الأحد، 22 يناير 2012

القط البري


 أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبة، آسيا الغربية، وإفريقيا، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، وذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق.
تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة. يتراوح حجم الهر البري بين 45 و 80 سنتيمتر (18 - 32 إنش) ويزن ما بين 3 و 8 كيلوغرامات (6 - 17.6 أرطال) بينما يصل معدل الارتفاع عند الكتفين إلى حوالي 35 سنتيمتر (14 إنش) وطول الذيل إلى حوالي 30 سنتيمتر (12 إنش)، وتكون السلالات الإفريقية أصغر حجما وأبهت لونا من تلك الأوروبية والآسيوية في العادة.

يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الاقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة انفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج، ويسيطر كل قط على حوز تبلغ مساحته حوالي 3 كم².
من السنوريات الوثيقة الصلة بالقط البري قط الرمال (Felis margarita). كان يُعتقد أن القطط البرية دُجنت لأول مرة في مصر  إلا أنه تمّ اكتشاف موقع في قبرص عام 2004، أظهرت الدلائل التي عُثر عليها فيه، أن القطط البرية دُجنت هناك لأول مرة، وفي دراسة أخرى من عام 2007، ظهر أن جميع الهررة المستأنسة اليوم تتحدر من مجموعة من القطط البرية الأفريقية قاطنة الشرق الأوسط[2] (Felis silvestris lybica)، التي اعتادت العيش قرب المستوطنات البشرية بعد أن جذبها إلى هناك أعداد الفئران والجرذان المتنامية التي جُذبت بدورها عن طريق ما كان الناس يختزنوه من حبوب وحنطة، فلاحظ البشر اقتيات القطط على تلك الآفات الزراعية، فاحتفظوا بها.  
الوصف الخارجي
 يتراوح وزن القطط البرية ما بين 2.7 إلى 4 كيلوغرامات للإناث و 4 إلى 5 كيلوغرامات للذكور، ويختلف وزن هذه الحيوانات عبر السنة أي بالنظر إلى ما إذا كانت الطرائد متوافرة بكثرة أم لا. وتماثل القطط الأليفة أجدادها البرية من حيث الحجم إجمالا، إلا أنها قد تكون أثقل وزنا بكثير بسبب إطعامها بصورة متواصلة ومن دون انقطاع لفترة معينة كما في البرية، بالإضافة لأنها لا تصطاد أية طرائد عادة أو على الأقل بنسبة أقل من تلك التي في البرية أي أنها لا تستهلك نفس المخزون من الدهون.
تكون القطط البرية بنية اللون ضاربة إلى الرمادي عادة، وتمتلك ذيلا كثاً ونمط من الخطوط السوداء على كامل جسدها الناعم والقصير الفراء، وهي تماثل في لونها القط العتابي المستأنس، ويساعدها لونها هذا على التموّه في المناطق الغابوية التي تقطنها. يختلف شكل السلالات المختلفة للقط البري باختلاف المناطق التي تقطنها، فالسلالة الأوروبية (القط البري الأوروبي، Felis silvestris silvestris) تمتلك فراءً شتويا كثيفا مما يجعلها تبدو أكبر حجما من باقي السلالات، بينما يكون للسلالات الآسيوية فرو ضارب إلى الحمرة أو الصفار ونمط من الرقط على جسدها يتحول إلى خطوط في بعض الأحيان عند بعض الأفراد. بينما تكون السلالات الإفريقية مماثلة للهررة الأليفة ويصعب تفريقها عنها، ويكون فراؤها أبهت لونا وأقل كثافة من السلالة الأوروبية كما إن أذيالها أنحف وأكثر حدةً على طرفها، إلا أن هذا يختلف باختلاف ارتفاع مسكنها حيث يتراوح لون فراؤها عندئذ من الأصفر الرملي إلى الرمادي والبني وتصبح خطوطها أو رقطها أقتم لونا. ومن الجدير بالذكر أن القطط البرية الإفريقية تسيطر على حوز أكبر من باقي السلالات. تمتلك الهررة البرية خمسة أصابع على كل من كفّيها الأماميين وأربعة على الكفين الخلفيين، وهي تمتلك مخالب تستطيع غمدها عندما لا تستخدمها، وتستمر بشحذها على الدوام لتبقيها حادة.
السلالات
القط البري الأوروبي (Felis silvestris silvestris).
السلالة الليبية، (Felis silvestris lybica) هي السلالة التي تنتشر في جميع الدول العربية بالإضافة لآسيا الوسطى. تُعرف باسم القط البري الليبي أو القط البري الأفريقي.
الهر المستأنس (Felis silvestris catus) المتحدر من السلالة الليبية.
أظهرت دراسة في عام 2007 حول تحليل الحمض النووي لهذه الحيوانات أن هناك 5 سلالات منها فقط [3] بعد أن كان التصنيف السابق يضم سلالات أكثر عددا أصبحت جميعها اليوم تضم تحت السلالات الجديدة وتعتبر جمهرات منها فقط. والسلالات الحديثة هي:
السلالة الأوروبية (Felis silvestris silvestris)، تنتشر في أوروبة وتركيا.
السلالة الليبية (Felis silvestris lybica)، تنتشر عبر شمال إفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا الوسطى وصولا لبحر آرال.
السلالة القطيّة (Felis silvestris catus)، أو الهر المستأنس، عالمية الانتشار.
السلالة الجنوب إفريقية (Felis silvestris cafra)، توجد في أفريقيا الجنوبية.
السلالة الشرقية (Felis silvestris ornata)، تنتشر عبر باكستان، شمال شرق الهند، منغوليا وشمال الصين.
السلالة الصينية (Felis silvestris bieti)، توجد في الصين، يُحتمل أن تُشكل نوعا مستقلا بذاته.[4]
السلالات السابقة بحسب التصنيف القديم
السلالات الإفريقية: إلى جانب السلالاتين الليبية والجنوب إفريقية كان هناك:
Felis silvestris foxi، في أفريقيا الغربية.
Felis silvestris griselda، أفريقيا الوسطى.
Felis silvestris ocreata، في شرقي إفريقيا الوسطى.
Felis silvestris mellandi، في ذغربي إفريقيا الوسطى.
السلالات الآسيوية: إلى جانب السلالة الشرقية والصينية كانت تضم:
السلالة القزوينية (Felis silvestris caudata)، في المنطقة المحيطة ببحر قزوين.
السلالات الأوروبية، كانت تضم أكثر من السلالة الأوروبية الحالية، وهذه السلالات هي:
سلالة كريت (Felis silvestris cretensis)، من جزيرة كريت، تصنف على أنها منقرضة إلا أن هناك البعض من المشاهدات العينية.
السلالة القوقازية (Felis silvestris caucasica)، في جبال القوقاز وتركيا.
السلالة الإسكتلندية (Felis silvestris grampia)، من شمال وغرب اسكتلندا.
سلالة جزر البليار (Felis silvestris jordansi)، في جزر البليار.
سلالة كورسيكا (Felis silvestris reyi)، من جزيرة كورسيكا، يُحتمل أنها منقرضة.
سلالات أخرى لا يعرف نطاق انتشارها بالتحديد:
Felis silvestris chutuchta
سلالة غوردن (Felis silvestris gordoni)
قط بري أوروبي يجلس وسط الثلج في حديقة حيوانات بجمهورية التشيك.
Felis silvestris haussa
السلالة العراقية (Felis silvestris iraki)
Felis silvestris nesterovi
Felis silvestris rubida
سلالة تريسترام (Felis silvestris tristrami)
سلالة أوغندا (Felis silvestris ugandae)
Felis silvestris vellerosa.
المسكن
موطن السلالات الخمسة للقط البري: أخضر باهت : النطاق السابق للسلالة الأوروبية، أخضر قاتم : النطاق الحالي للسلالة الأوروبية، وردي : السلالة الليبية، برتقالي : السلالة الجنوب إفريقية، أصفر : السلالة الشرقية، أحمر : السلالة الصينية
تعيش القطط البرية الإفريقية في جميع أنحاء إفريقيا حيث تتواجد في مختلف أنواع المساكن عدا غابات الأمطار، وفي الصحاري تعيش هذه الحيوانات في المناطق الجبلية منها والممرات المائية، ويمكنها العيش أيضا في الجبال وصولا لارتفاع 3000 متر.
وفي آسيا تتواجد الهررة البرية في أراضي الأشجار القمئية بشكل رئيسي إلا أنها أيضا تعيش في مختلف أنواع المساكن عدا الأراضي العشبية الجبلية والسهوب، وفي أقصى شمال موطنها الآسيوي تتحكم كثافة الثلج بأعداد هذه الحيوانات حيث تقل كلما كان الثلج أكثر كثافة وتزيد كلّما يقل وذلك عائد إلى صعوبة تنقلها عليه كلّما إزداد كثافة، كما وتتواجد القطط البرية الآسيوية في الجبال وصولا لعلوّ 3000 متر وهي غالبا ما توجد بالقرب من مصادر المياه.
هر بري في وضعية تهديد، لاحظ تقوّس ظهره ليُظهر نفسه بمظهر أكبر أمام خصمه.
وتوجد السلالة الأوروبية في الغابات النفضية بشكل رئيسي كما يمكن رؤيتها في الغابات الصنوبرية في بعض الأحيان، إلا أن هذه الغابات تعتبر موطنا ثانويا لها إجمالا، وكما في آسيا فإن كثافة الثلج تتحكم بأعداد هذه الحيوانات في شمال أوروبة حيث لا تستطيع أن تعيش في المناطق التي تزيد فيها كثافة الثلوج عن 20 سنتيمتر لأكثر من 100 يوم. كما وتشاهد هذه الحيوانات في المناطق الزراعية المخصصة لرعي الماشية، وفي مناطق الآجام والسواحل إلا أنها تبقى دائما بعيدة عن المستوطنات البشرية.
العادات
التناسل
عندما تهتاج الأنثى جنسيا، تقوم الذكور بالتجمع من حولها وتتنافس فيما بينها لتصل إليها، فتقوم بالعويل والفحيح واستعراض حجمها قبل أن تتقاتل بحال فشلت جميع هذه المحاولات لإخافة خصومها. وقد تتزاوج الأنثى مع عدة ذكور وبالتالي يمكن أن يضم البطن الواحد صغاراً لعدة أباء.
تتزاوج القطط البرية في أوقات مختلفة من السنة بناء على اختلاف مناخ المنطقة التي تقطنها، ففي أوروبة يحصل التزاوج في أواخر الشتاء (يناير إلى مارس) وتحصل الولادات خلال الربيع في شهر مايو إجمالا، أما في آسيا فإن هذه الحيوانات تتزاوج على مدار السنة كما أظهرت العديد من الدراسات، وفي إفريقيا يمتد موسم التزاوج من سبتمبر إلى مارس. تحمل الأنثى لفترة تمتد بين 56 و 68 يوما وتلد ما بين هريرة واحدة و 8 هريرات في جحر محمي غالبا ما يكون تحت الصخور أو بين النباتات الكثيفة. تصل الإناث لمرحلة النضوج الجنسي عند بلوغها 10 أو 11 شهرا بينما تبلغ الذكور ما بين شهرها التاسع والثاني والعشرين.
تولد الصغار عمياء وغير قادرة على المشي، ومن ثم تتفتح أعينها عند بلوغها 10 أيام وتستمر بالرضاعة لفترة تمتد بين 4 و 12 أسبوعا. تبقى الصغار مع أمهاتها لحوالي 4 إلى 10 شهور (5 في العادة) وتتعلم خلال هذه المدة مهارات الصيد والبقاء التي تحتاجها، وقد تقوم الوالدة بتعليم أولادها كيفية الإمساك بالطريدة عن طريق إحضار طرائد مجروحة أو صغيرة لتمرنها بها، وبعد فترة تقوم الوالدة بطرد أولادها من حوزها لترغمهم على الاستقلال عنها والسيطرة على حوز خاص بهم. لا تلعب ذكور القطط البرية أي دور في تربية الصغار، بل على العكس من ذلك فإن الذكر قد يقتل الهريرات بحال عثر عليها ولم تكن الأنثى بجانبها وذلك عائد إلى أنه لا يكون متيقن بالغريزة من أن جميع الصغار أولاده بعد أن تزاوجت الأنثى مع ذكور أخرى، فيقضي عليها لكي لا يبقي على ذريّة غيره من الذكور المنافسة.
تعيش الهررة البرية لحوالي 15 سنة في البرية، إلا أن معظمها يموت قبل أن يبلغ عامه الأول، أما القطط الأليفة فتعيش لفترة طويلة قد تبلغ أكثر من 30 سنة في حالات استسنائية، وينطبق الشيئ نفسه على القطط البرية المأسورة.
طرق العيش ونوعية الغذاء
تنشط الهررة البرية والمستأنسة على حد سواء خلال الليل أو خلال الفجر والغسق في العادة، إلا أنها تنشط خلال النهار أيضا في المناطق التي يقل فيها النشاط البشري، والسلالات الآسيوية من هذه الحيوانات على وجه التحديد تنشط بشكل شبه دائم خلال النهار. تتنقل القطط البرية لمسافات شاسعة خلال الليل بحثا عن الطرائد، وقد تم تسجيل حالة واحدة لهر بري أوروبي تنقل لمسافة 10 كيلومترات في ليلة واحدة، وتعتبر هذه الحيوانات انعزالية تفضل العيش بمفردها دوما على العكس من القطط المستأنسة التي تعتبر اجتماعية بشكل أكبر من أسلافها حيث تعيش في بعض الأحيان في مجموعات عائلية بحال إجتمعت مع بعضها في مكان معين لفترة طويلة وحصلت على ما يكفيها من الطعام.
تتألف حمية القط البري والمستأنس كما حمية العديد من السنوريات الصغيرة الأخرى، أي من القوارض الصغيرة إجمالا من شاكلة الفئران، الجرذان، والأرانب التي يظهر بأن هذه الحيوانات تفضلها على أصناف أخرى من الطرائد في بعض المناطق مثل ما يحصل في الكثير من الدول الأوروبية حيث تقتات القطط البرية الأوروبية على الأرانب بشكل أساسي. ومن الطرائد الأخرى للهر البري الطيور، الحافريات الصغيرة، الزواحف، البرمائيات، البيض، الحشرات الكبيرة والعنكبيات ، وفي آسيا تقتات هذه الحيوانات أيضا على اليرابيع، العضل، فئران الحقل، والفئران . وقد تمت رؤية بعض القطط من السلالة الأوروبية وهي تقمم الجيف، إلا أن هذا السلوك نادرا ما يشاهد لدى السلالات الآسيوية والإفريقية، ويُعرف عن الهررة بأنها تأكل الأعشاب أحيانا لتنظف معدتها من البقايا التي لا تهضم مثل العظام، الفرو، والريش. تقوى القطط البرية على الإمساك بفريسة تماثلها حجما وهي دائما ما تتفادى الطرائد الشائكة والمدرعة أو ذات الرائحة النتنة.
القط البري الأسترالي
القط البرى الأسترالي (قط تسمنيان) حيوان ثديي غريب الشكل له:رأس ذئب، ذيل كلب، جراب كنجارو، جلد نمر. وقد انقرض آخر فرد من نوعه عام 1936 م قي حديقة حيوان سيدنى بأستراليا. وقد انقرض بسبب صيد المزارعين له بسبب افتراسه للدجاج والخراف.
القط الليبي (Felis silvestris lybica أو القط الأفريقي، ويعرف كذلك باسم القط الصحراوي. يعتقد أنه انحدر من سلالات أخرى منذ حوالى 131,000 سنة خلت  وبعض من هذه الحيوانات استئنست قبل نحو 10.000 سنة مضت في الشرق الأوسط. حيث تعتبر من أسلاف القطط المستأنسة. كما أن بقايا القطط المستأنسة تم دفنها إلى جوار الموتى من البشر في مقابرهم قبل نحو 9.500 سنة في جزيرة قبرص
تم اكتشافه من قبل علماء الحيوان في أوروبا حديثا وذلك في سبعينات القرن التاسع عشر، وهو يعيش في جنوب السواحل الليبية أي في الصحراء الكبرى والصحراء الليبية، وينتمي إلى فصيلة السنوريات الصغيرة رتبة اللواحم.  
مواصفات بدنية
يتراوح لون القط الليبي ما بين البني الرملي والأصفر الرصاصي مع خطوط سوداء عند الذيل. في حين أن فراء القط أقصر من فراء القطط البرية الأوروبية.
يبلغ طول القط (الرأس والجسم) من 45 إلى 75 سنتيمتر، اما ذيله فيبلغ من 20 إلى 30 سنتيمتر، ويملك أذنين كبيرتين. ويمتلك هذا القط شعر تحت أخمس قدميه يقيه من حرارة رمال الصحراء نهارا.
سلوك
طعامه الأساسي الجرذان والفئران إضافة إلى الثدييات الصغيرة، وحين تسنح الفرص فهو يتناول أيضا الحشرات والزواحف والطيور وبيضها.
يتمتع القط الليبي بقدرة كبيرة على الرؤية الليلية وهو حيوان ناشط ليلا وأثناء الفجر كأغلب حيوانات الصحراء، أما وقته أثناء النهار فيقضيه نائما في احدى الجحور.
فترة حمل الإناث ما بين 56 و69 يوما، وتلد الأنثى في العام مرة أو مرتين وخلال الموسم الممطر لتوفر الغذاء، وفي كل مرة تلد ما بين اثنين إلى أربعة قطيطات التي تولد عمياء، وتظل تحت رعاية الأم ما بين خمسة إلى ستة أشهر. ويمكن أن تكبر القطيطات لتكون بحجم الأم في غضون عام لتكون مستقلة.
تعيش القطط الصحراوية تلك لمدة عشرين عاما. ويعد هذا القط صياد وشرس، لكن يمكن تدجين هذا النوع وخاصة إذا كان صغير جدا
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق