جنازتي في الغرفة الجديدة
للمزيد :
العَنْقَاء
العنقاء ( إيليا أبو ماضي )
القصيدة و العنقاء ( بدر شاكر السياب )
قصيدة العنقاء للمتنبي
العنقاء وسليمان عليه السلام
أسطورة العنقاء في الحضارات القديمة
روائع الشعر العربي
الماورائيات
فلسفة وحكمة
ثقافة عامة
تهتف بي أن أكتب القصيدة
فأكتب
ما في دمي و أشطب
حتى تلين الفكرة العنيدة
و غرفتي الجديدة
واسعة أوسع لي من قبري
إذا اعتراني تعب
من يقظة فالنوم منها أعذب
ينبع حتى من عيون الصّخر
حتى من المدفأة الوحيدة
تقوم في الزاوية البعيدة
و ترفع الجنازة اليابسة المهدّمه
من رأسها ترنو إلى الجدران
و السفق و المرآه و القناني
ما للزوايا مظلمة
كأنهنّ الأرض للأنسان
تريد أن تحطّمه
و الكذب في القلب و في اللسان
تريد أن تعيده
للغاية البليده
وصفحة المرآة ما لها تطلّ خاوية
ما أثمرت بغانية
بالشفة المرجان
تنيرها كالشفق العينان
و بالهنود العرية
كهذه المرآه
ستصبح الأرض بلا حياة
و في الليالي الداجية
في ذلك السكون فيه
إلا الرياح العاوية
سيفرغ الله من الأموات
مثل دثار الليالي الشاتيه
و هكذا الشاعر حين يكتب القصيدة
فلا يراها بالخلود تنبض
سيهدم الذي بنى يقوّض
أحجارها ثم يملّ الصمت السكون
و حين تأتي فكرة جديدة
يسحبها مثلّ دثار يحجب العيونا
فلا ترى إن شاء أن يكونا
فليهدم الماضي فالأشياء ليس تنهض
إلا على رمادها المحترق
منتثرا في الأفق
وتولد القصيدة
للمزيد :
العَنْقَاء
العنقاء ( إيليا أبو ماضي )
القصيدة و العنقاء ( بدر شاكر السياب )
قصيدة العنقاء للمتنبي
العنقاء وسليمان عليه السلام
أسطورة العنقاء في الحضارات القديمة
روائع الشعر العربي
الماورائيات
فلسفة وحكمة
ثقافة عامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق