الثلاثاء، 21 يونيو 2011

تنسيق الزهور


إن الذي يتحكم بشكل التصميم في تنسيق الزهورهو حجم الوعاء وشكله إذن فالوعاء هو الذي يحدد لنا طريقة التنسيق. 

وهذه هي بعض القواعد لفنّ تنسيق الزّهور الجيّد:

 إذا كان تنسيقك ذات حجم كبير اختر أو اعمل وعاءً كبيرًا بالقدر الكافي لاستيعاب ترتيبك .

 تخيّل حدًّا غير مرئيّ للشّكل و اخترت أين سيكون الجانب واجهة ترتيبك .

 اختر زهورك العريضة و الطّويلة و رتّبهم في وعائك أوّلاً ، من خلال حدّ شكلك المختار .

 أملأ حول القاعدة و الجزء السّفليّ  بزهور كبيرة أكثر .

الأوراق  و الزّهور الصّغيرة  للاستخدام الخارجيّ أو الحشو لتملأ التّرتيب . 

 استخدم زهور أصغر  و الورق و الحشو لإخفاء السّيقان، والقاعدة الأسفنجية وحافّة الوعاء .



 يجب أن يكون ارتفاع تنسيق الزهور ضعف ارتفاع الوعاء مرتين

أفكار مبتكرة للتنسيق:

 يمكن استخدام الإبريق بعد دهانه كحوض للزرع

هناك الكثير من أساليب تنسيق الزهور، منها تنسيق الزهور التقليدي ومنها تنسيق الزهور الحر.

وهناك قواعد معينة لتنسيق الزهور يجب مراعاتها وهي:

 • الاهتمام بتناسب قاعدة وعاء الزهور مع نوع تنسيق الزهور.

• مراعاة أن يكون طول الزهور الرأسي مرة و نصف طول الوعاء، كما يجب أن يكون عرض تنسيق الزهور الأفقي كذلك.

• بدء التصميمات بالإطار أو بالخط الذي يحدد الشكل الخارجي سواء كان من الأزهار أو الأوراق أو غيرهم ثم إضافة الزهور الإضافية والورق (دائمًا داخل الإطار) لإكمال تنسيق الزهور.

• عند تنسيق الزهور بالشكل الدائري يجب أن يكون هناك مركز للنظر أي نقطة مركزية معينة تقع عليها العين، ولا يشترط أن تكون في المنتصف تماماً ويمكن الحصول عليها باستخدام زهور مختلفة الشكل، كتلة معينة، أو باستعمال ألوان أغمق.

• ترتيب الزهور في ارتفاعات وانخفاضات مختلفة تثير الاهتمام وتبهر أكثر من التنسيق المستوية والخطوط المستقيمة فهي تؤدي إلي تنسيق الزهور بطريقة ضعيفة ومملة.

• تجنب تكدس الزهور عند تنسيقها ومراعاة وجود مساحات تفصل بين الزهور لإظهار الشكل الجمالي لكل زهرة وتجنب الازدحام والفوضى.


وهذه بعض أساليب تنسيق الزهور الأساسية التي يمكن تنفيذها بسهولة:



 تنسيق الزهور بالشكل الدائري:



 قد يبدو تنسيق الزهور بالشكل الدائري سهل جداً لأنه لا يحتوي على نقطة مركزية لكنه يحتاج لعناية كبيرة في اختيار أحجام الأزهار وأطوالها وأنواعها وطريقة توزيعها للحصول على التوازن المطلوب، مع مراعاة أن يكون الحوض المستخدم دائري عند تنسيق الزهور بالشكل الدائري.



تنسيق الزهور بالشكل المثلث :


 يعتبر من أكثر أنواع تنسيق الزهور انتشارا وأسهلها عملاً ويرتكز على زوايا المثلث الثلاثة ثم تحديد النقطة المركزية ثم إكمال بقية التنسيق بسهولة. بجانب مراعاة ترك مسافة أكبر بين

 الزهور كلما بعدت عن النقطة المركزية ويمكن تنسيق الزهور المثلث أن يأخذ عدة أشكال:

• تنسيق الزهور المثلث متطابق الأضلاع.

• تنسيق الزهور المثلث متطابق الضلعين.


                                • تنسيق الزهور المثلث قائم الزاوية.

  




• تنسيق الزهور المثلث غير متطابق الأضلاع .




تنسيق الزهور بالشكل الأفقي:

 يستخدم عادة على مائدة الطعام أو على الأماكن المنخفضة من الأثاث وكونسولات المداخل والصالات، ويمكن مشاهدة هذا التصميم من الجانب أو الأعلى.

عند بداية تنسيق الزهور الأفقي يجب مراعاة تحديد الطول الكلي لتنسيق الزهور عن طريق أطول فرعين بحيث يحدد أحدهم الجهة اليمنى والأخر اليسرى وتحدد بعد ذلك النقطة المركزية. ويلاحظ ضرورة ارتفاعها قليلاً حتى تتدرج بقية الزهور من تحتها.


تنسيق الزهور الحر:

 هذا النوع من تنسيق الزهور لا يخضع لقواعد معينة أو حدود معينة لكنه من أصعب الأنواع لأن الحصول على نتائج مرغوبة وجيدة من خلاله يحتاج لمهارة كبيرة وخيال واسع وحس فني قوي ويعتمد بشكل كبير على الابتكار وإدخال عناصر غريبة لتنسيق الزهور.

هناك العديد من النباتات المستخدمة في تنسيق الزهور بأشكال وأطوال مختلفة، منها:



زهور الخط الطويلة:

 كما يدل الاسم فهي تعطي الارتفاع والعرض والنظرة المتوازنة للباقة وممكن أن تستخدم الفروع والأوراق الطويلة لهذا الغرض.



 أمثلة زهور الخط الطويلة:



                                  
                  • زهرة الجلاديلوس gladiolus                    






• زهرة التبروز tuberose





                                  • زهرة الفيرونكا veronica


 



• زهرة الصفصاف المجعدة willow curly

 



        • أجراس ايرلندا Bells of Ireland




وتبدو زهور الخط الطويلة بشكل مدهش وجذاب إذا ما وضعت بمفردها في مزهرية طويلة بشكل اسطوانة.



 زهور الكتلة:

 هي نوع من الزهور تعطي وزنا للباقة أو الكتلة بوجه عام، وزهور الكتلة عادة ما تكون محور اللون والاهتمام في الباقة، وتأتي عادة على شكل زهرة واحدة فقط على نهاية الساق.



أمثله من زهور الكتلة:



• زهرة القرنفل

 





                          • زهرة الروز






• زهرة دوار الشمس

 

                         
                           • زهرة السوسن  


               



 

                                                 • زهرة النرجس



• زهرة التيوليب



 


              • زهرة الأقحوان 
      وهي اختيار جيد لزهرية سريعة  ممتلئة بالزهور.



         



زهور الحشو:

عبارة عن سيقان مع الكثير من الزهور الصغيرة والأوراق حيث تكون محيطه بالباقة من الخارج فتعطيها نظره ممتلئة.

أمثله من زهور الحشو:



                          • زهرة نفس الطفل baby's breath



 


• زهرة النجمة star flower





وعندما توضع هذه الزهور وحيدة في زهرية تعطي معنى الأناقة البسيطة لأي غرفة، وهي جيدة للتجفيف.


خطوات لنموذج تنسيق الزهور:

 1. إحضار مزهرية ذات رقبة ضيقه كزجاجات العطور والزيوت بعد تنظيفها جيدا وملئها بالماء.

 2. قطع ساق الزهرة بحيث تكون أطول من الإناء مرتين، ثم إزالة الأوراق التي تكون تحت مستوى الماء.

 3. البدء بوضع الزهور الأطول فالأقصر وتنسيقها.
  4. إضافة غصن أو اثنين من الأغصان الخطية أو المجعدة لتقديم الدعم الجمالي للزهور.






 5. إدخال بضع من الأوراق الصغيرة في حافة المزهرية لإعطاء المزهرية نظرة متوازنة رشيقة.


 فن تنسيق الزهور الياباني      بساطة آسرة 

يتم في هذا التنسيق تشكيل كومة من عناصر مختلفة، زهور أغصان أوراق وغيرها 
إيكيبانا (باليابانية: 生花 = الزهور الحية) من الفنون اليابانية التي تعنى بتنسيق الزهور وترتيبها، يعرف أيضا باسم كادو (花道 = طريق الزهور).



على عكس الفنون التي تعنى بالزهور في الغرب، والتي تهتم أكثر بالكمية والألوان، مع تركيزها أكثر على جمال الزهور بذاتها. يركز اليابانيون اهتمامهم على هيئة البنية الشكلية لنسق الزهور. يعطى فن الـ"إيكيبانا" قيمة خاصة لكل العناصر التي يتضمنها: المزهرية، سيقان الأزهار، الأوراق والأغصان. ترتكز تركيبة تنسيق الزهور اليابانية، على ثلاثة فروع رئيسية (أو أغصان)، وترمز إلى السماء، الأرض والبشر.

التاريخ

مجموعة من الزهور منسقة على طريقة الحرة (موري-بانا)
ترجع أصول الـ"إيكيبانا" إلى الزهور التي كانت تقدم كقرابين في المعابد البوذية في القرن السادس (6) للميلاد -تاريخ دخول البوذية إلى البلاد-. كان يتم وضع الزهور والأغصان بحيث تدير وجهها إلى السماء. تطور فن خاص بتنسيق الزهور يدعى "ريكا" في القرن الخامس عشر (15) للميلاد، وتتمثل مظاهر جمال الطبيعة في كل العناصر التي يعرضها. ترمز أغصان الصنوبر إلى الأحجار الصخور، فيما ترمز زهور الأقحوان الأبيض إلى الأنهار والجداول. أصبح الـ"ريكا" من الفنون الشعبية في القرن السابع عشر (17) للميلاد، وغالبا ما كان يتخذ في المراسيم والاحتفالات. يكاد يقع اليوم في طي النسيان، ويعتبره البعض فنا أتى عليه الدهر.

حدث التحول الأبرز في تاريخ هذا الفن في القرن الخامس عشر (15) للميلاد (فترة موروماتشي)، أثناء عهد حكم الشوغون "أشيكاغا يوشي-ماسا" ع(1436-1490 م). قام "يوشي-ماسا" ببناء بعض المرافق الكبيرة وشيد فيها بيوتا صغيرة، كان يريد أن يعبر عن مدى قناعته وتعلقه بالحياة البسيطة. كانت هذه البيوت تحتوي على مخادع (غرف نوم) أو "توكونوما"، خصصت هذه الغرف لتوضع فيها المقتنيات الفنية وتنسيق الزهور. تم أثناء هذه الفترة تبسيط قواعد الـ"إيكيبانا" حتى يتمكن جميع الناس، ومن مختلف الطبقات ممارسته.


عرف القرن السادس عشر (16) للميلاد، ظهور نوع جديد من الـ'إيكيبانا". أطلق عليه تسمية "ناغي-إيري" (nageire = 投げ入れ = إلقاء، إسقاط + داخل)، تميز هذا النوع ببساطته وتم إدخاله في مراسيم طقوس الشاي (سادو). يتم تنسيق الزهور بطريقة يجب أن تبدوا طبيعية بقدر الإمكان، مهما كانت العناصر التي سيتم استعمالها. نظرا لأنه ظل ملازما لطقوس الشاي فقد أطلق عليه لاحقا على هذا النوع من التنسيق اسم "تشا-بانا" (茶花 = زهور الشاي).

الفترة الحديثة

بعد فترة إصلاحات مييجي (1890 م)، بدأت اليابان تنفتح على العالم، وأخذت طريقها إلى الحداثة. صاحب هذه الفترة ظهور نوع جديد من الـ"إيكيانا" عرف باسم "موري-بانا" (盛り花 = كومة + زهور)، نشأ وتطور بعد أن تم استقدام أنواع جديدة من الزهور من الغرب، كما أثر التطور السريع للمجتمع الياباني في مظاهره. أهم ما ميز هذا النسق هو إعطاء الحرية الكاملة في عملية ترتيب الزهور، يتم استماله في الحدائق بكثرة. يمكن له أن يتلاءم مع الحفلات الرسمية، أو الاستعمالات الشخصية على حد سواء.

على غرار طقوس الشاي (سادو) والخط (شودو)، كان يتم تدريس فن الـ"إيكيبانا" للفتيات الشابات في المدارس التقليدية، تحضيرا لهن لمرحلة الزواج. يعتبر تنسيق الزهور من الفنون اليابانية التقليدية اليوم. يتم ممارسته في العديد من المناسبات، الحفلات والمراسيم، ويقوم الكثير من اليابانيين -وبالأخص اليابانيات- بتخصيص جزء من وقتهم لدراسة هذا الفن.

طريقة عمل الحدائق الزجاجية

كيفية إنشاء حديقة زجاجية :

 إن أي إناء زجاجي وبأي حجم يصلح لهذا النوع من الحدائق ، وللبدء توضع في أسفل الزجاجة زلط صغير جدا لتسهيل عمليات الصرف ثم تفرش عليه طبقة من الطمي الخفيف جدا ويخلط معه بيت موس بطبقة حوالي 5 – 7 سم وهذا حسب حجم الآنية المستخدمة ولكن يجب الاحتراس وعدم تلوث جدران الآنية بالأتربة لأنها ستكون صعبة التنظيف فيما بعد ، وبعد زراعة النباتات يستحسن وضع قطع من خشب الأشجار الميتة .

 خطوات تنسيق حديقة زجاجية :

 والقاعدة الأساسية عند تصميم هذا النوع هو الصبر الذي يحتاجه المصمم إلى أن ينتهي من الزراعة داخل الأواني ولكن بعد اكتمال هذا العمل فإن هذه الحدائق لا تحتاج إلا لعناية قليلة .

 وعند اختيار الإناء وبأي شكل كان يجب أن تتبع الطريقة التالية :

 1 - وضع طبقة من الحصى الصغير جدا بسمك 2 سم لتصريف الماء ولمنع التعفن .

 2 - وضع طبقة من التربة المناسبة ويجب أن تكون طميه أو رملية مخلوطة مع بيت موس بسمك 5 - 7 سم .

 3 - تختار النباتات الصغيرة بعناية ثم توضع برفق في الرمل المخلوط .

 4 - بعد زراعة أكثر من نبتة المختلفة الأحجام والألوان توضع قطع من الحجر الكبير نسبياً أو قطع خشبية من أشجار ميتة لتكون مكملة للمنظر العام .

 5 - ممكن وضع حامل بلاستيكي توضع في أعلاه صورة لطفل أو أي صورة شخصية أو بطاقة تهنئة .

 6 - يجب العناية في الري حيث توضع نقط من المياه على سطح الزجاج ولا ترش التربة مباشرة حتى لا تسبب بخار أو رذاذ على الزجاج يصعب تنظيفه .

 ومن الشروط الواجب إتباعها في عمل الحدائق الزجاجية :

 1 - لابد أن يكون الزجاج شفافاً تماما حتى لا يحجب أي كمية من الضوء.

 2 - تستخدم أنواع النباتات التي تستجيب لنفس الاحتياجات البيئية من رطوبة وحرارة وضوء حيث أنه يجب معاملة جميع النباتات في الإناء الواحد معاملة جماعية وليس معاملة فردية على أساس كل نبات على حدة .

 3 - تستخدم فقط أنواع النباتات البطيئة النمو والتي تتحمل رطوبة ولا تتعفن نتيجة الرطوبة .

 4 - تختار نباتات بطيئة النمو جداً ولا تسمد إلا نادراً حتى لا تنمو نمواً زائداً يشوه المنظر .

 5 - يفضل عدم زراعة نباتات مزهرة حتى لا تتسبب الأزهار المتساقطة المتحللة في قذارة الإناء .

عملية تنفيــــذها 

هذا النوع من الزجاج يمكن شراءه من محلات بيع الأسماك وطيور الزينة

أولاً : تجهيز المواد الأساسية لعمل الحديقة الزجاجية :

أ- زجاجة مناسبة

 ب - نباتات صغيرة

 ج - خليط من الرمل والبيت موس

د – أحجار بأشكال مختلفة

ثانياً : وضع أحجار صغيرة في قاع الزجاجة

ثالثاً : وضع طبقة من خليط الرمل مع البيتموس

رابعاً : البدء بوضع النباتات الصغيرة برفق




يتبع .....................


للمزيد  اضغط علي الرابط المناسب : 

هناك تعليق واحد:

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق