رواية دراكولا هي رائعة فرانسيس فرود كوبولا(دراكيولا
براهم ستوكر) وهي مؤلفة في العصر الفكتوري
دراكولا هو الامير فلاد تيبيس والملقب
بدراكولا وتعني ابن الشيطان من مواليد مدينة سيغيوشوارا
يعتبر الأمير فلاد تيبيس بطلا وطنيا في
رومانيا لقيامه باحتواء الاجتياح التركي لأوروبا وقد حكم بين عامي 1456 و1462 وكان
موصوفا بتعامله الوحشي مع المسؤولين الفاسدين واللصوص وخصوصا المحتلين
أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ
(أو الفينيق (الفينكس) في الترجمات
الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة
وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز
هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا
ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
أصل
التسمية
ورد
في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه
كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب
الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد:
من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان
لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ،
مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من
أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير
فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها
تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها
صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط
الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به
العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ
وفي
كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها.
ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.
وفي
معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس
منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً،
وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء
اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة
ومُغْرِبِ على الإضافة طاَرتْ بِهِمِ
الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال:
لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن
صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت
تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت
تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ
يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب”
بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها
صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ
نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في
أشعارها
وفي
مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ
جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ بالإضافَةِ
وردت
أيضا في أشعار العرب، فقال بعضهم
ولوْ
لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْبه، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ
مُغْرِبُ
وقال
آخر
ولو
لا سلَيْمَانُ الخَلِيفَةُ، حَلَّقَتْبه، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ
مُغْرِبُ
إذا
ما ابنُ عبدِ اللَّهِ خَلَّى مكانهفقَدْ حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال
الهذلي:
فلو
أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْبِيَ
المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ
وقال
آخر
الجود
والغول والعنقاء ثالثةأسماء أشياء فلم توجد ولم تكن
ترجمها
اليونانيون إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني نوعا معينا من
النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة
يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.
الأساطير
هناك
بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تفتح بوابة السماء الضخمة وتسكب الشمس نورها
من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمراض
ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، ولا خوف، ولاحزن. وفى هذا البستان يسكن
طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان
ممتدتان إلى الخلف، وعندما تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.
وبعد
ألف عام، أرادت العنقاء أن تولد ثانية، فتركت موطنها وسعت صوب هذا العالم واتجهت
إلى فينيقيا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وبنت لها عشاً. بعد
ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى
شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل
بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر
العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.
هذه
هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي تسرد هذه
الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب
"عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من
النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن
المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد
الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في
الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد
العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية
محفوفًا بالآلهة". والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا
ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين
التجدُّيد والتجدُّد.
بعض
الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد
اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير
والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة
هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي. ثم
يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان
وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه
بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وقد
ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في
القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
ومما
قيل عن العنقاء
أَيْقَنْتُ
أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلاَثَةٌ * الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الْوَفِي
الخل الصديق الوقي بجانب خرافتي الغول و العنقاء
تقول
العرب: انها طائر معروف الاسم مجهول الجسم ويسمونها
العنقاء الُمغرِب .
يقول الجاحظ:الامم كلها تضرب مثلا بالعنقاء
للشيء الذي يسمع به ولايرى
ومن ذلك قول ابي نؤاس:
وما خبزه الا كعنقاء مغرب ٍ
يصور في بسط الملوك لها المثل
يحدث عنها الناس من غير رؤيةٍ
سوى صورة ما ان تمرُّ ولا تُحل
وان العرب اذا خسرت شيء وبطلانه تقول :
حلقت به عنقاء مغرب او طارت به عنقاء مغرب
- ويقال ان هذا الطائر وصف بكلمة مغرب لبعده عن
الناس وقال الخليل بن احمد:
يقال لها عنقاء لان في عنقها طوق ابيض اللون
والصوفية يكنون عن الهيولى بالعنقاء.
وتعتبر العنقاء من المستحيلات الثلاثة وهي:
الغول والعنقاء والخل الوفي .
وقال بعض العرب :
الجود والغول والعنقاء ثالثة
اسماء اشياء لم توجد ولم تكنِ
ومهما يكن من امرها فهي مجرد اسطورة حِيكت حولها
الحكايات
ولعل كتاب الف ليلة وليلة من اهم الكتب التي
اشارت اليها.
قد
جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي:
قيل أن العنقاء اسم لملك
وقيل العنقاء اسم داهية
وقيل أن العنقاء طائر لم يبق في أيدي الناس إلا
اسمها.
أما ابن خلكان فيتهرب من الموضوع برمته (في
وفيات الأعيان)
وينسبه إلى الزمخشري
في حين يؤكد "الشاعر" أنها من
المستحيلات الثلاثة في قوله:
قال
سليمان:لاحيلة لنا بقضاء الله فالنحرص على الهدى حتى منتهى قدرالله علينا
قالت
العنقاء:لست أؤمن بهذا القدر،،فقال لها سليمان:أفلا أخبرك بأعجب العجب؟؟ قالت
:بلى،،قال:إنة الليلة يولدغلام في المغرب وجارية من الشرق وكلاهما أبناء
ملوك،،يجتمعان في أمنع المواضع على سفاح قدرالله
قالت
العنقاء: يانبي الله هل ولدا؟ قال:نعم الليلة،،قالت:فهل تخبرني بأسمائهما فأني سوف
أفرق بينهما وأبطل القدر،،قال:لاقدرين قالت:بلى،،وكفلتها البومه وشهدت لها فأشهد
سليمان عليهما الطيور.
العنقاء
والفتاة:
حلقت
العنقاء حول كل بيت حتى أبصرت الجاريه نتام في مهدها داخل القصر،فأختطفتها وطارت
بها إلى جبل شاهق أصلة داخل البحروعليه شجرة عالية،فأتخذت لها وكراً واسعاً
وأرضعتها وحضنتها حتى كبرت وكانت العنقاء تذهب لسليمان كل يوم ولم تخبر أحداً
بذالك
لقاء
الشاب والفتاه:
أصبح
الغلام رجلاً وكان من الملوك وكان يلهو بالصيد ويحبة،فقال يوماً لأصحابة:قد تمكنت
من صيد البر فما رأيكم بصيد البحر ربما ننال منة الكثير؟؟
وركب
الملك سفينتة ومر يتصيد في البحرحتى بلغت مسيرتة شهر،فأرسل الله على سفينتة ريحاً
عاصفاً خفيفة ساقتهاحتى وصلت بها إلى جبل العنقاء الذي بة الجارية.
فلما
رأى الملك سفينتة راكدة أخرج رأسة من السفينة فرأى الجبل ورأى شجرة جميلة أعجبة
منظرها.
حوار
الشاب والفتاة:
سمعت
الفتاة صوتاً ولم تكن قد سمعت شيئاً من قبل،فأطلت رأسها،فرأى الملك،وجهاً جميلاً
وشعراً أجمل فأخذة القلق فناداها:من أنت؟فأفهمها الله لغتة وقالت:لاأدري ماتقول
ولا من أنت ،إلا إني أرى وجهك يشبه وجهي وكلامك كلامي،وإني لاأعرف إلا العنقاء
أمي،قال الملك: وأين أمك العنقاء؟قالت:في نوبتها لسليمان إنها تغدو إليه كل يوم
فتسلم علية وتعود ليلاً وتحدثني عنة إنة لملك عظيم.
قال
لها:إن هاجت الرياح وأزعجتك من وكرك فمن يمسكك أن تقعي في البحر؟
قالت:أفزعتني
بكلامك ، وكيف يكون معي إنسي مثلك يحدثني ويحميني؟؟
قال
الملك:أولا تعلمين أن الله هو الذي ساقني إليكي صاحباً و أنيساً وإني لملك من
أبناء الملوك.
قالت:كيف
تصير لي وأصيرإليك؟قال لها:عندما تأتي العنقاء أكثري من وحشتك وبكائك،فإذا سألتك
مابك فأخبريها بحديثك،فلما جائت العنقاء وجدتها حزينة باكية فقالت:مابك
يابنيه؟قالت الوحدة والوحشة!فقالت لها:لاتخافي سأستأذن سليمان لأتخلف عنة
يوماًويوماً ،،ثم عاد الملك مرة ثانيه،وأخبرتة الفتاه بما حصل معها.
فقال
لها:سأنحر فرساًمن فرسي وأجوفة وأدخل به وألقيه على السفينة،فأذا جائت
العنقاءفقولي لها إنك ترين عجباً،حلقة ملقاة على السفينة،فلو إختطفتيها لي إلى
وكري فسأستأنس بها،فلما أتت العنقاءقالت لها الفتاه ماعلمها الملك،فختطفت
العنقاءالفرس وبداخلة الملك ،،
ولما
ذهبت العنقاء لنوبتها لسليمان،،خرج الملك وجلس مع الفتاة يلاعبها ويقبلها وفرح كل
واحد منهما بصاحبة
وفي
مجلس النبي سليمان:
جاء
الخبر لسليمان من قبل الريح وكان مجلس سليمان يومئذ مجلس الطير فدعا بعرفاء
الطيوروأمرهم بالأجتماع وكانت العنفاء بينهم
فسأل
النبي العنقاء:ماقولك في القدر؟
قالت:إني
ما أدفع الشر وآتي الخيرفقال:أين الشرط الذي بيني وبينك عن الجارية
والغلام؟فقالت:قد فرقت بينهما،فقال سليمان،الله أكبر!فأتوني بالخلق والشهود لأعلم
تصديق ذالك،فعادت العنقاء للعش،وكان الملك إذا سمع صوت جناحيها أختبئ بالفرس،ولما
وصلت قالت للفتاة:إن سليمان يأمرني أن أحضرك لمجلسة،قالت الفتاة كيف ستحملينني،فقالت
على ظهري،فقالت أخاف أن أنظر للبحر فأقع ،أدخل في جوف الفرس ثم تحملين الفرس على
ظهرك لكي لا أرى شيئاً وأفزع قالت: أصبتي!
وطارت
العنقاء بالفرس
حتى
وقفت بين يدي سليمان وقالت:يانبي الله هذة الفتاةبجوف الفرس فنظر إليها طويلاً
وقال لها:أتؤمنين بقدرالله فقالت:أؤمن بالله وأقول من شاء فليعمل خيراًومن
شاءفليعمل شراً قال سليمان:كذبت!من شاء الله أن يكون سعيداًكان سعيداً ومن شاء أن
يكون كافراً كان كافراً
وقال
(لايقدرأحداً أن يرد قضاء الله وقدرة لا بفعل ولا بعلم)
وإن
الجاريه والغلام لمجتمعان الآن؟؟.. وقد حملت الجارية منه ولداً فقالت العنقاء:إن
الجارية معي في جوف الفرس قال سليمان:الله أكبر!أين البومة المتكفلة
بالعنقاء؟فقالت:ها أنا قال لها:أ أنتي على مثل قول العنقاء؟قالت:نعم فقال:
(ياقدرالله
أخرجهما على قضاء الله وقدرة)
قال:فأخرجهما
جميعاً من داخل الفرس؟؟؟.....
((
نهــــــاية العنقـــــــاء والبومــــــه))
العنقاء
تاهت وفزعت فطارت بالسماء وأخذت نحو المغرب وأختفت ببحر من بحار المغرب وآمنت
يقضاءالله وقدرة وحلفت إلا تنظر في وجه طير ولا ينظر طير في وجهها.........
أما
البومة فلزمت الآجام والجبال وقالت:أما بالنهار فلا خروج ولا سبيل وإلى معاش.فهي
إذا خرجت نهاراً وبّختها الطيور وأجتمعت عليها وقالت:ياقدريــــــــة؟؟فإذا هي
تخضع للقضاء والقدر
العنقاء
Pheonix هو طائر أسطوري يلتهب جسده
بالنيران و يحرق نفسه ثم يعود للحياة من جديد من خلال رماده.(( المورد ))
العنقاء
في الحضارة الفرعونية
ربط
قدماء المصريين طائرالعنقاءبالأبدية و التي كانت قوية جداً في حضارتهم .,
و من هنالك انتشرت هذه الأسطورة الى الأراضي المحيطة لعصور طويلة. يصورالفراعنةالعنقاءبما يشبه طائر البلشون (
مالك الحزين ) و قد وجد العلماء آثاراً لطائر مالك الحزين و هي أكبر من المعتاد في
منطقة الخليج العربي تعود لـ 5000 سنة . ربما رأى قدماء المصريين هذا الطائر
العملاق في حالات نادرة يمر عبر مصر أو سمعوا عنه من الرحالة و التجار الذين كانوا
يزورن المنطقة العربية من بلاد فارس.
صور
المصريين هذا الكائن على أنه مغطى بريش طويل على أجنحته و متوج بتاج حاكم مملكة
الأموات أوزيريس ( و الذي يحمل على جانبيه ما يشبه ريش النعام الطويل دليلاً على
الامتياز و الشجاعة ) أو وضعوا فوق رأسه ما يشبه قرص الشمس , أطلقوا على هذا
الطائر اسم بينو Benu ,
Bunnu .
Thoth و هو اله مصري وثني يمثل نصفه
لبشر و رأسه لطائر أبو منجل ( أو الحارس ) و هو شبيه جداً للعنقاء المصرية. كان
ملك هيلوبوليس مدينة عبادة اله الشمس رع , و هو اله الحكمة و العلوم و المعرفة.
كان
الطائر بينو هو الطائر المقدس لمدينة هيلوبولس (آون , مدينة تقع شمال شرق القاهرة
و كانت مركز عبادة اله الشمس رع ) , على ما يبدو أن معنى اسم الطائر بينو ينبع من
كلمة " مضيء " أو " عالي " و قد ترافق ذكر هذا الطائر كثيراً
مع الشمس و كان يمثل على ما يبدو روح رع . في الحقب المتأخرة تظهر الكتابات
الهيروغليفية أن هذا الطائر أصبح يمثل طقوس عبادة اله الشمس و أصبح رمزاً لطلوع
الشمس و غروبها , كذلك نذكر أنه يمثل نوعاً من اليوبيل ( و هو ذكرى انقضاء عدد من
السنوات , مثلاً اليوبيل الماسي يمنح بعد مرور 50 أو ستين عاماً على ذكرى معينة ).
ربط
طائر مالك الحزين أيضاً بفيضانات النيل و ذكرى بداية الخلق حيث أنه يقف وحيداً على
الصخور المتناثرة العالية في النيل بعد الفيضان و بذلك فهو أول حياة ظهرت على وجه
الأرض حيث ظهر من بين الخراب و الفوضى ليعلن بداية الحياة من جديد. لقد كانت صرخة
هذا الطائر هي التي أعلنت بداية الزمن و بذلك قسمه الى ما نعرفه نحن من ساعات ,
أيام , أسابيع , شهور , سنوات .
اعتبر
المصريون الطائر بينو تمثيلاً حياً لحاكم مملكة الموتى أوزيريس و غالباً ما كانوا
يرسمونه جاثماً فوق شجرة الصفصاف المقدسة عندهم.
فيما
بعد بنهاية القرن الأول و تحول روما الى الديانة المسيحية أخذت بتفسيرأسطورةالعنقاءالى أنها رمز للبعث و
الحياة بعد الموت و قد قارنوه بروما الحية التي لا تموت حيث ظهر على عملاتهم في
العصور المتأخرة كشعار للمدينة الأبدية .
أسطورةالعنقاءعند العرب
ربما
كانتأسطورةالعنقاءالعربية الكلاسيكية هي الأشهر من بين كل الحضارات التي ذكرت هذا الطائر ,
وصفوه بأنه طائر أسطوري بديع الجمال بلون قرمزي جميل و ريش ذهبي و ذو غناء غذب
أخاذ . يسكن قرب الينابيع الباردة و يطير كل فجر الى عالي السماء يغني و ينشد
لدرجة أن أبوللو ( اله الشمس الروماني ) كان يتوقف ليستمع الى غنائه الجميل. العنقاء
عند العرب طائر خرافييقال انه بحجم النسر، وهو كائن معمّر إذ تذكر
بعض المصادر انه يعيش حوالي 500 – 1000 عام..
وتقول الأساطير القديمة إن العنقاء عندما تقترب
ساعة موته يعمد إلى إقامة عشّه من أغصان أشجار التوابل ومن ثم يضرم في العش النار
التي يحترق هو في لهيبها.
وبعد مرور فترة على الاحتراق ينهض من بين الرماد
طائر عنقاء جديد.
لقد
قيل أنه لا يوجد سوى عنقاء واحدة لكل زمن و هو كائن معمر جداً يعيش ما بين 500 سنة
الى 1000 سنة , 1461 سنة , و حتى في بعض المصادر الى 12994 سنة
عندما
تقترب نهايةالعنقاءتبني عشاً يشبه المحرقة مختارة أغصاناً عطرية
الرائحة و تشعلها بالنيران و تدع اللهب يلتهمها , بعد فترة تنهض عنقاء جديدة لتعيش كسلفها و قيل في بعض
الكتب أن العنقاءنفسها تنهض من جديد من وسط الرماد لتحيا مرة أخرى.
تجمعالعنقاءالجديدة ما تبقى من رماد سلفها على شكل بيضة و تضعها في مدينة هيلوبولس في
مصر هدية لرع. رمزاً لموت و حياة الشمس في كل يوم.
يصور
العرب أيضاً طائرالعنقاءعلى أنه يشبه نسراً عملاقاً يعيش على قطرات
الندى و لا يقتل أو يهاجم أحداً معتدياً و اعتبروه ملك الطيور كذلك أطلقوا عليه
اسم طائر الشمس و كذلك فعل الآشوريون و المصريون .
كان
أول ذكر للعنقاء في التاريخ على يد الشاعر اليوناني هيسود Hesiod في القرن الثامن قبل الميلاد , لكنه ذكر بتفصيل أكبر من قبل
هيرودوتس Herodotus المؤرخ اليوناني الشهير في
القرن الخامس قبل الميلاد.
العنقاء في الصين
في
الميثيولوجيا الصينية فانالعنقاء( و يطلقون عليها Feng Huang ) ترمز للفضيلة العالية , الرحمة , القوة , و الازدهار . وكما عند
العرب فانهم يعتبرونه كائناً نبيلاً لا يعتدي على أحد و لا يتغذى الا على قطرات
الندى.
تمثلالعنقاءأيضاً الامبرطورة و هي تجتمع مع التنين الذي يمثل بدوره الامبرطور و فقط
الامبرطورة يحق لها بارتداء شعارالعنقاءحيث أنها تمثل القوة التي منحت لها من السماء.
ان
استخدمت رموزالعنقاءلتزيين منزل ما في الصين فان ذلك يدل على
الاخلاص و الولاء و النبالة لأصحاب هذا البيت. ان مرتدي قلادة تحمل رمزالعنقاءيدل على أن صاحبها ذو أخلاق فاضلة فهم يعتقدون بأن من يستحق أن يرتدي هذه
القلادة يجب أن يكون كذلك.
يصف
الصينيونالعنقاءعلى أنها تحمل عرف الديك , وجه طائر السنونو ,
عنق ثعبان , صدر بجعة , ظهر سلحفاة , مؤخرة الآيل و ذيل سمكة . ( و ان جئت لرأيي
يبدو ككائن هجين بالهندسة الوراثية ).
الصورة
الأكثر انتشاراً عنالعنقاءفي الصين تمثلالعنقاءو هي تهاجم الأفاعي
بمخالبها و هي تفرد أجنحتها و في الواقع فان صورالعنقاءمنتشرة في الصين لما يقارب
7000 سنة . غالباً ما تجد هذه الصور على التعاويذ و الطوطم الجالب للحظ السعيد و
كذلك على المقابر. على أنه في فترة حكم الامبرطور هان كانت ترسم على الخارطات بشكل
عنقاء أنثى و ذكر يواجهان بعضهما و يشيران للجنوب. تنهضالعنقاءعند الصباح و تحمل في فمها لفافة و تغني 5 نوطات صينية كاملة (لا استطيع أن
أفهم كيف تغني و فمها مملوء لكن ..!؟) تتلون أجنحة و ريشالعنقاءبالألوان الرئيسية عند الصينيين : الأسود ,الأبيض , الأحمر , الأخضر , و
الأصفر و هي بذلك تمثل الفضائل الخمسة و هي الاخلاص , الصدق , الكياسة , و
العدالة.
((العنقاءهو كائن خرافي لا يموت
أبداً , تطيرالعنقاءبعيداً في المقدمة يمسح الأرض و المساحات
الواسعة بناظريه .انه يمثل استيعابنا للرؤية , و جمع المعلومات الحسية عن الطبيعة
و الأحداث التي تتكشف فيها.العنقاءمع كل جمالها الأخاذ , في مصدر اثارة و الهام
لا يموت . )) من كتاب Feng
Shui .
العنقاء
عند اليابانيين
تسمىالعنقاءعند اليابانيين ((Hou
– Ou \ Ho –Oo حيث Ho هو الذكر و Oo هي الأنثى و قد ظهرت عندهم هذه
الأسطورة على عهد الامبرطور آسوكا ( ما بين القنين السادس و السابع بعد الميلاد )
و هي تشبه بشكل كبيرالعنقاءالصينية في المظهر.
كان
يعتقد أنالعنقاءتظهر فقط عند ميلاد حاكم فضيل لتعلن بذلك بداية
عهد جديد بنزولها من السماء لفعل الخير و بعد ذلك تعود الى مقرها السماوي و تنتظر
عهداً جديداً آخر . في بعض الروايات قيل أنها لا تظهر الا في أوقات السلام و
الازدهار و هي أوقات نادرة بالفعل..
في
العادة تصورالعنقاءعلى أنها تمثل العائلة الملكية وخصوصاً
الامبرطورة حيث يفترض أنها ترمز أيضاً للشمس , العدالة , الاخلاص و الطاعة. و قد
استخدمت رسومات و رموزالعنقاءعلى العديد من الأشياء من بينها المرايا ,
الصناديق , الأقمشة , الزخرفة الكتابية و غيرها كثير.
وفي
القرن الأول الميلادي كان كليمنت الروماني أول مسيحي يترجم أسطورة العنقاء كرمز
لفكرة البعث بعد الموت.
وكانت العنقاء رمزا لمدينة روما العصيّة على
الموت، وقد ظهر الطائر على عملاتها المعدنية رمزا للمدينة الأبدية.
واسطورة
العنقاء شائعة في بلاد مصر واليونان والحضارات الشرقية بشكل عام.
يقول المؤرّخ الروماني هيرودوت في كتابه
التاريخ: "لدى العرب طائر مقدّس هو العنقاء لكني لم أره أبدا باستثناء بعض
الرسومات له. والطائر نادر الوجود حتى في مصر، وطبقا للروايات التي سمعتها من بعض
المصريين فإنه يأتي مرّة كل خمسمائة عام ويقيم زمنا في معبد الشمس".
وقد أخذت العنقاء اسمها Phoenix اشتقاقا من كلمة Phenicieus
اليونانية وتعني اللون الأرجواني الذي يتميّز به الطائر.
واصبح طائر العنقاء يرمز في ثقافات العالم إلى
النبل والتفرّد كما انه يمثل الرقّة فهو لا يسحق أي شئ يدوسه كما انه لا يأكل لحم
غيره من الكائنات الحية. وحتى في عملية تدميره لنفسه فإنه لا يؤذي أحدا. كما انه
ينفرد بخاصية الإخصاب الذاتي، أي انه لا يتوالد بيولوجيا وانما يتخلق عنقاء جديد
من رماد العنقاء المحترق.
وطبقا للأساطير فإن العنقاء تعيش بجانب الآبار
الباردة وتستحم بمياهها وتنشد موسيقى عذبة لاقناع اله الشمس بالاستماع إليها!
وبعد أن تنهض العنقاء الجديدة من بين الرماد فإن
أول ما تقوم به هو تحنيط رماد سابقتها ومن ثم حمل الرماد إلى مدينة الشمس.
إن العنقاء بمعنى ما صورة للنار الخلاقة
والمدمّرة التي بدأ منها العالم وبها سينتهي.
وكان العرب يعتقدون أن المكان الوحيد على الأرض
الذي يمكن أن يقيم فيه طائر العنقاء كان قمّة جبل كاف الذي يعتبرونه مركز الأرض.
وأيا ما كان الأمر فإن العنقاء المصرية المسمّاة
بينو كانت مرتبطة بدورة الشمس وبوقت فيضان النيل، ومن هنا تأتي علاقتها بفكرة
التجدّد والحياة.
وموطن العنقاء الأصلي هو الجنّة: ارض من جمال لا
تحدّه حدود ولا يتصوّره عقل.
في الجنة لا أحد يموت. وهنا تكمن معضلة هذا
الطائر الغريب!
فبعد أن يعيش ألف عام يصبح واقعا تحت عبء
الشيخوخة ووهنها المضني، ثم يأتي الوقت الذي يتعيّن عليه فيه أن يموت.
وهنا يشقّ طريقه نحو عالم الموتى فيطير باتجاه
الغرب وعبر غابات بورما وسهول الهند إلى أن يصل إلى الجزيرة العربية حيث غابات
التوابل والنباتات العطرية.
وبعد أن يقوم بجمع بعض الأعشاب العطرية يواصل
طيرانه باتجاه ساحل فينيقيا السوري.
هناك فوق إحدى أشجار النخيل السامقة يقيم عشّه
وينتظر بزوغ الفجر التالي الذي سيعلن موته المؤجّل!
المسيحية أخذت حكاية العنقاء وأسقطت دلالاتها
الفلسفية والروحية على السيّد المسيح "الذي ُقتل ثم ، كالعنقاء، يعود إلى
الحياة من جديد" كما يذكر الإنجيل.
لقد جاءت حكاية العنقاء من الأسطورة وتحوّلت مع
مرور الزمن لتتّخذ مضامين روحية ودينية وأصبحت رمزا لفكرة البعث، وهي الفكرة التي
أصبحت ترتبط مباشرة بهذا الطائر الخرافي.
اليوم يمكن العثور على العنقاء في كتب الأدب
والأعمال الفنية والموسيقية، وكثيرا ما استشهد بها الشعراء في قصائدهم للاحتفاء
بالموتى وتخليدهم
أما
فى الثقافة الصينية
يعبتر
التنين والعنقاء والتشيلين(وحيد القرن الصيني) والسلحفاة أربعة حيوانات روحانية في
الثقافة الصينية التقليدية. رغم أن الثلاثة منها حيوانات خيالية ولم يرها أحد في
العالم أبدا غير أن الصينيين يعتبرونها جميعا رموزا للبركة واليمن ويعتقدون أنها
تجلب حظا سعيدا. وخصوصا طائر العنقاء الذي يتحلى بجمال الشكل وروعة الألوان وظل
يمجده ويتغنى به الشعب الصيني جيلا بعد جيل منذ القدم حتى اليوم.
ولا نستطيع أن نعرف صورة العنقاء الجميلة الا من
كتب الملفات القديمة لأنه طائر لا يوجد في العالم، مثل وصف الكاتب قه بو في كتابه
"أر يا":"للعنقاء رأس ديك وعنق أفعى وفم عصفور وظهر سلحفاة وذيل
سمك، وألوان متعددة رائعة، ويبلغ طوله ستة تشي(حوالي مترين)." ووصف كتاب
الأساطير القديمة بعنوان:"كتاب الجبال والبحور" العنقاء قائلا:"
تشكّل عروق الريش على رأس العنقاء كلمة "أخلاق"، وعلى جناحيه كلمة
"طاعة"، وعلى ظهره كلمة "إخلاص"، وعلى بطنه كلمة
"صدق"، وعلى ذيله كلمة "رحمة". "
وقال الكاتب شوي شن في أسرة هان الملكية في
كتابه "شرح النصوص والكلمات":"نشأ العنقاء في بلد الشرق البعيد
ويطير في أنحاء العالم، ويشرب مياه البحر وينام في كهف بالليل. اذا رآه شخص فسيكون
بلده في سلام واستقرار."
ويرى العلماء أن العنقاء الذي يجمع جمال
الحيوانات الأخرى كان طوطم طائر يعيده الصينيون القدماء. فما هو الالهام الأصلي
لتشكيل صورة العنقاء؟ يرى بعض العلماء أنه الطاؤوس، ويرى البعض الآخر أنه الديك
البريّ الذهبي أو الكركى. وكان الأدباء الصينيون القدماء يعتقدون أن العنقاء نفس
طائر الرخّ، حيث قال الكاتب سونغ يو في أسرة هان الملكية في كتابه "سؤال
وجواب":"يطير العنقاء تسعة آلاف ميل من الأرض الى السماء ويجتاز السحب
ويحط على قبة السماء." ووصف كتاب الفلسفة الطاوية المشهور "تشوانغ
تسي" العنقاء قائلا:"يوجد طائر رخّ اسمه بنغ، ظهره ضخم مثل جبل تاي شان،
وجناحاه واسعات مثل سحابتين سقطتا من السماء، ويطير تسعة آلاف ميل الى السماء
ويجتاز السحب." وبرهن العالم والأديب المشهور الصيني وون إي دوا من خلال
الدراسة والبحوث الكثيرة على أن الخطّاف أحد الإلهامات الأصلية لصورة العنقاء.
وفي تاريخ الصين، الشخص الأول الذي لقب
ب"عنقاء" هو كونفوشيوس المعلّم والفيلسوف والمفكّر الكبير الذي أنشأ
مذهب الفلسفة الكونفوشية الذي أثّر في مجتمع الصين منذ أكثر من ألفي سنة من حيث
تركيبة المجتمع والسياسة والثقافة والأخلاق وغيرها، والذي ساهم في تاريخ الثقافة
والفكر العالمي مساهمة جليلة. وشبّه المفكر والفيلسوف القديم لاو تسي شبّه
كونفوشيوس بالعنقاء حيث قال:"يرتدي العنقاء على رأسه زينة إلاه ويكمن على
جانبي رأسه ذكاء حاد وتفكير عظيم."
وفي قدم الزمان كانت مكانة العنقاء أعلى من
مكانة التنين حيث تحتل صور العنقاء مكانة متقدمة في الرسومات الجدراية والحريرية
في أسرة هان الملكية، وفي بعض هذه الرسومات ينقر العنقاء التنين بفمه. وخلال تطور
المجتمع الإقطاعي الطويل تغيرت مكانة العنقاء والتنين رويدا رويدا حيث أصبح التنين
رمزا للأباطرة فيما نزل طائر العنقاء الى المرتبة الثانية وأصبح رمزا الى محظيات
الاباطرة. وفي أسرة تشينغ الملكية بدأت صور طائر العنقاء المحبوب لدي أبناء الشعب
الصيني تنتشر وسطهم، حيث يستخدم عامة الناس كلمة "عنقاء" في تسمية بعض
الأطعمة والملابس والمباني والمناسبات السعيدة وغيرها من نواحي الحياة، بالإضافة
الى تسمية الفتيات باسم "العنقاء". وقد أصبح طائر العنقاء بجانب التنين
رمزا الى الأمة الصينية ويحبه الشعب الصيني حبا جما
إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
منيهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً (r) عبده ورسوله وصفية من
خلقة وحبيبة سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وادي
الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ومحي الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى
آتاه اليقين وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، أما
بعد:
إن
خروج أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض سيكون في عهد نبي الله عيسى بن مريم (عليه
السلام) والذي سيعود إلى الأرض مرة ثانية حيث يقوم بقتل المسيح الدجال (لعنه الله)
مما سيؤدي إلى هجوم أقوام يأجوج ومأجوج على نبي الله عيسى بن مريم(عليه السلام) وأتباعه
من المؤمنين في القدس الشريف بأرض فلسطين وستكون لهم فتنة عامة وشر مستطير لا يملك
أحد من الناس دفعهم ويحاصرون نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه من
المؤمنين في طور سيناء بأرض مصر فيدعو نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)
وأصحابه على أقوام يأجوج ومأجوج فيسلط الله تعالى عليهم داء النغف (الدودة
الحلزونية Myiasis
) فتقتلهم جميعا ًويموتون كموت نفس واحدة.
واليكم
أيها الإخوة الأحباب بعض من الأدلة من السنة النبوية الشريفة التي تثبت أن الله
تعالى سيسلط على أقوام يأجوج ومأجوج دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فيقتلهم به وهي
ما يلي:
3-
قال الإمام/ مسلم - رحمه الله - في صحيحة ، ما نصه : ( عن النواس بن سمعان (t)أن رسول الله (r) قال : ( يأتي
نبي الله عيسى قوما ً قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
فبينما هو كذلك إذا أوحى الله عيسى بن مريم أني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد
بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ،
فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان
بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من
مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله عليهم
نفعا ً في رقابهم فيصبحون موتى كموت نفس واحدة ).
4-
عن أبي سعيد الخدري (t)
أن رسول الله r
قال : [ يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وينحاز منهم المسلمون فيظهرون علي أهل
الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته إلي السماء
فترجع مخضبة بالدم فيقولون قد قتلنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم
دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا ً ]
5-
وفي رواية اخرى: قال رسول الله (r) بعد ذكر قتل نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)
للمسيح الدجال (لعنه الله) عند باب لدالشرقي : ( فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه
يا عيسى إني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث
الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة
طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مره ويحضر نبي
الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب
نبي الله عيسى وأصحابه إلى لله فيرسل الله عليهم النَّغَفَفي رقابهم فيقتلهم بها
فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة )
وقول
النبي (r):
( فيرسل الله عليهم النَّغَفَ ً في رقابهم فيقتلهم بها)
النغف
: نوع من الدود يصيب أنوف الإبل والغنم ويقضى عليها ،أوهو دود ابيض يكون في
النوى.. واحدته: نغفة
أيها
الأخوة الأحباب : وبناء على ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة نستنتج أن
نهاية أقوام يأجوج ومأجوج ستكون بقدرة الله سبحانه وتعالى إذ لا يكون لنبي الله
عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين الذين نجوا من فتنة المسيح الدجال
(لعنة الله ) قدرة على قتالهم ونهايتهم ستكون في المنطقة التي تقع بين جبل طور
سيناء وبحيرة طبرية بشمال فلسطين أي: ستغطي جثثهم كل أرض سيناء وفلسطين والدليل
على ذلك أنه عندما يمر أوائل جيشهم ببحيرة طبرية سيشربون كل ما فيها من ماء ثم
يتجهوا ناحية نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل
الطور وعندما يصل أواخر جيشهم عند بحيرة طبرية لن يجدوا فيها ماء وهذا يعني أن طول
طوابير جيوش أقوام يأجوج ومأجوج سيغطي المنطقة التي تقع من جبل الطور بسيناء إلى
بحيرة طبرية بشمال فلسطين أو بعدها بمسافة قليلة في اتجاه الأردن ثم سيحاصرون نبي
الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل الطور في سيناء بأرض
مصر ويقطعوا عليهم جميع الإمدادات من ماء وطعام حتى يكاد يهلك نبي الله عيسى بن
مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين فيشتد دعاء نبي الله عيسى بن مريم (عليه
السلام) وأصحابه ويستجيب الله سبحانه وتعالى لهم فيسلط على هؤلاء الأشرار يأجوج
ومأجوج داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) فيموتون جميعا فيرى المؤمنون قدرة الله سبحانه
وتعالى في قتل هؤلاء الأشرار حينما يسلط عليهم أحقر واضعف مخلوقاته وهى دودة النغف
Myiasis))...
ويبقى نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه على رأس الجبل لا يدرون ما حدث
فيسمعونوقد هدأت ضجة أقوام يأجوج ومأجوج على الأرض فيستقصون الأمر ويبعثون بمتطوع
ليرى ما حدث ويتفاجؤن بمنظر عجيب مليارات من جثث أقوام يأجوج ومأجوج تغطي الأرض
فلا يبقى موضع شبر إلا قد ملأه جيفهم ودماؤهم ورائحتهم النتنة الكريهة فيدعو نبي
الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأصحابه ربهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت
(الجمال) فتحمل جثثهم بعد هلاكهم فتطرحهم إلى حيث شاء الله تعالى، ثم تهطل الأمطار
فتغسل الأرض وتجعلها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تعطي
الأرض بركتها وتكثر خيراتها.
أيها
الأخوة الأحباب : عندما بحثت عن معلومات على شبكة الانترنت عن داء النغف الذي
سيسلطه الله تعالى علي أقوام يأجوج ومأجوج فيقتلهم به وجدت ألاتى :
(
داء النغف الدملي ) الدودة الحلزونية Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان و تسببه يرقات ذبابة
طفيلية تسمى الدودة الحلزونية حيث تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحيةللجسم.
ويصيب
هذا المرض الثدييات مثل: ( الأبقار، الجمال، الخيول، الماعز، الخراف،القطط، الكلاب
) ، وأحيانا الطيور. ويمكن أن يصيب الإنسان أيضا. و في بعض الحالات القليلة يصيب
البرمائيات والزواحف. وهو منتشر في المناطق الحارة والرطبة و يؤدي هذا المرض إلى
كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائرالسنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك
المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا. لذلك يجب الاهتمام الشديد
بالوقاية من المرض
مناطق
انتشار ذبابة الدودة الحلزونية:
ذبابةالدودة
الحلزونية منتشرة جدا في المناطق التالية من العالم:
-
القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبهالاستوائية ( في منطقة الغابات
الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلىأنغولا و روديسيا).
-
القارة الأمريكية.
- وتظهر
بشكل أقل في معظم المناطق الأخرى بالعالم. و قدوجدت بعض الحالات مؤخرا في اليمن
دورة
حياة ذبابة الدودة الحلزونية:
تضع
أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكنالتالية في جسم الحيوان:
1-
حواف الجروح. فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابةمثال جرح ناتج عن قص
القرون، جز الصوف.
2-
الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف،العين، الفم، الأذن، و
المهبل.
3-
عند مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب و ملوث ببول وبراز الحيوان.
4-
مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر منالأماكن المنتشرة لوضع بيض
الذبابة.
5-
منطقة الشرج و المهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة
*
خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات تبدأ تتغذىعلى أنسجة الحيوان فيزداد
حجم و عمق الجرح و ينتج عنه رائحة مميزة تجذب المزيد منأنثى الذباب التي تضع مزيد
من البيض حتى يصل إلى 3000 من اليرقات في مكان الجرحالواحد. و يؤدي ذلك إلى موت
الحيوان إذا أُهمل و لم يتم علاجه.
*
ثم تنضج اليرقات بعد ذلك خلال 5 - 7 أيام فتترك الجرح وتقع على الأرض لتختبئ
وتتحول إلى الذبابة الكاملة. و تتزاوج خلال يوم إلى ثلاثةأيام.
*
بعد أربعة أيام من التزاوج تكون جاهزة لوضع بيض جديد. وتبدأ في البحث عن حيوان أخر
كي تضع البيض ( معدل 200 بيضة ) على حواف الجروح.
الذبابة
البالغة تستطيع العيش لمدة 2 - 3 أسابيع . وتستطيع الطيران لمسافات طويلة قد تصل
إلى 290 كم في أقل من أسبوعان ( غالبا يكونمعدل المسافة التي تقطعها 40 - 55 كم في
الأسبوع ).
ويتأثر
معدل تطورالذبابة الغير ناضجة بشدة بدرجة الحرارة. فيكون معدل تطورها أبطء في
درجات الحرارةالمنخفضة. لذلك يكون معدل دورة حياة الذبابة أسبوع إلى شهرين في
الحرارة المنخفضة. على عكس الحرارة المرتفعة فعندما تكون درجة حرارة الجو 29 درجة
سيليزية تقريباتستكمل الذبابة دورة حياتها في 18 يوم فقط
أولا
الأعراض في الإنسان:
أماكن
الإصابة في الإنسان هي: الجهاز الهضمي، الجلد، العين، الأذن، البلعوم،
الجهازالبولي و التناسلي، أماكن الجروح.
وتكون
الإصابة من خلال:
-
تلوث أي جرح و لو بسيط بالجسم.
-
تناول طعام ملوث باليرقات أو البيض.
-
الدخول من خلال أي فتحاتب الجسم.
وتظهر
أعراض المرض في صورة:
-
قرح جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل و يكونشديد الألم و يُخرج
إفرازات صديدية.
-
عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
ثانيا
الأعراض في الحيوان:
-
قُرح جلدية و إفرازات صديدية ذات رائحةكريهة.
-
فقدان الشهية على الأكل و الضعف بسبب حدوث التهاب بكتيريوتلوث الدم.
-
أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوبالأنسجة الحية للعضو المصاب
حتى يظهر العظم عارياً أمام العين. وكثيراً ما تأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي
بانفصال العضو المصاب عن الجسم واللحم يتآكل ويتساقط (ثم يؤدي إلى الوفاة) إذا لم
يتم العلاج.
العلاج:
يتمثل
العلاج في إجبار الدودة على الخروج إلى سطح الجلد عن طريق منع الهواء منالوصول
إليها. و ذلك من خلال استخدام الفازلين أو مادة مشابهة مما يجبرها علىالظهور على
سطح الجلد و بذلك يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ثم يتم تنظيف مكان الجرح
جيدا.
هناك
طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعيوانتزاع الدودة من الجسم.
الوقاية
ومكافحة المرض:
1-
استخدام المبيدات الحشرية.
2-
إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج
مع الإناث و يكون البيض الذي تضعه الإناثغير مُخصب و بالتالي لا يتحول إلى المرحلة
الدودية.
3-
إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل و بينالسيقان الخلفية لأنها تُعتبر
الأماكن المفضلة لنمو الدودةالحلزونية.
4-
التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
5-
رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
6-
التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرضلكثرة وجود جروح بها تجذب
الذبابة الحلزونية.
7-
كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس
المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمسقد لا تكون كافية لقتل
البويضة).
أيها
الأخوة الأحباب : بناء على ما جاء في النص السابق نقول أن الغالب إن هذا المرض -
داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis
) - الذي سيرسله الله على ياجوج وماجوج سيكون نوعا معديا من الاوبئة الفتاكة التى
تنتشر وتتفشى بسرعة رهيبة في كل مكان في العالم بحيث يمكنها القضاء على كل هذه
الجيوش بأعدادهم الهائلة في دقائق معدودة والدليل على ذلك أن كلمة : (فرسي) هي
اشتقاق نادر لكلمة فريسة هذا إذا كانالمعنى المقصود من الكلمة يعنى ذلك ، ولكنني
اعتقد أن كلمة : (فرسي) هنا تعنى شيئا آخر هو: فيرس ولاحظوا مدى التشابه بين كلمة
: (فيرس) وكلمة : (فرسي) التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة ؟!
وسيفعل
فيهم داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) مثلما يفعل بالبهائم ( الإبل والغنم ) حيث ينتقل
الفيروس بطريقة سريعة ويصيب أجسام جميع أقوام يأجوج ومأجوج و يصل إلى دمائهم
مباشرة فيتسبب في حدوث التهاب بكتيريوتلوث بالدم فتأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي
بانفصال أعضائهم المصابة عن أجسامهم ويتآكل لحمهم ويتساقط على الأرض فيقضي عليهم
ويهلكهم ويفنيهم في دقائق معدودة فيموتون جميعا كموت نفس واحدة..!!!
ولأعجب
في ذلك فنحن نشهد في هذه الأيام انتشار كثير من الأوبئة والفيروسات التي يمكنها أن
تقضي على أمم بأكملها في زمن قياسي مثل الطاعون ووباء الفاشيولا وفيروس أنفلونزا
الطيور وأخيرا ً فيروس أنفلونزا الخنازير الذي قد يتحول إلى وباء عالمي وغيرها مما
سيظهر من الأوبئة والفيروسات الخطيرة التي تنتشر وتتفشى بشكل سريع ومخيف في جميع
أنحاء العالم فلقد أعلن بعض العلماء الأمريكيين مؤخرا أن طاعون الخنازير الذي يعرف
بأنفلونزا الخنازير تم صناعته في المعامل الأمريكية ..!!!
فهل
نحن في المراحل الأخيرة من المؤامرة على العالم بإعلان أصحاب المؤامرة الماسون
الصهاينة اتباع المسيح الدجال حرب الفيروسات أو ما يطلق علية طاعون القيامة ؟!
وأخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء و المرسلين
سيدنا ومولانا محمد (r)
وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وإلى
اللقاء مع مشاركة جديدة إن شاء الله تعالى
أخيكم
في الله الباحـث/
أســامة
حــامد مـرعــى جمهورية
مصر العربية محافظة
كـفر الشيخ