الخميس، 22 مارس 2012

أمراض الصيف للقطط

هل هناك بالفعل أمراض نستطيع أن نطلق عليها (أمراض الصيف) ؟وما هي أبرزها؟
مصطلح «أمراض الصيف» غير صحيح طبيا، فما تسمى بأمراض الصيف يمكن أن تحدث على مر الأيام خلال العام، ولكن حدوثها يزداد بشكل كبير في فصل الصيف.
 وأهم هذه الأمراض:
        - الإعياء الحراري الشديد وضربة الشمس.
        - أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلى، مثل الرعاف الأنفي وسيلان الأنف والعطس (الحساسية)
        - الأمراض الجلدية مثل: الحروق الشمسية والكلف والأمراض الفطرية.
        - أمراض العيون مثل الحساسية وجفاف العين.
        - أمراض الجهاز الهضمي: مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي ـ النزلات المعوية ـ الإسهال ـ الطفيليات المعوية والتيفوئيد والكوليرا.
        - التسمم الغذائي.
        - التهابات المسالك البولية.
        - النزلات المعوية وتعتبر من أكثر الأمراض التي تحدث في فترة الصيف
        ونظرا للنشاطات المختلفة التي تقوم بها الحيوانات لذلك يجب التأكد من النظافة الشخصية لها والانتباه إلى نظافة المكان والأدوات المستخدمة.
        ويجب الا ننسي أن حرارة الصيف توفر جو مثالي لنمو وتكاثر الميكروبات والجراثيم والفيروسات والطفيليات المسببة لجميع الأمراض
  الامراض الاكثر انتشارا فى فصل الصيف و طرق العلاج والوقاية منها:
        اولا: الأمراض الفطرية ......
        القوباء ringworm
        هذا المرض هو أشهر الأمراض التى يمكن أن تنتقل من القطط الى الانسان . حوالى 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها الى الإنسان .
        يظهر المرض على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكه تتسع تدريجيا .. وتعالج بالدهانات المضاده للفطريات . واذا لم تعالج فإنها تشفى من تلقاء نفسها فى خلال عدة شهور .
        ثانيا : الأمراض البكتيريه......
        1 التهاب ملتحمة العين CONJUNCTIVITIS
        ينتقل هذا المرض من القطط الى الإنسان وأعراضه تتمثل فى إحمرار العين مع إفرازات صديديه , ويسهل علاجه فى القطط والانسان بالقطرات والمراهم , والوقايه تتمثل فى غسل الأيدى جيدا بعد ملامسة القطه عند إصابتها بالمرض . وعدم السماح للقطه بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء اصابتها بالمرض .
        2 التهاب الحلق واللوزتين
        بعض القطط تحمل الميكروب السبحى STREPTOCOCCUS الذى يسبب هذه الإلتهابات . والعلاج يكون بالمضادات الحيويه . والوقايه تكون بعدم السماح للقطه بوضع فمها فى طعام أو شراب البشر .
        3 النزلات المعويه
        بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تنتقل الى الإنسان وتسبب الإسهال والقئ .. والوقايه تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطه وغسل الأيدى جيدا بعد ملاعبتها , وإبعاد القطه عن أماكن إعداد الطعام .
        4 عضة القطه
        اكثر من 75% من القطط تحمل فى فمها ميكروب الباستيوريللا الذى قد يسبب نوع من الحمى وبعض القطط تحمل ايضا البكتيريا العنقوديه , وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط , هذا بالاضافه طبعا الى مرض السعار , لذلك ينصح بطلب المساعده الطبيه العاجله باأسرع وقت بعد حدوث العضه , بالذات اذا كانت القطه من خارج المنزل , أو لو كانت القطه منزليه والعضه عميقه وشديده , , وذلك للتعامل مع الجرح والوقايه من النتائج المحتمله . أما لو كانت عضه سطحيه بسيطه من القطه المنزليه المطعمه فقد يكتفى بغسل مكان العضه جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .
        5 مرض خدش القطه
        هو مرض تحمله القطط الصغيره أكثرمن القطط الكبيره .. والبكتيريا المسببه له تسمى البارتونيللا .. وتصل هذه البكتيريا الى القطه عن طريق البراغيث التى تصيب القطط , وعندما تحمل القطه الميكروب ثم تخدش الانسان تنتقل العدوى للإنسان , وأعراض المرض فى الإنسان تتمثل فى تضخم الغدد الليمفاويه وأحيانا سخونه .. ويعالج بالمضادات الحيويه ..وهو ليس خطيرا بالنسبه للأشخاص أصحاب المناعه السليمه .. ولكنه قد يكون خطيرا جدا إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفه كما ذكرنا سابقا وينصح أيضا بغسل مكان الخدش جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .
        6 بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى
        وهى البكتيريا التى تسبب قرحة المعده والأثنى عشر فى الإنسان . وقد ثبت فى بداية التسعينات إمكانية إنتقالها من القطط الى الإنسان , وقد تسبب هذا الإكتشاف فى رعب كبير وهلع بين أصحاب القطط فى ذلك الوقت .. والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط , لذلك فالوقايه تتمثل فى إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام , وكذلك غسل الأيدى جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط .
        7 الدرن ( السل )
        وهو مرض صعب يصيب الرئه ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان .. وقد ثبتت إمكانية إنتقاله من القطط إلى الإنسان ... لذلك يوصى بالقتل الرحيم للقطط المصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط المصابه به وإمكانية إنتقاله الى الإنسان .
        ثالثا : التوكسوبلازما......
        وهى كائن وحيد الخليه يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهيه جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابه . أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابه بالمرض مثل الحدائق أو الرمال ..
        والقطه المصابه تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة اسبوعين أو ثلاثه بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معديه وتكتسب مناعه قد تبقى معها مدى الحياه أو على الأقل لفتره طويله جدا , فلا تصاب ولا تعدى أحداً طوال هذه الفتره.. والبويضات التى تخرجها القطه هى التى قد تعدى الانسان أو تعدى القطط الأخرى , وهى قادره على البقاء حيه على الأرض لفتره طويله قد تصل الى سنه أو أكثر بالذات إذا تواجدت فى الأماكن الرطبه المظلله , وقد ثبت ان القطه المصابه تخرج حوالى عشره ملايين بويضه مع البراز يوميا .
        والمرض يعتبر مرضا بسيطا فى أغلب الأحوال إذا أصاب الإنسان العادى سليم المناعه حيث تظهر عليه أعراض تشبه نزلة البرد فقط أو تورم مؤقت فى الغدد الليمفاويه يزول بعد فتره أو أعراض أخرى مؤقته تختفى بعد فتره . ولكن الأعراض قد تكون شديده فى أحوال نادره , ويصبح الانسان بعد هذه الأعرض سواء كانت بسيطه أو شديده محصنا ضد المرض , وغالبا لا يصاب به مره أخرى حتى إذا تكرر تعرضه للبويضات المعديه ..
        ولكن الخطوره الحقيقيه للمرض تكمن في تعرض المرأه الحامل لبويضات المرض فى أثناء الحمل بشرط ان تكون هذه هى المره الاولى فى حياتها التى تتعرض فيها لهذا المرض , أما اذا كانت المرأه الحامل قد أصيبت بالمرض فى طفولتها أو فى شبابها قبل الحمل فإنها فى هذه الحاله لن تتاثر غالبا بالعدوى الجديده لانها تحمل مناعة ضد المرض نتيجة الإصابه القديمه . أما إذا كانت المرأه الحامل لم تتعرض للمرض من قبل وأصيبت به أثناء الحمل فإن هذا قد يؤدى إلى حدوث تشوهات فى الجنين ومشاكل أخرى تحدث للطفل بعد الولاده .
        والوقايه من المرض بوجه عام تتمثل فى ابتعاد الأنسان او القطط المنزليه عن تناول اللحوم غير المطهيه جيدا , والإبتعاد عن أماكن قضاء الحاجه للقطط خارج المنزل , وغسل الأيدى جيدا قبل تناول الطعام .
        والمرأه الحامل عليها ان تتخذ إجراءات وقائيه أخرى صارمه للوقايه من هذا المرض , فبالإضافه الى اجتناب القطط الموجوده خارج المنزل عليها أيضا اجتناب تناول اللحوم المعلبه حيث أن ما يقرب من 10% من هذه المنتجات ثبت انها تحتوى على أكياس التوكسوبلازما , وغسل الخضروات جيدا جدا والأفضل تقشيرها قبل أكلها لانها قد تتعرض للتلوث بالبويضات عن طريق التربه التى زرعت فيها , وغسل اللوح الذى يتم تقطيع اللحوم عليه بالماء الساخن قبل أن يوضع عليه اى طعام يؤكل طازجا , وعدم شرب الحليب غير المبستربالذات حليب الأغنام وكذلك منتجات الألبان غير المبستره . وإبقاء القطه المنزليه داخل المنزل وعدم إخراجها طوال فترة الحمل وتغييرمحتويات إناء قضاء الحاجه للقطه المنزليه يوميا للتخلص من البويضات قبل ان تصبح معديه مع ارتداء القفازات عند عملية التغيير , وإجراءات أخرى كثيره .
        ويمكن عمل تحليل دم للمرأه الحامل وكذلك للقطه المنزليه للتأكد من وجود أجسام مضاده للمرض بالدم .. فوجود الأجسام المضاده يجعلنا مطمئنين لأن هذا معناه وجود مناعه فى الجسم ضد المرض وفى هذه الحاله لن يكون هناك حاجه للإجراءات الصارمه ... وأما عدم وجودها فمعناه وجوب إتخاذ أقصى درجات الحذر لمنع الإصابه اثناء الحمل ..
        وأما عن سبب انتقال العدوى نتيجة تناول اللحوم غير المطهيه جيدا هو أن الحيوان إذا أصيب بالعدوى فإن بعض أطوار التوكسوبلازما قد تنتقل من جهازه الهضمى الى العضلات فى جميع أنحاء الجسم , أو الى المخ , وتبقى كامنه هناك طول فترة حياته .. وتكون سببا للعدوي لكل من أكل هذه العضلات أو المخ .
        وجدير بالذكر أن البشر الذين يصابون بالمرض قد يحدث لهم أيضا نفس الأمر , أى تتسرب بعض كائنات التوكسوبلازما من جهازهم الهضمى وتبقى كامنه ومتحوصله فى أكياس فى عضلاتهم أو مخهم أو أماكن اخرى مدى الحياه ... وقد تنشط تحت ظروف معينه وتسبب أضرارا ..
        رابعاً : الفيروسات.....
        1) السعار
        هو مرض قاتل فى معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان . والنجاة منه أمر نادر جدا جدا.
        يصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب .
        يصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض .
        بعد انتقال العدوى يصل الفيروس الى الجهاز العصبى ويؤثر فيه بشده , فتحدث التشنجات الشديده وتغير الشخصيه وأعراض أخرى كثيره تنتهى بالوفاه غالبا ..
        القطط أقل بكثير من الكلاب فى نقلها للعدوى لأنهاغالبا تكون ساكنه إذا أصيبت بالمرض ولاتصاب بحالة التهيج والعض التى تصيب الكلاب .
        التطعيم متوفر لكل من الإنسان والقطط .
        2) فيروسات أخرى
        تنتقل من القطط للإنسان بصوره قليله أو نادره مثل مرض جدرى البقر cowpox الذى يظهر على شكل حبيبات قليله على الجلد .. وكذلك فهناك دراسات تبحث فى علاقة القطط بأمراض فيروسيه أخرى مثل أنفلونزا الطيور و السارس و جنون البقر ..
        مرض التوكسوبلازموزيس
        مرض ينتقل من القط للإنسان عن طريق طفيليات, قد ينتقل المرض للأم الحامل فيصيب الجنين بأعراض مرضية خطيرة. لا يجب أن ننسى الأمراض المعوية الخطيرة التي تنقلها القطط المنزلية للبشر مثل الكامبيروباكتر و السالامونيلا.
         كما أن ارتفاع الحرارة في الصيف يسبب العطش الزائد ، وهذا بدوره يتسبب في كل الأمراض المتعلقة بالكلي ، و يؤدي العطش لأمراض كثيرة وهو من مسببات أمراض البول الكريستالي والسكر وحتي العمي لدي القطط
         للمزيد  
  1. أرشيف موضوعات الحيوانات 2011
  2. دليل الحيوانات الأليفة 
  3.  دليل سلالات القطط                      جديد
  4. الدليل الصحي للحيوانات 
  5. دليل التطعيم وتحصين الحيوان
  6. دليل الوقاية عند التعامل مع حيوان
  7. دليل أمراض الحيوانات الأليفة
  8.  دليل عيادات ومراكز العناية بالحيوان
  9. دليل حدائق الحيوان بمصر 
  10. دليل محلات الحيوانات في العالم العربي
  11. دليل مواقع الاهتمام بالحيوان علي  انترنت  الجزء الأول  
  12. دليل مواقع الاهتمام بالحيوانات الأليفةعلي فيس بوك الجزء 1 
نشر علي رحال _____________________________حسام الشربيني
العودة  الي                مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                  بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق