‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 يناير 2012

تطعيمات الأغنام والماعز

برنامج التحصين الخاص بالأغنام والماعز
1-لقاح جدري الأغنام ( حي)
]برنامج التحصين:
اما ان نحصن الحملان عند اكتمال الشهر الثاني ثم يكرر سنويا وبحالى المنقطه الموبوؤه يحصن قبل الشهر الثاني ثم يعاد بعد 6 أشهر ثم يكرر سنويا
* يجب ان يتم استخدام اللقاح خلال ساعتين من اذابته وان يعدم المتبقي
2-لقاح التسمم الدموي ( ميت )
: له عدة انواع تستخدم للوقايه من الباستوريلا مثل اللايزوباس - كوبلافاكس - وهي عبارة عن سائل وترج قبل الاستعمال ويستعمل حقننا تحت الجلد بالجرعات التاليه :
-أكثر من 30 كيلو 2 سم تحت الجلد
-أقل من 30 كيلو ا سم تحت الجلد
-برنامج التحصين
: الحيوانات البالغه :
تعطي جرعتين بين كل منهما 4 أسابيع ثم تعطي جرعة سنويه كل عام
-الحيوانات الصغيره:
الحملان من أمهات محصنه
فيتم تأخير التحصين عند الاسبوع الثالث بجرعتين بينهما 4 أاسبيع ثم جرعه سنويه منشطه
-الحملان من أمهات غير محصنه
يجب ان تحصن نهاية الاسبوع الاول بجرعتين بينهما 4 أسابيع ثم جرعه سنويه
ملاحظات :
- بحالة المناطق الموبوئه فيتم تحصين عدد قليل من الحيوانات لمعرفة رد الفعل خلال 3-4 أيام
- يجب عدم تحصين الحيوانات المجهده
- ببعض الحيوانات قد تؤدي الحقن الى ظهور عقده يتراوح حجمها وهو رد فعل طبيعي وهي تختفي بعد شهرين
3-لقاح التسمم المعوي
: وهو ضد الكلوستريديا ويجب ان ترج الزجاجه قبل الاستعمال ويحقن تحت الجلد في جانب الرقبه وتكون الجرعه 2 سم لكل رأس
برنامج التحصين :
الاناث التي لم يسبق تحصينها تحصن بجرعتين بين كل منهما 4-6 أسابيع ثم بجرعه قبل الولاده بأسبوع او أسبوعين
-الاناث التي سبق تحصينها تحصن سنويا ب 2 سم قبل الولاده بأسبوع او اسبوعين
-الحملان الناتجه من امهاتن محصنه :
تقسم كالتالي :
أ- المعده للذبح :
تحصن مره واحده 2 سم عند الاسبوع ال 6-8
ب-المعدة للتربيه :
تحصن بالاسبوع السادس وبعدها ب 4 اسابيع جرعه ثم يكرر سنويا
ج-الحملان الناتجه من امهات غير محصنه :
تحصن عند الشراء بجرعتين بينهما 4-6 اسابيع ثم يكرر سنويا
-الذكور الباالغه : تحصن سنويا 2 سم تحت الجلد
4-لقاح السل الكاذب :
يستخدم تحت الجلد بجرعة 2 سم لكل رأس
برنامج التحصين
: اناث الماعز والاغنام الناتجه من امهات محصنه :
تحصن سنويا
اما الناتجه من امهات غير محصينه
فتحصن بجرعتين بينهما 4-5 أسابيع ثم يكرر سنويا
-الذكور المستخدمه للتناسل
يكرر سنويا قبل عملية التلقيح
-الحملان الناتجه من امهات محصنه :
تحقن بجرعتين بينهما 4-6 أسابيع ثم يكرر سنويا
5-لقاح الحمى القلاعيه
: لقاح رباعي ميت ضد العترات التاليه :
A-O-V-ASIA 1 ويتسعمل بجرعة 1 سم لكل رأس تحت الجلد
برنامج التحصين :
في الاغنام والماعز :
تحصن الحيوانات بجرعة اوليه بعمر 6 أشهر ثم يكرر كل 4-6 شهور دوريا حسب الحاله الوبائيه
البرنامج التحصيني لأهم الأمراض المعدية المتوطنة
تمثل الأمراض المعدية المتوطنة تهديداً حقيقيا للثروة الحيوانية لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد القومي لأنها تسبب نسبة عالية من النفوق بين المواشي وكلفة عالية في تنفيذ الإجراءات الصحية والوقائية والعلاجية للتحكم في بؤر الإصابة علاوة على أن بعض هذه الأمراض تعتبر من الأمراض المشتركة وتهدد حياه الإنسان من آن إلى آخر. وتعتمد طرق الوقاية والمكافحة على وضع خطط الطوارئ والاستراتيجيات الضرورية والتي تعتمد في المقام الأول على البرامج التحصينية وتنفيذها بصورة جيدة والالتزام بتطبيق إجراءات الأمن الوقائي ,
وان سرعة التدخل ومدى تنفيذ هذه البرامج في إطار خطة طوارئ واضحة المعالم ينعكس بدوره على درجة النجاح التي نتحصل عليها في المقاومة والمكافحة وان وجود خلل ما في تنفيذ هذه الخطط يؤثر بالسلب عليها.
البرنامج التحصيني لأهم الأمراض المعدية المتوطنة التي تصيب الثروة الحيوانية
هناك الكثير من الأمراض المعدية المتوطنة التي تهدد الثروة الحيوانية والتي يتم تحصين المواشي ضدها لحمايتها من الإصابة , ويمكن تقسيمها حسب المسبب المرضي إلى عدة أنواع:
أ-الأمراض البكتيرية:
1- مرض الإجهاض المعدي (البر وسيلا) (Brucellosis)
2- التسمم المعوي (Enter toxemia)
3- التسمم الدموي (Pasteurellosis)
ب-الأمراض الفيروسية :
1- مرض حمى الوادي المتصدع (Rift valley fever)
2- مرض الحمى القلاعية (Foot and mouth disease)
3- طاعون المجترات الصغيرة (Paste des petites ruminants)
4- مرض جدري الضان والماعز (Sheep & goat pox)
كيفية التنفيذ الجيد للبرنامج التحصيني :
يجب أن يتم تنفيذ هذه البرامج والانتهاء منها قبل دخول المواسم المتوقع فيها ظهور هذه الأمراض بشهر على الأقل معتمدا في ذلك على موسمية انتشار هذه الأمراض ومدى توطنها وانتشارها وتهديها للثروة الحيوانية بالمناطق المختلفة وفي ضوء الإمكانيات المتاحة , كما هو موضح :
البرنامج التحصيني للأغنام والماعز:
المرض أوقات التحصين
الحمى القلاعية قبل دخول فصل الشتاء بشهر واحد .
الإجهاض المعدي
(البر وسيلا) في أي وقت من السنة
التسمم الدموي قبل دخول فصل الصيف بشهر واحد
التسمم المعوي قبل دخول فصل الشتاء بشهر واحد .
طاعون المجترات الصغيرة قبل دخول فصل الشتاء بشهر واحد .
جدري الضان والماعز قبل دخول فصل الشتاء بشهر واحد .
ونظراً لانتشار هذه الإمراض بصورة وبائية في المنطقة وتنقل الأغنام والماعز من مكان إلى أخر وحيث أن الولادات مستمرة طوال السنة
لذا يفضل التحصين ضد هذه الإمراض كل ستة أشهر
وتحصين الأمهات قبل موعد الولادة بشهرين لإعطاء المواليد مناعة لفترة قد تصل إلى شهرين تقريباً ماعدا التحصين ضد مرض الحمى المالطية ( البر وسيلا ) عند عمر من 3ــ 8 شهور باللقاح المركز وأكثر من ذلك باللقاح المخفف مع ملاحظة أن اللقاحات بعضها تعطى مرة واحدة في السنة
وأفضل كل ستة أشهر لما واجهته من وجود حالات مصابة أثناء عملي في الميدان .
إرشادات هامة للمربين تتعلق بالتحصين وعمليات التحصين
1- عزيزي المربي تأكد من تسجيل تاريخ ونوع التحصين بجدول الحصينات الدورية.
2- عزيزي المربي تأكد من أن التحصين لا يعتبر بديل عن الاهتمام بمواشيك برعايتها وتغذيتها بصورة جيدة لرفع مناعتها الطبيعية.
إرشادات هامة للأطباء البيطريين أثناء عمليات التحصين
1- فحص مواشي المربين للطفيليات الداخلية والخارجية وإعطائها العلاجات المناسبة لان وجود هذه الطفيليات يقلل من الاستجابة المناعية للحصينات .
2- يجب أن تتم عمليات التحصين في حال عدم وجود عوامل ضاغطة على الحيوان وجهازه المناعي مثل سوء التغذية ودرجات حرارة عالية أو منخفضة جدا أو في وجود رياح وعواصف .
3- الالتزام بالاحتياطات والاشتراطات الخاصة بتخزين اللقاح ونقلة للحقل والتعامل مع اللقاح أثناء عملية التحصين .
4- الالتزام بالمواعيد المحددة لعمليات التحصين الأولية والمنشطة .
5- الالتزام بتسجيل نوع اللقاح وتاريخ التحصين بجدول التطعيم الموجودة لدى المربي .
قبل موسم التزاوج "Prebreeding"
1- اللقاحات السيادية :
- الحمى القلاعية. - حمى الوادى المتصدع.
- جدرى الضأن - التسمم الدموى.
- التسمم المعوى "الكلوستيريدا الجامع". - الإسهال الفيروسى.
- النقطى الوبائى الجلدى CPD.
2- تجريع ضد الطفيليات الداخلية :
ممنوع استعمال المتسحضرات الآتية في النعاج
Cambendazole – Phenothiazine – Loxon
وممنوع استعمال Levamezole في الماعز بالإضافة إلى ما سبق.
مضادات الديدان المسموح بها :
Benzimidazoles – Levamizoles – Ivermectins – Morantel
3- تقليم أظلاف النعاج :
عمل حمامات قدم 10% كبريتات نحاس أو 10% سلفات زنك أو (5% فورمالين).
4- مقاومة القطط داخل المزرعة .
(B) قبل موسم الولادات
1- تحصين اللقاحات الميتة :
حمى قلاعية – التسمم الدموى – اللاهوائيات – حمى الوادى المتصدع – اللقاح التنفسى إما الحقن أو التنقيط بالأنف.
2- حقن أ د هـ + سيلنيوم .
3- جرعة للطفيليات الداخلية.
4- جرعة للطفيليات الخارجية عن طريق الحقن.
5- يضاف 15سم من Monensin لكل طن علف للسيطرة على الكوكسيديا أو أى بديل.
(C) موسم الولادات
1- حقن منشطات المناعة أ د هـ + سيلنيوم للأمهات والحملان.
2- تحصن الحملان بالتنقيط بالأنف للأنفلونزا + BVD + IBR.
(D) شهر بعد الولادة
1- التحصين ضد اللاهوائيات.
2- حقن فيتامين أد3هـ + سيلنيوم.
شهرين بعد الولادة
الحقنة الثانية للاهوائيات. 
للمزيد  شاهد ايضا :

علوم
عوده الي دليل التطعيم وتحصين الحيوان

التطعيم والتحصين واللقاح

التطعيم والتحصين واللقاح 
Vaccine and vaccination
 أولا مصطلح ( التطعيمات) و ( التطعيم) تعتبر مصطلحات غير صحيحه لكن اعتاد الناس علي التعامل بها فاصبحت عرفا و الكلمه الصحيحه هي (اللقاح) و ليس التطعيم و عمليه التطعيم المفروض ان يطلق عليها اسم عمليه (التلقيح) و هناك كلمه اخري عامه تعتبر صحيحه نسبيا و هي التحصين. وهي بالاساس العلمي تسمى اللقاحه الوقائيه Vaccine
وهذه اللقاحه تندرج تحت علم خاص يهتم في القاحات وتطويرها والعمل عليها ويطلق على العلم بأسم Vaccinology الذي اسس عام 1940 ميلادي
كيفيه صنع اللقاح :
تصنع اللقاحات من نفس الفايروس المسبب للمرض ولكن معرض لضروف معينه :
 *اما انه معرض لدرجه حراره مرتفعه معينه وافقدت قدرته على الاصابه مع الحفاظ على البروتين المحدث للمرض " لان البروتينات هي التي تسبب امراض وتتأثر بدرجه الحراره".
 *او معامل بمواد كيميائيه تضعف الفايروس.
 *او معامل بعمليه تقتل الفايروس ويطعم وهو ميت .
 وهذه الطرق تعتمد على نوع الفايروس وليس كل الفيروسات تعمل بنفس الطريقه بل كل فايروس له طريقته في صنع اللقاحه
 و هناك شروط لعمل هذه الفيروسات وهي :
 1-قدرته على تحفيز الجسم المناعي في الكائن الحي.
 2-عدم قدرته على احداث المرض نهائياً. وذلك بمراعات العدد او بالقتل.
 3-عدم قدرته على معاودة النشاط .
كيفيه عمل اللقاحات داخل جسم الكائن الحي :
 طبعاً الهدف من اللقاحه هو تكوين اجسام مضاده للفايروس تكون مناعه للجسم من الاصابه مره اخرى.
 وهي تبدا في حقن الفايروس الى الجسم ومن هنا يقوم الجسم بي عمليه استنفار ويقوم بعمليه تسمى الدفاعات المناعيه Immune Defense
وهي على ثلاث خطوات:
 1-التمييز Recognition
 وهي الاهم ومن خلالها يتم دراسه الفايروس جزئياً او كلياً.
 2-التكاثر Amplification
 وهي تكاثر الجهاز المناعي لانتاج الاجسام المضاده
 3- السيطره Control
 وهي السيطره على الفايروس وتكاثره والحد من انتشاره
 وتأتي خطوه الاستجابه المناعيه Immune Response
 وهي انتاج اجسام مضاده للفايروس:
 وفي البدايه عند اللقاحه الاولى يكون الفايروس غريب على الجسم وبذالك تكون المناعه مقتصره على المناعه الفطريه الطبيعيه Innate وهي مثل انتاج:
 Interferon
 وهي الحاله الضد فيروسيه في الخلايا المصابه والغير مصابه
 Complement
 وهو خليط موجو في مصل الدم يحفز قتل الفيروسات
 Natural Killers Cell
 وهي خلايا قتاليه تميز الخلايا المصابه بالفيروسات وتقوم بقتل الخليه المصابه وبذلك تقضي على الفايروس
 وهذه العمليه كافيه في قتل الفايروس الموجود باللقاحه لانه ضعيف ولا يحدث المرض ويتم السيطره على الجسم خلال يومين الى اسبوع كحد اقصى واذا وادت المده عن خمس ايام فيجب مراجعه الدكتور البيطري لوجود خلل اكيد او عدم قدره الجهاز المناعي على السيطره لمرضه بفيروس اخر او عدم اكتمال نموه.
 ولم ينتهي العمل هنا بل يعمل الجسم مده 14 يوم من تاريخ التطعيم لانتاج المناعه المكتسبه Adaptive "وهي هدف التطعيم" وهو دراسه الفيروس دراسه دقيقه لمعرفه نقاط ضعفه وانتاج بروتينات واجسام مضاده تقتل الفيروس هذا اذا دخل الى الجسم مره اخرى بشكل سريع والدراسه هذه تكون تخصصيه بشكل كبير جداُ " اي انها تعمل على الفيروس هذا فلو حدث له طفره ولو كانت بسيطه بتغيير شكله او حتى تغيير بروتين معين فيه فأنه يعتبره جسم جديد غريب وهذه التخصصيه عاليه لعلم الفيروسات.
 وعمليه الدراسه والناتج هو انتاج خلايا تسمى Memory Cell "وهي خلايا الذاكره والتي تنشط لو دخل الفايروس نفسه مره اخرى حتى لو بعد فتره طويله وتقوم بأنتاج الاجسام المضاده للفيروس هذا وبذلك هي تسيطر على المرض حتى قبل ان يحدث اي اعراض وبذلك لا تحس ابد بأن الفيروس دخل الى الجسم.
 وهذه الخلايا هي الاساس في اللقاحات ولا بد من تنشيطها كل فتره او بعضها يستمر طول الحياه بدون تنشيط.
للمزيد  شاهد ايضا :

علوم

علم الأمراض أو الباثولوجيا Pathology

  تعريف
علم الأمراض أو الباثولوجيا Pathology : (من اليونانية : pathos بمعنى الشعور بالألم، logos دراسة) :
فرع من الطب، يعنى بدراسة طبائع الأمراض والتغييرات التركيبية والوظيفية التي تقترن بمختلف الأمراض، وما تحدثه الأمراض في الأنسجة من التغييرات، أو ما تستثيره فيها من رد فعل وتغييرات يضمن ظواهر شتى؛ كالتحول والضمور والتضخم والالتهاب.
أقسام علم الأمراض
لعلم الأمراض عدة فروع؛وهي :
علم الأمراض السريري : وهو يعنى بطرق تشخيص الأمراض بوسائل سريرية.
علم الأمراض التجريبي : ويعنى بدراسة التغييرات المرضية المحدثة بوسائل مصطنعة.
 علم الأمراض الموازن : ويعنى بمقابلة أمراض الإنسان بأمراض الحيوان.
مبادئ علم الأمراض العامة
المرض : ظاهرة بيولوجية واجتماعية, تقع في وحدة جدلية ومترابطة، ويمكن تعريف المرض بعدة اشكال، لكن التعريف البسيط والشامل هو ان المرض اختلاف عن الحدود الطبيعية المقبولة في تركيب الجسم ووظيفته، أو من جزء منه. وهناك حالات خاصة غير الامراض تتطلب عناية طبية وتمريضية مثل الحوادث والحمل، وقد تصنف الامراض في اشكال مختلفة، فأحيانا تصنف حسب السبب، أو حسب تأثر أحد أجهزة الجسم أو بحسب الاعراض المميزة لهذا المرض، وقد تظهر الاعراض في أكثر من مرض فيحتاج الطبيب عندها إلى فحوص مخبرية متنوعة وملاحظات دقيقة قبل أن يشخص المرض. فالمرض هو اضطراب الصحة حيث يراجع الشخص المريض شاكيا من مجموعة من الاعراض والعلامات. فالمرض والصحة شكلان مختلفان في حقيقتهما ولكنهما يرتبطان ببعضهما بان كل واحد منهما يشكل ظاهرة من مظاهر الحياة. العرض (مفرد أعراض): شكوى المريض من صداع، الم، تعب، ضيق تنفس... العلامة : وهي ما يلاحظ بالفحص مثل : اليرقان، الزرقة، انتفاخ البطن، وذمة الوجه الاطراف...
تصنيف الامراض
الامراض الوراثية
هذه الامراض موجودة منذ الولادة ويمكن توريثها، مثل فقر الدم المنجلي، أو قد تكون نتيجة نمو غير عادي أثناء الحياة الجنينية مثل الشوك المشقوق وبعض حالات تشوه الاقدام. وقد تورث الام جنينها الزهري الوراثي (Congenital syphilis) والادمان على بعض الادوية. ولا تعرف حتى الآن كل الامراض الوراثية.
الامراض المزمنة
يستمر المرض المزمن فترة طويلة وقد تؤثر في وظيفته اي جهاز من أجهزة الجسم أو في تركيب اي جزء فيه أو في الوظيفة والتركيب معا. ويعد كثير من الامراض امراضا مزمنة مثل الاورام الخبيثة وامراض القلب، والربو، والتهاب المفاصل. يفقد كثير من المصابين بالامراض قوتهم كليا، بينما يستطيع اخرون العناية بانفسهم.
الامراض السارية

وهي الامراض الناجمة عن دخول عوامل ممرضة إلى العضوية، وهذه العوامل تقسم إلى :
*جراثيم وفطريات.
*فيروسات.
*طفيليات : 1. وحيدة الخلية. 2. عديدة الخلايا.
وهي امراض تنتقل من شخص لاخر فتؤدي لحدوث الاصابة نفسها عنده وطرق الانتقال هي :
*طريق هضمي : الغذاء والماء الملوث.
*طريق تنفسي : الهواء (السعال والعطاس).
*طريق الجلد.
*عن طريق الدم.
*الجنس.
*المشيمة.
وتمتاز هذه الامراض بان العدوى لا تظهر مباشرة وانما تحتاج لفترة زمنية حتى تظهر اعراض المرض تدعى هذه الفترة الحضانة (وتختلف من مرض لاخر) فهي في الزكام عدة ساعات، وفي الحصبة عدة ايام. وعدة أشهر في امراض أخرى مثل الايدز.
الامراض الايضية
تنشا عن فشل الجسم في تمثل بعض العناصر الغذائية المعينة فمثلا ينشا مرض الاختلاطات السكرية من ضعف فعالية الانسولين الذي تولده البانكرياس ولذلك فالشخص المصاب به لا يستطيع تمثل الكاربوهيدرات والفينلكتونوريا (P.K.U : وهو مرض وراثي نادر والذي يمنع أيض الفينيل ألانين أن يتم بشكل صحيح.)

امراض القصور
تنشا عن فقدان مادة ضرورية للنمو العادي والتطور وقد قل انتشار هذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق العناية المتطورة بالطفل والرضيع وبتقديم التغذية الجيدة للاسرة بكاملها وعلى سبيل المثال نذكر : مرض الكساح الذي يسببه نقص الفيتامين د.
امراض الحساسية
تنشا من التحسس الزائد من بعض المواد التي قد لا تاثر بها معظم الاشخاص وقد يكون سبب الحساسية ادوية واطعمة معينة، أو لدغ بعض الحشرات، أو ملامسة بعض النباتات مثل اللبلاب السام وقد تدخل المادة المثيرة للحساسية عن طريق جهاز التنفس أو جهاز الهضم أو الجلد.
امراض الانحلال او التفسخ
هي امراض يسببها التعب المستمر أو التقدم في السن وهذا النوع من الامراض متطور ويسبب تخريبا قد يستمر لمدة سنوات ومن هذه الامراض مرض تصلب الشرايين والتهاب المفاصل المزمن وأنواع أخرى من امراض القلب والكلية.
الامراض الوظيفية
الامراض الوظيفية اصطلاح واسع عام يطلق على تلك الحالات التي لا يحدث فيها اي تغير عضوي، أو بعبارة أخرى لا يستطيع الطبيب ان يجد اي حالة مرضية ليفسر بها حالة المريض. وتصنف بعض الامراض الوظيفية على انها جسدية نفسية، وهذا لا يعني ان المرض غير موجود بل هو فعلا موجود ولكنها تعني ان هذه الامراض تختلف عن الامراض العضوية التي سبق ذكرها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شاهد أيضا : 

علوم

الثلاثاء، 3 يناير 2012

تغذية ورعاية الخــيول

تعتبر تغذية الخيول فناً وعلماً بذات الوقت ، فالفن يتضمن معرفة الاحتياجات الغذائية لكل حصان والعلم هو العمل على تحضير توليفة من المكونات العلفية المتوفرة بأفضل الأسعار لتفي بكافة الاحتياجات الغذائية التي تتطلبها كل مراحل العمر والإنتاج المختلفة 
 ويعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية تأثيراً في الخيول ، وما لم نعتني بتغذية الخيول فلا يمكن أن تبلغ هذه الحيوانات أقصى مدى ممكن من طاقتها التناسلية للتكاثر والنمو وبناء هيكل جسمها وما يترتب على ذلك من جمال الشكل وزيادة سرعتها ولياقتها البدنية .
 إن برنامج تغذية الخيول يبنى أساساً على جودة النوعية وليس على رخص العليقة والعبرة دائماً بالنتائج والتي هي أهم بكثير من تكلفة كيس العلف وهذا يتضح من نجاح كثير من المربين والاسطبلات التي تستخدم الأسلوب العلمي في التغذية من توفير كافة الاحتياجات الغذائية .
 ومن هذا يتضح أيضاً مدى تأثير الغذاء والتغذية كقوة خلاقة في تطور ونمو الخيول ، ولهذا فقد ارتفعت أصوات مربي وهواة تربية الخيول مطالبة باتباع الأساليب الفنية والعلمية لتحسين وتطوير آداء أعلاف الخيول نظراً للأسباب التالية :
 •افتقار التربة الزراعية بالمنطقة للعناصر الغذائية والتي تؤثر تأثيراً مباشراً على القيمة الغذائية للنبات دون أن يشعر المربي بنقص هذه العناصر في الأعلاف الخضراء وبالتالي تؤثر سلباً على الخيول التي تتغذى عليها .
 •التغذية التقليدية (شعير، دريس ، حبوب) فقيرة في القيمة الغذائية وغير كافية من الناحية الكمية والنوعية لتغطية المتطلبات اللازمة من بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية .
 •وضع الخيول في إسطبلات وغرف ضيقة وعدم خروجها للرعي أو التعرض لأشعة الشمس وما يترتب على ذلك من مشاكل تغذية ونقص في بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين د .
 •دخول كثير من الخيول الصغيرة ( أفلاء عمر سنتين ) في السباقات والعدو ، فلابد من اتزان العليقة لتكون أكثر دقة وتنوع ( تحتاج خيل السباقات من الطاقة فقط حوالي 100 ضعف ما تحتاجه خلال الراحة ) حتى تنجح وإن لم يكن ذلك فقد تصاب بالكسور والمشاكل الأخرى والتي تؤثر على حياتها المستقبلية .
 -2-تربية وتحسين الخيول وراثياً يتطلب جهداً ووقتاً كبيراً ، وعلى العكس فإن تحسين ظروف التغذية يعطي نتائج فورية ظاهرة وواضحة للمربي .
 •إلى وقت قريب كانت معظم مشاكل تربية الخيول من أرجل ضعيفة ملتوية وتضخم وتورم المفاصل تعزى إلى فشل تركيب الحداوي ، كذلك تضخم الرأس وتورم الجبهة لأسباب غير محددة ( منها فشل في الدورة الدموية) ولكن تبين بعد فترة أن كثير من هذه الحالات الغير طبيعية تكون أسبابها غذائية ، كما أن معظم المشاكل الهضمية والمعوية (مغص ، أسهالات ، نفاخ ) السبب الرئيسي لها هي طرق التغذية الغير سليمة مثل نقع الشعير .
- أهمية التغذية السليمة :
 •المحافظة على بقاء الحيوان على قيد الحياة دون مشاكل صحية أو انخفاض بالوزن.
 •النمو هو أساس العملية الإنتاجية والمؤشر على نجاح أو فشل الإنتاج مستقبلاً .
 •التناسل والرضاعة :
 -الفرس الصغيرة الحامل تحتاج لمقررات غذائية إضافية من البروتين والمعادن والفيتامينات أزيد من مثيلتها في حالتها العادية كذلك المرضعة .
 -بالنسبة للفحول فإن إنتاج الحيوانات المنوية ونوعية السائل المنوي ترتبط بطريقة التغذية وكمية الدهن المترسب والتي قد تؤدي بالحصان إلى العقم الدائم أو المؤقت في حالة التغذية السيئة ذات المحتوى العالي من الطاقة .
 - معلومات عن عملية الهضم في الخيول :
 •نظراً لأن الخيول وحيدة المعدة (تفرز المعدة بعض الأنزيمات التي تحلل البروتين والدهون جزئياً ) كذلك صغر حجمها ومرور الغذاء بداخلها بسرعة فإن تناول كمية كبيرة في الوجبة الواحدة خاصة المواد العلفية الخشنة قد يسبب صعوبة في التنفس ولهذا ينصح بتقديم وجبات على دفعات 3-4 وجبة علف مركز يسبق العلف الخشن لمنع اضطرابات القناة الهضمية ، كما أن القناة الهضمية المليئة بالدريس تعرقل القيام بالأعمال الصعبة ذات الأداء العالي فيجب إعطاء الدريس أثناء الليل وبالنسبة التالية ( ¼ الكمية صباحاً + ¼ ظهراً + ½ مساءاً) .
 •نظراً لعدم وجود حوصلة مرارية للحصان يجب عدم زيادة الدهن بالعليقة حيث أن الحصان غير قادر على الاستفادة منه بكفاءة عالية (أنزيمات الكبد والبنكرياس تساعد في تحلل البروتين والدهن والسكريات) .
 -3-يحتوي الأعور على السوائل حيث يتم فيه الهضم والتخمر وتصنيع بعض الفيتامينات وامتصاص المواد الغذائية . كذلك القولون الكبير يتم فيه استمرار عملية الهضم والامتصاص ، أما القولون الصغير فتبدأ فيه عملية تكون الروث .
 •يجب تغذية الخيول على نوعية أعلاف تحتوي على أقل كمية من السليلوز من النوع سهل الهضم نظراً لعدم مقدرة الخيل على هضم أكثر من30% من السليلوز الموجود في المواد العلفية.
 •تتميز أعلاف أراسكو للخيول بأنها تحتوي على مصادر متنوعة ومتعددة من مواد العلف لتعويض النقص في إحدى المكونات فمثلاً هناك نقص في بعض الأحماض الأمينية في أنواع من الأعلاف عن الأخرى وهذه الأحماض هي أساس بناء البروتين ونقصها يسبب ضعف بناء الجسم والإنتاج بصفة عامة ، ويمكن التغلب على هذا النقص باستخدام أعلاف أراسكو .
 •كذلك هناك تخوف من حصول بعض حالات التسمم البروتيني والذي يحدث بسبب التغذية على عليقة مرتفعة البروتين (جزء من البروتين لبناء الجسم وتعويض الأنسجة وجزء آخر يتحول إلى طاقة (مصدر طاقة مرتفع الثمن) والمتبقي يخرج عن طريق الكلى مما يسبب مشاكل في الجهاز البولي وحدوث تسمم للحصان ) .
 •مصدر الطاقة الأساسي هو الكربوهيدرات (أرخص ثمناً) يليه الدهون ولكن زيادة نسبة الكربوهيدرات تؤدي إلى زيادة السمنة وما لها من أضرار غير مرغوبة في كل مراحل النمو والإنتاج كذلك تؤدى زيادتها إلى زيادة التخمرات والغازات داخل الجهاز الهضمي وما يؤدي ذلك من مشاكل هضمية وصولاً بحدوث المغص المعوي ، كذلك نقص الطاقة يسبب عرقلة النمو للأفلاء وفقدان الوزن وضعف في الحالة العامة وظهور علامات التعب والإرهاق للخيول .
- الأملاح المعدنية :
 تعد ذات أهمية كبيرة في تغذية الخيول وذلك لتزويد الجسم بالمواد الهيكلية لنمو العظام والأسنان والأنسجة كما إنها تنظم العديد من العمليات الحيوية بالجسم ، ونقص المعادن يؤدي إلى قلة النشاط والحيوية وضعف النمو وعدم الاستفادة من الغذاء بشكل جيد وانخفاض الإنتاجية ، والنقص الغير شديد يسبب زيادة الخسارة دون ملاحظتها إلا إذا تطورت حالة النقص وأصبحت خطيرة تهدد مستقبل الخيول أو العملية الإنتاجية بصفة عامة مثل زيادة معدل النافق أو انخفاض نسبة الإخصاب أو قلة التناسل وما يصاحب ذلك من الضعف العام والوهن وخاصة الأفلاء الصغيرة أعمار السنتين إلى الأربع سنوات وعدم قدرتها على الاستمرار في السباقات وعدم المثابرة على الأعمال عالية الأداء .
ويمثل عنصري الكالسيوم والفوسفور حوالي 70% من المحتوى المعدني بجسم الخيول ومن هذا يتضح مدى أهمية الأملاح المعدنية عامة وهذان العنصران بصفة خاصة في بناء الجسم بالإضافة لعمليات الجسم الحيوية وحيث أن : الأفلاء الصغيرة السن والخيول النامية تحتاج إلى كميات من هذه المعادن لبناء هيكلها العظمي وتطور نموها لهذا يجب وضع الكميات المناسبة حسب الاحتياجات الغذائية لكل مراحل النمو والإنتاج لتلبية احتياجات الجسم للحصول على خيول سليمة خالية من العيوب .
 •إن العليقة التقليدية للخيول غالباً ما تكون فقيرة بالكالسيوم والأملاح المعدنية .
 •من الأهمية أن تكون عظام الخيول نامية بشكل جيد ومناسبة لمواجهة الضغط والإجهاد الذي سوف تواجهه أثناء التدريب والسباقات وبطبيعة الحال فإن هذه الأمور تقع على كاهل الهيكل العظمي وخاصة عندما تدخل الخيول حلبة السباق وهي صغيرة العمر .
 •يجب توفر العناصر المعدنية الضرورية بالعليقة : كالسيوم ، فوسفور ، صوديوم ، بوتاسيوم ، ماغنسيوم ، كلور ، يود ، حديد ، نحاس ، منجنيز .
 •كذلك عدم توفر ملح الطعام أو تذبذب استعماله وعدم انتظام الكمية المقدرة له بالعلف سوف يخلق حالة غير عادية بالنسبة لشراهة تناوله وما يعقب ذلك من تناول كميات كبيرة من المواد العلفية وكذلك زيادة شرب الماء وما يترتب على ذلك من مشاكل هضمية .
 • العمل الشاق والسباقات وأثناء الجو الحار كل ذلك يؤدي إلى زيادة سرعة التنفس وبالتالي فقد الأملاح عن طريق العرق لهذا يجب إعطاء مقررات غذائية محسوبة الأملاح حوالي 80 – 110 جم/ يوم .
 •يجب إضافة اليود إلى الملح وخاصة للأمهات الحوامل وذلك حتى لا تلد أفلاء ميتة أو ضعيفة وبالتالي تكون عرضة لمرض التهاب السرة أو التهاب الغدة الدرقية وخاصة في المناطق التي تعرف بافتقادها لهذا العنصر .
 •يجب توفر المعادن النادرة (سلينيوم ، موليبدنم ، كوبالت ، نحاس ، حديد ، كبريت ، زنك) وكذلك الفيتامينات ( أ ، د ، هـ ، ك ، ج ، مجموعة ب ) وذلك في العليقة لتفي بكافة احتياجات الخيول .
- الكالسيوم والفوسفور:
 ** يجب أن تكون نسبة الكالسيوم للفوسفور في العليقة قريبة من 1 : 1
 -5- تقل كمية الكالسيوم في حبوب النباتات النجيلية ومخلفاتها والإضافات البروتينية النباتية وتزداد في الإضافات البروتينية ذات المنشأ الحيواني على عكس الفوسفور الذي يوجد بكميات جيدة في الحبوب النجيلية ومخلفاتها ولكنه لا يوجد بشكل متاح ويزداد في الإضافات البروتينية ذات المنشأ الحيواني .
 • لابد من حساب كمية الكالسيوم والفوسفور المتوفر والمتاح والنسبة المثلى بينهما (توفر فيتامين د يجعل التمثيل الغذائي لهذا العنصرين متاحاً ).
 - الصوديوم والكلور :
 * * يجب أن يتوفر كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) بكمية لا تقل عن 0.5 – 1% من العليقة .
 •الصوديوم والكلور عنصران ضروريان لحياة الحيوان للمحافظة على ضبط الضغط الأسموزي لخلايا الجسم ( المساعدة على نقل المواد الغذائية للخلايا وطرد الفضلات ) وكذلك نقل الإشارات العصبية والاستجابة للمؤثرات الخارجية .
 •يساعد عنصر الصوديوم في تصنيع الصفراء من الكبد لهضم الدهون الكربوهيدرات .
 •كذلك يدخل الكلور في تكوين حامض الهيدروكلورليك في العصارة المعدية لهضم البروتين .
 # أعلاف خاصة لكل مراحل النمو والإنتاج :
 1-) تغذية الأفراس الحامل والوالدة (المرضعة): تحتاج الأفراس في مرحلة الحمل وبعد الولادة إلى عليقة تفي باحتياجات جسمها ( لا تسمن كثيراً أو تهزل كثيراً ) بحيث يمكن :
 •توفير الاحتياجات الغذائية لنمو الجنين .
 •توفير متطلبات إنتاج اللبن والرضاعة فمن المعروف أن الاحتياجات الغذائية للفرس خلال فترة الرضاعة أكثر دقة من متطلبات الحمل .
 •زيادة المقررات الغذائية الإضافية لسد الحاجة للعمل .
 •زيادة البروتين والمعادن والفيتامينات ضرورياً أثناء مرحلة النمو للفرس الحامل الصغيرة في العمر بصفة خاصة ، ونظراً لمقدرة الفلو على الركض بعد الولادة بوقت قصير ، مما يزيد من أهمية بناء العظام عن طريق زيادة المعادن والفيتامينات للأم الحامل .
 عدم توفير تلك الاحتياجات الغذائية يؤدي إلى :
 -عدم نمو الجنين نمواً طبيعياً كما أن إنتاج اللبن للرضاعة يكون على حساب تدهور أنسجة الأم وجسمها .
 - نقص البروتين يؤثر على خصوبة الفرس في المستقبل بعد ولادة قد تكون متعثرة .
إرشادات عامة خاصة بالأفراس :
 -يجب الاعتناء بالإناث الحامل والتقليل من تقديم العلف المركز لعدة أيام قبل وبعد الولادة ، وبعد الولادة ومرور 24 ساعة يمكن تقديم قليل من الدريس والنخالة وكمية محدودة من الماء الدافئ .
 -التغذية بعد الولادة المقصورة على المواد العلفية المركزة وبكميات كبيرة قد يسبب اضطرابات هضمية أو يزيد كمية الحليب المنتجة والتي قد تؤدي أيضاً إلى سوء الهضم للأفلاء الصغيرة .
 -تجنب الأعلاف المتربة أو المتعفنة في تغذية الأفراس الحامل والمرضعة والتي قد تؤدي إلى مشاكل هضمية وإجهاض .
 - يجب تعويد الأمعاء بشكل منتظم ومتدرج من خلال التمارين والتغذية على الأعلاف اللينة مثل النخالة والدريس
 -التمارين المنتظمة والكافية تعتبر ضرورية للتعود على التغذية المناسبة لدى الأفراس الحامل والمرضعة .
 2-) تغذية الحصان (الفحل-الطلوقة): عندما يشعر المربي أن الفحل ليس بالوضع المطلوب للتسفيد الناجح ، يجب عليه تقليل كمية العليقة وزيادة تمارين الحصان ، كذلك فإن الحصان الضعيف الهزيل لا يمكن أن يكون فحلاً جيداً للتسفيد 
 •خلال موسم التناسل يجب مراعاة : أن تحتوي عليقة الحصان على كمية بروتين أكبر وإضافات أكثر من الأملاح المعدنية والفيتامينات .
 •خلال أيام السنة وأثناء راحة الفحول يجب مراعاة : أن يتناول الحصان العليقة الحافظة .
 •يجب تعويد الحصان على الأعلاف الملينة ( جزر-نخالة-دريس-كسب دوار شمس) .
 •توفير الماء النقي النظيف معتدل درجة حرارته بكمية وبصفة مستمرة أمام الحيوان .
 •تجنب استعمال الأدوية أو العلاجات في محاولة لزيادة حيوية الحصان .
 3-) تغذية الأفلاء (الخيول الصغيرة) : من المعروف أن حليب الفرس يمنح الفلو بداية جيدة للحياة وما بين النصف ساعة والساعتين بعد الولادة يجب أن يقف الفلو على قوائمه ويتناول حليب أمه (اللبأ أو السرسوب) . أما حليب الرضاعة فقط فهو ليس غذاءاً متكاملاً إذ ينقصه بعض العناصر المعدنية (الحديد ، النحاس) ولهذا قد يظهر على الفلو بعد فترة فقر الدم ، ويمكن تجنب هذه الحالة عن طريق السيطرة على تغذية الأفلاء التغذية المحصورة creep feeding ( وضع العلف المركز الغني بالمعادن والفيتامينات بعيداً عن الأمهات ولكن بمقدور الأفلاء الصغيرة الوصول إليها من خلال تجهيز فتحات سياج صغيرة حول المعلف ) .
أولاً - تغذية الأفلاء قبل الفطام :
 من المعروف إنه عندما يبلغ الفلو (10-20) يوماً من العمر فإنه يبدأ يتحسس وبأخذ بعض الحبوب والدريس ولكي يضمن المربي الحصول على فلو جيد النمو سهل الفطام قوى البنية يجب تعويد ه وتشجيعه على أخذ الأعلاف المركزة بأصغر عمر ممكن بدقة وعناية بحيث يكون العلف طازجاً دائماً وخالياً من العفن والمرارة والحموضة ، إذا ما بلغ الفلو (4-5) أسابيع فإنه بإمكانه تناول 200جم من الأعلاف المركزة يومياً لكل 40كجم من وزنة الحي . وعند الفطام يجب أن تزداد هذه الكمية لتصل لحوالي 300جم أو أكثر لكل 40كجم من وزنة الحي أو (2.5 -3.250 كجم علف للرأس الواحد يومياً ) وتختلف الكمية الدقيقة باختلاف الأفلاء والتطور المرغوب لها وبالإضافة للتغذية على العلف يجب أن يأخذ الفلو كمية من الدريس الجيد النوعية .
 تحت هذا النظام من الإدارة والعناية المثالية فإن الفلو يصبح أكثر اعتماداً على نفسه والابتعاد عن أمه أكثر ويكتسب نصف وزن البلوغ في السنة الأولى من العمر ويصل لارتفاعه التام عند أعمار لا تتجاوز السنتين . مما سبق نستطيع القول أنه إذا لم يعتن بالفلو خلال السنة الأولى وخاصة إذا عانى من سوء التغذية فإنه لا يمكن أن يتطور بشكل ملائم طيلة حياته .
 ثانياً - تغذية الأفلاء بعد الفطام :
 من المعروف أن الفترة المحصورة بين الفطام (عمر 6 شهور تقريباً) إلى السنة الأولى من العمر هي أدق الفترات حرجاً في كل حياة الخيل ، ولكن مع الإدارة الجيدة الحكيمة للأفلاء المفطومة سوف لا يوجد أي عائق أو اضطرابات تواجها عند الفطام وذلك إذا ما كان هذا الحيوان قد نما وتطور بشكل مستقل على أغذية وأعلاف مركزة خلال فترة الرضاعة .
 وعموماً يجب أن تأخذ الأفلاء المفطومة بين (400 – 600جم أعلاف مركزة وكذلك 600-800 جم أعلاف خشنة دريس) يومياً لكل 40كجم من الوزن الحي . مع الأخذ في الاعتبار أن كمية العلف سوف تختلف بعض الشيء تبعاً لاختلاف الأفلاء ونوعية العلف الخشن والغرض من التربية (عرض ، سباق ، بيع) .
 وعلى الرغم أن التمارين الرياضية (مدرب متخصص) تكون مرغوبة من ناحية جعل الأفلاء صحيحة البدن إلا إنها تعمل على تقليل معدل الزيادة الوزنية اليومية بحوالي 20% ولهذا يتجه كثير من المربين إلى الاكتفاء بالرياضة الطبيعية (ركض وهرولة) مع الأخذ في الاعتبار عدم زيادة العلف . فالحصان الذي يعلف بشدة ويبقى دون عمل أو تريض سوف يصبح بليداً ويتأذى بسرعة أثناء اللعب أو العرض كما أن نسبة الخيول المريضة نتيجة زيادة التغذية وشدتها أعلى من التي تتبع نظام تغذية محدد .
 3-) تغذية خيل السباق :
 من المعروف أن بعض عيوب الخيول قد تكون متوارثة والبعض الآخر قد يحصل نتيجة بعض الحوادث والجروح ويبقى هناك قسماً آخر يحدث نتيجة الإجهاد العنيف والذي يكون خارج قدرة تحمل الحيوان حتى لو كان يمتلك أجود الهياكل وأحسن الأنسجة . ويبدو أن النقص الغذائي هو السبب الرئيسي للعيوب والنقائص التي تحصل في الخيول .
 حقائق خاصة بخيول السباق:
 •تبدأ التدريب في وقت قصير جداً من بلوغها السنة الأولى من العمر .
 •تستمر بالتدريب طوال أشهر السنة وتستمر في التسابق عدة مرات سنوياً .
 •لا تبقى خارج الإسطبلات إلا لفترات قصيرة فلابد من زيادة فيتامين د للعلف وذلك لعدم تعرضها لأشعة الشمس.
 •لا جدوى من تغذيتها بالطرق التقليدية (شعير ، برسيم ، نخالة) حيث غالباً ما ينقصها فيتامينات أ ، د ، هـ وكذلك مجموعة فيتامين ب والريبوفلافين بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور ، ولهذه الأسباب قد تتدهور الحالة الصحية للخيول بعد فترة قصيرة من دخول ميدان السباقات .
 •تحتاج الخيول ذات الأداء العالي إلى عليقة ذات مواصفات خاصة إذ يتطلب من خيول السباق أن تبدي وتظهر قوة هائلة خلال فترة قصيرة من دقيقة إلى 3 دقائق من بداية السباق وكلما كانت أعمارها صغيرة فإن حاجتها لزيادة العناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية تكون أكثر .
 •ينبغي تقليل كمية الدريس المعطى لخيول السباق خلال موسم التسابق بحيث لا يزيد عن3 كجم/ يوم مع زيادة كمية العلف المركز ليصل إلى 6كجم/يوم وذلك للوصول لأعلى طاقة ممثلة .
 # بعض الملامح الفسيولوجية للتناسل في الخيول :
 * عمر البلوغ الجنسي Age of puberty :
 تبدأ فترة الشياع لدى الأفراس الصغيرة وهي بعمر حوالي 15 شهر ، ولكن نادراً ما يتم التسفيد على هذا العمر حتى يتم اكتمال نمو أجسامها غير الناضجة . وعموماً فإن الأفراس تسفد لأول مرة في عمر 3 سنوات لتلد أول مرة وهي في السنة الرابعة حتى يتم نضجها بشكل جيد وتتمكن من تنمية وتطوير الجنين الذي في أحشائها ، كما أن هناك مجال لتدريبها قبل مرحلة الحمل وهي غير مثقلة بالجنين . وإذا ما اعتنى بإناث التربية broadmares عناية فائقة فإنه يمكن أن تنتظم في ولادتها حتى بلوغها الرابعة عشر أو السادسة عشر من العمر .
* فترات الشياع (دورات التناسل) Heat Periods :
 تحدث فترة الشياع كل 21 يوماً تقريباً بمعدل (4-6) أيام ، ولكن قد تحدث للأفراس البكر أن تستمر لعدة أسابيع فترة الشبق وهنا ينبغي أن لا تسفد وينتظر حتى تنتظم عندها الدورات .
 * علامات الشبق Signs of Estrus :
 1- تهديل واحتقان الأعضاء التناسلية الخارجية .
 2- نزول إفرازات مخاطية من المهبل .
 3- زيادة عدد مرات التبول .
 4- الرغبة والوقوف أمام الفحل .
* الإخصاب Fertilization :
 لكي يتمكن المربي من الحصول على أعلى نسبة إخصاب لابد من معرفة المعلومات التالية :
 -تتحرر البويضة عادة خلال يوم واحد قبل أو بعد فترة الشبق 
 -تستطيع الحيوانات المنوية أن تبقى حية وفعالة لفترة (24-30) ساعة في قناة الأنثى التناسلية .
 -يتطلب من الحيوانات المنوية(4-6) ساعات لتصل لأعلى القناة التناسلية الأنثوية لإخصاب البويضة .
 -بقاء البويضة حية فترة أقصر من الحيوانات المنوية قد لا تتعدى (4-6) ساعات بعد التبويض .
 -يجب أن يتم التسفيد ما بين (20-24) ساعة قبل التبويض .
 مما سبق يتضح إنه إذا ما تم التسفيد في فترة الشبق (4-6 أيام) كل يوم أو كل يومين ابتداء من اليوم الثالث فإنه غالباً ما يكون تسفيداً ناجحاً .
 * فترة الحمل Gestation :
 موسم التناسل يعتبر فترة محدودة (أواخر الشتاء وأوائل الربيع) ، وتمتد فترة الحمل إلى حوالي336 يوماً تقريباً (حوالي11 شهر) ، أما حساب موعد الولادة المتوقعة فيتم بواسطة طرح شهر واحد وإضافة يومين إلى الموعد الذي تم فيه تسفيد الفرس .
المرجع : كتاب الخيل والفروسية ترجمة : د. نجيب توفيق غزال

النَغَف أو داء الدودة الحلزونية

نغف عند قطة 
النَغَف   (باللاتينية: Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان وتسببه يرقات بعض ثنائيات الأجنحة الطفيلية التي تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم. 
إطار الأصابة به
يصيب هذ المرض الثدييات مثل : الأبقار، الإبل، الخيل، الماعز، الخراف، القطط، الكلاب وأحيانا الطيور. و يمكن أن يصيب أيضا الإنسان. وفي بعض الحالات القليلة يصيب البرمائيات والزواحف.
و يؤدي هذا المرض إلى كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائر السنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا.
مناطق انتشاره
ينتشر هذا المرض في المناطق الحارة والرطبة، والمسبب الرئيسي له هي ذبابة الدودة الحلزونية المنتشرة بشكل كبير في المناطق التالية من العالم :
القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية (في منطقة الغابات الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلى أنغولا وروديسيا).
القارة الأمريكية.
أستراليا
وقد بدأت بالظهور في بعض بلدان الشرق الأوسط كالعراق ومصر والسعودية واليمن و دول الخليج.
أماكن الإصابة
أولاً / جسم الإنسان :
يصاب الإنسان بهذا المرض لعدة أسباب مثل :
أهمال الجروح وتلوثها مما يشكل بيئة مناسبة لوضع بيض الذبابة.
تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة ببيض الذبابة أو يرقاتها.
أهمال النظافة الشخصية للأذن والأنف.. مما قد يسبب تسلل يرقات الذبابة إلى داخل الجسم.
شرب المياة الملوثة.
عدم الاعتناء بالملابس وكيها، فقد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة.
وأكثر الأماكن التي تظهر فيها علامات المرض هي :
أماكن الجروح.
الجهاز الهضمي.
الجلد.
العين.
الأذن.
البلعوم.
الجهاز البولي.
الجهاز التناسلي.
ثانياً / جسم الحيوان :
تضع أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكن التالية :
حواف الجروح فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابة مثال جرح ناتج عن قص القرون، جز الصوف.
الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف، العين، الفم، الأذن، والمهبل.
في مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب وملوث ببول وبراز الحيوان.
مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر من الأماكن المنتشرة لوضع بيض الذبابة.
منطقة الشرج والمهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة.
أعراضه
- أولاً / جسم الإنسان :
تقرحات جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل ويكون شديد الألم وتخرج منه إفرازات صديدية.
عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
غالباً ما تصدر مخلقات اليرقات رائحة نتنة أو مزعجة.
- ثانياً / جسم الحيوان :
قُرح جلدية وإفرازات صديدية ذات رائحة كريهة.
فقدان الشهية والضعف بسبب حدوث التهاب بكتيري وتلوث الدم.
أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوب الأنسجة الحية للعضو المصاب حتى يظهر العظم عارياً أمام العين.
وكثيراً ما تأخذ المسألة منحى أشد خطورة جراء تآكل اللحم والذي قد ينتهي بانفصال العضو المصاب عن الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تدارك الأمر.
العلاج
يعتبر العلاج الأمثل والمتعارف عليه غالباً في قطع الهواء ومنعه عن الدودة مما يجبرها على الخروج إلى سطح الجلد، وذلك عبر استخدام الفازلين أو أي مادة مشابهة له وما إن تظهر على سطح الجلد يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ومن ثم يتم تنظيف مكان الجرح بشكل جيد.
وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعي وانتزاع الدودة من الجسم.
الوقاية
إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث ويكون البيض الذي تضعه الإناث غير مُخصب وبالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.
إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل وبين السيقان الخلفية لأنها تُعتبر الأماكن المفضلة لنمو الدودة الحلزونية.
التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرض لكثرة وجود جروح بها تجذب الذبابة الحلزونية.
كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمس قد لا تكون كافية لقتل البويضة.

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق