المذاهب في الإسلام
هو مناهج لفهم الشريعة، وأساليب في تفسير نصوصها، وطرق في استنباط الأحكام من مصادرها الكتاب والسنة والإجماع والقياس.
المذاهب الأربعة
• الحنفية نسبة للإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله المولود سنة 80هـ والمتوفى سنة 150هـ
• المالكية نسبة إلى للإمام مالك بن أنس رحمه الله - المولود سنة 93هـ والمتوفى سنة 179هـ
• الشافعية نسبة للإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله - المولود سنة 150هـ والمتوفى سنة 204هـ ،
• الحنبلي والمنسوب إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله - المولود سنة 164هـ والمتوفى سنة 241هـ .
هل يجب على كل مسلم الانتماء الى أي منها ، وهل يجوز أن نأخذ من كل مذهب ما نرتاح إليه من آراء
لفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: لقد مر الفقه الإسلامي بعدة مراحل وأدوار، كان منها دور ظهور المذاهب الفقهية وذلك في أوائل القرن الثاني الهجري ، وفي هذا الدور ظهر نوابغ الفقهاء . فالمجتهدون العظام ظهروا في هذا الدور وأسسوا مذاهبهم الفقهية، واشتهر منها المذاهب الأربعة المنسوبة لأئمة عظام كان لهم بالغ الأثر في ازدهار الفقه ونمائه وتقدمه ، وقد أسسوا مدارس فقهية انضوى تحت لوائها فقهاء كبار ولا يجب التزام مذهب معين منها، وإنما الذي يجب أن يلتزم هو الكتاب والسنة وحيث ظهر الدليل فهو المعول، ولا يجوز العدول عنه إلى قول أحد كائناً من كان ، فلا يدفع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بقول أحد، ولا عذر لأحد عند الله في اتباع قول يعلم أن الدليل ثابت بخلافه، ومن هنا يعلم أن ما ينتهجه بعض الناس في الفتيا بكل قول سيق إليه وإن كان الدليل بخلافه - بحجة طلب التيسير على الناس - يعتبر من أخطر الأمور على هذا المفتي وعلى من قلدوه . والله أعلم .
الخوارج المارقون
الصنف الثاني من أصناف الناس الخارجين على أصل "الولاء" هم الخوارج المارقون واسم الخوارج يطلق على كل من استحل دماء المسلمين أو أعراضهم أو أموالهم بالمعصية، وخرج على جماعتهم بالسيف، وأصل بلائهم من الجهل بأحكام الإسلام والاندفاع فيما يرونه منكراً إلى حدود العدوان على المسلم وظلمه، وهم الذين أفتوا بوجوب الخروج على الإمام العام بالمعصية، وقتاله بالسيف إذا رأوا منه ما يخالف رأيهم، ورأوا أيضاً وجوب البراءة من المسلم وهجرانه بالمعصية، وعدم جواز موالاة أحد من المسلمين بذلك، وهم في الغالب أهل حماسة وشدة في أخذ الدين ولكن هذه الحماسة والشدة لما كانت في غير موضعها انقلبت عليهم مروقاً وخروجاً عن الدين بالكلية وقد وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل خروجهم بأنهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم (البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم) وأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
المعتزلة
تعريف المعتزلة في اللغة
نعريف المعتزلة في اللغة: الاعتزال معناه: الانفصال والتنحي، والمعتزلة هم المنفصلون.
أما المعتزلة في الاصطلاح فهم اسم يطلق على فرقة ظهرت في الإسلام في أوائل القرن الثاني، وسلكت منهجاً عقلياً متطرفاً في بحث العقائد الإسلامية، وهم أصحاب واصل بن عطاء الغزال الذي اعتزل مجلس الحسن البصري
المطلب الأول - أصل تسمية المعتزلة
يقول الشهر ستاني( دخل رجل على الحسن البصري، فقال: يا إمام الدين لقد ظهرت في زماننا جماعة يكفرون أصحاب الكبائر، والكبيرة عندهم كفر يخرج به عن الملة وهم وعيدية الخوارج، وجماعة يرجئون أصحاب الكبائر، والكبيرة عندهم لا تضر مع الإيمان، بل العمل على مذهبهم ليس ركناً من الإيمان، فلا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وهم مرجئة الأمة، فكيف تحكم لنا في ذلك اعتقاداً؟ ففكر الحسن في ذلك وقبل أن يجيب قال واصل بن عطاء: أنا لا أقول أن صاحب الكبيرة مؤمن مطلقاً ولا كافر مطلقاً، بل هو في منزلة بين المنزلتين، لا مؤمن ولا كافر، ثم قام واعتزل إلى إسطوانة من إسطوانات المسجد يقرر ما أجاب به على جماعة من أصحاب الحسن، فقال الحسن: اعْتَزَلَنا واصل، فسمي هو وأصحابه المعتزلة".
الصوفية
نشأتها
لم تعرف الصوفية فى زمن الرسول صلى اللة علية وسلم ، ولا فى عصر الصحابة من بعده ، ولا التابعين لهم ، ولكن فى القرون المتأخرة ظهرت جماعة من الزهاد لبسوا الصوف فأطلقوا عليهم هذه التسميه .وقيل هي مأخوذة من كلمة صوفيا، ومعناها:الحكمة ، وهى كلمة يونانية ، وقيل مأخوذة من الصفاء - كما يدعى البعض- وهذه أباطيل ،لأن النسبة الى الصفاء:صفائى ، وليست صوفى
طُرقها
تعددت طرق الصوفية ، واصبح لكل طريقة رجال ، وأفكارها الخاصة بها، ومن أشهر هذه الطرق الطريقه التيجانية- وهى اخطر طرق الصوفية على الاطلاق-، ومن الطرق ايضا القادرية، النقشبندية، والشاذلية، والرفاعية، وغيرها من الطرق.
الدعاء عند الصوفية
يدعوا المتصوفة غير الله عز وجل من الانبياء ، والأولياء ، الأحياء والأموات ، وكثيرا مايرددون:
يارسول الله المدد المدد يارسول الله عليك المعتمد
ينادون عندحلول المصائب: ياجيلانى... يارفاعى ... ياشاذلى ، وهذه المناداة كما يظهر شرك صريح ، فهم يقولون عند النداء: ياجيلاني... ارزقنى ،اشف مريضى ، وفقنى.
والله سبحانه وتعالى ينهى عن دعاء غيرة ، ويعتبر ذلك شركا ،اذ يقول
(ولاتدع من دون الله مالاينفعك ولايضرك فإن فعلت فإنك من الظالمين)"يونس:106"، والظالمين هم المشركون.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(الدعاء هو العبادة))رواه الترمذى .فالدعاء عبادة كالصلاة لايجوز صرفها لغير الله ، ولو كان رسولا،أو وليا ، وهو شرك اكبر يحبط العمل ، ويخلد صاحبه فى النار- والعياذ بالله.
ومن المقولات المشهورة عند المتصوفةنحن لانعبدالله طمعا فى جنته ،ولاخوفا من ناره)،والله سبحانه وتعالى يمدح انبيائه الذين يدعونه طلبا لجنته،وخوفا من عذابه ،فيقول سبحانه
(انهم كانوا يسارعون فىالخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) "الأنبياء ،90" أي راغبين فى جنته ، خائفين من عذابة.
الذكر عند المتصوفة
يبيح المتصوفة رفع الصوت بالذكر ، والرقص ، والزمر ، والطرب ، والله سبحانه وتعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "الأنفال:3". ورفع الصوت بالذكر منهى عنه،قال تعالىادعوا ربكم تضرعا وخفيه انه لايحب المعتدين)"الاعراف:55".
وطريقتهم فى الذكرغريبة جدا ، فهم يبدءون الذكر بقول(الله...الله...الله) حتى يصل بهم الامرالى التلفظ ب(أه...أه...أه) ، ولقد نسوا اوتناسوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
((أفضل الذكر لاإله إلاالله))رواه الترمذى.
وكذلك هم يبتدعون ذكراً يُصلُّون به على الرسول صلى الله عليه وسلم -كمايزعمون-، فيه من الشرك والإلحادماالله به عليم، فيقولون :[اللهم صلِّ على محمد حتى تجعل منه الأحدية والقيُّومية]، ونحن نعلم-ولله الحمد-أن الأحدية والقيومية من صفات الله وأسمائه سبحانه وتعالى.
من أقوال المتصوفة:
-1 يعتقد ابن عربى - وهو من كبار المتصوفة - أن الله هو المخلوق ،وأن المخلوق هو الله ،ويُعِّبُر عن ذلك فيقول : فيحمدُني واحمده ويعبُدُني واعبُدُه!
-2 يقول أبو يزيد البسطامي عن نفسه مُمَجِّداً لها : سبحاني سبحاني ما أعظم شأني !
-3 والآخر يقول إذا لبس الجبة : ليس في الجبة إلا اللّه.
-4 يقول أحمد التيجاني : إن الله قادر على أن يُوجد بعدي ولياً ولكن لا يفعل ،قالوا:لماذا؟ قال: كما أنه قادر على أن يُوجد نبي بعد محمد ولكن لايفعل ،إذاً فهو آخر ولي!؟
-5 يدَّعي محمد المرغني أن من رآه ومن رآى من رآه الى خمسه... لم تَمسَّه النار !؟
-6 يقول ابن عربي عن كتابة (الفتوحات المكية) بأنة توقيفي .(أي أنة مثل القرآن)؟
-7 يدَّعي الحلاج أنة يُنَزَّل علية رسائل بخط اللّه عزوجل-تعالى اللّه عما يقولون علوا كبيراً -
أولياء الشيطان:
إن مايظهر على بعض المتصوفة من أكل للنار ، أو ضرب لأنفسهم بالسيف ،فهذا من عمل الشيطان وهو استدراج لهم ليسيروا في ضلالهم قال الله تعالى
(ومن يَعشُ عن ذكر الرحمن نقيِّض له شيطاناًفهوله قرين)"الزخرف:36"، ومن المعلوم أن كفار الهند من السيخ والهندوس يقومون بمثل هذا العمل ،فهل يقال عنهم أنهم أولياء للّه ، وأن لهم كرامات !؟
رؤية الله ورسوله:
يدَّعي المتصوفه أنه بالإمكان رؤية اللّه عزوجل في الدنيا قبل الآخرة ، قال اللّه تعالى لنبيه موسى عليه السلام حين طلب رؤيته ربِّ أرني أنظر إليك قال لن تراني)"الأعراف:143"، وجاءفي حديث عن المصطفى -صلى اللّه عليه وسلم
(( إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)) صحيح الجامع برقم [2312] فكيف يدَّعون إمكانية الرؤية في الدنيا ورسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم -ينفيها؟.
وكذلك هم يزعمون أنهم بالإمكان رؤية الرسول - صلى اللّه عليه وسلم -في اليقظة ،وليس في المنام!! ولَم ينقل أن أحد الصحابه وهم خير القرون قد رأى الرسول -صلى اللّه عليه وسلم -بعد موته في اليقظة ،فهل هم أفضل من جيل الصحابة ؟
اعتقادات باطلة:
إليك أخي المسلم شيئاً من اعتقادات المتصوفة الكفرية ، والمخالفة للشرع الحنيف :
-1 يترحمون على إبليس - علية لعنة اللّه - .
-2 يزعمون أن فرعون أعلم من موسى عليه السلام .
-3 يبرءون قوم نوح من الشرك .
-4 يلقون السلام على الكلاب والخنازير .
ولهم في ذلك اعتقادات غريبة جداً ، ويؤولون هذه الاعتقادات تأويلات باطلة .
الصوفية والقبور:
يشد المتصوفة الرحال إلى القبور للتبرك بأهلها ، أو للطواف حولها ،أو الذبح عندها - لمن بداخلها - ، وهم بهذا العمل يخالفون أمر الرسول -صلى اللّه عليه وسلم - وقوله :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى" متفق عليه. ولك أن تتصور ما يقع عند القبور من الشرك ، والالتجاء لغير اللّه ،والدعاء لمن بداخلها .
الصوفية والإحتفالات:
تقام احتفالات كل عام تسمى المَوَالد ، ولكل جماعة مَوْلدٌ خاص بها وبشيخها ، فمثلاً: المولد الخاص بالبدوي يقوم بزيارته في العام الواحد ما يقارب المليونين من الناس .كل قد قَدِمَ من أجل حاجةٍ له ، فهذا يريد الولد ، وتلك تريد الزوج ، وذاك يريد الغفران ، ومظاهر الشرك بادية على الجميع ، فقد رفع هؤلاء المتصوفة مَنْ يزعمون أنهم شيوخهم إلى منْزلة يشاركون بها اللّه في تصرفه في الكون .
وهناك مولد يقام كل عام باسم [ مجلس الصلاة على النبي ] تلقى فيه أشعار تحوي من الشرك والبدع ما اللّه به عليم ، ومن هذه الأشعار :
المددالمدد ياعريض الجاه المدد ويامفيض النور على الوجود المدد
يا رســول اللّه فـرج كربنا ما رآك الكــرب إلا وشــرد
ومِن المسلَّم به:أن مفيض النورعلىالوجودومفرّج الكروب هو اللّه وحده.
عقيدتهم في إبليس:
لقد لعن اللّه إبليس وطرده من رحمته ، وغضب عليه إلى يوم القيامه ، ولكن البعض من المتصوفه يمدحونه ويمجِّدونه ، والسبب -كما يزعمون-:
[ أنه أكمل العباد وأفضل الخلق توحيداً ] ، وذلك أنه لم يسجد لمخلوق مثله - يقصدون آدم عليه السلام -، وذلك عندما أمره اللّه عزوجل بالسجود له .
كلمة عظيمة:
قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى :" لو أن رجلاً تصوْف أول النهار ، لا يأتي الظهر إلا و هو أحمق ".
أخيرا:
إن السريه والكتمان الَذَيْنِ تصر عليهما هذه الجماعه لهما أكبر دليل على خطورة مسلكهم ،فهذه الطرق لها اعتقادات وأفكار -مبتدعة- تمثِل بداية الانعزال عن المجتمع ، وعندهم من العقائد ما يخالفون به التوحيد ، فهل مثل هذه الطرق جديرة بالاتباع . . ؟
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، ورد ضالهم إليك رداً جميلا ، ووفق الجميع لما فيه الخير لهم في الدنيا والآخرة ، إنك سميع مجيب .
وصلى اللّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للإستزادة أنظر:
-1 التصوف لشيخ الإسلام ابن تيمية.
-2 تلبيس ابليس لأبن الجوزي.
-3 حقيقة التصوف لعبدالرؤوف قاسم.
-4 التصوف لإحسان إلهي ظهير.
الزندقة
بعد هذا العرض السابق لتطور معنى الزندقة نرى أن كلمة زنديق تعني من أبطن الكفر وأظهر الإسلام سواء أكان هذا الكفر المانوية أو الفرعونية أو الفينيقية أو البربرية أو النوبية أو العلمانية وغيرها من المذاهب أو النعرات أو القوميات المناهضة والمناقضة للإسلام. فالجامع لهؤلاء هو إبطانهم واخلاصهم له.. ورغم ذلك فإنهم يتمسكون بكلمة الإسلام إما خشية انتقام الأمة منهم وإما خبثاً ليروجوا مذاهبهم وعقائدهم الباطلة تحت عباءة الإسلام.. وعلى أية حال فالزندقة الحديثة أشد خطراً على الإسلام وتعاليمه من الزندقة القديمة إذ كان للمسلمين دولة وخليفة وقضاة يحمون بيضة الإسلام ويخشى سطوتهم الزنادقة قديماً.. أما اليوم فلا يوجد للمسلمين دولة تذود عن عقيدتهم.. ووسائل الإعلام المسعورة تتسابق على نهش الإسلام ونشر غثاء الزنادقة الجدد
الوثنية
عبادة الأصنام (التماثيل)
والأنصاب
(عبادة الحجارة)
الإلحاد
الملحد هو الذي لا يعترف إلا بالمادة, ولايؤمن إلا بالتجربة, ولايستسلم إلا لما تلمسه يداه, وهو مع ذلك يجهل أقرب الحقائق إليه, وأدنى المعارف منه, فما يعرف شياء عن مجرى الحياة بين يديه, ولايفهم سرا من أسرا النفس البشرية التي يكافح لخدمتها, ولا يصل إلى أقرب المعلومات عن الروح التي أودعها الخالق في الإنسان والحيوان والنبات.
الحاكم الإسلامي
وشروط يجب أن تتوفر في الحاكم الإسلامي فتعيّنه الأمة وتـنتخبه وفقاً لتلك الشروط
العدالة , الفقاهة , العقل والبلوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق