الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

اليازجي وأثرة في الثقافة العربية

اليازجي وأثرة في الثقافة  العربية
ناصيف اليازجي
ناصيف بن عبد الله بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص.
لعب دورا كبيرا في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتبا وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.محتويات 
ناصيف وأسرته
كانت أسرة ناصيف اليازجي في بداية القرن السابع عشر تقطن قرى حوران فهاجر أفراد منها إلى مدينة حمص وراحوا يكتبون للولاة والحكام فأطلق عليهم اسم الكاتب وهو بالتركية (اليازجي). وفي أواخر القرن السابع عشر هاجر أفراد من هذه الأسرة الكبيرة إلى غربي لبنان وعلى رأسهم سعد اليازجي، فأصبح كاتباً للأمير أحمد المعني آخر حاكم للبنان من المعنيين، ونال حظوة عنده فلقبه "بالشيخ" لوجاهته وعلمه، وأصبح هذه اللقب يدور مع أفراد الأسرة. خلال القرن الثامن عشر كتب آل اليازجي للأمراء الأرسلانيين والشهابيين. وكان عبد الله اليازجي والد ناصيف كاتباً للأمير حيدر الشهابي في قرية كفرشيما.
نشأ ناصيف ميالاً إلى الأدب والشعر، وأقبل على الدرس والمطالعة بنفسه، وتصفّح ما تصل إليه يده من كتب النحو واللغة ودواوين الشعراء، ونظم الشعر وهو في العاشرة من عمره، ولم تكن الكتب المطبوعة ميسّرة في عصره فكان جل اعتماده على كتب يستعيرها من المكتبات الخاصة، فمنها ما يقرأها مرة فيحفظ زبدتها ومنها ما ينسخها بخط يده.
تلقى ناصيف تعليمه على يد والده في بادية الأمر ثم أكمله على يد راهب ماروني. كما أنه كان شاعراً زجالاً. كما أنه كان خطاطاً ماهراً ولشدة مهارته دعاه البطريك أغناطيوس ليكتب له في دير القرقفة قرب كفرشيما. ازدادت شهرته بعد ذلك فاستدعاه الأمير بشير الشهابي الكبير حاكم لبنان وجعله من كتاب ديوانه، فلبث في خدمته اثنتي عشرة سنة، ولما كانت سنة 1840 م وهي السنة التي خرج فيها الأمير بشير من لبنان إلى منفاه انتقل ناصيف اليازجي بأهل بيته إلى بيروت فأقام بها وتفرغ للمطالعة والتأليف والتدريس ونظم الشعر ومراسلة الأدباء فذاع صيته واشتهر ذكره.
عاد اليازجي إلى بيروت عام 1840 بعد أن أُرغم الأمير الشهابي على مغادرة البلاد، فاتصل بالمرسلين الأمريكيين يصحح مطبوعاتهم ولاسيما الكتاب المقدس الذي كان باشر بترجمته الدكتور عال سميث وكرنيليوس فانديك. ودخل عضواً في الجمعية السورية وهي إذ ذاك أشبه ما تكون بمجمع علمي، فالتف حوله الكثير ليفيدوا من معرفته المدهشة للعربية ومن ثقافته الواسعة في النحو والبيان، فتتلمذوا عليه وجعله الأمريكان أستاذاً في مدارسهم وسار ذكره في البلاد العربية قاطبة وراسله كبار الشعراء.
عام 1863 استقدم بطرس البستاني ناصيف اليازجي للتعليم في المدرسة الوطنية التي افتتحها في بيروت واشتغل معه بتصحيح الجزء الأول من كتاب (محيط المحيط)، ولما أنشئت المدرسة البطريكية كان ناصيف من أساتذتها المبرزين، وكان يقوم بالتدريس في المدرستين المذكورتين معاً، وبعد مدة دعي إلى التدريس في الكلية الإنجيلية السورية (الجامعة الأمريكية في بيروت فيما بعد)، فدرس فيها اللغة العربية وآدابها، وصنف مجموعة من المؤلفات اللغوية التعليمية تعد بدء بعث اللغة العربية الفصحى في العصر الحديث.
ناصيف واللغة العربية
أخذ ناصيف اليازجي على نفسه تهذيب اللغة، وعمل على تقريب متناولها فحببها إلى القلوب وأصبح من محركي الحركة القومية العربية، إذ حمل الناس على المساهمة في إحياء تراث اللغة ونشره، وكان ناصيف يحاول مجاراة العرب الأقدمين في مؤلفاته كما يعتبر ناصيف من أعلام بداية عصر النهضة العربية في القرن الثامن عشر ميلادي.
وفاته
أنقطع إلى التأليف والتدريس في الثلاثين سنة الأخيرة من عمره.
ظل ناصيف اليازجي يدرس ويعلم ويؤلف حتى أصيب بفالج شل شطره الأيسر سنة 1869م، وفي أثناء مرضه أصيب بفقد ابنه حبيب بكر أولاده وهو بعد في شرخ الشباب، فمات بعده بقليل متأثراً من شدة حزنه عليه حيث لم يعش بعد ذلك إلا أربعين يوماً وكانت وفاته في 8 فبراير سنة 1871 م.
مؤلفات
ترك ناصيف اليازجي مؤلفات متعددة شملت الصرف والنحو والبيان واللغة والمنطق والطب والتاريخ، كما ترك ديواناً شعرياً متنوع الموضوعات، ومراسلات شعرية ونثرية.
و منها:نار القرى في شرح جوف الفرا في الصرف والنحو.
فصل الخطاب في أصول لغة الأعراب وهي رسالة في التوجيهات النحوية.
عقد الجمان في علم البيان .
مجمع البحرين وهو يشتمل على ستين مقامة على غرار مقامات الحريري وبديع الزمان الهمداني.
ديوان ناصيف اليازجي.
طوق الحمامة.
قطب الصناعة في أصول المنطق والتذكرة في أصول المنطق.
الحجر الكريم في الطب القديم.
فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء.
رسالة تاريخية في أحوال لبنان في عهده الإقطاعي.
العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب. هذبه وأكمله ابنه إبراهيم اليازجي.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 إبراهيم اليازجي
  الاديب اللبنانى إبراهيم اليازجى
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط اليازجي (2 مارس 1847 - 1906) هو لغوي وناقد وأديب لبناني ولد في بيروت في بيت علم إذ إن ابيه هو الشاعر اللبناني المعروف ناصيف اليازجي.
يعتبر إبراهيم اليازجي من رواد النهضة باللغة العربية بعد قرون من التدهور إذ تلقى تعليم ممتاز منذ نعومة أظفاره أهله لأن يناقش كبار الأساتذة في اللغة والشعر ومن ذلك ما أوردته الصحف ولفتت إليه الأنظار حين قام بنقاش الشدياق حول انتقاد الشدياق لبعض الأبيات التي وردت في ديوان أبيه وعلى ما يبدو أن هذه المناظرة قد أثرت فيه إذ كان حين ذاك في الثالثة والعشرين من عمرة فحفزته للتعمق في الدراسات الأدبية واللغوية وجاءت دعوة الآباء اليسوعيين للشيخ إبراهيم ليعرب الكتاب المقدس فدرس السريانية والعبرية وأكب على هذا العمل حتى استطاع تعريب الكتاب المقدس بلغة عربية بلغة وواضحة.
أقوال فيه
إبراهيم اليازجى هو مؤسس مجلة الضياء في عام 1898م في القاهرة، وتولى تحرير جريدة النجاح عام 1872م، إلى أن توفى في القاهرة، من عام 1906م. آراء معاصريه فيه:قال خير الدين الزركلي:عالم بالأدب واللغة.
قال عمر رضا كحالة: أديب، لغوي.
قال السيد رشيد رضا: "في الطبقة الأولى من أدباء نصارى بلاد الشام، وقد اشتهر بالعناية والبحث في اللغة العربية وانتقاد ما يكتب بها وإن قومه ليجلون قدره. ولكننا كنا نراهم على فخرهم به يشكون من عجبه وصلفه، ويألمون من غروره".
ويقول الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه (شعراء النهضة العربية):التزم إبراهيم اليازجي القومية العربية وعمل في سبيل إحيائها وإذكائها في قلوب الناشئة العرب وبث الروح العربية المتوثبة في الشباب المثقف المتعطش إلى الحرية، وكان يعمل على استقلال البلاد العربية.
مجمع البحرين لليازجي
مجمع البحرين للشيخ أبي حبيب ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي اللبناني (نصراني) المتوفى سنة 1871 م
قال سركيس في (معجمه): هو ستون مقامة علي طرز مقامات الحريري كان الفراغ من تبييضه سنة 1855 م وقد اعتنى بطبعه الخواجه نخله بن يوسف مدور البيروتي " غيرة منه على افادة القاصرين وتنشيط الفاترين " - قرظه الشعراء والادباء منهم مارون النقاش قال: هذا الكتاب بفضل منشئه طى * فهو الحريري احتذى الهمذاني بحران قد مرجا وان انصفت قل * في مجمع البحرين يلتقيان بيروت 1856 ص 432 - و 1872 ص 379 و 1872 ص 433 - و 1885 - 1302 ص 432 - بتصحيح ولده الشيخ ابرهيم بيروت 1880 ص 432 - مط الامريكانية بيروت 1913 - 1332 ص 432 17

تحميل  الكتاب
بيانات الكتاب:
اسم الكتاب: مجمع البحرين
اسم المؤلف: ناصف اليازجي اللبناني
التصنيف: طبعه بيروت سنه 1885 لغات. علم اللغه. ادب.
النوعيه: scanned -ص 440
المصدر: الهند
رابط التحميل



الباحث السوري ندرة اليازجي  ولا يمت بقرابة الي ناصيف أو ابراهيم اليازجي
 ولد في بلدة مرمريتا الواقعة في محافظة حمص السورية عام 1934
 حصل على إجازة في الاقتصاد و السياسة
 تركز اهتمامي على دراسة المؤلفات التي تبحث في القضايا السياسية أولا، والمؤلفات التي وضعها باحثون اقتصاديون إنسانيون جعلوا من الاقتصاد علما يؤدي إلى ازدهار المجتمع الإنساني ثانيا ومع ذلك لم أجد ضالتي المنشودة من تلك الدراسة، هذا لأنني كنت أهدف إلى تلقيح علم الاقتصاد و السياسة بالقيم الأخلاقية التي ترفع الواقع إلى مستوى المثال، أي كما يجب أن يكون 0
 قادتني دراستي للفلسفة السياسية إلى دراسة الفلسفة الأخلاقية التي قادتني بدورها إلى دراسة المدارس الفلسفية المتنوعة 0 وبالتالي قادتني هذه الدراسة إلى التوغل في مضامين علم النفس عامة وعلم النفس التكاملي وعلم نفس الأعماق خاصة 0كان اهتمامي قد تحول إلى دراسة العلوم الإنسانية، فإنني اتجهت إلى دراسة الأديان
 ومبادئ الحكمة المنتشرة في أقطار العالم، الأمر الذي ساعدني على الاستزادة من معرفتي بالثقافات و الحضارات المتنوعة ومحاولة التوفيق بينها لكي تتآلف في كياني على نحو تكامل أو توحيد0وفي الوقت ذاته وجهت اهتمامي لدراسة الأساطير المتعددة لأكتشف القرابة القائمة بينها 0في هذا النطاق المعرفي، تألقت محبتي للبشرية جمعاء، وعاينة اللحمة التي تجمع هذه البشرية في نطاق حقيقة واحدة تتنوع مفاهيمها وقيمها ومبادئها و عقائدها 0وتأكدت من أن عقلي أصبح حديقة زرعت فيها ورود العالم كلها لتزهو بجمال التنوع 0في هذا التطور الفكري، المتنوع في ظاهره والمتكامل في جوهره.
 مؤلفاته التي صدرت في الآونة الأخيرة في المجلدات التالية:
 المجلد الأول : ( الرسائل الإنسانية ) ويشتمل هذا المجلد على كتابين هما :
 1- رسائل في حضارة البؤس الذي وضعته في عام 1962م ، 2- رسائل في مبادئ الحياة الذي صدر عن اتحاد كتاب العرب عام 1989م
 ويعتبر هذا الكتاب المدخل إلى فلسفته الأخلاقية 0
 المجلد الثاني: ( دراسات في الحياة النفسية والاجتماعية ) ويشتمل هذا المجلد على كتابين هما :
 1- دراسات في الحياة النفسية والاجتماعية 0 2- دراسات في المثالية الإنسانية 0
 في هذا المجلد تحدثت عن الحياة النفسية المتكاملة و المتوازنة التي يجب على الإنسان تطبيقها في النظام الاجتماعي وبالإضافة إلى ذلك، تحدثت عن مثالية الوجود الإنساني في الواقع الاجتماعي،
 وهدفت إلى رفع الواقع إلى مستوى المثال 0
 المجلد الثالث : ( دراسات في فلسفة المادة والروح ) ويشتمل هذا المجلد على كتابين هما :
 1- المبدأ الكلي وفي هذا الكتاب حاولت أن أحقق لقاء بين الحكمة القديمة والعلم الحديث،ويعد هذا الكتاب ثمرة إطلاعي على الفيزياء الحديثة
 والأخذ بآراء علماء الفيزياء النظريين الإنسانيين 0
 2- فلسفة المادة والروح وفي هذا الكتاب سعيت للتوفيق بين المادة والروح أي تكامل المادة والروح في العلم والفلسفة والحكمة
 المجلد الرابع : (دراسات حضارية ومعرفية ) يشتمل هذا المجلد على ثلاث كتب تبحث في تنوع الحضارات والثقافات ووحدة العقل الإنساني، وتلاقي هذا التنوع الحضاري والثقافي عبر الحوار الذي يؤدي إلى الاعتراف بالآخر 0
 المجلد الخامس  الرد على التورات واليهودية ) ويبحث هذا المجلد في المبادئ الإنسانية التي تؤدي إلى تكامل العقائد المتنوعة
 في نطاق التآلف والمحبة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى وضع حد للتعصب الديني والنزاع العقائدي والاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة، والى تكوين جديد لمجتمع أنساني مجرد من النزاعات العرقية والعنصرية 0
 6- المجلد السادس : (تطور العلم وبزوغ فجر الروح ) يشتمل هذا الملف على المحاضرات التي ألقيتها
 في مناسبات عديدة .
 وتدور مضامين هذه المحاضرات حول فكرة رئيسة و مركزية هي أن العلم في مسيرته الطويلة بدأ يتلمس طريقه في معرفة الحقيقة الروحية .
 7- المجلد السابع: ( دراسات في مبادئ الفلسفة السياسية الإنسانية)

للمزيد  إضغط الرابط المناسب :
روائع الشعر العربي
لغة عربية

من فضلك . أضف  تعليقا في نهاية  الصفحة
ولا تتردد في ضغط زر المشاركة  لتفيد  غيرك
عودة الي :           الصفحة الرئيسية                صفحات المدونة
ترخيص الاستخدام وإعادة النشر 
النصوص  تحت رخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

ألوان الخيل العربية وعلاماتها ( الشيات )

أولا  ألوان الخيل في التراث العربي

  وردت ألوان الخيل في التراث نثراً، أكثر مما وردت شعراً. وقد أوردها عدد من الكتاب، يُعد  أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي، المتوفى سنة 421هـ، في كتابه "مبادئ اللغة" من أشهرهم. وكذلك أوردها القلقشندي، والكلبي، ولعل الأخير هو أكثر من فصّل القول في ألوان الخيول العربية نقلاً عن أبي عبيدة. وهذا الاستقصاء الدقيق لألوان  الخيل، وأوصافها وشّياتها، والوقوف على الاختلافات الدقيقة، التي لا تظهر للعيان بل للمختصين فقط، ليدُل على شِّدة عناية العرب بالخيل. وقد جعل العرب ألوان الخيل الرئيسية عشرة، هي: الدُّهمة، والخُضْرَة، والمَصّدأة، والكُمتة، والورْدة، والشّقرة، والصّفرة، والصِّنابية، والشّهبة، والبَلق. وكل لون من هذه العشرة يتفرع بدوره إلى درجات متفاوتة من اللون الرئيسي، وذلك على النحو التالي:
الدُّهْمة
 هي السواد الخالص، والفرس الأدهم الخالص هو الذي تشتد خضرته حتى يَصْفى سواده، ويذهب ما يخالط  الخضرة من الغبرة. ويُعد الأدهم الخالص أشد الخيل الدّهم سواداً، وأصفاها شَعْراً ولوناً. وتسمى الأنثى دهماء، والجمع: دهم ودهمان.
 ومن مراتب الدهمة: الجْوُن، وهو أقل سواداً من الأدهم الخالص، ثمّ الأحم: وهو أقل سواداً من الجَوْن، إلاّ أنه أحمر المنخرين والخاصرتين، ويقال فيه: أدهم أحم، وأدهم أحمر. ويعقب ذلك الأكهب: وهو أقل سواداً من الجون، وتحمر منخراه، وتصفر شاكلته صفرة تشبه الخضرة، فيسمى: الأدهم الأحوى (أي سواد إلى الخضرة أميل). أمّا الأصبح فمثل الأحوى، منخراه أميل إلى الكمتة. والغيهبي: هو الأدهم الحالك السواد. والدَجُوجي: الأدهم الصّافي اللون.
 قالت العرب "دُهمُ الخيل ملوكها" وقد روي عن الرسول ـ  r  أنه قال:  ]خَيْرُ الْخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ الأَرْثَمُ مُحَجَّلُ الثَّلاَثِ مُطْلَقُ الْيَمِينِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتٌ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ[  (رواه أحمد، الحديث الرقم 21518).
 وقد وصف عنترة بن شداد، فارس العرب، فرسه الأدهم أثناء النزال فقال:  أشطانُ بئرٍ في لَبَان الأدهم        يَدْعون عنتَر والرِّماحُ كأنها
أي يدعون عنتر لنجدتهم والرّماح لكثرة عددها، كأنها حبال الدّلو في صدر فرسه الأدهم.
 ويقول أبو تمام: كأنه قطعة من الغلس   أدهمُ فيه كمتةُ أحمُ
الخُضْرة وما شاكلها
 الخضرة، وما يماثلها في ألوان الخيل، هي: غبرة يخالطها دُهَمة حتى تضرب إلى الخضرة، وهي تختلف عن اللون الأخضر الذي هو لون الزرع والعشب وغيره، ذلك أن الخضرة هي السَّواد عند العرب، وليست الخَضَار. والأخضر من الخيل: لونه لون الخُضْرة، وهو "الديزج" عند الفُرس في قول بعضهم. والأخضر الدَّيزج: يكون لون وجهه وأذناه ومنخراه لون الرماد الأسود، وقد تسميه العرب الأدغم أيضاً. والأخضر الأحم: هو أدنى إلى الدُّهمة وأشد سوادا،ً غير أن أقرابه وبطنه وأذنيه مخضرة. والأخضر الأحوى: هو المُشَاكل للدُّهمة، وهو أقل سواداً من الجون. والأصحم من الخيل: هو الأخضر الذي فيه سواد إلى الصّفرة. والأطحل: هو الذي يعلو خضرته قليل صفرة كلون الحنظل، وقيل في الطحلة: إنها على لون الطّحال، وقيل: هي بين الغبرة والبياض، كما يُقال: إذا اشتد سواد الأزرق فهو أطحل. والأورق من الخيل: هو الأخضر الذي لونه كلون الرماد ودخان شجر الرمث، وهو الذي تخضر سراته وجلده كله، ويكون من حاركه إلى اصل ذنبه خط أسود، ويسمى ذلك الخط، منه ومن أي الألوان كان، الغمامة (القهامة)، أما الوُرْقَة: فهي سواد في غبرة.
 والطخم من الخيل هو الأخضر، الذي لون وجهه ومنخريه وأذنيه لون الفرس، الذي يسمى الدّيزَج بالفارسية. والدّيزج من نعوت الخضر، وهو فارسي معرب، وهو أسود الظهر والقوام والناصية والعُرف والذنب، يخضّرُ بطنه وباطن أفخاذه وآباطه ومحجر عينيه، وقيل في الدّيزج: إنه الأسود في دُكْنة، ورأسه أشّد سواداً. والأربد من الخيل: هو الذي لونه دون لون الأكهب في السواد، وهو إلى الغبرة أقرب، يشبه لونه لون الرّماد. ومثله الأخضب والأرمد والطّلمة: نحو الرّبدة والرّمدة، هي غَبْرَة في سواد.
الصّدأة
 الصّدأة في ألوان الخيل كُدْرةٌ صَفِرة تَضْرِبُ إلى السواد، وتعلو كل لون من ألوان الخيل ما خلا الدّهمة. والفرس منها أصدأ، والأنثى صدأء؛ ويقال في الصَّدْأة إنها شَقْرة يخالطها سواد، وقيل: هي سواد مُشرْب حُمْرة، وقيل: إنها لون بين الشُّقرة والدُّهمة. والأصدأ مثل الوِرْد والكُميت والأشقر، فهو فرع من درجات اللون الأحمر، إلاّ أن حمرته تُقارب السواد، وفيه صُفرة قليلة جعلت لونه أقرب إلى الصدأ.
الكُمتْة
  حُمْرةٌ يداخلها سواد، ويستوي فيها المذكر والمؤنث. ويُفّرق العرب بين الفرس الكُميت والأشقر، بالعُرْف والذنب. فإن كانا أحمرين، فالفرس أشقر، وإن كانا أسودين: فهو كُمَيْتٌ. والأحم من الكُمْت هو الأقرب إلى السواد.
 والأحوى هو الفرس الذي احمرت مناخره وأقرابه (القرب: الخاصرة)؛ ومراقه، وشعر جسده أقل سواداً من شعر الأحم. والأصحم: أظهرُ حمرة في سراته من الأحوى، غير أن حمرته ليست صافية. والمُدمّى من الكمت: هو الشديد الحمرة في صفاء اللون. والمذهّب: هو الذي خالط حمرته صفرة تشبه لون الذهب.
 والكُمَيْت الأحمر مثل المُدمّى، إلاّ أنه أشد حمرة منه،الذي اشتدت حمرته واستوت في أطراف شَعْره وأصوله. والمحلف: هو أدنى الكُمْتة إلى الشّقرة. وقيل: هو الذي لم يخلص لونه فيختلف الناظرون إليه، فيقول بعضهم هو أشقر، ويقول بعضهم هو وهو  وِرْد، ويقول بعضهم هو كُمَيْت. والكميت الأكلف: هو الذي لم تَصْفُ حمرته، ويُرى في أطراف شعره سواد أقرب إلى الاحتراق. والكميت الأصدأ: هو الذي فيه صدأة وكدرة وفيه صفرة قليلة شُهِّبت بصدأ الحديد. وتمدح العرب الفرس الكميت بصبره، وقوته، حتى قالوا في أمثالهم السائرة: إذا قيل إن الفرس الأحمر وقع من أعلى الجبل وسَلِم، صَدِّق". وقد ورد في كتاب الفروسية للرَّماح: أن رجلاً جاء إلى النبي ـ  r  فقال: إني أريد أن أُعدّ فرساً. فقال رسول الله ـ  r  ]اشْتَرِ أَدْهَمَ أَرْثَمَ مُحَجَّلَ طَلْقَ الْيَدِ الْيُمْنَى أَوْ مِنْ الْكُمْتِ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ[  (رواه الدارمي، الحديث الرقم 2321). وقد أورد ابن الأثير في كتابه جامع الأصول في أحاديث الرسول، أن الرسول ـ  r   قال:  ]عَلَيْكُمْ بِكُلِّ كُمَيْتٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَشْقَرَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَدْهَمَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ[  (رواه أبو داود، الحديث الرقم 2181). وقالت العرب: "دهم الخيل ملوكها وشقرها جيادها وكمتها شدادها".
           أمّا في الشِّعر العربي فقد ورد الكثير في وصف الخيول الكُمْت، ومن ذلك  قول الشاعر الجاهلي علقمة الفحل:  لبيع الرداء في الصِّوان المُكَعب            كُمَيْتٌ كلون الأرجوان نشرته
الوِرْد
 هي الحمرة الخالصة في الخيل، بينما الجلد وأصول الشعر سودوان، وفي وسط الظهر من الحارك (الحارك: ملتقى لوحتي الكتفين بين العُنق والظهر) إلى الذنب خطة صهباء، هي أقرب إلى السواد، تُسمى "القهامة". والوِرْد الأسود هو الذي تعلوه صفرة مشاكلة للون الكمتة المذهّبة تعلوها كدرة، وغمامته سوداء حالكة. والأغبس: هو ما تسميه العجم "السّمَند"، وعليه حمرة ليست بالصافية تخالطها شعرة من السّواد فيها حمرة، وقيل الغُبسة: بياض فيه كدرة كلون الذئب. والغترة في الألوان شبيهة بالغبسة يخالطها حمرة، ويقال الأغبس من الدواب هو الأدلم: قالوا الغَبْسةُ مثل الدُّلْمَة، وقيل في الأدلم إنه أسود.
 وجاء في الوِرْد قول المرّار بن مُنْقذ واصفاً فرسه:
 وكميت اللون ما لم يَزْبَئر    
فهو ورد اللون في ازبئراره
الشُّقْرة
 حمرة صافية، يَحْمرُ معها العُرف والذنب، فإن أسودَّا سُميّ اللون كمَيتاً. وجمع الأشقر شُقر.
 وقد قيل إن العرب كانت تتشاءم بالفرس الأشقر، فأراد الرسول ـ  r   إبطال هذا التشاؤم، فقال:  ]يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا[  (رواه أبو داود، الحديث الرقم 2182). وقد جاء في الأخبار أن العرب كانت تتشاءم بالأشقر بسبب سرعته المُفْرِطة في الحرب، ويروى أن لقيط بن زرارة كان في يوم جبلة، على فرس أشقر فجعل يقول: "أشقر إن تتقدم تُنحر وإن تتأخر تُعقر" فذهبت مثلاً. ذلك أنّ شُقْر الخيل سراعها، فالأشقر إذا جرى على سرعته المعهودة، كان في الحرب أول الخيل التي تصل إلى العدو فَيُنْحَرُ (أي يُقْتَل)، وإن أبطأ وتقهقر منهزماً، أتوه من خلفه فعقروه.
 وقد قال الفرذدق في معنى المثل:  وتُضرب ساقاها إذا ما تولت        وأصبح كالشقراء تُنْحر إن مضت
ولمالك بن الرّيب، في قصيدته التي رثى فيها نفسه، ذِكرٌ لفرسه الأشقر:
 إلى الماء لم يَتْرُكْ له الدهرُ ساقيا       
 وأشقر خنذيذ يجرّ عِنَانه
فالشاعر يتحسر على ضياع فرسه الأشقر، بعد موت فارسه، إذ لن يجدَ من يعتني بطعامه وشرابه، كما كان يفعله صاحبه في حياته.
 وقد ورد في المثل: إذا قيل: أشقرٌ رُئي طائراً، صَدِّقن؛ وذلك لسرعته.
 وقد روي أن الرسول ـ  r بعث سرية، فكان أول من جاء بخبر النصر فارس الحصان الأشقر. وروي أيضاً أنه قال:  ]عَلَيْكُمْ بِكُلِّ أَشْقَرَ أَغَرَّ مُحّجَّلٍ أَوْ كُمَيْتٍ أَغَرَّ[  (رواه  أبو داود، الحديث الرقم 2182).
الشُهْبة
 ليس في ألوان الخيل ما يُسمى الأبيض، فالشُهبة في ألوان الخيل هي البياض الذي غلب عليه سواد، فالفرس أشهب، والأنثى شهباء والجمع شُهُبْ. والحديدي هو الفرس الذي غلب على شُهْبته السّواد، كأنه في لون الحديد (انظر صورة الحصان الأشهب). وإذا شمل بياض الأشهب شعرات سود مفرقة، كثرت أو قلت، قيل فيه: أشهب أحم بسواد. وإذا شمل البياض شعرات حُمْر، على ما وصفت في السواد، قيل فيه: أشهب أحم بحمرة. وإذا غلب بياض الأشهب سواده، فهو الأشهب الكافوري نسبة إلى طلع النخل، وهو أيضاً الأشهب الواضح وهو أشد ما يكون من البياض، ولا يقولون فرس أبيض.
 ويذكر بكتوت الرماح في كتابه "علم الفروسية وسياسة الخيل"، أن الحصان الأشْهَب من المراكب الفاخرة، ومنه جنس يقال له الدّبَاتي، هو أفره الخيل، وقد شبهه الأوائل بالبيضاني من الطّير، وهو منصوص عليه لدى القدماء بالفراهة واليمن وهو أزهاها قدراً، لأنه من مراكيب الملوك.
 وقد ذُكر الأشهب كثيراً في الشعر العربي، مثاله ما جاء في معلقة امرئ القيس حين وصف فرسه الأشهب، الذي امتلأ صدره بدم الصيد:
عُصارةُ حنَّاءٍ بشيب مُرجل  
 كأنّ دماءَ الهادياتِ بِنَحْرِه
أي أن حمرة دم الصّيد على صدر هذا الحصان الأشهب، كأنها خضاب حناء يضرب للسواد على شعرٍ علاه الشيب.
 الصّفُرة
 هي لونٌ صُفْرَته كالذهب، وربما كانت عليه شَعْرات سود تخالطها لكنها ليست غالبة عليها. ويكون عُرْف الحصان وناصيته (الشعر النابت بين الأذنين) وذنبه صُهْبٌ، وإلى البياض أقرب منه للصفرة. قال الأصمعي: لا يُسَمْى الأصفر حتى يَصْفَر عرفه وذنبه. وقال أبو عبيدة: الأصفر الناصع من الخيل هو الأصفر السّراة (السّراة أعلى متن الفرس)، تعلو متنه غمامة غَبْساء (الغُبْسة والغَبَس: لون الرّماد، وهو بياض فيه غَبْرَةٌ)، وهو أصفر الجنبين والمراق، تعلو أوظفته غبسة، وشعر ناصيته وذنبه أسود غير حالك. والأصفر الذي تسميه الملوك السهروي، هو الذي يكون بين الأصفر والسوسني، وعرفه وذنبه أصهبان أي السواد كلون المسك. والأصفر الأعفر من الخيل، وهو الأصفر الجنبين والعنق، وتعلو عفرة أسراته كلها متنه، وعنقه، وعجزه، وهي بياض ليس بالشديد، وجنباه ونحره وجرانه (باطن العنق) ومراقه ووجهه أصفر، وناصيته وعرفه وذنبه أسود فيه صَهب. وإذا كان العرف والذنب أميل إلى البياض فهو الأصفر الفاضح، وإذا كان العرف والذنب أسودين ليس فيهما صُهْبة، فهو الأصفر المطرف. والمطرف من الخيل هو الأسود الرأس والذنب، وسائره مخالف لذلك، أو أبيضهما وسائره مخالف لذلك. والأصفر المُدَنّر: هو الذي يشتد بياض ناصيته وعرفه وذنبه. ويقول الكلبي: "أن جلد الفرس إذا كان أسود أنبت الشعر أسود، وإذا كان أبيض صفت الصفرة وأنبت الشعر أبيض، وليس تخلص الصفرة إلا ببياض الجلد.
الصِّنابية
 الصِّنابي من الخيل، هو الذي يخالط لونه شعرة بيضاء لا تختلط مع لونه، ولا تجتمع فتكون شهبة، ولا بلقاً، ويكون ذلك البياض أقل من الشهبة. ويقال فيه أدهم صنابي، إذا كان عمود لونه الدهمة، وكذلك في الكمتة والوِرْدة والشقرة فيدعى، بأي لون كان عموداً له، (كميت صنابي، وورد صنابي، وأشقر صنابي). وقيل في الصِّنابي هو الذي لونه بين الحمرة والصّفرة، منسوب إلى الصّناب وهو صباغ يتخذ من الخردل والزبيب، (والصِّباغ في قول الكلبي: الإدام المائع، ذلك أن الصناب إدام يتخذ من الخردل والزبيب).
البَلَق
 البلق في الفرس وغيره، سواد وبياض، وهو ظهور البياض في أي لون كان من الألوان. والبلق في الخيل يُدْعى بما يخالطه من الألوان، يقال: كميت أبلق، وأشقر أبلق وكذلك في سائر الألوان. وإذا أصابت وجه الأبلق غُرَةٌ أو قُرْحَةٌ أو زُرْقة، دعي بجميع ما يصيبه من ذلك ثم تختم الصفة بذكر البلق. ومن البلق: الأبلق الأدرع: هو الذي ظهر البياض في جسده، وخلص من البياض عنقه ورأسه أو رأسه خاصة، وإذا كان في هامته بياض، وكانت عنقه مع ذنبه لا بياض فيهما فهو أيضاً أدرع، والأنثى درعاء والجمع درع. والأبلق المُطرف: هو الأبيض الرأس والذنب، وسائر جسده يخالف ذلك، كذلك إن كان أسود أو أحمر وسائر الجسد على خلافهما. وإذا ابيض الذنب كله وحده من غير رأس ولا عنق، فهو مطرف أيضاً، وقيل في المطرف إنه الأبيض الأذنين والقوائم والعرف والذنب، وسائر الجسد يخالف ذلك، وكذلك إذا اسود الرأس والذنب وخالفا سائر الجسد، فهو مُطرف أيضاً. الأبلق المُوْلع: الذي في بلقه استطالة، والأبلق المُلَمّع ليس فيه استطالة في بلقه، وقيل: هو الذي تكون في جسمه بُقع تخالف سائر لونه، أي لون كان. ويدعى المُلَمّع بلونه إذا كانت فيه لَمَعٌ مثل الدرهم وأكبر، فيقال: أدهم مُلَمَّعٌ، وكميت مُلَمَّعٌ، وأكثر اللمع تكون في الكفل.

شِّيات (علامات) الحصان العربي
أكثر شِّيات الحصان العربي بيضاء، وإذا وقع البياض في الوجه ووسط الجّبهة، يسمى "غُرّة"؛ وجمعها "غرر". ولا يطلق هذا الاسم إلاّ إذا كانت الغُرّةُ أكبر حجماً من الِدْرهم، لأنها إن كانت أصغر تسمى "قَرْحَة". وتكره العرب القرْحة إذا لم يصاحبها بياض في الأعضاء الأخرى للفرس. والغُرر أنواع:
 Ø    النّجمة 
 وهي لطخة صغيرة من الشعر الأبيض على جبين الفرس، وتعد أول مراتب الغرر.
 Ø  الشّادِخة
 لطخة من الشعر الأبيض أكبر من سابقتها، تغطي الجبهة بأكملها، وتسمى أحياناً الطّلعة البهية.
 Ø  السّائلة
 إذا ملأت الغرةُ الجبهة وامتدت إلى قصبة الأنف، أو سالت على أرنبة الفرس على شكل جدول ضيق.
 Ø  الشّمراخ 
 إذا نزلت الغُرّة؛ إلى قصبة الأنف، ولم تبلغ الجَحْفَلة (الشفة).
 Ø المُبَرّقعة
 إذا غطت الغرة وجه الفرس كله، ويقال له مبرقع.
 Ø المُغْرِبة
 إذا كسا الشّعر الأبيض أشفار العينين، ويُسمى الفرس المُغرب.
 Ø المُنْقَطعة
 وتسمى غُرّة منقطعة إذا بلغت محل المرسن وانقطعت. أو كانت بين العينين والمنخر، وهي من أفضل الغرر.
 Ø السّارحة 
 إذا غطت الغرة الوجه كله عدا العينين.
 أما التَّحجيل، وهو الشعر الأبيض، يكون في قوائم الفرس في أجزاء منها محددة. ولا يُطْلق التَّحجيل على الشِّية، ما لم تكن في رجل الفرس؛ إذ أن الكلمة مشتقة من الحِجْل وهو الخُلْخَال، الذي تلبسه النساء. فإن كانت قوائم الفرس الأربع بيضاء، سُمِّي "محجل الأربع"، وإن كان البياض في ثلاث، فهو محجل ثلاث مطلق واحدة. ويُستحب في هذه الحالة أن تكون رجله الأمامية اليمنى غير مُحَجّلة، أي بلون جسمه، وهو "المُطْلَق" ويسمونه "مطلوق اليمين". وإذا كان البياض في قائمتين فهو محجل الرجلين. وإذا كان البياض في يد ورجل من خِلاف، كأن يكون في الرِّجل اليسرى، واليد اليمنى، أو العكس فيطلق عليه الفرس "المشكول"، وهو ليس بمحبوب. وإذا بلغ البياض العرقوبين، والركبتين، يُسمى "الفرس مُسَرّولاً". وهو أعصم إذا كان البياض بيديه دون رجليه. وإذا كان البياض في يد واحدة فقط فهو "أعصم اليمنى"، أو "أعصم اليسرى". أما إذا كان البياض برجل واحدة فيسمى الفرس "أرجل". وقد ورد باب كامل في كتاب مبادئ اللغة لأبي عبد الله محمد بن الخطيب الاسكافي، (المتوفى سنة 421هـ)، عن الشيات والأوضاح في الخيل.
 ومن شِّيات الرأس ما يلي:
 Ø    فرس أصقع: أبيض أعلى رأسه كيفما كان لون جسده. وأقنف: أبيض القفا، ولون سائر جسدِّه كيفما كان. وموقف أبرش أعلى الأذنين، كأنهما منقوشتان ببياض. وفرس أذرأ: منقوش جميع الأذنين ببياض. وفرس مُوَشّح: أبيض ما بين الأذنين إلى البطن. وأرخم وأغش: أبيض جميع الرأس.
 Ø    ومن شيات الناصية(الناصية: مُقدّم الرأس، أو شعر مُقدّم الرأس إذا طال): ناصية صفحاء: قد شاب أعلاها. وسعفاء: قد شابت كلها، والفرس أسعف. وصبغاء: خلص بياض جميعها، والفرس أصبغ، وناصية مُعَمّمة، وفرس معمم، أصعد (ارتفع) بياضها إلى منبتها وما حولها من الرأس. وناصية شعلاء، وفرس أشعل ابْيَضّ جانب من ناصيته.
Ø    أمّا النّياشين والنخلات والنقشات، فهي أسماء علامات تشبه الدوائر، تنشأ من نمو الشعر المختلف الاتجاه على سطح جلد الفرس. وبعضها يتفاءل به العرب، وبعضاً آخر منها قد يدعو إلى التشاؤم، مثل الدائرة التي تكون أعلى كتف الفرس على الحارك (الحارك: أعلى الظهر مما يلي العنق ويُسمى الغارب والكاهل)، وتمتد إلى أسفل وتدل ـ في اعتقاد بعضهم ـ أن صاحب الفرس سيموت على ظهره. ويتفاءلون بدائرة العمود، وهي قريبة من العُرْف في موضع القلادة من الفرس. ودائرة الصدر يراها بعضهم مصدر تفاؤل بالكسب والغنى، وكذا دائرة السَمَامة (السَمَامة: دائرة مستحبة في عُنق الفرس) في وسط العنق، ودائرة الحزام في موضع الحزام من الفرس، ويعتقد بعضهم أنهما مصدر فأل بالخير الوفير. أما دائرة الهقعة (هَقَعَ الفرس كواه) التي توجد عادة تحت الأبط، فيتفاءلون بها لطول العمر.
للمزيد  اضغط علي الرابط المناسب : 
الخيل معقود بنواصيها الخير 
صور الخيل المجموعة الرابعة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثالثة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثانية من ستة 
مخلوقات مدهشة 
خيول معدنية أسطورية 
أساطير الخيل 
الأنواع الرئيسية للخيول العربية 
سلالات الحصان العربي
مخلوقات مدهشة 
الوان الخيل وعلاماتها 
اشهر الخيول العربية
من فضلك . أضف  تعليقا في نهاية  الصفحة   ولا تتردد في ضغط زر المشاركة  لتشارك غيرك الفائدة  


قم بزيارتنا علي فيس بوك
      
 عودة الي :                                            الصفحة الرئيسية
          صفحات  المدونة 
                                                         تنويه   عن رحال 
Creative Commons License ترخيص الاستخدام وإعادة النشر والاقتباس 
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 Unported License.

أشهر الخيول العربية في التُّراث


الصورة ليست من التراث وانما مثال لجمال الخيل العربي
الحصان بالصورة هو مروان الشقب الحائز علي لقب بطل العالم 


 داحس والغَبْراء

 يُعد الفَرسَان دَاحِس والغَبْراء من أشهر الخيول في التّراث، لأن حرباً اشتعلت بسببهما بين قبيلتين من أكبر القبائل العربية، هما عبس وذبيان. واستمرت الحرب مستعرة أربعين عاماً، حتى استحرّ القتل بينهم (أي اشْتَدّ)، فأصلح الحارث بن عوف وهرم بن سنان بين القبيلتين. ويقول الشاعر الجاهلي زهُير بن أبي سُلمى مادحاً الرجلين:  تفانوا ودقوا بينهم عِطْر مِنشم    تداركتما عبساً وذبيان بعد ما
الصّفا

 تُعد "الصّفا"، فرس مجاشع بن مسعود السّلمي، وهي من نجل الغبراء، من الخيول المشهورة. وقد اشتراها عمر بن الخطاب بعشرة آلاف درهم. فلمّا غزا مجاشع بن مسعود، قال عمر: تُحبس منه في المدينة وهو في نحر العدو، وهو إليها أحوج! فردها إليه. (أي كيف تبقى الصّفا في المدينة المنورة ومجاشع يحتاجها للجهاد عليها).
 أطْلال
 ومن الخيول المشهورة كذلك "أطلال"، فرس بُكَيْر بن شداد الشُداَّخ. وكانت تحته يوم القادسية وقد أحجم الناس عن عبور نهرها وخندقها، فصاح بُكير: وثباً أطلال!! فالتفتت إليه، فقال: وثباً ورب الكعبة، وكان عرض النهر أربعين ذراعاً. فجمعت أطلال نفسها ثم وثبت، فإذا هي وراء النهر. فقال الأعاجم: هذا أمرٌ من السَماء، فانهزموا.
 الحرون
 فرس لمسلم بن عمرو الباهلي، والد قتيبة بن مسلم "القائد المشهور". وكان مسلم والمهلب بن أبي صفرة قد تزايدا على الحرون، حتى بلغا به ألف دينار. وليس في الأرض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية إلاّ يُنسْب إلى الحرون. وقيل إِنه سُميّ الحرون لأنه كان يسبق الخيل، فإذا فاتها حَرَنَ، وإذا لحقته نجا، ثم يَحْرِن مرة أخرى.
 بَلْعَاء
  فرس الأسود بن رفاعة الشيباني، باع سخلة منها"أي اشترى مهراً لا يزال في بطن أمه" بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة. فَعَدّ لها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها، فلما سار من البصرة إلى لَعْلَع، وهي قرية بين الكوفة والبصرة ماتت فرسه تحته، فقال بنوه: أهلكتنا، اشتريت فرساً بعشرة آلاف. قال: يا بني إني اشتريت لكم حسباً.
 أعوج الأكبر
  فرس لغنيِّ بن أَعْصُر، وسبب تسميته أنه شُدّ بحبل في الليلة الثالثة لولادته، فأصبح في صُلْبه بعض العوج، فسمي لذلك أعوج. وقد أُغير على الناس في يوم النِّسار، وأعوج مربوط إلى ثُمامة، فلمّا أغارت الخيل في وجه الصبح، جال صحبه في متنه ثم صاح به وقد نسي الوثائق، فاقتلع الفرس الثمامة فخرج يحف به كأنه حذروف[1]، فسار بياض يومه ثم أمسى يأكل جميم (نبت) قباء، وكان قد عدا مسيرة أربع مراحل.
 الخطّار
  فرس لبيد بن ربيعة العامري وقد طلبه عبد العزيز بن مروان، وهو أمير مصر من لبيد فامتنع عليه، فأغزاه أفريقية فمات بها. فبعث موسى بن نصير إلى عبد العزيز بن مروان  بالخطار من جملة خيل أهداها إليه، وقد طالت مَعْرِفَتُه وذنبه. فلمّا تأمل عبد العزيز الخيل لم يعرف الخَطّار، فقال من يعرفه؟ قالوا: ابنة لبيد. فبعث به عبد العزيز إليها، فلمّا رأته قالت لمن أتاها به: إني امرأة فاخرجوا عني حتى اُنظر إليه. فلمّا عرفته قطعت أذنيه وهلبت ذنبه، وقالت "ماوية" لا يركبك أحد بعد أبي سَوِياً (أي تاماً صحيحاً)، ثم قالت: هو هو فخذوه لا بارك الله لكم فيه. فاتخذه عبد العزيز للفَحْلَةِ.
غَرَّاف
  كان السَّميدعُ جاراً للبراء بن قيس بن عتاب، فأغار عليه قوم من بكر بن وائل، فحمل البراء أهله وركب فرساً له يقال له "غَرَّاف" فلا يلحق به فارس منهم إلا صرفه برمحه، وأُسر السَّميدع فناداه البراء: يا سميدع، فأجابه السميدع: يا براء أنشدك الجوار. وأعجب القومَ فرسُ البراء غَرَّاف فقالوا: لك جارك وأنت آمن واعطنا الفرس. فاستوثق منهم ودفع إليهم الفرس واستنقذ جاره. فلمّا رجع البراء إلى أخويه عمرو وأسود، لاماه على دفعه الفرس فدية لجاره، فقال البراء:  وأسودَ: أنْ لُوْما علي الغيب أودَعَا        ألاّ أبلغا عمروَ بن قيسٍ رسالة
 مَلامَةُ من يُرْجى إذا العبءُ أضلعا      وشرُّ عِوان المستعين على الندى
 سواي فقد بُدِّلتُ منه السَّمَيْدَعا             فإن يكُ غرافٌ تبدَّل فارسا
 ومَدَّ بثديٍ بيننا غير أقطعا    دعاني فلم أَوْرَأْ به فأجبته
 ولا تتركنيّ العام أحضر لعلعا           وقال: تذكرْ سعيكم في رقابنا
 خَصاف
  فرس مالك بن عمرو الغَسّاني، كان فيمن شهد يوم حليمة، فأبلى بلاء حسناً، وجاءت حليمة تُطَيّب رجال أبيها من مِرْكن (إناء كبير)، فلما دنت من مالك قبّلها، فشكت ذلك إلى أبيها، فقال: هو أرجىً رجل عندي فدعيه، فإما يقتل أو يُبْلي بلاء حسناً. وهذا يدل على مكانة الفارس وفرسه. ويُسمى مالك فارس خصاف، ويُقال: أجرأ من فارس خصاف، بسبب هذه القصة.
 سُلَّم
  ورد خبر زَبَّان بن سيّار الفزاري وفرسه "سُلَّم"، التي نجا عليها زيد الخيل الطائي، عندما كان أسيراً في بني بدر. فقد أوقف زَبّان فرسه لزيد في واد بسرجه ولجامه، وتمكن زيد من النجاة عليه، غير أنه احتفظ بالفرس ولم يرده إلى زَبّان، فقال زَبّانُ: وأدِّ كما أدّاك يا زيدُ سُلَّما     مننتُ فلا تَكْفُرْ بلائي ونعمتي
 فإلاّ تؤدّوه يكن مُهْرَ أشأما    فقد كان ميموناً لكم ولغيركم
الشّيماء
  فرس معاوية بن عمرو بن الشّريد السُلَمي، كانت غراء (أي ذات بياض في الجبهة)، ولمّا ركبها أخوه صخر ليدرك بثأر أخيه في بني مرة بن ذُبيْان، قال: إني أخاف أن يعرف القوم غرة الشيماء فيتأهبوا، قال: فجمّ غرتها (أي أخفاها)، فلمّا أشرف على أداني الحي رأوها، قالت فتاة لأبيها: هذه الشّيماء يا أبه، فنظر، فقال: الشّيماء غراء وهذه بهيم ( أي لا غرة لها)   فلم يشعروا إلاّ والخيل معهم.
 الحَمومُ
  جاء خبر الحكم بن عرعرة النمري وفرسه "الحموم"، وهي من نسل الحَرُون، حين كتب هشام بن عبد الملك إلى إبراهيم بن عربي الكنانيّ، والي "اليمامة"، أن أطلب لي في أعراب باهلة من نسل الحرون. فقال إبراهيم للحكم: إن أمير المؤمنين كتب إليَّ أن أصيب له فرساً من نسل الحرون فخذ مني ثمنها فقال: إن لها حقاً ما تطيب نفسي عنها، ولكني أهب لأمير المؤمنين ابناً لها قد سبق الناس عام أول، فضحك الناس، فقال ما يضحككم؟ أرسلت أمّه عام أول في حلبة ربيعة وإنها لعقوق به  (حامل) قد ربض في بطنها فسبقت، فبعث به إلى هشام. و"الحرون" المذكورة هي فرس مُسْلم بن عمرو الباهلي، والد أبي قتيبة بن مسلم الباهلي القائد المشهور.
 ..الابجر فرس عنترة بن شداد
ورد في اكثر من كتاب قديم لخيول العربيه وهو الفرس الوحيد الذي يذكر في اكثر من 5 كتب لخيل العربيه قديما وحديثا وايضا في المعاجم اللغه العربيه قديما يذكرون ان الابجر هو الخيل القوي والسريع وهو الذي يتحمل التعب ولا يغدر بصاحبه وهذا الابجر من أشهر خيول العرب "الأبجر" 
 الذى قالوا عنه أن حب عنترة للأبجر فاق حبه لعبلة ..
 وقالوا يصفونه : مهر أدهم كأنه الليث القشعم ، له لون الظلام أو كأنه قطعة من الغمام
 وعندما قصد به الغارة طار كأنه العفاريت الطيارة ونظر الفرسان فلم يروا الا غباره ...............وأدهم هنا ليست الاسم وانما لون المهر فهو أدهم ولم يسمي بهذا ولم يكني به ولهذا قيل .. مهر أدهم ...قيل أنه من خيل عبس وهو فرس عبدة بن زنباع بن جذيمه , ويسمى فرس الأبجر.
 وقيل من خيل غطفان, فرس عنترة بن شداد العبسي, وهو الذي يقول فيه:
ياصاحبي شد حزام الأبجر = إني إذا يدنو الردى لم أضجر   ولم أمن النفس بالتأخر
 .وفي" الأكليل" للهمداني : ويروى أن عبلة عنترة العبسي قال له: هل بقي في قلبك يا أبا المغلس الى لقاء فارس من فرسان العرب واختباره أرب ؟! قال: نعم! يزيد بن ثمامه بن الأسفع الارحبي الهمداني , فبينما هو في ذكره إذ أقبلت خيل , فوجه فارساً يأتيه بخبرها فسألهم الفارس: من أنتم؟ ولمن هذه الخيل؟ فقالوا: ليزيد بن الأسفع, فرجع الفارس فأعلم عنترة, فقالت عبلة: ما أراك إلا قد أتاك ما أردت.
 فقام الى فرسه يرتجز:
 ياصاحبي شد حزام الأبجر = إني إذا يدنو الردى لم أضجر
وركب فيمن حضره من الصرم من عبس, فطعن يزيد عنتر في كفه فأطار رمحه, وحمل عليه عنتره فإعتنقه فوقعا ويزيد على صدره, وولت بنو عبس, فخلى عنه وقال: إليك فإنما كنا على طريق غيركم , فلما إنصرف عنترة قالت له عبله: كيف رأيت يزيد؟! كأنها تعيره فقال:
ألا يا عبل إن القوم ولّوا = ولاقاني جحاجحة كرام
 لقيت كريمهم فإختل كفي = ورمحي خانني ونبا الحسام
..ومعني كلمة الأبجر أي عظيم البطن والمعني الحرفي الذي خرجت سرته؛ ومنه حديث صفة قريش: أشحة بجرة؛ هي جمع باجر، وهو العظيم البطن
وقد وصف عنترة بن شداد، فارس العرب، فرسه الأبجر أثناء النزال فقال:  أشطانُ بئرٍ في لَبَان الأدهم        يَدْعون عنتَر والرِّماحُ كأنها
 أي يدعون عنتر لنجدتهم والرّماح لكثرة عددها، كأنها حبال الدّلو في صدر فرسه الأدهم.
والأدهم هنا ليس اسمه وانما صفته لشدة سواده
 ويقول أبو تمام: كأنه قطعة من الغلس   أدهمُ فيه كمتةُ أحمُ

*عن "معجم أسماء خيل العرب وفرسانها" لعلاّمة الجزيره حمد الجاسر رحمه الله





للمزيد  اضغط علي الرابط المناسب : 
الخيل معقود بنواصيها الخير 
صور الخيل المجموعة الرابعة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثالثة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثانية من ستة 
مخلوقات مدهشة 
خيول معدنية أسطورية 
أساطير الخيل 
الأنواع الرئيسية للخيول العربية 
سلالات الحصان العربي
مخلوقات مدهشة 
الوان الخيل وعلاماتها 
اشهر الخيول العربية


تم اعداد هذه الصفحة من اجلكم  وتحتوي علي معلومات مفيدة  . كل رابط موجود عليها ينقلكم الي صفحات أخري  ومعلومات وصور  عديدة ..لا يوجد أي محتوي إباحي أو متطرف . تستطيعون أهداء الصفحة  الي أطفالكم  واحبائكم  بأمان  كامل   . اذا كان لديكم اي استفسار عن موضوع ما  .  اكتبوه في التعليق  بنهاية كل صفحة  . وسنقوم باعداد مقال خاص عنه  سريعا .. يسمح للجميع بالنقل  بدون تحفظات  برجاء الاشارة للمصدر
توجد صفحات أخري مفيدة . برجاء شاهدوها وشاركوا الآخرين بها .
للوصول من أي مكان في العالم . فقط ادخلوا الي  جوجل  Google    و اكتبوا  باللغة العربية :
(رحال حسام الشربيني   (  أو (حسام الشربيني رحال )
 أو باللغة الانجليزية :
voyager hosam eldherbiny

OR     hosam elsherbiny  voyager
لا يهم المسافات أو الحروف الكبيرة أو الصغيرة
نتطلع الي رضاكم .
بيانات الاتصال : 

اعداد :  حسام الشربينى
البريد الألكتروني    tasnaeg@yahoo.com              المدونة    http://hosam-voyager.blogspot.com/
صفحة الفيسبوك    http://tinyurl.com/3lz3dx4      
العنوان مصر للتعمير - شيراتون المطار القاهرة مصــر   الرقم البريدي 11361
التليفون   محمول 0121714484 -- 1144471338
 

سُلاَلاَت الحصان العربي



 أثبتت الكشوف الأثرية الحديثة أن الحصان العربي أصيل في شبه الجزيرة العربية. وقد حرص العرب على إثبات أنساب خيولهم، كما حرصوا على حفظ شجر أنسابهم. وهناك مؤلفات كاملة موضوعها أنساب الخيل، مثلما فعل ابن الكلبي والغندجاني والأصمعي وغيرهم.
 وتندرج تحت سلالة الحصان العربي الأصيل خمس فصائل رئيسية، يُعتقد أنها تنتمي للخيول الخمسة التي أسلفنا ذكرها عند الحديث عن أصل الحصان العربي، وهي: الِكحيلان، والصّقلاوية، والعَبيْان، والشِّويمات وأم عَرْقوب. وقد ساد هذا الاعتقاد حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث أظهر بعض الأوربيين، وفي مقدمتهم المستشرق "كارل رضوان" اهتماماً بالخيل العربية، فقسموا سلالاتها إلى ثلاثة أنواع رئيسية، يدخل ضمنها 20 فصيلة رئيسية، تتفرع بدورها إلى 240 فصيلة فرعية. أما فصائل الحصان العربي من جهة الأم فقد أرجعها الباحثون إلى 23 فصيلة تعود في معظمها إلى أنواع ثلاثة؛ هي: الكحيلان، والمعنّكي، والصّقلاوي، (قد تُبْدل الكاف قافاً في المعنكي فيصبح: المعنقي).

 أ. الكحيلان

 يُعتبر أفضل الخيول العربية المُخَصّصة للركوب. وجماله ذَكَري الطابع، فحتى إناثه لا تخلو من مسحة ذكرية جميلة. ويتميز بكبر حجمه، وضخامة عضلاته، ويغلب عليه اللون البُنّي. وتندرج تحت فصائله فروع عديدة، منها: الحمداني والهدبان والشِّويمان والرَوْضان والوَدْنان والعجوز  والجّلابي والهيفي، والكروشان.

 ب. الصّقلاوي

 يعدُّ أفضل الخيول العربية لأغراض الاحتفالات، والمهرجانات، والاستعراضات. ويرجع ذلك إلى جماله الباهر الذي يتخذ الطابع الأنثوي حتى عند الفحول. ويمتاز عن الكِّحيلان برأسه الجميل، وجبهته العريضة، مع تَقَعُر واضح في جانبيّ الأنف، وهو أقل حجماً من الكحيلان. ومن أهم فصائله لجهة أمه: الصقلاوي  والعبيان  والجدراني  والدّهمان والرِّيشان  والطّويسان والموّاج  والميلوا و الشيفي والجدراني بن سودان.

 ج. المَعَنقي 

 جواد ممتاز، أكثر ما يُسْتَخدم لأغراض العدو والسباق. ويمتاز بطول عنقه ورأسه. فاره الجسم، ضخم الحجم، إلاّ أنه خشن المنخرين، وعيونه صغيرة إذا قورنت بعيون الخيول العربية الأخرى. ويختلف عنها أيضاً بكثرة الزوايا في وجهه. وتبقى الخيول المعنكية أصيلة ما دامت محافظة على صفاء سلالتها دون اختلاط مع السلالات الأخرى، لأن الاختلاط في أي مرحلة من مراحل تطورها يُفْسِّد نسلها ويزيل أصالتها. وهو من السلالات العربية التي دخلت إلى أوربا، ومن أشهرها الحصان العربي "دارلي" وهو الجد الأكبر للسلالة المعروفة "بالثروبيرد"، الذي كان معنكياً حَدْرياً. ومن أهم فروعه: المَعَنّكي والجَلْفان والسّعدان، والسّمحان، وأبو عرقوب، والمخلّدي، والزّبدان، والسَّبيلي (نسبة إلى ابن سبيل) والحَدْري (نسبة إلى ابن حدر)، والكوبيشان.

 ويُرجح العارِفون بالخيل، أنّ هذه الأسماء مستمدة من ألوانها أو شِّيات (علامات) بها. فالكحيلان سميت كذلك لسواد ما حول عينيها، كأنه كحل. والعَبْيان سُميت بذلك لأنها ردت عباءة راكبها بذيلها. والشّويمات سُميت كذلك لكثرة الشّامات في جسمها. والعرقوبيات لالتواء في عرقوبها. أمّا الصّقلاويات فسُميت بذلك لصقالة شعرها وسرعة عدوها.
 ويذكر بوركهارت أن المماليك في مصر كانوا يُقَدِّرون سلالات الكحيل المنحدرة من الصحراء، وينفقون الأموال الطائلة لتوليدها محلياً في مصر وكانوا يتقيدون بالأساليب العربية في كل ما يتعلق بالخيل وتربيتها. كما عدّوا المعرفة بالخيل من علامات المكانة الاجتماعية الرفيعة. وكان أعظم شيء يُنفق عليه المال عندهم، هو إسطبل الخيل.

 ويعتقد البدو أن خمس سلالات أصيلة من الخيل، تنحدر من خيل النبي ـ  r المُفَضّلة، وهي: المُعنكية، والهويسه، والكحيلة، والصقلاوية والجلفة.
 وأما السُّلالات الخمس، التي يُعتد بها عند أهل نجد اليوم فهي: الكَحيلاء، والعبيه، والصّقلاوية، والدّهماء والهَدْباء.
 وتختلف السُّلالات الأصيلة عند أهل نجد عنها عند البدو، إذ إِن النجديين لا يعدون المعنكية والجلفة من نسل السُّلالات الخمس، بل هم يعتزون بنسل الهَدْباء والدّهماء كثيراً، ولا يستعملون أبداً نسل المنحدرة من أصل الكحيل فحولاً، خلافا للبدو.
 ويرى بوركهارت أن هذه السلالات الخمس تتفرع إلى شعب كثيرة. فكل فرس جميلة سريعة العدو منحدرة من سلالة من تلك السلالات الخمس، يمكن أن تصبح أصلاً لفرع جديد يسمى أفراده باسمها، ولهذا فإن أسماء السلالات العربية في البادية لا تحصى.

 وتتقسم سلالات الخيل المعاصرة إلى الآتي:

 1. الخيول النجدية

 وتعد أعرق السلالات، وهي طويلة الأعناق، صغيرة الرأس، جميلة القوام، قليلة لحم الوجه والخدين، دقيقة الآذان، عريضة الأكفال، رحبة البطون، غليظة الأفخاذ، وهي قوية جداً وسريعة تلوح على وجهها علامات الجِّد.

 2. الخيول الحِجَازية

 صلبة الحوافر، متينة الأرساغ (الرِّسخ الموضع المُسْتدَق بين الحافر والساق)، وذات أحداق حسناء سوداء، وليس لبدو الحجاز إلاّ عدد قليل من الخيل.

 3. الخيول اليَمَنِيَّة

 غليظة القوائم، تميل أعناقها إلى القصر، وهي مدورة الأبدان، خشنة، خفيفة الأجناب، ذات حدة في أكفالها. ولا توجد باليمن أنواع جيدة إلا الخيول المجلوبة من نجد. ويُعتقد أن مناخ اليمن غير مناسب لتربية الخيل.

 4. الخيول المِصْرِية

 دقيقة القوائم، طويلة الأعناق والأرساغ، جيدة الحوافر، قليلة الشعر، حديدة الآذان، ويحتفظ عرب بني رشيد ومعزّى في صعيد مصر بسلالات من الخمس.

 5. الخيول الشَّامية

 وهي جميلة الألوان، واسعة العيون، كبيرة الأحداق، لينة الحوافر، جباهها صلعاء، ويُعتقد أنها من أفضل السّلالات وأنقاها اليوم.

 6. الخيول المغربية

 عظيمة الأعناق، عالية الوجوه، ضيقة المنخرين، غليظة القوائم، مدورة الأوظفة، طويلة السبيب.
 ويضيف بوركهارت إلى هذه السلالات العربية سلالتين، هما:
 أ. الثامرية وهي من نسل الكحيلان.
 ب. النزاحي وهي من نسل الهدباء.
 ولا يشير البدو في الصحراء عادة إلى شجرة نسب خيولهم العربية، وذلك لمعرفتهم التامة بأصول خيولهم وأنسابها كما يعرفون أصولهم وقبائلهم. ولكن حينما يأخذون خيولهم إلى أسواق المدن مثل البصرة أو بغداد أو حلب، أو دمشق أو المدينة المنورة، أو مكة فإِنهم يحملون معهم شجرة نسب مكتوبة يعرضونها على المشتري
 وفي مركز الخيل العربية في الجنادرية قرب مدينة الرياض تصدر شهادة للخيل العربية. ويُثبت في الوجه الأول للشهادة اسم المملكة العربية السعودية وشعارها، واسم المركز، واسم الحصان، ورقمه، وتاريخ ميلاده، ولونه، وأوصافه. فيُذكر اسم الأب ولونه ورقمه، واسم الأم ولونها ورقمها، واسم المربي أو صاحب الحصان، ويُكتب في أسفل هذا الوجه تاريخ إصدار الشهادة. وأما في الوجه الآخر فيثبت الرقم وصورة تخطيطية للجانبين الأيمن والأيسر للجّسم، والوجه، وأشكال القوائم من اليسار والخلف واليمين والأمام. ويذكر نسب الأب ونسب الأم، وتوقيع من تولى إعداد هذه المعلومات  .
 وإصدار الشهادات للخيل ليس أمراً مستحدثاً، بل هو عُرف قديم سار عليه البدو. فعند ولادة كل مهر أصيل، يجتمع عدد من البدو ويكتبون شهادة تُثبت اسم أبيه وأمه وصفاته المميزة، ولا يذكر عادة أسماء جدود المُهْر في هذه الوثيقة، لأن أصالة نسبّي الأم والأب تكون معروفة مشهورة لدى أفراد القبيلة. والكثير من الخيل تنتمي لدى البدو إلى أصول معروفة مشهورة، بحيث يمكن أن تثبت نقاوة دماء المئات بل الآلاف منها. وتكتب شجرة النسب غالباً في قطعة صغيرة من الجلد، وتغطى بقماش مشمع، وتعلق برقبة الفرس أو الحصان.



للمزيد  اضغط علي الرابط المناسب : 
الخيل معقود بنواصيها الخير 
صور الخيل المجموعة الرابعة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثالثة من ستة 
صور الخيل المجموعة الثانية من ستة 
مخلوقات مدهشة 
خيول معدنية أسطورية 
أساطير الخيل 
الأنواع الرئيسية للخيول العربية 
سلالات الحصان العربي
مخلوقات مدهشة 
الوان الخيل وعلاماتها 
اشهر الخيول العربية


تم اعداد هذه الصفحة من اجلكم  وتحتوي علي معلومات مفيدة  . كل رابط موجود عليها ينقلكم الي صفحات أخري  ومعلومات وصور  عديدة ..لا يوجد أي محتوي إباحي أو متطرف . تستطيعون أهداء الصفحة  الي أطفالكم  واحبائكم  بأمان  كامل   . اذا كان لديكم اي استفسار عن موضوع ما  .  اكتبوه في التعليق  بنهاية كل صفحة  . وسنقوم باعداد مقال خاص عنه  سريعا .. يسمح للجميع بالنقل  بدون تحفظات  برجاء الاشارة للمصدر
توجد صفحات أخري مفيدة . برجاء شاهدوها وشاركوا الآخرين بها .
للوصول من أي مكان في العالم . فقط ادخلوا الي  جوجل  Google    و اكتبوا  باللغة العربية :
(رحال حسام الشربيني   (  أو (حسام الشربيني رحال )
 أو باللغة الانجليزية :
voyager hosam eldherbiny

OR     hosam elsherbiny  voyager
لا يهم المسافات أو الحروف الكبيرة أو الصغيرة
نتطلع الي رضاكم .
بيانات الاتصال : 

اعداد :  حسام الشربينى
البريد الألكتروني    tasnaeg@yahoo.com              المدونة    http://hosam-voyager.blogspot.com/
صفحة الفيسبوك    http://tinyurl.com/3lz3dx4      
العنوان مصر للتعمير - شيراتون المطار القاهرة مصــر   الرقم البريدي 11361
التليفون   محمول 0121714484 -- 1144471338

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق