إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
منيهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً (r) عبده ورسوله وصفية من
خلقة وحبيبة سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وادي
الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ومحي الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى
آتاه اليقين وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، أما
بعد:
إن
خروج أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض سيكون في عهد نبي الله عيسى بن مريم (عليه
السلام) والذي سيعود إلى الأرض مرة ثانية حيث يقوم بقتل المسيح الدجال (لعنه الله)
مما سيؤدي إلى هجوم أقوام يأجوج ومأجوج على نبي الله عيسى بن مريم(عليه السلام) وأتباعه
من المؤمنين في القدس الشريف بأرض فلسطين وستكون لهم فتنة عامة وشر مستطير لا يملك
أحد من الناس دفعهم ويحاصرون نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه من
المؤمنين في طور سيناء بأرض مصر فيدعو نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)
وأصحابه على أقوام يأجوج ومأجوج فيسلط الله تعالى عليهم داء النغف (الدودة
الحلزونية Myiasis
) فتقتلهم جميعا ًويموتون كموت نفس واحدة.
واليكم
أيها الإخوة الأحباب بعض من الأدلة من السنة النبوية الشريفة التي تثبت أن الله
تعالى سيسلط على أقوام يأجوج ومأجوج دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فيقتلهم به وهي
ما يلي:
1-
رَوَى اِبْن جَرِير الطبري وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْحَدِيث مَعْمَر عَنْ غَيْر
وَاحِد عَنْ حُمَيْد بْن هلال عَنْ أَبِي الصَّيْف قَالَ: عن كَعْب الأحبار- رضي
الله عنه - قَالَ: ( إِذَا كَانَ عِنْد خُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج حَفَرُوا حَتَّى
يَسْمَع الَّذِينَ يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى
اللَّه عَلَى لِسَان رَجُل مِنْهُمْ يَقُول نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج
فَيُعِيدهُاللَّه كَمَا كَانَ فَيَجِيئُونَ مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُ قَدْ
أَعَادَهُ اللَّه كَمَا كَانَ فَيَحْفِرُونَهُ حَتَّى يَسْمَع الَّذِينَ
يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى اللَّه عَلَى لِسَان
رَجُل مِنْهُمْ يَقُول : نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج إِنْ شَاءَ اللَّه فَيَجِيئُونَ
مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُكَمَا تَرْكُوهُ فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَخْرُجُوا
فَتَمُرّ الزُّمْرَة الْأُولَى بِالْبُحَيْرَةِ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا
ثُمَّتَمُرّ الزُّمْرَةالثَّانِيَة فَيَلْحَسُونَ طِينهَاثُمَّ تَمُرّ الزُّمْرَة
الثَّالِثَة فَيَقُولُونَ قَدْ كَانَ هَهُنَا مَرَّة مَاء فَيَفِرّ النَّاس
مِنْهُمْ فَلَايَقُوم لَهم شَيْء ثُمَّ يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاء
فَتَرْجِعإِلَيْهِمْ مُخَضَّبَة بِالدِّمَاءِ فَيَقُولُونَ غَلَبْنَا أَهْل
الْأَرْض وَأَهْل السَّمَاء فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ
السَّلام فَيَقُولاللَّهُمَّ لَا طَاقَة وَلَا يَدَينْ لَنَا بِهِمْ
فَاكْفِنَاهُمْ بِمَا شِئْتفَيُسَلِّط اللَّه عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَال لَهُ
النَّغَف فَيُفَرِّس رِقَابهمْ )
2-
روى ابن ماجة بسند صحيح عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ (r):
(إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا
يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ
غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ
وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا
كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا
فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ
إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ
عَلَى النَّاسِ فَيُنْشِفُونَ الْمَاءَ وَيَتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي
حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ عَلَيْهَا
الدَّمُ الَّذِي اجْفَظَّ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الأرْضِ وَعَلَوْنَا
أَهْلَ السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ
بِهَا ْ).
3-
قال الإمام/ مسلم - رحمه الله - في صحيحة ، ما نصه : ( عن النواس بن سمعان (t)أن رسول الله (r) قال : ( يأتي
نبي الله عيسى قوما ً قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
فبينما هو كذلك إذا أوحى الله عيسى بن مريم أني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد
بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ،
فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان
بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من
مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله عليهم
نفعا ً في رقابهم فيصبحون موتى كموت نفس واحدة ).
4-
عن أبي سعيد الخدري (t)
أن رسول الله r
قال : [ يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وينحاز منهم المسلمون فيظهرون علي أهل
الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته إلي السماء
فترجع مخضبة بالدم فيقولون قد قتلنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم
دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا ً ]
5-
وفي رواية اخرى: قال رسول الله (r) بعد ذكر قتل نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)
للمسيح الدجال (لعنه الله) عند باب لدالشرقي : ( فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه
يا عيسى إني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث
الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة
طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مره ويحضر نبي
الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب
نبي الله عيسى وأصحابه إلى لله فيرسل الله عليهم النَّغَفَفي رقابهم فيقتلهم بها
فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة )
قول
النبي (r):
( فَيُسَلِّط اللَّه عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فَيُفَرِّس
رِقَابهمْ)
وقول
النبي (r):
( فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا )
وقول
النبي (r):
( فيرسل الله عليهم النَّغَفَ ً في رقابهم فيقتلهم بها)
النغف
: نوع من الدود يصيب أنوف الإبل والغنم ويقضى عليها ،أوهو دود ابيض يكون في
النوى.. واحدته: نغفة
أيها
الأخوة الأحباب : وبناء على ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة نستنتج أن
نهاية أقوام يأجوج ومأجوج ستكون بقدرة الله سبحانه وتعالى إذ لا يكون لنبي الله
عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين الذين نجوا من فتنة المسيح الدجال
(لعنة الله ) قدرة على قتالهم ونهايتهم ستكون في المنطقة التي تقع بين جبل طور
سيناء وبحيرة طبرية بشمال فلسطين أي: ستغطي جثثهم كل أرض سيناء وفلسطين والدليل
على ذلك أنه عندما يمر أوائل جيشهم ببحيرة طبرية سيشربون كل ما فيها من ماء ثم
يتجهوا ناحية نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل
الطور وعندما يصل أواخر جيشهم عند بحيرة طبرية لن يجدوا فيها ماء وهذا يعني أن طول
طوابير جيوش أقوام يأجوج ومأجوج سيغطي المنطقة التي تقع من جبل الطور بسيناء إلى
بحيرة طبرية بشمال فلسطين أو بعدها بمسافة قليلة في اتجاه الأردن ثم سيحاصرون نبي
الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل الطور في سيناء بأرض
مصر ويقطعوا عليهم جميع الإمدادات من ماء وطعام حتى يكاد يهلك نبي الله عيسى بن
مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين فيشتد دعاء نبي الله عيسى بن مريم (عليه
السلام) وأصحابه ويستجيب الله سبحانه وتعالى لهم فيسلط على هؤلاء الأشرار يأجوج
ومأجوج داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) فيموتون جميعا فيرى المؤمنون قدرة الله سبحانه
وتعالى في قتل هؤلاء الأشرار حينما يسلط عليهم أحقر واضعف مخلوقاته وهى دودة النغف
Myiasis))...
ويبقى نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه على رأس الجبل لا يدرون ما حدث
فيسمعونوقد هدأت ضجة أقوام يأجوج ومأجوج على الأرض فيستقصون الأمر ويبعثون بمتطوع
ليرى ما حدث ويتفاجؤن بمنظر عجيب مليارات من جثث أقوام يأجوج ومأجوج تغطي الأرض
فلا يبقى موضع شبر إلا قد ملأه جيفهم ودماؤهم ورائحتهم النتنة الكريهة فيدعو نبي
الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأصحابه ربهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت
(الجمال) فتحمل جثثهم بعد هلاكهم فتطرحهم إلى حيث شاء الله تعالى، ثم تهطل الأمطار
فتغسل الأرض وتجعلها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تعطي
الأرض بركتها وتكثر خيراتها.
أيها
الأخوة الأحباب : عندما بحثت عن معلومات على شبكة الانترنت عن داء النغف الذي
سيسلطه الله تعالى علي أقوام يأجوج ومأجوج فيقتلهم به وجدت ألاتى :
(
داء النغف الدملي ) الدودة الحلزونية Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان و تسببه يرقات ذبابة
طفيلية تسمى الدودة الحلزونية حيث تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحيةللجسم.
ويصيب
هذا المرض الثدييات مثل: ( الأبقار، الجمال، الخيول، الماعز، الخراف،القطط، الكلاب
) ، وأحيانا الطيور. ويمكن أن يصيب الإنسان أيضا. و في بعض الحالات القليلة يصيب
البرمائيات والزواحف. وهو منتشر في المناطق الحارة والرطبة و يؤدي هذا المرض إلى
كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائرالسنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك
المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا. لذلك يجب الاهتمام الشديد
بالوقاية من المرض
مناطق
انتشار ذبابة الدودة الحلزونية:
ذبابةالدودة
الحلزونية منتشرة جدا في المناطق التالية من العالم:
-
القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبهالاستوائية ( في منطقة الغابات
الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلىأنغولا و روديسيا).
-
القارة الأمريكية.
- وتظهر
بشكل أقل في معظم المناطق الأخرى بالعالم. و قدوجدت بعض الحالات مؤخرا في اليمن
دورة
حياة ذبابة الدودة الحلزونية:
تضع
أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكنالتالية في جسم الحيوان:
1-
حواف الجروح. فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابةمثال جرح ناتج عن قص
القرون، جز الصوف.
2-
الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف،العين، الفم، الأذن، و
المهبل.
3-
عند مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب و ملوث ببول وبراز الحيوان.
4-
مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر منالأماكن المنتشرة لوضع بيض
الذبابة.
5-
منطقة الشرج و المهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة
*
خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات تبدأ تتغذىعلى أنسجة الحيوان فيزداد
حجم و عمق الجرح و ينتج عنه رائحة مميزة تجذب المزيد منأنثى الذباب التي تضع مزيد
من البيض حتى يصل إلى 3000 من اليرقات في مكان الجرحالواحد. و يؤدي ذلك إلى موت
الحيوان إذا أُهمل و لم يتم علاجه.
*
ثم تنضج اليرقات بعد ذلك خلال 5 - 7 أيام فتترك الجرح وتقع على الأرض لتختبئ
وتتحول إلى الذبابة الكاملة. و تتزاوج خلال يوم إلى ثلاثةأيام.
*
بعد أربعة أيام من التزاوج تكون جاهزة لوضع بيض جديد. وتبدأ في البحث عن حيوان أخر
كي تضع البيض ( معدل 200 بيضة ) على حواف الجروح.
الذبابة
البالغة تستطيع العيش لمدة 2 - 3 أسابيع . وتستطيع الطيران لمسافات طويلة قد تصل
إلى 290 كم في أقل من أسبوعان ( غالبا يكونمعدل المسافة التي تقطعها 40 - 55 كم في
الأسبوع ).
ويتأثر
معدل تطورالذبابة الغير ناضجة بشدة بدرجة الحرارة. فيكون معدل تطورها أبطء في
درجات الحرارةالمنخفضة. لذلك يكون معدل دورة حياة الذبابة أسبوع إلى شهرين في
الحرارة المنخفضة. على عكس الحرارة المرتفعة فعندما تكون درجة حرارة الجو 29 درجة
سيليزية تقريباتستكمل الذبابة دورة حياتها في 18 يوم فقط
أولا
الأعراض في الإنسان:
أماكن
الإصابة في الإنسان هي: الجهاز الهضمي، الجلد، العين، الأذن، البلعوم،
الجهازالبولي و التناسلي، أماكن الجروح.
وتكون
الإصابة من خلال:
-
تلوث أي جرح و لو بسيط بالجسم.
-
تناول طعام ملوث باليرقات أو البيض.
-
الدخول من خلال أي فتحاتب الجسم.
وتظهر
أعراض المرض في صورة:
-
قرح جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل و يكونشديد الألم و يُخرج
إفرازات صديدية.
-
عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
ثانيا
الأعراض في الحيوان:
-
قُرح جلدية و إفرازات صديدية ذات رائحةكريهة.
-
فقدان الشهية على الأكل و الضعف بسبب حدوث التهاب بكتيريوتلوث الدم.
-
أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوبالأنسجة الحية للعضو المصاب
حتى يظهر العظم عارياً أمام العين. وكثيراً ما تأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي
بانفصال العضو المصاب عن الجسم واللحم يتآكل ويتساقط (ثم يؤدي إلى الوفاة) إذا لم
يتم العلاج.
العلاج:
يتمثل
العلاج في إجبار الدودة على الخروج إلى سطح الجلد عن طريق منع الهواء منالوصول
إليها. و ذلك من خلال استخدام الفازلين أو مادة مشابهة مما يجبرها علىالظهور على
سطح الجلد و بذلك يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ثم يتم تنظيف مكان الجرح
جيدا.
هناك
طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعيوانتزاع الدودة من الجسم.
الوقاية
ومكافحة المرض:
1-
استخدام المبيدات الحشرية.
2-
إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج
مع الإناث و يكون البيض الذي تضعه الإناثغير مُخصب و بالتالي لا يتحول إلى المرحلة
الدودية.
3-
إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل و بينالسيقان الخلفية لأنها تُعتبر
الأماكن المفضلة لنمو الدودةالحلزونية.
4-
التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
5-
رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
6-
التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرضلكثرة وجود جروح بها تجذب
الذبابة الحلزونية.
7-
كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس
المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمسقد لا تكون كافية لقتل
البويضة).
أيها
الأخوة الأحباب : بناء على ما جاء في النص السابق نقول أن الغالب إن هذا المرض -
داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis
) - الذي سيرسله الله على ياجوج وماجوج سيكون نوعا معديا من الاوبئة الفتاكة التى
تنتشر وتتفشى بسرعة رهيبة في كل مكان في العالم بحيث يمكنها القضاء على كل هذه
الجيوش بأعدادهم الهائلة في دقائق معدودة والدليل على ذلك أن كلمة : (فرسي) هي
اشتقاق نادر لكلمة فريسة هذا إذا كانالمعنى المقصود من الكلمة يعنى ذلك ، ولكنني
اعتقد أن كلمة : (فرسي) هنا تعنى شيئا آخر هو: فيرس ولاحظوا مدى التشابه بين كلمة
: (فيرس) وكلمة : (فرسي) التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة ؟!
وسيفعل
فيهم داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) مثلما يفعل بالبهائم ( الإبل والغنم ) حيث ينتقل
الفيروس بطريقة سريعة ويصيب أجسام جميع أقوام يأجوج ومأجوج و يصل إلى دمائهم
مباشرة فيتسبب في حدوث التهاب بكتيريوتلوث بالدم فتأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي
بانفصال أعضائهم المصابة عن أجسامهم ويتآكل لحمهم ويتساقط على الأرض فيقضي عليهم
ويهلكهم ويفنيهم في دقائق معدودة فيموتون جميعا كموت نفس واحدة..!!!
ولأعجب
في ذلك فنحن نشهد في هذه الأيام انتشار كثير من الأوبئة والفيروسات التي يمكنها أن
تقضي على أمم بأكملها في زمن قياسي مثل الطاعون ووباء الفاشيولا وفيروس أنفلونزا
الطيور وأخيرا ً فيروس أنفلونزا الخنازير الذي قد يتحول إلى وباء عالمي وغيرها مما
سيظهر من الأوبئة والفيروسات الخطيرة التي تنتشر وتتفشى بشكل سريع ومخيف في جميع
أنحاء العالم فلقد أعلن بعض العلماء الأمريكيين مؤخرا أن طاعون الخنازير الذي يعرف
بأنفلونزا الخنازير تم صناعته في المعامل الأمريكية ..!!!
فهل
نحن في المراحل الأخيرة من المؤامرة على العالم بإعلان أصحاب المؤامرة الماسون
الصهاينة اتباع المسيح الدجال حرب الفيروسات أو ما يطلق علية طاعون القيامة ؟!
وأخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء و المرسلين
سيدنا ومولانا محمد (r)
وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وإلى
اللقاء مع مشاركة جديدة إن شاء الله تعالى
أخيكم
في الله الباحـث/
أســامة
حــامد مـرعــى
جمهورية
مصر العربية
محافظة
كـفر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق