السبت، 9 يوليو 2011

الشمعدان

الشمعدان هو حامل الشموع يصنع من مواد مختلفة وبأشكال عديدة بعض هذه الشمعدانات ثمين للغاية من حيث المادة المصنوع منها أو لندرته وتاريخ صنعه وقدمه.
حيث قد يصنع من الحجر المحفور أو من النحاس أو الفضة وقد يكون محفورا أو منقوشا أو من الخشب المطعم, وقد يكون مخصص لحمل شمعة واحدة أو لعدة شموع.
والشمعدان قطعة فنية تبعث في المنزل جو من الرومانسية والهدوء والدفئ
يصنع الشمعدان أساسا لحمل الشموع وليس هناك حد أدني أو أعلي لعدد الشموع فيمكن أن يكون حاملا لشمعة واحدة أو أكثر ولكن أغلبها يصمم لحمل ما بين ثلاثة الي سبعة شموع لسهولة إشعال الشموع وأحيانا لسهولة حمل الشمعدان كما أن الإضائة المعتادة لا تتطلب أكثر من هذا العدد .
تطور فن الشمعدان بالتوازي مع فن صناعة الشموع وكان السبب الرئيسي هو الشمع الذائب السائل من الشموع عند إشعالها ، ثم أصبح له قيمة جمالية منفردة ، وصنع أولا من الحجر ثم المعادن المختلفة والنفيسة أحيانا وتطور الي الشمعدان الزجاجي بعد ذلك .
بعض أنواع الشمعدان تقوم بمهمة مزدوجة ، هي حمل الشموع ، وتعطير الجو بإضافة نقاط من العطر الي أماكن تلقي الحرارة بالشمعدان لتقوم بعملها كفواحة العطر .
بعض الشمعدانات لها مدلول خاص لطائفة بعينها كما في الطقوس اليهودية، راجع مقال تفصيلي : الشمعدان لدي اليهود .
تفنن البعض واستخدموة في فنون أخري كما في الرقص بالشمعدان .وهو أحد المهارات في الرقص الشرقي و هي رقصة تستعرض فيها الفتيات مهارتهن في الرقص وعلى رؤسهن الشمعدان .
ظهرت رقصة الشمعدان لاول مرة علي يد الراقصة الكبيرة بديعه مصابني , كجزء من فقرة تتميز بها وتقدمها وحدها في مصر ,حيث كانت تستخدم قنديل جاز مشتعل وتضعه علي راسها اثناء الرقص , وانتشرت الفقرة التي اصبحت مميزة للراقصة , ومؤكدة لمهارتها الجسمية الخارقة , وقدرتها علي التحكم في عضلات جسمها بصورة مدهشة , اول من علمته الست بديعه كانت الراقصة شفيقة القبطيه التي تحول الرقص القنديل علي يديها الي شمعدان يحتوي عدد من الشموع واصبحت المهمة اخطر واصعب ، ولكن شفيقة القبطيه كانت من البراعه الكافية لكيلا تنطفيء الشموع. شاهد فيديو لرقصة الشمعدان 

 ورغم تعدد استخدامه للزينة أو لحمل الشموع  أو كرمز ديني  أو حتي للرقص ،  بصفة عامة يظل الشمعدان فنا مميزا وقطعة محببة في المنزل ورمزا للرومانسية والجمال .




أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق