الاثنين، 13 فبراير 2012

أسماء الإبل عندالعرب

1- أسماء الإبل حسب العمر :
إذا وقع ولد الناقة ، فهو قبل أن تقع عليه الأسماء سليل . فإذا وقعت عليه أسماء التذكير والتأنيث فالذكر سقب ، والأنثى حائل .

فإذا قام ومشى وتحرك ، قيل رشح ، فهو راشح ، وهي المطفل وما زال ولدها صغيراً . فإذا ارتفع عن الرشح وانطوى خلقه ، وقوى ومشى مع أمه ، قيل : قد جدل وهو حوار جادل ، إذا نبت في سنامه شيء من الشحم قيل : قد أكعر ، فهو (مكعر) وهو في هذا كله حوار . فإذا كان من نتاج الربيع فهو (ربع) ، والأم (مربع) فإذا كان من عاداتها أن تنتج في أول النتاج فهي (مرباع) . فإذا نتجت الناقة في الصيف ، قيل : (ناقة مصياف) ، وقيل لولدها : (هبع) ويقال في المثل : ماله هبع ولا ربع .
فإذا كان للحوار تسعة أشهر ، أو ثمانية فهو (أفيل) ، والأنثى (أفيلة) فإذا بلغ الحوار سنة ففصل ، فهو (فصيل) ، (وفطيم) . والأم (فاطم) لا تدخلها الهاء وإذا تم رضاعة سنة ولزمه اسم الفصيل حمل على أمه من العام المقبل ، فإذا لقحت فهي (خلفة) ، والجماع (مخاض) وبه سمي الفصيل تلك الساعة (ابن مخاض) فلا يزال ابن مخاض حتى تضع أمه ، فإذا وضعت أمه ، وصار لها لبن من غيره فهو (لبون) . فلا يزال ابن لبون سنة .
فإذا استحقت أمه حملاً آخر بعد الأول فهو (حق) ، فإذا اتت عليه سنة بعد حق فهو (جذع) . فإذا تمت سنة ، وألقى ثنيته فهو (ثني) ، (وثنى) فإذا ألقى رباعيته فهو (رباع) . والأنثى (رباعية) ، فإذا ألقى سديسة فهو (سديس) و (سدس) .
هذه الأسماء كلها قبل ظهور الناب في فمه ، فإذا خرج نابه فقد بزل ، فهو (بازل) فإذا أتت عليه بعد البزل سنة ، فهو (مخلف عام) . وإذا أتت عليه سنتان فهو (مخلف عامين) فإذا أتت عليه ثلاثة أعوام فهو (مخلف ثلاثة أعوام) ويقال للناقة (بازل وبزول) ، و (شارف وشروف) .
وإذا اشتد نابه ، وغلظ ، قيل : (عصل يعصل تعصيلاً) .
وإذا طال نابه وأصفر ، قيل : (عرد يعرد عروداً) . فإذا جاوز ذلك فهو (عود) وإذا جاوز ذلك فأسن ، وفيه بقية ، قيل : (جمل قحر وقحارية) ويقال للأنثى (قحره) . فإذا جاوز القحر ، فشمط وجهه وذنبه وتناثر هلب ذنبه فهو (ثلب) .
وربما إشهاب وجهه وذنبه من غير سن وذلك من أكل الحمض .
فإذا جاوز هذا السن فرق وضعف ، فهو (عشبة وعشمة) . والناقة والجمل في البازل سواء .
فإذا جاوزت الأنثى البزول ، فهي (جلفزيز) . فإذا جاوزت ذلك ، فهي (عوزم) . والعوزم التي أسنت وفيها بقية . وهي في البزول ناب . ويقال (ناب ونيوب) والجمع (نيب) . فإذا جاوزت العوزم فهي (ضرزم) . فإذا ارتفعت وتكسرت أسنانها ، وعابت ، أي دخلها عيب ، قيل : ناقة (لطلط) ، وناقة (دردح) وناقة (كاف) في الإناث والذكور ، فإذا سال لعابها قيل :  (ناقة ماجه) ويقال : عمر البيعر أن ينتج مع الغلام فينحر في عرسه .
- وهناك ترتيب موجز في ترتيب سن البعير أو رده الثعاليبي في كتابه فقه اللغة للثعاليبي :
(( ولد الناقة ساعة تضعه أمه سليل ، ثم سقب وحوار . فإذا استكمل سنة وفصل عن أمه فهو فصيل . فإذا كان في السنة الثانية فهو ابن مخاض . فإذا كان في الثالثة فهو ابن لبون. فإذا كان في الرابعة واستحق أن يحمل عليه فهو حق . فإذا كان في الخامسة فهو جذع. فإذا كان في السادسة فهو رباع . فإذا كان في العاشرة فهو مخلف ثم مخلف عام ، مخلف عامين فصاعداً . فإذا كان يهرم وفيه بقية فهو عود . فإذا ارتفع عن ذلك فهو قحر . فإذا انكسرت أنيابه فهو ثلب . فإذا ارتفع عن ذلك فهو حاج لأنه يحج ريقه ولا يستطيع أن يحبسه من الكبر . فإذا استحكم هرمه فهو كحكح ))
2- أسماء الإبل حسب  اللون :
- أدم والأنثى أدماء : إذا كان البعير خالص البياض الشكل (1) و الشكل (2)  .
- العيس : إذا خالط البياض شقره بسيطة وقيل أعيس والأنثى عيساء .
- الأشعل : إذا خالط البياض الذنب أو دخل لون آخر إلى الذنب
- الحمرة : فإذا أحمر وغلبت عليه الشقرة قيل (أصهب) والأنثى (صهباء) الشكل(3)  .
وإذا خلصت حمرته قيل (أحمر) والأنثى (حمراء) الشكل(4). فإذا خالط حمرته قنوة قيل (كميت) للذكر والأنثى ، فإن صفت حمرته قيل (أحمر مدمى) ، فإن خالط الحمرة خضرة قيل (أحوى) فإن خالطها صفرة قيل (أحمر رداني) فإن خالطها سواد قيل (أرمك) والأنثى (رمكاء) فإن كانت حمرته كصدأ الحديد قيل (أجأى) والاسم الجؤوه .
الشكل (1)
- السواد : فإن كان السواد فيه ضعف قيل (أكلف) فإن خالط السواد صفرة قيل (أحوى) ، فإن علق بسوادة بياض قيل (أورق) ، فإن زادت ورقته حتى أظلم بياضه قيل (أدهم) ، فإن اشتد سواده قيل (جون) ، فإن كان بين الغبرة والحمرة قيل (خوار) والأنثى (خوارة) الشكل(5)  .
الشكل (1) قطيع من النوق البيضاء المصدر : الخوري , فارس قيصر (2000م) الإبل السودانية
الشكل(2) جمل أبيض المصدر : الخوري , فارس قيصر (2000م) الإبل السودانية
الشكل(2)
الشكل(3) نوق صهباء المصدر : الخوري , فارس قيصر (2000م) الإبل السودانية
الشكل(4) ناقة حمراء المصدر: الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية
الشكل(3)
3-  أسماء جماعة الإبل :
- الذود : من الثلاث إلى العشر وقيل من الثلاثة إلى الثلاثين ، و هي مؤنثة لا واحد لها في لفظها ، والكثير أذواد .
- الزيمة : القطعة من الإبل أقلها البعيران وأكثرها الخمسة عشر والجمع زيم
- الرسل : والجمع إرسال : قطيع من الإبل قدر عشر . وقيل ما بين خمس عشرة إلى خمس وعشرين .
- الصرمة : من العشرة إلى الثلاثين ، وقيل إلى الأربعين ، وقيل قطعة قليلة ما بين العشر إلى بضع عشر ، وقيل : بل هي ما بين الثلاثين وخمس وأربعين .
- الصدعة : القطعة من الإبل تبلغ الستين .
- العكرة : قطعة من الإبل تصل إلى السبعين ، وقيل بل هي ما بين الخمسين والمائة وجمعها العكر .
- الجول : القطعة من الإبل والتي تقدر بثلاثين أو أربعين
- هند وهنيدة : اسم للمائة من الإبل .
- القرج : مائة وخمسون ، وقيل : إذا بلغت من خمسمائة إلى الألف .
- ليلى : القطعة من الإبل بعدد ثلامئه من الإبل .
- الحوم : الإبل الكثيرة ، وقيل التي تزيد عن الألف .
- المدفئة والحرج والجلمد والجامل والرف : قطيع كثير من الإبل .
الشكل(4)

- أدعى : إذا كان عدد الإبل قليل .
4- أسماء فحول الإبل : وذلك حسب أوصافها :
إذا كان الفحل يودع ويعفى عن الركوب والعمل فهو (مصعب ومقرم وفنيق) فإذا كان مختاراً من الإبل لقرع النوق فهو (قريع) ، فإذا كان هائجاً فهو (قطم) ، فإذا كان غليظاً شديداً فهو (عرباض) و (دوفاس) و (درواس) ، فإذا كان عظيماً فهو (عدبس) و(لكالك) ، فإذا كان قليل اللحم فهو (مقدر) و (لاحق) ، فإذا كان غير مروض فهو (قضيب) ، فإذا كان مذللاً فهو (منوق) و (معبد) و (مخيس) و (مديث) .
5- أسماء الإبل حسب أنسابها :
ناقة سوداء
لقد قسم العرب الإبل تبعاً لأنسابها لما لها من أهمية في تحسين النسل واختيار السلالات الصافية والأصلية : وكان ذلك كما يلي :
- العيدية : إبل منسوبة إلى بني العيد وهم فخذ من بني مهرة وهي غير الإبل المنسوبة إلى مهرة بن حيران والتي يطلق عليها الجمال المهرية .
- الشدقميان : شدقم : اسم فحل كريم كان للنعمان بن المنذر وتنسب إليه الشدقميان من الإبل
- الأصهب : إبل منسوبة إلى صهاب موقع في اليمن .
- النظارية : نسبة إلى بني النظار وهم قوم من عكل .
- بحتر : البحترية من الإبل منسوبة إلى بحتر بن عتود في طيء .
- البيحانية : نسبة إلى بيحان وهو رئيس قبيلة .
- الأرحبية : نسبة إلى بني أرحب من همدان وقيل أنها من إبل اليمن .
- الداعرية : إبل منسوبة إلى فحل اسمه داعر .
- الأموية : نسبة إلى بني أمية .
- العبسية : نسبة إلى بني عبس .
- النميرية : نسبة إلى بني نمر .
- الفاخرية : نسبة إلى الفواخر .
- الصفراوية : نسبة إلى قبيلة بن أبي صفرة .
- المجدية : وهي إبل يمنية : وسميت بذلك نسبة إلى المجد والشرف .
6- أسماء تخص سمن الناقة :
إذا سمنت قليلاً قيل أمخت وأنقت ، فإذا زاد سمنها قيل ملحت ، فإذا غطاها اللحم ، والشحم قيل درم عظمها درماً ، فإذا كان فيها سمن وليست بتلك السمنة فهي طعوم فإذا أكثر لحمها وشحمها فهي مكدنة ، فإاذ سمنت فهي ناوية ، فإذا أمتلأت سمناً فهي مستوكبة ، فإذا بلغت غاية السمن فهي متوعبة ونهية .
7- أسماء تخص هزال البعير :
بعير مهزول ، ثم شاسب ، ثم شاسف ، ثم خاسف ، ثم نضو ، ثم رازح ، ثم رازم.
8- أسماء في سائر أوصاف النوق :
إذا بلغت الناقة في حملها عشرة أشهر في عشراء ، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعدما تضع ، فإذا كانت حديثة العهد بالنتاج فهي عائذ ، فإذا مشى معها ولدها فهي مطفل ، فإذا مات ولدها أو نحر فهي سلوب ، فإذا عطفت على ولد غيرها فرئمته فهي تائم  فإن ترأمه ولكنها تشمه ولا تدر عليه فهي علوق ، فإن اشتد وجدها على ولدها فهي والة .
فإذا كانت عظيمة فهي كهاة وجلاله ، فإذا كانت تامة الجسم حسنة الخلق فهي عيطموس ، ود لعبه ، فإذا كانت عظيمة السنام فهي مقماد ، فإذا كانت شديدة قوية فهي عيسجور ، فإذا كانت شديدة كثيرة اللحم فهي عنتريس وعرندس ومتلاحكة ، فإذا كانت ضخمة شديدة فهي دوسرة و عذافرة ، فإذا كانت حسنة جميلة فهي شحردلة ، فإذا كانت عظيمة الجوف فهي مجفرة ، فإذا كانت قليلة اللحم فهي حرجوج وحرف ورهب ، فإذا كانت تنزل ناحية من الإبل فهي قذور ، فإذا رعت وحدها فهي قسوس وعسوس ، فإذا كانت تصبح في مبركها ولا ترتعي حتى يرتفع النهار فهي مصباح ، فإذا كانت تأخد البقل في مقدم فيها فهي نسوف ، فإذا كانت تعجل للورد فهي ميراد ، فإذا توجهت إلى الماء فهي قارب ، فإذا كانت في أوائل الإبل عند وردها الماء فهي سلوف ، فإذا كانت تكون في وسطهن فهي دفون ، فإذا كانت لا تبرح الحوض فهي ملحاح ، فإذا كانت تأبى أن تشرب من داءبها فهي مقامح ، فإذا كانت سريعة العطس فهي ملواح ، فإذا كانت لا تدنو من الحوض مع الزحام وذلك لكرمها فهي رقوب ، فإذا كانت تشم الماء وتدعه فهي عتوب ، فإذا كانت ترفع ضبعيها في سيرها فهي ضابع ، فإذا كانت لينة اليدين في السير فهي خنوف ، فإذا كان بها هوجاء من سرعتها فهي هوجاء وهوجل ، فإذا كانت تقارب الخطوة فهي حاتكة ، فإذا كانت تمشي وكأن برجليها قيداً وتضرب بيديها فهي راتكة ، فإذا كانت تجر رجليها في المشي فهي مزحاف وزحوف ، فإذا كانت سريعة فهي عصوف ومشمعلة ، ويمهل وشملال وبعملة وهمرجله وشملذرة وشملة.
9- أسماء تخص انتاج الحليب واللبن :
إذا كانت الناقة غزيرة اللبن فهي صفي ومري ، فإذا كانت تملأ الرفد وهو القدح في حلبه واحدة فهي رفود ، فإذا كانت تجمع بين محلبين في حلبة فهي ضفوف وشفوع ، فإذا كانت قليلة اللبن فهي بكيئة ودهين ، فإذا لم يكن لها لبن فهي شصوص ، فإذا انقطع لبنها فهي جداء ، فإذا كانت واسعة الأحليل فهي ثرور، فإذا كانت ضيقة الإحليل فهي حصور وعزور ، فإذا كانت ممتلئة الضرع فهي شكرة ، فإذا كانت لا تدر حتى تعصب فهي عصوب ، فإذا كانت لا تدر حتى يضرب أنفها فهي نخور ، فإذا كانت لا تدر حتى تباعد عن الناس فهي عسوس ، فإذا كانت لا تدر إلا بالابساس ، وهو أن يقال لها بس بس فهي بسوس .
10- أسماء تخص ترتيب سير الإبل :
أول سير الإبل الدبيب ، ثم التزيد ، ثم الذميل ، ثم الرسيم ، ثم الوخد ، ثم القسيج ، ثم التوسيح ، ثم الوجيف ، ثم الرتكان ، ثم الاجمار ، ثم الأرقال .
11- أسماء أصوات الإبل وترتيبها :
إذا أخرجت الناقة صوتاً من حلقها ولم تفتح به فاها قيل : أرزمت ، والحنين أشد من الرزمة ، فإذا كانت قطعت صوتها ولم تمده قيل : بغمت ومزغمت ، فإذا ضجت قيل : رغت، فإذا طربت من أثر ولدها قيل : حنت ، فإذا مدت حنينها قيل : سجرت ، فإذا مدت الحنين على وجهة واحدة قيل : سجعت ، فإذا بلغ الذكر من الإبل الهدير قيل : كش ، فإذا زاد عليه قيل : كشكش وقشقش ، فإذا ارتفع قليلاً قيل : كت ومتعب ، فإذا أفصح بالهدير قيل : هدر ، فإذا أخفا صوته قيل : قرقر ، فإذا جل يهدر كأنه يقصره قيل : زغد ، فإذا جعل كأنه يقلعه قيل : قلخ .
12- أسماء وسم الإبل عند العرب :
استخدم العرب الأوسام لتميز الإبل إذا ما اختلطت مع بعضها البعض ، بل تعدى ذلك حيث كان لكل قبيلة وسم خاص بها ، وقد أطلق العرب أسماء مختلفة لأنواع الوسم نذكر منها:
- المقرم : سمه للبعير المكرم يكون للفحلة حيث توضع جليدة في أنف البعير ثم تجمع على أنفه للسمة فيقال : قرمت البعير وهو بعير مقروم
- حجر أو التحجير : وسم يوسم بها البعير حول إحدى عيني البعير بميسم مستدير .
- حلق أو الذابح : عبارة عن وسم يوضع على حلق البعير في عرض العنق .
- الرجي : وسم توسم بها الإبل وتكون على جنب البعير .
على الرأس الشكل(6)
-خرمش أو خطف : وسم على شكل خطاف البكرة أو وسم مستطيل يوضع على جلد البعير .
- حزز : وسم من وسمات الإبل : وهي حزة تحز بشفرة في الفخذ ، أو العضد ثم تفتل فتبقى كالثؤلول .
- حجن : المحجن وسم يكون في طرف فخذ البعير ، وتكون معوجة .
- التواء : وسم الإبل كهيئة الصليب الطويل يأخذ الفخذ كله .
- الكعام : ربط فم البعير بحبل عند هياجه فيقال كمعت البعير فهو مكعوم .



على الأرجل الأمامية الشكل(8)


على الرقبة الشكل(7)
بعض أشكال الوسم :
  1- على الرأس الشكل(6):
2- على الرقبة الشكل(7)  :
3- على الأرجل الأمامية الشكل(8):
4- على الفخذ والأرجل الخلفية الشكل(9):







على الفخذ والأرجل الخلفية الشكل(9)



13- أسماء تخص شرب الماء :
عندما تقترب الإبل من حوض الماء فإن الأبال يبدأ بمناداتها بكلمة جأجأ ، أوجبت أو جوت ، وتقول العرب جأجأ : أي دعاها إلى شرب الماء ، وعندما تشرب الإبل من الماء يخرج من أفواهاه صوت تسميه العرب هقماً ، فإن ارتوت قيل : ثأثأت الإبل أي ذهب عنها العطش ،  وإذا أخر الأبال الإبل عن وردها الماء في وقته فزاد في ظمئها يوماً أو يومين قيل: نسأ أو أنسؤها نسأ . أما إذا ورد الأبال الإبل يوماً وتركها يوماً سمي الغبا . وسوق الإبل إلى الماء والمسافة بعيدة عن المرعى فأول ليلة توجهها إلى الماء تسمى ليلة الحوز ، وتسمي العرب الناقة التي تعطش سريعاً بـ الهافة . وفي المثل "ذهبت هيف كعادتها" أما الهيام فهي الإبل العطاش الواحدة هيمانة وقال تعالى "فشاربون شرب الهيم" وتسمى العرب ما بقي من ماء في الحوض بعد ورود الإبل عليه وبعد الارتواء بـ الخضج .
14- أسماء تخص الأكل :
إذا دعيت الإبل إلى العلف يبدأ الأبال بكلمة هأهأ ، أما الإبل التي ترعى بلا راعي ليلاً ونهاراً فيقال لها : إبل همل ، وهاملة ، وهمال ، وهوامل ، أما الناقة التي تأكل الشوك اليابس فقط تسمى محاطبة ، وإن أكلت الإبل من الحمض وشبعت وأصابها ألم وتذبر وتذجر سمته العرب صبجاً .
15- أسماء تخص تناسلية الإبل :
الوت هي حركة الناقة بذنبها عند اقتراب الجمل منها ، فإذا ولدت مولودين مرة واحدة (توأمين) سميت متئماً . وعند ظهور علامات الولادة على الناقة الحامل تسمى موطغ وأما الملاقيح الناقة الحامل ، وتحوي بطونها على الجنين الواحد وتسمى أيضاً الفاثج والفاسج فإذا جازت السنة على حملها ولم تلد سميت مداجاً وتسمي العرب النوق التي يزيد عليها غير واحد من الفحولة فلا تكاد تلقح بالماجن ، والنوق التي تضع لمرة واحدة فقط ثم لا تحمل بعدها تسمى القلت ، والناقة التي أجهضت ما في بطنها من جنين تسمى المرج .
16- أسماء أمراض الإبل عند العرب :
- النقل : داء يصيب خف الجمل فيتخرق .
- رعم أو حشر : داء يصيب أنف الإبل فينزل مخاطه مع سعاله .
- النحاز أو القحاب : داء يصيب رئة الإبل فيسعل سعالاً شديداً ويسمى أيضاً بالدكاع .
- الخازباز : داء يصيب الإبل حيث تظهر الآفة على حلوقها .
- الرسخ : وهو استرخاء في قوائم الإبل .
- الجرباء : مرض يصيب جلود الإبل فيسقط الوبر نتيجة لاحتكاك الإبل بأصل الأشجار المختلفة .
- السعف : داء يكون في أفواه الإبل ، فيقال : ناقة سعفاء وبعير أسعف .
- النكاف : ورم يأخذ في تكفتي البعير وعلى حلوقها .
- البهق : بياض يعتري جلد البعير فيغير لونه .
- الثعل : خلف زائد صغير يظهر على اخلاف الناقة .
- الثؤلول : ورم يظهر على جلد البعير .
- جزل : البعير الذي تبرأ دبرته ولا ينبت في موضعها وبر .
- خبط : هي الناقة الضعيفة البصر ، والتي تتخبط أثناء سيرها .
- ضرع : مرض يشبه الجنون يصيب الإبل إذا رعت الندى في أمكنة الدمن .
- حبط : ألم يصيب بطن الإبل ، بعد أكلها الكلأ وخاصة الحمضي .
- الموصف : البعير الذي يفقد لحمه ويصبح هزيلاً حيث لا يستطيع السير بسبب ذلك ويسمى أيضاً : الرذية ، الرازم ، الرازج ، والعوجاء .
- العرجاء : الناقة التي يكون سيرها مختلاً وغير متوازن .
- الهتماء : الناقة التي تفقد ثناياها بسبب الكبر .
- العجفاء : النوق المريضة أو الهزيلة الجسم .
- الثولاء : الناقة التي تدور حول نفسها أثناء المسير .
المصادر:
§   د.الطباع , دارم عزت(1990م) – مقتطفات من كتاب فقه اللغة للثعالبي حول التسميات الخاصة بالحيوان – مطبعة العبيسي- سوريا.
§         د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
§   الخوري , فارس قيصر (2000م) الإبل السودانية- بيئتها ومواصفاتها وفعالية قطعانها الحيوية و الإنتاجية و الاقتصادية - المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة – دمشق – سوريا .
    الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية- مؤسسة الكويت للتقدم العلمي-الكويت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق