الخميس، 7 يوليو 2011

النجوم

النجم
هو كرة ضخمة من البلازما، تنتج الطاقة من داخلها بالطاقة النووية وترسلها إلى الفضاء الخارجي عن طريق موجات كهرطيسية، رياح شمسية وفيض نيترينو وقليل من الأشعة السينية. أقرب نجم إلى الأرض هو الشمس، التي هي مصدره الأكبر للطاقة.
في المعنى الشائع هو كل جسم سماوي غير القمر يرى في السماء أثناء الليل، ويشمل ذلك أيضا (النجوم الجوالة)، أي الكواكب (التي لا تشع بذاتها)؛ أما في الفلك فيدل النجم على كرة حالتها غازية ليست صلبة فإذا كانت صلبة تعتبر من الكواكب مضيئة وذات درجة حرارة عالية. وتسمى النجوم أيضا في المعنى الفلكي بالنجوم الثوابت، لأنه افترض في القدم أنها كواكب ثابتة في السماء على النقيض من "النجوم الجوالة".
مراحل ولادة وفناء النجوم
سديم السرطان
 تمر النجوم بمراحل التكون والتشكل قبل أن يبدأ فيها التفاعل النووي وقبل أن تُستهلك وتضمحل أو تنفجر. ونعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي للشمس مكون من غاز الهيدروجين و30% من غاز الهيليوم، أما في باطن الشمس فالعكس ملحوظ حيث نجد إن النسب معكوسة. وقد افترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضغط عال جدا يسبب انفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل الهيدروجين مكوناً من نواة فقط. وتندمج نوى الهيدروجين ذات البروتون الواحد في باطن النجم معاً لتتحول إلى نوى هليوم ذات بروتونين فيما يسمى بالاندماج النووي، مما يُولد طاقة كبيرة تندفع بقوة إلى خارج النواة صانعة بذلك ضغطاً باتجاه الخارج يَمنع النجم من الانهيار على نفسه نتيجة لجاذبيته. تنقل الطاقة الناتجة عن هذا الاندماج النووي بعد ذلك إلى السطح بطريقتين هم الحمل والإشعاع، وهناك تستمد النجوم من هذه الطاقة ضوءها وحرارتها الذين يُميزانها. تواصل النجوم خلال معظم فترة حياتها حرق الهيدروجين في نواها مولدة الطاقة، وفي ذلك الوقت تكون داخل المرحلة التي تعرف بالنسق الأساسي، ويُمكن أن تتراوح مدة هذه المرحلة من ترليونات السنين إلى بضعة ملايين حسب كتلة النجم (فكلما زادت كتلته حرق الهَيدروجين في نواته بسرعة أكبر).
الجوزاء
لكن بعد انقضاء هذه المدة - سواء أخذت ملايين أم ترليونات السنين - يَنفذ جميع وقود الهيدروجين الذي كان النجم يَحرقه في نواته لتوليد الطاقة، ولذا فإنه يُصبح مهدداً بالانهيار على نفسه لأن جاذبيته تشد طبقاته الخارجية باتجاه النواة في حين لم تعد توجد وسيلة لإيقاف هذا بتوليد ضغط معاكس باتجاه الخارج. وما يَعتمد عليه ما سيَحدث لاحقاً هو كتلة النجم، ففي حال كانت فوق حد تشاندراسيخار* وتحت 4-5 ك.ش** فسيَبدأ النجم بدمج الهيدروجين المتبقي حول النواة، مما يَتسبب بتمدد النجم إلى بضع أضعاف حجمه الأصلي وبتحوله إلى ما يُعرف بعملاق أحمر، لكن سرعان ما يُستنفذ كل الهيدروجين المتبقي في طبقات النجم فيَعود مهدداً بالانهيار على نفسه، ولإيقاف هذا يَقذف طبقاته الخارجية في رياح نجمية قوية مُحولاً إياها إلى سديم كوكبي، فلا تبقى سوى نواته الباردة التي تتحول إلى قزم أبيض. والقزم الأبيض لا يُولد أي طاقة في نواته، لكن ما يَمنعه من الانهيار على نفسه هو مبدأ الاستبعاد الباولي (فذراته قريبة من بضعها لدرجة أنه لا يُمكنها الانهيار إلى مساحة أصغر)، ولذا فهو يَكون كثيفاً جداً. ولاحقاً يَبرد القزم الأبيض تدريجياً نتيجة لعدم امتلاكه لمصدر للطاقة، ويَستمر ضوؤه بالخمود حتى يَتحول إلى قزم أسود لا يَملك أي ضوء أو حرارة تقريباً.
أما النجوم التي تملك كتلة فوق 4 إلى 5 ك.ش** فعندما يَنفذ وقودها الهيدروجيني تشرع بحرق نوى الهليوم (التي كانت قد دمجتها سابقاً من نوى الهَيدروجين) فتتحول إلى نوى كربون، وعندما يَنفذ الهليوم تشرع بدمج نوى الكربون لإنتاج النيون أو المغنيسيوم، وتستمر بعد ذلك بحرق العناصر المختلفة وصولاً إلى الحديد. لكن في كل مرة يَحرق فيها النجم عنصراً أثقل في نواته تصبح الطاقة الناتجة عن عملية الاندماج النووي أقل، وفي المقابل تأخذ العملية وقتاً أقصر وتحتاج إلى حرارة أكبر، ولذا ففي آخر مرحلة من حرق العناصر وهي حرق السيليكون إلى حديد يُمكن أن تأخذ العملية بضعة أيام فقط لاستنزاف مخزون السيليكون، وعند الوصول إلى الحديد يُصبح العنصر ثقيلاً جداً بحيث لا يَعود النجم قادراً على دمج نواه إلى عناصر أثقل، ولذا فإنه يَخسر جميع وسائله لمقاومة جاذبيته فيَنهار على نفسه في انفجار مستعر أعظم. وبعد هذه الانفجار تتحول بقايا النجم إما إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود حسب كتلتها.
عدد النجوم
يستطيع كل منا رؤية نحو 6000 نجم بالعين المجردة. ولكنهم يشكلون مجموعة النجوم القريبة منا. وتبين الإحصاءات الجديدة ما يلي: توجد نحو 100 مليار مجرة، تحتوي كل منها في المتوسط على 200 مليار من النجوم (هذا التقدير بحسب عالم الفلك الألماني هارالد ليش، بجامعة ميونيخ).
وبناءً على ذلك يوجد نحو عشرة آلاف ترليون من النجوم في الكون، وهو عدد يفوق كل تصور. كذلك لا أحد يعرف حجم الكون. فأبعد المناطق التي يأتينا منها الضوء منذ الانفجار العظيم تبعد عنا نحو 13.7 مليار سنة ضوئية. وعلى هذا البعد يصطدم الفلكيون "بالأفق الكوني". ولا أحد يَعرف ماذا يُوجد وراءه. فيعتمد ذلك على شكل الكون. هل هو في شكل كروي يمكن التحرك عليها بدون حدود، أم هو مستوي ويتسع باستمرار، ويُعطينا قياس إشعاع الخلفية الميكروني الكوني صورة أخرى عجيبة، فربما يَكون الكون في شكل إطار السيارة، وعن طريق انكسار الضوء تبدوا المجرات البعيدة كصور منعكسة لتجمعات نجمية قريبة، فيكون الكون في حقيقته أصغر مما نقدر.
الشمس نجم وهي واحد من مئة ألف مليون نجم التي تتألف منها مجرتنا، إن النجوم تتطور بادئة نجوما بيضاء  طعة  ومنتهية نجوما حمراء باهت





WMAP صورة بالقمر الصناعي لأشعة الخلفية للكون التي تشكل بقايا الحالة الساخنة للكون قبل نشأة النجوم والمجرات وذلك قبل نحو 13 مليار سنة. المناطق الصفراء والحمراء هي مناطق نشأت فيها فيما بعد (بعد نحو
500 مليون سنة من الانفجار العظيم) تجمعات النجوم والمجرات.





الثريا

الثريا أو الشقيقات السبع أو مسييه 45 وفقًا لفهرس مسييه هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن،  وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة. يتكوّن العنقود من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. يُمكن رؤية العنقود بالعين المجرّدة،  حيث يبلغ قدره الظاهري ككل حوالي 1.6،  ومعظم الناس يستطيعون تمييز ستة من نجوم العنقود بالعين المجردة،  ولكن بالرغم من ذلك يستطيع البعض تمييز 8 نجوم أو أكثر حتى.  يُعرف هذا العنقود منذ ما قبل التاريخ، حيث ذكره الفلكيون القدماء كثيراً،  وكان قدماء العرب يتبرّكون به وبنوئه وينسحرون بوضوحه وروعته،  في حين أن الإغريق تصوّروا نجومه كأنها سبع أخوات ونسجوا حولها بعض الأساطير. وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيه منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى.

مجرة عباد الشمس 
يحوي العنقود الكثير من النجوم، وغالباً ما يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء. يحوي عنقود الثريا الكثير من النجوم والتي يزيد عددها عن 500 نجم، تبعد عن بعضها البعض أكثر من بعد الأرض عن الشمس (وهذا لا يُعد كثيراً أبداً). وتنتشر في الفضاء بمساحة تزيد عن 50 سنة ضوئية وبعدها عن الأرض يتجاوز 500 مليون سنة ضوئية.

ومثل هذه العناقيد المفتوحة تسمى عناقيد أو تجمعات نجمية مفتوحة، لبعد نجومها عن بعضها البعض. وقد سمي هذا التجمع النجمي تيمناً باسم بنات أطلس السبع في الميثولوجيا الإغريقية، اللاتي حولتهن الآلهة إلى نجوم.




حجم الشمس الي الدبران
الدبران نجم ضمن برج الثور. وهو نجم وصل إلي مرحلة تطوره الأخيرة كعملاق أحمر. تتسم تلك المرحلة من عمر النجم بأن معظم ما كان يحتويه من الهيدروجين في قلبه يكون قد تحول إلى هيليوم، وبدأ الهيليوم بدوره في التحول إلى كربون بواسطة تفاعل يسمى تفاعل ألفا الثلاثي ويكون ذلك مصحوبا بارتفاع كبير في درجة الحرارة حيث تبلع نحو100 مليون درجة كلفن. ويعمل هذا الارتفاع الكبير في درجة حرارة قلب النجم على تمدد الغلاف المكون من بلازما الهيدروجين، ويكبر حجم النجم بذلك كبرا كبيرا. كما أن ارتفاع درجة حرارة الغلاف هي الأخرى تعمل على استمرار الاندماج النووي للهيدروجين فيه، ويميل لون النجم في ذلك الوقت إلى اللون البرتقالي الأحمر. وتبلغ كتلة الدبران نحو 5و2 ضعف من كتلة الشمس، ومع ذلك يبلغ قطره نحو 50 ضعف لقطر الشمس. وهو لامع تسهل رؤيته ويقع على استقامة النجوم الثلاثة المكونة لحزام الجبار. وقد كان العرب القدماء يعدّونه أحد منازل القمر.حيث أن كتلة الشمس مقاربة لكتلة الدبران، يتوقع علماء الفلك أن يتبع مصير الشمس ما آل إليه الدبران. في الوقت الحالي لا تزال الشمس تحتوي على الهيدروجين الذي يتحول بواسطة الاندماج النووي إلى هيليوم. ولكن بمرور بلايين السنين القادمة سينضب الهيدروجين ويبدا الهيليوم تفاعله وترتفع حرارة قلب الشمس ويتمدد الغلاف رويدا رويدا حتي يصل إلى كوكب عطارد، ثم الزهرة ثم الأرض.


درب التبانه من الفضاء
تضم المجموعة المحلية ثلاث مجرات الكبيرة هي مجرة المثلث وأندروميدا ومجرتنا درب التبانة. تشغل المجموعة المحلية مكانا في الفضاء يبلغ قطره 10 مليون سنة ضوئية وتحتوي بالكامل على نحو 30 من المجرات معظمها مجرات قزمة.

درب التبانة أو درب اللبانة هي مجرة لولبية الشكل. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم ومن ضمنها الشمس، ويبلغ عرضها حوالي 100 ألف سنة ضوئية وسمكها حوالي ألف سنة ضوئية، ونحن نعيش على حافة تلك المجرة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تبعد نحو ثلثي المسافة عن مركز المجرة. وإذا نظر الشخص إلى السماء في الليل فقد يرى جزءًا من مجرتنا كحزمة من النجوم، ويرى سكان نصف الكرة الأرضية الشمالي درب التبانة في الصيف والخريف والشتاء. والمنظر في أواخر الصيف أو في مطلع الخريف يأخذ المدى الألمع والأغنى لهذا النهر السماوي: ففي ذلك الوقت من السنة، يمتد درب التبانة من برجي ذات الكرسي (كوكبة) والملتهب (كوكبة) في الشمال، عبر النصف الشرقي للسماء وعبر مجموعة نجوم تعرف كمثلث الصيف ، ثم يغطس نحو الأفق خلال برجي القوس والعقرب. وتحجب الغيوم الفضائية بين برجي مثلث الصيف والقوس، رقعة مركزية واسعة من درب التبانة، مما يجعله يبدو منقسما إلى جدولين. وقرب برجي القوس والعقرب, يكون درب التبانة كثيفا ولامعا جدا، لأن هذا الاتجاه يدل نحو مركز المجرة.
صوره بالأشعة الحمراء لمركز درب التبانة
ودرب التبانة أكثر تألقا في بعض أقسامها مما هي عليه في أقسام أخرى. فالقسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة شديد اللمعان، ولكن القسم الأكثر اتساعا ولمعانا يقع أبعد إلى الجنوب في كوكبة رامي القوس، ورؤيتها ممكنة في الفضاء الشمالي على انخفاض كبير في الأمسيات الصيفية، لكن مشاهدتها أكثر سهولة في البلدان الواقعة جنوب خط الاستواء.
سبب التسمية    تسمى بمجرة درب التبانة أو طريق اللبانة لأن جزء منها يرى في الليالي الصافية كطريق أبيض من اللبن يتمثل للرائي بسبب النور الأبيض الخافت الممتد في السماء نتيجة الملايين من النجوم السماوية المضيئة والتي تبدو رغم أبعادها الشاسعة كأنها متراصة متجاورة، كما ترى كامل المجرة من مجرة أخرى على شكل شريط أبيض باهت في السماء.

درب التبانه من الأرض
The Milky Way وهو ترجمة للتعبير الأغريقي Kiklos Galaxias الذي يعني الدائرة اللبنية. والقصة وراء هذا الاسم هي أن الرضيع هيراكليس(هرقل في النسخة الرومانية)حاول الرضاعة من صدر حيرا. وفيما تعرفه الأمهات الحاضنات في كل مكان، وكإشارة إلى رد فعل خذلان قوي، انتثر بعض الحليب إلى خارج فم هيراكليس. وعندما أخفق في أن ينهل من هذا الجدول القدسي، حرم هيراكليس من فرصته في الخلو. أما الحليب الذي تدفق إلى السماء فقد شكل "الدرب اللبنى" أو درب التبانة باللغة العربية.
أما عن اسم (درب التبانة) فقد جاء من تشبيه عربي، حيث رأى العرب أن ما يسقط من التبن الذي كانت تحمله مواشيهم كان يظهر أثره على الأرض كأذرع ملتوية تشبه أذرع المجرة.






مجرة المرأة المسلسلة (بالإنجليزية: Andromeda‏) (تسمى أيضا NGC 224 و M31) هي أقرب المجرات لمجرتنا ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة بدون استخدام المقراب، وهي تبعد عنا نحو 2.5 مليون سنة ضوئية. وتحتوى على نحو 250 مليار نجم ويبلغ قطرها 150 ألف سنة ضوئية, وهي بذلك أكبر من مجرتنا التي تحتوي على نحو 200 مليار من النجوم ويبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية. تعتبر مجرة أندروميدا من المجرات التي كتب عنها الكثير من الكتاب في روايات الخيال العلمى.










مجرة المثلث أو مسييه 33 (بالإنجليزية: Triangulum Galaxy أو Messier 33 أو NGC 598) هي مجرة حلزونية تبعد نحو 3 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وتقع في كوكبة المثلث. ويسميها بعض هواة الفلك دولاب الهواء إلا أن تلك التسمية تنطبق فقط على مسييه 101.

  




مجرة ماجلان الكبرى (بالإنجليزية: Large Magellanic Cloud LMC) هي مجرة قزمة غير منتظمة قريبة من مجرتنا ، مجرة درب التبانة ، اعتقد في الماضي أنها تابعة لمجرتنا . وهي تبعد عن مجرتنا نحو 160 ألف سنة ضوئية وهي ثالث مجرة من وجهة القرب إلى مجرتنا من بين المجرة القزمة الرامي والمجرة القزمة كانيس واللتان تقعان أقرب منها إلى موكز المجرة .[1].
وتبلغ كتلتها نحو 10 مليار كتلة شمسية وبهذا فيهي نحو 1/10 من كتلة المجرة . ويبلغ قطرها نحو 14.000 سنة ضوئية [2]
وهي رابع مجرة بالنسبة للحجم من بين المجموعة المحلية ، أولهم مجرة أندروميدا ، وثانيهم مجرتنا ، و الثالثة مجرة المثلث ثم مجرة ماجلان الكبرى.
المجموعة المحلية (بالإنجليزية: Local Group) هي مجموعة المجرات القريبة من مجرتنا درب التبانة . تضم تلك المجموعة المحلية نحو 30 من المجرات القزمة الصغيرة ، ويقع مركز المجموعة بين المجرة الكبيرة أندروميدا التي تبعد عنا نحو 5و2 مليون سنة ضوئية وبيننا. تشغل المجموعة مكانا في الفضاء يبلغ قطره 10 مليون سنة ضوئية . أهم أعضاء المجموعة المحلية تشكلها مجرتنا درب التبانة وهي قرص فطره نحو 150000 سنة ضوئية ، و أندروميدا (وهي أكبر من مجرتنا ) و مجرة المثلث Triangulum.





 أحد أعضاء المجموعة المحلية سكستانس أي ويبعد عنا 3و4 مليون سنة ضوئية. تظهر نجوم مجرتنا صفراء ويظهر خلفها نجوم سكستانس Sextans A الزرقاء .








مجموعة العذراء
وتبلغ كتلة المجموعة المحلية نحو (1.29 ± 0.14) × 1012 كتلة شمسية . كما أن المجموعة المحلية تنتمي إلى مجموعة أكبر وهي مجموعة العذراءالعظمى Virgo Super cluster ، وتبعد مجموعة العذراء العظمي عنا نحو 50 مليون سنة ضوئية.


مصير كون يتمدد في علم الفلك (بالإنجليزية: Future of an expanding universe)
تبين المشاهدة أن الكون يتمدد باستمرار، وعلى هذا فسوف تقل درجة حرارته بسبب زيادة اتساعه، وقد يصل إلى مرحلة يصبح فيها باردا لدرجة لا تسمح باستمرار الحياة فيه. لذلك يسمى بعض الفيزيائيون ذلك النموذج بنموذج "التجمد العظيم" Big Freeze. [1]
إذا عمل الثابت الفلكي cosmological constant على تسريع تمدد الكون فسوف تتسع المسافات بين المجرات وكذلك تتسع بين تجمعات المجرات بمعدل أسرع. وسيعمل الانزياح الأحمر على استطالة موجات الفوتونات وحتى استطالة أطوال موجات أشعة جاما السالفة حتى تصل إلى موجات طويلة ذات وتضعف طاقتها. ومن المتوقع أن تنشأ نجوما جديدة لمدة 1 × 1012 إلى 1 × 1014 من السنين، ذلك لأن الغاز الأولي الذي تتكون منه النجوم سيكون قد استهلك. وعندما ينطفئ الجيل الأخير من النجوم بسبب استهلاك وقودها فسوف تكف عن اصدار ضوء.
وبحسب نظريات تفترض تحلل البروتون فسوف تحتفي بقايا النجوم أيضا، تاركة الثقوب السوداء وحدها ن ولكن تلك الأخيرة سوف تتبخر هي الأخرى عن طريق اصدارها إشعاع هوكينج. وأخيرا حينما يصل الكون إلى درجة حرارة متساوية في كل مكان، فلن يوجد شغل حركي مؤديا إلى فناء حراري للكون.  
آراء المسلمين
 القرآن والعلوم  يسلم المسلمون بأن الله هو خالق الكون من العدم، إلا أنهم لا يرفضون نظرية الانفجار الكبير لاعتقادهم أنه أشير إليها في القرآن، فيم يعرف بالإعجاز العلمي في القرآن.
قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾«‌21‏:30»[٭ 1] أشار الله في الآية إلى أن السماء والأرض كانتا ملتئمتين، أي كتلة واحدة ففتقهما فتقا.جاء في كتاب حقائق علمية في القرآن الكريم:
«أن الكون في القديم كان في حالة الرتق وكان عبارة عن جرم صغير ثم حدث انفجارعظيم أو فتق الرتق بالاستشهاد بالآية السابقة وبدأ بالتوسع وسرعته تقارب سرعة الضوء فقال تعالى : ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾«‌51‏:47»» – زغلول النجار
يختلف العلماء في هذا الوضع فمنهم من يقول أن الكون مفتوح وسيبقى يتسع لما لا نهاية. منهم من يقول أنه منغلق بمعنى أنه يفقد من قوة الدفع إلى الخارج باستمرار حتى تتوقف عملية الاتساع وحينئذ تبدأ قوى الجاذبية في لم أطراف الكون في عملية معاكسة لعملية انفجار الكون وتمدده يسميها العلماء (عملية الانسحاق الشديد) أو عملية (رتق الفتق) تقوم بإعادة الكون إلى حالة الجرم الابتدائي الأول الذي بدأ منه الخلق ونحن معشر المسلمين ننتصر لتلك النظرية، ونرتقي بها إلى مقام الحقيقة وذلك انطلاقا من قول الله تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾«‌21‏:104»
*حدّ شاندراسيخار (Chandrasekhar limit) نسبة إلى الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل عام 1983 "سابرامانين تشاندراسخار"(Subrahmanyan Chandrasekhar). تعريف هذا الحد الفيزيائي هو: أكبر كتلة غير دوارة يمكن لضغط الانفطار للإلكترونات فيها أن يمنع تفردها الجذبوي.هذا الحد يقدر بأنه 1.44 كتلة شمسية. وتختلف القيم الحسابية لهذا الحد بناء على التكوين النووي للكتلة والتقديرات المستخدمة قياسيا وحسابيا.وحيث أنّ نجوم الأقزام البيضاء يدعم صمود مادتها من الانهيار التجاذبي ضغط انفطار الإلكترونات ، فإن حد شاندراسيخار يمثل الحد الأعلى لكتلة القزم الأبيض . فإذا زادت كتلة النجم عنه زادت قوة الجاذبية وبالتالي يشتد تجاذب جزيئاتها مما يؤدي بها إلى الانهيار (التجاذبي) . وطبقا لنموذج تطور نجم من نجوم النسق الأساسي فإن أي نجم تزيد كتلته عن 8 أضعاف كتلة الشمس تقريبا لا يمكنها أن تفقد قدرا كافيا من كتلتها لتشكل قزما أبيضا في نهاية حياتها ، وإنما ينتهي بها الأمر إما إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
**كتلة شمسية وحدة قياس تستعمل في الفيزياء الفلكية وعلم الفلك لقياس بشكل تقاربي كتلة النجوم وغيرها من أجسام الكون كالمجرات. تساوي كتلة شمسية واحدة كتلة الشمس وحوالي 332.950 مرة كتلة الأرض. رمزها التقليدي
للمزيد : 
النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق