الخميس، 16 يونيو 2011

فن الشمع والنور



 يعود تاريخ استخدام الشمع إلى عصور بابل مروراً بالحضارات الإغريقية والرومانية، ليمثل أحد أهم مصادر الضوء لدى الإنسان حتى عام 1879م حين أخترع توماس أديسون المصباح الكهربائي.
بعد ذلك أصبح الشمع مهشما في وجود المصباح ورغم وجود المصباح فمن منا لم يحتفل بيوم ميلاده إلا وكان نور الشمعة رفيقا زمنيا لأفول عام واستقبال عام جديد له، ورغم تطور وسائل الإضاءة الحديثة وتنوعها، إلا أن الشمعة تظل الأجمل والأغنى لمناسباتنا الخاصة التي نزين بها أيامنا وأفراحنا، فلا الأضواء الملونة والكهرباء المشعة قادرة علي خلق حالة الألفة التي تخلقها الشمعة، وهي وسيلة إنارة قديمة ورغم قدمها مازالت تشع في كل مناسبة فرح وفي كل بيت يتوج مولد أبناءه، وفي حين الحاجة للإنارة إذا حدث وخذلتنا الإنارة الحديثة.
وقصة الشمعة قديمة نقرأها خلال السطور التالية .  نوع من الترف .. هكذا كان يعد استخدام الشمع في الإضاءة قديما ؛ لارتفاع ثمنه، ولاعتياد الناس على تقديمه أو حمله في المواكب والاحتفالات. وكان يباع بالوزن، واشتهرت إصبهان بإنتاجه، وكانت تحمل في جملة خراجها السنوي إلى السلطان ألف رطل منه.
وكانت الشموع تُصنع حسب حاجة المشترين طولاً وضخامة ووزناً، كما تنوعت أنواعها وتلوّنت بألوان شتّى.
وكانت قبل الإسلام ترافق المواكب الكنَسية أو تُهدى للمعابد، وقد استخدمها بعض ملوك الحيرة في موكبه كما استخدمها الحكّام الأمويون. فكان يُمشى بين أيديهم بالشموع الطوال التي قد يصل طول الواحدة منها ثلاثة أشبار (قرابة 60 ـ 70سم) ويتجاوز وزنها (ستة أرطال(، مثل الشمع الذي كان يُمشى فيه بين يدَي يزيد بن عبد الملك. ويذكرون أن الوليد بن يزيد اتخذ الشموع الغلاظ المنوية (التي يبلغ وزنها الرطلين).
وكان للشموع أنوار كالمصابيح والقناديل تجمعها مجموعة في إطار واحد أو اثنين أو ثلاثة. وتثبّت الشموع فيها بأشواك أو بركائز، ويمكن في هذه الحالة تعليقها في المعابد وغرف القصور.
أما الشموع المحمولة فكانت تحتاج إلى الشَّمعِدان التي تمتدّ من الوعاء الصغير الذي يحمل شمعة واحدة إلى الشمّعدان ذو الفروع المتعددة، وكان الشمعدان يصنع من الحديد والنحاس والبرونز والذهب والفضة، كما أنها كانت تصنع من الخزف. فالرشيد ليلة بني بزبيدة أمر بحمل الشموع بأنوار من الذهب. وفي عرس المعتضد على قطر الندى كانت الأنوار من الفضة وواحد من الذهب.
بَيْد أن الإضاءة بالشموع لم تكن بعد قد شاعت، فكانت مجالس الخلفاء والكبراء والطبقة الميسورة وليالي المساجد الكبيرة هي التي تضاء بالشموع منذ العصر الأموي، لأنه يكلف أضعاف الأسرجة. وقد قطع عمر بن عبد العزيز أرزاق الشمع عن ولاة بني أمية، ولمّا طلب أبو بكر محمد بن محمد بن عمرو والي المدينة منه معاودة إطلاق هذه الأرزاق شَهَره وأمره ألا يعاوده في هذا الأمر.
غير أن استخدام الشمع انتشر وزاد بعد ذلك في جميع أنحاء العالم الإسلامي من المشرق إلى الأندلس، بعد أن كثرت وتنوعت صناعته منذ أواخر القرن الثاني.

فكان الرشيد يطلب مِن حاجبه أن يستكثر من الشموع إذا انتظم مجلس السَّمَر في قصره ببغداد. وكان الأفضل الجمالي يعقد مجلس سَمَره على النيل والشموع تزهر بين يديه.  
ومحمد بن محمد بن نصر في غرناطة كان السمر والمجالسة عنده في كنف الشموع .
ونجد في ما بقي من أخبار نفقات الخلفاء والمساجد علي الشموع زهيدة إذا قيست بمقدار ثرواتهم وما ينفقون، فقد ذُكر أن المتوكل ـ وكان مشهوراً بالإسراف الشديد وبناء القصور الكثيرة ـ بلغ مجموع ما أنفقه على الشموع في السنة مائتي ألف درهم، في حين كان ثمن الشمع والزيت ـ للأسرجة ـ زمن المعتضد ستة دنانير وثلثي الدينار سنوياً. وحين عُيّن (ابن الفرات علي بن محمد) للوزارة زمن المقتدر سنة 304هـ زاد ثمن الشمع قيراطاً في كل مَنّ، لأن كل مَن جاءه مهنئاً ما خرج إلا وفي يده شمعة منوية، ودرج منصوري (ثوب).
ولكن الوزير علي بن ـ عيسى وكان مقتصداً ـ أمر متولّي زمام نفقاته أن ينقص ما يصرف للفرّاشين من الزيت والشمع؛ لأن الليل قد نقص ثلاث ساعات.
ولكن هذا كله لا يدل على أكثر من الحرص في النفقة، فالتجار الصغار والميسورون كانوا يجدونه بسهولة ويستخدمونه بسبب كثرة استيراده، حتّى صارت له أسواق خاصة في المدن الإسلامية كسوق الشمّاعين في القاهرة، وكان يباع فيه في كل ليلة من الشمع بمال جزيل.
وكان شهر رمضان موسماً عظيماً فيه؛ لكثرة ما يُشترى ويُكترى من الشموع الموكبية التي تَزِن الواحدة منها عشرة أرطال فما دونها من المزهّرات العجيبة الزى المليحة الصنعة، ومن الشمع الذي يُحمل على العِجل ويبلغ وزن الواحدة منها عشرة أرطال وما فوق ذلك.
ومثله سوق الشمّاعين في الرباط، وسوق الشمّاعين في بغداد.
وكانت الأسواق تؤمر بإيقاد الشموع في الاحتفالات السلطانية؛ فقد أمر الحاكم الناس بالوَقيد سنة 394هـ فتزايدوا فيه في الشوارع والأزقة، وزُيّنت الأسواق والقياسر بأنواع الزينة، وأوقدوا الشموع الكبيرة طول الليل، وكثر وقود المصابيح في الشوارع والطرقات، وأمر الناس بالاستكثار منها وبكنس الطرقات وحفر الموارد وتنظيفها.
جاء في كتاب الوقوف الذي وقفه الحاكم على الجامع الأزهر سنة 400هـ وجامع المقس والجامع ألحاكمي ودار العلم فيما يتعلق الإضاءة وحدها 7 دنانير ثمن نصف قنطار شمع ودينار واحد ثمن مشاقة لسراج القناديل وربع دينار ثمن ملح للقناديل.
وكانت نفقات الإنارة في مسجد بغداد في القرن الخامس في شهر رمضان ثلاثة دنانير وثلثاً.
ويظهر من هذا كله أن تكاليف الإضاءة بالشمع لم تكن مرتفعة، فقد بلغ ثمن القنطار منه سنة 545هـ حسب بعض المصادر ما بين 17 ـ 19 ديناراً، وبلغ في بعض المصادر الأخرى عشرين ديناراً، وباع شمّاع في تلك السنة خمسة أرطال بسعر يتراوح بين دينار ودينار ونصف الدينار.
والمقريزي يؤكد أن ثمن عشرة أرطال شمع زمن المعزّ دينار ونصف الدينار، أي حوالي ثلاثين درهماً.
 وحين كان سعره يزيد ـ كما في أول وزارة ابن الفرات ـ قيراطاً من الذهب، فهذا يعني حسب البلاد درهماً واحداً وبعض الدرهم أو أقل من ذلك.
وهكذا كانت الإضاءة بالشموع متوفرة وممكنة، وبخاصة لذوي البسطة واليسار.
أما الشموع المكلفة فكانت ثلاثة أنواع:
أ- شموع الشمع العادي الضخمة
التي يصل قطرها إلى ما بين 30 ـ 50 سم، وصغيرها يعرف بالمنوية. وكانت توضع في المساجد على جانبي المحاريب، وتزيد في الطول على قامة الإنسان، وفي الوزن على قنطار، وتسمى بالمجلسية. وقد توضع في الميادين العامة أو تُجرّ على العجل في الاحتفالات الكبرى كليالي الوقود.
وقد أمر الحاكم مرة فسُبكت له ستون شمعة وزن كل منها سُدس قنطار مصري. وقد أهدى السلطان السلجوقي طغرل بك إلى إمبراطور الروم سنة 448هـ/1015م هدية من اللؤلؤ والصيني والأثواب وغيرها وفيها مائه قطعة أنوار فضة بشمع موكبي كبار.
والسلطان قلاوون أشعل أكثر من 1500 شمعة مركبية فرحاً بقتل خصمه أحمد بن هولاكو. وابنه خليل حين عاد من الشام أمر أهل الأسواق بالخروج لاستقباله وفي يد كل منهم شمعة موكبية.
ب- الشموع الكافورية
 وهي غالية الثمن بسبب مزجها بالكافور ورائحته الزكية.
ج -الشموع العنبرية
 وهي الممزوجة بمادة العنبر، وقد رأى ناصر خسرو واحدة ضخمة منها، قال: «ورأيتُ في قبة الصخرة شمعة ضخمة يبلغ ارتفاعها نحواً من سبعة أذرع يصل سُمكها إلى ثلاثة أشبار، أشد بياضاً من الكافور مخلوطة بالعنبر، تملأ المكان برائحة العنبر الفواح عندما تضاء. ويقولون إن سلطان مصر بعث هذه الشمعة مع ما اعتاد إرساله كل عام من الشموع الكثيرة النادرة».
وكان بعض الموسرين يوقد شمع العنبر ليلاً، وفي عُمان يذكرون أن يوسف بن الوجيه العماني كان يوقده في مجالسه. أما في الأحوال العادية فكان الشمع هو ضوء الخلفاء وغيرهم. وقد ذكر الشابشتي في «الديّارات» أن زبيدة زوجة الرشيد أوقدت ثلاث شمعات من العنبر في عرس المأمون على بوران، فلما كاد الحفل أن ينتهي قالت لجواريها: إن فيما ظهر من المروة والكرم الكفاية، ارفعوا شمع العنبر وهاتوا الشمع.
وشموع الكافور والعنبر كانت تختص بالاحتفالات الكبرى كأعراس الملوك والوزراء، وهي التي استعملت في أعراس الرشيد والمأمون والمعتضد، فأوقد الأول لزبيدة شموع العنبر، وأوقد المأمون في عرس بوران شمعة عنبر فيها أربعون منّاً في ثور من الذهب . وزاد المعتضد حين تزوج قطر الندى فأوقد أربع شمعات من العنبر في أربعة أتوار من الذهب كانت محفوظة في خزانة الخلافة.
وكان ثمة أنواع أخرى من الشموع كالموكبية ، وتكون طويلة ثخينة القطر وقد تُحمل على العجل) والفانوسية (وهي صغيرة للفوانيس) والثلاثية (المثلثة الذبالة) والطوّافة( التي يطاف بها في البيت).
، حتى هبت رياح فن نحت الشموع من ليتبناه فنانو النحت ليصبح تحفة فنية  تعرض في متاحف و تزين ديكور المنزل، ولذلك أصبح يسمى هذا النوع أيضاً بـ  Decorative Candles أي ديكور الشموع .
تباع مستلزمات صناعة الشموع في العديد من الأماكن في القاهرة، وهي كالتالي:
 الجمعية التعاونية للبترول.
 شركة مصر للبترول.
وهي منافذ بيع رئيسية والتي يشتري منها أصحاب محلات العطارة المختلفة.
أما محلات العطارة المتواجد بها هذه المواد فتتواجد في:
 محلات العطارة بمنطقة الأزهر (الغورية).
 محلات العطارة منطقة باب الشعرية (شارع الجيش).
وتجدر الإشارة ، إلي أن محلات العطارة المختلفة يمكنها توفير هذه المواد بشرط إخبارها مسبقا بالمواد الداخلة في صناعة الشمع وهي (شمع البرافين – حامض الستريك - صبغات وألوان – خيوط – خامات تغليف وتعبئة) والكميات المطلوبة منها، وهي بدورها تقوم بتوفيرها.
صناعة الشموع / مراحل تصنيع الشموع
أولا الخامات   


 ثانيا  الأدوات 
 
تتكون مراحل تصنيع الشموع من إذابة الشمع الخام، وإضافة المادة المصلدة وصب الشمع والتبريد ونزع المنتج من القالب، وتشطيب الزوائد والغمر في محاليل التلميع، وزخرفة شموع الزينة والتغليف والتعبئة ويستخدم لذلك مجموعة من المعدات وهي أوعية صهر وموقد غاز، وأوان لصب الشمع وماكينة تصنيع الشمع العادي – وتتميز هذه الآلة بأنها تعمل بصمت وبدون إصدار أي أصوات، وإمكانية صنع جميع إشكال الشموع عبر قوالب خاصة تصمم حسب الطلب، بالإضافة إلي صنع الشموع ذات الروائح العطرية- وقوالب للصب وأدوات تشطيب وأدوات التلوين والزخرفة.
وتتوافر الخامات المستخدمة في صناعة الشمع في مصر، كما يتوافر في السوق المحلي العديد من الشموع المستوردة وكذلك المصلدات بأنواعها المختلفة، وأهم الخامات المستخدمة في صناعة الشمع هي شمع البرافين وحامض الستريك وصبغات ألوان والخيوط وخامات تغليف وتعبئة.
الشمع هي مادة بترولية هيدروكربون قابلة للاشتعال؛ لذا يجب الانتباه أثناء صهرها بتطبيق الحرارة بدقة، بحيث تتجاوز نقطة الذوبان ولا تقارب نقطة الالتهاب، لذا يجب الالتزام بالنقطتين .
والمهم في صناعة الشمع هو تنفيذ القالب الذي يحتوي الموديل.


  
قوالب صناعة الشمع:
 تختلف القوالب المخصصة لصنع الشموع في الأحجام والأشكال حسب الغرض من صنع الشمعة هل هي للإضاءة أم للزينة ، فنجد أن هناك قوالب على شكل مثلثات وأخري مربعات، بينما تتواجد حاليا قوالب مبتكرة مثل القوالب التي تتواجد على شكل بابا نويل أو سوبر مان أو علي شكل زهور وهكذا، أما فكرة الموديل في البداية تكون منحوتة إما من طين أو خشب، ويذكر أن نصب المنحوتة على القالب هو أصعب حلقة في عملية تصنيع الشمع وأخطر مرحلة، حيث تجسيد الموديل النموذج.
فالشمع يتلون ويتنوع ويتطور تبعا لتطور الصناعة فمن الشمعة البيضاء الصافية لاستخدامات الإنارة إلي تشكيلات الشمع المتنوعة من ألعاب ومنحوتات وأشكال هرمية ومربعه ومستديرة، وهذه التنويعات تضيف لخامة الشمع تطورا وجمالا خاصا تستخدم عند المناسبة وتركن حينا آخر كمنحوتة تشكيلية في زوايا المنزل فتضيف للبيت أناقة وتشكيلا جماليا مميزا.
أما المواد التي يصنع منها القوالب
 إما مطاط صناعي سيليكون أو جبصين أو مزيج من أنواع الجبص وأنواع السيلكون تناسبها، أما الجبص فيتميز بأنه أقل تكلفة من السيلكون، ولكن السيلكون بينما المطاط أسهل عملياً.
ويقول أحد صناع الشمع السوريين
 إن القوالب المصنوعة من الجبص تستعمل في صناعة الأشكال البسيطة والصغيرة؛ لأنها لا تتحمل احتواء أشكال ضخمة ، بينما القوالب المصنوعة من البلاستيك الصالح للتمدد وهو النوع المطاط فتستعمل لصناعة أشكال توجد فيها نتوءات والتواء عديدة وزهور أيضاً، بينما القوالب الحديدية وهي الأكثر تكلفة؛ لأنها مكونة من الحديد الممزوج مع الجبص، فتستعمل لذات الغرض ولكنها تقاوم كثيراً قبل أن تتفتت.
خطوات صناعة الشموع
1- إذابة الشمع Melting wax) )يذاب الشمع في حمام ماء مغلي
2- تجهيز القوالب المعدنية التي تصب فيها مادة الشمع المذاب لبدء الخطوات
وبخلاف الأنواع الموجودة بالصور هناك أنواع أخرى معدنية وأخرى بلاستيكية يمكن استخدامها.
3- إضافة خيط الشمع (wick) في منتصف القالب المعدني للشمعة.
4- بعد وضع الخيط في الفتحة المخصصة له، يربط ويثبت في عصا صغيرة.
(بإمكانك استخدام العيدان المستخدمة لعمل الكفتة).
5- تغلق فتحة الخيط من أسفل القالب بإحكام، لتفادي أي تسرب للشمع أو تشقق في الشمع.
6- تغطى المنطقة المغلقة بمادة لاصقة خاصة للقالب المعدني لمنع أي تسرب.
7- بعد أن يصل الشمع لدرجة الانصهار، تضاف الألوان والزيوت إلي الخليط ويخلط بملعقة خشبية حتى يتجانس ومن ثم يصب في القالب المجهز. مع مراعاة إبقاء بعض الشمع للخطوة المقبلة.
8- يترك الشمع حتى يبرد قليلاً ويكون طبقة صلبة في الأعلى. عندها يثقب الشمع بعود خشبية إلى عدة فتحات تصل إلى أقل من العمق بانش واحد. هذه الثقوب لها دور في إزالة الهواء المتجمع في صلب الشمع وإزالة هذا الهواء يعمل على تقوية قوام الشمعة.
9- بعد أن تجمد حواف الثقوب، يعاد تسخين الشمع المتبقي لدرجة حرارة متوسطة، ثم يصب في الثقوب. بعدها تترك الشمعة لتجمد كلياً.
10- بعد أن تجمد تماماً، يوضع القالب أفقياً حتى يسهل إزالتها من القالب.

خطوات صغيرة لصناعة أعمال فنية من الشموع


1- المرحلة الأولى (أنواع الشموع- الأدوات المطلوبة- )
في هذه المرحلة سوف  نتعرف على جميع أنواع الشموع وأدوات اللازمة لصنع الشموع سوف نتعلم عن أنواع القوالب والفتل وكل ما يتعلق بالشموع من مواد خام ..
2- المرحلة الثانية (طريقة عمل الشموع )
3- المرحلة الثالثة (أفكار مبتكرة)
المرحلة الأولى....
أنواع الشمع + المواد الخام
يوجد نوعين من الشمع ...
1- الشمع العادي الصلب .
2- جل الشمع .
وكل نوع طريقة عمل مختلفة .
المواد الخام ...
1- بودرة الشمع
2-الفتل
3-القوالب
4- ألوان الشمع
5- عطر دهني
6-فازلين
7- قدرين لعمل الحمام المائي ..
التفاصيل
1- بودرة الشمع تباع جاهزة للأعمال اليدوية .                       
ويمكن تذوب شمعه قديمة بل من رميها وإعادة استغلالها أو يمكن استخدام ألواح الشمع وتباع أيضا في محلات أعمال اليدوية 
بودرة الشمع                         
ألواح الشمع ..
2- فتل الشمع.
يأتي أنواع منها الجاهز منه بالمتر أو لفات  بأطوال متعددة.
أما النوع الثاني يمكن صنعه بواسطة خيط قطن ولكن لابد من قاعدة حديدية صغيرة.
قطع الحديد
- القوالب...
ومنها أشكال لا حصر لها وكل كوب قديم زجاجي يمكن أن يكون قالب للشمع الأصداف الكبيرة تصلح قوالب شموع..ولكن في عمليات الإنتاج والبيع ولكثرة الطلب تستخدم القوالب المعدنية أو المطاطية و بأشكال متعددة .
-ألوان الشمع ... وهي خاصة لا يمكن استخدام أي نوع آخر.
5- عطر دهني
6-فازلين وسيليكون  منه يساعد على عدم التصاق الشمع بالقالب.
7- قدرين لعمل الحمام البخار.




المرحلة الثانية (طريقة عمل الشموع )
1- الخطوة الأولى وهي عمل حمام مائي من القدرين الصغير وسط الكبير.
2- يتم تذوب الشمع حتى يصبح سائل.
3- في هذه الفترة يتم إضافة العطر واللون .
ويتكون لدينا سائل الشمع برائحة
وهكذا يكون الشمع جاهز للتشكيل .. يوضع في القوالب المراد ة
ولا تنسي وضع الفازلين بكميات كبيرة على القالب ليسهل إخراج الشمعة 
عمل جل الشمع لا يختلف كثيرا عن الشمع العادي إلا في حالة واحدة وهي أن الفتل تضاف بعد صب الشمع حتى تثبت لان الجيل ثقيل.
عملية تجهيز القالب وذلك بتثبيت الفتيلة الخيط .
المرحلة الثالثة
نبدأ بالأفكار ....
1- فكرة دمج الصدف مع الشموع وهي من أسهل طرق التنفيذ ويمكن عمل هذه الطريقة بوضع مجموعه مختلفة من الأصداف داخل القالب ومن ثم صب الشمع ويترك ليجف  
قوالب
فتيل
شمع ويوجد بأحجام مختلفة ويمكنك استخدام شموع عاديه وأعاده إذابتها
قدر بخار مائي , اوقدر به ماء وتضع قدر اصغر بوسطه
الطريقة:
ادهن القوالب التي ستصب فيها الشمع بالفازلين
2_كسر الشمع وابعد عيناك عنه
ضع الشمع في الوعاء بعد أن يسخن الماء
وانتظر حتى يذوب
ثبت الفتيل في القالب
صب الشمع ببطء
إذا لم يكن لديك فتيل خاص بالشمع يمكنك تثبيت فتيل من القطن  العادي في قلم ووضع القلم بشكل أفقي على فوهة القالب وإنزال الفتيل في منتصفه
بعد أن تجمد الشمع ربما يميل الفتيل
ماعليك سوى شده برفق ووضعه في الوسط
ستتكون هناك حفره في وسط الشمعة صب عليها قليلا من الشمع حتى تتم تغطيتها
انتظر حتى تبتعد جوانب الشمع عن القالب
ثم اسحبه بلطف
المتبقي من الشمع يمكن حفظه في علبة لبن فارغة ومدهونة
ومن الممكن التنفيذ  في اوانى بأشكال أخري  بدلا من الاسطوانية

طرق فنية مبتكرة لصناعة الشموع
صناعة شمعــة بلون وشكل المرمر
 
الأدوات المطلوبة للعمل
شمع أبيض، شمع ملون، شمعة عادية، قالب لشكل الشمعة النهائي.
طريقــة العمـــل
يجب أن نتعلم كيف نصهر الشمع بطريقة صحيحة، وذلك بعمل حمام ماء ساخن، أي بطريقة تسخين غير مباشرة لمادة الشمع على النار.
حمام ماء ساخن   
 نقوم بصهر الشمعة الملونة أولاً بطريقة حمام ساخن، نقوم بصبه في قالب واحد بدون فتلة القطن، نتركه يبرد، ونقوم بعد ذلك بتقطيعها إلي قطع صغيرة، لتكون جاهزة للمرحلة الثانية من العمل.
 نقوم بصهر الشمع الأبيض، وفي هذه الأثناء نقوم بدهن القالب بمادة السيلكون لإعطاء الشكل النهائي اللمعان والنعومة، كما يساعد على عدم التصاق الشمع بالقالب.
 نقوم بصب قليل من الشمع داخل القالب المدهون، لتثبيت شمعة رفيعة في منتصفه، تتناسب مع طول القالب، ثم نقوم بصب الشمع الأبيض المصهور على مراحل، وفي نفس الوقت نقوم بإضافة قطع الشمع الملونة التي قمنا بتحضيرها مسبقاً، بطريقة رشها وتوزيعها على الجوانب، وفي نفس الوقت نقوم بإضافة كميات من الشمع الأبيض المصهور على دفعات، حتى يكتمل تعبئة القالب، بهذا الطريقة المزدوجة من العمل، ويجب تغطية الشمعة التي ثبتناها في منتصف القالب، مع الأخذ في الاعتبار أن نترك فتلة القطن للشمعة المغمورة.
 صناعة شمعة بشكل الإسفنــج من الخارج
 لنصنع شمعة جميلة بشكل الإسفنج من الخارج، علينا باستخدام الثلج المكسر لقطع صغيرة، يمكنك استخدام الطريقة التي تم ذكرها بالنسبة لعملية صهر الشمع الصحيحة، بواسطة حمام البخار، من ثم دهن القالب بزيت السليكون، نبدأ بعملية الصب التدريجي للشمع المصهور، مع إضافة قطع الثلج الصغيرة داخل القالب، ونستمر بإضافة الشمع مع قطع الثلج ، ثم نضع القالب في إناء كي يصفي الماء الناتج من إسالة الثلج .
 صناعة شمعــة مموجة من الخارج 
 
لعمل شمعة مموجة من الخارج علينا دائماً أن نستخدم الحمام الساخن لصهر الشمع.
الأدوات المطلوبة للعمل:
ورق كرتون مموج، قالب، شمع ملون، مقص، شريط لاصق، ورنيش رش Spry، فتيلة قطن، سلك حديد.
طريقــة العمـــل
 نبدأ بقص ورق الكرتون على حسب حجم القالب، ثم قومي برش سطح الكرتون المموج، ليكون عازل عن الورق، ثم نقوم بلصقه على شكل دائرة، من السطح الخارجي، ومن ثم نضعه داخل القالب. بعد ذلك نربط فتلة القطن بسلك حديد، ونثبته وسط القالب، مع الصب التدريجي، والتبريد في حوض ماء بارد، وهكذا نقوم بهذا العمل على مراحل حتى يمتلئ القالب. بعد أن يكتمل صب القالب، نقوم بنزع الكرتون برفق عن الشمعة، مع تمشيطها بفرشاة ناعمة لنزع بقايا ورق الكرتون عن جسم الشمعة.

 صناعة شمع الفوانيس [الشمع الرومانسي]  

هذا النوع من الأعمال الشمعية هو الأجمل، من بين مجموعة الأعمال الشمعية، لخاصية الإضاءة الخافتة والمنبعثة من جسم الشمعة، ويزداد العمل جملاً وإبداعاً، بإدخال شرائح من البرتقال، مشمش مجفف، وأنواع أخرى من الفواكه، وكذلك حبات من القهوة، وعيدان من القرفة، وكذلك أوراق لنباتات مختلفة.
طـريقـــة العمــل:
نبدأ بصهر الشمع في حمام ماء ساخن، نبدأ بسكب كمية صغيرة من الشمع المصهور، داخل القالب المختار بعد دهنه بزيت السيلكون، أو الفازلين، أو أي نوع آخر لزيوت من بذور نباتية.
ونبدأ بتدوير القالب وتحريكه بحركة دائرية مثل حركة عقارب الساعة، لتتوزع كمية الشمع المسكوب على كل جدار القالب، وكي يجف مع عملية التدوير والحركة للقالب، وتتكون طبقة من الشمع على جدار القالب.
نستمر في عملية السكب التدريجي، والتدوير للقالب بنفس الطريقة كي تتوزع وتجف، حتى تتكون عدة طبقات، وعندما يصل سمك طبقة الشمع داخل القالب، نصف سنتيمتر تقريباً، عندها فقط يمكننا إدخال أي وشئ نود به تزيين جدار الشمعة، وليكن عود من القرفة، أو ورقة نبات، أو ورقة لوردة، مع الانتباه لتثبيت فتيل الشمعة في منتصف القالب عند البدء في عملية السكب للشمع.

طريقة عمل الشمع العائم على سطح الماء
نبدأ بصهر الشمع بالتسخين غير المباشر عن طريق حمام مائي، ثم نسكب الشمع المصهور على سطح أملس مثل ورق القصدير والأفضل دهنه بزيت خفيف، ونتركه ليجف قليلاً، وفي هذه الأثناء نقوم بالرسم على ورق كرتون مقوى لورقة وردة أو زهرة، ثم نقوم بوضعها على الشمع المسكوب ونقص حولها بمشرط أو سكين.
بعد أن نقوم بقطع أكثر من خمس أوراق من الشمع أو أكثر، ونعمل شكل دائري يكون سميك قليلاُ ومسطح كي يساعد على تعويم الشمعة، ولتثبيت فتيلة قطن الاحتراق في منتصفه، بعد ذلك نقوم بلصق الأوراق حول الشكل الدائري والمثبت به الفتيلة، بغمر طرف الورقة الشمعية بشمع مصهور ولصقه.


 
طريقة عمل شمع الجل

 
شمع الجل من الشموع الجميلة لخاصيتها، فهي شموع طرية وشفافة، ويمكننا تزيينها من داخل جسم الشمعة.
طريقة تحضير شمع الجل:
يجب صهر شمع الجل على نار هادئة لمدة 15 – 20 دقيقة، وهذا النوع من الشموع يحتاج لفترة أطول كي ينصهر، عكس الشمع العادي.
طريقة تلوين شمع الجل:
بعد أن ينصهر شمع الجل، نقوم بإضافة كمية صغيرة من مادة ملونة، ويمكننا أن نستعمل الملون المستخدم عادة في تلوين المواد الغذائية.
القالب وطريقة التعامل:
يفضل دائماً استخدام أواني، وأكواب العصير وقوالب شفافة مثل الزجاج لإظهار القيمة الجمالية لهذا النوع من الشموع.
للتعامل مع هذا النوع من الشمع، عند عملية السكب في القالب، يمكننا الحصول على هيئتين من أنواع الشموع ويعتمد ذلك على طريقة السكب:
الحالة الأولي:
 للحصول على فقاعات صغيرة من الهواء في جسم الشمعة، وهذا ناتج عن سكب شمع الجل يبطئ داخل القالب.
الحالة الثانية:
 يمكننا الحصول على جسم شفاف بدون فقاعات داخل جسم الشمعة، عندما نقوم بسكب شمع الجل المصهور داخل القالب، بطريقة متواصلة لكل الشمع.
طرق تزيين شمع الجل:
يمكننا عمل لوحات جميلة داخل جسم الشمعة لخاصية الشفافية لهذا النوع من الشموع كما ذكرنا، ويمكننا أن ننطلق في عملية التزيين من فكرة واضحة، مثل ديكور بحري، فيمكننا استخدام طريقة السكب البطئ كي نحصل على فقاعات داخل جسم الشمعة، ويمكن استخدام الأصداف البحرية والأعشاب.
ملحوظة:
يحب عدم استخدام مواد قابلة للاشتعال مثل البلاستك أو النايلون وما شابه لأن درجة حرارة الشمع ستكون عالية.
 بعض الأفكار كي تكون عوناً لك في طريقة العمل:
من الممكن صب شمع الجل في كأس وفي قاعة رمل وأصداف مرجانية، ويمكنك تلوين الرمل بشكل أجمل من التي يظهر بها الرمل في الصورة بطريقة تلوين الشمع  من الممكن  استخدام حبات القهوة في قاع الكأس أو  ديكور داخل الكأس لقارب شراعي غارق في قاع البحر، وصارية القارب عبارة عن فتلة الشمعة أو ديكور داخل الكأس لقاع البحر، مع أصداف بحرية 
إدخال لونين في جسم الشمعة 


 لإدخال لونين داخل الشمعة، يمكننا أن نصهر لونين من الشمع، بطريقة حمام الماء الساخن، ثم نقوم بصب اللونين في وقت واحد، كل لون من جهة في القالب، وهذه الطريقة تعطي شكل جميل من اللون الحر في جسم الشمعة.
استغلال العلب المعدنية كقالب للشموع
يمكننا استغلال علب المشروبات الغازية، وكذلك العلب المعدنية المستخدمة في حفظ المواد الغذائية لعمل شمعة وذلك بإتباع الخطوات التالية:
1 - نقوم بتنظيف العلبة من الداخل، وبعد ذلك نقوم بدهنها بزيت ثقيل أو زيت الفازلين، وبعد ذلك نقوم بعمل ثقب في أسفل العلبة وفي منتصفها، بعد فتح العلبة من أعلي، ثم نقوم بتمرير خيط فتيل الشمعة، ونقوم بربطه على عود خشب أو قلم رصاص بشكل مشدود، كي يمر في منتصف جسم الشمعة.
 كما هو موضح في الصور
2 - نقوم بعمل حمام ساخن، ونقوم بصهر عدة ألوان كل واحد منها في إناء، كي نحضر الشموع الملونة لمرحلة السكب، ثم نقوم بسكب اللون الأول ونتركه يبرد قليلاً، وهكذا نقوم بسكب باقي الألوان بنفس الطريقة.
3-بعد أن يبرد القالب نقوم بإخراج الشمعة برفق، وسنحصل على شمعة جميلة.

شموع رائعة ... من البقوليات          
 يمكننا عمل شمعة رائعة داخل برطمان البقوليات، ويمكن وضع أنواع متنوعة من البقوليات بحيث تعطي ألوان جذابة ومتنوعة وذلك بوضع ألوان مختلفة مثل الحمص، والفصوليا لبيضاء والحمراء وكذلك البزلاء الخضراء المجففة، وكذلك أنواع من الحبوب المختلفة التي تضيف ألوان جميلة علي الشمعة، العمل بسيط وجميل، لأنه يترك للخيال أن يبدع ويبتكر أعمال جميلة ،
الأدوات المطلوبة:
 برطمانات ذات أشكال جميلة ومتنوعة .
 100 جرام من شمع الجل لكل شمعة .
 فاصوليا بيضاء وحمص، وأنوع أخرى من البقوليات والحبوب الملونة .
 زيت العطر، علي نكهة ولتكن الحبهان ، أو أنواع أخرى محببة .
 2 فتلة من القطن مغموسة في الشمع كي تكون قوية .
 أواني لعمل حمام الماء الساخن لصهر الشمع الجل .
طريقة العمل:
الخطوة الأولي:
 نقوم بصهر شمع الجل في حمام بخاري، أي بالتسخين غير المباشر، يمكنك الرجوع لأعمالي السابقة لمعرفة طريقة صهر الشمع الصحيحة، ما يقارب 50 جرام من شمع الجل، ثم نضيف علي الشمع المصهور زيت العطر،
الخطوة الثانية:
 نقوم بسكب شمع الجل المصهور والمعطر، داخل البرطمان لارتفاع 2سم، ثم نضع بضع من حبات البقول علي الطبقة التي سكبناها سابقاً،
الخطوة الثالثة:
 بعد أن تبرد الطبقة الأولي التي سكبناها سابقاً قليلاً، نقوم بوضع مزيد من البقول ثم نقوم بسكب قليل من الشمع بحيث يصبح إرتفاع عملنا الأخير 3سم قبل حافة البرطمان، بحيث تتم عملية سكب الشمع الجل، ووضع البقول علي مراحل لتصل إلي 3سم من حافة البرطمان،
الخطوة الرابعة:
 نقوم بإتمام عملية سكب باقي الشمع المصهور، فوق طبقة من الفاصوليا، ونقوم بملء 3سم الأخيرة بشمع الجل المصهور والمعطر،
الخطوة الخامسة:
 بعد أن تبرد الشمعة قليلاً، وتصبح نصف صلبة، نقوم بثقبها بواسطة عود ونضع الفتيلة القطنية في وسط الشمعة،
في نهاية عملنا الرائع يمكننا الحصول علي شمعة جميلة وفريدة من نوعها،
 

إصنع  شمعة رائعة من قشور الرمان!
بقليل من الخيال، يمكننا عمل شمعة رائعة داخل قشرة الرمان، وسيكون عمل رائع به الكثير من الخيال إذا ما أتقنا عمله، وستكون شمعة بالفعل رائعة وفريدة، وكما تعودنا دائماً في كل بداية عمل جديد، أن أضعكم في صورة العمل الذي سنقوم بتنفيذه، كما في الصورة التالية:
الأدوات المطلوبة:
 كيس بوزن 100حرام من الشمع المحبب بلون ذهبي .
 ثمرتين من الرمان كبيرتين وناضجتين وذات لون جميل .
 زيت روح العطر علي رائحة الخوخ .
 فتيل قطني مغمور بالشمع لعمل فتلة الشمعة .
 لون أحمر غامق مائي علي شكل بخاخ ألوان .
 مشرط حاد للقطع .
 وعاء صغير .
 معلقة صغيرة .
 ورق للتنشيف يستخدم في المطبخ .
 جرائد ورق قديمة .
 عيدان خشب مثل التي تستعمل في تنظيف الأسنان .
الخطوة الأولي:
 بواسطة المشرط نقوم بقطع قطعة دائرية صغيرة في جسم الرمان ولتكن علي جانبها، كي تكون قاعدة للشمعة وتثبت عندما نضعها علي الطاولة 
الخطوة الثانية:
 بواسطة المشرط كذلك نقوم بقطع مثلث في الجهة المقابلة للقاعدة التي قمنا بعملها في الخطوة السابقة، وتكون بأقصى عرض لهذا المثلث حوالي 5سم،
الخطوة الثالثة:
 نقوم بواسطة الملعقة الصغيرة بتفريغ حب الرمان من القشرة برفق، ثم نقوم بتجفيفها من الداخل،
الخطوة الرابعة:
 نقوم بوضع حبات الشمع الذهبي ونضعه علي جريدة في مكان جيد التهوية، ثم نقوم برشه فقط من جهة واحد باللون الأحمر القاني، ونتركه ينشف، ثم نضع حبات الشمع بعد أن تجف في وعاء صغير ونضيف عليها زيت رائحة الخوخ المعطر،
الخطوة الخامسة:
 نقوم بتحريك حبات الرمان برفق كي يتوزع العطر داخله، ثم نقوم بتعبئة حبات الرمان داخل القشرة،
الخطوة السادسة:
 نقوم بقطع فتيلة القطن بطول 8-10سم، ثم نقوم بإدخالها في منتصف جسم الشمعة بعد عمل ثقب داخل جسم الشمعة،
صناعة الشموع من البرتقال أو الليمون
الطريقة :
1- يقطع الرأس و تفرغ من الداخل بواسطة السكين و تقطع القاعدة لتثبيتها على الطبق.
2- يوضع قدر على نار هادئة و يذاب فيها الشمع الأبيض مع الاحتفاظ بالفتيل .
3- لإضافة أحد الألوان يمكن إذابة قلم شمع بوعاء أخر ثم يضاف إلى مزيج الشمع مع التحريك .
4- يصب مزيج الشمع في الليمون و البرتقال و يوضع الفتيل فيها بشكل مستقيم و يثبت بواسطة عود أسنان على الحافة و يترك ليجمد .
5- بعد إتمام عملية صنع الشموع ، فيمكن ترتيب الشموع بشكل فردي في أطباق صغيرة أو بشكل جماعي في طبق كبير .













فن نحت الشموع    


لقد سمعنا في ما مضى عن نحت الخشب, نحت الصلصال, حتى سمعنا عن نحت الصخر أيضاً، لكن ما هو نحت الشموع؟!!
إنه ببساطة تحويل قطع الشمع الي تحف من الشمع  
تبدأ عملية صنع مثل هذا النوع بإغراق قطعة الشمع في عدة أنواع من الألوان، وباستمرار هذه العملية تصبح قطعة الشمع أكثر سخونة مما يجعلها ناعمة يسهل التعامل معها في النحت، وبعد ذلك يتم نحتها لتظهر بالشكل المطلوب.
يعتبر هذا النوع من أصعب أنواع النحت لعدة أسباب:
1- يجب على الناحت أن ينتبه لدرجة حرارة الشمعة لأن ارتفاع الحرارة يذيبها وانخفاض الحرارة يصعب عملية النحت.
2- يجب نحت القطعة في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة.
3- يحتاج هذا النوع من النحت لتقطيع الشمعة لشرائح متصلة في جسم القطعة وأي خطأ بسيط سيخل بالعملية.
4 -يحتاج الناحت ليد سريعة وثابتة معاً، ويستغرق اكتساب مثل هذه المهارات سنة كاملة من النحت المتواصل.
وتوجد عدة معاهد تقوم بتقديم تدريب علي هذا النوع من الفنون ولكن أغلبها في أمريكا وهولندا وألمانيا وسكوتلندا.




 خطوات صناعة شمعة كاملة بالصور



اختيار وتجهيز القالب
تجهيز الفتيل













تركيب الفتيل
التسخين والصهر










جفاف الشمع في القالب



اغلاق فتحة الفتيل باحكام
صب الشمع في القالب
اخراج الشمعة من القالب
الشمعة النهائية















فن الشمعدان .....
الشمعدان هو حامل الشموع يصنع من مواد مختلفة وبأشكال عديدة بعض هذه الشمعدانات ثمين للغاية من حيث المادة المصنوع منها أو لندارته وتاريخ صنعه وقدمه.
حيث قد يصنع من الحجر المحفور أو من النحاس أو الفضة وقد يكون محفورا أو منقوشا أو من الخشب المطعم, وقد يكون مخصص لحمل شمعة واحدة أو لعدة شموع.
الشمعدان قطعة فنية تبعث في المنزل جو من الرومانسية والهدوء والدفئ

















صفحات خاصة عن الشمعدان    الشمعدان    الشمعدان عند اليهود
_____________________________
فنون الشموع / المصادر :
منتديات بوابة العرب / بقلم : ريم يونس .
للمزيد من المعلومات عن صناعة الشمع يمكن زيارة المواقع التالية:
 "موقع تقنيات صناعة الشموع" ، وهو موقع تعليمي التي تقدم دروسا تشرح كيفية صناعة الشمع، أيضا يقدم مشاريع بأفكار مدعومة بالصور التوضيحية www.candletech.com
 "دليل المبتدئين في صناعة الشموع"، موقع للمبتدئين في صناعة الشموع، حيث يقدم دروسا مشروحة خطوة بخطوة  http://www.cajuncandles.com/beginnersguide.html
 "الشموع والصابون" قسم خاص من شبكة about عن صناعة الشموع والصابون. يقدم فيه عددا كبيرا من المشاريع المتميزة بأفكارها الجديدة  http://candleandsoap.about.com
 "العمل داخل المنزل" موقع تعليمي يقدم دروسا عن صناعة الشمع الجلي، والرسم علي الشموع، وصناعة حاملات الشمع  http://work-at-home-mom.20m.com
 "موقع لتعليم صناعة الشموع" يشرح طريقة صنع الشموع في المنزل خطوة بخطوة مدعومة بالصور www.candlecauldron.com
للمزيد باللغة العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق