الأحد، 15 يناير 2012

باترون زجاج معشق 9

يتم اضافة المزيد من صفحات الباترونات في كل وقت . كما يتم إضافة صفحات  تحتوي علي مشاريع وخطوات تنفيذية . لمزيد من التفاصيل    طالع أدنى الصفحة.  الباترونات المعروضة هنا معده للاستخدام والطباعة والتكبير والطباعة  المجزأة   علي الحاسب أو يدويا أو باستخدام

C.N.C. Manager
..تم الاختبار علي
  Rapid Resizer
   Pattern Wizard
Glass Eye 2000
الألبومات الحالية تحتوى حوالي العشرين تصميما للألبوم الواحد وذلك
لسهولة التحميل علي الحاسب ولكن لضخامة الكمية ( حوالي 10000)
عشرة آلاف تصميم قد نزيد حصة كل ألبوم قليلا يرجع ذلك للاستجابة
بامكانك اختيار الرسم  المناسب ثم الضغط عليه مرتين بالماوس لفتحه
بالحجم الأصلي  ثم طباعته  أو عرضه .مع  امنياتي بالتوفيق  والنجاح
اذا كان لديك طلب مباشر . الرجاء وضعة بالفراغ المخصص  للتعليق
علما بأن الصفحة عبارة عن مدونة شخصية وتقدم خدمة تعليمية  بدون
مقابل. توجد صغحات أخري بالمدونة قد تلقي اهتمامك ..... كن ضيفي
وتصفح كما تشاء   وتأكد أن أي تعليق ستضعه سيكون محلا للاحترام
وسيلقي الاهتمام اللائق واذا كان موجبا للرد .فيرد عليه فورا .. وشكرا











لسان الدين بن الخطيب


محمد بن عبد  الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل،  الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله الشهير بلسان الدين بن الخطيب. 713 - 776 هـ / 1313 - 1374 م
 وزير مؤرخ أديب  نبيل.
 كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو  الحجاج يوسف بن إسماعيل سنة 733هـ ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت  مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي الميني،  برغبته في الرحلة إليه.
 وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان  سنة773 وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى  غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين.
 واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً  وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد  العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا،  فتولى المغرب السلطان المستنصر أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده الغني بالله صاحب  غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب  بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره ابن زمرك إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى،  وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة الزندقة وسلوك مذهب الفلاسفة وأفتى بعض  الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.
 ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض  الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم  دفن في مقبرة باب المحروق بفاس. وكان يلقب بذي الوزاتين: القلم والسيف،  ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.
مؤلفاته
ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات.
له العديد من المؤلفات منها :
الإحاطة في أخبار غرناطة
اللمحة البدرية في الدولة النصرية
اعمال الأعلام فيمن بويع قيل الاحتلام من ملوك الإسلام
أوصاف الناس في التواريخ والصلات.
كناسة الدكان بعد انتقال السكان.
معاير الاختيار في معاهد الاعتبار.
مشاهدات لسان الدين بن الخطيب في المغرب والأندلس
مفاخرات مالقة وسلا
تحفة الكتاب ونجعة المنتاب.
وغيرها من المؤلفات التي تبلغ حوالي 60 مؤلف بين مطبوع ومخطوط ومفقود.
مناصبه
وليّ مناصب سياسية عديدة وعرف بذي الوزارتين: الأدب والسيف.
كان وزيراً لدي محمد الخامس ابن الأحمر سلطان غرناطة حيث التقيا عندما كان الأخير لاجئاً عند السلطان يعقوب ابن عبد الحق المرينى
شارك في حملة المرينيين لاستعادة كل من غرناطة واشبيلية وأرسل إلى أبو يحيى الحفصي سلطان تونس يصف له انتصارات الحملة.
كان صديقاً مقرباً ل عبد الرحمن بن خلدون وقام بالتوسط له لدى أبو عنان المريني سلطان فاس ليخرجه من السجن ثم قدمه لمحمد الخامس ابن الأحمر.

الشمعدان عند اليهود


كان الشمعدان دائما من أقدم وأهم الرموز الدينية المقدسة لدى الشعب اليهودي والتي تعنيي لهم الكثير من القيم الإيمانية ، ويحظى الشمعدان عندهم باهتمام بالغ ، فتواجد شمعدان أو صورة أو نقش له في منازل اليهود أو مبانيهم العامة أوالحكومية أيضا ً أمر مألوف جدا ً ، ويوجد ذكر الشمعدان في كتبهم المقدسة المكتوبة باللغة العبرية بإسم ( Menorah ) أما النسخ العربية فيعرف بإسم ( المنارة ) .
 وهناك ثلاثة أنواع من الشمعدان عند اليهود ، فهناك السداسي والسباعي والتساعي ( ذو الأغصان التسعة ) ، لكن المعتمد عندهم الآن هو السباعي ( ذو الأغصان السبعة ) .
 وكانوا قد استعملوا السداسي لفترة من الزمان وذلك بسبب الاعتقاد الذي تنامى لديهم بعد تدمير الهيكل ، وكان مضمون ذلك الاعتقاد هو أنه لا يجوز إعادة صنع الأشياء المماثلة للتي دمرت مع دمار الهيكل ، وبسبب ذلك استعاضوا بصنع الشمعدان السداسي ، واستعملوه بدلا ً من السباعي ، لكنهم ما لبثوا أن تركوا السداسي وعادوا إلى السباعي وتغلبوا على ذلك الاعتقاد بالإحتيال عليه كعادة اليهود دائما ، وذلك بأن جعلوا الشمعدان مزوداً بالشموع و حديثا ً استخدموا الكهرباء لإضاءته ، وبهذا أصبح لا يشبه الشمعدان القديم الذي كان يستخدم فيه الزيت .
 أما التساعي فهم يستخدمونه في عيد الشموع أو عيد الإهداء ( Chanukah ) كتذكار بنجاح الثورة المكابية ضد الرومان عام 165 ق.م وتطهير المسجد الأقصى من الأوثان على حد زعمهم ، وإحياء لذكرى المعجزة التي حدثت بعد ذلك الانتصار ، وتلك المعجزة العجيبة على حد وصفهم هي أن الشمعدان أضاء لمدة ثمانية أيام بزيت لا يكفي إلا ليوم واحد ، ولم يكن يوجد إلا تلك الكمية القليلة من زيت الزيتون لم يدنسها الرومان ، ليستخدم في إضاءة المعبد .
 وفي عيد الشموع يضيؤون الشمعدان التساعي لمدة أيام العيد الثمانية ، فالقيمة الدينية عندهم للشمعدان التساعي تتمثل في هذا العيد ، وهو بلا شك أقل تعظيما عندهم إلى حد كبير من السباعي الذي يرمز حسب زعمهم لأمة إسرائيل ومهمتها أن تكون قدوة للسلام ونورا ً يضيء للأمم امتثالا لقول الرب تعالى : ( لا بالقدرة ولا بالقوة تنجح لكن بروحي ) زكريا 4:1-6 .
 وبإختصار فالشمعدان الذي يشار إليه عندهم والمعني بالنبوءات هو السباعي أي ذو الأغصان السبعة ، وهو سر من الأسرار التي يحرص اليهود على كتمانها كعادتهم .
وقد يرجع سبب وجود ثلاثة أنواع من الشمعدان يعود لاختلافهم على مر العصور في فهم النبوءة الواردة في سفر زكريا عليه السلام عن المنارة ، وكل الأسباب التي يذكرونها لإختلاف عدد أغصان الشمعدان هي محض أكاذيب وخداع ، يريدون إقصاء الناس عن الاطلاع على خفايا أمورهم ، بدليل أن الشمعدان السداسي لم يعد له ذكر الآن ، وعيد الشموع أو عيد الإهداء الذي يستخدم فيه الشمعدان التساعي لا يلقى من الاهتمام كما يلقى باقي الأعياد كعيد المظال أو عيد الفصح أو عيد الأسابيع أوغير ذلك .
 بالإضافة إلى أن الشمعدان التساعي تظهر صوره مرسومة أو منقوشة في مناسبات لا تمت لعيد الشموع بصلة ، ففي بعض الاجتماعات السياسية للحكومة الصهيونية يظهر هذا الشمعدان واضحا ً على مقدمة المنصة الرئيسية في صالة الاجتماع ، مما يدل على أن له معنى وقيمة عندهم بخلاف ما يوهمون الناس ، وقد يحمل عند بعضهم ذات المعنى والقيمة للشمعدان السباعي 
 وعلى ما يظهر أن العدد الأكبر من أحبارهم قد اتفقوا على اعتماد الشمعدان ذو السبعة أغصان في الآونة الأخيرة ، وهذا برأيي يفسر سبب اشتهار هذا الشمعدان على حساب الشمعدان التساعي الذي يظهر من حين لآخر والشمعدان السداسي الذي تلاشى ذكره إلى حد الندرة الشديدة .
 وتمام نبوءة زكريا عليه السلام التي نقلت أعلاه هو :
 ورجع الملاك المتكلم معي ، فأيقظني كما يوقظ النائم وقال لي : ( ماذا ترى ؟ ) فقلت : ( أرى منارة كلها ذهب ، وكوبها على رأسها ، وعليها سبعة سرج ، وسبع مساكب للسرج التي على رأسها ، وعلى المنارة زيتونتان ، إحداهما عن يمين الكوب والأخرى عن يساره ) ثم قلت للملاك : ( ما هذه يا سيدي ؟ ) فأجاب : ( ألا تعلم ما هذه ؟ ) فقلت : ( لا ، يا سيدي ) ، فقال لي : ( هذه كلمة الرب إلى .... : لا بالقدرة ولا بالقوة تنجح لكن بروحي يقول الرب القدير ، ما أنت أيها الجبل العظيم ؟ ، أمام .... تصير سهلا ً ، وحين يضع أول حجر في بيتي يهتف الناس هتاف الفرح ) .... وقلت : ( ما هاتان الزيتونتان على يمين المنارة ويسارها ؟ ) ، ثم قلت له ثانية : ( ما سنبلتا الزيتون اللتان عند أنبوبي الذهب اللذين يسكب الزيت منهما ؟ ) فقال : ( أما تعلم ماهاتان ؟ ) فقلت : ( لا يا سيدي ) ، فقال : ( هاتان ترمزان إلى اللذين اختارهما الرب ومسحهما بالزيت ليخدماه ، وهو رب الأرض كلها ) . أهـ ( سفر زكريا / الفصل الرابع )
يعتقد اليهود أن تلك الشمعدانات ترمز إلى -الشمعدان الأكبر القديم المصنوع من الذهب الخالص الذي كان يوضع داخل خيمة الاجتماع في هيكل سليمان - المزعوم - للإضاءة والنور، حيث لا تكتمل قداسة الهيكل على حد زعمهم- إلا بإنارة الشمعدان داخله. وفروعه السبعة عند اليهود هي كذلك رمز ديني لها عدة تفسيرات حسب طوائف اليهود أبرزها أنها تشير إلى أيام الخلق الستة مضافاً إليها يوم السبت ، وجاء تفسير آخر في سفر زكريا -4 /11- 13- أن شعلاته السبعة أعين الإله الجائلة في الأرض كلها ويفسر بعض اليهود بأن شعلات الشمعدان السبع ترمز إلى الكواكب السبعة. وتم تصنيع عدة شمعدانات جديدة من الذهب الخالص وذلك في خضم التهيأة لإقامة الهيكل وصنع الأدوات المخصصة للاستخدام في داخله، ومع ذلك فما زال اليهود يبحثون عن الشمعدان الأكبر القديم.
هل هي صدفه ان تصميم مقاعد مجلس الشعب مشابه لتصميم الشمعدان اليهودي
شاهد أيضا :    

أسقنيها بأبي أنت وأمي


أسقنيها بأبي أنت وأمي
لا لتجلو الهمّ عني أنت همّي
إملأ الكأسَ ابتساما وغراما
فلقد نامَ الندامى والخُزامى
زَحَمَ الصبحُ الظلامَ فإلامَ
قمْ نَهْنِهْ شفتينا ونذَوِّق مهجتينا
رضيَ الحبُّ علينا
يا حبيبي بأبي أنت وأمي، أسقنيها
لا لتجلو الهم عني، أنت همي
غنِّني واسكُبْ غناك
ولماك في فمي فديت فاك
هل أراك وعلى قلبي يداك ورضاك
هكذا أهل الغزل كلما خافوا الملل أنعشوه بالقبل
يا حبيبي بأبي أنت وأمي أسقنيها
لا لتجلو الهم عني أنت همي
 صبها من شفتيك في شفتيَ
ثم غرِق ناظريك في ناظريَ
واختصر ما عليك او عليً
ان تكن انت انا
وجعلنا الزمن قطرة في كأسنا
يا حبيبي بأبي أنت وأمي أسقنيها
لا لتجلو الهم عني أنت همي

تاريخ: 1940 كلمات: بشارة الخوري الحان: محمد القصبجي مقام راست سازكار

السبت، 14 يناير 2012

رامبرانت ساحر النور والظل

.1661 بورتريه شخصي لرامبرانت في مرسمه
رامبرانت هرمنسزون فان راين بالهولندية: Rembrandt Harmenszoon van Rijn  عاش  1606- أمستردام 1669 م  هو رسام هولندي،عمل والده خبازا في هولندا   ترك التعليم في سن الرابعة عشرة،  ملتحقا بمرسم المصور جاكوب. وانبهر باسلوب الفنان الإيطالي كارافاجيو في استخدامه للضوء. في التاسعة عشرة من عمره، ، استقر في مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م وفي امستردام، اتخذ أسلوباً خاصاً به، الضوء الكاشف دائماً لما بالداخل، شاعت شهرته، حقق مكاسباً طائلة لم ينلها فنان في مثل سنه.  كان من أسرع وأمهر الرسامين في رسم صورة شخصية، سيكولوجية، فلقد تداول الناس فيما بينهم، "لو لم يرسمك رامبرانت لما أصبحت شيئاً".  كان من أكثر الفنانين ولعاً في رسم ذاته..و نظرا للقوة التعبيرية الكبيرة التي تتميز بها أعماله ولوحاته الشخصية، بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، وكذا القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنساني، كل هذه العوامل جعلته يعد ضمن كبار أساتذة فن الرسم الغربي. كان له أثناء حياته شأن كبير، واشتهر أيضا بأعماله عن طريق الرشم بماء الذهب (الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية؛ يسوع يُبشر الناس). وقد تأثر بالفنان كارفاجيو وروبنز لكنه استخدم تأثيرات الصوء ووضع الالوان بحريه ليبرر الحاله العاطفيه والنفسيه .
saskia laughing  بورتريه لزوجته ساسكيا
عالج موضوعاته بأسلوب مسرحي انفعالي . يعد من أحد عباقرة الفن في العالم، وأقربهم إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور عبر لوحاته التي بلغ عددها حوالي الستمائة لوحة.
أولى رامبرانت في لوحاته عناية خاصة للوجوه التي كان شغوفا بها. ومن خلال استخدامه لتقنيته المميزة في تلاعبها بالنور والظل، بدت تلك الوجوه تحاكي في سكينتها سكينة الملائكة، وحتى أكثرها شرا كان لا بد وان يحمل يعض لمحات الخير، الذي يرى فيه رامبرانت حلقة الوصل بين الله والإنسان.
وبالإضافة لاهتمام رامبرانت بتصوير نفسه، حيث بلغ عدد صوره الشخصية التي رسمها حوالي المائة لوحة، فقد انشغل كثيرا بتصوير الموضوعات التاريخية والدينية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية.
ومما هو جدير ذكره، أن رامبرانت كان من أكثر الفنان الغربيين إحساسا بروح الشرق. ونرى ذلك متمثلا بوضوح في عددا كبير من لوحاته ، التي اعتنى فيها بالنواحي الزخرفية وإبراز التفاصيل خصوصا تلك المتعلقة بالحلي والمجوهرات وقطع الأثاث الفخمة، نتيجة لتأثره بفن المنمنمات الشرقية، خصوصا المغولية، التي أحبها و اقتنى عددا منها بل وضمن في لوحاته جزء منها
الطاحونة
اقتربت منه المصائب بعد رسمه للوحه (دورية الليل) التي تصور مجموعة من الضباط والجنود وقد اخفت الظلال أشكال معظمهم . استمتع رامبرانت بحياة مترفة، ولكن الحظ لم يمهل للضوء أن يسترسل باعثاً النور والدفء في أعماقه وحياته. فكانت لوحة "حرس الليل"، الموجودة الآن في متحف امستردام البالغ طولها 8 أمتار وعرضها 6 أمتار التي كلف رامبرانت برسمها، كفيلة بالقضاء عليه من قبل اصحابها. فلم يعجبهم غرورهم أن تظهر نصف وجوهم في الضوء والنصف الآخر في الظلام، فثارت ثأئرتهم، وتوعدوه بالقضاء على مستقبله الفني، فكان لهم ما أرادو، فقل الإقبال عليه، وهكذا تراجع النور لتحل العتمة على ما تبقى من حياته ولوحاته، لتظهر على أعماله الأخيره كلوحته "الفيلسوف المتأمل" و"هوميروس الضرير" فعاش في ظلام الفقر وفقر البصر، فلم يبق من الوفاء الإنساني سوى خادمته هندريكا التي أحبها لعطائها الإنساني وبالمقابل أعطاها من روحه في لوحته "هندريكا تخوض ماء الجدول".
درس التشريح للدكتور تولب
أبرز في لوحاته الجمال الروحاني من خلال اختياره لأبطاله من الشخصيات الشعبية بدلا من النبلاء .
صور نفسه في لوحات متعدده تعبر عن شخصيته في مراحل حياته الطويلة والتغيرات التي مرت به في حياته
لم يقبل الهولنديون على اقتناء لوحاته الدينية لأنهم كانوا يفضلون الموضوعات المستمدة من واقع حياتهم كالمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والحياة اليومية الأسرية .كما غاص في رسم المسنين، والتنقيب عما بروحهم من معان لإظهارها إلى الخارج.
أحب وتزوج ساسكيا ابنة لإحدى الأسر العريقة، توفيت بعد 8 سنوات من زواجهما متأثرةً بمرضها تاركة له الوحدة والألم وطفلاً صغيراً، خلدهما في لوحاته. دائماً أو غالباً ما يعيش العبقري في زمنه مضطهداً غير مُقدّر، تُلقى بحاجاته على الطرقات، مفلساً، متشرداً، تباع لوحاته بأبخس الأثمان وبرغم كل ذلك لا يفتر الفنان الأصيل من حماسه في الإبداع والتألق، فكانت أعماله الأخيره، أنضجها، وأعتمها.
فلقد عاش حياً من عتمته، ولكن قواه فترت بعد موت ابنه تيتوس، فانزوى حزينا يتكبده الألم، وبرودة الغدر، غدر الزمن وغدر المادة، وفقر بعد غنى وغز. فمات حسرة معبراً عن ضعفه في لوحته الأخيرة التي تعتبر من أنضج لوحاته، حين رسم ذاته التي عشقها وقد تبدلت حالته من ثراء، إلى متسول فقير، رث الملابس.
Christ_in_the_Storm_on_the_Lake_of_Galilee
تنقلك هذه اللوحات إلى عالم رامبرانت الخلاب كأحد عباقرة الفن في العالم، ومصدر إلهام للكثير من الفنانين في عصره والعصور التالية، كما تجسد مدى شغفه بالوجه الإنساني وما يحمله في طوايا ملامحه من قلق وفرح وحزن، وكذلك اهتمامه بالموضوعات التاريخية المستوحاة من قصص التوراة والإنجيل، والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية. تتسم أعمال رامبرانت بالتركيز الشديد على عنصري الإضاءة والحركة، والتصوير الدرامي المفعم بالحيوية الفنية والإنسانية، كما تتسم بثراء لوني لافت وأسلوب فني سلس يعلي من قيم التجسيد والمحاكاة. لذلك يحتل فن «البورتريه» والذي برع فيه رامبرانت المساحة الأكبر بين اللوحات، من بينها عدد من البورتريهات الشخصية، تجسد رامبرانت في أطوار حياته المختلفة، بداية من شاب ذكي قلق غير واثق من نفسه، مرورا بفنان أنيق وناجح خلال الثلاثينات من القرن السابع عشر، وانتهاءً برجل كهل مقوس الظهر، مضطرب الملامح.
يذكر أن رامبرانت بعد أن دخل عالم الشهرة عاش في بذخ مادي جلبته له لوحاته، وأصبح من أغنى أغنياء عصره، حتى إنه اشترى أهم منزل في مدينته، وكان عبارة عن تحفة معمارية، لكنه بعد وفاة زوجته لم تسعفه هذه الأموال للبقاء على قيد الشهرة، ولا حتى موهبته التي بدأت تخبو، فقد انخفض إنتاجه كثيرا بعد عام 1642، وانقطع عن الرسم وعاش في الظل وتراكمت عليه الديون.. ليقضي حياته فقيرا كما ولد . من يصدق بأن أعظم مصور أنجبته البشرية، صاحب أبدع بورتريهات، مصارع الظل والنور، دفن في امستردام في مدافن الفقراء والمتسولين، بخمسة وعشرين سنتاً
آلام المسيح
من بين أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف ريكسموزيوم في أمستردام: والدة رامبرانت (1660)؛ جولة في الليل (1662)؛ القديس بطرس (1660)؛ وكلاء الجواخون (1662) الخطيبة اليهودية (1665)، وأعمال أخرى محفوظة في اللوفر: على طريق عماوس (؟)؛ هندريكيه شتوفلس (ح. 1662)؛ بيتشبع أو بيت سبع (1654)؛ الثور المُشَرحْ (1655)؛ صورة شخصية ذاتية (1660)
ومن أهم اعماله : توني وأنا الصغير , صورتي , فقئ عين سامسون , عودة الابن الضال , عشاء عند آموس , دورية الليل ، من لوحاته المشهورة "درس التشريح للدكتور تولب" عام 1632م. ومن أبرز وأعظم لوحات رامبرانت «حرس الليل» والتي أتمها في عام 1642، وهي تعبر عن مجموعة من حرس المدينة في انتظار أمر التجمع، وقد اهتم رامبرانت بكل شخص في لوحته وكأنه بورتريه شخصي، غير أن الأشخاص منفردة تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للعمل ككل، حيث تبرز الألوان والحركة والإضاءة بتنوعات وتدرجات درامية شجية وكأنها البطل الأساسي في اللوحة. كما تضم قائمة لوحات رامبرانت الشهيرة العديد من أعماله منها: «التاجر نيقولاس روتس» و«الشاعر جان كرول» و«امرأة شابة» و«رجل جالس على مقعد» و«آلام المسيح» و«شمشون ودليلة»،.- عاش الطبيعة كغيره من الفنانين فرسمها في بعض لوحاته فكانت أجملها "لوحة منظر طبيعي" و"الجسر الحجري"، عام 1683.
استخدم الحفر على الزنك، وقد وزعت لوحاته المحفورة والمطبوعة على 46 متحفاً في العالم إضافة للمقتنيات الخاصة.

امرأة شابة
ابراهيم وملاك الرب
رجل جالس على مقعد
an_old_woman_reading
girl_leaning_on_a_window_sill
إضافة تسمية توضيحية
حراس الليل
شمشون ودليلة
الجسر الحجري
بورتريه شخصي لرامبرانت - 1629
bathseba_brief
أولاد يلعبون
_Dublin_Landscape_rest_flight_Egypt

philosopher_ in_meditationفيلسوف في حالة تأمل
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
الثور المشرح
عودة الابن الضال
two young negroes
the_man_with_the_golden_helmet
شاهد أيضا :    

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق