الأحد، 19 يونيو 2011

التنفيذ العملي للفسيفساء




الأعمال الصغيرة

فيما يلي ملخص لبعض مهارات التدريب العملي علي أعمال الفسيفساء للمبتدئين شاملة بيان المعدات والخامات

المستخدمة مع التعليمات الخاصة بها بالاضافة الي بعض مشروعات صغيرة للتدريب العملي

 أولا المعدات الخاصة بالفسيفساء
 

 ((المعدات القاطعة))

منذ ظهور هذا الفن تعتبر المطرقة الخاصة بالفسيفساء هي أفضل أداه حيث إنها دقيقه وبالرغم من إنها تعد الخيار الأفضل لحرفي  الفسيفساء  إلا أنهم يستعينون بمعدات أخرى مثل آلات الفرم والكماشة.

يوجد العديد من الكماشات وكل واحده تقطع  الفسيفساء  بشكل معين:

الكماشة الأساسية BASIC NIPPER:

تعتبر الأكثر استخداما وفعاله جدا في تشكيل مقياس الفسيفساء.


 


الكماشة المكسرة CHIPPER NIPPER

تعمل كعمل المقص.





 


الكماشة الدائرية WHEELED NIPPER

تقطع أطراف  الفسيفساء  وتجعلها مستديرة .. وبالإمكان تغيير عجلاتها.



 

الكماشة الثنائية DUO PLIER/SCORER NIPPER

اقتصاديه حيث أنها تقوم بعملين في نفس الوقت.



 



الكماشة الدقيقة PRECISION NIPPER

  تقطع  الفسيفساء  إلى أشكال غير مرتبه.


 


الكماشة المهنية PROFESSIONAL NIPPER

تقطع  الفسيفساء  إلى أنصاف وأرباع.




 ((الأدوات المساعدة))

القفازات



الغراء ... يفضل أن يكون ذو استخدامات عديدة ومقاوم للماء.

 

أسفنجه للتنظيف
 

معدات الغروت


 

نظاره للحماية .. يجب إردائها أثناء تقطيع الفسيفساء
.


طلاء يحافظ على رونق األقطعه بعد الانتهاء منها ويحفظها من الخدوش.


كمامة .. يجب إردائها أثناء عمل الغروت.

الغروت



يأتي الغروت عادة على شكل بودرة إسمنتية بيضاء أو بلون أسمنتي كذلك يوجد مها المقاوم للماء ويعد الأفضل للعمل.ويوجد الكثير من المعدات الاختيارية للتعامل معه

وكذلك يوجد غروت سائل مخلوط مع الصمغ وذلك لزيادة التثبيت.

غروات ذات أساس أسود


غروت ذات أساس ابيض

وللحصول على غروت يناسب العمل الفني بالإمكان خلط الغروت الأبيض مع بودرة ملونه و توجد منها ألوان كثيرة ومعبئة بطرق عديدة أو باستعمال ألوان الكريلك ويتم خلطها بالماء ومن ثم خلطها مع الغروت:



معدات اختيارية

مرهم تقشير الزجاج والحفر العميق لعمل التأثيرات البلورية على الزجاج وتثليجة وصنفرته





ثانيا المواد المستخدمة



المواد المستخدمة كفسيفساء

تصنع لوحة  الفسيفساء  من مئات القطع الثمينة أو قطع وحيده ومختلفة. ألقطعه الثمينة قد تكون قطعة بلاط أو رخام أو الزجاج الملون أو الذهب أو الصدف أو جزء صغير من زجاج مكسور .

الزجاج الملون

عبارة عن زجاج منصهر مع ألوان قابله للتمدد، وسطحه مقطع يدويا.ولا تتأثر بالضوء.

الصفائح الذهبية

فضة كانت أو نحاس أو بنفسج قديم أو حتى كميه ضئيلة من الذهب ، كل هذه القطع الثمينة مصنوعة في إيطاليا بواسطة إقحام 24 قيراط من الذهب بين صفيحتين من الزجاج حتى يدوم.

الزجاج الزجاجي
 

يوجد منها اختيارات متعددة من جميع الألوان ذات سطح ثابت مما يجعله مفيدة لاستخدامها كجداريات وللحمامات و أسطح الطاولات. حيث أنها متوفر بألوان معدنية و ممزوجة.


الأحجار

عبارة عن رخام ، مرمر وأحجار طبيعيه أخرى ذات نسيج قوي قابل للدوام.

حيث أن الأرضيات الرومانية مازالت صامدة بالرغم من مرور ألاف السنين.

الخزف (السيراميك) الغير مصقول

تعتبر ماده مناسبة لكل الاستعمالات حتى للاستعمال الخارجية حيث أنها مقاومه لعوامل الجو.

الخزف (السيراميك) المصقول

توجد منه ألوان مختلفة ومصقولة بماده لامعه ولا تتأثر بالضوء .
الزجاج
زجاج آمن منه الشفاف والملون .

أغراض أخرى

قشور أو نصف أحجار ثمينة أو حصى غريبة أو أصداف.

أحجار ثمينة

عقيق أو فيروز أو اللازورد أو الياقوت.

مايليفايوري "الألف زهره إيطاليه"

عبارة عن قطعة زجاج مصنعه يدويا عليها أشكال زهور.

توجد قطع جديدة و غريبة .. وتصنع خصوصا لهذه الهواية.

الموزاييك الحجري

الموزاييك الرخامي

الموزاييك الزجاجي

الموزاييك الخشبي

وهناك موزاييك من المعدن






ثالثا  ((خطوات العمل))

 

تحضير المواد



  يجب التأكد من إحضار جميع المواد اللازمة إلى مكان العمل.

  يجب مراعاة ألسلامه في العمل ولا يجب إهمال ارتداء أدوات ألسلامه ( القفازات-النظارة) وعند استخدام الغروت يجب وضع الكمامة).

  يجب حماية أسطح العمل (الطاولة-الأرضية) بفرش الجرائد، وعدم العمل بغرفه ذات سجاد حتى لايلتصق فتات الزجاج بها أو السيراميك المتطاير.

  عند لصق القطع يجب مراعاة أن لاتكون ذو أطراف حادة.



الرسم والتشكيل



  أولا تحتاج إلى رسم لتنفذ عليه العمل   إما أن ترسم  مباشرة الرسم أللذي تريده على الجسم المراد العمل عليه، أو أن تأتي برسم وتنسخه على الجسم المراد العمل عليه.

قوم بتكسير قطع  الفسيفساء  حسب المقاس و الشكل المطلوبين.

التثبيت

  لتثبيت قطع  الفسيفساء  يفضل استخدام غرا ذات خاصية مقاومه للماء لضمان ثبات القطع أثناء وضع الغروت.

الغروت السائل يستعمل في حالة استخدام القواقع أو الخرز أو قطع  الفسيفساء  ذات النتؤات أو الزخارف.

 عند الانتهاء من تثبيت القطع يجب تركها لمدة يومين حتى يجف الغراء تماما قبل البدء بوضع الغروت.

وضع الغروت

  يخلط الغروت الناعم مع القليل من الماء لتشكيل عجينه شبه سائله مثل الطحينة تقريبا. يفضل أن يتم عمل الغروت في يوم إجازة لأنه يأخذ الكثير من الوقت، ولا تترك الغروت فترة طويلة قبل التأكد من التنظيف حتى لا يجف وتصبح عملية التنظيف صعبه.

  ضع الغروت على السطح ووزعه على كل اللوحة بواسطة الملعقة الخاصة أو باليد مع مراعاة توزيعه جيدا لإدخال الغروت مابين المسافات.

 اتركه لمدة 10 إلى 20 دقيقه ثم امسحه بتأني ونظفه ويفضل لتوزيع طبقه ثانيه الانتظار لمدة ساعتين.

التنظيف

 بعد ساعتين امسح السطح بالإسفنج وإذا لاحظت أنه مازال رطبا أتركه لمدة ساعة أو ساعتين .

 امسحه بلطف بعد أن يجف بقطعة قماش جافه.

 اتركه إلى اليوم التالي وستلاحظ انه بدأ يجف ويتماسك مع قطع الفسيفساء.

 نظفه جيدا ويمكنك استعمال ألإسفنجه المبللة للتخلص من الغروت الزائد.

معلومة هامه (( عند العمل بالغروت وتنظيف العمل يجب وضع الكمامة لمنع تنشق الغروت المتطاير وللحماية من الأبخرة والغازات المنبعثة نتيجة للتفاعل الكيميائي للغروت.

التقطيع

 امسك  الفسيفساء  من طرف واضغط على الطرف الأخر بالكماشة لا ـاخذ قدر كبير من  الفسيفساء  بل خذ حوالي 1 ميليمتر فقط واضغط بخفه وصرامة.

 امسك الكماشة من طرفها وليس من الوسط.

 قم أولا بالتدرب على التقطيع حتى تجد نفسك متمكنا من التقطيع إلى أشكال مختلفة





مشروع ابتدائي تدريبي

لعمل الفسيفساء نحتاج الي بلاط ملون

وكماشة لتقطيع البلاط ونظارة لحماية العين

وسيلكون لتثبيت البلاط على سطح العمل

ومعجون لمليء الفراغات.., وقماش رطب أو إسفنج لتنظيف السطح

ويمكن استخدام خامات مختلفة لعمل الفسيفساء

كالزجاج الملون والخرز والأحجار والأصداف

طريقة العمل

أولا نحضر سطح العمل يمكن عمل الفسيفساء على عدة أسطح مختلفة

سواء كان على الخشب أو الحائط أو الخزفيات والفخاريات والمرآة

والفسيفساء هي عبارة عن سيراميك مقطع يمكن شرائه جاهز أو أن نقوم

نحن بتقطيع سيراميك بشكل عشوائي وذلك بوضع السيراميك تحت فوطة وقماش

مع ارتداء القفازات ونظارة لحماية العين لتحاشي القطع المتطايرة

ولتعديل أحرف القطع نستخدم كماشة خاصة لتعديل شكل القطع

بعد تجهيز السطح والسيراميك نرسم على السطح الشكل المرغوب تنفيذه

ثم نـلـصق القـطـع مع تـرك مسافات بيـنها بالـسيلكـون...,وبعـد أن يـجف

نضع في الفراغات المعجون والجبس..,ثم ننظف سطح الفسيفساء المنفذة

بقماش أو بإسفنج مبلل

مشروع تدريبي

لعمل الفسيفساء الزجاجية:

 المكونات:قطع زجاجية متكسرة صغيرة  ,خزف أو فخار   جميلة وكبيرة,غراء

 العمل:

 1.قم بإلصاق القطع الزجاجية بواسطة الغراء قطعة قطعة على الخزف

 2.اترك  فراغ بين كل قطعة فراغ صغير جدا

 3.اتركها   لتلصق جيدا

أن تصاميم الفسيفساء

 ينتج عنها أعمالا جميله ذات تأثيرات قويه

إطار (فسيفساء):

 تحتاج إلى

 قطعة خشب 30 x30 سم بسماكة 105 سم

 مادة لاصقة

 مرآة بقياس 23 23xسم

 قاطع حاد

 قطع (فسيفساء) ملونة

 جبس ابيض كثيف

 سكين عريضة

 أسفنجه للتنظيف والمسح

 فرشاة

 دهان لون ابيض شفاف

 ورق زجاج (الصنفرة)

طريقة العمل:

 1- نعم سطح القطعة الخشب وحوافها بورق الزجاج (الصنفرة )

 جهز المادة اللاصقة ومدها بواسطة الفرشاة على القطعة الخشبية.

2-ثبت المرآة في وسط القطعة الخشبية مستعينة بالمسطرة

 ثم أضيف المزيد من المادة اللاصقة على جوانبها.

3- استخدم القاطع الحاد لتكسير قطع الفسيفساء (إذا احتاج الأمر) بأشكال مختلفة.

 الصقها حول المرآة شرطا ألا تتجاوز حوافها حواف الإطار. 

 اتركها ليلة كاملة لتجف.

4- مد  الجبس فوق القطع وبينها بواسطة السكين. 

 امسح ما فاض منه بالاسفنجة الرطبة بعد أن يجف الجبس

 ادهن الإطار بالدهان الأبيض الشفاف واتركه ليجف .

> > > > 2 < < < <

حوض النباتات

 تحتاج إلى

 لاصق قوي

 حوض فخاري

 فرشاة للدهان

 قطع ملونه من ( الفسيفساء ) الزجاجي

 سكين عريض مسطح

 اسفنجة للتنظيف والمسح

طريقة العمل:

 1- حضر  اللاصق وفق طريقة تحضيره المدونة علية

 وادهن سطح الحوض بهذا اللاصق

 واتركيه 40 دقيقة حتى يبدأ بجفاف

 2- ضع قليلا من اللاصق على الجانب الخشن من ( الفسيفساء )

 ثم صفها الواحدة إلى جانب الأخرى انتظر قليلا بين صف وآخر حتى يجف اللاصق

 ثم اترك الحوض إلى اليوم التالي ليجف تماماً

 (راعي عند وضع القطع أن تترك فراغا بمساحة 1 ملم تقريبا )

3- في اليوم التالي عندما تتأكد من حسن التصاق القطع بالحوض

 استخدم  السكين لمد الجبس الأبيض فوق قطع ( الفسيفساء )

 على أن يملا الفراغ بينها

4- بلل بالاسفنجة بالماء وامسح  الجبس الزائد عن قطع الفسيفساء

 وعن حافة الحوض أيضا

 وبعد ذالك امسح الحوض كله بورق الزجاج الناعم ( الصنفرة)

وأيضا يمكنك تحويل أي صندوق موجود لديك

 إلي صندوق مميز باستخدامك قطع (الفسيفساء) الزجاجية

 وبنفس الطريقة السابقة


ويمكن تجميل الطاولة الصغيرة في غرفة الجلوس بإضافة قطع الفسيفساء إليها

 وباستخدام قطع من لون واحد ولكن بدرجات مختلفة يعطي شكلا جميل للقطعة

نصائح :

 - ليكن السطح المطلوب رصفه بـ ( الفسيفساء ) نظيفا جافا

 -ارتدي قناعا واقيا أثناء قص القطع

 - نعم أي قطعه خشنة بورق الزجاج ( الصنفرة )

 - قبل تثبيت قطع (الفسيفساء ) على السطح المطلي بالمادة أللاصقه

 انتظر قليلا حتى يبدأ اللاصق بالجفاف هكذا يكون التثبيت أسرع

كيفية الاعتناء بالموزاييك

 ـ للمحافظة على رونق الموزاييك يمكن تنظيفه بقطعة قماش مبللة بالماء الفاتر، والابتعاد نهائيا عن استعمال المنظفات الكيميائية لأنها تتلفه وتبهت الوانه.

 ـ ينصح بإبعاد طاولات الحديقة وكراسيها المطعمة بالموزاييك عن أشعة الشمس المباشرة وقت الظهيرة للحفاظ على جودتها.

 ـ   عدم وضع الكثير من التحف الثقيلة على اسطح الطاولات أو الارفف المصنوعة من الموزاييك منعا لحدوث أي تشقق لهذه الاسطح.

الفسيفساءالمغربي الزليج




 تعمق الفن الإسلامي المغربي في الهندسة كمصدر رئيسي للزخارف والأشكال المعمارية والأعمال الفنية في قصور المرينيين والعلويين بالمغرب وقصر الحمراء (غرناطة بالأندلس) لتشهد على روائع الابتكار المعماري والتصميم ، فالجداريات الهندسية تعبر عن تطور الفن التجريدي وتعقيده الجمالي. وانتقل هذا الفن المعماري الأمازيغي من المغرب إلى الأندلس. يدخل الزليج في تزيين جدران معظم المساجد والمدارس في كل المدن الأمازيغية المغربية العتيقة والحديثة. وأقدم المعالم المعمارية التي تحوي الزليج موجودة في فاس ومراكش والرباط وتيطاوين ( القرون 7-9 هـ/ 13-15 م).

للموزاييك المغربي أو الزليج مكانة خاصة في المعمار العربي والإسلامي، فهو الصنعة التقليدية التي حافظت على أصالتها وفنيتها رغم التطور الكبير الذي شهده المعمار، وهذه الخصوصية تستمد قوتها وجماليتها من التراث وجودة المواد التي يعمل بها الصانع التقليدي لإخراج قطع الموازييك في حلتها البهية.

 تعد مدينة فاس العريقة الموطن الأصلي لهذه المادة العجيبة التي تستقطب اهتمام الفنانين التشكيليين والمهندسين المعماريين وعشاق التراث والأصالة ليقفوا على عبقرية الصانع المغربي وخصوصية هذه الصناعة، التي تجعل من قطع الطين تحفا تضاهي أنفس المعادن.
 يعتقد أن فن الزليج المغربي قد تأثر بالفسيفساء البيزنطية و ازدهر في الحقبة الاسبانية المورسكية. تم ظهر فن الزليج في المغرب في القرن العاشر الميلادي مستعملا فيه ظلال من اللونين الأبيض و البني 
وبقي استخدام فن الزليج المغربي محدودا إلى غاية القرن الرابع عشر ميلادي حيث شهد اهتماما كبيرا من طرف المرينيين حيث ثم إدراج اللون الأزرق الأحمر الأخضر و الأصفر في القرن السابع عشر. و بقيت تستعمل هده الألوان في طلاء الزليج حتى بداية القرن لعشرين. وتشكل مدينتا فاس ومكناس المركز الرئيسي لفن الزليج المغربي.

أشكال و أنواع الزليج

    بدأ فن الزليج يزدهر بالألوان الغنية الشيء الذي أعطى إمكانية تصميم أشكال هندسية متنوعة. وأكتر أشكال الزليج انتشارا هو الزليج المربع متعدد القياسات ك (10على 10 أو 8 على 8 سنتمتر...). ثم الزليج دو الثمان زوايا مع " كابوشون "(مسمار مزخرف الرأس). و كدالك نجد الزليج على شكل نجمة و صليب. ويبلغ سمك الزليج حوالي 2 سنتمتر.

أما لتبليط الأرضيات فيستعمل نوع آخر من الزليج يسمى محليا بالبجماط " بجماط " وهو عبارة عن حجر عرضه 5 سنتمترات و طوله 15 سنتمتر.

الفسيفساء ، أو" الزليج البلدي" كما يسمي المغاربة زليجهم تمييزا له على الزليج الرومي الذي يعني السيراميك ، لا يكاد المهتمين يتفقون على حقبة تاريخية لدخوله إلي المغرب ، ويعتقد انه دخل في العهد البيزنطي وتطور في عهد ازدهار الأندلس ليبلغ أوج ازدهاره في عهد الدولة المرينية التي حكمت المغرب خلال القرنين الثالث والرابع عشر الميلادي .

الزخرفة والنقوش

ً يكثر استخدام الخشب المنقوش ووحدات الجبس في الطراز المغربي

 الجبس يستخدم في تيجان الأعمدة أو لأقواس الفتحات أو بشكل أحزمة في وسط أو أعلى الجدران أو في النوافير

 تستخدم النوافير في الأماكن المركزية، وتستخدم المرايات بكثرة التي تزخر بنقوش رائعه ويتميز الديكور المغربى بوجود الزليج على الجدران والارضيات و النقوش الدقيقة جد خاصة الخشيبة على السقف وتعطى منظر غاية فى ا لروعة و الجمال

 يتجلى بشكل واضح سواء بالاثاث والاسقف الخشبيه او الابواب او فواصل بين جلستين عوض الحائط الاسمنتي

 السقف المنقوش

 لاتزال تحتفظ أسقف المنازل المغربية بطابعها الخاص المميز وهي إما تكون منقوشة كلياً أو جزئياً بما يسمي بالزواق “وهو عبارة عن أعمدة عادية من خشب العرعر أو غيره” يعطي للسقف أصالة وتفرداً..

 سواء اكانت الاسقف جبسية او من العرعار فانها رائعه بكل المقاييس

صناعة الموزاييك

 يؤخذ الطين ويخلط في جفنة كبيرة تدعى «الزبى» وبعد عجنه يستعين الصانع بأدوات مساعدة تنتج له الأشكال الهندسية المختلفة (مربعات، مثلثات ومستطيلات) تدخل إلى الفرن لتأخذ شكلها الأول ثم تخرج وتصبغ ثم تعاد مرة أخرى للفرن لتأخذ الشكل النهائي، وتأتي المرحلة الدقيقة وهي تركيب كل هذه النماذج بشكل متناسق وبديع على الجدران.

 الفسيفساء

 من قطع الموزاييك المتنوعة والملونة التي تتراوح ألوانها عادة بين الأزرق المائل للخضرة أو البنفسجي أو الأسود الفاتح والكستنائي أو الأصفر أو الأحمر، وقد يكون أشكالا عديدة مثل المثلث والمعين أو المربع المنحني أو متوازي الأضلاع، يتم تشكيل هذه القطع بحذر باستعمال القطع، التي تجمع على شكل نجوم أو أرابيسك أو أغصان ورود.

 استعمالات الموزاييك

 تقدم رسوم وألوان هذه القطع الصغيرة من الموزاييك تنوعا لا متناهيا من الأشكال التي قد توحي لنا بالقمر أو الشمس أو سماء تتلألأ بالنجوم، ومن المثير أن كل هذه القطع تجمع بالمقلوب وتثبت بالإسمنت والجير لنحصل على لوحات من الفسيفساء التي تزين حيطان القصور والمساجد والأعمدة والأحواض والنافورات.

 الموزاييك ديكور لكل البيوت

 لم يعد الموزاييك مقتصرا على الحيطان والأعمدة بل أصبح الصانع المغربي يوظفه كثيرا في ديكور البيت أو حتى المدخل، ولا يمكن أن يخلو بيت مغربي راق من هذا الموزاييك في النافورات أو كديكور يواكب ديكور البيت ككل، ويمكننا اليوم اقتناء حتى كراسي وصحون مبتكرة صنعت من قطع الموازييك بألوان مبتكرة.

 الموزاييك المغربي عبر العالم

 ينافس الموزاييك المغربي الأصيل كل ديكورات الفن المعماري ويعرف إقبالا كبيرا من دول عربية كثيرة أهمها الأردن ومصر والسعودية، كما يغزو أرقى الفنادق لأنه ينفرد بجودة مميزة ويكمن تميزه في كونه كلما تقادم ازداد جمالية وفنا.

 كما تنتشر النافورات للاستقبال بمداخل البيوت المغربية القديمة

ينافس الموزاييك المغربي الأصيل كل ديكورات الفن المعماري ويعرف إقبالا كبيرا من دول عربية كثيرة أهمها الأردن ومصر والسعودية، كما يغزو أرقى الفنادق لأنه ينفرد بجودة مميزة ويكمن تميزه في كونه كلما تقادم ازداد جمالية وفنا. ومجمل القول أن الفسيفساء المغربي يشكل أحد مقومات الثقافة المغربية وواجهة مشرفة للفن المغربي الأصيل وعنصرا أساسيا في العمارة المغربية الذي استطاع التأقلم مع فن الديكور العصري مع المحافظة على طريقة صناعته التقليدية.

ويستعمل الفسيفساء في عمارة البيوت والقصور والجوامع والنوافر والصالات العمومية والمطاعم الراقية. كما أصبح يستعمل في صنع الأثاث المنزلي بمزجه بمواد أخرى كالحديد FER FORGE .
   عرض فيديو  1       عرض فيديو 2   


أصول تقنيات فن الفسيفساء


بوابة عشتار (، وبدايات فن الفسيفساء) عصر نبوخذ نصر الثاني (604 – 562 ق م
 الجزء الثاني من مقال بعنوان الفسيفساء اضغط  هنا لمطالعة الجزء الأول
إنه فنُّ التلاحم والتشابك بين قطع صغيرة الحجم من الزجاج أو  الحجارة ذات ألوان مختلفة بهيجة، فإذا بها تشكل صورًا تنبعث حية وجميلة من تراصف بسيط. لقد استطاع الفنان بأدواته البسيطة وقدرته الخلاقة أن يترجم فلسفات حضارية كاملة في ألوان متعددة عبر قطع مكعبة الشكل لا يتعدَّى حجمها السنتمتر الواحد، من الرخام أو الزجاج أو القرميد أو البلور أو الصدف أو أية مواد أخرى ثابتة اللون قابلة للقطع والصقل. فكيف تطوَّرت هذه التقنية وإلى أين ترجع أصولها؟
 تعود أولى الأعمال المكتشفة التي يمكن اعتبارها سلف فن الفسيفساء إلى معبد الوركاء بمدينة بابل حيث كان سكان بلاد الرافدين أول من استخدم الطوب (أو اللبن) المزجج في تزيين جدران الأبنية بأشكال هندسية متعددة، وكان لهم الفضل في تطوير أساليبه، من حيث المواد المستخدمة التي قاموا بتقليل أحجامها إلى أقل قدر ممكن حتى تتعدد ألوانه وتصبح الصور أكثر وضوحًا، إضافة إلى مهارة التشكيل وحرفية التركيب الذي أخرج أبدع لوحاته في باب عشتار، وجدران شارع الموكب وقاعة العرش في بابل. وقد انتقل هذا الفن خلال القرون التالية إلى آسيا الصغرى واليونان، حيث ذاع صيته واتخذ قوالب فنية جديدة، وتطوَّرت تقنياته وتبلورت أساليبه خلال الحضارة اليونانية ثم الرومانية.

 ولكن، يظل علينا أن نتصوَّر كيف ولد هذا الفن عبر مراحل أكثر قدمًا، تعود إلى بداية الاستقرار في مدن صغيرة، ونشوء أولى الممالك وما رافق ذلك من نهضة في كافة مناحي الحياة، الاقتصادية والاجتماعية بل وكذلك الفنية والفكرية والتقنية. وقد ساعدت التجارة البعيدة المدى في توفير المواد الأولية التي نجح الحرفيون والفنانون لاحقًا في تحويلها إلى لوحات جميلة.
الإسكندر وكراتروس يصطادان أسد، فسيفساء من الحصى في پلا، نهاية القرن الرابع قبل الميلاد.
 فنحن نعرف أن مبادلات المواد المختلفة، ومنها الحجارة الكريمة المتعددة الألوان، كانت تتم مع مصر وشمالي أفريقيا ومع إيران وأفغانستان والأناضول، حيث كانت بلاد الرافدين والشام تشكلان ممرًّا طبيعيًا لهذه المبادلات التجارية. وهكذا، مع توافر المادة الخام في المنطقة، إضافة إلى الصلصال الذي كان استخدامه قد تطوَّر بحيث باتت تُشكَّل منه قوالب اللَّبن (قوالب من الطين والقش) لبناء البيوت والمعابد والقصور، بدأ حرفيو الحضارة السومرية والبابلية بتعشيق الحجارة الملونة في كتل الصلصال المعدة للبناء، فكانت أولى لوحات التزيين الفسيفسائية في التاريخ.

 الفسيفساء من الفنون القديمة جدا التي عرفها الانسان  لتنفيذ  لوحات مختلفة المساحة  تمثل موضوعات مختلفة  أو تصميمات   و هي أحد أقدم الفنون التصويرية. تعتمد تقنيات هذا الفن علي التشكيل النهائي من عدد كبير من القطع ترصف في تناسق جنبًا إلى جنب

لتقوم بتغطية المساحات بواسطة قطع صغيره الحجم  وعادة ماتكون ملونة التي تكون بمجملها صورة ما أو تصميم  وتكون هذه القطع مختلفة الاشكال فمنها المكعب او المثلث او السداسي وغيرها من الزجاج و الأحجار والرخام والجرانيت والبلُّور والخزف والأصداف والأخشاب أو أي مادة صالحة

 لتشكيل أرضيات أو لوحات جدارية في البيوت والمعابد والقصور والكنائس والجوامع،أوتطبيقات أخري كالصناديق والمزهريات والنوافير وقع الأثاث وغيرها   وهي تتميَّز بثبات ألوانها وأشكالها لأنها مبنية من مواد طبيعية. وتعدُّ من أهم فنون العمارة المستخدمة في زخرفة وتزيين المباني. 

وكانت القطع الستعمله قديما تصنع من الطين المشوي كي تكون صلبة بما فيه الكفايه فتصمد للاستخدام طويل المدى وتتحمل آثار الزمن عليها .

 و قد شهد هذا الفن  تطورا كبيرا في القرون الماضية  تمثل باستخدام انواع مختلفة من الخشب (كخشب الورد والكينا والليمون) اضافة لدخول الصدف اليها ما اضفى جماليه ورونقا مختلفا .

كان الأوروبيين يقطعون قطع الموزاييك او  الفسيفساء  بشكل واحد أما المسلمين فلقد تفننوا في تقطيعه

وقد مر تطور  الفسيفساء  بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي التي تعطينا خلفية واضحة عن تجليات الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة, ذلك الفن الذي اهتم بتفاصيل الأشياء والخوض في  أعماقها، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة,  . واستطاع الفنان المسلم بأدواته الخلاقة أن يترجم لنا فلسفة هذه الحضارة في ألوان متعددة من الفنون الجمالية الراقية، التي يقف  الفسيفساء  في قمة هـرمها متربعاً على عرش الصورة الفنية المتكاملة، عبر قطع مكعبة الشكل لا يتعدى حجمها سنتيمترات من الرخام أو الزجاج أو القرميد أو البلور أو الصدف, وهو حجر ناطق يروي حكايات الماضي العتيق.. حكايات صاغتها أيدي الصناع المهرة على الجدار والقباب والأرضيات وغيرها فروت ماضيهم وكيف أن إبداعهم تجاوز حدوده وانطق الحجر فجمل المساجد والقصور وغيرها.   
الفسيفساء  هو فن العصور الإسلامية بامتياز وقد أبدع فيها المسلمون فطوروا هذا الفن و تفننوا به و صنعوا منه أشكالاً رائعة جداً في المساجد من خلال المآذن و القباب وفي القصور و النوافير و الأحواض المائية ...الخ. لكن هذا الفن العريق عاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر و لعل أبرز ما دفع الناس حتى مع تطورنا و تقدمنا نحب بل نجبر أحياناً للعودة إليها فظهر فن  الفسيفساء  في المنازل و القصور و الأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة.



الفسيفساء و الزجاج  

وتعتبر صناعة الزجاج من الحرف العريقة التي ورثتها الأجيال جيلاً بعد جيل حتى هذا العصر،

وقد شهدت هذه الصناعة تطوراً كبيراً وملحوظاً في العصر الإسلامي في المنطقة العربية لاسيما في بلاد الشام وفي دول المغرب العربي، وبرزت الزخرفة الإسلامية على سطح المرايا والقوارير بألوانها المطلية بالذهب وبالنقوش المتداخلة وخطوط الرسوم الهندسية التي تميز بها الفن الإسلامي.

وبقيت هذه المهنة في ازدهار واكتسبت أهمية كبيرة في الفترة الواقعة بين القرن الرابع الهجري وحتى القرن الرابع عشر، ثم أدخلت عليها تقنيات حديثة في صناعة الزجاج كأشكال بديلة عن النفخ التقليدي، لارتباطها ارتباطاً وثيقا مع منتجات الديكور والإكسسوارات.


وكان لطريقة النفخ في الزجاج مكانة مميزة في إنتاج القوارير ومزهريات الزينة، هذه الطريقة التي تعتمد على تعبئة الهواء داخل قوارير وقوالب بعد تسخينها وصهرها في درجات عالية من الحرارة، حيث أن عملية النفخ في كتلة العجين الزجاجي تنتج أشكالاً مختلفة من المنتجات الزجاجية كالأباريق والمزهريات وعلب الحلوى وصناديق الزينة والقوارير، ويحدد الحرفي الشكل والحجم النهائي للقطعة المراد تكوينها، ويختار لاحقاً نوع الزخرفة والنقش على سطحها، ويحتاج الحرفي الذي يعمل في صناعة الزجاج إلى مهارات فنية عالية كالمثابرة أمام أفران تعمل في درجات مرتفعة من الحرارة، والتدريب المستمر لفترات قد تصل إلى 4 سنوات لإتقان هذه الصنعة، وكذلك فلابد من توفر القدرة الإبداعية والفنية عند الحرفي لاكتساب المزيد من المهارة ومن ثم الإبداع في هذه الحرفة التي تحتاج إلى مواكبة الزمن والتطور وإنتاج نماذج مختلفة بين الحين و الآخر.

 الزجاج الملون:

الزجاج الملون جزء أساسي من الديكور           

 عرفت أنواع مختلفة من الزجاج الملون قديماً، ولا يزال أثر هذا الفن باقياً في آثار غرناطة حيث "قصر الحمراء" المزين بالثريات والقمريات الزجاجية، كذلك مسجد قرطبة الذي أقيم في عهد الخليفة عبد الرحمن بن معاوية (عبد الرحمن الداخل) الذي زين بأكثر من 365 ثريا ومشكاة وقنديل للزيوت.

وحاليا أصبح الزجاج الملون من أكثر المواد عصرية في المباني، والذي كان يعتبر مجرد زخرفة لمدة طويلة من الزمن، وهو يخضع اليوم لخطوات أكثر ابتكاراً، وذلك نتيجة الاستغلال الأمثل للإمكانيات الكبيرة الموجودة في الزجاج وكذلك استغلال التقنيات الحديثة وتطور الفكر الإبداعي والهندسي.



الموازييك   أحد فنون الزجاج المعشق:

لقد تبلور فن الفسيفساء بعد أن اكتملت الهوية الفنية الإسلامية، واتخذ لنفسه هذا الأداء والأسلوب الإبداعي بعيداً عن فن (الموزاييك) الغربي الذي اعتمد علي استخدام قطع صغيرة متشابهة هندسياً، ولذلك فقد تميز الفن الإسلامي بمنهج خاص يظهر بوضوح في المساجد والعمائر الإسلامية التي استوحى منها الفنان المسلم روحه الفريدة وقيمه الأخلاقية والاجتماعية والدينية. للموزاييك المغربي أو الزليج مكانة خاصة في المعمار العربي والإسلامي، فهو الصنعة التقليدية التي حافظت على أصالتها وفنيتها رغم التطور الكبير الذي شهده المعمار، وهذه الخصوصية تستمد قوتها وجماليتها من التراث وجودة المواد التي يعمل بها الصانع التقليدي لإخراج قطع الموازييك في حلتها البهية.



السبت، 18 يونيو 2011

أحجار كريمة



الأحجار الكريمة (بالإنجليزية: Gemstone‏) هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر، وتتكون أساساً من مادة السليكا (بالإنجليزية: silica‏) مع وجود بعض الشوائب المعدنية, ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السليكا, وتتواجد عادة في المناطق الطمي البركانية, كالحصى البركاني، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية.




أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق