الهندوسية
(بالهندية ديفانيجاري:हिंदु) هي ديانة تعتبر من أقدم الديانات المعاصرة وبأتباع يربون على المليار نسمة، منهم 890 مليون نسمة يعيشون في الهند. وقد نشأت الهندوسية في شبه القارّة الهندية ذات الـ 96% من تعداد الهندوس في العالم، وتعود نشأتها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
تريمورتي (كلمة سنسكريتية تعني الأشكال الثلاثة) هي عقيدة هندوسية تقول "إن الوظائف الكونية الثلاث من خلق وحفظ وتدمير مجسدة في براهما وفيشنو وشيفا على الترتيب. " وتدعى هذه الآلهة الثلاثة "الثالوث الهندوسي أو "الثالوث الأعظم". لكن غافين فلود يعتبر العبارات غير دقيقة ويقول إن براهما وفيشنو وشيفا "يشار لها أحيانا بشكل خاطئ كثالوث هندوسي ويصف فريدا ماتشت عقيدة تريمورتي بأنها إحدى الأطر التي يمكن وضع شخصيات مؤلهة فيها بطرق مختلفة. وتظهر إحدى أنواع الرسوم التمثيلية لتريمورتي ثلاثة رؤوس على رقبة واحدة، وغالبا ما تشاهد ثلاثة أوجة لرأس واحد ينظر كل منها باتجاه مختلف.
ساتي أو حرق الأرملة من مراسم الموت عند بعض الهندوسيين حيث تقوم فيه المتوفى زوجها بحرق نفسها في مكان حرق جثة زوجها.
يعود أصل الكلمة لاسم الإلهة الهنودسية ساتي والتي حرقت نفسها لأنها لم تستطع الصبر على إهانة أبيها داكشا لزوجها شيفا. وتستخدم الكلمة أيضا للإشارة للأرملة التي تحرق نفسها. وأصبحت هذه العادة نادرة حاليا بسبب قوانين حديثة تحرمها.
تعود الممارسة لما قبل التأريخ وتوجد في عدة حضارت، فهناك دفن السفينة في وصف ابن فضلان وهناك وصف مؤرخ إغريقي سافر للهند مع رحلة ألكسندر ملك مقدونيا. اعتقد الإغريق أن سبب الممارسة صد الزوجات عن تسميم أزواجهن.
أن عدد أتباع الهندوسية مليار شخص منهم 905 مليون في الهند ونيبال
أنه لمرة واحدة كل 12 سنة يحدث حج هندوسي عظيم يحضره 60 مليون شخص مما يجعله أكبر تجمع بشري في العالم
أن البقرة في الهندوسية رمز الغنى والقوة والوفرة والعطاء
أنه يوجد تمثال لناندي عند مدخل معظم معابد شيفا
أن داكشايني إلهة السعادة الزوجية وطول العمر في الهندوسية تعبد لا سيما من النساء من أجل طول عمر أزواجهن
أن دورگا هي الإلهة العليا وأم غانيش وساراسواتي ولاكشمي، وهي عدوة بارافاتي زوجة شيفا
أن حكومة الهند بعد الاستقلال منعت حرق الأرامل في 1987
أن كالكي هو التجسد المنتظر العاشر والآخير لفيشنو الحافظ في الهندوسية،
أن كالي هي الإلهة المرتبطة بالموت والدمار وإلهة الزمن والتغيير في الهندوسية،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق