الإيزيديين أو اليزيديين (بالانجليزية:Yazidi) ,(بالكردية: Êzidî أو ئێزیدی) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في تركيا ,سوريا، إيران، جنوب اليمن ،جورجيا وأرمينيا. ولم يحدد اصل واضح لليزيدين فاللغة الرسمية لديهم هي الكردية ويتحدثون بالعربية أيضا، أزيائهم الرجالية قريبة للزي للعربي وازيائهم النسائية سريانية ومن الاراء أن اصولهم آشورية بسبب وجود تماثيل ورموز في ديانتهم مشابها لما موجود بالديانة الآشورية القديمة وان أماكن سكناهم الحالية حول مكان عاصمة الآشوريين الأثرية نينوى. وكما تجد ان هناك الكثير من الامور المشتركه بينهم وبين السريان.
التوزع والتعداد السكاني
يقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 800 ألف يزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا ولم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم أكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا. كما توجد أقليات منهم في أرمينيا وجورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من اليزيديين في إيران دون توفر معلومات عن النشأة والتسمية
حقيقة أصل هذه الطائفة يختلف باختلاف المصادر حتى بين اليزيديين أنفسهم وسندرج الإختلاف في أصل الطائقة حسب مصادرها.
التسمية جائت من (يزد)أو (يزدان)وذللك لاعتقادة هذه الفئة بـ(إله) بهذا الاسم.
مدينة (يزاد) أو (يزدان) الفارسية ومعنى التسمية (الله)
اليزيدية من اسم يزيد وتنسب إلى يزيد بن معاوية بن ابي سفيان.
أشتقاق من كلمة(أيزيدا) وهي مكونة من ثلاثة كلمات آشورية تعني (نذهب لبيت الحق)
النشأة في العهد الآشوري وهم آشوريين الاصل.
في العهد الفارسي وهم من الشعوب الآرية.
في نهاية الخلافة الأموية وهم من أصول فارسية وعربية.
رموز ومعتقدات
رسم لتمثال الملك الطاووس
قبر عدي بن مسافر في لالش الرّب، الله (لا تجري ماهيته في مقال، ولا تخطر كيفيته ببال، جل عن الامثال والاشكال، صفاته قديمة كذاته، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
(أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله)
(اشهد بأنّ الله واحد لا إله إلا الله وانّ الملك الطاووس حق وحبيب الله)
الملك الطاووس (بالإنجليزية: Melek Taus أو The Peacock Angel) وهو يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
يرمز الملك بـ شكل طاووس.
يمثل الملك على شكل طاووس مصنوع من النحاس بحجم الكف المضمومة.
كتب مقدسة كتاب الجلوة لـ عدي بن مسافر (بالانجليزية:Kitêba Cilwe)[1]
مصحف رش (بالعربية:الكتاب الاسود),(بالانجليزية:Yazidi Black Book)[2]
شخصيات بارزة عدي بن مسافر
زردشت
يزيد بن معاوية
تحسين بن سعد أمير الشيخان
معتقدات وادي لالش في العراق هو المكان المقدس.
الحج إلى وادي لالش.
الصلاة عبارة عن أدعية مع التوجه نحو الشمس.
التناسخ كوسيلة للتكفير عن الذنوب.
تعميد المولود.
قصة الخلق لديهم تشابه قصة الخلق في الأسلام في بعض النواحي ألا أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة لذلك يحرم التعوذ منه وشتمه.
تحربم اللون الأزرق.
تحريم أكل الخس والملفوف.
تحريم حلق الشارب.
الاحتفال في أول أربعاء من شهر نيسان في كل عام.
الآراء حول اليزيدية
نذكر بعض الآراء حسباً لمصدرها:المصادر المسيحية واليهودية: لا تعترف باليزيدية كدين سماوي، إنما هي عبارة عن معتقدات مأخوذة من اليهودية أو المسيحية مع بعض الاعراف والتقاليد الشعبية السائدة في المنطقة.
المصادر الإسلامية لا تعترف باليزيدية كدين, وتعتبرها فرقة منحرفة وضالة.
بعض المفكرون يعتبرون اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية، المسيحية، اليهودية،الإسلام والغنوصية ومعتقدات عراقية.
بعض المصادر تقول أن تاريخ اليزيدين تعرض للكثير من اللغط بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الإثني وبسبب غموض تاريخهم، حيث بدا يتحول الاسم الذي يطلقونه على أنفسهم وهو اليزيدين إلى الأيزيدين عن طريق (الباحثين الأكراد) ذوي التوجة القومي لإثبات الأصل الآري للطائفة، ومحاولات القوميون العرب لإصباغ الهوية العربية عليهم، ومحاولات القوميون الآشوريين لدمجهم بالتاريخ الآشوري وكأنهم جزء من الآشوريين.
بعض المصادر اليزيدية تقول أنها تعرضت لأضطهاد عنيف من قبل الأكراد
بعض المصادر الغربية تقول بأن اليزيدين تعرضوا لاضطهاد شديد وتشويه من قبل المسلمين
اليزيديون في حاضرهم وماضيهم، تأليف عبد الرزاق الحسني.
اليزيدية، أحوالهم ومعتقداتهم، تأليف الدكتور سامي سعيد الأحمد.
اليزيدية ومنشأ نحلتهم، تأليف أحمد تيمور.
تاريخ الكرد وكردستان ،محمد أمين زكي
مجموعة الرسائل والمسائل، ابن تيمية.
مباحث عراقية، تأليف يعقوب سركيس.
اليزيدية من خلال نصوصها المقدسة، آزاد سعيد سمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق