أغاني فيروز
تعتبر الموشحات الأندلسية من أجمل أشعار التراث العربي, نظراً لرقتها وعذوبتها وجمال كلماتها وإيقاعاتها الموسيقية الآخاذة. وقد ترجمت إلى كثير من اللغات نظراً لجمالها..... وكثير من المطربين والمطربات أبدعوا في غنائها ومنهم محمد عبد الوهاب وفيروز
وقد سمي هذا الفن بالموشح لما فيه من ترصيع وتزيين وتناظر وصنعة فكأنهم شبهوه بوشاح المرأة المرصع باللؤلؤ والجوهر .
من أشهر الوشاحين الأندلسيين : ( عبادة بن ماء السماء ، عبادة القزاز ، ابن بقي الأعمى التطيلي ، لسان الدين بن الخطيب ، ابن زمرك ابن سناء الملك ، شهاب الدين العزازي ، ابن باجة ابن سهل ، ،ابن زهر ، محيي الدين بن العربي أبو الحسن المريني )
اذا كان ذنبي |
اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي
شعر ابن سناء الملك
اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي فكل ليالي العاشقينَ ذنوبٌ
اتوبُ الى ربي واني لمرةٍ يسامحني ربي اليك اتوبُ
بروحِيَ تلك الارض ما اطيب الربا وما احسن المصطافَ والمتربّعا
وأذكُرُ أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا
كأنا خلقنا للنوى وكانّما حرامٌ على الايام ان نتجمّعا
غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
يا جيرة بانت عن مغرم صبّ لعهده خانت من غير ما ذنب
هكذا كانت عوائد الحب
لا تحسبوا البعد يغيّر العهدَ اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا
غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
ولا قرب نُعمٍ ان دنت لك نافعٌ ولا نأيُها يُثني ولا انتَ تصبرُ
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرها لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظُرُ
يا شقيق الروح من جسدي اهوىً بي منك ام ألَمُ
أيها الظبيُ الذي شَرَدا تركتني مقلتاك سُدا
زعموا أني اراكَ غدا وأظُنُّ الموتَ دونَ غَدي أين منّي اليومَ ما زعموااا
أُدنُ شيئأ أيها القمر كادَ يمحو نورك الخَفَرُ
أدَلالٌ ذاك أم حذرُ يا نسيمَ الروح من بلدي خبّر الاحباب كيفَ هُمُ
حامل الهوى تعبُ يستخفّه الطرب
ان بكى يحق له ليس ما به لعبُ
كلما انقضى سَبَبٌ منكِ عادَ لي سَبَبُ
تعجبينَ من سَقَمي صحّتي هيَ العجَبُ
يا غزالاً في كثيبي انت في حسنٍ وطيبِ
يا قريب الدارما وصلك مني بقريبِ
ياحبيبي بأبي انسيتني كل حبيبِ
لشقائي صاغك الله حبيبا للقلوب
إرجعي
يا ألف ليلة
إرجعي يا ألف ليلة |
فالهوى يروي غليله من ندى الفجر
و حكاياكي خميلة في مدى الدهر
بلغه يا قمر
أني غداة غد يغتالني السهر
يا ليت يجمعنا للحب موعدنا
فالشوق يزرعنا و البعد يحصدنا
ولهان ينتظر و الشوق يستعر
البيد تعرفه و الليل و القمر
لو كان قلبي معي
لكنه رغب في من يعذبه و ليس يقبل لا لوما و لا
عدلا
يا من حوى
دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك أمضي من مضارب
حده
كل السيوف قواطع إن جردت و حسام لحظك قاطع في
غمده
إن شئت تقتلني فأنت محكم من ذا يطالب سيدا في
عبده
جاءت معذبتي
فقلت نورتني يا خير زائرة أما خشيت من الحراس في
الطرق
فجاوبتني و دمع العين يسبقها من يركب البحر لا
يخشى من الغرق
قد أتاك يعتذر لا تسله ما الخبر
كلما أطلت له في الحديث يختصر
في عيونه خبر ليس يكذب النظر
فد وهبته عمري ضاع عنده العمر
حبنا الذي نشروا من شذاه ما نشروا
صوحت أزاهره قبل يعقد الثمر
عد فعنك يؤنسني في سماءه القمر
قد وفى بموعده حين خانت البشر
لو تعلمين
لا تحسبِ أني هجرتُكِ طائعاً حدثٌ لعمروكِ رائعٌ
أن تُهجرِ
ما أنتِ و الوعدَ الذي تعِدينني إلا كبرقِ
سحابةٍ لا تمطرِ
لا تسألوني
والله لو بوحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروب
ترونه في ضحكة السواقي في رفة الفراشة اللعوب
في البحر في تنفس المراعي و في غناء كل عندليب
في أدمع الشتاء حين يبكي و في عطاء الديمة
السكوب
محاسن لا ضمها كتاب و لا إدعتها ريشة الأديب
لا تسألوني ما إسمه كفاكم فلن أبوح بإسمه حبيبي
يا شادي الألحان
يالاللي يا لالا أه يا لاللي رنة العيدان أه
أسمعنا أه ياللي يا لا لا لا لا أه ياللي
و أطرب من في الحان أه و أحسبنا من ضمن الندمان
يالاللي يا لالا أه يا لاللي من ضمن الندمان أه
أحسبنا أه ياللي لي لا لا لا لا أه ياللي
شعرك و الجبين أه و الوجنات كالليل و النهار
يالاللي يا لالا أه يا لاللي كالليل و النهار أه
و الوجنات أه ياللي يا لا لا لا لا أه ياللي
يا خليلي
يا وحيد الغيد
يا وحيد يا وحيد الغيد يا فريد عصرك
و النبي و النبي يا سيد لا تطل هجرك
مالت الأهداب تجتني سرك
و أنثنت أطياب مذرءات سحرك
حجبوها عن الرياح لأني قلت يا ريح بلغيها السلام
لو رضوا بالحجاب هان و لكن منعوها يوم الرحيل
الكلام
فتنفست ثم قلت لطيفي أه لو زرت طيفها في المنام
خصها بالسلام سرا و إلا منعوها لشكوتي أن تنام
يا غصن نقا
إن كنت اسأت في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا
لنبي
و الله لقد سمعت في الأسفار عن ساحرة تهيم
بالأوتار
و الله لقد سمعت من مبسمها طيب الغزل و رقة
الأشعار
للمزيد شاهد ايضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق