الجمعة، 24 فبراير 2012

تربية الإبل


 تعتبر الإبل من المصادر الهامة في العديد من بلدان الوطن العربي لسد الاحتياجات من البروتين الحيواني حيث تقدر أعدادها في الوطن العربي حسب تقدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية لعام 1998 حوالي (12) مليون رأس موزعة بشكل أساسي على الصومال والسودان وموريتانيا والسعودية والمغرب وتونس والعدد الباقي موزع في بقية أقطار الوطن العربي .

ومع هذا نلاحظ أن الاهتمام بتربية الإبل في الوطن العربي بدأ في التراجع وذلك نتيجة للتغيرات في العادات الاجتماعية للمواطن العربي وتغير الأنماط الاستهلاكية جعلت من الإبل حيوانات ثانوية بل أقل بكثير في توفير احتياجات مجتمعنا العربي من اللحوم والألبان وغيرها من المنتجات . حيث نلاحظ أن أعدادها تتراجع شيئاً فشيئاً وذلك للأسباب التالية :
1- اكتشاف النفط فهي من الأسباب الرئيسية التي أغوت مربي الإبل إلى ترك إبلهم وصحاريهم والركون للتمتع بهذه الثروة داخل المدن
2- العادات والتقاليد التي تأثرت بها نظم التربية والرعاية للإبل والتي يتبعها معظم المربين ومنها تنقل الإبل لمسافات شاسعة تصل مئات الكيلومترات وهو النمط الذي لا زال سائداً في معظم الأقطار .
3- انتشار الأمراض وارتفاع نسبة الهلاك وقلة الأدوية المستعملة وضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الإبل كماً ونوعاً . حيث أن أغلب الأطباء البيطريين العاملين في المستوصفات الطبية البيطرية لا يمتلكون القدر الكافي في المعرفة بأمراض الإبل وكذلك قلة الاهتمام في التدريس لهذه المادة في كليات الطب البيطري في معظم الجامعات .
4- ضعف التراكيب الوراثية لقسم من قطعان الإبل وعدم وجود اختيار وراثي على أساس الإنتاج وانخفاض معدلات الولادة ومعدل الاستبدال ومعدل النمو والنصح الجنسي .
5- اتجاه سياسة وزارات الزراعة في الوطن العربي إلى استيراد الأبقار الأجنبية ذات الإنتاج العالي من الحليب وإنشاء محطات لتربية الأبقار مما شجع مربي الإبل إلى زيادة الذبح الجائر وخصوصاً النوق وبالتالي انخفضت أعداد الإبل
6- التطور الصناعي الهائل في تصنيع السيارات والناقلات والطائرات مما سبب في تقليل أهمية الإبل لأمور النقل والتجارة .
وبالتالي فقد آن الأوان ليعود هذا الحيوان يحظى بالاهتمام بنفس مستوى الاهتمام الذي حظيت به حيوانات المزرعة الأخرى كالأبقار والأغنام والخيول لذلك سعى قسم كبير من الدول العربية لإنشاء محطات لتربية الإبل للاستفادة من لحومها وحليبها بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى مثل ممارسة الرياضة والتمتع بجمالها .
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
تنتمي الجمال إلى :
رتبة مشقوقات الحافر :
إلى تحت رتبة تيلوبودا أو الحيوانات ذات الأقدام اللبادة . العائلة الجميلة : تضم عائلتين فرعيتين (الكاملينا واللامينا) اللتين انقسمتا إلى ثلاث فصائل حديثة هي الكاميلوس واللاما والفيكونا ويبلغ مجموعها ستة أنواع . ولهذه الأنواع جميعها 37 زوجاً من الصبغيات والكروموزمات (72 صبغية عادية أو توزوم ، و2 من صبغيات الجنس : هيتروزوم)  .
1- الفصيلة : كاميليوس (Camelus) : وتضم نوعين مختلفين :
أ- كاميلوس درامداريوس (Camelus dromedarius) معروفة باسم الجمال ذات السنام الواحد أو الجمال العربية .
الجمال الأسيوية - ذات السنامين -
ب- كاميلوس باكتريانوس (Camelus bactrianus) معروفة باسم الجمال ذات السنامين أو الجمال الآسوية .
2- الفصيلة : اللاما Lama : لها ثلاثة أنواع :
أ- لاما جلاما (Lama glama) : اللاما .
ب- لاما باكوس (Lama pacos) : الألبكة .
ج- لاما غوناكو (Lama ganaco) : الغواناكو .
3- الفصيلة : الفيكونا : ولها نوع واحد :
فيكونا : الفيكونا .
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية-
أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
وهناك أيضا الجمل العملاق :
الجمل العملاق أو الجمل السوري نوع منقرض من الجمليات. تم العثور على بقايا هيكل عظمي لجمل عملاق خلال عملية بحث لبعثة سورية سويسرية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2006 في الصحراء السورية الشرقية، يبلغ حجم "الجمل السوري العملاق" ضعفي حجم الجمل الطبيعي، كما أن ارتفاعه بين ثلاثة وأربعة ياردات، أي أن حجمه يوازي حجم الفيلة الأفريقية تقريباً وهو من فصيلة الجمل العربي وحيد السنام.
أما الاسم العلمي الذي أطلقه العلماء على الجمل السوري العملاق فهو "كاميلوس موريلي" Camelus Moreli تكريماً لذكرى زميلهم فيليب موريل الراحل والخبير الأثري في عصور ما قبل التاريخ. اكتشف في منطقة بئر الهُمّل في حوض الكوم قرب تدمر بسوريا وهو بقايا جمل عملاق يُعدّ أول نموذج يُعثر عليه في العالم أجمع.
تطور الجمال وكيفية انتشارها :
الجمال العربية - ذات السنام الواحد -
تفيد معظم الدراسات والمراجع العلمية إلى أن كل أنواع الجمال تنحدر من أصل واحد كان يعيش في أمريكا الشمالية قبل 40 مليون سنة ، وليس في آسيا كما كان يفترض حيث أنها هاجرت إلى آسيا عبر مضيق بيرنج عندما كانت الأرض متصلة ببعضها البعض وكونت جمال العالم القديم (كاميلوس درومداريوس وكاميلوس باكتريانوس) بينما هاجرت اللامينا إلى أمريكا الجنوبية لتكون أربعة أنواع حديثة من الجمال . وتم ترويض الجمال العربية قبل حوالي 5000سنة في مناطق شبه الجزيرة العربية وهي حضرموت وجنوب اليمن وعمان وقد اشتق اسم الجمال العربية (درومداري) من كلمة (دروموس) اليونانية أي الطريق وربما يرجع ذلك إلى أنها كانت تستخدم أساساً كوسيلة انتقال وخلال فترة قصيرة أصبحت هذه الجمال جزءاً مكملاً للحضارة والثقافة البدوية التي انتشرت عبر التاريخ من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا ومن الصحراء الكبرى إلى الأطراف الصحراوية ودول أفريقية أخرى ، ويعتقد أن الجمال العربية في الجزء الشرقي من إفريقيا تنحدر من أصول أحضرت من اليمن عبر البحر الأحمر إلى الصومال وأثيوبيا ، وأدخل الجمل العربي في التاريخ الحديث إلى الولايات المتحدة وأستراليا حوالي 1800 ، وقد تم ترويض الجمل ذي السنامين الآسيوي في وقت قصير بعد الجمل ذي السنام الواحد العربي حوالي 2500 قبل الميلاد في تركمانستان وشمال إيران وقد استخدم في عام 300 قبل الميلاد كحيوانات للنقل وشكل مع سلالته المهجنة مع الجمل العربي أساساً لمعظم القوافل التجارية التي كانت تستخدم طريق الحرير المشهور ، وقد بقيت أعداد قليلة من الجمل ذي السنامين طليقة في البرية .
اللاما
أما اللاما والألبكة وهما نوعان من جمال أمريكا الجنوبية فقد تم ترويضها قبل عدة آلاف من السنين ، فقد أصبح الألبكة ذي القيمة العالية بسبب خيوط صوفه النقية قيمة اقتصادية مهمة واعتبر رمزاً روحياً لحضارة الأنكا (lnca) ويرجع ترويض اللاما والألبكة إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد ، وتطور استخدام الألبكة ليصبح حيواناً منتجاً في حوالي القرن الحادي عشر والثاني عشر في ظل حضارتي الشيحو والشيبكا ثم انتشر في مناطق أخرى من مناطق التيتيكاكا (titicaca) وقد اشتق اسم الألبكة من لغة الكولا والتي تعني اللون المنقط (ألكا) ولون القرفة (باكو).
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية- أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
تصنيف الإبل حسب أنواعها واستخدامها:
توجد الإبل في العالم على نوعين هما إبل وحيدة السنام (الإبل العربية) وإبل ثنائية السنام (الإبل الآسيوية) وهناك نوع ثالث تسمى إبل جنوب أمريكا ، ونتيجة لتزاوج إبل وحيد السنام مع ثنائي السنام فقد ظهر نوع جديد من الإبل تسمى الإبل الهجن Cross-breed .
1- الإبل ذات السنام الواحد (الإبل العربية) :
الفيكونا
المصدر : د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
ويبلغ عددها حوالي 15.5 مليون رأس وهناك أصناف منها :
أ‌-   صنف إبل الركوب  riding camels:
ومن صفاتها :
طويلة العنق وعريضة مؤخرة الرأس ، عريضة الصدر ، طول الغارب مرتفعة الجنبين ممتدة طولاً وارتفاعاً ، حادة الأذنين وشبيهة بآذان الفرس حادة البصر متوقدة العينين  رقيقة الجلد مع صفاء وطلاقة الوبر ، سريعة الاستجابة والنباهة للمؤثرات الخارجية لذلك تستخدم للأغراض الحربية ولحراسة الحدود الصحراوية ، يتراوح ارتفاع جسمها من أعلى السنام إلى الأرض حوالي 1.8-2.2 متر . ويزن الذكر منه حوالي 450-600 كغ ، تستطيع أن تحمل الراكب مع متاعه والسير به لمدة 10-12 ساعة بصورة متواصلة ، دون الحاجة إلى الماء أو الغذاء، تستطيع أن تسير بسرعة 15-20كغ في الساعة .
سلالات الإبل
 ومن صفاتها أيضاً ، إذا أقبلت أعجب الناظر رأسها وإذا أدبرت متناسقة الأعضاء حفيفة على الأرض ، وإذا نظرت إلى الراكب فوقها تراه لا يعلو ولا يهبط كأنها تدفعه الريح . ولا يميل الراكب مهما طالت المسافة من ركوبها ، حادة الذكاء قابلة للتعليم وفية لصاحبها .
ومن صفات الذلول الأصيل : أنها إذا بركت باعدت بين قوائمها عن كلكلها طول الحنك وصغر الخف .
ب- صنف إبل الحمل : baggage camels
ومن صفاته :
ضخامة الجسم ، متانة العظام ، قوة العضلات ، شدة المفاصل وضخامة السنام ، اتساع الصدر ، كبر الخف ، يتراوح ارتفاع إبل الحمل حوالي 1.4-1.9 م ، ويصل وزن الذكر منها 550-700كغ .
يبدأ تدريبها على حمل البضائع بعمر 3 سنوات وتصبح على أشد قوتها عند بلوغها 4 سنوات ، تستطيع حمل 160-290 كغم والسير بها بمعدل 4-6 كم في الساعة قاطعة مسافة 12-14 ميل في اليوم ومن صفاتها أيضاً الرأس والرقبة كبيران ، الكتفان غليظان ، الأرجل الأمامية والخلفية قوية وعريضة .
2- الإبل ثنائي السنام (الإبل الآسيوية) bactrian camels :
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
قد اشتقت إبل البكتريانوس تسميتها من اسم إمبراطورية بكتريا التي عاشت 900 سنة قبل الميلاد بين مارغوس في الجنوب الغربي وجبال الهند كوش في الجنوب ومراعي هيسار في الشمال الشرقي وهي تسمى منطقة بلخ في أفغانستان الأن . وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بأسماء عدة منها الفالج ، الدعابج ، البختي ، الخرساني ، والقرعوش ، وينتشر هذا النوع في الوقت الحالي في تركستان والصين ومنغوليا وكازاخستان وروسيا .
إبل الركوب
ومن استخدامات هذا النوع : يستخدم في نقل البضائع ونظراً لتوفر وسائل النقل الحديثة فإن هذا النوع من الإبل قد انحصر في البلدان التالية : أفغانستان ، الصين ، الباكستان، وروسيا ، منغوليا ، وتمتاز إبل هذا النوع أيضاً بقصر القامة والأرجل كثافة الوبر وعتامة اللون ، يبلغ إنتاجها من الوبر 2.6-8.2 كغ للرأس الواحد ، كما يبلغ إنتاجها من الحليب 320 لتر سنوياً وتصل مدة الحمل 406 يوم الأشكال(1) و (2) و (3)   .
الشكل(1)جمل ثنائي السنام ذكر    المصدر : التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال
الشكل(2)ناقة ذات سنامين مع حوارها المصدر : التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال
الشكل(3)جمل ثنائي السنام ذكر بعمرسنتين المصدر:التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال
3- الإبل الهجن : تسمى بالجمال المضربة :
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
يحصل عليه من تزاوج نوعين مختلفين من الإبل كالتزاوج بين جمال ذات سنام واحد وجمال ذات سنامين ، حيث تمتاز هذه الإبل بالحيوية العالية ، وسرعة النمو والنضوج الجنسي المبكر وتصنف إلى :
أ- الإبل ذات الأب الآسيوي :
النوق البيضاء
وهنا يكون الذكر من الإبل الأسيوية وتكون الناقة من الإبل العربية ويتميز هذا النوع بالقوة وتحمل البرد القارس مما جعله مفيداً لأغراض التنقل والحمل في المناطق الجليدية ، يبلغ وزن الحوار . 86.2 كغ .
ب- الإبل ذات الأب العربي :
وهنا يكون الذكر من الإبل ذات السنام الواحد والأم من الإبل الآسوية وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بالبخت وتسمى أيضاً بالإبل الخراسانية ويتميز هذا النوع من الإبل بنشاطه الجنسي ويستطيع الذكر تلقيح 10-15 ناقة في الموسم الأول وهو في عمر
4 سنوات ، ويبلغ وزن الحوار بعمر 3 شهور حوالي 104 كغ .
صفات إبل السباق وبعضهم يصنفها من صنف الإبل الهجن :
المصدر : الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية
1- رشاقة الجسم وخفة الوزن وسرعة الحركة .
2- لا يفضل اختيار الإبل المعسوفة من قبل خشية أنها لم تعطي أرقاماً جيدة أثناء عملية التدريب .
ابل السباق
3- تفضل الإبل الصغيرة السن الغير معسوفة .
4- تفضل الإبل ذات الصدر العريض المفتوحة الأبطين .
5- تفضل الإبل ذات الخف الصغير والأظافر المتباعدة .
6- تفضل الإبل ذات العرقوبين المتباعدين .
7- تفضل الإبل ذات القطن والعجز المنحدر أسفل السنام .
حيوانات اللاما :
المصدر : د.العاني, فلاح خليل (1997م)
التباري،احمد- أنواسي،عبدالحق – علم التكاثر عند الجمال
1- صفاتها :
تمتلك اللاما رأساً صغيراً ، في الغالب خالياً من الوبر الطويل وبصورة عامة فإن الوبر يكون كثيفات على منطقة البطن والصدر ، أما الذنب فإنه يكون قصيراً وملتوياً باتجاه الجهة العليا الشكل (1) و(2)  ، في حين يكون ذنب حيوان الألبكا قصيراً وملتوياً إلى الجهة السفلى ، في اللاما تكون فقرات الظهر على شكل مستقيم من الذنب إلى قاعدة الرقبة ، أما في الألبكا فإن فقرات (الظهر تترتب بشكل منحن من الذنب إلى قاعدة الرقبة) الشكل(3).
ومن ميزات حيوانات الفيكونا أنها صغيرة الحجم رشيقة أشبه بالغزال ، ذات قوائم رفيعة . يبلغ الوزن الكلي حوالي 35-50 كغ .
أما حيوانات الغواناكو فإنها شبيهة باللاما لكنها أصغر حجماً ويبلغ وزنها حوالي 50-45 كغ ويكون لون الوبر في الغالب أحمر .
2- بعض الخصائص التناسلية عند حيوانات اللاما :
- يبلغ متوسط وزن الذكر يبلغ حوالي 85 كغ ، ارتفاعه 90 سم ، ويصل إلى مرحلة النضج الجنسي بعمر سنتين ، لكن لا تستخدم لأغراض التكاثر إلا بعمر 3 سنوات وأكثر ، مدة حياتها 15-20 سنة .
- تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي بعمر 3 سنوات ، تبلغ فترة الحمل حوالي 340 يوم .
 - موسم التكاثر في الغالب يكون في الأشهر الدافئة الرطبة : كانون الثاني وشباط .
- يتطور الضرع خلال فترة الرضاعة وله أربع حلمات .
- تبلغ كمية الحليب المنتجة حوالي لتر واحد ومن صفات هذا الحليب : حلو المذاق وتبلغ كثافته النسبية حوالي 1.035-1.050 ونسبة الدهن 3-4% .
3- الأهمية الاقتصادية لحيوانات اللاما :
أ- إنتاج الوبر : كمية الوبر المنتجة للحيوان الواحد حوالي 1.5كغ ويستعمل في صناعة العباءات والألبسة الجاهزة . يقص الوبر مرة واحدة في العام . إن تقديم عليقة مركزة لها يؤدي إلى زيادة إنتاج هذه الحيوانات لتصل 3.5-3 كغ للحيوان الواحد سنوياً .
ب- إنتاج اللحوم : يعتبر لحم اللاما من الأنواع الجيدة ويمتاز بطراوته اليافه دقيقة سهلة الهضم ، يبلغ متوسط صافي اللحم في اللاما المذبوحة حوالي 70-80 % وباستخدام التغذية المركزة زادت نسبة التصافي عندها .
ج- الاستفادة منها في النقل : نظراً لقوة جسمها فإنها تستطيع السير لمسافة طويلة محملة بالأثقال لذلك فإن أغلب مربي اللاما يستفيدون منها في نقل أمتعتهم من مكان إلى آخر في المناطق الجبلية الوعرة .
أنواع الإبل المرباة في الوطن العربي :
المصدر : الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية
د. وردة , محمد فاضل (2003م)
الإبل في الصومال :
تعتبر الصومال الدولة الأولى بين دول العالم في عدد الإبل 6100.000 ومن أنواعها :
1- الهور : حجمها متوسط ، وإنتاجها من الحليب عال ، وجلدها ناعم ويتفرع منها فرعان الهور رعد ، والهور ودهلا ويتميز الأول بقوته وضخامته ، وطول فترة إدرار الحليب .
2- الأديمي : متوسط الحجم ، قوائمه طويلة ، أكثر مقاومة للعطش ويربى للنقل واللحم .
3- سيف دعر : يمتاز بالقوائم الطويلة ، وبحدة الطبع ، وتقلب المزاج ، ضعف القيادة ويتفرع منه فرعان : سيف دعر برقود ، وسيف دعر تقادير .
4- إبل أو جادين : حجمها كبير ولونها رمادي فاتح جداً .
5- إبل الجوبان : اللون فاتح أو أحمر ، والوبر قصير أو معدوم .
6- إبل موادغ : الحجم صغير ، اللون أبيض يميزها خط أسود على الظهر .
الإبل في السودان :
تأتي في المرتبة الثانية بعد الصومال ويبلغ عدد الإبل فيها 3.100 مليون رأس ومن أنواعها :
1- إبل الرشايدي : يتميز بصغر حجمه وقصر أرجله ، وصغر رأسه ، وقوة الجسم وهو سريع ويستخدم في الحمل ، لونها أحمر فاتح نسبياً .
2- العربي : يتميز بحجمه الضخم ، ورأسه الكبير ، وخفه العريض جداً وهو من الإبل المستخدمة في الحمل واللون السائدة هو اللون الرملي الرمادي وبعضها تكون سوداء أو مبرقشة .
3- إبل العنافي : يمتاز بصغر حجمه ، وطول أرجله ، وصغر رأسه ، وسرعته وهو يستخدم في الركوب ، لونه رمادي فاتح .
4- إبل البشاري : إبل للركوب ، طويلة الأرجل ، خفيفة الوزن ، صغيرة السنام والرأس ولونها رملي أو رمادي فاتح ، وهي سريعة .
5- إبل الفياض : صغيرة الحجم وصغيرة الرأس ، طويلة الأرجل ، سريعة تستخدم للسباق .
6- إبل سوداني : وهي إبل للتجارة والتصدير والذبح ، لونها بني فاتح .
7- إبل الكباشي : حجم كبير ، تستخدم للحمل والسفر ، اللون رمادي مصفر أو أسود مرقط
 الإبل في موريتانيا :
وتأتي في المرتبة الثالثة بين الدول العربية ويبلغ عدد الإبل فيها 1.183 مليون رأس ومن أنواعها :
1- إبل البرابيش : متوسطة الحجم ثقيلة الوزن ، الرأس صغير والعينان صغيرتان الوبر طويل وخشن واللون بني داكن
2- ابل الساحل : (المهارى) :كبير الحجم ، ذو رأس صغير ، العينان واسعتان والسنام صغير ، والأرجل رفيعة ، واللون بني فاتح ، تمتاز بسرعتها الفائقة .
3- إبل المراكيب : وهي إبل للركوب أو النقل والحمل .
4- إبل الصيادح : تستخدم للركوب .
5- إبل أزوازيل : تستعمل للركوب وهي جمال مخصية .
الإبل في المملكة العربية السعودية :
تأتي في المرتبة الرابعة بين الدول العربية ويبلغ عدد الإبل فيها 422 ألف ومن أنواعها:
1- المجاهيم : لونها أسود ، وتنتشر في بادية نجد ، والجنوب الشرقي للجزيرة العربية ، كبيرة الحجم ، قليلة الوبر ، إنتاج عالي من الحليب ، وتتحمل ظروف البيئة القاسية .
2- الوراك : وهي إبل الحجاز وتهامة وعسير ، صغيرة الحجم ، أدرارها من اللبن منخفض، ألوانها بين الأبيض والأحمر ، تستخدم للتنقل غالباً ، يحمل عليها الحطب .
3- الخوار : إنتاج عالي من الحليب ، لونها رمادي غامق أو أحمر .
4- الجودية : كبيرة الحجم ، الوبر غزير ، مقاومة للأمراض ، اللون أحمر بني .
- الإبل في ليبيا : ومن أنواعها :
1- الإبل السرتاوية : إبل متوسطة الارتفاع كبيرة الحجم ، كثيرة الحليب تستخدم في الأغراض الزراعية .
2- الإبل المهاري أو إبل المناطق الجنوبية : إبل خفيفة الوزن ، قليلة الحليب سريعة عند الجري ، قليلة الوبر ، تستخدم للركوب والانتقال .
3- الإبل السرتاوي : قوية ، تستخدم للأحمال الثقيلة ، اللون بني فاتح .
4- إبل التيبستي : أصغر الإبل للركوب في أفريقيا ، الوبر خشن ، اللون رمادي داكن .
5- إبل المانغا : إبل لا تتحمل الظروف القاسية في الصحراء .
6- الإبل المحلية (إبل المناطق الغربية) : متوسطة الحجم ، غزيرة الوبر ، هادئة ، شديدة التحمل والصبر ، تستخدم للأغراض الزراعية .
7- الإبل النجدية : إنتاج عالي من الحليب ، لون أسود ، تتحمل الظروف الصعبة .
الإبل في تونس : ومن أشهر أنواعها :
1- إبل نابل : كبيرة الحجم ، تستخدم للحراثة ، تستعمل للأعمال الزراعية الأخرى ، والتنقل
سباقات لإبل الهجانة
2- إبل القيروان : متوسطة الحجم وتستخدم في الأعمال الزراعية .
3- إبل الجنوب : خفيفة الوزن ، رشيقة القوام ، سريعة الحركة . الإبل في مصر :
1- الإبل الهجانة : خفيفة الوزن ، سريعة عند الجري ، تستخدم للسباق وحراسة الحدود ، ويطلق عليها أيضاً اسم إبل الطوارئ ، جسمها متناسق وأرجلها طويلة ، الرأس صغير .
2- إبل المولد : قوية تستخدم للأحمال الثقيلة ، شديدة الصبر والتحمل ، اللون بني داكن .
3- الإبل الفلاحي : كبير الحجم ، قوية الجسم ، تستخدم للأعمال .
 الإبل في اليمن :
1- الإبل الأراك : اللون رملي أو أبيض ، تأكل نبات الأراك بشهية ، إنتاج متوسط من الحليب ، أعدادها كبيرو في المناطق الشرقية من اليمن .
2- الإبل الحرة : الخف قوي وصلب ، اللون محمر .
 الإبل في سوريا :
1- إبل الخوار : إنتاجها عالي من الحليب .
2- الإبل الشامية : حجم صغير ، إنتاج عالي من الحليب والوبر .
3- إبل الجودي : حجم كبير ، وبر غزير ، مقاومة للأمراض ، اللون بني محمر .
 الإبل في عُمان : حازمية لانتاج الحليب ، الخوار شرحت سابقاً .
العمانية : تتصف بصغر الرأس ودقته ، رشاقة القوائم ، ورفيعة القامة ، وبرها قليل تمتاز بسرعتها الفائقة في بداية السباق أو الجري .
الإبل في العراق : الخوار – الجودية .
 الإبل في الكويت : المجاهيم ، الجودية ، الخوار .
 الإبل في الإمارات : حازمية ، عمانية ، سودانية من نوع العنافي .
إنجاز هو اسم لأول جمل مستنسخ في العالم, حيث أعلن الدكتور نصار أحمد الذي يعمل كبيطري مختص بعلم الأجنة في مركز دبي لتناسل الإبل في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في تاريخ 14 إبريل 2009 عن استنساخ أول أنثى جمل (ناقة) في العالم و التي سميت بالإنجاز, حظي هذا المشروع بدعم كبير من حاكم دبي و نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
المصادر:
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية- أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية- مؤسسة الكويت للتقدم العلمي-الكويت.
د. وردة , محمد فاضل (2003م) –الهيئات والمنظمات المهتمة بتنمية ورعاية الإبل في الدول الأعضاء – شبكة بحوث وتطوير الإبل – المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة .
تعداد الإبل في الوطن العربي :
تبلغ أعداد الإبل في العالم حوالي 19083 مليون وفقاً لاحصائيات 1998 حيث تشكل الإبل وحيدة السنام أكثر من 92% منها .
أعداد الإبل في الوطن العربي :
عدد الإبل بالألف
اسم الدولة
عدد الإبل بالألف
اسم الدولة
135
مصر
6100
الصومال
140
الجزائر
3100
السودان
62
جيبوتي
1183
موريتانيا
8
العراق
105
ليبيا
18
الأردن
231
تونس
47
قطر
422
السعودية
7
سورية
36
المغرب
1
البحرين
180
اليمن
6
الكويت
170
الإمارات
1
لبنان
95
عمان
المصدر : 1998 FAO production yearbook  .
نظام تربية الإبل عند العرب :
تعتبر تربية الإبل من النوع التقليدي الذي توارثه الأبناء عن الآباء والأجداد والتي لم يطرأ عليها تحسين كبير ، إن لم يحدث العكس حيث تراجعت أهمية الإبل العربية في مواطنها الأصلية ، وواجه مربو الإبل مصاعب كثيرة أجبرتهم في كثير من الأحيان إلى التخلي عنها والاتجاه إلى مجالات أكثر استقطاباً وأسرع ربحاً ومكسباً .
فعندما كانت الإبل تلعب الدور الأساسي في حياة الإنسان العربي حيث كانت مال الأغنياء ، عليها ينقل متاعة ومن ألبانها سقاؤه ومن لحومها غذاؤه لم يكن يستطيع منافسة الجمل أي حيوان آخر ، وكانت تربية الإبل في تلك الفترة تعتمد بشكل أساسي على إرسالها للرعي لفترة ما بين اليوم والليل والثلاثة أيام تجوب الصحارى وتستكشف الوديان ثم تعود إلى مخيمات أصحابها ولم يكن في هذه الحالة يقدم لها بجانب ما يحصل عليه من النباتات الرعوية شيئاً يذكر ما عدا التمر كمصدر للطاقة .
وعندما يحين رحيلهم وانتقالهم طلباً للكلأ ، تكون مهمة الإبل الأساسية هي حملهم ومتاعهم إلى حيث أرادو ، فلا عجب إذا اكتسبت الإبل تلك الأهمية وأصبحت مصدر فخر واعتزاز . وعندما توفرت وسائل النقل الحديثة ، ظهرت أنماط جديدة من التربية إن صح إطلاق هذه التسمية ، تعتمد على التخلص من أعباء الإبل المادية أكبر وقت ممكن وذلك بإطلاقها في الصحراء ، لمدة طويلة تجوب فيها ولا تعود إلا بعد أن تمضي أسابيع عديدة ، ويتعرف عليها أصحابها بواسطة العلامات المميزة (الأوسام) على أجسامها .
وبشكل عام الأنظمة التي يتبعها مربو الإبل لتربية إبلهم في أغلب الدول العربية :
1- نظام البدو الرحل :
وهو النظام الغالب حيث يتبعه من يمتلكون قطعان كبيرة قد تصل إلى 100 رأساً وتعتبر الإبل المصدر الأساسي للغذاء والدخل النقدي
2- نظام البدو شبه الرحل :
وهذا النظام يتبعه مربو الإبل الذين يملكون مزارع ، ويزاولون مهنة الفلاحة ينتشرون حول المدن الرئيسية ، وينتقلون بإبلهم مع بعض أفراد الأسرة لفترات مؤقتة عند توفر المطر والرعي في الصحراء ، ثم يعودون إلى منازلهم الدائمة قرب مزارعهم ، وعادة ما يمتلكون أعداداً أقل من الإبل ، ولا تمثل الإبل الدخل الأساسي بالنسبة لهم وبعضهم يعتبر الترحال والتنقل نوع من الهواية .
3- نظام البدو المستقرون :
عادة هم مزارعون ، أو أصحاب مصانع لعصر الزيوت ، وهم يمتلكون أعداداً قليلة جداً من (1-5) رؤوس ، وتربى هذه الإبل عادة لإنتاج الحليب والحراثة والنقل أو للعمل في معاصر الزيوت.
ومن ذلك نلاحظ أن التربية الانتشارية للإبل أو ما يسمى بالنظام الواسع أو التربية التقليدية هي النظام السائد وهذا لا يمنع من ضرورة دراسة تكثيف الإنتاج أحياناً وتحت ظروف محددة تسمح بزيادة عائد التربية أسوة بما يحدث في تربية الأبقار والأغنام على أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الإبل في بيئتها حيوانات راعية في المقام الأول وأن مفهوم التكثيف في الإبل يرتبط بتحسين الظروف الإنتاجية لها مع الاستفادة القصوى من خصائصها المميزة عن الحيوانات الزراعية الأخرى في بقية بيئة المناطق الجافة .
المصدر:د.المسعودي ، د.الرحمن- م.عبدالصمد ، منير(2001م) واقع إنتاج الإبل في محافظتي مأرب وشبوة
النظم المقترحة للتكثيف في الإبل :
إن استغلال الميزة النسبية للإبل في بيئة المناطق الجافة لا بد من أخذها بعين الاعتبار حتى تتحقق الفائدة من بعض صور التكثيف ، فكلما تستغل ميزه سرعة النمو النسبي لمواليد الأبقار والأغنام وتحقق كفاءة تحويل مرتفعة للمركزات العلفية فإن هذا المفهوم لا ينطبق تماماً على مواليد الإبل ذات النمو النسبي الأبطأ ويكون النظام المقترح لتسمين الإبل يراعي ميزاتها النسبية والتي يعرف منها خالياً .
1- قدرتها على اكتساب طاقة كبيرة من حرارة الشمس .
2- استخدام المرعى بنباتاته المستساغة وغير المستساغة للحيوانات الأخرى بكفاءة أكبر .
3- تحقيق معامل هضم أفضل عند التعرض للعطش .
وإذا أمكن من إقامة نظام للتربية المكثفة لا بد من القيام بالإجراءات التالية :
1- يفضل وجود سجل لكل حيوان تساعد على تقييم الحيوانات داخل القطعان .
2- استبعاد الإناث والذكور ذات الإنتاج المنخفض .
3- فحص الذكور في بداية كل موسم لمعالجة أو إبعاد الذكور التي تعاني من مشاكل في التكاثر .
4- فحص جميع الإناث في بداية ونهاية موسم التكاثر لتقييم نتائج الموسم للتعرف على الإناث التي تعاني من مشاكل .
5- تحديد عدد الإناث التي يتم تلقيحها من الذكر في يوم واحد .
6- وجود طريقة للتعرف على الشياع بدقة وبذلك يتم تحديد الوقت المناسب للتلقيح .
7- مراقبة الصغار لاكتشاف وجود الإسهال لأنها أكثر عرضة للإصابة بالجفاف (ضرع الناقة يكون ممتلئاً لعدم الرضاعة منه) .
8- الرعاية البيطرية لتشخيص وعلاج الأمراض المعدية وتشتمل : جدري الجمال Camel pox ، مرض الدّباب أو السورا Trypanosoma ، الجرب Mange ، مرض النزف Hemorrhagic .
المصدر : د.حسن ، نبيل ابراهيم – الإنتاج المكثف للإبل- ندوة تطوير الإبل في سورية (1999 م)
المنظمات والهيئات العربية والدولية المهتمة بتنمية ورعاية الإبل :
* المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة :
أنشئ هذا المركز في نطاق جامعة الدول العربية وباشر عمله بتاريخ 25/9/1971 له شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة . حيث أولى هذا المركز أهمية خاصة لبرامج تطوير إنتاج الإبل ، فقد استضاف عام 1981 لجنة العمل العربية لتنمية وتطوير الإبل بهدف توجيه أعمال ودراسات تطوير إنتاج الإبل ، وقام بدراسات السلوك الرعوي والتفصيل العلفي عند الإبل ، والإمكانيات الحالية لها ووسائل تطويرها والجدوى الفنية والاقتصادية لإقامة مزارع رعوية للإبل في السودان ، وحصر الطفيليات الداخلية والخارجية للإبل في موريتانيا كما قام بإصدار أول فهرس مرجعي عن الإبل ، ويصدر حالياً النشرة الدورية عن الإبل ومجلة علوم الإبل وهما أول إصدارين دوليين في هذا المجال ونتيجة لجهود المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، فقد حاز على ثقة الجهات المعنية في الدول العربية والمنظمات العربية والدولية المهتمة  بإنتاج الإبل إلى دعم وتمويل شبكة بحوث وتطوير الإبل .
المصدر : د. سعود ,حسن (2001م) – مداولات حلقة العمل حول تخطيط بحوث وتنمية الإبل في الجمهورية اليمنية
* شبكة بحوث وتطوير الإبل :
لمحة عن هذه المنظمة :
تأسست في شباط عام 1991 ضمن إطار التعاون الوثيق بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (جامعة الدول العربية) بدمشق والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ، والبنك الإسلامي للتنمية ، والحكومة الفرنسية ، والدول المعنية ، ويشمل نشاطها دول إفريقية و آسيوية تشكل فيها الإبل أهمية اقتصادية أو أهمية خاصة ، ولها الرغبة في إجراء بحوث على الإبل . وتهدف الشبكة إلى :
1- دعم نشاطات بحوث الإبل في المؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء من خلال مشروعات متخصصة لتعزيز القدرات الفنية وتطوير ونقل التقنيات الملائمة في تربية الإبل وفي تصنيع وتسويق منتجاتها وذلك لتنمية قطاع مربي الإبل .
2- المساعدة في التعريف على مشكلات إنتاج الإبل ووضع الحلول المناسبة لها من خلال برامج بحوث خاصة .
3- التنسيق بين مراكز وشبكات بحوث الإبل .
4- السعي للحصول على التمويل المناسب لبحوث الإبل .
5- تدريب الفنيين في الدول العربية في مجالات إنتاج الإبل المتنوعة .
6- تشجيع وتسهيل الاتصال بين المراكز المهتمة وبين الباحثين .
7- توثيق وإصدار نتائج بحوث الإبل في نشرات متخصصة وأوراق علمية .
- الدول الأعضاء في هذه الشبكة :
الأردن وإيران والباكستان وتونس والجزائر والسودان وسوريا وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن .
شروط الانضمام إلى شبكة بحوث وتطوير الإبل :
* طلب الدولة الراغبة بالمشاركة .
* أهمية الإبل وعددها وإمكانية خدمة المربين .
* الاهتمام بتنمية الإبل والالتزام بتأمين مستلزمات بحوث الإبل المرتبطة مباشرة بالتنمية .
* وجود القاعدة الرعوية للإبل ومشاركة المنتجين في التخطيط والتنفيذ والمتابعة .
* توفير الباحثين اللازمين لتنفيذ البرنامج الوطني للبحوث .
* الرغبة والإمكانية لإنشاء الكيانات الرعوية لخدمة أنفسها ، والالتزام مع إيفاد وإكساد في خدمة الصغار المنتجين .
* برنامج البحوث في الدولة (سواء ضمن إطار الشبكة أو خارجها) .
* رغبة الممولين في دعم البحوث في الدولة المعنية .
* مواصفات البحوث والمشروعات التي تدعمها الشبكة .
* المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لمربي الإبل من خلال تطوير نظم رعاية الحيوان وإدارة الموارد .
* حماية البيئة وتطويرها والحفاظ عليها .
* تطوير إنتاج الإبل لتلبية احتياجات السوق .
* اعتماد النظم المتكاملة لتحقيق التنمية المستدامة .
* المساهمة في حل مشكلة عامة في الدول الأعضاء .
* إمكانية توفير التمويل الإضافي اللازم للتنفيذ (من قبل الدولة أو جهات تمويل أخرى) .
* أن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بالمشاريع التي يساهم إيفاد في تمويلها في الدولة المعنية.
المصدر :  د. وردة, محمد فاضل (2001م) – أنشطة شبكة بحوث وتطوير الإبل
Research Institutions with Camel projects in CARDN Member Countries
-         The institute of Desert Agriculure in Orgala , Algeria
-         The National Institute for Artificial Insemention and Genetic Improvement, Alriers, Algeria .
-         The Veterinary Laboratory in Laghouat , Algeria
-         The Institute for Research Animal Production, Cairo, Egypt
-         The Desert Research Center, Egypt
-         The National Research Center, Cairo and Nobareya, Egypt
-         The College of Veterinary Medicine Cairo University, Egypt
-         The College of Veterinary Medicine Assute University, Egypt
-         Ministry of Jahad Sazandigi, Iran
-         The Camel Research Center, Lipya
-         Al Assa Station for Camel research , al Assa , Libya
-         A Batnan Camel Improvement Project, Tobruk, Libya
-         The Central Veterinary Lab. Nouackchott, Mauritania
-         Department of the Development of Agricultural and Pastoral Resources , Mauritania
-         Center National D’Elevage et de Research Veterinaires ( CNERV), Mauritania
-         Hassan II Agronomy & Veterinary Institute , Morocco
-         Laayoune Camel Research Station Camel Research Station, Laayoune, Morocco
-         Mogran and Research Station Mogran, Morocco
-         Ain Jemaa Center for Artificial Insemination Casablanca, Morocco
-         The National Agricultural Development Reseach Institute, Pakistan
-         The Faculty of Animal Husbandry and Veterinary Sciences, Sindh, Agriculture Uni. Pakistan
-         Livestock Dpt. in Quetta Balochista, Pakistan
-         Livestock Production Center Kher Murat, Punjab, Pakistan
-         The Central Veterinary Laboratories in Soban , Sudan
-         The College of Veterinary Medicine University of Khartoum, Sudan
-         Tamboul Camel Research Center, Sudan
-         Al Showak Camel research Center, Sudan
-         The Camel Research Center in Der Al-Hajar Damascus, Syria
-         The Wadi El-Azib Center, Hama , Syria
-         Al Shoula Center, Der Al Zour, Syria
-         The College of Veterinary Medicine, Hama Syria
-         The Institute for Dry Zone Studies, Medenine , Tunisia
-         The College of Veterinary Medicine Sidi Thabet, Sidi Thabet, Tunisia
-         Department of  Animal Production and Range , Tunis, Tunisia
-         Al Alam Complex, Al Alam, Karouane, Tunisia
Research institute with major camel projects in other countries
- Center de Cooperation Internationale en Recherche Agronomique pour Developpment, CIRAD, France
- The National Research Center on Camel , Bikaner, India
- The International Center of Camel , India
- Diwan of Royal Court, Muscat, Sultanate of Oman
- Al Jouf Reseach Center for the Development of Range and Animal Wealth, Skaka Saudi Arabia
-         College  of Veterinary Medicine , King Faisal University, Al Ahsaa, Saudi Arabia
-         Department of Animal Production , The college of Agricultural Science , The University of the united Arab Emirates , Al Ain , UAE
-         The Camel Research Laboratory, Abu Dhabi, UAE
-         The Camel Veterinary Laboratory, Dubai, UAE
المصدر: د. وردة , محمد فاضل (2003م) –الهيئات والمنظمات المهتمة بتنمية ورعاية الإبل في الدول الأعضاء
* مشروع حماية الحيوان (سبانا) :
وهو مشروع يتم في كلية الطب البيطري بجامعة البعث بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الحيوان في الخارج (سبانا) والتي مقرها لندن ويقدم هذا المشروع كافة الخدمات الطبية البيطرية مجانا للجمال عن طريق العيادات الطبية البيطرية المتنقلة كذلك يهتم المشروع بنشر الكتيبات الارشادية عند الجمال وضرورة حمايتها.
المصدر: د. الطباع , دارم عزت (2003م)  - مشروع حماية الحيوان- اسبانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق