الأربعاء، 18 يناير 2012

الحصان البربري barbe


 حصان بارب
يعد  بارب  ثاني أفضل حصان في العالم ، بعد الحصان العربي الأصيل ، وقد استخدم في تحسين سلالات الخيل الأخرى خاصة في أوروبا. ونشأت سلالة الحصان ( بارب ) في شمال أفريقيا ، نتيجة لتزاوج سلالات خيل مختلفة ، بالخيل العربية الأصيلة.
يتميز جسم الحصان ( بارب ) برأسه الصغير المنحدر وعينيه اللامعتين وفتحتي أنفه المتسعتين وجبهته الفسيحة ورقبته متوسطة الطول والمقوسة قليلا ً وعضلاته البارزة ، وذيله المنخفض وسيقانه القوية التي تساعده على الركض بسرعة خاصة في المسافات القصيرة ، وأقدامه الصغيرة
وحوافره الصلبة التي على شكل نصف هلال. وهناك ألوان متعددة لحصان ( بارب ) منها البني المحمر والكستنائي الداكن والأسود والرمادي.
أثبت هذا الحصان كفاءته في الحروب ، بسبب سرعته وشجاعته وثباته وقدرته على التحمل ، وقد استخدمه محاربو شمال أفريقيا – الذين اشتهروا بمهارتهم في ركوب الخيل – في غزواتهم خاصة في بلاد الأندلس ( أسبانيا ).
ازدادت شهرة الحصان ( بارب ) في أوروبا ، حتى أن الفرسان كانوا يفضلونه عن أي حصان آخر. وفي عام 1850 م أهدى سلطان مراكش عددا ً من هذه الخيل إلى فيكتوريا ملكة انجلترا ، حيث تم مزج سلالة الحصان ( بارب ) مع سلالات الخيل الانجليزية.
يبلغ ارتفاع الحصان ( بارب ) عند الحارك ( ملتقى الكتفين ) نحو 145 سنتيمترا ً
الحصان البربري هو أحد سلالات الأحصنة القديمة ،وهي نشأت في شمال أفريقيا التي تمتد من دول الصحراء الكبري الافريقية والتي ترتبط قبائليا باسم شعوب امازيغ.
اشتق اسم البربر(barbe) للحصان البربري للانجليزية من الكلمة المستوحاة من اللغة الامازيغية التي تعني أصلي.اما اسمائها المحلية الآن فهي "الغازي" و"سيدي جابر" و"سفلة".
التاريخ
هناك عدة نظريات عن منشأ الحصان البربري.فهناك من العلماء من قال ان الحصان ينحدر من مجموعة من الخيول البرية الناجية من العصور الجليدية، وهو ماأكداه الخبراء في علم المتحجرات الحيوانية ما بين عام 1987 إلى 2002، فمن المرجح ان امازيغ تلك الفترة القديمة استطاعوا ترويض الحصان البري والذي عاش لعشرات الالاف من السنين.هذه التأكيدات جاءت من الدراسات على حفريات قديمة وتحليل الحمض النووي وعززه النقوش والاثار الموجودة على الصخور وأكبر مثال طاسيلي ناجّر.هذه العلامات تبين انه كان يوجد تدجين لهذه الخيول البرية لاستعماله في الصيد والحروب والعروض الفروسية والتجارة.
وقد تم استيراد الحصان البربري في أوروبا منذ القرن 7 م لأستعمالها في الحروب والسباقات.خصوصا بريطانيا العظمى.
ينتشر أيضا في إسبانيا وجنوب فرنسا وأيضا في المستعمرات الهسبانية سابقا بالإضافة إلى موطنه الاصلي شمال أفريقيا.
الخصائص الفيزيائية
يختلف الحصان البربري عن الحصان العربي في أن وجهه أكبر من وجه الحصان العربي وهو أكثر قوة وتحملا لمصاعب الحياة القاسية عن الحصان الإنجليزي.
هناك أنواع مختلفة من الحصان البربري ولكنها تشترك في خصائص تحملها وقوتها.وجه طويل نسبيا وضخم ،الرقبة متوسطة الطول.اعضاء صلبة منها الكتف ،وظفره ثابت ،الذيل ينحدر على الردف.
بعض الخصائص:
الطول:1.50م إلى 1.60م
الوزن:400 إلى 500كلغ
استقامة الظهر:مستقيم
اللون:رمادي عادة ،كستناء وأسود مع وفرة الشعر وطوله
الاذنين :قصيرة ومنتصبة
أكتاف:قوية ومعقوفة إلى الصدر
الصدر : عميق وواسع.
الذيل : منخفض، شريطة تصل إلى الأرض
الارداف:عضلات متابينة
الفخذين : جافة مسطحة.
لدى الحصان البربري خمس فقرات بدل ستة الطبيعية لدى الحصان العادي ،يعتبر الخبراء الفقرة الخامسة نقطة الضعف لدى الاحصنة وعدم وجودها في الحصان البربري يؤكد صحة قدرته الخارقة على التحمل دون الحد من مرونته.
ميزاته وقدراته
يعتبر الحصان البربري من أقوى الأحصنة وهي جيدة في كل شيء.فهو حصان قوي وشجاع ومتوازن وعلاوة على ذلك فهو سريع وقادر على التحمل وهو موضع اعجاب وتقدير معجبي الفروسية وركوب الخيل، كما تقدرعلى المشي لمسافات طويلة والسرعة المدهشة لمسافات القصيرة.وصفاته تجعله مميزا لجميع الالعاب الرياضية للأحصنة مثل :الفروسية، قدرة التحمل، البولو ،ركوب الخيل.
يعتاد مشاهدته في النشاطات الثقافية مثل الأعياد الوطنية والتاريخية.ويستخدم في السياحة أيضا.
كما انه مقاوم للعوامل فسيولوجية مثل البؤس ومقاومة للحرمان من المياه مما يعتبر الأفضل في الصحراء الجافة.
من صفاته البساطة، التحمل، الرشاقة، المهارة ،الصبر ،اللانفاذية.
التهجين
يبلغ قطيع الخيول البربرية في شمال إفريقيا قرابة 300 ألف رأس موزعة بين 50 في المائة بالمغرب و35 في المائة بالجزائر و15 في المائة في تونس, ولا توجد إحصائية دقيقة في ليبيا
تم تهجين بعض الخيول البربرية مع العربية للحصول على حصان قادر على التحمل ورشيق وجميل المظهر وذلك في مركز شاوشاة بولاية تيارت.بالجزائر
مركز شاوشاوة
يعتبر مركز شاوشاوة لتربية الخيول البربرية أكبر مركز في أفريقيا لتربية الأحصنة. ينعتها محبي الخيل بالجزائر "جنة الحصان الاصيل" وهو أول مخبر عربي يزاوج بين الحصان البربري والعربي.تحتوي على 288 حصان منها 174 حصان عربي و68 بربري وتشهد ولادة 55 حصانا سنويا غالبيتها عربية.
حصان أگمار - أجادور - أيس  
الفرس أو انثى الحصان تسمى اتغلايت  فلو يسمى أبودي
ألوانه الشائعة : أسود و رصاصي و بني
التصنيف العام : أفريقيا
الدولة الأم : شمال أفريقيا
تكوينه الجسمي : رأس كبير و ظهر طويل و سيقان طويلة وممتازة
طباعه : يقظ و شجاع
طوله من الأنف للذيل : 140-150 cm
الإستخدمات ألمعاصره : الركوب و التهجين
تكاد معظم شعوب العالم تشترك في حبها للجياد والاعتناء بها والتغني بمفاتنها وجمالها، بل إن الكثير من الأمم نسجت أساطير وقصصاً كان بطلها الحصان، وهذا أمر نلحظه بشدة في الميثولوجيا الإغريقية، كما دخلت مفردة الجواد في أمثلة الشعوب وحكمها، يقول المثل الامازيغى (اجادورنك ايتازل)  يعتبره المختصون جواد المستقبل نظرا لصلابته وصبره وتأقلمه المتغيرة وحبه للعيش في محيط الأسرة ومع الأطفال وتعلقه المفرط بصاحبه..
ويتميز الحصان البربري بكون رأسه ثقيلة ورقبته قوية وضخمة، جبينه محدبة، ردفه متهدل وذيله غير بارزة، كنا أنه جواد مطيع وهادي، قوة بنيته وقوائمه تجعل منه فرسا قابلا لجميع الاستعمالات وخاصة الفروسية التقليدية ويتميز هذا الحصان بالرزانة، والهدوء والتحكم في النفس بشكل قوي، وهي ميزات تثير رغبة المهتمين بالخيول في مختلف الدول الأوروبية، خاصة في ألمانيا، لأن هذا النوع من الخيول يصلح للرياضة والتدرب على الفروسية نظرا لسرعة انسجامه مع راكبه، كما أنه سهل المراس، ما يشجع النساء على امتطائه فإن الجواد البربري يحتل في شمال إفريقيا  مكانة ثقافية وحضارية واقتصادية مهمة..
للمزيد  شاهد ايضا : 
_______________________________________________________
العودة  الي                مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                  بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق