الخميس، 19 يناير 2012

القط 1

الجزء 1 من موسوعة القطط
القط أو البَسُّ  (ويطلق عليه العامة البِسُّ بكسر الباء) هو حيوان من الثدييات، ينتمى إلى فصيلة السنوريات، تم تدجينه من قبل الإنسان منذ حوالي 7000 عام. يعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض للشمس، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط، بعضها عديم الفراء وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.
تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان نظراً لصغر حجمها. تزن القطة بين 4 و 7 كغ، وقليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة أن تصل لـ23 كغ ويحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. لا يجب أن يفعل ذلك، لأنه غير صحي ويسبب أضراراً للحيوان. وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، وللقطة غطاء ثالث للعين، إذا أظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا أن القطة مريضة. وتحب القطط النظافة، وكثيراً ما تلعق فراءها لتنظيفه ولكسب فيتامين سي.
كما تحب القطط مطاردة الفئران وهناك قصة من التراث القديم بان أحد الأمراء كان قد درب سنانير لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لإنارة مجلس الأمير وادعى هذا الأمير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فاعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الأمير على ذلك، وفي أحد الأيام جاء هذا الحكيم مجلس الأمير وهو مخبئ لفأرا في كمه وما أن التم شمل الحضور والسنانير تقوم بواجبها المدربة عليه والأمير يزداد تبجحا بإنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من السنانير إلا أن ترمي بالشموع أرضا وتطارد الفأر المسكين فانقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق، فالتفت الحكيم إلى أميره قائلا له أن الطبع يغلب التطبع وذهبت مثلا وحكمة.
المجال الزمني الأحفوري
العصر الجليدي
التصنيف العلمي
النطاق    حقيقيات النوى
المملكة    الحيوانات
الشعبة    الحبليات
الفرع     فقاريات
الصف    الثدييات
الرتبة     لواحم
الفصيلة   سنوريات
الجنس    القطط
النوع      القطط
الاسم العلمي
Felis catus
Felis catus domestica
العائلات
السنوريات (باللاتينية: Felidae) أو القططيات فصيلة من الحيوانات الثديية التي تضم الكثير من الأنواع مثل الأسود، والببر، والنمور، والفهود،والقطط الأليفة والبرية، وأنواع أخرى.والعائلات الرئيسية هي :
العائلة القطية
العائلة النمرية
العائلة ذات الأسنان السيفية
التطور
تعتبر هذه الفصيلة إحدى الفصائل التسعة التي تشكل رُتبة اللواحم. وقد ظهرت أولى السنوريات أثناء عصر الأوليجوسين، قبل حوالي 30 مليون سنة.
الخواص البدنية
الشكل الخارجي
الحواس
التسنين
التصنيفات
 وتضم فصيلة السنوريات ثلاث أقسام :
القطية (باللاتينية: Felinae)
النمرية (باللاتينية: Pantherinae)
ذات الأسنان السيفية (باللاتينية: Machairodontinae) المُنقرضة
ويعيش في العالم الآن 41 نوعاً معروفاً من السنوريات، والتي أنحدرت جميعها من سلف مشترك قبل حوالي 10.8 مليون سنة. وقد نشأ هذا النوع السلف في آسيا، وانتشر عبر القارات من خلال عبوره الجسور الأرضية.
وتعتبر القطة الأليفة أو قطة المنزل أكثر السنوريات ألفة للإنسان، حيث ارتبطت معه قبل آلاف السنوات. ويرجع أصلها إلى القطة البرية Wild Cat، والتي ما زالت تعيش في أوروبا، وأفريقيا، وغرب القارة الآسيوية، بالرغم من أن تدمير موطنها الطبيعي قد حددا من انتشارها. وما زال هناك جدال علمي حول فصل النوعين الأليف والبري كنوعين منفصلين، ولكن أحدث التصنيفات العلمية يفرق بينهما.
ومن السنوريات الكبيرة المعروفة الأسد والببر والنمر واليَغْوَر وأسد الجبل والبوما والفهد.
ومن السنوريات المُتوسطة الحجم الوشق الأوروبي-الآسيوي Eurasian Lynx، وأم ريشات (كاراكال أو الوشق الصحراوي)، والوشق الإيبيري أو الإسباني Iberian Lynx، والوشق الأحمر Bobcat، والوشق الكندي Canadian Lynx ،والبجServal، وقط السمك fishCat ومن السنوريات الصغيرة المعروفة القط الأليف Domestic Cat، والقط البري Wild Cat، والقط الصحراوي أو هِر الرمال Sand Cat، وقط الأدغال Jungle Cat، وقط بالاس Pallas's Cat، والقط ذو الأقدام السوداء Black-footed Cat، والقط الجبلي الصيني Chinese Mountain Cat.
كما تضم السنوريات القسم ذات الأسنان السيفية Machairodontinae المُنقرضة، والتي تشمل القطط ذات الأسنان السيفية مثل السميلودون Smilodon، وهي متباينة مع حيوانات مشابهة مثل ثيلاكوسميلوس Thylacosmilus أو نيمرافيدي Nimravidae.
 شجرة العائلات  وبيان الأنواع لفصيلة السنوريات
النمرية (باللاتينية: Pantherinae)
القطية (باللاتينية: Felinae)
ذات الأسنان السيفية (باللاتينية: Machairodontinae) مُنقرضة
تحت عائلة نمرية
نمر (جنس)
نمر
أسد
الببر
يغور
جنس القطط الجديدة
نمر ملطخ
نمر بورنيو الملطخ
جنس Uncia
نمر الثلوج
تحت عائلة قطية
  • جنس ثابتة المخالب
  •    فهد
  • جنس Puma
  • أسد الجبل
  • يغورندي
  • جنس Profelis
  • القط الأفريقي الذهبي
  • جنس Otocolobus
  • قط بالاس
  • جنس Pardofelis
  • القط الرخامي
  • جنس الوشق
  • وشق كندي
  • وشق أوراسيا
  • الوشق الإيبيري
  • الوشق الأحمر
  • جنس Leptailurus
  • بج
  • جنس caracal
  • عنّاق الأرض
  • جنس سنور كوجري (جنس)
  • القط الذهبي الأسيوي
  • قط بورنيو
  • جنس Felis
  • قط بري
  • قط الرمال
  • سنور الأدغال
  • قط  
    • القط أسود الأرجل
    • قط الصين الجبلي
    • جنس Prionailurus
    • القط الصياد
    • القط النمري
    • القط الأرقط رصاصي اللون
    • القط مسطح الرأس
    • قط إريوموت
    • جنس Leopardus
    • قط البامباس
    • قط الأنديز
    • الكودكود
    • قط جيوفروي
    • قط كولوكولو
    • قط بانتنال
    • الأصلوت
    • القط الببري يسمى أيضا Oncilla
    • قط المارجاي
    • القط المنزلي الأليف 
      • السلالات  قصيرة الشعر 
        :1- الحبشي 
        2- البريطاني قصير الشعر
        3- البورمي
        4- الدخيل قصير الشعر
        5- هافانا البني
        6- الكورات
        7- عديم الذنب
        8- الملك
        9- الروسي الأزرق
        10- السيامي
      • السلالات  طويلة الشعر
        1- قط أنقرة
        2- الباليني
        3- البيرمان
        4- الجوهرة
        5- الشنشيلة القارضة
        6- الهملايا
        7- الزنجي الأصلي
        8- قط الغابات النرويجي
        9- الفارسي
        10- الدخاني
        11- الصومالي
        12- البني المتموج
        13- قط درقة السلحفاة
        14- الأبيض.
 لمزيد من تفاصيل السلالات  إضغط علي :   دليل سلالات القطط 
القط في التاريخ والميثولوجيا
القطة عند المصريين القدماء
يعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500 ق.م تقريبًا. والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على أكثر من 300,000 مومياء للقطط.
القط المنزلي
القِطَطُ المَنزليّةُ, أو الأليفةُ، اليومَ مُتحدِّرةٌ من القططِ البرّيّةِ. وقد دَجَّنها الإنسانُ قبل نحوِ 4000 سنةٍ في مِصْرَ القديمةِ. ومع أنّ القِطَطَ المَنزليّةَ تأكُلُ مما يُوفِّرُهُ لها الإنسانُ من طعامٍ، فإنها لا تَزالُ صَيّادةً، كما كان أسلافُها في الماضي، ولا يزالُ لها أسْنانٌ حادّةٌ ومَخالِبُ مُروَّسةٌ وعَينانِ حسّاستانِ للرّؤيةِ في الظَّلامِ. من القِطَطِ ما يزيدُ على 40 سُلالةً، أو نوعاً. لبعضِها، كالقِطّةِ السّياميّةِ، شَعْرٌ قَصيرٌ، ولبعضِها الآخرِ، كالقِطّةِ الفارسيّةِ، شَعْرٌ طويلٌ. القِطّةُ حَيَوانٌ مُدلَّلٌ لطيفٌ هادئٌ ونظيفٌ. بإمكانِ القِطّةِ أن تَعتَني بنفسِها لكنّها تظلُّ بحاجةٍ إلى رعايةِ أصحابِها.يَنبَغي تَدريبُ القِطَطِ الصَّغيرةِ بحيث تَعتادُ البَشَرَ وتَكتسِبُ عاداتٍ منزليّةٍ حَسَنةٍ. ويَطيبُ للقِطَطِ أن يُربِّتَ أصحابُها على فَرْوِها. السِّنَّوْرُ، أو القِطُّ البَرِّيُّ، الإفريقيُّ هو الذي تَحدَّرَتْ منه في الغالبِ القِطَطُ المَنزليّةُ، مع أن أنواعاً أخرى من القِطَطِ استُجلِبَتْ من البَرّيّةِ ودُجِّنَتْ. تبدو القِطَطُ البَرّيّةُ الإفريقيّةُ أشبهَ بالقِطَطِ المَنزليّةِ، لكنّها أكبرُ حجماً قليلاً، واسمكُ فَرْواً، وأبرزُ أنماطاً.
مصادر

 للمزيد  شاهد ايضا : 
_______________________________________________________
العودة  الي                مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                  بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص 

هناك تعليق واحد:

  1. noooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo

    nononononononononononononononononononononononononono

    ردحذف

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق