الأحد، 22 يناير 2012

القط الفان التركى ( Turkish Van Cat)

 القط الفان التركيليست مثل معظم القطط، فالقطة التركية Van تستمتع بالسباحة والغوص من على الصخور وتجديف الكلب(سباحة الكلب) في الماء. لها فروة حريرية بيضاء طويلة ورأس جميل وذيل وبقع مثل Angora، وليس لها فروة صوفية داخلية لتتشابك كما يحدث في القطط الأخرى طويلة الشعر.

القط البورمي Burmese


البورما Burmese  
قط قوى ويعد من أقوى القطط الأليفة والأصلي منه عيونه ذهبية وفراءه صاحب ملمس ناعم ودهني يفوق باقي النخب.
لا يعرف بالضبط منشأ هذا القط إذ تروى عنه أساطير عديدة. إلا أنه قد تم في عام (1920) م مزج سلالة ذكر سيامي مع قطة بورمية بمعطف بني تدعى وونغ ماو. حجمه متوسط، عضلي الشكل يتمتع بقوة عالية، عنقه طويل، صدره مستدير، قوائمه رفيعة، وأقدامه بيضوية رأسه مثلث الشكل، صغير، مستدق من الطرف الأسفل ذقنه بارز إلى الأمام، له فكان قويان، أذناه عريضتان عند القاعدة مستديرتان من الطرف الأعلى وعيناه تميلان بإنحراف قليل نحو الأنف، لونهما أصفر ذهبي. قط ذكي متودد، مواءه عالٍ نوعاما يألف العيش في البيوت، ويعتبر قط مدينة وريف معاً يأكل اللحم والخضار. تصبح الأنثى قادرة على الولادة في سن السبعة أشهر حيث تضع خمسة جراء بمعطف بني اللون يصبح داكناً مع الوقت.

 والنوع البورمي
منحدر من أصل أجنبي، أنثى بنية مستوردة إلى أميركا من بورما في الثلاثينيات وتزاوجت مع قط سيامي في غياب الزوج المناسب لونها التقليدي بني  وأحد الألوان الجديدة التي أصبحت أكثر شيوعاً. والبلاتينيوم (Platinum) تدعى أحياناً Lilac، ولونها الفضي الوردي الجميل مؤكد بفروتها القصيرة والسميكة وهذا اللون مع لون الشوكولا تم تناسله أولاً في الولايات المتحدة في أواخر الستينات إلى السبعينات ومن الصعب تمييزه حتى يصبح عمر القطة عدة أسابيع.
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

الانجورا التركي (Turkish Angora)

واصل هذه السلالة هي الانجورا ( الانقورا )من مدينة أنقرة.. المشهورة بالماعز ذو الشعر الناعم جدا ويسمى (الموهير)
 واصل الانجورا تركي (Turkish Angora)
 وكل السلالات الإيرانية من الانجورا .. والتي بدأت في الانقراض واستبدلت بالسلالة الإيرانية الطويلة الشعر
يتميز القط الانجورا التركى بفروة كثيفة عليا كالبدة حول الرقبة والصدر وخفيففى الجزء الاسفل

القط ماين كون Maine Coon

مزيج بين الامريكى والانجورا
المعطف قصير على الرأس ثم يبدأ فى الطول على الاكتاف ثم الجسم كله... الفراء ناعم حريرى .. ولكنه اقل رفاهية من المعطف الايرانى ... يشبه حيوان الرقون..له رأس كبير مستدير واهم ما يميزه الاذنان منعقدتان ومنتصبتان والعينان كبيرتان بيضاويتان صفراء او نحاسى او اخضر حسب لون القط .. الماين كون الابيض له عينان زرقاوان.. والذيل كثيف متوسط الطول وينتهى بخصلة من الشعر.. قط ذكى متودد صياد
 شاهد سلالات القطط
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

القط راغ دول او( راج دول) Ragdoll


فى امريكا.. له معطف من الفراء   طويل او كثيف ومتوسط
رأسه  يميل للاستدارة وخدين عريضين .. وانف قصير .. عينان زرقاوان يميلان للانحراف .. الذيل متين وذو فراء جيد.. الطباع رقيقة
سلالة القطط Ragdoll
المنشأ : نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في ولاية كاليفورنيا في سنة 1963 من قبل ( آن بيكر )
وتم إستيرادها في بريطانيا في عام 1969 وتم إنشاء لها نادي في عام 1987 معترف به عالميا
ونادي في ألمانيا في عام 1985 ونادي فرنسي في عام 1986 وقد لقت رواج كبير في أنحاء العالم
وتوفي ( آن بيكر ) في جانفي من عام 1997
المواصفات :
الرأس : متوسط الحجم – ويشكل مثلث مع حواف مقربة من الوجه
الجبهة : مسطحة – لها جوف طفيف في الأنف
الأذن : متوسطة الحجم
العيون : كبيرة بيضاوية الشكل , لونها أزرق
الصدر : دائري و واسع
الساقين : متوسطة الحجم , قوية العضلات تتناسب مع هيئة الجسم
الأقدام : كبيرة ومستديرة مع الشعر
الذيل : كبير – عريض – طويل نسبيا – يكسوه شعر كثيف
الوزن : هذه القطط كبيرة وثقيلة نوعا ما وهي بطيئة النمو
وزن القط : يمكن أن يصل إلى 9 كلغ
وزن القطة : بين 4 و 6 كلغ
الرسم : الجزء العلوي من الجمجمة والأذنين والذيل يجب أن يكون لونها بني وباقي الجسم باللون الأبيض أو الكريمي
صفاتها : هادئة – متوازنة جدا – لطيفة – حنونة جدا – خجولة بعض الشيء – ليست عدوانية سهلة الإنقياد – مناسبة في الشقق
الولادة : تضع القطة في المتوسط 4 قطط وفي الأقصى تضع 9
 شاهد سلالات القطط
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

البالينيز Balinese


البالينيز   Balinese
أصله فى أمريكا . واسمه نسبة لراقصات جزيرة بالى فى إندونيسيا. وهي ناتجة عن تزاوج السيامي ذو الشعر الطويل فقط وتشبه الهيمالايا إلى حد ما.
المنشا فى امريكا 1950 ولدت قطط صغيرة من ام سيامية ولكن ليس لها الشعر التقليدى القصير بل
شعر حريرى طويل.. شعرها حريرى طويل كثيف من اعلى وقصير من اسفل .. لها نفس قناع السيامى
الجسم خفيف وعضلات جيدة .. حركاته رشيقة .. السيقان الخلفية اطول من الامامية .. رأسه متناسق
على شكل وتد والانف طويل والعيون لوزتان منحرفتان زرق والذيل طويل وبه شعر اكثر من السيامى
الطباع : ودود ذكى متودد له نفس صوت ونغمات السيامى.. السلالة اذا تزوج نفس النوع يعطى جراء
( قطط ) بالينيزية اذا تزوج سيامى سيعطى جراء سيامى.
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

الماو المصرى Egyptian Mau


 فريد ..يحتمل رجوعه الى 1400 سنه ق م
وقد قامت اميرة ايطاليه ( ناتالى تروبتسكى ) باستيراد انثى مصرية مع ذكر مصرى وبدأت السلالة
سمى ماو باللغة الفرعونية تعنى قط.. وهو ابن عم القط الحبشى .. فرائه رقيق حريرى براق شعر متوسط..له بقع بالجسم عشوائية..والذيل ذو الاطواق .. عينان خضراوان لوزية..بسيقان طويلة جدا.. الراس مستدير والاذنان كبيرتان..الذيل طويل ومستدق الطرف..ذكى صياد صوته يشبه صوت الطائر تقريبا
وردت صورة لهذا القط في أحد النقوش المصرية التي يعود تاريخها إلى العام (1400) ق.م. أما في العصر الحديث فإن تاريخه يعود إلى عام (1953) م عندما تم تهجين قط مصري جلبته الأميرة ناتالي تروتبسكوي إلى إيطاليا مع قط مصري آخر فولد لهما جروان، وقام الجرو الذكر بمعاشرة الأم فولد القط الذي سمي الماو المصري. إذ أن كلمة «ماو» تعني قط باللغة المصرية القديمة.
حجمه متوسط، متين ورشيق، قوائمه طويلة جداً، رأسه مستدير مستدق الحنك، أذناه كبيرتان، حادتان من طرفيهما وعيناه لوزيتا الشكل بلون أصفر أو أخضر، وذيله طويل ومستدق من نهايتة. معطفه حريري كثيف ولماع متوسط الطول وتوجد ألوان متباينة منه، فقد يكون فضي بعلامات فحمية أو برونزي أو دخاني بعلامات سوداء.  قط ذكي وهادىء، قابل للتعليم، ماهر في الصيد يمكنه العيش في البيوت، يأكل اللحم والخضار.

فمن سمات القط المصرى القديم
 الطول فهو طويلا جدا ويتميز بالنحافه
الذيل الطويل
 الاذن المنتصبه
 الفراء الخفيف والقير والناعم جدا
 والعيون بكل الالوان تقريبا
قط الماو المصرى قط رائع وخلاب ليس فقط لمجرد تاريخه الطويل ولكن لشخصيته المرحة و مظهره الرائع الخلاب وقد اكتشف القط المصرى عن طريق رسومات الفراعنة مما ترك سؤالا فى عقول العلماء وهو أن القط المصرى ناتج من تدجين القط البرى الأفريقى الفريد الثقافة والنظر إلى ذلك القط الفريد يعتبر نظرة إلى نموذج لبقية حية منذ أربعة آلاف عام.بالنظر إلى الموقع الذى احتله الماو المصرى فى عقائد وأساطير المصريين القدماء يوضح مدى أهميته بالنسبة لهم فقد عبدوه كالآلهة وأحبوه وأعزوه كالقط الأليف ووضعوا القوانين لحمايته وحزنوا عليه وحنطوه بعد موته.
و بالنسبة لإنتشاره الكبير جدا في أمريكا و كندا يرجع تاريخ هذا القط عندما قامت الأميرة الروسية الأصل ناتالى تروبيتسكوى Natalie Troubetskoy بالمجىء إلى أمريكا إلى نيويورك مع قطها الخاص جوجو وقطتين أخرتين هما بابا و ليزا (بعدما تعرفت عليه فهو قط السفير المصرى فى إيطاليا حين كانت فى إيطاليا) عام 1956. وأسست بيت فاطيما للقطط Fatima Cattery.
وقد ظل القط المصرى فى أمريكا وكندا يبحث عن أصل له فى طريقين من القطط التى تم توريدها لبيت قطط فاطيما وقد كان من أثر استيرادها هو تخصيب وزيادة جينات هذا النوع من القطط.وقد تم الاعتراف به دوليا فى مسابقات جمال القطط عام 1968.
وينفرد الماو المصرى بأنه القط الأليف الوحيد المرقط طبيعيا ويتميز بذكائه الحاد ويعتمد اعتمادا كليا على عائلية البشرية ومن القطط على حد سواء كما أنه يدافع بشراسة عن انتمائه إليهم وهو أيضا قط معتدل النشاط ويعبر عن سعادته بالغناء بصوت رخيم وهزه ذيله بسرعة كبيرة مع الضغط على قدميه الأماميتين.
وبوجود جسده الأنيق المرقط بعشوائية وتقوس قدميه الرشيقتين وذيله وبوجود عينيه الخضراء أو النحاسية المعبرة المحددة بجمال بالون الأسود وتعبير القلق على وجهه لا شك بأن يحظى الماو بنسبة كبيرة من الإعجاب فى مسابقات العرض لا يحظى بها قط آخر.
ويأتى الماو فى عدة ألوان لكن يقبل ثلاثة منها فقط فى مسابقات العرض وهى : الفضى ، البرونزى (يعتبر من الالوان الفريدة)، الدخانى.وهناك أيضا ألوان أخرى تقبل لأغراض التسجيل وليس العرض وهو الأسود القامى (solid black)
والألوان المنحدرة من الأساسية مثل : الفضى المزرق،الأزرق المرقط (الفضى الفاتح) ، الأزرق الدخانى ، الأزرق القامى. وعلى الرغم من أن تلك الألوان لا تقبل فى مسابقات العرض الا أنه مثلها مثل باقى الماو قط أليف رائع يفخر كل مربى أن يحتفظ به
حكايات عن الماو: الأميرة الروسية ناتالى كانت دائما مبهورة بالقطط المصرية وبينما كانت فى روما أهديت صندوق فعندما فتحته وجدت به هرة فضية مرقطة خضراء العيون (وهو ما سمى ببابا بعد ذلك) وبعد البحث فى أصوله علمت أنه هو الماو المصرى وبعد ذلك سافرت إلى أمريكا وعملت على الحفاظ على هذا النوع من الانقراض.
معلومات سريعة : يعد الماو من أسرع القطط الأليفة فى العالم حيث تبلغ سرعته (45)كم\س.النقط التى على الماو ليست فقط على المعطف ولكنها محفورة على الجلد نفسه.يقبل الماو فى جميع مؤسسات أمريكا وكندا.أول قط ماو استخدم للتزاوج ذكر فضى يدعى baba.
1-هو ثانى أفضل قط والأكثر أقتناءا عالميا حسب تصريحات منظمة هواة القطط الامريكية(CFA) والتى اعترفت به فى العام 1977 الميلادى
2-تاريخه الذى يمتد لأكثر من 3500 سنة حيث يعتبر من أعراق سلالات القطط عالميا وهذا ما أعترفت به المنظمة
3-تأليه قدماء المصريون وتقديسهم له واعتبار جرحه ذنب،وقتله جريمة يعاقب عليها بالقتل..على خلاف ما ينهجه المصريون الان من ضربه وتعذيبه ومعاملته كأقصى ما تكون المعاملة،ولم يتوقف الايذاء عند هذا الحجم بل تطور الى التلاعب به من قبل الصغار والايذاء من قبل الكبار وتشويهه بل و قتله احيانا أخرى
4-تشرد هذه القطط فى الشوارع تجرى فى انحاء البلاد تبحث فى سلات القمامة عن الطعام
5-جمال القط الخارجى حيث أنه القط الوحيد بالعالم المرقط طبيعيا
6-شخصية القط المرحة ومزاجه المعتدل،وحبه الجارف لصاحبه..حيث يتخلى عن عصبية السيامى وبلادة الشيرازى التى تتصف بها أحيانا
أنه الماو المصرى Egyptian Mau
تم إنشاء منظمه إسمها منظمة EMRO
وهى منظمة ذات اصول كندية افتتحتها سيدة كندية بمصر "ومقرها منطقة المقطم" بهدف جمع قطط الماو المصرى العريقة المشردة من الشوارع وتصديرها للخارج حيث من يحترمها ويعرف قدرها وبيعها بأعلى الأسعار
موقع المنظمة على الانترنت http://www.emaurescue.org
المواصفات القياسية لقط الماو
قط الماو المصري هو القط المحلي الطبيعي الوحيد المرقط بشكل طبيعي. وهو قط نشيط و ذكي متوسط الحجم بعضلات قوية وتميل الذكور لأن تكون اكبر حجماً من الإناث
الرأس : شفاه دائرية قليلاً و الخدود غير ممتلئه تماماً و بروفيل الوجه يظهر إرتفاع طفيف في المنطقة التي تربط الأنف بالجبهة .الطول الكلي للأنف ضعف عرضها عند النظر اليه من الأمام
منطقة الأنف و الفك : تمتد لأسفل في حدود إستدارة الوجه ويجب ان لا تكون قصيره و لا مدببه . الذقن متوسطة الحجم لا مضموره ولا بارزه
الأذن : متوسطه الحجم لكبيرة الحجم عريضة عند القاعدة .والشعر في نهاية الأذن قصير و الأذن الداخليه رقيقة و شبه شفافه وتميل إلي الوردي
العيون : كبيرة و متسعه وتميل إلي شكل اللوزي مع ميل طفيف نحو الأذن
الجسم : متوسط الطول و رشيق ، ويظهر قوة العضلات .
القدم و الأرجل : متناسبه مع الجسم .الأرجل طويله وعند وقوفه يعطيك إحساس بالوقوف علي اصابع قدميه .الأقدام صغيره وانيقه بيضاوية قليلاً تميل إلي الإستداره . اصابع القدم خمسه في الأمام و في الخلف اربعه فقط
الذيل : متوسط الطول سميك في القاعده
الفراء : متوسط الطول مع لمعان براق
شكل الفراء (الرسم) : مرقط بشكل عشوائي مع اختلاف في حجم الترقيط و شكله ولكن يجب أن يكون محدد و واضح عن خلفية اللون .الجبهة عابسة مكونه حرف M وتصنع خطوط بين الأذنين تمتد حتى أسفل الرأس و تتشتت بترقيط طولي بطول العامود الفقري والذيل به حلقات ونهايته قاتمة. الخدود مخططه بخطين داكنتين إحداهم تبدأ من حرف العين الخارجية وتمتد علي حرف الخد وخط أخر يبدأ من أسفل العين و يمر موازياً للأول في اتجاه الأذن . علي الصدر تكون ما يمثل القلادة غير المكتملة في المنتصف وتتكرر مرتين أو ثلاثة .علي الأكتاف مزيج متداخل بين البقع و الخطوط مع وجود حلقات علي امتداد الذراع. القدم و الأرداف مزيج متداخل بين البقع و الخطوط . الجزء السفلي من الجسم به بقع داكنه ما يشبه ازرار البدله ..
 شاهد سلالات القطط
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

قط الرمال


من الحيوانات الثديية اللاحمة آكلات اللحوم والتي تتبع عائلة السنوريات القططيات
ولا زال قط الرمال يعيش في الصحاري الأفريقية والآسيوية بالرغم من تعرضهِ كبقية الثدييات
لمطاردة العابثين، الذين يرمونه ببنادق الصيد وأصبح وضعه قريباً من المُهددِ بالإنقراض
قط الرمال من أصغر الهررة، حيث يبلغ وزنه من 1.5 إلى 3.5 كيلوغرام ويصل طول جسمه من 40 سم: 57 سم
 بينما يصل طول الذيل من 30 سم:35 سم ويصل إرتفاعه عند الكتفين من 25: 30 سم
وفي هذا النوع من الهرر يكون الذكر أكبر من الأنثى بنسـبة 25% ويتميز عن باقي الأنواع برأس كبير وعريض
وأذنان كبيرتان تكونان دائماً بوضع أفقي مما تساعدانه في التخفي وتبريد جسده في المناخ الصحراوي الحار
ويغطي جسم قط الرمال شعر كثيف ناعم يحميه من بُرودة ليالي الشتاء وجلده سميك جداً وبه طبقة سفلية من الفِراء
ويكون لون شعره رملي محمر وقد يكون رمادي في بعض الأحيان ويوجد بياض تحت العينين وعلى الوجنتين
وكذلك تكون الرقبة بيضاء هذا وتوجد حلقتان سوداوان قبل نهاية الذيل وينتهي الذيل بلون أسود والأذنان بنيتان
بإصفرار ويوجد خط أسود على أطرافها من الخلف وله شوارب بيضاء تماما وباطن أقدامه الأربعة مكسوة بغزارة
بشعر كثيف أسود يساعده في المشي على الرمال الحارة وعدم الغوص فيها وكذلك إخفاء آثار أقدامه، وهو كاليربوع
الذي له شعر في باطن قدميه يساعده في القفز على الرمال
قط الرمال مُتأقلم مع العيش في الصحراء تماماً ويفضل الأماكن الرملية التي بها نباتات وكذلك الأماكن الحصوية
وهو بسبب عيشه في الصحاري البعيدة عن البشر وكذلك لصِغر حجمه استطاع أن يحافظ على نوعهِ بعدم التزاوج
من الأنواع الأخرى من الهرر ويعتبر قط الرمال حيوان ليلي النشاط يخرج فقط بعد حلول الظلام للبحث عن الطعام
وقد يبتعد عن جحره مسافة 5 كيلومترات كما دلت على ذلك بعض الدراسات، ليرجع لجحره عند الفجر
ويتكون طعامه من قوارض الصحراء وزواحفها والحشرات وكذلك الطيور وحتى الحيات السامة كالصل الأقرن
فهو يفاجئها بضربة سريعة على الرأس ثم يلحقها بعضة قوية في الرقبة حتى تموت ومن عادته دفن الفرائس الكبيرة
في الرمال ليعود لها ثانية عند الشعور بالجوع ولهذا الهر سمع حاد، فبشكل أذناه وتركيبهما الداخلي يستطيع سماع
أصوات القوارض وهي في الجحور تحت الرمال ويقال أنه يحفر أحياناً لإستخراجها وهو كثيراً ما يجثم على الأرض
بحيث يكون جميع جسمه ورأسه في مستوى الأرض لِيتخفى عن فرائسه وأعدائه ووضعه الطبيعي أن تكون رقبته
على الرمال وأذناه في مستوى أفقي وأعداء هذا الهر في الصحراء بعد الإنسان هي العُقبان والبُوم والضِباع والثعالب
ولا يتعرض للإفتراس إلا الصغار لأن الكبار تستطيع الدفاع عن نفسها أو الهرب سريعاً
وهو يحفر له جحراً تحت الشجيرات المعمرة ويكون في آخره مكان مهيأ للنوم ويقول العلماء أنه في النهار يكون
في وضع سبات لا يتحرك البتة وهو لا يلعق جسمه كباقي القطط وذلك ليحافظ على الماء الذي في جسمه
وكذلك للحفاظ على الطاقة ففترة الصيف فترة طويلة لا يتواجد فيها الماء وجسمه متأقلم على العيش بدون ماء
وهو يستمد الماء من سوائل أجسام فرائسه وفي نهار الصيف الحار تكون درجة حرارة جحر الهر أبرد من الخارج
بمقدار ما بين 5 : 8 درجات مئوية وذلك لوجود رطوبة في جحره ولبرودة استمدت من برد الليل
وعدم سقوط أشعة الشمس داخل الجحر
 ينتمي قط الرمال أو هِر الرمال لعائلة السنوريات القططيات ولجنس الهررة
بالإنكليزية Felis = فيليس وتوجد منه ستة سُلالات مُختلفة
السُلالة العربية والتي تعيش في شمال وادي عربة وجنوب قطاع غزة بفلسطين وفي وادي رم بالأردن
وصحراء الربع الخالي وفي الصحاري الشرقية والوسطى بالسعودية وفي صحاري الكويت واليمن
وعُمان والإمارات وقطر كما تعيش السُلالة العربية في صحراء سيناء والصحراء المصرية
سُلالة شمال أفريقيا، تعيش في الصحراء الكبرى
سُلالة صحراء الجزائر تعيش في تونس و الجزائر و المغرب و مالي و موريتانيا
السُلالة الذهبية، تعيش في السودان و النيجير
السُلالة الباكستانية، توجد في باكستان
سُلالة آسيا الوسطى، تعيش في آسيا الوسطى
يعيش هِر الرمال حياة إنفرادية كباقي الهرر ويلتقي الذكر بالأنثى في موسم التزاوج على فترتين في السنة
الفترة الأولى في شهري مارس وأبريل والفترة الثانية في شهر أكتوبر وتضع الأنثى مرتين في السنة الواحدة
وفي كل مرة تضع من 2: 6 جراء بعد حمل مدته شهرين تبقى الجراء في الجُحر تحت رعاية الأم حيث تبدأ
الجراء بفتح أعينها بعد أسبوعين ثم بعدها بأسبوع تبدأ بالمشي وتفطم بعد أن تبلغ من العمر خمسة أسابيع
ثم تترك الجراء الأم بعد 4 أشهر لتعيش لِوحدها وسن التزاوج لهذا الهر هي من 10: 12 شهر
هذا وتصل أعمارها في البرية من 8: 10 سنوات بينما تعيش في الأسر بحدائق الحيوان حتى عمر 13 سنة
 شاهد سلالات القطط
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

القط البري


 أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبة، آسيا الغربية، وإفريقيا، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، وذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق.
تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة. يتراوح حجم الهر البري بين 45 و 80 سنتيمتر (18 - 32 إنش) ويزن ما بين 3 و 8 كيلوغرامات (6 - 17.6 أرطال) بينما يصل معدل الارتفاع عند الكتفين إلى حوالي 35 سنتيمتر (14 إنش) وطول الذيل إلى حوالي 30 سنتيمتر (12 إنش)، وتكون السلالات الإفريقية أصغر حجما وأبهت لونا من تلك الأوروبية والآسيوية في العادة.

يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الاقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة انفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج، ويسيطر كل قط على حوز تبلغ مساحته حوالي 3 كم².
من السنوريات الوثيقة الصلة بالقط البري قط الرمال (Felis margarita). كان يُعتقد أن القطط البرية دُجنت لأول مرة في مصر  إلا أنه تمّ اكتشاف موقع في قبرص عام 2004، أظهرت الدلائل التي عُثر عليها فيه، أن القطط البرية دُجنت هناك لأول مرة، وفي دراسة أخرى من عام 2007، ظهر أن جميع الهررة المستأنسة اليوم تتحدر من مجموعة من القطط البرية الأفريقية قاطنة الشرق الأوسط[2] (Felis silvestris lybica)، التي اعتادت العيش قرب المستوطنات البشرية بعد أن جذبها إلى هناك أعداد الفئران والجرذان المتنامية التي جُذبت بدورها عن طريق ما كان الناس يختزنوه من حبوب وحنطة، فلاحظ البشر اقتيات القطط على تلك الآفات الزراعية، فاحتفظوا بها.  
الوصف الخارجي
 يتراوح وزن القطط البرية ما بين 2.7 إلى 4 كيلوغرامات للإناث و 4 إلى 5 كيلوغرامات للذكور، ويختلف وزن هذه الحيوانات عبر السنة أي بالنظر إلى ما إذا كانت الطرائد متوافرة بكثرة أم لا. وتماثل القطط الأليفة أجدادها البرية من حيث الحجم إجمالا، إلا أنها قد تكون أثقل وزنا بكثير بسبب إطعامها بصورة متواصلة ومن دون انقطاع لفترة معينة كما في البرية، بالإضافة لأنها لا تصطاد أية طرائد عادة أو على الأقل بنسبة أقل من تلك التي في البرية أي أنها لا تستهلك نفس المخزون من الدهون.
تكون القطط البرية بنية اللون ضاربة إلى الرمادي عادة، وتمتلك ذيلا كثاً ونمط من الخطوط السوداء على كامل جسدها الناعم والقصير الفراء، وهي تماثل في لونها القط العتابي المستأنس، ويساعدها لونها هذا على التموّه في المناطق الغابوية التي تقطنها. يختلف شكل السلالات المختلفة للقط البري باختلاف المناطق التي تقطنها، فالسلالة الأوروبية (القط البري الأوروبي، Felis silvestris silvestris) تمتلك فراءً شتويا كثيفا مما يجعلها تبدو أكبر حجما من باقي السلالات، بينما يكون للسلالات الآسيوية فرو ضارب إلى الحمرة أو الصفار ونمط من الرقط على جسدها يتحول إلى خطوط في بعض الأحيان عند بعض الأفراد. بينما تكون السلالات الإفريقية مماثلة للهررة الأليفة ويصعب تفريقها عنها، ويكون فراؤها أبهت لونا وأقل كثافة من السلالة الأوروبية كما إن أذيالها أنحف وأكثر حدةً على طرفها، إلا أن هذا يختلف باختلاف ارتفاع مسكنها حيث يتراوح لون فراؤها عندئذ من الأصفر الرملي إلى الرمادي والبني وتصبح خطوطها أو رقطها أقتم لونا. ومن الجدير بالذكر أن القطط البرية الإفريقية تسيطر على حوز أكبر من باقي السلالات. تمتلك الهررة البرية خمسة أصابع على كل من كفّيها الأماميين وأربعة على الكفين الخلفيين، وهي تمتلك مخالب تستطيع غمدها عندما لا تستخدمها، وتستمر بشحذها على الدوام لتبقيها حادة.
السلالات
القط البري الأوروبي (Felis silvestris silvestris).
السلالة الليبية، (Felis silvestris lybica) هي السلالة التي تنتشر في جميع الدول العربية بالإضافة لآسيا الوسطى. تُعرف باسم القط البري الليبي أو القط البري الأفريقي.
الهر المستأنس (Felis silvestris catus) المتحدر من السلالة الليبية.
أظهرت دراسة في عام 2007 حول تحليل الحمض النووي لهذه الحيوانات أن هناك 5 سلالات منها فقط [3] بعد أن كان التصنيف السابق يضم سلالات أكثر عددا أصبحت جميعها اليوم تضم تحت السلالات الجديدة وتعتبر جمهرات منها فقط. والسلالات الحديثة هي:
السلالة الأوروبية (Felis silvestris silvestris)، تنتشر في أوروبة وتركيا.
السلالة الليبية (Felis silvestris lybica)، تنتشر عبر شمال إفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا الوسطى وصولا لبحر آرال.
السلالة القطيّة (Felis silvestris catus)، أو الهر المستأنس، عالمية الانتشار.
السلالة الجنوب إفريقية (Felis silvestris cafra)، توجد في أفريقيا الجنوبية.
السلالة الشرقية (Felis silvestris ornata)، تنتشر عبر باكستان، شمال شرق الهند، منغوليا وشمال الصين.
السلالة الصينية (Felis silvestris bieti)، توجد في الصين، يُحتمل أن تُشكل نوعا مستقلا بذاته.[4]
السلالات السابقة بحسب التصنيف القديم
السلالات الإفريقية: إلى جانب السلالاتين الليبية والجنوب إفريقية كان هناك:
Felis silvestris foxi، في أفريقيا الغربية.
Felis silvestris griselda، أفريقيا الوسطى.
Felis silvestris ocreata، في شرقي إفريقيا الوسطى.
Felis silvestris mellandi، في ذغربي إفريقيا الوسطى.
السلالات الآسيوية: إلى جانب السلالة الشرقية والصينية كانت تضم:
السلالة القزوينية (Felis silvestris caudata)، في المنطقة المحيطة ببحر قزوين.
السلالات الأوروبية، كانت تضم أكثر من السلالة الأوروبية الحالية، وهذه السلالات هي:
سلالة كريت (Felis silvestris cretensis)، من جزيرة كريت، تصنف على أنها منقرضة إلا أن هناك البعض من المشاهدات العينية.
السلالة القوقازية (Felis silvestris caucasica)، في جبال القوقاز وتركيا.
السلالة الإسكتلندية (Felis silvestris grampia)، من شمال وغرب اسكتلندا.
سلالة جزر البليار (Felis silvestris jordansi)، في جزر البليار.
سلالة كورسيكا (Felis silvestris reyi)، من جزيرة كورسيكا، يُحتمل أنها منقرضة.
سلالات أخرى لا يعرف نطاق انتشارها بالتحديد:
Felis silvestris chutuchta
سلالة غوردن (Felis silvestris gordoni)
قط بري أوروبي يجلس وسط الثلج في حديقة حيوانات بجمهورية التشيك.
Felis silvestris haussa
السلالة العراقية (Felis silvestris iraki)
Felis silvestris nesterovi
Felis silvestris rubida
سلالة تريسترام (Felis silvestris tristrami)
سلالة أوغندا (Felis silvestris ugandae)
Felis silvestris vellerosa.
المسكن
موطن السلالات الخمسة للقط البري: أخضر باهت : النطاق السابق للسلالة الأوروبية، أخضر قاتم : النطاق الحالي للسلالة الأوروبية، وردي : السلالة الليبية، برتقالي : السلالة الجنوب إفريقية، أصفر : السلالة الشرقية، أحمر : السلالة الصينية
تعيش القطط البرية الإفريقية في جميع أنحاء إفريقيا حيث تتواجد في مختلف أنواع المساكن عدا غابات الأمطار، وفي الصحاري تعيش هذه الحيوانات في المناطق الجبلية منها والممرات المائية، ويمكنها العيش أيضا في الجبال وصولا لارتفاع 3000 متر.
وفي آسيا تتواجد الهررة البرية في أراضي الأشجار القمئية بشكل رئيسي إلا أنها أيضا تعيش في مختلف أنواع المساكن عدا الأراضي العشبية الجبلية والسهوب، وفي أقصى شمال موطنها الآسيوي تتحكم كثافة الثلج بأعداد هذه الحيوانات حيث تقل كلما كان الثلج أكثر كثافة وتزيد كلّما يقل وذلك عائد إلى صعوبة تنقلها عليه كلّما إزداد كثافة، كما وتتواجد القطط البرية الآسيوية في الجبال وصولا لعلوّ 3000 متر وهي غالبا ما توجد بالقرب من مصادر المياه.
هر بري في وضعية تهديد، لاحظ تقوّس ظهره ليُظهر نفسه بمظهر أكبر أمام خصمه.
وتوجد السلالة الأوروبية في الغابات النفضية بشكل رئيسي كما يمكن رؤيتها في الغابات الصنوبرية في بعض الأحيان، إلا أن هذه الغابات تعتبر موطنا ثانويا لها إجمالا، وكما في آسيا فإن كثافة الثلج تتحكم بأعداد هذه الحيوانات في شمال أوروبة حيث لا تستطيع أن تعيش في المناطق التي تزيد فيها كثافة الثلوج عن 20 سنتيمتر لأكثر من 100 يوم. كما وتشاهد هذه الحيوانات في المناطق الزراعية المخصصة لرعي الماشية، وفي مناطق الآجام والسواحل إلا أنها تبقى دائما بعيدة عن المستوطنات البشرية.
العادات
التناسل
عندما تهتاج الأنثى جنسيا، تقوم الذكور بالتجمع من حولها وتتنافس فيما بينها لتصل إليها، فتقوم بالعويل والفحيح واستعراض حجمها قبل أن تتقاتل بحال فشلت جميع هذه المحاولات لإخافة خصومها. وقد تتزاوج الأنثى مع عدة ذكور وبالتالي يمكن أن يضم البطن الواحد صغاراً لعدة أباء.
تتزاوج القطط البرية في أوقات مختلفة من السنة بناء على اختلاف مناخ المنطقة التي تقطنها، ففي أوروبة يحصل التزاوج في أواخر الشتاء (يناير إلى مارس) وتحصل الولادات خلال الربيع في شهر مايو إجمالا، أما في آسيا فإن هذه الحيوانات تتزاوج على مدار السنة كما أظهرت العديد من الدراسات، وفي إفريقيا يمتد موسم التزاوج من سبتمبر إلى مارس. تحمل الأنثى لفترة تمتد بين 56 و 68 يوما وتلد ما بين هريرة واحدة و 8 هريرات في جحر محمي غالبا ما يكون تحت الصخور أو بين النباتات الكثيفة. تصل الإناث لمرحلة النضوج الجنسي عند بلوغها 10 أو 11 شهرا بينما تبلغ الذكور ما بين شهرها التاسع والثاني والعشرين.
تولد الصغار عمياء وغير قادرة على المشي، ومن ثم تتفتح أعينها عند بلوغها 10 أيام وتستمر بالرضاعة لفترة تمتد بين 4 و 12 أسبوعا. تبقى الصغار مع أمهاتها لحوالي 4 إلى 10 شهور (5 في العادة) وتتعلم خلال هذه المدة مهارات الصيد والبقاء التي تحتاجها، وقد تقوم الوالدة بتعليم أولادها كيفية الإمساك بالطريدة عن طريق إحضار طرائد مجروحة أو صغيرة لتمرنها بها، وبعد فترة تقوم الوالدة بطرد أولادها من حوزها لترغمهم على الاستقلال عنها والسيطرة على حوز خاص بهم. لا تلعب ذكور القطط البرية أي دور في تربية الصغار، بل على العكس من ذلك فإن الذكر قد يقتل الهريرات بحال عثر عليها ولم تكن الأنثى بجانبها وذلك عائد إلى أنه لا يكون متيقن بالغريزة من أن جميع الصغار أولاده بعد أن تزاوجت الأنثى مع ذكور أخرى، فيقضي عليها لكي لا يبقي على ذريّة غيره من الذكور المنافسة.
تعيش الهررة البرية لحوالي 15 سنة في البرية، إلا أن معظمها يموت قبل أن يبلغ عامه الأول، أما القطط الأليفة فتعيش لفترة طويلة قد تبلغ أكثر من 30 سنة في حالات استسنائية، وينطبق الشيئ نفسه على القطط البرية المأسورة.
طرق العيش ونوعية الغذاء
تنشط الهررة البرية والمستأنسة على حد سواء خلال الليل أو خلال الفجر والغسق في العادة، إلا أنها تنشط خلال النهار أيضا في المناطق التي يقل فيها النشاط البشري، والسلالات الآسيوية من هذه الحيوانات على وجه التحديد تنشط بشكل شبه دائم خلال النهار. تتنقل القطط البرية لمسافات شاسعة خلال الليل بحثا عن الطرائد، وقد تم تسجيل حالة واحدة لهر بري أوروبي تنقل لمسافة 10 كيلومترات في ليلة واحدة، وتعتبر هذه الحيوانات انعزالية تفضل العيش بمفردها دوما على العكس من القطط المستأنسة التي تعتبر اجتماعية بشكل أكبر من أسلافها حيث تعيش في بعض الأحيان في مجموعات عائلية بحال إجتمعت مع بعضها في مكان معين لفترة طويلة وحصلت على ما يكفيها من الطعام.
تتألف حمية القط البري والمستأنس كما حمية العديد من السنوريات الصغيرة الأخرى، أي من القوارض الصغيرة إجمالا من شاكلة الفئران، الجرذان، والأرانب التي يظهر بأن هذه الحيوانات تفضلها على أصناف أخرى من الطرائد في بعض المناطق مثل ما يحصل في الكثير من الدول الأوروبية حيث تقتات القطط البرية الأوروبية على الأرانب بشكل أساسي. ومن الطرائد الأخرى للهر البري الطيور، الحافريات الصغيرة، الزواحف، البرمائيات، البيض، الحشرات الكبيرة والعنكبيات ، وفي آسيا تقتات هذه الحيوانات أيضا على اليرابيع، العضل، فئران الحقل، والفئران . وقد تمت رؤية بعض القطط من السلالة الأوروبية وهي تقمم الجيف، إلا أن هذا السلوك نادرا ما يشاهد لدى السلالات الآسيوية والإفريقية، ويُعرف عن الهررة بأنها تأكل الأعشاب أحيانا لتنظف معدتها من البقايا التي لا تهضم مثل العظام، الفرو، والريش. تقوى القطط البرية على الإمساك بفريسة تماثلها حجما وهي دائما ما تتفادى الطرائد الشائكة والمدرعة أو ذات الرائحة النتنة.
القط البري الأسترالي
القط البرى الأسترالي (قط تسمنيان) حيوان ثديي غريب الشكل له:رأس ذئب، ذيل كلب، جراب كنجارو، جلد نمر. وقد انقرض آخر فرد من نوعه عام 1936 م قي حديقة حيوان سيدنى بأستراليا. وقد انقرض بسبب صيد المزارعين له بسبب افتراسه للدجاج والخراف.
القط الليبي (Felis silvestris lybica أو القط الأفريقي، ويعرف كذلك باسم القط الصحراوي. يعتقد أنه انحدر من سلالات أخرى منذ حوالى 131,000 سنة خلت  وبعض من هذه الحيوانات استئنست قبل نحو 10.000 سنة مضت في الشرق الأوسط. حيث تعتبر من أسلاف القطط المستأنسة. كما أن بقايا القطط المستأنسة تم دفنها إلى جوار الموتى من البشر في مقابرهم قبل نحو 9.500 سنة في جزيرة قبرص
تم اكتشافه من قبل علماء الحيوان في أوروبا حديثا وذلك في سبعينات القرن التاسع عشر، وهو يعيش في جنوب السواحل الليبية أي في الصحراء الكبرى والصحراء الليبية، وينتمي إلى فصيلة السنوريات الصغيرة رتبة اللواحم.  
مواصفات بدنية
يتراوح لون القط الليبي ما بين البني الرملي والأصفر الرصاصي مع خطوط سوداء عند الذيل. في حين أن فراء القط أقصر من فراء القطط البرية الأوروبية.
يبلغ طول القط (الرأس والجسم) من 45 إلى 75 سنتيمتر، اما ذيله فيبلغ من 20 إلى 30 سنتيمتر، ويملك أذنين كبيرتين. ويمتلك هذا القط شعر تحت أخمس قدميه يقيه من حرارة رمال الصحراء نهارا.
سلوك
طعامه الأساسي الجرذان والفئران إضافة إلى الثدييات الصغيرة، وحين تسنح الفرص فهو يتناول أيضا الحشرات والزواحف والطيور وبيضها.
يتمتع القط الليبي بقدرة كبيرة على الرؤية الليلية وهو حيوان ناشط ليلا وأثناء الفجر كأغلب حيوانات الصحراء، أما وقته أثناء النهار فيقضيه نائما في احدى الجحور.
فترة حمل الإناث ما بين 56 و69 يوما، وتلد الأنثى في العام مرة أو مرتين وخلال الموسم الممطر لتوفر الغذاء، وفي كل مرة تلد ما بين اثنين إلى أربعة قطيطات التي تولد عمياء، وتظل تحت رعاية الأم ما بين خمسة إلى ستة أشهر. ويمكن أن تكبر القطيطات لتكون بحجم الأم في غضون عام لتكون مستقلة.
تعيش القطط الصحراوية تلك لمدة عشرين عاما. ويعد هذا القط صياد وشرس، لكن يمكن تدجين هذا النوع وخاصة إذا كان صغير جدا
للمزيد  شاهد ايضا : 

______________________________________________________

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق