الخيل
في اللغة
بذلك
لأنه يختال في مشيته.
وقيل:
الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي
الفرس
فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد.
أسماء
الخيل في القرآن الكريم
1-
العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ [ العاديات: 1].
2-
الموريات: قال تعالى: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات: 2].
3-
الصافنات قال تعالى : ( إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد﴾ [ ص: 31].
4-
الجياد: قال تعالى ﴿ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].
5-
الخير: قال تعالى ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي
حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .
اسماء
خيل الرسول عليه الصلاة و السلام
ذكر الامام ابن القيم رحمه الله ما تسئلون عنه
في زاد المعاد 1/133 (فصلٌ في دوابه )
اما العدد فالمتفق عليه سبعة:
سَكْبٌ, لُحَيْفٌ, سَبْحَةٌ, ظَرِبٌ, لِزَازٌ,
مُرتَجَزٌ, وَرْدُ.
ليس
من رقع و خاط كمن ثوبه صحيح
رد: ما هي اسماء خيل الرسول عليه الصلاة و
السلام
سَبْحَةُ
:
بالباء
الموحدة والحاء المهملة؛ هي فرس شقراء أشتراها من رجل من جُهَيْنَة بعشر من الإبل؛
وسابق عليها يوم خميس؛ ومد الحبل بيده؛ ثم خلى عنها؛ فأقبلت الشقراء حتى أخذ
صاحبها العلم وهي تغبّر في وجوه الخيل فسميت ( سَبْحَةُ )
ثم أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم لجعفر بن
أبي طالب رضي الله عنه استشهد عليها يوم مؤتة؛ وقد عرقبت وهي أول فرس عرقبت في
الإسلام
الخـيل
فـي الجـاهلـية
وكان
للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.
"
فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته،
كان
يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.
وكان
الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم
كما
يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن
مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه،
وجعل
لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.
من
مُسَميّات الخيل عند العرب
و بلغ من عناية العرب بالخيل
أن أطلقوا على كل ما يتصل بهما اسماً، شمل أطوار حياتها وأصواتها
ومشِّيها وعَدْوها، ولم تقاربهم في ذلك أي لغة أخرى. ومن ذلك ما
أطلقوه على
أم
عرقوب: لالتواء عـرقوبها.
شويمة:
لشامات كانت بها.
عيينة:
لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .
الصقلاوي
ويتصف بجماله الذي يتخذ طابعا أنثويا
مراحل العمر
يسمى
وليد الفرس أول ولادته"مُهراً"، ثم"فُلْواً". وبعد أن يبلغ من
العمر سنة واحدة فهو"حَوْلي"، ثم في الثانية يسمى"جَذْعاً"،
والثالثة"ثِنْيِاً"، فإذا أتم الثالثة ودخل الرابعة
سمي"رَباعاً"، وفي الخامسة"قادحاً"، حتى يبلغ الثامنة، وهي
نهاية القوة والشدة، ثم يأخذ في النقص إلى الرابعة عشرة، فإن تجاوزها إلى نهاية
عمره يسمى"مُذَكّى". وعلامات هَرَم الخيل استرخاء جحفلتها (شفاهها)،
واختفاء أنيابها، وأغورار عينيها.
المشي
والعدو
وكما أطلق العرب
أسماء على مراحل عُمْر الخيل،
أطلقوا كذلك أسماء تصف أنواع مشيها وعَدْوها وجريها. فمن
ذلك
الضّبرُ:
إذا وثب الحصان فجمع يديه.
العَنَقُ: السير السريع، إذا باعد بين خطاه
وتوسّع في مشيه.
الهَمْلَجة:
إذا أن قارب بين خطاه، ومشى في سرعة وبَخْتَرَةٌ.
الاِرْتِجال: إذا راوح الفرس بين العَنَقِ
والهَمْلَجة.
الخَبَبُ: إذا قبض رجليه وراوح بين يديه،
واستقام جريه.
التقدي: إذا خلط العَنَقَ بالخبب.
الضَّبْعُ: إذا لوي حافريه إلى عضديه، وأسرع في
سيره.
التَقْريب:إذا كان أثناء جريه يضع يديه ويرفعها
في آن واحد، وهو ضربٌ من العدو.
العُجيلي:
إذا جمع في جريه بين التَقْريب والخبب.
الإمجاج:
أن يأخذ الفرس في العدو قبل أن يضطرم.
الإحْضَار: أن يعدو عدواً متداركاً، يتبع بعضه
بعضاً.
الإرخاء: أشد من الإحضار.
الإهذاب:
أن يضطرم في عدوه.
الإهماج:
هو قصارى جهد الفرس في العدو.
وعلى ذلك يكون ترتيب العدو كالآتي: الخبب،
فالتقريب الإمجاج، فالإحضار، فالإرخاء فالإهذاب، ثم الإهماج.
وهناك
عددٌ من الألفاظ تُحدث أصواتاً يتواصل بها الفارس مع جواده. وهي تشملُ ألفاظاً
للزّجر والإقدام والسّكون والحث على العدو وما إلى ذلك. ومما استعملته العرب في
ذلك: يَهْياه، وهَلْ، وأرحب، وأقدم، وهب. وكان يُقال في تهدئة الفرس وكفه عن
الحركة والمرح: هلاّ. ويفهم الجواد الأصيل كل إشارة أو صوت يصدر من صاحبه، كما
يفهم الصفير عند شرب الماء. وقالوا في ذلك "عاتبوا الخيل فإنها
تُعْتُب"، أي أدبوها فإن فيها قوة تُدرك بها العِتَاب أمراً ونهياً.
أسماء
أصوت الخيل
أطلق العرب على أصوات الخيل عدداً من الأسماء،
مستمدة من طبيعة الصوت. فهي وصف له قوة وشدة، نشاطاً ومرحاً، حنقاً وغضباً وما
إلى ذلك، مما يؤدي إلى تمثيل الصّوت في الاسم والإحساس به. فمن هذه الأسماء:
الشّخير: إذا خرج الصوت من فم الفرس.
النخير: إذا خرج الصوت من المنخرين.
الكرير:
إذا خرج الصوت من الصّدر؛ وينقسم الكرير ثلاثة أقسام: أجش، وصَلْصَال، ومُجَلْجِل.
الصّهيل: وهو صوت الفرس في أكثر أحواله، خاصة
إذا نَشِطَ.
الجَلْجَلة: أحسن أنواع الصهيل. وتخرج صافية
مُسْتَدقَة.
الحَمْحَمْةُ: وهي صوت الفرس إذا طلب العلف، أو
رأى صاحبه فاستأنس به.
الضَبْحُ:
وهو صوت نَفَسُ الفرس إذا عدا، وقد ذكرها القرآن الكريم. وهو ليس بصهيل ولا حمحمة
النَثِيرُ:
صوت الفرس إذا عَطَسَ.
البَقْبَقْةُ:
الصوت الذي يخرج من جوف الفرس.
القبع:
صوت يردده الفرس من منخره إلى حلقه، إذا نفر من شيء أو كرهه.
الجشّة:
صوت غليظ كصوت الرعد.
كانت
العرب قديماً تُرْسِل خيل السباق
مجموعات، تتكون كل مجموعة من عشرة
خيول. ويسمى مكان السباق المِضْمَار، وكانوا
يضعون عند آخر نقطة منه الجائزة
على رؤوس قصب الرّماح؛ ومن هنا جاء قولهَم: "حاز فلان
قصب السبق"، فمن وصل الجائزة أولاً أخذها.
وكانوا
يرتبون الخيل في السِّباق، حسب وصولها إلى
نهاية المِضْمَار، على النحو
التالي:
السّابق
أو المبرِّز أو المُجَلِّي، أولها وصولاً،
ويمسحون على وجهه. ويقال إنه سمي "المُجَلِّي" لأنه جلّى عن صاحبه ما
كان فيه من الكرب والشدة.
"المُصَلِّي"،
الثاني وصولاً، لوضع جحفلته (شفته) على مؤخرة الفرس السّابق.
"المُعَفّى" و"المُسَلِّي"،
الثالث وصولاً، لأنه سلَّى عن صاحبه بعض همه بالسبق حيث جاء ثالثاً.
"التالي"، الرابع وصولاً، لأنه يلي
المُسَلّي.
"المُرْتَاح"،
الخامس وصولاً، لأن راحة اليد فيها خمس أصابع.
"العاطف"،
السّادس وصولاً، فكأنّ هذا الفرس عطف الأواخر على الأوائل، أي ثنَّاها.
"البارع"والحظي"،
السّابع وصولاً، لأنه قد نال حظّاً.
"المؤمّل"،
الثامن وصولاً، لأنه يُؤَمّل وإن كان خائباً.
"اللطيم"،
التّاسع وصولاً، لأنه لو أراد أن يدخل الحُجْرة، التي هي نهاية السّباق، لُطِم
وجهه دونها ومُنع من دخولها، أو لأنهم كانوا يَلْطمون صاحبه.
"السُّكيت"، آخر الخيول وصولاً، وسُمي
كذلك لأن صاحبه تعلوه ذلة وحزن ويسكت من الغم، وكانوا يجعلون في عنق الحصان العاشر
حبلاً ويحملون عليه قرداً، ويدفعون للقرد سوطاً فيركضه القرد، ويُعيرّ بذلك صاحبه.
جاء
في لكتب » المصباح المنير في غريب الشرح الكبير »
الخاتمة » فصل أسماء الخيل في السباق
(
فصل ) في أسماء الخيل في السباق أولها المجلي وهو السابق والمبرز أيضا ثم المصلي
وهو الثاني ثم المسلي وهو الثالث ثم التالي وهو الرابع ثم المرتاح وهو الخامس ثم
العاطف وهو السادس ثم الحظي وهو السابع ثم المؤمل وهو الثامن ثم اللطيم وهو التاسع
ثم السكيت وهو العاشر وربما قيل في بعضها غير ذلك قال في كفاية المتحفظ : والمحفوظ
عن العرب السابق والمصلي والسكيت قال وأما باقي الأسماء فأراها محدثة ونقل في
التهذيب عن أبي عبيد معنى ذلك وفي نسخة منه لا أدري أصحيحة هذه الأسماء أم لا ثم
قال وقد رأيت لبعض العراقيين أسماءها وروى عن ابن الأنباري هذه الحروف وصححها وهي
السابق والمصلي والمسلي والمجلي والتالي والعاطف والحظي والمؤمل واللطيم والسكيت
وقد جمعت ذلك في قولي
وغدا
المجلي والمصلي والمسلي تاليا مرتاحها والعاطف
وحظيها ومؤمل ولطيمها
وسكيتها
هو في الأواخر عاكف
أسماء عتاق الخيل
حُظيت
عتاق الخيل (أي كِرامها وذوات
النسب الأصيل منها) في كلام العرب،
بنصيب وافر من الأسماء، التي تدل على عتقها
وكرمها؛ من ذلك:
اللهْموم:
وهو الحصان الجيد الحسن الخَلْق، والصّبور في العدو، الذي لا يسبقه شيء طلبه، ولا
يدركه من جرى خلفه.
العَنْجُوج:
الجيد الخَلْق، الحسن الصورة، فيه طول.
الهَذْلول:
الطويل القوي الجسيم.
الذيّال:
الطويل الذيل.
الهيكل: العظيم الخَلْق، الحسن الطّلعة.
النِّهد: الجواد العظيم الشديد الأعضاء، عظيم
الجوف.
الضّلوع
والخارجي: الجواد العتيق، بين أبوين هجينين.
البحر: الكثير الجري الذي لا يصيبه التعب، وأول
من أطلق هذا الاسم على الخيل الرسول
المُسَوّم: الذي لديه علامة ينفرد بها عن غيره.
السّابح: الذي يرمي يديه قُدماً إذا جرى.
المُطَهّم: التام الحسن الخَلْق.
المُجنَّب: البعيد ما بين الرّجلْين من غير
اتساع.
الجموح: النشيط السّريع.
الهضب:
كثير العرق.
الشّطب: الحسن القد.
العتيق
والجواد: إذا كان كريم الأصل رائع الخَلْق.
المُعْرِب: إذا لم يكن فيه عِرْق هجين.
الطّموح: ما كان سامي الطرف حديد البصر.
السّكب: الخفيف السريع الجري، وبه سُمي أحد
أفراس الرسول صلى الله عليه سلم.
ومن
أسماء الخيل المستمدة من أوصافها
أيضاً:
الصَّافِنات:
جمع صافن، والحِصان الصّفون
هو الذي
يرفع إحدى قوائمه، ويضع سنبكه على الأرض ويقوم على ثلاث قوائم ليستريح بها.
مُقْرب
ولاحِقُ وأعْوجُ وداحس
و ذو العُقّال وغُرِاب
ومُذْهَبُ ووَجِيُه،وكلها خيول كرام كانت في الجاهلية، ونسبت إليها كرام
الخيل.
العناجيج:
واحدها عنجوج. ويقال فرس عنجوج كريم
وسابق.
ولا يقال فاره إلاّ للحمار والبغل والبعير.
ويُقال فرس جوادٌ للكريم، ونَهْد للعالي، وطَمْر للسريع الوثب، ومثله طمُوح،
وسَابح، وسابحة للأنثى، ويُقال فرس عالي التّلِيل أي طويل العنق
مرتفعه، و(التليل العنق).
ألفاظ
الذم
أطلقت العرب على عيوب الخيل، الجسمية وغيرها،
مسميات خاصة تدل عليها؛ فمن ذلك:
الفرس الأسفي: هو قليل شعر الناصية.
(الناصية مقدَّم الرأس أو شعر مقدَّم الرأس إذا طال، وسميت بذلك
لارتفاع منبتها؛ قال تعالى: ]كَلاَّ
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ
كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ[ (العلق: 15-16)
والأغم: الذي يَكْثُر شعر ناصيته، حتى يغطي
عينيه.
الأزور:
الذي دخلت إحدى صفحتي صدره، وبرزت الأخرى.
الأصك:
الذي تصطك ركبتاه وكعباه.
النّفور: الذي لا يثبت لمن يقترب منه.
الجَموح: الذي لا يوقفه اللجام عن جريه.
الحرون: الذي يُثْبت قوائمه في الأرض، ويمتنع عن
السير.
القموص:
الذي ينفض راكبه حتى يُسْقطه.
أسماء
مجموعات الخيل
أهتم العربُ بمجموعات الخيل، وأطلقوا عليها
الأسماء التالية:
السَّرْبة:
من 10 إلى 20 فرساً، وتجمع على سِرْب، قال ذو الرمة: أطافت به من أمهات الجوازل سوى ما أصاب الذئب منه وسَرْبة
المَنْسر:
من 20 إلى 30 فرسا،ً ويجمع على مناسر.
المَقْنب:
من 30 إلى 40 فرساً، وتجمع على مقانب.
الَكْردُوس:
من 40 إلى 50 فرساً، وتجمع على كراديس.
القُنْبلة: من 50 إلى 60 فرساً، وتجمع على
قنابل، قال جرير: له عيثر مما تثير قنابله
ودُهْم كجنح الليل زرنا به العدى
أي
خيولٌ سود كأنها قطعة الليل في شدة
الظلام، ولهذه الخيول غبارٌ كثيف
"عيثر" تبعثه حوافر أعدادها الكثيرة.
.بعض
اسماء الخيل المستخدمة
أبهر
أجدل أخدر
أطلال أعوج أهلوب
الأرن الأشقر الأغر
الأغن البارز البحر
البرق البشامة البشير
البيضاء الترياق الجازي
الجديد الجريال الجمانة
الجموح
الجناح الجون
الحرون الحليل الحمامة
الحواء الخضراء الخطار
الخطاف الشقراء الشموس
الشهباء الصبحاء الصبور
الصبيح الصريح الصموت
الصيود الطائر الطرف
الظليم العزلاء العفير
العمرد العناب العناق
الغراء الغمر الغيد
الفهد الفيض الفينان
القبيلة القطوف الكاملة
للمزيد شاهد أيضا
للمزيد
شاهد أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق