الاثنين، 16 يناير 2012

الزبيب


  هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم، مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وسوريا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا. يختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب, لكونه يمتاز بقشرته
الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً.
أنواع الزبيب
الزبيب العادي : وهو المعروف والمذكور أعلاه.
زبيب الطعام : أما زبيب الطهي فيؤخذ من أصناف العنب الأقل جودة، ويعامل بماء الرماد والكبريت قبل التجفيف.
الزبيب البناتي : وهو أعناب صغيرة مجففة، تصنع من صنف ينمو في اليونان منذ سنة 75 بعد الميلاد.
وهناك أنواع أخرى حسب المنشأ: 1/ الزبيب الإيراني 2/ الزبيب الأمريكي 3/ الزبيب الشيلي
فوائد الزبيب
الزبيب يقوي المعدة والكبد والطحال، وينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة. يطبخ الزبيب بالماء ويحلى بالسكر ويستعمل لتلطيف السعال وإخراج البلغم وتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطير البول ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية.
أظهرت الدراسات الحديثة، أنه على الرغم من أن الزبيب يحتوي على نسبة عالية من السكر إلا أنه يحارب البكتيريا في الفم التي تسبب تسوّس الأسنان و أمراض اللثة.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الزبيب، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 299
الدهون: 0.46
الكاربوهيدرات: 79.18
الألياف: 3.7
السكر: 59.19
البروتينات: 3.07
 الزبيب اليمني : 
تمت إضافة السطور التالية الي المقال ردا علي سؤال من قارئ  حول الزبيب اليمني 
الذي لم يذكر في المقال الأصلي نظرا لقلة انتاجه، حتي أن اليمن تستورد معظم حاجتها من الزبيب ، كما أنه يتميز بالطعم ولا يختلف في التركيب والمعلومات الغذائية عن أنواع الزبيب الأخري/ يوجد رابط للمصدر في نهاية الإضافة

يمثل الزبيب اليمني واحدا من أجود المنتجات على مستوى العالم بل والأفضل على الاطلاق, وهو أيضا واحد من المنتجات المحلية التي لم تلق الرعاية والحفاظ عليها, ومواجهة غزو الأسواق بالزبيب المستورد من الخارج رغم رداءة جودتها.
مال برس التقى عددا من أصحاب وكالات وتجار الجملة للزبيب اليمني, وناقشت معهم ظاهرة غزو الزبيب المستورد وأثر ذلك على سمعة وحركة الزبيب اليمني.
 في البداية تحدث الأخ عارف أحمد صوفان, تاجر جملة,مؤكدا أن رواج الزبيب اليمني تأثر بسبب الزبيب المستورد الذي يباع بكثرة رغم رداءة جودته غير أن سعره المتواضع يلقى الإقبال الكبير ما جعل الكثير يعزفون عن شراء الزبيب اليمني.
وحول النشاط التجاري لهذا المنتج قال صوفان هناك نشاط واسع أيام المناسبات الدينية ومواسم الأعراس, مؤكدا أن أجود الزبيب اليمني يزرع في بني حشيش وخولان وصعدة, أما البلدان التي تستورد الزبيب اليمني فقال صوفان بأن المملكة العربية السعودية تعتبر البلد المستورد له فقط.
وأطلق صوفان صيحة مناشدة للجهات المختصة للقيام بدورها تجاه ما يعانيه الزبيب اليمني من إهمال بسبب إغراق السوق المحلية بالزبيب المستورد من الخارج.
وأوضح الأخ عبد الإله المغربي, تاجر جملة, أن الزبيب المستورد ضرب سعر الزبيب اليمني واستهلاكه محليا, فمنذ أكثر من عشر سنوات وهي الفترة التي غرقت فيها السوق المحلية بالزبيب المستورد من الخارج قل الطلب على الزبيب اليمني, مؤكدا أنه لو تم تفعيل الدور الغائب للجهات المختصة لأصبنا البلد الأول في تصدير الزبيب إلى العالم, ولكن الآن السعودية هي الوحيدة التي يصدر إليها الزبيب اليمني, بالإضافة إلى الحبشة ولكن بنسبة قليلة جدا. 
وطالب المغربي الجهات المختصة القيام بدور حقيقي وفاعل لحماية هذا المنتج  ودعم المنتجين.
ولفت الأخ محمد جغمان, تاجر زبيب, إلى أن الزبيب الصيني يحارب الزبيب اليمني في عقر داره, ولم يحظ الزبيب اليمني بالاهتمام والحماية من قبل الجهات المختصة, حتى قل الطلب عليه كثيرا واقتصر الإقبال على الزبيب المستورد نظرا لرخص سعره, مشيرا إلى أن الدول التي يتم استيراد الزبيب منها هي الصين وإيران وباكستان وغيرها.
   http://malpress.net/details.aspx?n_id=NDYw
 كشف عدد من المستهلكين في العاصمة عن استيائهم الشديد عن تلاعب بعض البائعين في بيع الزبيب، إذا أبانوا أنهم يبيعون النوع الصيني (الذي يعد أقل جودة في أنواع الزبيب) كأنه النوع اليمني الذي يعد الأغلى.
ويعرب المواطن عبد السلام الشميري في حديثه لـ"الاقتصادية" عن استيائه البالغ وانزعاجه الشديد من جشع تاجر الزبيب وكيف أنه خان الأمانة من اجل ريالات قليلة وبيعه زبيبا صينيا بـ 30 ريالا على أساس أنه زبيب يمني، وقال إنه حدثت بينه وبين البائع مشادة كلامية حامية ليس فقط من أجل الريالات القليلة، بل بسبب الاستغفال والغش، وطالب الشميري الجهات المختصة بأن تضع حدا لتلك المهازل ومنع استغلال التجار الجشعين وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الغشاشين.
من جانبه، كشف البائع عبد الصمد مهيوب في حديثه لـ"الاقتصادية" السر في نجاح البعض في الغش بين الزبيبين الصيني واليمني، وتطرق في مستهل حديثه إلى أنواع الزبيب وأشكاله وأسعاره قائلا هناك خمسة أنواع من الزبيب هي (اليمني، الإيراني، الهندي، الكشميري إضافة إلى الزبيب الصيني ) وبالنسبة للأسعار فإن ثمن الكيلو من كافة الأنواع يراوح بين 12 و16 ريالا، باستثناء الزبيب اليمني فهو الأغلى ثمنا وعليه إقبال من المستهلكين السعوديين والمقيمين، وسعر الكيلو من الزبيب اليمني يراوح بين 25 و30 ريالا، أما السبب في لجوء البعض إلى الغش وبيع الزبيب الصيني على أساس أنه زبيب يمني، فيكمن السر في أن الزبيب الصيني شبيه جدا بأحد أنواع الزبيب اليمني، مشيرا إلى أن الزبيب الصيني أرخص ثمنا، موضحا أن سعر الكيلو الواحد للزبيب الصيني لا يتجاوز 16 ريالا، ولفت البائع إلى أنه بالنسبة للزبيب الإيراني والهندي ليس هناك سوى نوع واحد والتعرف عليه أمر سهل، والحال كذلك مع الزبيب الكشميري الذي يطلقون عليه الزبيب الكشميري الأسود، وبالنسبة للزبيب اليمني فهناك خمسة أنواع منه، وواحد من تلك الأنواع يشبه إلى حد بعيد الزبيب الصيني. وعن الكيفية التي يمكن اتباعها لمعالجة الخلل وعدم السماح لتجار الزبيب بالغش والتلاعب على المستهلكين أوضح أن الأمر ليس صعبا ويكفي أن يكتب البائع أمام كل نوع من أنواع الزبيب مصدر الزبيب وسعره حتى لا يقع المستهلك في الغش ويكون له الحق في اختيار ما يراه مناسبا.
http://www.aleqt.com/2009/05/18/article_229840.html
  للمزيد شاهد أيضا : 
_______________________________________________________

هناك تعليقان (2):

  1. لمذ لم يذكر الزبيب اليمني

    ردحذف
  2. المقال خاص بالزبيب بصفة عامة ، ورغم جودة الزبيب اليمني وشهرته ، الا أنه لا يختلف في التحليل الكيميائي عن أنواع الزبيب الجيدة الأخري ولهذا يتم غشه في اليمن نفسها بالزبيب الصيني . كما يتضح من الإضافه .
    تمت إضافة فقرة خاصة بالزبيب اليمني ، قد تساعد في تكوين رأي وفكرة عنه . وشكرا علي التعليق

    ردحذف

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق