الأطول بزق وساز |
البُزُق, هي آلة موسيقية وترية تشبه العود ذات عنق طويل وجسم أصغر من العود. آلة البزق شبيهة بالساز التركي والبوزوكي اليوناني لكنها تختلف عنهم. تعتبر آلة البزق إحدى الآلات الموسيقية الرئيسية التي ركز الأخوان الرحباني استخدامهما عليها. آلة البزق لا تعتبر آالة تقليدية في الموسيقى العربية أو الموسيقى التركية لكنها تدخل ضمن آلات الموسيقى الغجرية في سورية ولبنان من أهم أعلامها الموسيقارعلي معلا الدركشلي.
إن آلة البزق هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة النقر ولمس الأصابع وشكل البزق من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوت يكون صغيراً بحجم الماندولين وزنده يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين أماكن النغمات والبزق على نوعين ميزاني أو خراساني وبغدادي ولكل منهما خصائصه ومزاياه فالبزق البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي و الإبراهيمي وبعض النغمات البسيطة بينما نجد البزق الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا البزق أن يؤدي سائر الألحان وحتى باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانو ويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط هما صول دو وباستطاعة هذين الوترين أن يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد يوضع ثلاثة أوتار على البزق في بعض الأحيان
.
آلة موسيقية وترية مصنوعة من الخشب ذات شخصية خاصة من حيث الشكل والمضمون.
والبزق تسمية حديثة ظهرت في القرن العشرين, وهى مستنبطة من كلمةBOUZOUKI وهى آلة الطرب المعروفة في اليونان. فالبزق سليل الطنبور البغدادي, والطنبور البغدادي سليل الطنبور الآشوري ..
؟آلة البزق هي آلة شرقية وبالتحديد هي آلة كردية أما ميزاتها من حيث الشكل فهي لا تختلف كثيرا عن آلة الطنبورة سوى فرو قات صغيرة وبسيطة ، مثلا شكل القصعة (الكود ) نرى أن الطنبورة قصعتها محدبة على شكل ظهر السمكة أما البزق فشكل قصعتها (الكود) تأخذ شيئا من التسطيح ومن ناحية الوجه فوجه البزق أعرض من وجه الطنبورة وطولها أقصر منالطنبورة أما الزند فهي أقصر من الطنبورة الكردية بحوالي ( 5- 6 )سم البزق مفاتيحها معدنية ولها وتران مزدوجان ودو زانها (دو – صول ) وبامكانك إضافة وتر ثالث مزدوج وهو (فا) فيصبح ( دو- فا – صول ) وهذا يعود إلى العازف ورغبته . أما الشق الثاني من السؤال عن أصل التسمية : في تركيا يسمونها (بزوق ) وتعني إنها مزوقة وفي اليونان يسمونها ( بوزوكيا ) وهي كلمة يونانية مشتقة من كلمة البزقوأصل كلمة البزق هي كلمة كردية وتعني ( بزك) أي شيء له بطن بارز وكلمة( بزك) لا توجد في أية معاجم لغوية سوى معجم اللغة الكردية.
- أجزاء البــزق
¨1- القصعة: وهى الصندوق المصوت للبزق وتصنع من أضلاع خشبية منقاة رقيقة وجافة تماما من خشب خاص مثل (الصاج الهندي - الجوز التركي - الماهوجنا - الآرو - الزان - السرسوع - البلوط - السيكامور - التفاح - الصنبور - الأبنوس) ويتراوح عدد أضلع البزق ما بين ثلاثة عشر وسبعة عشر ضلعاً .
¨2- الصدر أو الوجه: يغطى الصندوق المصوت بغطاء خشبي ناعم أملس يصنع من خشب البياض أو خشب الشوح و يسمى الصدر أو الوجه, وعلى الصدر من الداخل توضع الدواقيش أو القواديس وهى عوارض خشبية بأبعاد معينة فيما بينها لإظهار الأصوات بأنواعها (الغليظة والوسطى والحادة)
¨ 3- الشمسية : وهي فتحة مستديرة تساعد على زيادة رنين الصندوق المصوت وتقوية الصوت.
¨ 4- المشط أو (الفرس) :قطعة خشبية على شكل شبه منحرف تلصق رأسياً على وجه البزق بين الشمسية وقاعدة البزق.
¨ 5-الرقمية:قطعة من الخشب الرقيق (القشرة) تلصق على صدر البزق بين الفرس والشمسية لحماية وجه البزق من تأثير اصطدام الريشة عند العزف.
¨ 6- الرقبة أو الزند:وهى الجزء العلوي للبزق وأهم أجزائه, فهي موضع العنف على الأوتار الذي يحدد الأصوات. وتسوى الرقبة من الخلف بطريقة, ويربط عليها دساتين تحدد العلامات الموسيقية وتحويلاتها وتصنع من الخشب(الزان أو الجوز أو خشب الصندل) وتتصل مع القصعة بواسطة الوردة ومع البنجق أو علبة الملاوى(المفاتيح) من الأعلى.
7- المراية:وهى الحليةوالزينة الموضوعة على الجزء المسطح من الرقبة وهى قطعة من الخشب الرقيق أو العاج وتكون مثل مقاسات الرقبة وسمكها حوالى2 مم.
8- الدساتين:ومفردها (دستان): وهى لفظ فارسي معرب يطلق على العلامات آلتي توضع فوق الرقبة لتحديد موقع عمق أصابع اليد اليسرى(السبابة والوسطى والبنصر والخنصر) على الأوتار لأحداث الأصوات, وموضع هذه الدساتين يخضع لحسابات دقيقة تحدد نسب أصوات السلم الموسيقى بعضها إلى بعض مبتدئة من جهة الأنف.
9- الحجاب:وهى قطعة من الخشب الرقيق أوالعاج تلصق على وجه البزق بين الرقبة وبداية الوجه.
10- البنجق أو الرأس : أوالجزء النهائي بعد الرقبة, وهى عبارة عن قطعة من خشب الجوز أو ما يعادله وتخرط على شكل هندسي وتثبت عليها مفاتيح أو الملاوى.
11- الملاوى أو المفاتيح: ومفردها ملوي وعددها أربعة تستعمل لربط الأوتار وتسويتها.
12- الأنف:عبارة عن قطعة رقيقة من السن أو العضم أو الخشب أو العاج حزت بها تحزيزات أو ممرات سطحية تركب في نهاية الرقبة من جهة الملاوى بين الرقبة والبنجق لاستناد الأوتار عليها متزاوجة(اثنين- اثنين)لحفظها من الانحراف يمينا ويساراً ورفعها قليلاً عن الرقبة وهي في طريقها إلى الملاوى.
13- الكعب:يوجد في الجزء الأسفل من القصعة في قاعدة البزق والذي تنتهي عنده أطراف الأضلاع متجمعة. حلية أو قطعة من الخشب تغطى في هذه البقعة أطراف تلك الأضلاع وتسمى الكعب.
14- الريشة:وتصنع من البلاستيك أو قرون الحيوانات وتجهز بحيث لا تخشن الأوتار تجمع بين القوى والليونة وتمسك بين إصبعي السبابة والإبهام لليد اليمنى ويختلف طولها من عازف لآخر.
15- مربط الأوتار:عبارة عن قطعة خشبية أو معدنية مثقوبة أربع ثقب ملتصقة بالكعب تثبت فيها أطراف الأوتار .
16- الأوتار:وهما وتران مزدوجان مصنوعان من المعدن في الوتر الأول دو(كردان) يشد طرفي الوتر من نوع واحد أما الوتر الثاني صول (اليكاه)يكون الطرف الثاني للوسط غليظاً وقرارا للطرف الأول من هذا الوتر .
السَنْطُور (بالفارسية: سنتور)
آلة موسيقية وترية شبيهة بآلة القانون، ولكنها تختلف عن القانون في طريقة العزف.
فالقانون يتم العزف عليه بريشتين مصنوعتين من الفضة تلبس في سبابتي يدي العازف اليمنى واليسرى، ثم ينقر بهما على الأوتار التي أمامه.
أما السنطور فان العزف يتم بالضرب على اوتاره بمضربين صغيرين من الخشب, ويقوم بتبديل الأصوات بتحريك الحمالات التي تسند الأوتار وهي عادة مصنوعة من الخشب.
تعتبر ان أول حضاره عرفت باستخدام السنطور هم البابليون الذين جسدو السنطور في ملاحمهم التاريخيه مثل ملحمه كلكامش. مع وجود رقميات نقشت عليها آلة السنطور.
يعتبر السنطور آلة مصاحبة للجالغي البغدادي والمقام العراقي, فله الدور الكبير في السيطرة على إيقاع الاغنية ونقل المفردات الموسيقية.
مر شكل السنطور عبر الوقت فقد كان على شكل علبة مستطيلة ذات أوتار معدنية. تطور بعدها إلى شكله الحالي فهو الآن على شكل خشبة من الجوز وأوتاره من البرونز, وهي متساوية في السمك وعددها أثنان وتسعون وتراً.
يعتبر السنطور من الآلات الموسيقية صعبة الاستخدام هذا الذي تسبب في قلة العازفين عليها.
يدرس العزف على آلة السنطور في معهد الفنون الجميلة في العراق قسم الموسيقى الشرقية.
ومن بين الاساتذه البارزين في هذا المجال الاستاذ قاسم عبد من العازفين المتخصصين في هذا المجال.
السنطور
إن كلمة سنطور فارسية وقد وردت أقدم إشارة إليها في مصر سنة 1520م. والسنطور ألة وترية بشكل شبه منحرف
يعزف عليها بواسطة اثنين من المضارب الخشبية. يقتصر استعمال السنطور في العراق على مصاحبة المقام العراقي
والأغاني التابعة له.
يتألف السنطور من الأجزاء التالية :
الصندوق الصوتي : يصنع من الخشب الخالي من المساحات مثل خشب
النارنج والجوز والمشمش والبلوط. ويحتوي وجه الصندوق الصوتي
أو سطحه على مجموعة من الثقوب الصغيرة لتقوية الصوت.
الدامات : وهي مساند أو حاملات من الخشب، صغيرة الحجم يبلغ
ارتفاعها 3 سنتم وتشبه بشكلها قطعة الجندي في لعبة الشطرنج.
يختلف عددها (92-100) باختلاف عدد الأوتار التي يحويها السنطور.
أما وظيفة هذه الدامات فهي حمل الأوتار ورفعها عن الصندوق الصوتي .
الملاوي : وهي عبارة عن قطع صغيرة من المعدن مخروطية الشكل
تثبت أطرافها في الحانب الأيمن من الصندوق الصوتي للسنطور بينما
الطرف الآخر يحتوي على ثقب دقيق يمر منه الوتر الذي يلف على الملاوي. تحرك وتدار هذه الملاوي بواسطة
مفتاح معدني.
مرابط الأوتار : وهي عبارة عن قطع صغيرة أو مسامير يبلغ طولها حوالي 3 ينتم تثبت في الجانب الأيسر من
السنطور والطرف الخارجي لهذه المرابط معكوف إلى الأسفل لتبث به أطراف الأوتار المعمولة بشكل حلقة ليتسنى
ادخال أو إخراج طرف السلك المعدني بسهولة
المضارب : عبارة عن قطع خشبية دقيقة طولها حوالي 25.5 سنتم ينتهي أحد أطرافها- في بعض الأنواع الحديثة -
بحلقة يدخل فيها اصبع العازف (السبابة) . أما الطرف الآخر الذي يلامس الأوتار فيكون معكوفا إلى الأعلى.
<Photo 1>
<Photo 2>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق