الجمعة، 13 يناير 2012

العود نبات


العود
الإسم العلمي: AQUILARIA SPP
 إسم الفصيلة: THYM ELAEACEAE

 الإسم العربي: العود
 الإسم الهندي: أجار
 الإسم الإنكليزي: إيجل وود
 الإسم البنغالي: أجارو
 الإسم الإيراني: أكيان، بلنجيرج
 الإسم الصيني: تشن شيان
شجرة العود، شجرة دائمة الخضرة، معمرة، يصل ارتفاعها إلى عشرين متراً، ما عدا نوع " Aquilaria Khasiana "، وهي شجيرة لا يتجاوز ارتفاعها ثمانية أمتار.
 ساق العود أسطواني أملس، والقلف عبارة عن قشرة رقيقة سمكها في الغالب 4 ملم. لون خشب النبات أبيض خفيف، ورقيق دون رائحة. وعند تشريح الساق، تتواجد أنسجة اللحاء جنب إلى جنب مع أنسجة الخشب.
تكون العود:
 العود عبارة عن مادة ذات لون داكن، ناتج عن عملية تحول الخشب الأبيض الرقيق إلى خشب داكن اللون (يتأرجح بين البني وحتى الأسود الفاحم).
ويحتوي العود على دهن وزيوت طيارة، تكونت نتيجة إصابة النبات بأنواع من الفطريات مثل ",penisillium and some Fungi Imperfecti Aspergillus, Fusarium". هذه الإصابة، تحصل للشجرة وفق التسلسل الآتي:
 1 ـ جرح ساق النبات جرحاً عميقاً، ويتم ذلك بطريقتين: الأولى طبيعية وهي حفر الساق وتشكيل أنفاق فيه، عن طريق بعض أنواع الحشرات. الطريقة الأخرى ميكانيكية عبر إحداث جرح بآلة حادة.
 2 ـ تقوم الحشرات ببناء الأنفاق والممرات، عن طريق تدمير بعض خلايا ساق النبات، وخصوصاً الأنسجة الغربالية المحتوية على المادة الغذائية (الكربوهيدرات)، فتسيل المادة الغذائية على جدار الأنفاق، مما يهيء بيئة مناسبة لنمو وانتشار أنواع من الفطريات.
 3 ـ انتشار الفطريات داخل الأنفاق، حيث ينتشر الغزل (الهيفا) الفطري إلى أجزاء أخرى من النبات، ويحدث نتيجة تفاعل أنزيمات الفطريات، أن يتحول جزء من السليلوز واللجنين المحيط بالخلايا إلى دهن عود أولي وتموت الخلايا متصلة.
 هذه الأجزاء المصابة من النبات تسمى "عود"، وتختلف جودتها حسب كمية الدهون الموجودة فيها.
كيفية الحصول على خشب العود:
 في العادة نحصل على أجود أنواع خشب العود، من الأشجار المعمرة، والتي يتراوح عمرها ما بين ((150 - 70 سنة، على أن تكون الإصابة قد تطورت فيها منذ أكثر من 60 عاماً.
 بداية استخراج هذا المكون النادر، يتم بعملية الحصاد والتقطيع، عبر قطع أشجارالعود في موسم الشتاء وموسم الجفاف. ويتم ذلك بانتزاعها من جذورها، بواسطة خبراء متمرسين، وقطع الشجرة وقطع الأجزاء المصابة، وتتوالى التفاصيل التقليدية:
ـ فصل الأجزاء المصابة عن غير المصابة.
 2 ـ تنظيف الأجزاء المصابة، عبر استخدام أيدي عاملة محترفة، وباستخدام الكثير من معدات النحت.
 3 ـ تخليص العود من الأجزاء الغير مصابة، ومن بعض الأجزاء الغير خشبية العالقة بالعود، ويتم ذلك بتأني وصبر.
 4 ـ بعد التنظيف تبدأ عملية التلميع، وذلك باستخدام ما يشبه المبرد المثلم غير الحاد، وكذلك بالأقمشة للحصول على قطع عود نظيفة ولامعة. وتحفظ النفايات لتستخدم في صنع دهن العود
 عملية الفرز:
يقوم خبراء العود بفرز الخشب حسب معياري الوزن واللون.
عود البخور مادة عطرية أشتهر استخدامها في المنطقة العربية والخليجية, وتجلب عادة من شرق آسيا من الهند وبنغلاديش وماليزيا وأندنوسيا والفلبين ولاوس وفيتنام وكذلك غينيا بيساو, اصلها من أشجار خاصة تنبت في المناطق المرتفعة من هذه البلاد.
كيفية نشأته
ينتج العود بعد أن تصاب هذه الأنواع الخاصة من الأشجار بمرض معين يصيبها من الداخل وينتشر فيها ليحول عودها إلى مادة مختلفة عن الخشب الموجود في الأشجار السليمة، تمتاز هذه الأشجار المصابة بالرائحة الجميلة التي تفوح من خشبها خصوصاً عندما تلامسه النار. وتتباين هذه الأشجار العطرية من حيث الجودة في إنتاج العود إضافة إلى النقصان المتزايد في هذه الأشجار وعدم تعويضها وتناقص الخبرة المتوارثة في العناية فيها, وتستورد منطقة الخليج أجود أنواع العود وتنتشر هناك أشهر المحلات المتخصصة بالعود.
العود: ويستورد العود من الخارج وهو عباره عن جذور وهو جيد للهضم وآلام الحلق، بخوره يزيل البلغم ويعمل منه ذرور ينثر على البدن كله فتطيب رائحته وإذا سحق مع ماء الورد وطلي به على الجبهه نفع لعلاج الصداع والشقيقة، ويستخدم العود  كبخور يقدم للضيوف في أي مناسبة وله أنواع مختلفة ومتميزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق