نشأ فن و صناعة التصديف منذ آلاف السنين وقد اختلف المؤرخون حول أول من ابتكرها ولكن لا خلاف على أنها قد انتشرت بصورة
أساسية في مصر الفرعونية وهم سادة هذه الصناعة ولا ريب أن بدايته كانت مع فن التصفيح الذي اشتهر الفراعنة به
والتصفيحplating هو : جعل المعادن صفائح كالورق، تغليف الشيء بصفائح معدنية لتقويته. و تغطية جسم فلزي، أو غيره بطبقة من فلز ؛ للزخرفة، أو للحماية من الاهتراء أو لزيادة صفات الاحتمال. وقد زاول القدماء فن التذهيب في مصر والرافدين وعند العلماء المسلمين. وبدأت جلفنة الحديد في القرن الثامن عشر واستبدلت الطرق الحلي كهربية، بالتصفيح بالغمس والصهر واللحم. ويشير المصطلح "الطلا كهربي" إلى ترسيب حلي كهربي لطبقات زخرفية أو واقية. كما يشير المصطلح" إلى تشكيل مواد معدنية، بترسيب المعدن على لب مؤقت، وكذا إلى تغطية قوالب سالبة الكهربية؛ تسمى الحروف الكهربية، تستعمل لنقل حروف الطباعة والمحفورات والميداليات. ثم نشرها الفينيقيون في بلاد الشام حيث برع الفنانون فيها بطريقة أذهلت العالم
وفي فلسطين تعود الصناعة إلى الرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من دمشق وقاموا بتدريب العمال المحليين على هذه الحرفة كما قاموا بإحضار حرفيين من جنوه في ايطاليا لمساعدتهم في تدريب ابناءالمدينة وكان الحرفيون في بداية الأمر يستعملون الصدف الرقيق المنتج من البحر ولكن الصدف يستورد حاليا من الصين و اليابان والفلبين واستراليا وكاليفورنيا والمكسيك والبرازيل ونيوزلندا. وتمكن الحرفيون من صنع التماثيل وتجزئة الصدف إلى قطع صغيرة لتلبيس الأشكال المختلفة به ومن بين الحقائق التاريخية هو أن الصدف قد استخدمه المصريون القدماء ويوجد الكثير من الأعمال الصدفية في متاحف العالم من آثار الحضارة الفرعونية كما أنه قد وجدت قبور مزينة بالأصداف في مدينة أريحا تعود إلى 7000 سنة قبل الميلاد. وتتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة في حياتنا اليومية حيث نجدها في مداخل العمارات والمساجد والكنائس والكراسي المصنوعة على أشكال تراثية. وقد ساعد على انتشار هذه المنتجات الآن هو دخول الصدف المقلد في صناعة التصديف بكثرة وسوف نتعرض في جزء آخر من هذا المقال لكيفية معرفة الصدف الحقيقي وتمييزه عن المقلد
والتصفيحplating هو : جعل المعادن صفائح كالورق، تغليف الشيء بصفائح معدنية لتقويته. و تغطية جسم فلزي، أو غيره بطبقة من فلز ؛ للزخرفة، أو للحماية من الاهتراء أو لزيادة صفات الاحتمال. وقد زاول القدماء فن التذهيب في مصر والرافدين وعند العلماء المسلمين. وبدأت جلفنة الحديد في القرن الثامن عشر واستبدلت الطرق الحلي كهربية، بالتصفيح بالغمس والصهر واللحم. ويشير المصطلح "الطلا كهربي" إلى ترسيب حلي كهربي لطبقات زخرفية أو واقية. كما يشير المصطلح" إلى تشكيل مواد معدنية، بترسيب المعدن على لب مؤقت، وكذا إلى تغطية قوالب سالبة الكهربية؛ تسمى الحروف الكهربية، تستعمل لنقل حروف الطباعة والمحفورات والميداليات. ثم نشرها الفينيقيون في بلاد الشام حيث برع الفنانون فيها بطريقة أذهلت العالم
وفي فلسطين تعود الصناعة إلى الرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من دمشق وقاموا بتدريب العمال المحليين على هذه الحرفة كما قاموا بإحضار حرفيين من جنوه في ايطاليا لمساعدتهم في تدريب ابناءالمدينة وكان الحرفيون في بداية الأمر يستعملون الصدف الرقيق المنتج من البحر ولكن الصدف يستورد حاليا من الصين و اليابان والفلبين واستراليا وكاليفورنيا والمكسيك والبرازيل ونيوزلندا. وتمكن الحرفيون من صنع التماثيل وتجزئة الصدف إلى قطع صغيرة لتلبيس الأشكال المختلفة به ومن بين الحقائق التاريخية هو أن الصدف قد استخدمه المصريون القدماء ويوجد الكثير من الأعمال الصدفية في متاحف العالم من آثار الحضارة الفرعونية كما أنه قد وجدت قبور مزينة بالأصداف في مدينة أريحا تعود إلى 7000 سنة قبل الميلاد. وتتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة في حياتنا اليومية حيث نجدها في مداخل العمارات والمساجد والكنائس والكراسي المصنوعة على أشكال تراثية. وقد ساعد على انتشار هذه المنتجات الآن هو دخول الصدف المقلد في صناعة التصديف بكثرة وسوف نتعرض في جزء آخر من هذا المقال لكيفية معرفة الصدف الحقيقي وتمييزه عن المقلد
ما هو الصدف
الصدف هو عبارة عن قشور حيوانات أو قواقع بحرية تستخرج من البحار ومنها بيت اللؤلؤ ويتميز بألوانه المتعددة التي تمثل ألوان الطيف وهو أغلى أنواع الصدف .
بعد استخراج الصدف من البحار أو الأنهار أحيانا تأتي مرحلة إعدادها لكي تصل إلى الشخص المزخرف جاهزة لكي يقوم بعمله الفني ، وهناك العديد من الورش التي تتولى عمليتي الإعداد والزخرفة .
تسمى أول عملية تلي الاستخراج عملية الصنفرة ، وذلك إلى أن يصبح الصدف ذا ملمس ناعم ثم يقطع إلى شرائح رفيعة تسمى الواحدة منها مبرزة، ويصل سمك المبرزة إلى 2 و 3ملم ثم توضع إلى القطع المطلوبة بأشكال معينة مثل الشكل السداسي أو الثماني أو أية أشكال أخرى على حسب التصميم الذي يسعى المزخرف إلى تزيينه .
تعد المرحلة السابقة من أصعب المراحل، فعملية تقطيع الصدف من أدق العمليات في هذه المهنة وتحتاج إلى خبرة ومجهود كي تتم بالشكل المطلوب ، فالصدفة الواحدة تحتاج إلى وقت طويل كي تصل إلى الشكل الذي يرغبه المزين وقد يصل الوقت إلى 5 دقائق، فيحين أن القطعة بالكامل يمكن أن ينتهي العمل فيها بعد ثلاثة أيام إذا كانت صغيرة ( مثل علب الضيافة أو الدخان ) ، ولستة أيام إذا كانت قطعا أكبر ولثلاثة أشهر إذا كانت قطعة أثاث كبيرة مثل الكراسي .
مواد أساسية
يحتاج المزين بالصدف أي قطعة يريد صاحبها تزيينها، أو أنه يقوم بتزيين قطع من عنده لبيعها، وأما إذا تكلمنا تحديدا عن تزيين العلب فيفضل أن تكون من خشب الجوزلأنه سهل الحفر وقطعه كبيرة، ولونه بني محروق، متين، لا يتشقق مع الزمن، وينشر أثناء العمل، ويتم العمل على مراحل، ففي البدء، يرسم الشكل المراد حفره على ورق الكالك بقلم الرصاص وبعدها ينقلون الرسم بالخشب.
أنواع تصديف عديدة
في الحقيقة لم تكن الأصداف هي الخامة الوحيدة المستخدمة في فن التصديف فكان العاج هو الخامة التالية لها في الأهمية ولكن تم سن الكثير من القوانين فيما بعد لتوقف استخدامه لمنع الصيد الجائر للفيلة والحفاظ عليها من الانقراض وسنغفل دور العاج عن عمد رغم روعته الفنية تضامنا مع جماعات حماية الحيوان
وهناك عدة أنواع من التصديف تختلف من حيث أحجام الصدف أو أشكاله أو طريقة تزيينها، فهناك التصديف العربي والتصديف المشجر والتصديف الهندسي، وفي هذا التصديف الهندسي لا يتم استعمال أصدافا كبيرة وإنما يتميز هذا النوع بصخر أحجام القطع الصدفية التي تزين العلب، وبالنسبة للتصديف المشجر نجد أنه يستعمل في تزيين القطع الكبيرة مثل الصناديق ويقصر استعماله عليها فقط أي تزيين الكراسي والقطع الخشبية الكبيرة والتي عادة ما تصدر إلى الخارج بأسعار خيالية نظرا لحاجة السوق الأجنبية لهذه الحرف اليدوية .
وما يميز هذا النوع من التصديف هو إقبال السياح عليه وخاصة العرب والخليجيون فهم يفضلون مثل هذه الأشكال والأحجام عن غيرها .
وعلى الجانب الآخر نجد أن السياح الأوربيين والأمريكيين يفضلون التصديف الذي يستخدم صدفيات صغيرة ويباع لهم بأسعار عالية .
هناك طريقتان لتطعيم الخشب بالصدف، ويقع تفضيل أي من هاتين الطريقتين على المزخرف نفسه ومدى مهارته وربما تعوده .
الطريقة العربية
فهناك الطريقة العربية القديمة وهي أصل الطرق المتبعة في التصديف وتحتاج إلى أيدي عاملة ماهرة وتتلخص هذه الطريقة بعمل القطعة كاملة من قبل النجار ثم يأتي الرسام ليصنع النقشة المرغوبة ثم عامل دق القصدير الذي يحفر مكانا للخيوط القصديرية ويثبتها وبعدها يثبت عامل الصدف القطع المقطوعة حسب الرسمة ويمكن استخدام النحاس والحديد داخل الصدف لتطعيمه ، كما يمكن إدخال خيوط الفضة في القطع الثمينة الغالية الثمن، ولك أن تتخيل مدى المجهود المبذول من أجل إخراج القطعة المزخرفة بالشكل المطلوب وذلك عبر كتيبة عمل مكونة من فنانين قبل أي شيء يهوون هذه الحرفة ويتقنونها .
الطريقة المصرية
أما الطريقة المصرية السهلة فهي ليست سهلة بدرجة كبيرة ولكن سهولتها جاءت بالمقارنة مع العمليات المعقدة التي تحتاجها الطريقة العربية.
تعتمد الطريقة المصرية على رصف الصدف بجانب بعضه بالشكل المراد ويملأ الفراغ بمعجون فيظهر بشكل متناسق، ولعلك عزيزي القارئ تجد معظم المشغولات الصدفية مصنوعة بهذه الطريقة حيث يكثر وجودها في أثاث البيوت القديمة .
إن أهم عناصر الإبداع في هذا الفن هو كيفية إبراز الفكرة ودراستها ومن ثم تنفيذها عملياً.
فالنقوش الإسلامية الزخرفية تتميز بها دول عربية مثل سوريا ومصر إضافة إلى العراق وهذه الزخرفات تكون متداخلة وبأشكال هندسية مختلفة تحتاج إلى حرفيين متخصصين في هذا المجال.
وبرغم يدوية العمل في حرفة التطعيم الصدفي ترتفع أسعار كل قطعة منجزة بحرفة وفن واضح في ازدياد يتناسب وحجم الدقة وروعة التداخلات الفنية.
مراحل تصنيع الصدف مراحل عديدة ودقيقة
تقوم الورش المتخصصة في تقطيع الصدف الطبيعي بعمل قطع صغيرة وكبيرة على حسب الأشكال المطلوبة، وهنا نأخذ بعين الاعتبار نوع القطعة وحجمها فكلما كانت القطعة المشغولة أكبر كان تطعيمها أسهل وكلما صغر حجمها كان الشغل فيها أدق وأعمق. بعدها نقوم بتثبيت كل قطعة صدف بمادة لاصقة (غراء طبيعي مستخلص من أعضاء حيوانية) ونراعي في هذا أن تكون في مكانها الدقيق من دون الخروج عن (الرسمة) وهذا يبرز من جمالية العمل عند اكتماله كلياً.
ويمكن إنزال هذه القطع على الخشب ونشكل العلبة حتى يصبح الصدف بالوسط في وجه العلبة فيعطي رسما هندسيا عفويا، حيث لا يتم تحديد الرسمة وإنما فقط يتم تحديد الوسط ثم يتم تدريجها وحسب ما يتفتق عن ذهن المزخرف تنتج الرسمة المصدفة ولذلك نادرا ما تتشابه الرسوم والزخارف بين العلب المصدفة، وعادة ما يفضل الفنانون وجود هذا الاختلاف في الأبعاد والرسومات والاتجاهات لتحقيق التميز بل التفرد.
يذكر أن من يقوم بهذه العملية هو أكبر شخص في الورشة لأنها تحتاج إلى خبرة كبيرة لا يمكن لأي حرفي صغير الحصول عليها بسرعة أو إجادة العمل فيها، حيث عادة لا تقل خبرة من يقوم بعملية اللصق هذه عن 10 سنوات .
وبعد أن تنتهي مرحلة تنظيم الصدف على العلبة تأتي مرحلة أخرى تسمى مرحلة التسوية من خلال جرد الصدف بالمبرد حتى يصبح بمستوى واحد ويصبح سطحه أملس مثل الرخام، ثم يقوم الحرفي بتنعيمها بورقة معروفة في هذه المهنة بـ ( سمادش ) حتى تصبح ناعمة للغاية، وبعد ذلك تفتح العلبة وتشق من كل أطرافها ويتم دهانها بزيت معدني،وينصح شيوخ المهنة بوضع هذا الزيت المعدني دون غيره لأنه يعطي العلبة لمعانا يدوم لفترة طويلة كما يبقي الصدف محافظا على ألوانه على عكس أنواع الدهانات الأخرى التي قد تغير من لون الصدف الأصلي .
ألوان الصدف
كثيرا ما ذكرنا سابقا عبارة ( ألوان الصدف )، وعادة ما يتساءل المبتدئ في هذه المهنة عن ألوان الصدف الطبيعية بعيدا عن الألوان الصناعية، وهناك ألوان متعددة للصدف منها الزهري والأبيض وقوس قزح والأخضر بألوانه المتعددة والأسود والأصفر ويختلف سعر القطع المصدفة حسب حجم وشكل القطعة والوقت الذي استغرقته حتى أنتجت والجهد المبذول ونوع الصدف المستخدم في الزخرفة .
ومن الواقع العملي لبيع هذه القطع الصدفية، فإن القطع الصغيرة ذات الأشكال الهندسية يصل ثمنها إلى 250 دولارا ويرتفع السعر مع كبر حجم القطعة ليصل إلى ألف دولار أمريكي وهذا السعر يناسب القطع الكبيرة المشجرة كالصناديق والكراسي وغيرها.
وعليك أن تتذكر عزيزي القارئ أن هذه المبالغ لا تدفع هباء ولكن للحصول على منتج يدوي راقي مصنوع بحرفية عالية، ولذلك لا تتعجب من أن بعض المصنعين يشكون من قلة هذه الأسعار بالمقارنة مع ما يبذلوه من مجهود وما ينفقونه من مبالغ وما يستغرقه من وقت كي تخرج القطعة الفنية بشكل لائق يرضي أذواق السائحين الذين يدركون بشدة قيمة هذه الأعمال على عكس ما يتصوره البعض من أن السياح يشترون مثل هذه الأعمال اليدوية دون إدراك ما بذل فيها من مجهود ولذلك نجد هناك سلعا مصنوعة بحرفية قليلة للغاية ولذلك يكون مكانها المخازن وعلى الأرصفة دون أن تباع للجمهور الواعي العاشق للفن اليدوي.
تتعدد الأدوات المستخدمة في فن التصديف
ومنها الأزاهير العادية البلدية لأعمال الدق، والأزاميل الأوروبية للتقريط والكف، وهذه الأزاميل ذات مقابض خشبية وأظفارها متنوعة منها المنبسط ومنها المستقيم ومنها المحدب بفتحات مختلفة أيضا.
المبارد الخشنة والناعمة وخراطة الصدف والملاقط لمسك الصدف الناعم الصغير ويكثر استخدام الغراء العربية في هذه الحرفة وهي مكونة من عظام الحيوانات وتعد لاصق قوي وأفضل من الغراء الأبيض المنتشر بكثرة في الأسواق .
الحرفيون الماهرون في هذه المهنة معروفون بالاسم حيث يعرفهم عشاق الأعمال اليدوية باعتنائهم بصنعتهم, وقد يكون الحرفي أميا ولكنه ذكي يلم بالهندسة والمساحة والحساب والمقاييس وهو يعمل بيديه والآلة عنده وسيلة لأنه يؤمن بأن هذه الآلة, والأداة, مهما كان نوعها, لايمكن أن تحل محل الإبداع والعبقرية وهو يدرك تماما أن بضاعته تباع لما بها من شغل يدوي.
وعلى الحرفي في هذه الصنعة أن يكون متقن في عمله أنيق في إنتاجه صبور على الأشياء الدقيقة والوقت عنده لا يساوي إنتاجه, فالمهم أن ينتج أعمالا مضبوطة خالية من العيوب, فالعيب البسيط في هذه الصنعة قد يدمر العمل الفني كله.
إن من يتأمل القطع الفنية المصنوعة من الصدف سوف يندهش من قدرة العامل على الصبر والجهد الشاق المبذول كل ذلك من أجل إخراج قطعة فنية وليست مجرد سلعة عادية، ولذلك سعى العامل إلى التنويع في مصادر الأخشاب المطعمة بالصدف من أجل تحقيق التميز في كل قطعة ينتجها ولذلك استخدم أخشاب الحور والجوز والزيتون والشربين والميص والعرعر والدردار والصندل والصنوبر والسرو.
أنواع تصديف الأرابيسك:
هناك عدة أنواع من التصديف تختلف من أحجام الصدف أو أشكاله أو طريقة تزيينها، فهناك التصديف العربي والتصديف المشجر والتصديف الهندسي، وفي هذا التصديف الهندسي لا يتم استعمال أصداف وإنما يتميز هذا النوع بصغر أحجام القطع الصدفية التي تزين العلب، وبالنسبة للتصديف المشجر نجد أنه يستعمل في تزيين القطع الكبيرة مثل الصناديق ويقصر استعماله عليها فقط أي تزيين الكراسي والقطع الخشبية الكبيرة والتي عادة ما تصدر إلى الخارج بأسعار خيالية نظراً لحاجة السوق الأجنبية لهذه الحرف اليدوية وما يميز هذا النوع من التصديف هو إقبال السياح عليه وخاصة العرب والخليجيون فهم يفضلون مثل هذه الأشكال والأحجام عن غيرها. وعلى الجانب الآخر نجد السياح الأوروبيين والأميركيين يفضلون التصديف الذي يستخدم صدفيات صغيرة ويباع لهم بأسعار عالية.
وللحصول على منتج يدوي راق مصنوع بحرفية عالية فهذا قد يكلفك الكثير من المال لأن بعض المصنعين يشكون من قلة هذه الأسعار بالمقارنة مع ما يبذلونه من مجهود وما ينفقونه من مبالغ مالية وما يستغرقه من وقت كي تخرج القطعة الفنية بشكل لائق يرضي أذواق السائحين الذين يدركون قيمة هذه الأعمال على عكس ما يتصوره البعض من أن السياح يشترون مثل هذه الأعمال اليدوية دون إدراك ما بذل فيها من مجهود ولذلك نجد هناك سلعاً مصنوعة بحرفية بدائية للغاية ولذلك يكون مكانها المخازن وعلى الأرصفة دون أن تباع للجمهور الواعي العاشق للفن اليدوي.
تصديف الخشب".. عندما ينقذ الإتقان في الصناعة البائع والشاري
شيار خليل الاثنين 17 آب 2009
"دمشق" المدينة المكتظة بالحِرف اليدوية، الحِرف التي عانقت جدرانها لتذكر الزائر بعراقة المدينة وقِدمها، ومن إحدى هذه الحِرف اليدوية المشهورة "تصديف الخشب" المهنة التي لها ثقافة معينة خاصة بأهل الشام.
موقع "eSyria" بتاريخ 10/8/2009 قام بزيارة إلى الشارع المستقيم في منطقة "باب شرقي" حيث ورش "تصديف الخشب"، والتقى مع بعض الذين لهم باع طويل في هذه المهنة.
السيد "أحمد الجرودي" من أرباب هذه المهنة يقول: «مهنة "تصديف الخشب" تحولت من مهنة الأغنياء إلى مهنة الذكريات والعيش فيها؛ هكذا يمكن وصف هذه المهنة القديمة التي يتوارثها الأبناء عن الآباء في "دمشق". اليوم قل زبائنها لغلاء قيمتها المادية، وقد ساهم في ذلك غلاء خشب الجوز الذي يعدُّ الأفضل لعملية التصديف، فاقتصر العمل على فئة محددة من الأغنياء، بينما اكتفى السائح الأجنبي باقتناء القطع الصغيرة كذكرى عن هذه الحرفة الفنية».
يكمل "أحمد" حديثه معنا وهو يقوم بتصديف إحدى القطع قائلاً: «تعتمد المهنة على خشب الجوز، فهو الأنسب والأصلح، قوته بسبب أليافه المتماسكة وألوانه الجميلة والساحرة».
وعن مراحل العمل يقول: «بعد تجفيف الخشب يتمُّ تفصيله حسب الطلب عند محلات تجارة الموبيليات، ومن ثمّ تبدأ عملية التصديف على مراحل، فيحفر الرسم المطلوب ويشك بالقصدير ويفرغ مكان الصدف ليتمَّ بعدها تنزيله. نقوم بجلب الصدف من البحر من داخل وخارج سورية، علماً أن لكل نوع منها سعر يختلف عن الآخر».
أما مصاعب المهنة يلخصها "أحمد": «إنّها مهنة بحاجة لصبر ودقة
وروح فنية غير موجودة دائماً، وربما هذا السبب في عدم
وجود جيلٍ جديدٍ يتعلم المهنة، حيث يأتينا الراغب بتعلم المهنة لفترة بسيطة يتعلم القليل ولكنه سرعان ما يترك لما تحتاجه من دقة وصبر، فضلاً عما سيكشفه من معاناة عندما يعرف معاناتنا بتسويق منتجاتنا، ولكن رغم ذلك تبقى لذة هذه المهنة أنّها من المهن اليدوية التي لها تاريخ جميل في حياة الدمشقيين».
يتابع "أحمد": «لهذه القطع الخشبية المطعَّمة بالصدف أنواع يعرفها الخبير من نظرة وتستهوينا بحسب ميولنا منها "التخريق" مثل التاج والذي يعتمد على تفريغ الخشب على حساب الصدف، و"الطلس" والذي يتميَّز بكثافة الصدف حتى يكاد يغيب الخشب مثل "البيرو"، و"المشجَّر" يعتمد على الزخارف النباتية، و"الاسطنبولي" يتميَّز بتعقيد ودقة الرسمة». وللصدف أنواع يخبرنا عنها أحمد بالقول: « نوع الصدف يؤثر على سعر القطعة فهناك صدف "الأسنان" أي "البحري" وهو غالي الثمن، يصل سعر الكيلو إلى 2400 ليرة، والصدف "الديري" "النهري" وسمي كذلك لأن مصدره نهر الفرات، وهو أرخص فيباع الكيلو منه بـ 50 ليرة».وعن نوعية الزبائن الذين يرتادون الورشة يقول "أحمد": «لدينا زبائن خاصون نوعاً ما، و هنا نقوم بتفصيل غرف النوم وجهاز العروس بدءاً من السرير وإلى أدق التفاصيل التي تتعلق بتجهيز مستلزمات العرس، مازال هناك إقبال بسيط على هذه المهنة والسبب يعود إلى عراقتها وروعتها الفنية والجمالية، فعندما تدخل إلى الورشة ينتابك شعور أنك في بيت دمشقي قديم، وأغلب زبائننا هم من الدمشقيين الذين مازالوا محافظين على تراث هذه المدينة».
وخلال جولتنا بين الورش التقينا بالسيد "رفعت الداغر" شاب دمشقي مقبل على حياة جديدة يبحث عن غرفة نوم مصدفة على الطريقة الدمشقية: «مهنة "تصديف الخشب" من المهن اليدوية التي لها رونقها الخاص بها، وأنا هنا لأختار نموذجاً معيناً أُفصل من خلاله غرفة نوم دمشقية لي ولزوجتي، وقد قمت باختيار نموذج جميل مصدف بلون البحر السوري. فعلى الرغم من أسعار هذه القطع الغالية نوعاً ما ولكن يبقى وجودها في بيت دمشقي هو الأغلى. أنا وخطيبتي مصران على أن يكون أساس منزلنا من هذا النوع، وذلك لنحافظ على عراقة تراثنا الدمشقي الجميل، وكما أدعو جميع الشبان والشابات أن يؤسسوا أساس منزلهم من هذا النوع الدمشقي المصدف».
جولتنا كانت طويلة في حيّ "القيمرية" و"شارع الأمين" وخلالها التقينا بالسيد "أنس عبدالقادر" أحد أصحاب ورش "تصديف الخشب" قال: «لدينا قصص ممتعة خلال احتكاكنا بالسائح الأجنبي، ففي عمليات البيع والشراء التي تتمُّ في السوق تسمع للإبداع معنى آخر و لغة ثالثة مختلفة، فالسائح الذي يودُّ الشراء لا يتقن العربية، كما أن الحِرفي لا يتقن لغة الوافد تماماً (الإنكليزية، الفرنسية،الألمانية، الإسبانية، الروسية..) الأمر الذي يدفع بالطرفين إلى التفاهم بلغة ركيكة تحمل مفردات من هذه اللغة وتلك. غير أن القطعة المتقنة الصنع والتي صدفت بطريقة فنية رائعة تنقذ الموقف بجمالها الصامت وتخرج البائع والشاري من المأزق، إذ تفصح عن نفسها بسلاسة ودون لغة، فمعايير الجمال مهما تباينت بين الشعوب تبقى متقاربةً وواحدةً».
الخامات الصناعية وبدائل الصدف الطبيعي والعاج
انتشار الصدف المقلد المصنوع من البلاستيك بدأ يتخذ حيزا كبيرا من حجم الصدف الموجود في الأسواق وذلك نظرا لارتفاع تكلفة الصدف الطبيعي، وقد ينخدع الشخص بهذا الصدف البلاستيك لأن من قاموا بتصنيعه أضافوا بعض المواد إليه بحرفية عالية تعطي شكل الصدف الحقيقي، وتكمن المشكلة في صعوبة أن يفرق الشخص العادي بين النوع الحقيقي والمقلد نظرا لشدة التشابه بينهما وعدم وعي الكثيرين بطرق التفريق، ولذلك فإن شيوخ المهنة يؤكدون أن أهم ما يميز الصدف الحقيقي أن لونه غير ثابت بمعنى أنه يعطي غالبا لونا آخر غير الأبيض أما في حالة ما إذا كان الصدف صناعيا فسوف يعطي لونا واحدا لايتغير .
اذهب إلى خان الخليلي لتشترى صندوقاً من الخشب المطعم بالصدف، وستدهشك الأسعار. الصندوق الواحد بحجم يقارب صندوق الحذاء قد يباع بحوالي خمسين أو مائة جنيه، وبه الكثير من الزخارف الصدفية المظهر. السعر مذهل بالطبع ، فثمن مثل هذا العمل لابد أن يزيد عن هذا عشرات المرات لو كان صناعة أصلية ، ولكن معظم المنتجات التي تراها بأسعار زهيدة هي تقليد للفن الأصلي.
وتتعدد الطرق المتبعة في هذه الصناعة للتعرف على جودة المصنوعات من عدمها، ففي حالة العلب المطعمة بالصدف فإذا كانت القطعة محفورة ومثبت داخلها الصدف تعيش لفترة طويلة تمتد لآلاف السنين مثلما هي موجودة في بعض التحف الثرية وذلك دون أن تتأثر .
وهناك بعض القطع التي يكون الصدف موجودا عليها على السطح ومتلاصقا بطريقة رديئة وهذه الطريقة عادة ما تكون مع الصدف الصناعي ولذلك فإن عمر القطعة يكون قصيرا وليس لها قيمة .
فبدلاً من حفر الخشب باليد وتقسط الصدف داخله يمكنك أن تلصق الصدف على السطح. ويمكنك أيضاً أن تشترى "أفرخ" جاهزة بالرسومات المطلوبة وتلصقها على الخشب. وهذه الأفرخ قد لا تحتوى صدفاً حقيقياً، بل تقليد مقنع للصدف من البلاستيك. النتيجة مرضية لو كنت تريد شراء هدية بسيطة لصديق من خارج البلاد، ولكن لو كان صديقك من المتذوقين فسيكون عليك أن تبحث عن الفن الأصلي.
الانقراض يهدد المهنة
يبدو أن كل شيء أصيل وجميل في حياتنا في طريقه إلى الانقراض لتظل الحداثة تصيب كل من يقف أمامها حتى الأعمال اليدوية التقليدية والتي تكمن قيمتها في أصالتها ،وبالنسبة للزخرفة بالصدف فإن مهنة التصديف وتطعيم العلب بالصدف الطبيعي غير موجودة بكثرة وأعداد المشتغلين بها يتناقص، وتكمن المشكلة الأكبر في أن شيوخ المهنة لايورثون هذه الحرفة لأبنائهم حيث عادة ما ينشغل الأبناء بالصناعات الأحدث ويتجهون إلى الكسب السريع من دون مجهود كبير وهو ما تحتاجه مهنة التصديف، وما يعد بارقة أمل بالنسبة لهذه الحرفة المهددة بالانقراض هو إقبال السياح المتزايد عليها وإدراكهم لقيمتها الحقيقية وقيمة العمل اليدوي والجهد المبذول.
وفي مصر هناك عجز في الورش التي تعمل على التصديف الفرعوني، حيث لا يتجاوز عددها عشر ورش، ولكن هناك العديد من الورش التي تعمل على التصديف الإسلامي ويصل عددها في مصر إلى 200 ورشة .
التطعيم بالصدف البلاستيك
تتميز صناعة التطعيم بالصدف البلاستيك بالسهولة الكبيرة بالمقارنة بفن التطعيم بالصدف الطبيعي، فهذه الحرفة هي صناعة خالصة وإن كان بها بعض التذوق الفني والحرفية القليلة، ولذلك يتميز إنتاجها بالغزارة ولكن بسعر قليل.
وتتناسب هذه الصناعة مع إمكانيات المستثمر الصغير الذي يملك القليل من الأموال،حيث أن التطعيم بالصدف يحتاج إلى سيولة مادية كبيرة نظرا لارتفاع أسعار الأخشاب المطعمة بالإضافة إلى ارتفاع راتب الحرفي والصدف نفسه.
كما تتميز صناعة التطعيم بالصدف البلاستيك بأنها لا تحتاج خبرة كبيرة في هذا المجال غذ يمكن تعلمها بقليل من المعلومات مع بعض الممارسة البسيطة للوصول إلى نتيجة جيدة، وذلك على النقيض من صناعة التطعيم بالصدف الطبيعي والتي تحتاج إلى خبرة ممتدة لسنوات بالإضافة إلى تفرع تخصصاتها بين الحرفيين .
انشاء مشروع للتصديف بخامات رخيصة
لا تصعب الأمور على نفسك وتقارن ما تفعله بصناعة التصديف الطبيعي فكل مجال مختلف عن الآخر تماما، وإذا كان هناك بعض المصنعين الذين يقومون بأعمال مقلدة تشبه الأعمال الغالية الثمن فنحن ننصحك بالابتعاد عن مثل هذه الخطوة خاصة إذا كنت في بداية مشوارك في الحرفة، وذلك لأنها أيضا ليست بالسهولة التي تتصورها، ولذلك فمن الأفضل لك أن تبدأ بالعمال العادية البسيطة والتي تلقى قبولا أيضا ولكن للإنتاج المحلي بعيدا عن البيع للأجانب، فهؤلاء يصعب أن تبيع لهم مثل هذه الأعمال البدائية،ولكن لا شك أنه بإتقانك للمهنة سوف تبيع وربما تصدر للخارج فالموضوع ليس صعبا بصورة كبيرة ولكنه يحتاج منك بعض الصبر والدخول في المهنة خطوة بخطوة كي لا تغامر بأموالك .
يمكنك أن تزين العلب المستخدمة كحافظات للمناديل في السيارات أو البيوت كما يمكنك تزيين علب الهدايا بشكل متميز ورخيص الثمن، فهذه الأشياء تتميز بكثرة الإقبال عليها من جميع الفئات، ويؤكد العاملون في المهنة أن الألوان الجذابة والأشكال الموجودة على العلب هي أكثر ما يجذب المستهلك، ولذلك اهتم باختيار ألوان متناسقة للصدف البلاستيك الذي يمكن أن تشتريه من سوق لموسكي أو من أي محل لبيع مستلزمات الإكسسوارات .
وأحذر عند شراءك للألوان المستخدمة في تلوين الصدف أن تكون باهتة أو رديئة أويتم إزالتها بسهولة، وتذكر دوما أن منتجك قائم أساسا على الشكل الجذاب طالما أنه صناعي وقيمته الفعلية قليلة، فمهارتك تكمن في جذب المستهلك إلى المنتج بمجرد رؤيته من بعيد، ولا تقلق فكثيرون يقبلون على هذه الأعمال الفنية المصنوعة بأشياء رخيصة ولكنها تتميز بالذوق الرفيع والأشكال الجميلة .
يمكنك أن تقوم باستخدام الصدف بحجمه الكبير في ترصيع العلب ولا داعي أن ترهق نفسك في عملية التقطيع التي تحتاج إلى مهارات خاصة، فبعد أن تقوم برسم الشكل المطلوب على العلبة، قم بوضع الصدف الكبير في المنتصف كي تملأ الفراغ وبعد ذلك اترك القطع الصغيرة كي تملأ بها الأماكن الفارغة المتبقية.
عليك أن تراعي الحد الأدنى المتعارف عليه بالنسبة لتناسق ألوان معينة مع بعضها،وهذه ليست دعوة إلى عدم الابتكار وإتباع أسلوب نمطي، ولكن تذكر أنك تعرض منتجك لأذواق متعددة يصعب إرضائها كلها ولذلك ينصح بأخذ رأي المحيطين بك في الألوان التي سوف تستخدمها لتزيين العلب كما يفعل معظم الفنانون بالنسبة لأعمالهم الفنية .
عليك ألا تستخدم الغراء بشكل كثيف حتى لا يظهر من تحت الصدف المستخدم في تزيين العلبة، بل احرص على أن يكون استعمال الغراء بشكل بسيط ولا يخل بدوره الأساسي في تثبيت قطع الصدف على المنتج النهائي.
لا تحاول تزيين علبة من الخشب الذي يتسم بالرطوبة، فسوف يتفتق الصدف بمجرد أن تنتهي من تثبيته، ولذلك احرص على اختيار العلبة الجافة ذات الخشب الجيد الصنع كي لا يشوه صورة العمل .
تذكر أن جمهورك الأساسي يوجد في البوتيكات ومحلات الهدايا وليس في البازارات،حيث يقبل السياح بشكل أساسي على الصناعات اليدوية الخالصة، ولذلك ضع خطة تسويقية تتلاءم وطبيعة منتجك وتعتمد أساسا على النزول إلى هذه المحلات الصغيرة التي تعتبرا نسب الأماكن لبيع البضاعة .
إن الشكل الفني الموجود على العلبة يلعب دورا كبيرا في إبراز المنتج بشكل جيد وجذاب، ولذلك عليك ألا تهتم فقط بالقطع الصدفية البلاستيكية التي سوف تزين بها العلبة وتتجاهل الأشكال الفنية باعتبارها أشياء ثانوية، بل يفضل أن تستعين بشخص محترف في الرسم كي يقوم بعمل تصميمات مبتكرة وفريدة بعيدة عن الاصطمبات التقليدية المعروفة والمنتشرة في السوق .
ذكرنا من قبل أهمية الألوان وتناسقها ولذلك فعليك اختيار ألوان تتناسب مع ما يطلبه التصميم،
فنون الصدف
ورغم تقليدية فن التصديف واستخدامه للتصفيح ووحدات من الفسيفساء الخزفية والتشكيل ألزخرفي إلا انه مع الوقت وجد الفنانين له دورا أكثر شمولا وأوسع استخداما وتعددت رؤى التشكيليين والتطبيقيين لفنون أخري للصدف والخامات الصديقة له وبعد أن استبدل العاج بخامات صناعية وظهر الصدف الصناعي أيضا والأحجار شبه الكريمة والخرز بأنواعه تزاوجت هذه الفنون وتقاربت التأدية الحرفية لها لتنتج أعمالا كثيرا ما تكون رائعة
للمزيد اضغط علي الرابط المناسب :
انا اعمل في هذا المجال ولاكن عندي ملاحظة هامة بأن ليست مصر هية سادة هذه المصلحه ولكن الدمشقيين هم ساها اما مصر فلا وشتهرت مصر في صناعة النحاسياة وليس الصدفيات
ردحذفنحن في المغرب صناع في هذا المجال لكننا نفتقد للموادالاولية يعني الاصداف المستعملة في هدا المجال.هل يوجد شخص يصدر الاصداف الى المغرب
ردحذفموقع علي بابا
حذفبفضل الله عندي ارقي اشكال اااثاث العالمي النتيكات باسعار جميله ومواد تصنيعية رهيببه يارب سخر لي رزق حلال طيب اسعد من حولي بة 01023323090
ردحذفمحتاج اعرف المعجون فوق الصدف
حذفممكن رقم الواتس بتاع حضرتك
ردحذفياحبيبي اريد اتواصل معك لان عجبتني غرفه نوم بس ناقص الدولاب ماهو موجود بالصوره
ردحذف