلَـى مـولَـى
مَــنْ شَـــاءَ وسَـيّــدُهُ
مـيـمـونُ
الـعُـمْــرِ مـبـارَكُــهُ مـنـصــورُ
الـمُـلــكِ مُــؤيَّــدهُ
هَـيْــنٌ
لَــيْــنٌ فــــي عِــزَّتِــهِ لـكـن
فــي الـحــرْبِ تَـشَــدُّدُهُ
يـطــوِي
الأيّـــامَ وَيـنْـشُـرُهـا ويُـقـيــمُ
الــدهـــرَ ويُـقْــعِــدهُ
شُهِـرَتْ
كالشّـمـسِ فضائِـلُـه ُفــأقـــرّ
عــــــداهُ وحُـــسَّـــدهُ
لا
يُـطـرِبُــهُ الـتَّـغْـريـدُ ولَــــوْ غَــنَّــى
بــالأَرْغُــنِ مَـعْــبَــدهُ
والخَـمْـرُ
فلَيْـسَـتْ مِـنْــهُ ولا لــعـــبُ
الـشَّـيْــطــانِ ولا دَدُهُ
تـــــركَ
الــلَّـــذَّاتِ فـهِـمَّــتُــهُ عِــلْـــمٌ
يَــرْويـــهِ ويُـسْــنِــدهُ
وبــداً
فـــي الـمُـلْـكِ تُـرَغِّـبُـه وبُـقـىً
فــي الـمــالِ تُـزهّــدهُ
وذكـــاءٌ
مـثــل الـنَّــارِ جَـــلا ظُــلَــمَ
الـشُّـبُـهــاتِ تَــوقُّـــدهُ
وهُــدَىً
فــي الخـيـرِ يُرَغِّـبُـه وتُـقـىً
فــي الـمُـلـك يـزهّــدهُ
وحَـــواشٍ
رقَّـــتْ مِـــنْ أَدَبِ حـتّـى فَضَـحـت
مــن يِنـشـدهُ
لا
عُـــذرَ لـمـادِحِــهِ إن لَــــمْ يــدفـــق
بــغــرِيــبٍ يَــنْــقُــدهُ
غَــيْــلانُ
الـشِّـعْــر قُـدَامَـتُــه جَــرْمِــيُّ
الـنَّــحْــو مُــبَـــرّدُهُ
وخَلـيـلُ
لُـغـاتِ الْـعُـرْبِ يـــقفِـي كـتـابَ
الْعَـيْـنِ وَيَـسْـرُدهُ
لــمــا
خـاطـبــتُ وخـاطَـبَـنِـي لـــم يــخــفَ عَــلَــيَّ تَـعَـبُّــدهُ
فنزلتُ
له عن طـرف السَّـبْقِ وقــلــتُ بـكَـفِّــكَ مِــقْــوَدهُ
لـــو
يـعــدَم عِـلْــمٌ أو كَــــرَم أيـقــنــتُ بِـــأَنَّـــكَ تُـــوجِـــدهُ
مــن
ذَمَّ الـدهْــرَ وزاركَ يـــا مَــلِــكَ الـدُّنْـيــا فَـسَـيَـحْـمَـدهُ
إن
ذَلَّ فـجـيْـشُــك يــنْــصــرُهُ أو
ضَــــلَّ فــرأْيُــكَ يُــرْشِــدهُ
أو
راحَ إلــــــــى أُمــنــيــتِــهِ ظـمــآن
فـحَـوْضُــكَ يُــــورِدُهُ
أنـــتَ
الـدنـيـا والـديــنُ لـنــا وكـريــمُ
الـعَـصـر وأَوحَــــدُهُ
لـو
أنَّ الصَّخْـرَ سـقـاهُ نَــدَى كَــفَّــيْـــكَ
لأَوْرَقَ جَــلْـــمَـــدهُ
والـرُّكْـنُ
لــو اِنّــك لامِـسُــهُ لاِبــيَــضّ
بـكــفّــكَ أَسْـــــوَدُهُ
يَطـوي
السُّفّـارُ إلـيـكَ مَــدىً بـالـلَّـيْـلِ فَـيـسْـهَــرُ أَرمـــــدُهُ
ويهـونُ
عَلَيهِـم شَحـطُ نَــوىً يُــطْــوَى بِـحَـديـثــكَ فَــدْفَـــدُهُ
والـمَـشـرِقُ
أنــبــأَ مُـتْـهِـمُـهُ بالـفـضـلِ
عـلـيـكَ وَمُـنْـجِــدُهُ
والعـيـنُ
تـــراك فيُسْتَـشْـفَـى مـطـروفُ
الـجَـفْـنِ وَأَرْمَـــدُهُ
سـعِـدَتْ
أيَّــامُ الـشَّـرْقِ ومــا طَـلَـعَــتْ إِلّا بِـــــكَ أَسْــعُـــدُهُ
وأَضَـــاءَ
الـحَــقُّ لِـمُـرسِـيـة ٍلَــمَّـــا
أَورَت بـــــك أَزْنُـــــدُهُ
بـالـعـدْلِ
قـمـعـتَ مظـالِـمَـهـا وَبِـحُـسـنِ
الــــرأَيِ تُــسَــدِّدهُ
وجلـبـتَ
لـهـا العُلَـمَـاءَ فـلـم ْتَــتـــرُك
عِــلــمــا تَــتَــزَيَّــدُهُ
وزرعتَ
من المعـروف لهـا مــا عـنــد الـلّــه
ستَـحْـصُـدهُ
واِهـتَــزَّ
لإسْـمِــكَ مِـنـبَـرُهـا فـلـيـدعُ
بـــه مـــن يَـصْـعَــدهُ
قـد
كــان الشـيـخُ أخــا كــرم ينـهـلُّ
عَـلَــى مـــن يَـقْـصِـدهُ
فمـضـى
وبقِـيـتَ لـنــا خَـلَـفـاً مــــن
كُــــلِّ كــريــم نَـفْـقِــدهُ
فالـلّـه
يـقـيـكَ الـسّــوءَ لـنــا وبــرحــمــتِـــهِ
يــتَــغَـــمَّـــدهُ
ولقـد
ذَهَبَـتْ نُعْـمَـى عَيْـشِـي وطـريــفُ
الــمــالِ ومُـتْـلَــدهُ
أمُـحِـبُّــكَ
يــدخُــلُ مَـجْـلـسـه فـيــقــال
أهَـــــذَا مَــسْــجــدُهُ
لا
بُــسْــط بـــــه إلا حُــصـــر ٌفـعـســى
نـعــمــاكَ تـمَــهِّــدهُ
فـاِبـعَــث
لـمُـصَــلٍّ أَبْـسِـطَــةً فـي
الصَّـفِّ لِيحْسُـن مَقْـعَـدُهُ
وَعـســاك
إذا أنـعَـمْـتَ بــــه مــــن
صـاحِـبِــهِ لا تُــفْـــرِدُهُ
باِثـنـيـن
يُـغَـطّـى الـبَـيـتُ ولا يُـكْـسَــي
بـالـفــرْدِ مُــجَـــرَّدُهُ
صلنـي
بهمـا واِغنَـم شُكـرِي فـثـنـائِــي
عـلــيــكَ أُخَـــلِّـــدهُ
أَتُـراكَ
غَضِبـتَ لمـا زَعمـوا وطمَـى مــن
بـحـركَ مُـزْبـدهُ
وَبَــدا
مــن سـيـفِـكَ مُـبـرِقُـه وَعـلا مـن
صـوتـك مُـرْعِـدهُ
هَل
تأتِي الرّيحُ على رَضْوَى فــتــقـــوّيـــه
وتُـــصَــــعِّــــدهُ
أَنــتَ
المـولـى والـعـبـدُ أنـــا فــبــأَيِّ
وَعــيـــدِك تُــوعِـــدهُ
مـــا
لِـــي ذنــــبٌ فتعـاقـبُـنِـي كــذب
الـواشِــي تَـبَّــتْ يـــدهُ
ولـــو
اِستَـحـقَـقـتُ مُـعـاقَـبَـةً لأبــــــى
كــــــرمٌ تَــتَــعَـــوَّدهُ
عَن
غير رضايَ جَرَتْ أشيـاءُ تُغـيـضُ ســواكَ وتُـجْـمِـدهُ
والـلّــهُ
بـــذاك قـضــى لا أنْتَ فـلَـسْـتُ عـلـيــكَ أعــــدِّدهُ
لا
تــغـــد عــلـــيَّ بـمُـجْـتَــرِمٍ لـــم
يـثْـبُـتْ عـنــدك شُــهَّــدهُ
فـوزيــرُ
الـعَـصــرِ وَكـاتِـبُــه ومــرسِّـــلُـــه
ومُـــقَـــصِّـــدهُ
يُـبْـدِي
مـــا قـلــتُ بمجـلِـسِـهِ أَيــضــاً
ولــســـوفَ يُـفَــنِّــدُهُ
إِن
كنـتُ سببتـكُ فُـضَّ فـمِـي وَكــفـــرتُ
بـــــرَبٍّ أَعْــبُـــدهُ
حاشـا
أدبــي وسـنـا حسـبِـي مـــــن ذَمِّ
كــريـــم أَحْــمَـــدهُ
سَـتـجــودُ
لـعـبــدِكَ بـالـعـفـو فـيـذيــبُ
الـغَـيْــظَ ويــطـــردُهُ
وقــديـــمُ
الـــــوُدِّ سـتــذكــرُهُ وتـــــجــــــدِّدُهُ
وتـــــؤَكِّــــــدُهُ
أوَلـيـس
قـديـمُ فـخـارِكَ يـــنــشـيِـنــي وَعَــــلاكَ يُـشَـيِّــدُهُ
يـا
بـدرَ الـتَّـمِّ نَكَـحـتَ الـشَّـمـسَ فــــذاك بُـنـيّــكَ فَــرْقَـــدُهُ
فَـاســلَــم
لـلــديــن تُـمَــهِّــدُهُ ولِـشَــمْــلِ
الـكــفْــرِ تُــبَـــدِّدُهُ
لــــو
أَنَّ جـمـيــلاً أَنـشَــدَهــا فــي
الـحــيِّ لـذابــتْ خُـــرَّدُهُ
أهديـتُ
الشِّعْـرَ علـى شَـحَـطٍ ونـــــداك
قــريـــبٌ مَــوْلِـــدُهُ
مـا
أَجـوَدَ شِعـرِي فـي خَـبَـبٍ والـشــعــرُ
قـلــيــلٌ جَـــيِّـــدهُ
لـــولاك
تــســاوَى بَـهْـرَجُــهُ في سُوقِ
الصَّرْفِ وعسْجَدُهُ
وَلَـضـاع
الشـعـرُ لـــذِي أدبٍ أو يـنـفـقــهَ
مــــــن يَــنْــقُــدهُ
فَـعَـلـيـك
ســــلامُ الله مَــتــى غــنَّـــى
بــالأيـــك مُـــغَـــرِّدهُ
معارضات
أشهر المعارضين
قال أحمد شوقي : وغناها محمد عبد الوهاب
مـضـنــاك
جــفــاهُ مــرقــدُهُ وبــكـــاه
ورحّـــــم عُـــــوّده
حــيــران
الـقـلــب مُـعـذّبــهُ مـقـروح الـجـفـن
مُـسـهّـدهُ
أودى
حُـــرقـــاً إلا رمـــقـــا يـبـقـيــه
عـلــيــك وتـنــفــذهُ
يستـهـوي
الــورق تـأوهــه ويـذيــب الـصـخــر
تـنـهــدهُ
ويـنـاجـي
الـنـجـم ويـتـبـعـهُ ويـقـيــم
الـلــيــل ويـقــعــدهُ
ويـعــلّــم
كـــــلّ مـطـوقــةٍ شجـنـاً فــي الــدّوح تــرددُهُ
كـم
مـدّ لطيفـك مــن شــركٍ وتــــــــأدب لا
يــتــصــيّـــدُهُ
فعـسـاك
بغـمـض مُسـعـفـهُ ولــعــلّ خـيـالــك
مُـســعــدهُ
الحسن
حلفت (( بيوسِفِهِ)) و (( والسورةِ)) أنك
مُفردُهُ
قـــد
ودّ جـمـالـك أو قـبـسـا حـــوراء
الـخـلـد و أمـــردُهُ
وتـمــنّــت
كـــــل مـقـطّـعــةِ يـدهـا لـــو
تـبـعـث تـشـهـدهُ
جحـدت
عينـاك زكـيّ دمــي أكـذلــك خــــدُّك
يـجـحــدهُ ؟
قـد
عــزّ شـهـودي إذ رمـتـا فـأشــرت لـخــدك
أشــهِــدهُ
وهمـمـت
بجـيـدك أشـركُــهُ فـأبــى واستـكـبـر
أصــيــدهُ
وهــززت
قـوامـك أعـطـفـه فـنــبــا وتــمــنَّــع
أمـــلـــدهُ
ســبــب
لــرضــاك أمــهــدهُمــا بـــال الـخـصـر يُـقـعـدهُ
بينـي
فـي الحـب وبينـك مـالا يـــقـــدر واشٍ يــفــســدهُ
مـابـال
الـعـاذل يـفـتـح لـــيبــاب السُّـلـوان و أوصـــدهُ
ويـقـول
: تـكـاد تـجــنُّ بـــه فـأقـول :
وأوشـــك أعـبــده
مـولاي
وروحــي فــي يــدهِ قـد ضيّعهـا سلمـت
يــدهُ .!!
نـاقـوس
القـلـب يـــدق لـــهُ وحـنـايـا
الأضـلــع مـعـبــدُهُ
حُـســادي
فــيــه أعــذرهــم وأحــــق بــعــذري
حُــسَّــدهُ
قـسـمــاً
بـثـنـايـا لـؤلــؤهــا قــســم
الـيـاقــوت مُــضَّــدهُ
ورضـــاب
يـوعــدُ كــوثــرهُ مقـتـول العـشـق
ومشـهـدهُ
وبـخــالٍ
كـــاد يــحــجُّ لــــه لـــو كـــان
يُـقـبّـل أســــودهُ
وقـوام
يـروى الغـصـن لــه نـسـبــاً والــرمـــح
يـفــنَّــدهُ
وبخصـرٍ
أوهـن مـن جلـدي وعَـــوَداي الـهـجـر
تــبــدَّدهُ
ما خنـت
هـواك ولا خَـطَـرت ســلــوى بـالـقـلـب تــبِّــردهُ
نجم
الدين القمراوي
قـد
مـل مريـضـك عــوده ورثــى لأسـيـرك
حـسـده
لم
يبق جفاك سوى نفسٍ زفـرات الشـوق تصـعـده
هاروت
يعنعن في السحــر إلـى عينـيـك ويسـنـده
وإذا
أغمدت اللحـظ فتـكــت فكيـف وأنـت تـجـرده
كم
سهل خدك وجه الرضا والـحـاجـب مـنــك يـعـقـده
ما
أشرك فيـك القلـب فلـم فــي نــار
الـهـجـر تـخـلـده
قال ناصح الدين الأرجاني :
هل
أنت بطولـك مُسعـده يايلـي فصبحـك مـوعـده
لا
كان قصير الليـل فتـى ًمـيـعــاد
مـنـيـتـه غـــــده
في
صدري من كلفٍ بكم جـنــد لـلـشـوق
يـجـنّــده
أعلـيـل
اللـحـظ وعـلـتـه مـنـهـا المـتـألـم
عُـــوَّده
عيناك
لسفك دمـي جنتـ افالـصـدغ عــلام تجـعّـده
ودمي
لا يحسـن محملـه فـي النـاس فـلِـم
تتقـلّـده
لـم
أنـس برامـة موقفنـا والـشـمـل أظـــلّ تـبــدّده
رشأ
قد أفلت من شركي والبـيـن غـــدا
يتـصـيـدّه
سِرب
قد عنّ بـذي سلـم وغــدا بـفـؤادي
أغـيــده
وتـطـاول
يتبعـهـم نـظـر اًصــبٌّ قـــد طـــال
تـبـلّـده
حــرّان
الـقـلـب متـيّـمـه حيـران الطـرف مسهـدهُ
ناصح الدين الأرجاني
عاش ما بين 460 _ 544 هـ
ولد في أرجان وقصيدته مكونة من 85 بيتا منها :
هل أنتَ بطُولِكَ مُسعِدُهُ *** يا لَيْلُ
فَصُبْحُكَ مَوعِدُهُ
أَسْرَى لِيُصبِّحنَهُ بنَوىً *** فلعلّ ظلامَكَ
يُنجِده
ابن الأبار
عاش ما بين 595 _ 658 هـ بالأندلس
وجاءت قصيدته في 76 بيتا منها :
مَرْقُوم الخَدِّ مُوَرّدُه *** يَكْسُونِي
السُّقمَ مُجَرَّدُهُ
شَفّاف الدُّرِّ لَهُ جَسَدٌ *** بِأبِي ما
أَوْدَعَ مِجْسَدُهُ
ابن دانيال الموصلي
عاش ما بين 646 _ 710 هـ
عراقي وقصيدة مكونة من 8 أبيات ومنها :
صَبٌّ لو أنّكَ تُسعِدُهُ *** لم يَسْهَرْ ليلاً
تَرْقُدهُ
قَد أَنحَلَهُ الهجرانُ أسىً *** فالطّرفُ
لِذاكَ مُسَهّدهُ
نسيب أرسلان
عاش ما بين 1284 _ 1346 هـ في لبنان
وقصيدته مكونة من 15 بيتا
مضناك عصاه تجلده *** هل أنت بعطفك منجده
منهوك الجسم به كمد *** أحناء الأضلع موقده
مصطفى الغلاييني
عاش ما بين 1303 _ 11364 هـ
لبناني والقصيدة مكونة من 17 بيتا ومنها :
صَبٌّ أضْناهُ تَجَلُّدُهُ *** سَهْرانُ
اللَّيْلِ مُسَهَّدُهُ
هَدَلَ القُمْرِيُّ فأَرَّقَهُ *** وَجْدٌ ما
زالَ يُعْبِّدُهُ
إلياس أبو شبكة
عاش ما بين 1321 _ 1366 هـ
لبناني وقصيدته جاءت في 13 بيتا ومنها :
حَتّى مَ أُحاوِلُ أَرقدُهُ *** لَيلٌ
يَتَمَرَّدُ أَسودُهُ
وَعُيونُ غَزالي نَائمَةٌ *** تُضْني جَفْني
وَتسَهِّدُهُ
فؤاد بليبل
عاش ما بين 1330 _ 1360 هـ في مصر
وجاءت قصيدته في 20 بيتا ومنها :
الحُسنُ جَمالُكِ سَيِّدُهُ *** وَالسِحرُ
عُيونُكِ مَورِدُهُ
وَالوَحيُ لِحاظُكِ مَهبِطُهُ *** وَالحُبُّ
فُؤادي مَعبَدُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق