بالفتره
الاخيرهـ صار البعض يرسل رساله للجوال او بالمسن ويقول بذمتك وانشرها..الخ
________________________________________________________________
الإسلام
سؤال وجواب
العودة الي مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون موقعنا علي فيسبوك
الترخيص والنشر والاقتباس
هذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص .
فتوى
مجموعة من المشايخ
أرسلها
إلى عشرة من أصحابك
هل
هذه العبارة ملزمة لكل من قرأها؟
السؤال:
اطلعت
على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في
ذمتك وستسأل)
سؤالي:
ما حكم الشرع في أمثالهذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة
من أصحابي؟
الجواب:
بسم
الله الرحمن الرحيم
هذه
العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن فيها
إلزاماً للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته ومن
حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه
فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
السؤال
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا
شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
"
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت منالظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا استجاب الله
دعاءه " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن
شاء الله –
لا
تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة .
ما
الحل ؟
الجواب
:
وعليكمالسلام
ورحمة الله وبركاته
لا
يجوز مثل هذا ..
أما
حديث : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين " فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا
استجاب الله له " فقد رواه الإمام أحمدوالترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما
قول : " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن
شاء الله – "
فهذا
رجم بالغيب !
وهو
من التقوّل على الله .
ومن
قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك حصل له
ما قال ؟!
فإذا
لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما
قول : " لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة "
فأقول
: بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا
يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل
هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا
يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر
في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ
أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله
تعالى أعلم .
الشيخ
عبد الرحمن السحيم
السؤال:
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد
منكم فتوى
حول
ما اننتشر من يزعُم مختلقها أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ويذكرأمورا ـ
ويطالب
بنشرها إلى عشرة أشخاص وأنه سيرى بعد أربعة أيام ـ إن فعل ـ أمرايسره ، وإن لم
يفعل رأى أمورا تسوؤه
فبدأ
بعض الجهال بتداولها
الجواب:
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
لا
يجوز نشر مثل هذا ولا اعتقاده ، ولا العمل بموجبه .
لأن
من عمِل بالرؤى فقد استدرك على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدِّين قد تَمّ
وكَمُل .
(الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الإِسْلامَ دِينًا)
والرؤى
يُستَبْشَر بها ، ولا يُعوّل عليها ، وقد بين ذلك الإمام الشاطبي رحمه الله في
كتاب " الاعتصام " .
كما
أن تلك الرسالة التي انتشر تعبر رسائل الهاتف الجوال تتضمن الإخبار بالغيب !
كيف
؟
قول
بعضهم : أرسلهاإلى كذا ( 12 ) أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً
وهذا
لا شك أنه رَجْما بالغيب ، وتقوّل على الله .
ما
يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله .
فكيف
يَدّعي صاحب الرسالة ، أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!
فلا
يجوز نشر مثل تلك الرسالة، ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما
فيها من خطأ .
وسبق
التفصيل فيما يتعلق بـ :
الرؤى
والأحلام
والله
أعلم .
الشيخ
عبد الرحمن السحيم
حكم
الرسائل التي تُرتب أجوراً أو تتوقع شيئاً في المستقبل
السؤال:
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً
مايردنا بعض رسائل الجوال من أخواننا ويطلبون منا إرسالها إلى عدد معين من الأشخاص
( وهم يقصدون بذلك نشر الخير)
لكني
في الحقيقة اتوقف كثيراً عند مثل هذه الرسائل وأنا حائرة في مدى جوازها أو عدمه
ومن
أمثلة هذه الرسائل رسالة وصلتني قبل دقائق من أخت لي في الإسلام تقول في الرسالة:
((
لا إله إلا الله))
أرسلها
لـ 9 أشخاص وستسمع خبر يسرك وأنا جربت ذلك..
ورسالة
أخرى وصلتني يوم الجمعة تقول فيها إحدى الأخوات:
لأني
أحبك
صلي
على النبي 10 مرات
وأرسلها
لـ 10 أشخاص
سيكون
لديك مليون صلاة على النبي في ميزانك
أرجوك
أرسلها لاتدعها تتوقف عندك
حتى
تكسب الأجر قبل طي صفحات كتاب 1427هـ
وكل
عام وأنت بخير..
...................
في
الحقيقة أنا لم أرسل الرسائل كما طلب مني لأني لا أعلم حكم نشر مثل هذه الرسائل
وأود
منك ياشيخنا الجليل توضيح الحكم حتى نستطيع نصح أخوتنا
وجزاك
الله خيراً..
الجواب:
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك
الله خيرا
الرسائل
هنا على نوعين :
النوع
الأول : يُذكَّر فيها الغافل ، ويُعلَّم فيها الجاهل ؛ فهذه لا شيء فيها إذا لم
ترتبط بِزمان أو مكان مُعيَّن .
والنوع
الثاني : ما يَكون فيها ترتّب أُجور ، أو تَوَقّع حدوث شيء في الْمُسْتَقْبَل ؛
فهذه لا يَجوز نشرها ، ولا اعتقاد ما فيها .
ولا
يَجوز إلْزَام الناس بما لَم يُلزِمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
كأن
يُقال : أستحْلِفُك بالله أن ترسلها .. أو أمانة في عُنُقك .. ونحو ذلك .
كلّ
هذا لا يَجوز لِما فيه مِن إلْزَام الناس بما ليس بِلازِم .
والناس
في سَعة مِن أمْرِهم فَلِماذا يُضيَّق عليهم ؟
ومن
هذا الباب جاء الـنَّهْي عن الـنَّذْر ، لِمَا فيه مِن إلْزَام الإنسان نفسه بما
ليس بِلازم .
والله
تعالى أعلم .
الشيخ
عبد الرحمن السحيم
رسائل
الجوال والبريد التي يقال فيها: انشرها وإلا تأثم أو يحصل لك كذا وكذا
كثرت
في الآونة الأخيرة .. رسائل الجوال أو البريد .. التي يكون فيها مثلا دعاء أو
نصيحة ويقال : أمنتك الله أن ترسلها وتنشرها .. أو أن يقول : إذا أرسلتها سوف تسمع
خبراً سعيد !! هل عليّ إثم إن لم انشرها ؟؟ وما حكم مثل هذه الرسائل ؟
الحمد
لله
الاستفادة من الوسائل الحديثة كالجوال والبريد
الالكتروني في نقل النصيحة والموعظة ، والتذكير والتوجيه ، عمل نافع ، وأمر مثمر ؛
إذ يمكن إيصال ذلك لمئات من الناس بضغطة زر واحد ، ومعلوم أن الدال على الخير
كفاعله ، وأن من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، كما روى مسلم
(2674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ
مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ).
وروى مسلم (1893) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ
الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قال : ( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ).
فإذا كتب المسلم نصيحة حول أذكار الصباح والمساء
مثلا ، وأرسلها إلى مائة من الناس ، فعمل كثير منهم بنصيحته ، كان في ذلك أجرٌ
عظيم له .
ولهذا ينبغي الاستفادة من هذه الوسائل ،
والارتقاء بالكلمة والنصيحة التي تبث من خلالها ، ليكون لها أكمل الأثر ، وأتم
النفع .
لكن مما يؤسف له أن بعض الناس خلط هذا العمل
الصالح بآخر سيء ، وهو الوقوع في نوع الدجل والباطل ، كقوله : إذا أرسلتها سوف
تسمع خبراً سعيد !! ، فهذا ضرب من الكهانة ، فليس هناك دليل شرعي على أن من تلقى
النصيحة وأرسلها لغيره أنه سيسمع خبرا سعيدا ، بل قد يسمع خبرا سيئا ، أو سعيدا ،
أو لا يسمع شيئا .
وكذلك من يقول : حمَّلتك هذه الأمانة أن ترسلها
وتنشرها ، أو أنك ستأثم إن لم تفعل ذلك ، أو من لم ينشرها سيحصل له كذا وكذا ،
فهذا كله باطل لا أصل له ، فالمرسَل له لم يتحمل شيئا ، وليس هناك ما يلزمه بالنشر
، ولا يأثم إن تركه ، ولا وجه لتأثيم أحد بغير موجِبٍ من الشرع ، كما أنه لا وجه
للإخبار بالغيب المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله .
وترتيب الثواب والعقاب على عمل من الأعمال إنما
مردّه إلى الله تعالى ، فالحلال ما أحله ، والحرام ما حرمه ، والثواب والعقاب من
عنده ، ومن قال في ذلك شيئا بغير برهان منه فقد افترى ، وقد قال سبحانه : ( قُلْ
إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ
يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
الأعراف/33 .
وقد ظن هؤلاء أنهم بهذا يحملون الناس على نشر
الخير ، عن طريق ترغيبهم وترهيبهم ، لكنهم أخطأوا وتجاوزوا ، وكان عليهم أن
يقتصروا على ما ورد به الشرع ، وفيه الغنية ولله الحمد ، كقولهم : إن من نشر هذا
الخير ، يرجى له مثل أجر جميع من عمل به ، وكفى بذلك محفّزا ومشجعا على النشر .
وهذا مما يبين أهمية العلم ، فإن غالب من يقع في
هذا إنما يقع فيه لجهله ، كحال من كان يضع الأحاديث ويفتريها على النبي صلى الله
عليه وسلم ، بحجة نشر الخير وترغيب الناس فيه ، فيقع في الكذب المتوعَّد صاحبه
بالوعيد الشديد ، لتحصيل الأجر والثواب فيما يظن !
والمقصود : التنبيه على بطلان هذا المسلك ،
والتحذير منه ، ولهذا نقول :
ينبغي لمن وصله شيء من ذلك الباطل ، أن ينصح
لصاحبه ، وأن يبين له وجوب الانتهاء عن مثل هذه المحفّزات الباطلة ، وألا يصدّق
بما جاء في الرسالة من أنه إن نشر سيحصل له كذا وإن لم ينشر سيحصل له كذا ، لأنه
نوع من الكذب كما سبق .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
من فضلك . أضف تعليقا في نهاية الصفحة
ولا تتردد في ضغط زر المشاركة لتشارك غيرك الفائدة
_________________________________________العودة الي مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون موقعنا علي فيسبوك
الترخيص والنشر والاقتباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق