السير
جون باغوت غلوب (بالإنجليزية: Sir John Bagot Glubb)
المعروف باسم غلوب باشا ولقبه أبو حنيك (16 أبريل 1897 - 17 مارس 1986) ضابط
بريطاني عرف بقيادته الجيش العربي الأردني بين العامين 1939 و1956.
خدم
غلوب باشا في فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم تم نقله إلى العراق عام 1920،
حيث كان العراق تحت الانتداب البريطاني في ذلك الوقت. في العراق عمل على بناء
علاقات مع القبائل حتى حدود سيطرة بني سعود ولعب دورا مهما في شكل العلاقات
البريطانية - العربية في تلك المنطقة.
درس
في كلية تشلتنهام، وأصبح ضابطاً في الجيش العربي عام 1930. وفي العام التالي أسس
حرس البادية، وهي قوة مكونة من البدو بشكل حصري، وذلك للسيطرة على الأزمة التي
أصابت جنوب البلاد. وفي سنوات قليلة استطاع أن يوقف الغزوات المتبادلة بين القبائل
البدوية، وبسرعة أصبحت الأزمة شيئاً من التاريخ. في عام 1939 خلف غلوب فريدريك
جيرارد بييك في قيادة الجيش العربي الأردني، وفي تلك الفترة حول الجيش إلى أفضل
قوة تدريباً في المنطقة العربية.
بقي
في منصب قيادة الجيش العربي الأردني حتى 2 مارس 1956 حيث أعفاه الملك الحسين بن
طلال بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين من مهامه في قرار تعريب قيادة
الجيش العربي التاريخي. وكان هذا القرار بمثابه صدمه للإمبراطوريه البريطانية وأدى
إلى تدهور العلاقات الأردنية مع بريطانيا وأميركا وحلفائهما. امضى غلوب بقية حياته
في كتابة الكتب والمقالات، والتي كانت بمعظمها حول الشرق الأوسط وتجربته مع العرب.
تزوج من امراة فلسطينية الجنسيه وعند وفاته انتقلت إلى الكويت.
سمي
بأبي حنيك لان رصاصة أصابت حنكه وأعقبت اثرا عليه، فشاع اسمه بين العربان بأبي
حنيك.
--------------------------------------------------------------------
قصيدة
حابس المجالي الى كلوب باشا
بسم
الله الرحمن الرحيم
طلب كلوب
باشا من الجيش العربي الموجود في
فلسطين ايقاف القتال لوجود هدنة وما كان الرد من المرحوم المشير حابس
المجالي بالشعر حيث خاطبة قائلاً:
ما
اريد انا هدنةً يا كلوب
............................خل
البواريد رجاده
بيوم قيظ بحر الشوب
............................والنار
بالجو وقاده
خلهم يحسبوا لنا محسوب
............................إنا
على الموت وراده
صهيون اترك لنا المغصوب
............................وابعد
عن القدس وبلاده
النصر من الله لنا مكتوب
............................والخوف
ماهو لنا عاده
وكان شعار الجنود الاردنيون في المعركه ( الموت
و لا الدنية )
----------------------------------------------------------------------------------
السير
جون باجوت جلوب (بالانجليزية: Sir John Bagot Glubb ) المعروف باسم جلوب باشا
( 1897 - 1986) كان جندياً بريطانيا عرف بقيادته للجيش
العربي بين العامين 1939 و 1956. اثناء الحرب العالمية الثانية ، خدم في فرنسا ثم
تم نقله الى العراق عام 1920، حيث كان العراق مستعمرة بريطانية في ذلك الوقت.
في العراق عمل على بناء علاقات مع القبائل ولعب
دورا مهما في شكل العلاقات البريطانية - العربية في تلك المنطقة.
درس في كلية تشلتنهام ، واصبح ضابطاً في الجيش
العربي عام 1930. وفي العام التالي اسس حرس البادية ، وهي قوة مكونة من البدو بشكل
حصري وذلك للسيطرة على الازمة التي اصابت جنوب البلاد. وفي سنوات قليلة استطاع ان
يوقف الغزوات المتبادلة بين القبائل البدوية ، وبسرعة اصبحت الازمة شيئا من
التاريخ.
في عام 1939 خلف جلوب
فريدريك جيرارد بييك في قيادة الجيش العربي ، وفي تلك الفترة حول الجيش الى
افضل قوة تدريبا في المنطقة العربية.
بقي
في منصب قيادة الجيش العربي حتى 2 مارس 1956 حيث اعفاه الملك حسين من مهامه ، لكون
الأخير يريد الابتعاد بعض الشيء عن البريطانيين بعد مشاركتهم في حرب السويس.
بالرغم من انتهاء خدمته ، والتي فرضت بضغط من الرأي العام ، بقي صديقا مقربا للملك
. وامضى بقية حياته في كتابة الكتب والمقالات، والتي كانت بمعظمها حول الشرق
الاوسط وتجربته مع العرب ، ولجلوب
باشا عدة مؤلفات عن تاريخ العرب،
ومذكرات نشرها في كتاب.
وكان
جلوب يدّعي دائماً أنه ترك ولاءه
لبريطانيا، وأنه موالياً ومخلصاً للقضايا العربية. إلا أنه افتضح أمره في الدور
الذي لعبه في حرب 1948م بين العرب وإسرائيل.
وسيطر
جلوب باشا ومعه عدد من الضباط الإنجليز، على الجيش
الأردني، وبدأ الملك حسين بن طلال ملك الأردن في بداية ولايته للعرش رحلة المتاعب
التي لا تنتهي، وبلغ الخلاف بينه وبين
جلوب مداه عام 1956م، حينما عجز
الملك حسين عن إقناع جلوب بترقية عدد من الضباط الأردنيين وتهيئتهم
لقيادة الجيش في المستقبل، فكان أول قرار تاريخي يتخذه الملك حسين هو طرد
الجنرال جلوب ومعاونيه من الإنجليز، وتعريب قيادة الجيش
الأردني، وبعد عام واحد ألغى الأردن معاهدته مع بريطانيا والتي كانت قد أبرمت عام
1948م. وقوبل قرار الملك بارتياح عربي وتأييد شعبي .
جلوب
باشا ( المعروف أبو حنيك )
الذي عاش مع العرب وبخاصة القبائل البدوية يكتب عنهم (عام 1945) ( العرب قوم
يدركون بألم مدى تخلفهم وضعفهم وعدم نضجهم، وتظهر عليهم جميعا النزعات العاطفية ،
وصفات عدم الاستقرار التي تظهر على المراهقين، كما أنهم يتميزون بحساسيتهم
واستعدادهم للهجوم لدى أي تنازل يقدمه كبارهم..) وتتناقض الرؤية للعرب فيكتب مرة
أخرى نفس الكاتب أبو حنيك ( لا يوجد عرق أطيب من العرب واشد سحرا وأكثر
بديهية وروحا وفكاهة وحتى تاريخ اليوم لدي أصدقاء من العرب أكثر مما لدي من
الإنكليز..)
سبب
إطلاق لقب / أبو حنيك عليه
ذات
مرة أصابته رصاصة في حنكه ظلت آثارها عالقة حتى عرف كلوب
باشا بين الأردنيين والعرب بلقب
أبو حنيك
جلوب
باشا.. والخيانة
في
اجتماع -كشفت عنه الوثائق البريطانية، ونسخه هيكل كاملا في كتابه "العروش
والجيوش"- تم بين "توفيق أبو الهدى" (رئيس وزراء الأردن آنذاك)
ومستر "بيفن" (وزير خارجية إنجلترا).. أوضح فيه أبو الهدى لبيفن أن
اليهود في فلسطين قد أعدوا حكومة وقوة بوليس وجيشًا لكي يتمكنوا من تسلم السلطة
فور انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، في حين لم يستعد العرب بشيء.
وقبل أن يفرغ الجنرال جلوب
من ترجمة العبارة الأخير، قاطعه بيفن قائلا: إن ذلك هو الشيء الوحيد
المعقول والمقبول من بريطانيا، شريطة ألا يتجاوز الفيلق العربي ما هو مخصص
للفلسطينيين في قرار التقسيم. ثم وجه كلامه للجنرال جلوب
قائلا: كما أنني أتوقع من الفيلق العربي ما هو أكثر من ذلك، وهو أن يمنع
غيره -من العرب- من اعتراض تنفيذ قرار التقسيم بالنسبة للجزء المخصص للدولة
اليهودية.
تدخل
الجيوش العربية ودور جلوب باشا :
وتحت
ضغط الشعوب الإسلامية هبت الدول العربية المستقلة حديثاً في تلك الفترة إلى
الإعلان عن قمة عربية أصدرت من خلالها قراراً يقضي بدخول الجيوش العربية إلى
فلسطين نجدة لأهلها – كانت الخطة العربية تقتضي بأن تهاجم الجيوش العربية مواقع
الجيش اليهودي ومستعمراته عن طريق شطر فلسطين إلى شطرين يقطع الاتصال بين
المستعمرات المتناثرة ويؤمن طريق الوصول بالجيوش العربية إلى حيث المراكز
الصهيونية في حيفا وتل أبيب ، لكن هذه الخطة تغيرت بخطة وضعت من قبل الجنرال
البريطاني كلوب وزير الدفاع الأردني في تلك الآونة ، وكان هذا
التغير مفاجئاً للجيوش العربية وقادتها خاصة وأنه جاء قبل دخول الجيوش العربية
فلسطين بثمانية وأربعين ساعة.
عن
هذا التغير المفاجئ في الخطة يقول اللواء الركن محمود شيت الخطاب : ( كان التغير
مقصوداً ، والذي أراده جلوب باشا
من وراء ذلك زج الجيوش العربية في مأزق حرج وذلك عن طريق كشف أجنحتها لقوات
العدو مما يترتب على ذلك شل حركتها وقتل فعاليتها العربية. ولو نفذت الخطة الأصلية
التي وضعها العسكريون العرب والتي تهدف إلى شطر فلسطين إلى قسمين لكان من الممكن
أن تأتي بفوائد إيجابية لأنها ستؤدي إلى تشتيت القوات اليهودية وتحول دون الاتصال
بينها ).
الهدنة
الاولى :
في
البداية استطاعت الجيوش العربية إحراز بعض الانتصارات على القوات الصهيونية – رغم
خطة جلوب
باشا المخادعة – ولكن أوامر جلوب
باشا كانت تعرقل باستمرار تلك
الانتصارات بتحديد مواقع القوات العربية عبر خطوط لا يمكن تجاوزها !!! ، رغم ذلك
فقد استنجد اليهود بالولايات المتحدة الأمريكية للضغط على العرب لقبول هدنة مدتها
أربعة أسابيع من 1 يونيو إلى 9 يوليو ، ثم خرق اليهود الهدنة في الوقت الذي قررت
فيه الدول العربية حل قوات جيش الإنقاذ وتسريح المجاهدين ، ولم تستفد الجيوش
العربية من الهدنة وامتنع العدو البريطاني عن بيعها السلاح فاستفادت القوات
الصهيونية من ذلك بشن هجوم موسع على مواقع القوات النظامية للدول العربية تمكنت
خلالها من السيطرة على ما تبقى من منطقة الخليل الأعلى والمثلث تبعها توغل القوات
الصهيونية في منطقة النقب في خطة عسكرية هدفها عرقلة الجيش المصري الذي قاتل
القوات الصهيونية بأسلحة فاسدة.
الهدنة
الثانية:
ثم
عادت الولايات المتحدة الأمريكية لتقرر هدنة ثانية مع العرب لوقف الحرب ،
وللمحافظة على المكاسب التي حققها اليهود في حرب فلسطين عام 1948 والتي تجاوزت ما
جاء في قرار التقسيم الصادر عن هيئة الأمم المتحدة ، إذ نجح الصهاينة في السيطرة
على 77% من أراضي فلسطين.
ولا تزال تلك النكبة التي يتجرع مرارتها الشعب
الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية مستمرة وشلال الدم يروي الأرض الطاهرة.
الشماغ
الأحمر
بالمناسبة
يقال إن الشماغ الاحمر المرقط بالأبيض أدخله على العرب كلوب
باشا (ابو حنيك)، الذي اسس الجيش
الاردني الحديث، بعد أن عانت المصانع البريطانية التي كانت تنتج هذا النوع من ازمة
مالية بسبب قلة الطلب على هذه الأغطية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية،
فجاء كلوب باشا
وعممه على الجيش الاردني، ولبسه هو أيضا ثم انتشر بين عرب الجزيرة ..
المصدر:
منتدى قبيلة العـقـيدات - عيال الابرز - من قسم: مجلس تاريخ وتراث الجزيرة العربية
---------------------------------------------------------------------------------------------
كلوب باشا وضباط الاردن
هيل نيوز - د سعد ابو دية
أثناء إقامتي في بريطانيا قرأت ستة عشر صندوقاً
تركها (كلوب) خلفه، وهي عن ذكرياته في الأردن والعراق. وكلوب لمن لا يعرفه هو ذلك
الضابط البريطاني الذي خدم في الأردن من عام 1930، وحتى عام 1956 وأصبح قائداً
للجيش، وقضى عشرة أعوام في العراق من عام 1920 وحتى عام 1930م.
رأي
كلوب في الضباط الأردنيين
عثرت
على أوراق بخط اليد بقلم كلوب باشا تتحدث عن الضباط الأردنيين وتقيّم كل واحد
فيهم. باختصار شديد يبدو انه تم سؤاله، وانه كتب ذلك رداً على سؤال والتقييم كتب
بعد مغادرته للأردن.
1-
شاهر يوسف (شحوت): كتب عنه أنه من الضباط الذين اقنعوا الملك بطرده وانه بعثي. كان
يريد تأسيس نظام قريب من حزب البعث (لم تكن علاقة كلوب مباشرة مع شاهر الذي أثر
على الآخرين كما يقول نذير رشيد).
2-
محمود المعايطة: سياسي معروف وله ميول ضد بريطانيا. لم تكن لكلوب آراء سلبية فيه،
ولقد قابلت المرحوم محمود المعايطة عشرات المرات، وبدت لي آراؤه في كلوب بمنتهى
المنطق والإنصاف.
3-
تركي الهنداوي: صديق شاهر أبو شحوت وتصرف( بشكل سيئ بعد مغادرة كلوب) ضد الانجليز.
4-
احمد زعرور: حاذق وقادر ولكنه معروف ضد الغرب.
5-
نذير رشيد: هذا الشاب تعلم في بغداد ونجح في كلية المرشحين هناك، لم أكن أرغب أن
أعينه في الجيش ولكن تم فرضه علي فرضاً.
دخل
في سلاح المدرعات لأسباب سياسية، وتعرض لمشاكل عدة مرات بسبب أحاديثه السياسية في
خلال الفترة التي كنت فيها ( أي كان كلوب في الأردن).
ويعني
كلوب انه فرض عليه فرضاُ من الملك المؤسس عبدالله بن الحسين وهو لم يقل ذلك صراحة،
لكنني عرفت ذلك من نذير رشيد الذي ذكر لي آن الملك المؤسس كان غير ميال (دائماً)
لطلب أي طلبات من كلوب. كان يتفادى ذلك ما أمكن، وللعلم فان نذير رشيد درس في
العراق، وكان في ذات الكلية العسكرية الشريف ناصر بن جميل.
سألت(
نذير رشيد) عن موقف كلوب منه ورأيه فيه وقال لي ما يلي:
ذهبت
للديوان من اجل أن أعين في الجيش ووقع (الملك المؤسس) عبدالله بن الحسين على
استدعاء، ونزلت إلى وزارة الدفاع وقال وزير الدفاع بصير خير: عينت ملازما، وحين
تأخرت الإرادة الملكية ذهبت لسلاح المدرعات وكتيبة المدرعات الأولى وكانت للبدو
وحسب تركيبة العشائر وهي :
-
الأولى والثالثة: بني صخر
-
الثانية سرديه: أهل الجبل
-
الرابعة سرية الإدارة: فلاحون
بدت
شخصية نذير مستقلة، وكانت المعلومات ترسل إلى كلوب تمهيدا لإقالة نذير. ولكن حصلت
تنقلات أنهت الخلاف السابق. وهذا هو السبب الذي جعل كلوب يكتب عنه انه أثار
المشاكل.
استلم
نايف الحديد محل مجلي، واتصل حسام الدين المفتي، وكان مدير السجل مع نايف الحديد،
واسترد استقالة نذير، وجاء ضابط انجليزي جديد وأعجب بنذير وأعطاه أسبوع إجازة
وأقنع كلوب بأن يظل نذير في موقعه، فبقي في موقعه حتى عام 1957م.
6-
ضافي الجمعاني: متعلم من بني حميدة. انخرط في السياسة.
7-
حابس المجالي: ابن ارفيفان عمره 45 عاماً، انضج من زملائه السابقين وليس بينهم من
هو فوق (35) عاما. خيّال مخلص شجاع، ميال للاسترخاء، لم يحضر لأوروبا أبدا لا يتقن
اللغة الإنجليزية، ولا يستطيع تدريب الجيش لمواجهة إسرائيل (هذا رأي غريب ذلك إن
حابس في الكتيبة الرابعة في معارك 1948 وابلي بلاءً حسناً هناك).
8-
عبدالله قاعد الشمري: لا يحبه كلوب، قال عنه أنه شيوعي، كان يريد إقالته من الجيش،
ولكن كان هناك من يدافع عنه من الضباط الانجليز. أبدع في حرب 1948. يتذكره كلوب
جيداً وقال عنه أن مؤهلاته العسكرية جيدة.
ملاحظه:-
وجدت تقريراً في أوراق احد الضباط أن عبدالله اتصل مع الشيوعيين في لندن، ولاحظت
أنها رسالة عابرة. سألت في أكسفورد الضابط جيمس لنت الذي كان في الأردن ويعرف
عبدالله جيداً، فأبدى استغراباُ من هذا الذي كتب ضد عبدالله، وذكر لي أن عبدالله
ضابط عسكري جيد، وانه لا صلة له بالشيوعيين أبدا. وللعلم وتأكيداً لهذه المعلومة،
فإن عبد الله أصبح مرافقاً للملك وانه ما كان ليكون في هذا المركز لو كان على صلة
باليسار.
أكد
لي لنت أن عبدالله لم يكن كما كتب عنه في بعض التقارير التي رفعت لكلوب. "هذا
مستحيل" كما قال لنت.
9-
جعفر الشامي: تقني جيد. لم يكن سياسياً في فترة كلوب كما كتب عنه. كان يشتكي من
قلة راتبه ويريد الاستقالة.
10-
بهجت عماري: مسيحي، جيد لأعمال المكتب والإدارة، ولديه مشاكل.
11-
عامر خماش: مخلص، كان طياراً لكن ترك السلاح وخسر المهنة لفترة.
12-
محمد احمد سليم: ضابط صنف أول، تعلم اللغة الإنجليزية تدريجياً. كان في عام 1939
(شاويشا) اعتمد عليه كثيراً كما يقول كلوب.
13-
معن أبو نوار: محبوب. ابن عم علي يتكلم الإنجليزية بطلاقة. يبتعد عن المشاكل. قفز
في عربة (علي) لما أصبح الأخير جنرالا.
14-
إحسان الحلواني: من أصول سورية، كان حذراً في عهدي (عهد كلوب).
15-
عزت حسن: شركسي عمره 48 سنة, مريض.
16-
قاسم الناصر: فصلته (كما كتب كلوب) من الجيش لعلاقته مع الملحق العسكري المصري.
17-
غازي عربيات: حاذق.
18-
رشيد عريقات: من أبي ديس. استغرب كلوب انه بقي مخلصاً.
19-
نيكولا سمريوتي: يوناني مسيحي تعرب لكن لم يكن مقبولاً عند العرب. ذكي وفعال.
20-
أديب عماري: ضابط إشارة ممتاز، مخلص سار مع جماعة (علي) لاحقاً.
21-
تركي حسين: لم يكن مع جماعة (علي) في عهدي (عهد كلوب) لكنه قفز إلى العربة حتى لا
يظل وحده.
22-
راضي الهنداوي: (لم يكن الرأي إيجابياً).
23-
أديب أبو نوار: (لم يكن الرأي إيجابياً).
24-
هايل الخصاونة: لم يتذكره.
25-
فوزي الحياري: لم يتذكره.
26-
توفيق الحياري:- لم يذكر شيئاً إيجابياً.
27-
كمال الحياري: لم يتذكره.
28-
عبد المجيد دباس: (رأي سلبي)
29-
عزمي مهيار: تأخر ترفعيه بسبب انهماكه في السياسة.
30-
محمد الأمين: أصبح سياسياً بعد أن ترك كلوب عمان، وكان يعتمد عليه في بعض الأمور.
31-
عصمت رمزي: شركسي, له آراء سياسية كان يريد الاستقالة.
32-
شوكت السبول: طفيلي. انضم للجماعة (يقصد جماعة الضباط الأحرار) بعد رحيل كلوب. لم
يكن سياسياً في عهد كلوب كان في الحكومة وأبعد وجاء للجيش.
33-
نايف الحديد: أخذناه، كما يقول كلوب، لأنه ابن شيخ البلقاء.
34-
مازن عجلوني: قريب من علي أبو نوارة. كان يريد الانفصال عن بريطانيا.
35-
جميل قعوار: مسيحي يصلح للأعمال المكتبية (نفذ من علي أبو نوار) مخلص.
36-
نور الدين ملي: كردي الأصل، تعرب، أعرفه من عام 1931م.
37-
رضوان القاسم: لديه مشاكل لكن ولاءه جيد. أخبرت والده عن نشاطه السياسي ووعدني
بإبعاده عن السياسة.
38-
أحمد الروسان: ذكي لكن كلوب يشك في ولائه، شقيق فايز الروسان، وابن عم بعثي تشاجر
مع علي.
39-
عبدالله مجلي: من بني صخر ذكي صاحب ولاء وفعال ولديه مشاكل.
40-
عبد الحليم الساكت: رجل شرطة ضابط صنف أول، يعرف وظيفته ولكنه ليس مبدعاً ولا
ذكياً. ومع ذلك فإنه يظل خياراً جيداً لمدير أمن عام. لا يمكن إثارته.
41-
خالد الطراونة: كركي عمره 33 سنة (لا مشاكل).
42-
فواز ماهر: شركسي عمره 36 سنة ضابط مهم.
هذه
آراء كلوب في بعض الضباط الذين سأل عنهم بعد فترة. وجاءت هذه المعلومات المفصلة من
الذاكرة.
وتلاحظ
أنه يعرف معلومات عن كل ضابط، ولنأخذ من ذلك عبرة بأن يعرف المسؤول من يعمل معهم،
وقد تكون هذه المعلومات خطأ ولكن تبنى عليها قرارات أحياناً. والمعلومات الصحيحة
هي الأساس.
وقد
لاحظت أن معظم الضباط الذين قابلتهم قالوا لي أن آراء كلوب قريبة من الصحة.
--------------------------------------------------------------------------------
الجنرال
غلوب باشا يصف حكام العرب بالكلاب
هؤلاء
الحكام في رأي الجنرال كلوب؟
وعن ايام "كلوب باشا" يروي (عودة
النيص) وهو من الجزيرة العربية والسائق الخاص لكلوب الذي لعب احد الادوار السيئة
في اضاعة فلسطين إلى جانب الملك عبد العزيز آل سعود ونوري السعيد ومعظم الحكام
العرب كل حسب دوره على مسرح الجريمة، ممن وصفهم وقتها الجنرال كلوب نفسه
"بالكلاب" وقصة هذا الوصف يرويها السائق لهذا القائد الاستعماري (عودة
النيص) الذي تحدث بعفوية عن مناقب "كلوب باشا" فقال : (في عام 1947 زار
الاردن وفد من كبار المسؤولين البريطانيين ليأخذوا رأي باشا في تقسيم فلسطين
فقالوا له : (لكوننا نخشى يا جنرال ردود الفعل العربية ضد بريطانا التي تؤيد تقسيم
فلسطين، جئنا لاخذ رأي القادة العرب ورأيك بصفتك الخبير في المنطقة فما هو رأيك
بردود فعل التقسيم عند العرب)؟).
فقال لهم كلوب باشا : سأعطيكم الجواب يوم غد ـ
وكان الوقت ليلا ـ وفي الصباح الباكر طلب الجنرال كلوب اليّ ان اشتري له خمسة
ارطال من اللحم واطلب من القصاب ان يقطعها قطعا صغيرة، ففعلت، وبعد ان احضرتهاطلب
كلوب من ضيوفه الركوب معه فركبوا، وقدت السيارة بهم والجميع في دهشة من تأخير
الجنرال كلوب في رده على سؤالهم عن "رد الفعل العربي فيما لو حدث التقسيم
"؟! وفي غمرة تسائلاتهم تلك، ابتسم كلوب ثم طلب منهم التريث لحظات وهو يقول
لي اتجه يا عودة ـ نحو مضارب بني صخر بسرعة لكي يكون الجواب سريعا ! وما ان وصلنا
إلى قرب مضارب العشيرة حتّى ثارت كلاب تنبحنا بشراسة مدافعة عن البيوت مبدية عدم
الرغبة بمقدمنا !، وما ان تكامل عقد الكلاب واحاطت بنا من كل جانب ولاحظ كلوب باشا
انزعاج ضيوفة الانكليز من صولة الكلاب.. اخذ كلوب يقذف بقطع اللحم ذات اليمين وذات
الشمال.. فخمدت ثورة الكلاب ! بل انعكست ثورتها إلى ترحيب بنا بترقيص ذيولها
احتراما، واخذت تنبطح امام سيارتنا مقدمة لنا الولاء والطاعة والاحترام المتزايد!
الشي الذي اضحك الانكليز كثيرا! . وبينما هم في غمرة الضحك من فعل الكلاب والفعل
المعاكس.. قال كلوب : هؤلاء هم حكام العرب تماما! اما الشعوب العربية اشبه بأصحاب
الكلاب الذين فوضوا امر حماية البيوت لدفاع الكلاب عنها بالنباح، وبعد ان رأت
الكلاب قطع اللحم تركت الدفاع عن مضارب اصحابها فاذهبوا الان لتقسيم فلسطين دون
تردد ودونما اخذ رأي قادة العرب فهم مثل هذه الكلاب تماما! يقودهم اكبرهم سنا وهو
بعين واحدة، وابدى احد الانكليز استغرابه من ذلك الكلب الذي يبدو انّه اكبر سنا
ومع ذلك يقود رعية الكلاب مع انّه اعور العين أي يقود الكلاب وهو بعين واحدة،
فأجابه كلوب ببداهة سريعة "الم تعرفه لحد الان؟ انّه عبد العزيز آل سعود قائد
العرب واكبر اصحاب بريطانيا" ثم تسائل كلوب قائلا : "هل اقتنعتم بعد
الان ؟" قالوا له : "اقتنعنا" قال لهم : "مع السلامة"
وحدث التقسيم بعد براهة وجيزة من استعراض الجنرال كلوب هذا!).
هذا ما رواه السائق الخاص لقائد القوات الاردنية
والقائد الفعلي ـ بعد اليهود ـ للجيوش العربية السبعة التي دخلت فلسطين واوكلت
امرها لقيادة الملك عبد الله، ووساطات آل سعود وبقية القادة الذين وصفهم كلوب
(بالكلاب).
الجنرال غلوب رئيس الاركان في الجيش الاردني
ويطلق علية اسم ابو حنيك 1947
وهم كذلك
شاهد أيضا :
______________________________________________________
العودة الي مصادر المعلومات مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون صفحتناعلي فيسبوك البومات الصورالكاملة
هذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص
______________________________________________________
العودة الي مصادر المعلومات مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون صفحتناعلي فيسبوك البومات الصورالكاملة
هذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق