السبت، 4 يونيو 2011

ظواهر خارقة

الخروج من الجسد  -  التخاطر - التأثير البعدى فى المادة 

هناك اعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى‚‚ الخ‚


 هذه الظواهر والقدرات الخارقة أو فوق الحسية «كونها لا تعتمد على الحواس الخمس أو السبع ولا دخل لها بها» والتي تقع خارج حدود فهم الإنسان العادي قد برزت على امتداد وجوده الإنساني وكانت تجذبه إليها بلا هوادة أو انقطاع‚ وتعكر صفو استسلامه للتحليل المادي للأمور وتستدرجه إلى اكتشاف خفايا شخصيته وأبعاده العميقة الأغوار‚ وفي خضم الثورة العلمية كان لابد للقدرات فوق الحسية أن تطالها يد العلم وتخرجها من الشرنقة‚ ذلك أن التصدي لها وإخضاعها للدراسة والملاحظة العلمية والتجريب والقياس سيساعد بالضرورة في استخدامها وفهم الطبيعة الإنسانية بشكل أكبر‚ وقد جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري‚ بحيث أنها لاقت قبولا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن معظم الناس لديهم القدرة على اكتشاف وتطوير هذه القدرات في أنفسهم‚


التعريف:


 يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية موحدة له‚


 وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي «الروحي» والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة‚ وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان «الساي»‚ وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية «الخارقة» كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي «المغناطيسي» وخبرة الخروج من الجسد‚‚ الخ‚ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف «هل الباراسيكولوجي علم أم لا» فهو قديم في ظواهره وقدراته‚ جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه‚ ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها‚


الباراسيكولوجي والمعلوماتية:


 أكد عالم النفس روجرز أنه جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري اختبارا وافيا بحيث أنها لاقت قبولا علميا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن بوسع معظم الناس اكتشاف وتطوير مثل هذه القدرات في أنفسهم‚


 ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن ازدهرت دراسات وأبحاث الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية وتأكدت أنها حقيقة لدى بعض البشر تجرى الآن اختبارات مكثفة في كثير من بلدان العالم للإفادة منها في مختلف المجالات‚ فقد بادر العلماء والمهتمون والمعاهد والمؤسسات والجامعات منذ اوائل هذا القرن الى ارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق لكشف الجونب المختلفة لهذه الظواهر والقدرات وحددت تقريبا انواعها المختلفة‚ كما تمت دراسة صلة بعضها بالبعض الآخر والاستفادة من تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة العسكرية والطبية والاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية والزمنية والجيولوجية والهندسية‚ وفي تطبيق القدرات الفردية في مجالات الحياة اليومية وغيرها‚


 وهكذا فإن بروز الباراسيكولوجي بصفته ظواهر وقدرات خارقة - كمظهر لتجلي قدرة الله في خلقه - وعلما له مناهج وادوات علمية رصينة يضيف إلى ثورة العلم والمعلومات من حيث انه:


1- يقدم معلومات هائلة وعميقة ومتقدمة لا يمكن لأية وسائل اخرى القيام به غير الانسان‚ من خلال استخدام قدرات الادراك فوق الحسي للحصول على المعلومات بصورة خارقة‚ فهو اذن ثورة ضمن ثورة المعلومات التي يشهدها القرن الحالي‚


2- يعد وسيلة عميقة التأثير في الذات او الآخرين او الاشياء الاخرى ولذلك فهو ثورة في عالم التغيير النفسي والاجتماعي والبيئي‚


3- يعد فلسفة جديدة تنظر إلى الانسان من خلال ابعاده الجوهرية والروحية فضلا عن بقية جوانبه الاخرى‚ فهو يحاول ان يبرز جوانب من الشخصية الانسانية كانت قد أغفلت في الدراسات الانسانية من قبل وهو بهذا يتساوق مع القيم الروحية ولا يناقضها‚


4- وسيلة جديدة يمكن ان تحدث ثورة في عالم العلاقات الانسانية في المجتمع من خلال استخدام تقنياته في معرفة الوسائل المناسبة للتعامل مع المقابل كالتخاطر‚


5- يبتكر وسائل جديدة سواء في منهجية بحثه او اعداد برامج لاطلاق وتنمية القدرات الكامنة لدى الانسان او في ابتكار اجهزة وادوات تستخدم فيه مثل الكانزفيلد (المجال الكامل)‚


6- يسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية من خلال استخدام ظواهره وقدراته في مجالات تنموية كاكتشاف المياه والمعادن والنفط والاستشفاء‚ ومعرفة المعلومات بواسطة قدرات الادراك فوق الحسي‚


7 - يقدم نموذجا للتكامل بين العلوم في علاقاتها مع بعضها البعض ومع الفلسفة والدين من خلال اشتراكه في محاولة تفسير الظواهر والقدرات أو استخداماتها مع أكثر من علم مثل الاستشفاء مع الطب والدوسرة مع الجيولوجيا والشخصية مع علم النفس‚ ذلك انه يتباين وجود هذه القدرات عند الاشخاص فقد تظهر بدرجة اقوى لدى بعض الناس من بعضهم الآخر‚ كما انها قد تظهر لدى الاشخاص الذين يتصفون بخصائص معينة بصورة أكثر احتمالا من ظهورها لدى الآخرين‚ فقد اشارت بعض الدراسات إلى ان ظهور تلك القدرات يكون اقوى درجة عند الذين لديهم اعتقاد بتلك القدرات اذ ان هناك مزيدا من الادلة التي أكدت اتجاهات البحوث حول العلاقة الايجابية بين درجات اختبارات الادراك فوق الحسي (ESP) وبين الاتجاهات والسمات والخصائص الشخصية والاعتقاد بالقدرات فوق الحسية‚


 وعلى اية حال فان قيام العديد من العلماء والمهتمين والمعاهد والجامعات والمؤسسات في الدول المتقدمة بارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق مختلفة للكشف عن القدرات التي تدخل ضمن مجال (الادراك فوق الحسي) والاستفادة منها في مختلف المجالات الحياتية يؤكد مدى اهمية هذه القدرات فالافراد المنفتحون على الابعاد غير المدركة للبيئة يستطيعون تأسيس المجتمع الخلاق الذي ينشده جميع الناس‚ ومن المسلم به ان زيادة الاشخاص من ذوي القدرات فوق الحسية باستمرار تعني زيادة فرص المجتمع للاستفادة منهم في مختلف المجالات بيد ان تحقيق ذلك بكفاءة عالية يتطلب ان يتمتع هؤلاء الاشخاص باستقرار وتوافق نفسي يتيح لهم اطلاق هذه القدرات‚ وذلك لان وجود الحاجات والاحباطات والصراعات الداخلية دون اشباع او حل سيؤدي بالضرورة إلى سوء توافقهم وبالتالي حدوث خلل في الشخصية يعوق انطلاق ونمو هذه القدرات‚


 فلو وجد جهاز حساس ثمين نادر ذو أهمية كبيرة فلا شك بان جهودا كبيرة ستبذل في سبيل الحفاظ عليه والعناية به وتحري مواطن الخلل فيه وإصلاحها قبل ان يتعطل‚ وذوو قدرات الادراك فوق الحسي بالاضافة إلى كونهم بشرا فانهم أكثر حساسية وندرة وأكثر اسهاما في خدمة وتطوير المجتمع من غيرهم‚ لذا فان من الواجب احاطتهم بالعناية والاهتمام علميا وماديا واجتماعيا ونفسيا ــ قدر المستطاع ــ من اجل تحقيق قدر معقول من التوافق النفس لهم


 *ماهو الإسقاط النجمي أو Astral Projection ؟


هي حالة الوعي أثناء النوم أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة.


 *ماذا يحدث خلال نوم الجسد؟


 يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمي بوجود جسد أثيري أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادي حيث يبقى بقربه أثناء النوم. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي يربط بينهما.


 *ما هي فروع الإسقاط النجمي؟

   هناك فروع عديدة أهمها:


 - تجربة الخروج من الجسد (Out of Body Experiences)


 - الأحلام الواضحة أو الجلية (Lucid Dreaming )


 - التخاطر (Telepathy )


 - المشاهدة عن بعد (Remote Viewing)

 حيث يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.


 *هل بإمكان أي شخص ممارسة الإسقاط النجمي؟


 نظريا نعم ولكن قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.


 *ما فائدة ممارسة هذا النوع من العلوم؟


 أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة.


 *ماذا يمكنني فعله بواسطة الإسقاط النجمي؟


 نظريا يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك. مثلا عند خروجك من البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله. يمكنك أيضا أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها. يمكنك أيضا أن تلتقي بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك.


 باختصار يمكنك فعل أشياء كثيرة . 


ما علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح؟
ما يخرج من الجسد ليس الروح وانما ما يطلق عليه السيال الروحى أو الأكتوبلازم  .... راجع كتاب الانسان روح لا جسد  للأستاذ رؤوف عبيد  


 قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
 و لكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادي يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك فهذا يسرى بالروح الأثيرية وهى ما يطلق عليه السيال الروحي أو الأكتوبلازم    و ليس لها علاقة  بالروح بالمعني الديني التي حدثنا بها رب العالمين .   


 إذا خرج  ا لسيال الروحى أو الأكتوبلازم  .. انطلاقا فى رحلة  تصبح الأجهزة الجسدية متعب بشدةً وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة حتي أنها تفقد بعض الوزن أحيانا 




 *هل توجد كتب تعنى بهذا العلم؟


والموسوعة العربية الأشهر  هى موسوعة الانسان روح لا جسد للدكتور رؤوف عبيد

 مع الأسف الكتب العربية نادرة جدا وغير نافعة حيث تحوي قصصا وتجارب مترجمة فقط أما أفضل الكتب الإنجليزية في هذا المجال فهو كتاب


 "Astral Dynamics: A New Approach to Out-of-Body Experiences "


 للكاتب Robert Bruce


 *ماهو الشعور الذي أحس به عندما أقوم بتجربة الخروج من الجسد؟


 العديد من الممارسين يشعرون باهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيري عن الجسد المادي.


 *هل سيغير هذا العلم من معتقداتي الدينية؟


 أبدا. بل إن هناك دراسة أجريت في بريطانيا أفادت أن من يمارسون الخروج من الجسد قد ازداد فهمهم لدينهم وقويت مشاعرهم الدينية


 *كيف يكون شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمي لأول مرة؟


 ما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ "إسقاط الخوف" أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه.


 بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها.


 وعلى فكرة، هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.


 *لقد قلت بأنه يمكن فعل أي شيء تقريباً... فهل يمكنني الخروج والذهاب إلى العراق مثلاً والإضرار بالقوات الأمريكية؟؟؟


 حسب ما أعلم فإنه يمكنك الذهاب ولكنك لن تستطيع فعل شئ وستكتفي بمجرد المراقبة. أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مرارا أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع.



 *إذا قمت بزيارة شخص ما (لا يمارس الإسقاط النجمي) فهل يراك ؟ وكيف يكون شكلك (شبح، طيف، هالة، شكلك الحقيقي)؟؟



 يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه. أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري.


 أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك..


 *ماهي العمليات الأولى والتي ممكن من خلالها أن أتمتع بهذه الموهبة ؟


 المكان:

 قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة. لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً.


 تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء. لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات. (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق)


 يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك من الجسد.


الخروج :


 عندما يأتي الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر كأن تردد " الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله". قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية "حالة السمو". أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة.


 سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة (Chakra) لديك. إذا كان مركز الطاقة نشيطا جدا فإن هذا الشعور سيكون مدهشا بل ومرعبا ( إذا لم تكن تعرف ما الذي يجري). ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب. ببساطة تجاهل هذا الشعور.


 هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمي بالاستجابة. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحا وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما. أنت الآن " تطفو" أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة "بضعة أقدام". أوقف جميع التمارين – ركز – وابق في وضع هادئ.


 هذا رائع! سوف تقول لنفسك نعم لقد فعلتها وأشعر بشعور رائع جدا. في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق – مهم جدا – وأرجو أخذها بجدية.

 تحرك في أنحاء الغرفة "ببطء". أنت في الحقيقة لا تملك أقداما تمشي بها ولا تحاول النظر إليها أبدا. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء – لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب.


 حافظ على السيطرة على عقلك. لا تتحمس كثيرا ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئا في الغرفة لم يكن موجودا أساساً. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير "أليس في بلاد العجائب". ولو تعرضت لهذا التأثير فسوف لن تتذكر أي شيء من تجربتك.


 تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير؟ تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقا. الرجوع سوف يكون سهلا - ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلا.


 انهض فوراً وسجل تجربتك في دفتر أو ورقة ما . سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة.


 ما هي الأضرار التي ممكن أن يتعرض لها من يقوم بهذه العملية هل ممكن أن تؤدي للجنون؟


 لا توجد هناك أي أضرار بتاتا من ممارسة الخروج من الجسد


 *ما هي الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد؟


 هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكي تكون التجربة ناجحة وهي :


 - القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء في وضع الوعي.


 - على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم.


 - يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادرا على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها


 ما هي الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد؟


 هناك البعد المادي ( Physical Dimension)

 حيث يكون الشخص قادرا على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت. مثلا يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر الخ...


 البعد الآخر هو البعد النجمي ( Astral Dimension )

 وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام وذكريات وتقليعات كل كائن حي على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات. أي أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان ومخلوق. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته. هذا البعد يختلف عن البعد المادي بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه. فمثلا خمس دقائق في العالم المادي يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمي.


القدرات الخارقة للبشر

يكثر الحديث عن القدرات الخارقة للبشر و قد يكون مصدرها وأصلها ذاتياً ويعود لمواهب روحية خاصة ، أو يكون عائداً لعلم من العلوم الغيبية التي من شأنها تقوية الاتصال بالعوالم الأخرى والاستفادة منها

 والتخاطر هو أحد هذه القدرات والمواهب الذاتية المصدر.. وتعد هذه الظاهرة من أقدم القدرات الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور الغابرة قبل وجود اللغة

 وبتقدم الانسان والتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية وتطور أدوات الرفاهية ضعفت هذه الموهبة عنده بصورة أفقدته القدرة على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها من قبل وأصبح التخاطر ظاهرة استثنائية نراها بصورة عارضة لبعض البشر وتعتبر من الخوارق


وفي السياق سنعرض لهذه الموهبة الفطرية التي يمتلكها البعض علماً أننا مقتنعون بامتلاك جميع الناس لها ولكن تطور الجانب الواعي المادي في عقولهم أفقدتهم القدرة على إظهارها واستخدامها وهدفنا محاولة تفسير ماهيتها وأسبابها ، مع أن هناك من يريح نفسه بإنكارها ، ، وقد ألينا على أنفسنا أخذ المنهج العلمي في بحث وطرح أي ظاهرة أو موضوع، علنا نصل إلى الدليل للتفسير العلمي الصحيح ومن اطلاعاتنا لاحظنا وجود هذه الملكة عند بعض الناس في مختلف دول العالم اذا فهي ظاهرة إنسانية ولاتقتصر على أقوام بعينهم ولا نستبعد وجودها في العالم الحيواني فوجود التنسيق والنظام في بعض مجتمعاتها يقتضي وجود ظاهرة خفية للتفاهم على الأقل الآن مع عدم معرفتنا للغة واضحة ضمن هذه المجتمعات وان ظاهرة (السبع ) المقترنة بالحيوانات الكاسرة كالضباع والأسود وغيرها وبعض الأفاعي وقدرتها على شل فرائسها المفترضة من مجرد النظر تقتضي تفاسير تتعلق بظاهرة التخاطر والقوى الفكرية وعموماً فنحن مقتنعون بأن تكرر وجود هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان ومكان لا يمكن نسبها إلى المصادفة والشذوذات النفسية وأن يتهم من يمتلكها بالسحر والشعوذة. خصوصاً أن الأدلة العلمية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان العظيمة والتي لم يكشف اللثام عنها حتى الآن.


الطاقات العقلية والتخاطر


الطاقة العقلية أو مايسمى بالموجات الفكرية .. هو الركيزة الأساسية لتفسير ظاهرة.. (التخاطر(

 كما أنها تفسر ظاهرة تحريك الأشياء المادية عن بعد بدون أي وسيلة مادية .. فقط بقوة الفكر .(العقل فوق المادة)

 وتعتبر الموجات الفكرية .. أساس علم الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس)

 ونستطيع مما سبق اشتقاق تعريف للظاهرة كما يلي


 التخاطر هو اتصال عقلي بصورة غير مادية بين شخصين أو أكثر بحيث يستقبل كل منهم رسالة وأفكار الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهم. وبعبارة أدق، فهو يعني معرفة أي شخص منهم ما يدور في خلد الآخر ويمكن تشبيهها برسائل البلوتوث في أجهزة التلفون النقالة حيث تكون الأجهزة على نفس الموجة ويمكن للجهاز الأول معرفة المعلومات في الجهاز الثاني والثالث ...الخ والتقاطها.


موطن الموجات الفكرية


من المعتقد ان مصدر هذه الموجات هو غدة موجودة في الدماغ مابين العينين

 هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سماها الفيلسوف الرياضي الفرنسي (ديكارت) مكمن الروح .. ولها نشاطات بيولوجية .. كالتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية.. ولها وظائف كثيرة غير مدروسة ومفسرة علمياً حتى الآن و ما يعنينا أن هذه الغدة هي بمثابة جهاز اتصال لا سلكي مرسل ومستقبل تعمل على إصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) ونعود لتشبيهنا السابق (رسائل البلوتوث) ونستطيع القول مجازاً أن العقل البشري كالهاتف النقال ..فالعقل عندما يفكر يقوم بإرسال موجات فكرية . وكثير منا مر بتجارب مشابهة في الحالات الوجدية حيث تخرج نفس الكلمة من فم شخصين بنفس اللحظة ويتفاجأن بأنهما يفكران بنفس الموضوع ونلاحظ تطور هذه الظاهرة بين الأب وأحد أبنائه أما الأم فنرى هذه الظاهرة متطورة مع غالب أبنائها وكثيراً ما سمعنا عن مرض الأم بمرض ابنها في الغربة برغم بعد المسافات بينهما كما لاحظت تطور ظاهرة التخاطر بين التوائم الحقيقية وعندي أمثلة كثيرة وحية على هذا الموضوع ومن تجاربي الخاصة مع بعض أصدقائي إمكانية إرسال رسالة فكرية بتقنيات خاصة وقد لاقت نجاحاً كبيراً حتى على صعيد معرفة أرقام من ثلاث خانات في بعض الأحيان وتقوم التقنية المذكورة على افتراض قيام المخ بإرسال موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه بافتراض وجود رأس المثلث المتساوي الساقين في رأس المرسل اليه وزاويتا القاعدة في توازي خط عيني المرسل . ويبدو المخ هنا كالجهاز النقال ...ومن المفترض لنجاح هذه العملية أن يكون المرسل بحالة وجدية عالية والمستقبل بحالة من الصفاء النفسي والتركيز وخصوصاً في التجارب الأولى ولكن لاحظت أن التوافق يتناسب طرداً مع مرات التجربة إضافة لتقبل الشخص للأخر وفي مراحل متقدمة يمكن الوصول الى تخاطر دائم واتصال مستمر بمعنى مجازي (موجة فلان على موجة فلان)

 هذه التجارب ربما مرت على الكثير منا وحصل معهم حالات تخاطر لا إرادية ..

 فربما كان أحدنا يفكر في صديق له غائب عنه منذ مدة .. وخطر في باله وفجأة وبدون مقدمات يتصل به أو يرن جرس بابه ليجده آت لزيارته.

 وربما كان أحدنا يفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي يخبر صديقه بما فكر به.. ويتفاجأ بقول صديقه أنه كان يفكر بنفس التفكير و بنفس الوقت.

 ومن المؤكد أن الشيء الذي يفسر هذه الاتصالات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية).


هناك عدة طرق لإرسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد . منها التأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي وهذه تجارب ربما اختبرها من يعمل في حقل الروحانيات وخاصة في موضوع(إرسال الهواتف)

 ويتم الاتصال والتأثير هنا عن طريق

 الذبذبات الفكرية ..التي تصدر عن الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن ) فعندما يفكر الانسان بأمر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل طبيعة التفكير إلى الهالة الطاقية المحيطة بالجسم (الرأس خاصة) وتقوم الهالة بتصدير هذه الموجات إلى الفضاء الخارجي .. وطبيعة الأفكار تقرر مصيرها .


الموجات الفكرية والتخاطر


تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا الباراسيكولوجي

 إذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية.

 واذا أردت أن تجرب بنفسك فن التخاطر .. فالأمر سهل جداً ..

 ولكن قبل ذكر الطريقة .. كل ما كنت طيب ونقي السريرة وقلبك صافي وروحك شفافة ستكون رسائلك قوية .. واذا كنت من النوع المريخي الغضوب والزحلي الكثير الحقد.. فستكون رسائلك فاشلة وقليلة الفعالية

 سنذكر آلية لإرسال رسالة روحية لشخص تعرفه :

 وهذه النوع من التخاطر يعد أسهل نوع ..لأنك تعرف الشخص ويمكنك أن تراه شكله الخارجي بذهنك .

 ويلزمك عملية استرخاء جيدة .. وصفاء عقلي ..ويحبذا أن تكون وحدك في الغرفة وتكون الأنوار خافتة وأنصح بأن تكون الأنوار الخافتة زرقاء اللون أو شمعة .


الآن استحضر صورة الشخص في ذهنك .. وناديه باسمه في ذهنك .. ركز على تفاصيل الصورة .. وخصوصاً ملامح الوجه .. الآن.. تكون قد انطلقت من الغدة الصنوبرية عن طريق الهالة موجات فكرية أيقظت اللاشعور في الشخص المُستقبل .

 ابدأ ببث رسالتك .. قل له ما تريد .. مثلاً قل له اتصل بي الآن.. أو تعال إلي ..أو أعدل عن رأيك في القضية الفلانية .. أو وافق على طلبي الفلاني.. أي شيء تريده

 وينصح أن تكون مدة إرسال الرسالة لا تقل عن ثلث ساعة .


ان موضوع الروحانية والتروحن هو الإطار المنطقي لتفسير هذه القدرات

 فالغدة الصنوبرية موجودة عند كل إنسان .. ولكنها تضمر نظراً لقلة استعمالها.

 وكل ما عليك هو نفض الغبار عنها.. وإن فعلت فسترى العجائب وما يسمى التروحن هو الحفاظ عليها من التكلس والضمور وقد وجدنا طرائق متنوعة لهذا الغرض منها الصلاة الدائمة في مواعيدها الدقيقة وهذا امر لطيف يحتاج لكثير من الدراسات لتوضيحه إضافة للحفاظ على أذكار معينة وقيام الليل والابتعاد عن المحرمات في المأكل والمشرب وقد وجد الطاويون طرائق تدوير النور ومولد الزهرة أو الحبة الذهبية أو مايسمى عند بعض العرفانيين العين الثالثة كطرائق للحفاظ على الحالة الجنينية النشطة للصنوبرية والتي يرى مثالها عند الأطفال ببراءتهم ونظافة هالتهم


الأسس العلمية لتفسير ظاهرة التخاطر


الدراسات العلمية الحديثة أثبتت وجود أنشطة عديدة لجسم الإنسان منها الأثر الكهرومغناطيسي المنفعل عن النشاط الكهربائي للدماغ فخلايا المخ البالغة بضعة ملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربائية تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز الدماغ المختلفة المسؤولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.



وهذا النشاط الكهربائي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد طاقة كهرومغناطيسية يمكن رصدها بأجهزة خاصة معدة لذلك كما يمكن تصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي وتتميز الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة لحالة حسب الوضع النفسي والمعنوي للانسان

 ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان

 ويعتقد العلماء أن العمليات العقلية التي تمارسها مراكز الدماغ ينتج عنها كمية من الطاقة كأثر للنشاط الكهربائي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

 والاستنتاج العلمي الذي وصولوا إليه أنه يمكن إثبات أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى


 ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها المخ يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.

 والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها

 وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر القادر على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول

 والمعلومات الطاقية المنبعثة من جسم الإنسان لها دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقله وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالمليارات مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

 والتخاطر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين

 وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ففي تجارب قامت في الاتحاد السوفييتي السابق حول الظاهرة أمكن تسجيل دقة في التخاطر بين شخصين بلغ البعد بينهما أكثر من ألفي كيلومتر وهنا يجب البحث في موضوع الوسط الحامل للترددات الفكرية لكلا الدماغين كل هذه المسافة

 (أخيرا من المفيد تسجيل نتيجة توصل إليها علماء الباراسيكولوجيا ومفادها ان القدرة على التخاطر تزداد بزيادة القمر وتبلغ أقصاها بحالة البدر وتسجل أدنى مقياس لها بحال المحاق).



ظاهرة تحريك الأشياء عن بعد (السيكوكينيزيا)

 Psychokinesis أو ‏Telekinesis أو mind over matter


 التعريف و النشأة


تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض أوالتأثير فيها دون أي اتصال مادي , أو تحريك الأشياء بقوة العقل , وهى لفظة يونانية , psyche بمعنى النفس أو الحياة أو الروح , kinein بمعنى تحريك

 وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة, وهي قوة تظهر عند بعض الناس , وهي عكس التخاطر أو البصيرة , حيث المادة تؤثر على العقل , فهنا العقل يؤثر على المادة , وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة.


 وفى بداية التسعينات من القرن السابق , زاد الاهتمام بهذا العلم , بل و صار من أهم العلوم في مجال الباراسايكولوجى أو علوم ما وراء الطبيعة أو علوم ما وراء النفس البشرية


 من الوقائع والحوادث على هذه الظاهرة قصة السيدة الروسية ميخائيلوفا التي ولدت عام 1927, والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة , وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز , مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك , انتقلت على دفعات متتالية , ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية , أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام , وفتحت فاها , وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها". !!!!


وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها , ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي , ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.


 أول من قام ببحث عملي مسجّل , هو الأمريكي راين J. B. Rhine في 1934 من جامعة الدوق أو Duke University in North Carolina من نورث كارولينا , في بادئ الأمر عمل على نظام الرهان مع زهر النرد , بمعنى أن يستنتج مجموعة من الأرقام و يشاهد ما سيأتي به زهر النرد , وعلى الرغم من أن النتائج كانت محبطة , إلا أنه سجّل ذلك في مذكراته ....


 وعلى الرغم من ذلك , لم يجرؤ راين على نشر النتائج التى توصل إليها , وذلك بالطبع لعدّة أسباب , أولها : أن سمعة هذه الدراسات في ذلك الوقت لم تكن سمعة حسنة , وثانيها : أنه كان يستخدم نفسه في عمل التجارب , وثالثها : أن النتائج التى توصّل إليها لم تكن جيّدة ,


 ولكن بمساعدة مساعده الجديد –والذي لم يتم نشر اسمه- تمت تجاربه على نحو أفضل , وبالتالى النتائج كانت أفضل , وتم نشر النتائج , والتى ذكر فيها ....

 أن القوة الناتجة عن تحريك الأشياء عن بعد أو ما يطلق عليها PK لا تنبع من المخ الملموس , أو بالأدق أنها نابعة من قوة غير طبيعية غير ملموسة من العقل , وبالتالي هذه النتائج لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء الحركية المعروفة لدينا !!!


 اســــتنتج راين أن كلا من PK و ESP يستحوذان على جزء من الزمان و المكان , لذلك فهما متشابهان ,


 واســتنتج أيضا أن معظم العلاج النفسى – في ذلك الوقت – و العلاج السحري أو الشعبي , كل ذلك منشأه التأثير على جسم المريض بالـ PK .......


 كل تجارب راين كانت كبداية لعصر جديد من التجارب الجديّة , وذلك من بعد عام 1940 , حيث كانت كل التجارب من قبله تتم في الظلام و في وجود وسيط روحاني كأي جلسة من جلسات تحضير الأرواح , لذلك فكانت هناك الكثير من اتهامات عملية الاحتيال على الأشخاص , وبالتالي تم تقسيم PK – من بعد تجارب راين – إلى macro-PK أو الأحداث الجديرة بالملاحظة , و micro-PK وهي أحاث تكاد ترى بالكاد بالعين المجرّدة , وتحتاج إلى تقييم إحصائي .....


 وفي أواخر الستينيات من القرن السابق

 , ظهرت مجموعة تجارب جديدة للعالم الفيزيائي الأمريكي هيلموت شميت Helmut Schmidt , بجهازه المعروف باسم الزعنفة المعدنية الالكترونية أو electronic coin flipper , ويعمل على أساس الانبعاث العشوائي للجزيئات المشعة , حيث يتم هذا الانبعاث دون التأثر بدرجة الحرارة أو الضغط أو الطاقة الكهربية أو حتى المغناطيسية !!!

 وبالتالي تقل نسبة عملية الاحتيال إلى الصفر ......


 كانت تجارب ثميت تعتمد على تقليب العملة المعدنية بواسطة الأشخاص الذين يعتقدون في امتلاكهم PK , وبالفعل نجح بعضهم في حين أخفق البعض الأخر ,


 وقد اهتم أيضا بقياس الـ PK لدى حيوانات التجارب , و التي بالفعل أظهرت بعض النتائج الايجابية , ولكنه على الرغم من ذلك أقرّ بأن الـ PK للشخص الذي يقوم بالتجربة قد تؤثر على حيوان التجارب , و بالتالي نظريته كانت دقيقة من حيث قياس PK الحيوان أو الباحث ....


 ولكن من أشهر حالات هذه الظاهرة , هو تأثير جيللر أو Geller Effect ... أدهش يوري جيللر Uri Geller الروحي الاسرائيلى جميع مشاهدي التليفزيون في ذلك الوقت من الستينيات , لأنه قام بتجاربه أمام العدسات و على الهواء مباشرة في أستوديو وذلك فقط بالتأثير العقلي , ولكن المثير في ذلك أنه عندما طلب منه عمل ذلك في أحد المعامل المجهزة , فشل في ذلك !!!


 لذلك فقد تم رفع دعوة قضائية من قبل النقاد و السحرة المحترفون , يتهمون فيها يوري باستعمال خفة اليد أو خدعة ما , ولكن ما يثير الجدل أيضا , أن يوري قد ربح القضية لعدم إثبات التهم الموجهة !!

 ولكن هذا لم يدهش احدا  – لأن اليهود في أي زمان و مكان لديهم طرقهم الخاصة في النصب و الاحتيال 

 ولكن  المدهش  حقا , ما فعله هذا اليهودي عام 1973 – وهو تاريخ من المستحيل أن ينساه – فقد دعا كالعادة جميع المشاهدين على محطة الإذاعة البريطانية من لندن , لمشاهدة فقرته في ثنى مفتاح بقوة عقله فقط , ولكن بعد دقائق من عرضه , انهالت المكالمات التليفونية على البرنامج من جميع أنحاء المملكة , يحكي أصحابها كيف أن السكاكين و الملاعق و المفاتيح و حتى المسامير بدأت في الانحناء بعد مشاهدتهم له في التلفاز , بل وقد أبلغ البعض بأن كانت لديهم ساعات قديمة لا تعمل , قد بدأت في العمل من وقتها !!!!!!!


فهل للعقل المتجرد عن حواسه قدرات مادية, هل تستطيع بالتفكير أن تحني ملعقة, و هل يؤثر العقل على ‏رمي النرد, تساؤلات كثيرة بين الوهم و الحقيقة ! هل تنحي الملعقة فعلا أم أن صورتها تنحني في مخيلتنا لتأثيرات نفسية.‏


 أشياء ! أشياء وصف غير دقيق علميا, فهناك أشياء كبيرة و أشياء صغيرة و أشياء مجهرية , و هنا تركزت بعض دراسات الـ ‏‏"السايكوكاينسس" و التي اتخذت اسم ‏Micro-PK‏‏ أو Micro Psychokineses


 عمليا لا تختلف الـ Micro-PK عن الـ Macro-PK لكنها أضافت نكهة الميكانيكا الكمية ‏

 و‏ من أشهر حالات الـ Psychokineses الروسية نينا كولاجينا Nina Kulagina و التي تمت دراستها عن طريق علماء سوفيت و تم التحقق من صحة قدرتها علميا, كانت تصل ‏نبضات قلب نينا إلى 240 نبضة / دقيقية و كانت تصل مستويات السكر في دمها إلى مستويات قياسية كما كانت تخسر 3 باوندات من ‏وزنها بعد بعض التجارب مما جعل العلماء يباعدون بين التجربة و الأخرى لضمان تعافيها من التجربة الأخيرة.‏


 ‏ من الجدير ذكره أنه اتيح لعلماء أمريكيين اختبار قدرات نينا ‏

 هل لتفكيرنا القدرة على التأثير على أجسام ذرية ؟ هل تحكم الميكانيكا الكمية عقولنا ؟! لقد ابتعد البعض كثيرا في شطحات تخيلية راسمين ‏مجالات للتفكير و علاقاتها المغناطيسية و ما إلى ذلك من تأليف لا يستند لشيء من الواقع.



 لكن هناك شيء وحيد معلوم حتى الآن و هو أن التفكير يستهلك طاقة و ثبت أن هذه الطاقة تؤثر في الأجسام الذرية لا يوجد إلى الآن كيف ‏و لماذا لكن يوجد نتائج تجريبية بحاجة لتفسير.‏

 لحدوث حالة تليباثى أو تخاطر مثالية.. يجب أن يكون المرسل والمستقبل فى حالة مزاجية معينة

 الراسل: (الأدرينيرجيك)

 لابد أن يكون فى حالة خطر.. فزع.. رعب.. توتر.. قلق.. خوف.. أثناء البث العقلى


 يقول علماء الباراسيكولوجى أنه لإرسال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الأدرينالين" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..

 لذا يدعون هذه الحالة "حالة أدرينيرجيا"


 المستقبل: (الكولينيرجيك)

 لابد أن يكون على النقيض تماماً..

 هادئ.. مسترخى.. مستريح.. غير قلق.. فى حالة سلام داخلى

 وما يقوله علماء الباراسيكولوجى هنا.. أنه لإستقبال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الكولين استراز" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..

 لذا يدعون هذه الحالة "حالة كولينيرجيا"


 من أشهر الحوادث بهذا الصدد حادثة مشهورة للمذيع المعروف بإذاعة مدينة شارلوت "هيوارد ويلار" وصديقه "جون فندربيرك" والحادثة بتاريخ 10 يونيو 1962 فى مدينة "شارلوت" الأمريكية


 ويقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا – في أول تجربة تم ذكرها هنا في الموضوع - طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد , كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".


 وبعد إيراد الكاتب لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث يقدم تفسيره لهذه الظاهرة, استمع إليه وهو يقول: " ومن خلال شخصية السيدة الروسية , نؤكد مرة أخرى على أن هذه القدرات ما هي إلا حالات تلبس من الجن الذين لديهم قدرات تفوق قدرات البشر.

 سبق لي وأن حاورت أحد المحضرين للجن (ع.ط.ح), وقد صرح لي بأنه منذ باشر إتصاله بالجن وتحضيره لهم في عام 1978 ولغاية الأن بأنه لا يستطيع أن يطلب منهم تحريك أي شيء من مكان إلى مكان آخر , وقد حاول ذلك مرارا إلا أنهم لم يستجيبوا له , وإنني تعقيبا على هذه التفسيرات لتلك الظواهر الغريبة , بإرجاعها هكذا إلى عالم الجن , لأتمنى على من يمتلك تلك القدرات بتحريك الأشياء عن بعد بواسطة الجان أن يتكرم بدعوتي لحضور هكذا جلسات."


 لا ريب أن هذا المجال تختلط فيه الحقيقة بالخيال , وتكثر فيه الروايات والحكايات , ولو أن هناك حقا من يمتلك تسخير الجن , ويقدر على توظيفهم لكان أول المستفيدين من ذلك أجهزة المخابرات في العالم كله, الأمر الذي يوفر عليهم النفقات الضخمة , ويقلل جيوش العملاء والمخبرين الملحقين بدوائرهم.


 هناك أيضا بعض التجارب والتي تم تسجيلها على استحياء , لأن الشكوك تدور حول مصداقيتها , ولكن سأذكر بعضها بإيجاز ...

 من مثل هذه التجارب , قدرة بعض الأشخاص زيادة أو تقليل درجة حرارة الجسم البشرى ذاته , وقد تمت هذه التجربة أيضا على الماء في إناء ,

 من هذه التجارب أيضا – والتي تم تفسيرها على أساس وجود روح شريرة ! – سماع أصوات مكررة مبهمة , أو تكسير بعض الخزفيات , أو أي نشاط غامض أخر تم تسجيله في البيوت أو المناطق المهجورة ,

 أيضا تم تسجيل سقوط بعض الصخور من أماكن مجهولة , بل ونقل بعض الأثاث الثقيل من مكان لأخر دون وجود أشخاص !!!!


 نشاط الروح الشريرة أو Poltergeist activity , يرتبط غالبا بالأطفال و المراهقين ,


 وقد تم تسجيل بعض هذه الحالات في العصور الوسطى , وتم تفسيرها في ذاك الحين على أنها من فعل الشيطان , أو عن طريق مسّ شيطاني لأحد الأشخاص , ولكن هذه الظواهر تفسر حاليا بأنها PK activity ما وراء العقل .


 تم تسجيل أيضا نوع أخر من نشاط العقل الزائد عن الطبيعي لدى أشخاص مرّوا بلحظات ما بين الموت والحياة , أو مرّوا بأزمات عاطفية صعبة , مع مثل هؤلاء , تم تسجيل حوادث كسقوط برواز صورة أو ساعة حائط , أو توقّف ساعة حائط كانت تعمل بشكل جيد أو العكس ......



 في أبريل \ نيسان 2001 , قام بروفيسور علم النفس جاري شوارتز Gary Schwartz من جامعة أريزونا , بعمل حفلة أسماها (حفلة انحناء الملعقة) أو (spoon-bending party ) , فيها كان 60 طالبا قادر على ثنى الملعقة أو الشوكة التي أمامه بقوة عقله فقط أمام جميع الحضور .


التفســـــــير العلمي لذلك


 هي على الأصح ليست نظريات علمية بحتة , ولكن مجرد تخمينات , ومن هذه التخمينات , ما قدّمه لنا روبرت شاكليت Robert L. Shacklett , حيث يقول أن معظم الأبحاث السابقة , وضحت أن إطلاق كميات كبير نسبية من الطاقة الطبيعية الموجودة داخلنا , قادرة على إطلاق قوة العقل الخاصة بالـPK , وهذه القوة قادرة بالتالي على تحريك الأشياء أو على الأقل قادرة على التأثير على ما حولنا , لأن هذه الطاقة – في رأيه – متصلة لا شعوريا فيما حولنا من أشياء , وبالتالي طاقتنا الطبيعية تكون في حالتها الطبيعية إلا إذا حدث وأن زادت طاقة الفكر – أو على حد تعبيره - طاقة العقل .....



 وهكذا يبقى اللغز !!

 ولكن بالفعل تم تســجيل بعض النظريات ,و افتراضات و تخمينات ......

• أولى هذه النظريات , قام بها مجموعة من الباحثين , حيث يظنّوا أن هذه الطاقة ناتجة عن اتصال كمّي , حيّرت قوانين ميكانيكا الكم الطبيعية .

• النظرية الأخرى تفترض وجود مجال مغناطيسي أو magnetic field حول الجسم بالكامل , ممكن تركيز هذه الطاقة في زمان و مكان محددين .

• تخمين أخر يفترض في حالة عمل تجربة , وفي وجود عدة أشخاص , ممكن تركيز طاقاتهم على شئ معين – كمنضدة مثلا – وبالتالي يتحرك هذا الشئ بتجمّع طاقاتهم المتماسكة عليه .


 تطوير و اختبار وجود هذه القدرة عندك


 يقول ديجا أليسون Deja Allison أن كل شخص لديه القدرة على تنمية قدرته الخفية لتحريك الأشياء بقوة عقله اللاشعوري , ويجب أن يكون الشخص في أقصى حالات الوعي , لا بأن (يتمنى) أن تنثني الملعقة , ولكن بأن (يركز) كل تفكيره عليها .....



 تقترح بعض المواقع المتخصصة في مجال ما وراء العقل , إمكانية تطوير القدرات العقلية لأي شخص , ولكن نفس المواقع لم يبرهنوا على مصداقية أو مدى فاعلية ذلك .

 ماريو فارفوجليز Mario Varvoglis بروفيسور في جامعة برينكتون Princeton University , يعتقد أنه أفضل طريقة لتنمية قدراتنا على تحريك الأشياء بقوة عقولنا , ليس بأن نبدأ في تحريك الأشياء الكبير كمنضدة مثلا , ولكن بتجربة ذلك على أشياء مجهرية صغيرة الحجم , و بالفعل تم تسجيل معظم الأبحاث بنجاح تام في معاملهم المعروفة باسم Princeton Engineering Anomalies Laboratory أو باختصار PEAR , والتي تم تسجيل فيها أكثر من حالة استطاعت تنمية قدراتها على تحريك الأشياء الصغيرة أولا .......


 هناك سبع خطوات لتنمية ذلك :

1- الاسترخاء التام لمدة نصف ساعة يوميا , والتدريب على ذلك كل يوم .

2- الآن حاول مرة أو مرتين يوميا , التركيز على أي شيء صغير , كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل .

3- ركز على شيء معين يوميا لمدة أسبوع .

4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .

5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط .

6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .

7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .


 أو باختصار شديد ..

 Relax


 Focus


 Use your mind


قم بعمل بعض الاختبارات مثلا حاول التأثير على بندول ساعة متحرّك , أو أن ترسم خطا في ورقة !!!!!


تحريك الأشياء بقوة العقل Psychokinesis

 تعرف تلك الظاهرة على أنها تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض والتأثير فيها دون أي اتصال مادي,وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة,أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة,وهي قوة تظهر عند بعض الناس وهي عكس التخاطر أو البصيرة حيث المادة تؤثر على العقل,فهنا العقل يؤثر على المادة وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة. يرجع أصل المصطلح Psychokinesis إلى اللغة الإغريقية وهو مكون من جزئين، الأول Psyche ويعني الدماغ، النفس أو القلب والثاني Kinesis ويعني الحركة وحرفياً يعني الحركة التي تأتي من تأثير الدماغ. وفي كثير من المراجع يتم اختصار المصطلح إلى PK ، وفي بعض المراجع يستخدم مصطلح Telekinesis للإشارة إلى نفس الظاهرة وهو يعني باللغة الإغريقية الحركة عن بعد.



1- قصة نينا كولاغينا

 وهي من أشهر الأشخاص المعروفة لديهم تلك القدرة والتي استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ملحي ثم قامت بفصل صفار البيضة عن بياضها دون أن تلمس البيضة أو الحاوية ,وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 نبضه في الدقيقة,أي ما يعادل أربعة أضعاف معدل النبض الطبيعي 



2- قصة ميخائيلوفا

ولدت ميخائيلوفا الروسية في عام 1927 و شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة, وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز, مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك, انتقلت على دفعات متتالية, ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية, أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام, وفتحت فاها, وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها".وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها, ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي,ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.



يقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا طبيعية,فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد, كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".


3- قصة يوري غيلير

غيلر من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الادراك فائق للحواس ESP ، ظهر في برنامج تليفزيوني في أوائل السبعينات بلندن ، وأقام عروضاً أمام الناس وعدسات كاميرا التلفزيون لإظهار قدرته على ثني الملاعق باستخدام قوة عقله ، فبعد أن يمسك الملعقة بيده يركز نظره الثاقب عليها فتنثني أمام ذهول الحاضرين، يعتبر جيلر شخصية مشهورة ومولعة بالظهور إلا أن بعض المتشككين في قدراته يرون أنها خدعة حيث أنه يقوم بفرك قضيب الملعقة بشكل مستمر بأصابعه إلى أن تنثني وتفقد مرونتها وخواصها الفيزيائية في مكان التأثير. 


تفسيرات وفرضيات

يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عليا من الوعي لم تدرس حتى الآن، فليست الرغبة في تحريك الأشياء أو حدوث تلك الظاهرة هو السبب الرئيسي في نشأتها وإنما بفعل الأفكار القابعة في العقل اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات فهو يملك مستويات عالية من الطاقة تمكنه من تحريك الأشياء، ومن المعلوم أننا لا نستخدم سوى 10% من طاقة عقلنا ولكن القليل من الأشخاص يتمتعون بقدرات لا نستخدمها و لا ندرك كيف نصل لتلك القدرات الفطرية وكأننا فقدنا الاتصال بها خصوصاً عندما نكبر .


وتتناول إحدى الفرضيات لتفسير تلك الظاهرة الطاقة التي تنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في مخ الإنسان والتي سماها الهنود القدماء " العين الثالثة " لأنها تقابل في الجبهة منتصف ما بين العينين .والتي يقال أنها تنشط بكثرة في السجود وهذا ما يفسر خوارق الأولياء ويقال أنها متوافرة لكل طفل إلى سن البلوغ حيث تبدأ الغدة في الصنوبرية في الضمور بعدها ولكن في حالات استثنائية تظل عاملة نشيطة إلى سن متأخرة .













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق