الأقسام

السبت، 7 يناير 2012

يوميات ثورة مصر

اليوم الأول للثورة "يوم الغضب" - الثلاثاء 25 يناير  2011
أدت حالة الاحتقان التي عاشها المجتمع المصري في الأونة الأخيرة إلى الدعوة إلى تظاهرة قوية يوم 25 يناير " المتزامن مع عيد الشرطة احتجاجاً على تردي الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية ومنها تجاوزات وزارة الداخلية. أطلقت الدعوة عبر موقعي التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، حيث قام بالدعوة لهذه التظاهرات العديد من القوى السياسية غير المحزبة كلنا خالد سعيد وحركة شباب 6 ابريل وحركة شباب من أجل العداله والحريه والحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) والجمعية الوطنية للتغيير الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير- حـشـد، وقد لبى الدعوة عدد غفير من جموع ومختلف طبقات المجتمع المدنى بمصر، فعمت التظاهرات كامل النطاق الجغرافى في مصر، فإندلعت بالقاهرة (ميدان التحرير) والإسكندرية والسويس والمحلة الكبرى (معقل حركة 6 أبريل)، والإسماعيلية وغيرها من محافظات مصر، وأضحت في مساء اليوم تظاهرات شعبية عارمة مع تجاهل واضح للأمر من 
الإعلام الرسمي المصري.
وبهذا كانت تظاهرات يوم الثلاثاء 25 يناير2011 هي الشرارة الأولى التي أشعلت لهيب الثورة المصرية رافعة شعار (الشعب يريد إسقاط النظام). وأصدرت وزارة الداخلية وقتها بقيادة اللواء حبيب العادلي الأوامر بفض التظاهرات والإعتصامات في كافة أنحاء الجمهورية. وشهد هذا اليوم أيضا سقوط أول شهيد للثورة المصرية بمدينة السويس أمام قسم حي الأربعين.
اليوم الثاني للثورة - الأربعاء 26 يناير 2011
في مشاهد لم يسبق لها مثيل، اشتبكت الشرطة مع آلاف المصريين الذين رفضوا مغادرة ميدان التحرير إمعانا في الاحتجاج على حكم مبارك، حيث استخدمت العصي وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وقالت وزارة الداخلية أن قوات الامن ألقت القبض على زهاء 500 متظاهر على مدى اليومين.
استمرار المظاهرات في القاهرة وزادت الاحتجاجات بمدينة السويس حدة بعد أن انضم للثوار الشيخ حافظ سلامة القائد التاريخي لقوات المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973.
اليوم الثالث للثورة - الخميس 27 يناير 2011
استمرار الاحتجاجات على نطاق واسع وغير متوقع في القاهرة والمدن المصرية.
وصول داعية التغيير المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة محمد البرادعي إلى القاهرة.
اعتقال قوات الأمن للناشط وائل غنيم.
تم اقرار الخطة 100 من قبل وزارة الداخليه تمهيدا لتنفيذها يوم 28 يناير
اليوم الرابع للثورة "جـُمعة الغضب" - الجمعة 28 يناير 2011
في صباح "جمعة الغضب"، قام نظام مبارك بقطع وسائل الاتصالات اللاسلكية (الهاتف المحمول/الموبايل) والإنترنت لمنع تنظيم المظاهرات وتواصل الجماهير الغاضبة ،ورغم ذلك خرجت مئات الآلاف من مختلف المساجد عقب صلاة الجمعة متجهين صوب ميدان التحرير فضلاً عن عديد من المدن المصرية منها الإسكندرية والسويس والمنصورة والإسماعيلية ودمياط والفيوم والمنيا ودمنهور ومحافظة الشرقية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء.
مقتل ما لا يقل عن 800 شخصا وإصابة أكثر من ألف بعد قيام الشرطة المصرية بالاعتداء على المتظاهرين في شتى أنحاء الجمهورية، وكان النصيب الأكبر من الشهداء في هذا اليوم بالإسكندرية حيث استشهد 87 شهيدا، ثم السويس 13 شهيدا.
فشل قوات الشرطة مع مرور الوقت في التعامل مع المتظاهرين حيث انسحبت الشرطة من جسر قصر النيل بالقاهرة وسيطر المتظاهرون على مدينتي السويس والإسكندرية وأحرقوا مقار الحزب الوطني وتم الاعتداء على بعض أقسام الشرطة حتى اتخذ مبارك -بصفته الحاكم العسكري- قراراً بفرض حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس من السادسة مساء إلى السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وقد نـزلت دبابات ومدرعات الجيش المصري للشوارع لمنع الفوضى وحفظ الأمن وسط ترحيب شديد من المتظاهرين الذين اعتبروا الجيش طرفاً محايداً.
اليوم الخامس للثورة - السبت 29 يناير 2011
أحرق المتظاهرين العديد من أقسام وسيارات الشرطة التي أستخدمت لقتل المتظاهرين  أثناء أحداث جمعة الغضب في اليوم السابق
وجه الرئيس مبارك كلمة للشعب أعلن فيها أنه يعي تطلعات الشعب وأعلن إقالة حكومة أحمد نظيف لكنه رفض ان يتنحى بعد يوم من الاحتجاجات العنيفة.
تدفق المتظاهرين إلى ميدان التحرير في وسط القاهرة في الساعات الأولى من يوم السبت بالرغم من إعلان حظر التجول مطالبين برحيل الرئيس مبارك، ووقــوع مصادمات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة حيث قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات وتدخلت مدرعات الجيش المصري للسيطرة على الموقف.
مبارك يقرر تعيين مدير المخابرات العامة عمر سليمان نائبا له وتكليف وزير الطيران المدني السابق أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة.
حالة انفلات أمني في أنحاء من البلاد بعد انسحاب عناصر الشرطة من الشوارع وإحراق بعض أقسام الشرطة والاعلان عن حالات تمرد للمساجين خاصة في سجون أبو زعبل وطرة وسجن الفيوم وسجن القطا حيث استشهد اللواء محمد البطران رئيس قطاع مصلحة السجون هناك، والذي ترددت فيما اتهامات مكثفة لحبيب العادلى وضباطه بتصفيته بسبب اعتراضه على إطلاق المساجين والبلطجية لإشاعة الفوضى في البلد، وقد انتشرت بعض أعمال السلب والنهب كان أخطرها محاولة البلطجية اقتحام مطبعة البنك المركزي لكن الجيش تصدى لهم، وفي ظل الانفلات والفراغ الأمني الذي تم افتعاله بتعليمات من العادلي وزير الداخلية وفي الأغلب بتعليمات من حسني مبارك قام الشباب المصري الواعي بتشكيل لجان شعبية تسلح أفرادها بالعصي إلى جانب أفراد الحراسة التابعين لشركات الامن الخاصة لحماية الممتلكات وتعاونوا مع القوات المسلحة لفرض الأمن وقد أعلن التليفزيون المصري (الذي تفرغ للتضليل ونشر الرعب لدى الجماهير) أنه تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا للسيطرة على الوضع.
قيام عدد من بدو سيناء بتفجير مقر جهاز مباحث أمن الدولة في المدينة ما أسفر عن مقتل شخص وجرح 12.
التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني.
30 يناير 2011
استمرار المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس مبارك في المدن المصرية ودعوة من المعارضة إلى إضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية".
استمرار التعزيزات العسكرية للجيش المصري للسيطرة على الوضع الأمني في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة.
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على "انتقال منظم" إلى الديمقراطية في مصر ولم يطالب مبارك بالتنحي
31 يناير 2011
المتحدث باسم القوات المسلحة اللواء إسماعيل عتمان يقول أن القوات المسلحة لن تستخدم القوة ضد المحتجين، وأن حرية التعبير مكفولة لكل المواطنين الذين يستخدمون الوسائل السلمية.
الحكومة الجديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق تؤدي اليمين الدستورية.
عمر سليمان يقول ان مبارك كلفه ببدء حوار مع كل القوى السياسية بشأن إصلاحات دستورية وتشريعية.
استمرار آلاف المحتجين الذين ظلوا في ميدان التحرير بعد بدء حظر التجول يطالبون بتنحي الرئيس.
توقف حركة القطارات في البلاد.
1 فبراير 2011
خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر.
توجيه الرئيس مبارك خطاباً للشعب رفض فيه الاستجابة لمطالب المحتجين وبعض القوى السياسية بالرحيل الفوري عن الحكم، وأكد أنه على الشعب أن يختار بين "الفوضى" و"الاستقرار" وأكد أنه كلف الحكومة الجديدة بالتجاوب مع مطالب الشباب وكلف نائبه ببدء الحوار الوطني، وأكد على أن مسئوليته تكمن في إعادة الأمن والاستقرار، والعمل خلال ما تبقى من أشهر ولايته على تأمين الانتقال السلمي والسلس للسلطة مؤكداً عدم نيته الترشح لولاية رئاسية جديدة، كما أعلن تكليفه للبرلمان بمناقشة تعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري، وطالب الشرطة بالعمل بنزاهة وشرف، وتعهد بالتحقيق في المتسببين في حالة الفراغ الأمني في البلاد، واختتم خطابه بأنه يعتز بما قضاه في خدمة مصر وشعبها، وأن مصر وطنه مثل وطن أي مصري سيعيش ويموت فيه وسيحكم التاريخ بما له وعليه.
2 فبراير 2011
دعوة الجيش المحتجين إلى مغادرة الشوارع وجرى تقليل ساعات حظر التجول.
تجمع الحشود في ميدان التحرير لليوم التاسع من الاحتجاجات استجابة لدعوات إطلاق "المسيرة المليونية" ورفضاً لخطاب مبارك الذي رفض التنحي.
خروج مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار" و"دعم" الرئيس مبارك متعطافين مع خطابه الأخير، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضين للرئيس من أهالي المنطقة.
توجه مجموعة من مؤيدي مبارك مصطحبين بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصي والأسلحة البيضاء والهراوات صوب ميدان التحرير، حيث اقتحموا ميدان التحرير بالقوة في محاولة منهم لإخراج المحتجين هناك، وقد اعتدوا بعنف على المتظاهرين هناك، ثم تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت لساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى، وبحسب روايات شهود العيان، رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بـقنابل حارقة "مولوتوف" وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وأصابت بعضها مبنى المتحف المصري وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل التزاماً بالوقوف على الحياد، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين ،ويقول محتجون مطالبون بتنحي مبارك أن المهاجمين كانوا قوات شرطة ترتدي ملابس مدنية، وقد نشر نشطاء على موقع يوتيوب صوراً لهويات شرطة وبطاقات تابعة للحزب الوطني قيل أنه تم مصادرتها من المعتدين، وقد عرف الحادث إعلامياً باسم موقعة الجمل أو معركة الجمال، وقد أعلنت مصادر صحية أن عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 830 في الاشتباكات ،وقد كشفت التحقيقات بعد الثورة تورط قيادات كبرى في نظام مبارك، وأعضاء بالحزب الوطني ورجال أعمال في الاعتداء على المتظاهرين.
رفض وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الدعوات الأمريكية والاوروبية إلى ان يبدأ الانتقال السياسي على الفور.
3 فبراير 2011
تجدد الاشتباكات في محيط ميدان التحرير، حيث حاول مؤيدو مبارك وبعض البلطجية اقتحام الميدان وارهاب المتظاهرين من جهة ميدان الشهيد عبد المنعم رياض وكوبري 6 أكتوبر، لكن الجيش تصدى لهم ومنع وصولهم للميدان.
إصدار النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.
بدأ اربعة آلاف شخص مسيرة في السويس شمال شرقي القاهرة لمطالبة مبارك بالتنحي.
4 فبراير 2011
مئات الآلاف من المصريين يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقـاط النظام في ما وصفوه "بجمعة الرحيل" وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحي في مشهد مهيب.
خروج مظاهرات مليونية في العديد من المدن المصرية وبخاصة الإسكندرية.
منع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر.
رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تنحي مبارك أو تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان ويقول أن بقاء مبارك رئيساً أمان لمصر ومهم من الناحية التشريعية.
5 فبراير 2011
استمرار المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
استقالة جمال مبارك نجل الرئيس وصفوت الشريف من هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم وتعيين الدكتور حسام بدراوي أميناً عاماً للحزب.
وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية
انفجار يستهدف أنبوباً للغـاز بين مصر والأردن وإسرائيل تقرر وقفاً مؤقتاً للواردات من الغاز المصري ومصدر أمني في شمال سيناء يؤكد تورط عناصر أجنبية في التفجير.
خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط يقدرون ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس،
6 فبراير 2011
أجرت جماعات المعارضة وبينها جماعة الاخوان المسلمين وبعض المستقلين حواراً مع عمر سليمان نائب الرئيس تم فيه التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد.
شباب الثورة يرفضون الحوار مع النائب عمر سليمان ويعتبرون الحوار "لا يخدم الانتفاضة الشعبية"
النائب عمر سليمان يرفض مطلب شباب الثورة بأن يعلن الرئيس تفويض صلاحياته لنائبه.
إعادة فتح البنوك بعد إغلاق استمر أسبوعا.
أقام الآلاف في ميدان التحرير (أحد الشهداء) حيث صلى المسلمون صلاة الغائب على روح "الشهداء" الذين قتلوا في الاحداث، وأدى المسيحيون "قداس الأحد" بحضور الآلاف من المسلمين في مشهد مهيب يعبر عن توحد أطراف الشعب.
7 فبراير 2011
استمرار المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك. والمتظاهرون يمنعون قوات الجيش المصري من فتح مجمع التحرير للضغط على السلطات.
إعلان الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً.
الافراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين.
بدأ النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين، والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.
اجتماع الرئيس حسنى مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
قيام مجهولون، صباح يوم الاثنين، بالهجوم على مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح المصرية، وأطلقوا باتجاهه قذائف "آر بي جي" ما أسفر عن إصابة ضابط ومواطن بجراح.
بدأ محكمة النقض في توزيع كل الطعون الانتخابية المقدمة ضد أعضاء مجلس الشعب على دوائر المحكمة‏ لسرعة البت فيها, ورئيس المحكمة المستشار سري صيام يقول أن الطعون على الانتخابات البرلمانية البالغ عددها ‏1527 طعناً موزعة على ‏195‏ دائرة انتخابية.
8 فبراير 2011
المليونية الثانية في أسبوع الصمود حيث استمرت المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والإسكندرية وعدد من المدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، والمتظاهرون في القاهرة يعطلون المؤسسات الحكومية حيث تظاهر الآلاف أمام مجلسي الشعب والشورى، ومقر رئاسة الوزراء.
احراق مبنى محافظة بورسعيد.
ظهور بعض الإضرابات والاعتصامات الفئوية بعدد من المؤسسات منها روزاليوسف والعاملين بالتلفزيون المصري.
9 فبراير 2011
استمرار المظاهرات الميدانية في الميادين والمناطق الحيوية بكافة المحافظات.
ارتفاع عدد المظاهرات الفئوية لأول مرة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث حاصر الآلاف مقر محافظة كفر الشيخ وأحرقوا مقر القوى العاملة، كذلك دخل عمال المصانع البترولية مثل بتروتريد" و"بترومنت" و"إبيسكو" و"التعاون" و"أنابيب البترول" في إضراب وذلك للتعبير عن مطالبهم ورفضهم لاستمرار المهندس سامح فهمي وزيراً للبترول، وقطع موظفو الهلال الأحمر في رمسيس الشارع محتجين على عدم تعيينهم رغم عملهم لمدة تتجاوز العشرين عاما، وشارك أيضاً في الإضرابات عمال ورش بولاق وورش كوم أبوراضي وعمال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة وهيئة النظافة.
اضطرابات في نقابة الصحفيين، حيث عقد بعضهم مداولات لسحب الثقة من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد بسبب مواقفه الموالية للنظام وهجومه على ثورة 25 يناير، وقد تظاهر بعض الصحفيين بمقر النقابة وطردوه ،وفي صحيفة الأهرام أصدر الشباب من الصحفيين العدد الأول من ملحق "شباب التحرير" معبرين عن رفضهم لسياسة إدارة التحرير المناهضة للثورة.
10 فبراير 2011
تواصل المـظاهرات المطالبة برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم في مصر.
تحدث مصدر عسكري في ميدان التحرير للمتظاهرين وهناهم ان كل طباتهم ستنفذ اليوم وسترونها علي شاشات التلفاز اليوم. وطلب منهم المحافظه علي مصر عندما يحدث ذلك.وط لب منهم انتظار البيان رقم واحد للمجلس العسكري بعد ساعه من حديثه
إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبيان الأول حيث قال فيه إنه اجتمع في إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييداً لمطالب الشعب المشروعة، وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وإجراءات لحماية البلاد، وقد تحدث بعض المحللون عن انقلاب عسكري وشيك وتدخل من قيادات الجيش مستندين في ذلك لانعقاد المجلس في غياب قائده الأعلى وهو الرئيس مبارك حيث رأس المشير حسين طنطاوي الاجتماع.
إعلان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا عن تقارير باحتمال تنحي مبارك خلال ساعات (الخميس ليلاً)، كما صرح د.حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي بأنه يتوقع أن يستجيب الرئيس مبارك لمطالب المتظاهرين قبل الجمعة، ووفق ما أوردته البي بي سي فإن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء بدوره أكد أن الرئيس مبارك قد يتنحى.
نزول العشرات من المواطنين إلى ميدان التحرير بالقاهرة بعد تردد أنباء عن احتمال تنحي مبارك.
الرئيس مبارك يوجه خطابه الثالث للشعب المصري ويفــاجأ الجميع حيث رفض التنحي وأعلن تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقد استهل مبارك خطابه بكلمة للشباب المحتجين في ميدان التحرير وفي كل الميادين، قائلاً إنه يعتز بهم كرمز لجيل مصري جديد، وشدد على أن دماء شهدائهم لن تضيع هدراً، وأنه لن يتهاون في معاقبة المتسببين عنها، وأكد حرصه على تنفيذ كل ما وعد به، وأنه يعرف أن مطالب الشباب عادلة ومشروعة، مشيراً إلى أن الأخطاء واردة في كل نظام سياسي، لكن الحرج والعيب كل العيب هو الإملاءات الأجنبية من الخارج أياً كان مصدرها أو مبرارتها، وجدّد مبارك تأكيده على أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية, وأنه متمسك بالاستمرار حتى نقل السلطة لمن يختاره الناخبون في الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن الحوار الوطني بدأ بالفعل وأنه أسفر عن توافق مبدئي لوضع خريطة طريق للانتقال السلمي للسلطة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، وقال مبارك إنه بمقتضى الصلاحيات المخولة له تقدم بطلب تعديل خمس مواد دستورية مع تأكيد الاستعداد للتقدم بأي تعديلات أخرى في في وقت لاحق، وتهدف تلك التعديلات لتسهيل شروط الترشح للرئاسة وتعديل مدد الرئاسة والتمهيد لإلغاء قانون الطوارئ، وشدّد الرئيس المصري على أنه لم يخضع يوماً لضغوط أو إملاءات، وأنه عمل على أمن واستقرار مصر وشهد حروبـها وأنها ستظل أرض المحيا والممات وبلداً عزيزاً لا يفارقه.
رفض المتظاهرون في ميدان التحرير لخـطاب مبارك الذي خيب آمالهم ورفض فيـه التنحي عن سدة الحكم، وقد قاطع المتظاهرون خطاب مبارك عندما شرع في القول بأنه "أفنى عمره دفاعاً عن أرض مصر" وأنه "شهد حروبها"، حيث غضبوا وطالبوه بالرحيل، وقد رفع بعض المتظاهرين أحذيتهم ولوحوا بها أمام الشاشة التي كانت تبث الخطاب تعبيراً عن غضبهم من عدم استجابة الرئيس لمطالبهم ورثائه لنفسه، وبعد انتهاء الخطاب هتف المتظاهرون في حالة غضب شديدة "يسقط يسقط حسني مبارك"، "ارحل" وطالبوا بتدخل الجيش المصري والتوجه للقصر الجمهوري في "جمعة التحدي"، وقد حذر البرادعي من أن البلاد على وشك انفجار وعلى الجيش أن يتدخل.
النائب عمر سليمان يوجه كلمة للشعب المصري عقب تفويضه بسلطات رئيس الجمهورية طالب فيها المواطنون بالنظر للمستقبل وعدم السماع لأجندات التخريب والفوضى ،وجدد تعهده بتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوار الوطني، وطالب الشباب بالعودة لديارهم، وقد رفض المتظاهرون من جديد خطابه وطالبوه بالرحيل وهتفوا "مش هنمشي.. هو يمشي "، "باطل"،
وصول بعض المتظاهرين للقصر الجمهوري.
11 فبراير 2011
في "جمعة الزحف ": حشود مليونية تتجاوز العشرة ملايين في أنحاء الجمهورية مع الزحف على قصور الرئاسة وبخاصة قصر القبة الرئاسي بالقاهرة والقصر الرئاسي برأس التين بالإسكندرية، حتى جاء خطاب التنحي في الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي، حينما أعلن سليمان استقالة مبارك، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيتولى قيادة البلاد.
مابعد رحيل مبارك
12 فبراير 2011  :الاحتفالات تعم جميع أنحاء مصر. والمعتصمون في ميدان التحرير يبدأون في تنظيف الميدان. تقرر تخفيض فترة حظر التجوال لتصبح من الساعة 12 صباحاً إلى الساعة 6 صباحاً.
وأعلنت البورصة المصرية عن عودتها للعمل الاربعاء المقبل بعد أسبوعين من التوقف في الوقت الذي بدأت تعود فيه الحياة لسابق عهدها، وبدأ عناصر من الجيش المصري بإزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة ـ الذي كان مركز الاحتجاجات الشعبية ـ فيما تعهد نشطاء في ميدان التحرير بالبقاء في الميدان إلى أن يقبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تسلم مهام السلطة في مصر وثيقة الإصلاح التي وضعوها، وفي بيانين طالب منظمو الاحتجاجات في مصر برفع حالة الطواريء، ومن بين المطالب الأخرى للإصلاحيين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي كان مركزا للاحتجاجات، الإفراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية. ويريدون أيضا مشاركة مدنية في العملية الانتقالية، عودة عدد من المواطنيين إلى منازلهم للعودة إلى الحياة الطبيعية.
13 فبراير 2011  : القوات المسلحة تذيع بياناً تعلن فيه الإلتزام بالمعاهدات الدولية وان تظل حكومة الفريق احمد شفيق والمحافظون في مراكزهم . مجلس أمناء الثورة يدعو لمظاهرة مليونية يوم الجمعة 18 / 02 / 2011 م، احتفالاً بالنصر واستكمالاً للثورة حتى تحقق كل مطالبها
14 فبراير 2011  : طوقت الشرطة العسكرية بضع عشرات من المعتصمين في ميدان التحرير وطالبتهم بمغادرة الميدان وإلا واجهوا الاعتقال. وبقي عشرات المعتصمين في ميدان التحرير للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق جميع مطالبهم - كما يقولون -، وكان منظموا المظاهرات دعوا سابقًا إلى مغادرة الميدان على أن يكون يوم الجمعة 18-02-2011 م يوم تجمع مليوني في ميدان التحرير للاحتفال بالنصر واستكمالاً للثورة لتحقيق كل مطالبها.
16 فبراير 2011  : تقرر تأجيل الدراسة في الجامعات والمدرارس المصرية لمدة أسبوع أخر
17 فبراير 2011  : إعتقل المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلاً من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير السياحة السابق زهير جرانة وتاجر الحديد والصلبأحمد عز وبدأ التحقيق معهم.
18 فبراير 2011  : نزول الملايين إلى ميدان التحرير للاحتفال فيما سمي بجمعة النصر.
19 فبراير 2011  : وافقت دائرة شؤون الأحزاب في مجلس الدولة المصري على تأسيس "حزب الوسط الإسلامي الجديد"، وهو أول حزب سياسي مصري أسسه إسلاميون منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان يسعى للحصول على ترخيص منذ 15 عاماً
20 فبراير 2011  : عُين محمد الصاوي مالك ساقية عبد المنعم الصاوي ونجل عبد المنعم الصاوي وزير الثقافة والإعلام في عهد السادات وزيرا للثقافة، فيما تم إلغاء وزارة الإعلام اكتفاء بهيئة تنظيم البث المرئي والمسموح المقترح انشاؤها في الحكومة المصرية الجديدة التي شُكلت في الساعات الأخيرة من مساء ذلك اليوم. واختار أحمد شفيق - الذي استمر رئيسا للوزراء - الصاوي للمنصب الذي ظل شاغرا بعد استقالة الدكتور جابر عصفور لأسباب صحية.
21 فبراير 2011  : يعتبر ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة أول شخص يزور مصر عقب رحيل مبارك  ومن الغريب أنه أصطحب معه وفدا من رؤساء الشركات الانجليزية التي تنتج أسلحة لفض المظاهرات . تقدم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور بطرس بطرس غالى وأعضاء المجلس باستقالاتهم إلى المجلس العسكري، وقرر أعضاء المجلس الإبقاء على تسيير الأعمال من خلال الأمين العام للمجلس والعاملين به.
22 فبراير 2011  : استبعدت حكومة أحمد شفيق المعدلة سامح فهمي وعائشة عبد الهادي وعلي المصيلحي وأبقت على أحمد أبو الغيط وممدوح مرعي. كما اكد الجيش إغلاق القصر الجمهورى وإحالة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة للتحقيق. وهرب حسين سالم من مصر
كما كشفت لجنة تقضى الحقائق أن الشرطة تعمدت إطلاق الرصاص على المتظاهرين ودهسهم بالسيارات. وطلبت مصر من 13 دولة عربية وغربية تجميد أرصدة مبارك وعائلته
وكشفت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن عقد بيع ١٠٠ ألف فدان في مشروع توشكى، لصالح الأمير الوليد بن طلال، تم إعداده بمعرفة شركة الأمير السعودى، ووافق عليه الرئيس مبارك بعد تمريره على مجلس الوزراء لإقراره بتاريخ ١٢ مايو ١٩٩٧، تمهيدا لتكليف وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالتوقيع على العقد، وأكدت المصادر أن الهيئة اعترضت على بنود العقد لأنها كانت تمس السيادة المصرية وتخالف القوانين ولم يتم عرضها على الوزارات المعنية مثل الرى والكهرباء والنقل لإبداء الرأى فيها. وأوضحت أن الرئيس الأسبق للهيئة اعترض على بنود العقد.
نظمت المئات مظاهرة في ميدان التحرير مطالبين بإسقاط حكومة شفيق.
23 فبراير 2011  : تقرر استنئاف الدراسة بالمدارس يوم الاحد مع تأجيل استنئاف الجامعات لحين ان يقرر رئيس كل جامعة موعد بدء جامعته مع الحق لمدير كل مدرية تعلمية في ايقاف الدراسة في ادارته إذا وجد أي مظاهرات أو شغب. وأكد مصدر مسؤول في الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن الجهاز يعتزم التقدم بمقترح بإلغاء بعض البنود التي وصفها بـ«المعيبة» في قانون تنظيم الاتصالات رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٣، والتي تم بمقتضاها قطع وسائل الاتصالات عن مصر مساء ٢٧ يناير الماضى
24 فبراير 2011  : ألقت مباحث الأموال العامة المصرية القبض على وزير الإعلام السابق أنس الفقي وعلى ذمة التحقيق معه في عدة قضايا، حيث نسبت إليه التحقيقات الاستيلاء على المال العام لنفسه وللغير، وإهدار ما قيمته 12 مليار جنيه، فضلاً عن تضخم ثروته.
25 فبراير 2011  : المتظاهرون يعودون لميدان التحرير لمواصلة التظاهر ضد الحكومة والمطالبة بإسقاطها
26 فبراير 2011  : أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراراً بالإفراج فوراً عن كافة المحتجزين من شباب ثورة 25 يناير خلال الأحداث التي شهدها ميدان التحرير في الليلة السابقة، حيث فضت قوات من الجيش المصري بالقوة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة اعتصاماً في ميدان التحرير وعاد المتظاهرون صباح اليوم السبت ليعتصموا مجدداً في الميدان.
28 فبراير 2011  : أصدر النائب العام قراراً بمنع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأفراد عائلته من السفر خارج البلاد، كما تضمن القرار التحفظ على أموال مبارك وأسرته. ويشمل القرار مبارك وزوجته سوزان ثابت, ونجليه علاء وجمال وزوجتيهما هايدي راسخ وخديجة الجمال، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتب النائب العام.
1 مارس 2011  : كشف الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن القوات المسلحة تقوم حاليا بالتصوير الجوى للمنتجعات السياحية بطريق «القاهرة - الإسكندرية الصحراوى»، لتحديد نسبة المخالفات كما شهدت قرية صول بمركز أطفيح في أول شهر مارس 2011 مناوشات بين بعض الأهالي من المسلمين والمسيحيين. وذلك أن كان هناك علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة فلما حاول بعض الأهالي لوم والد الفتاة على ذلك حدثت مشاجرة راح ضحيتها والد الفتاة وأحد أقاربه، مما سبب غضباً شديداً في القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين بالقرية وأشعلوا النار بها. ومن ثم فقد قام المسيحيون بالتظاهر أمام مبنى ماسبيرو وكان على رأس مطالبهم أن يعاد بناء الكنيسة وأن يرجع المسيحيون إلى منازلهم بقرية صول. فتوجه رئيس الوزراء عصام شرف بزيارتهم ومن أجل تهدئة الأوضاع فقد تم الإفراج عن القس متاؤوس وهبه، وتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة.
2 مارس 2011  : إعلان الاستفتاء على تعديل الدستور المصري في يوم 19 مارس 2011
3 مارس 2011  : نتيجة للإعتصام الشديد ضد الفريق أحمد شفيق. تقدم أحمد شفيق بإستقالته من منصب رئيس الوزراء وتسلم المنصب الدكتور عصام شرف
4 مارس 2011  : ذهب شرف لميدان التحرير يوم الجمعة لتأدية القسم أمام الجماهير.
5 مارس 2011  : وصل منذ قليل إلى مقر مبنى أمن الدولة بمدينة نصر فريق من النيابة العامة، برئاسة المستشار عمر فكار، رئيس نيابة قسم ثان مدينة نصر، لمعاينة المكان والتحفظ على الأوراق والمستندات والسى ديهات والديسك الموجود عليها البيانات، تمهيداً للتحقيق فيها.
كما تحفظت النيابة أيضا على أجهزة الكمبيوتر والكرسى المعروف بكرسى الاعتراف، وأجهزة تعذيب وضغط كانت تستخدم لممارسة الضغوط لاعتراف المتهمين والمتورطين من قبل.

من جهتهم، ما زال المتظاهرون ينتشرون في المقر بأكمله، كما أن هناك أعدادا كبيرة من المتظاهرين يتواجدون خارج المقر ويحاولون اقتحامه مرة أخرى، إلا أن أفراد القوات المسلحة حالت دون ذلك، كما ناشد مجلس الوزراء المواطنين تسليم مستندات "أمن الدولة" للجيش.
وضع مبنى امن الدولة بمدينة نصر ومبنى امن الدولة ب6 أكتوبر تحت حراسة الجيش.
تأجيل منع مبارك من التصرف في أمواله الي الثلاثاء.
6 مارس 2011  : صدر قرار عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمنع نشر وتداول المستندات التي تم تسريبها من جهاز مباحث أمن الدولة في القاهرة والمحافظات بعد عمليات الاقتحام التي تعرضت لها مقار الجهاز، وعلي الجميع تسليم ما بين يده من وثائق ومستندات إلى مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، تأكيداً والتزاماً بهذا القرار.  تجمع أكثر من 3000 متظاهر أمام مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة اليوم، وحاولوا اقتحام المبنى عن طريق دفع الباب الرئيسى للوزارة، في محاولة منهم لدخول المبنى.
على الفور أسرع رجال الجيش إلى مبنى وزارة الداخلية، وتمكنوا من إحباط محاولة المتظاهرين، وتم فرض السيطرة على مداخل الوزارة، وتفريق المتظاهرين من أمامها عن طريق إطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
 7 مارس 2011  : تم العثور داخل مدرية أمن الدولة بمدينة نصر علي خمسة طوابق تحت الأرض بها معتقالات وتم العثور علي 30 شاب و 15 فتاة ولايزال البحث جاري. رغم أهمية الوثائق المصادرة من مقار أجهزة أمن الدولة في مصر، فإن اقتحام مئات المتظاهرين لتلك المقار على مستوى الجمهورية كانوا مهمومين بشكل خاص بالبحث عن السجون السرية التي تردد طوال السنوات الماضية أنها تقع أسفلها، لاسيما مبنى أمن الدولة في شارع الفراعنة بالإسكندرية، والمبنى الرئيسي في مدينة نصر بالقاهرة.
وخلال اقتحام مقر الإسكندرية والذي حمله ثوار 25 يناير مسؤولية مقتل خالد سعيد، وهي الحادثة التي تعتبر المفجر الأول للثورة، قال بعض المتظاهرين إنهم سمعوا استغاثات من تحت الأرض، واستخرجوا سجيناً مضى عليه 20 عاماً في السرداب، لكن أحداً لم يستطع تأكيد ذلك حتى الآن.
وفي المقر الرئيسي لأمن الدولة والذي يقع في مدينة نصر بالقاهرة، حاول عشرات المقتحمين استراق السمع لعلهم يسمعون أصوات استغاثات من الزنازين السرية التي سمعوا عنها، والتي وصفها الناشط محمد الدريني في كتاب سماه "عاصمة جهنم" دون أن ينجح في تحديد مكانها بالضبط، لأنه كان يؤخذ إلى زنزانته معصوب العينين، حسب قوله. وزير الداخلية الجديد يدعو لمداهمة السجون السرية
أثناء محاولة اقتحام أحد الأبواب بمقر مدينة نصر وفي هذا المقر أيضاً قال المقتحمون إنهم سمعوا الاستغاثات، لكن هذه المرة وجدوا 14 فتاة و25 شاباً في زنازين سرية، كما أكد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق في حديث لبرنامج 90 دقيقة بقناة "المحور" المصرية ليلة الأحد 6 مارس/ آذار.
وأوضح في مداخلة هاتفية أنه قبل اقتحام المقرّ بساعات قليلة كان يوجد فيه ضباط، والدليل على ذلك الطعام الذي وجدوه. وقال إنه اتصل بالنائب العام لمناشدته ضرورة البحث عن المهندس الذي قام ببناء هذا المقر حتى يمكنهم العثور على مواطنين في زنازين سرية أخرى.
8 مارس 2011  : قرار تاريخي أصدرته اليوم، الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مكرم عواد، وعضوية المستشارين صبحى اللبان وماهر بيبرس، حيث أيدت قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الصادر بتاريخ 28 فبراير الماضى، بمنع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وجميع أفراد أسرته من التصرف في جميع أموالهم السائلة أو المنقولة أو الأسهم أو السندات المملوكة لهم بالبورصة، أو الشركات أو التنازل أو الرهن أو أى حقوق شخصية أو عينية، استنادا لما ثبت في التحقيقات الجارية من توافر دلائل كافية واتهامات جدية حول قيامهم بالاعتداء على المال العام، والتربح دون وجه حق وبالمخالفة للقانون، واستغلال النفوذ بصورة غير مشروعة والكسب غير المشروع وتضخم الثروة.
9 مارس 2011  : مجلس الوزراء الجديد يعقد أولى جلساته اليوم برئاسة شرف
بلاغ للنائب العام يتهم محافظ القاهرة بإهدار210 آلاف جنيه "مال عام"
الصحة: 51 مصاباً في أحداث شغب المقطم والقلعة والسيدة
إحالة 47 ضابطاً من مباحث أمن الدولة إلى سجن طره
تمكنت الشرطة العسكرية، مساء اليوم الأربعاء، من القبض على 75 شخصا من مثيرى الشغب في ميدان التحرير على خلفية الأحداث التي شهدها ميدان التحرير اليوم.
قال مصدر عسكري لـ"اليوم السابع" إن المحتجزين قاموا بأعمال شغب واسعة اليوم في الميدان، مشيرا إلى أنه تم القبض على حوالى 60 شابا وحوالى 15فتاة.
كان ميدان التحرير شهد اليوم اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المطالبين بإخلاء الميدان، والمعتصمين بالتحرير، مما أسفر عنه وقوع العديد من الإصابات بين الطرفين وصلت إلى حوالى 25 مصابا، قامت على إثرها القوات المسلحة بعملية إخلاء الميدان تماما من كافة مظاهر الاعتصام.
وفيما يتعلق بأعمال العنف والشغب، التي شهدتها منطقة الزرايب بمنشية ناصر، مساء أمس، قال المصدر إن قوات الجيش، عززت من تواجدها في محيط المنطقة، وقامت بتأمين جميع المداخل والمخارج المؤدية للمنطقة، لمنع اندلاع أحداث العنف الطائفية بين المواطنين.
بدأت قوات من الجيش إخلاء ميدان التحرير بالقوة من المعتصمين ونزع خيم المبيت، وحاول المعتصمون إقناع القوات المسلحة بالسماح لهم بالبقاء في مقر الاعتصام إلا أن أفراد القوات استخدموا العصىّ وأبعدوهم بالقوة.. وقال شهود عيان إن عدداً من الخيام احترقت خلال عملية الإخلاء التي شهدت إلقاء القبض على العشرات.
يأتى ذلك بعدما وقعت اشتباكات ظهر اليوم بين البلطجية والمعتصمين بعد خلاف بينهما حول إخلاء الميدان من عدمه.
أطلقت قوات الجيش أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين بميدان التحرير، كما أطلقت قنابل تحذيرية لمحاولة فض الشغب وألقت قوات الجيش القبض على ما يقرب من 10 بلطجية حاملى أسلحة بيضاء وسنج وشوم، وقد لجأ بعض مثيرى الشغب إلى الاحتماء في بعض مداخل المساكن ولكن أرشد المتظاهرون الجيش على أماكنهم وجارى القبض عليهم الآن.
10 مارس 2011  :
عاشت منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، أمس الأول، ليلة دامية بعد وقوع اشتباكات بين مواطنين مسيحيين ومسلمين، أسفرت عن مقتل ١٣ وإصابة ١٤٠ من الجانبين، حسبما أعلنت وزارة الصحة أمس. كانت أعداد من المسيحيين قد خرجت، مساء أمس الأول، للتعبير عن غضبها مما حدث لكنيسة الشهيدين بأطفيح، فقطعوا طريق صلاح سالم، وأوقفوا حركة المرور، وحطموا عدداً من السيارات، وهو ما أغضب المسلمين الذين خرجوا للتصدى لهم، فوقعت الاشتباكات التي استمرت ٦ ساعات، واستخدم خلالها الطرفان الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف والحجارة، قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة على الموقف.
11 مارس 2011  : وثائق: جمال مبارك والعادلي أمرا بتفجيرات شرم الشيخ انتقاماً من سالم
ادي المشير حسين طنطاوي الصلاة علي شهداء الثورة ومعه بعض قياداته ابرزهم الفريق سامي عنان وغيرهم بعض صلاة الجمة.
12 مارس 2011  : ·  النائب العام يتسلم من جهاز المحاسبات تقارير رقابية عن الفساد
·  مصادر: محاولة انقلاب "الحرس الجمهورى" مجرد شائعة
13 مارس 2011  : رفض المئات من الأقباط فض اعتصامهم ظهر اليوم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، بعد لقاء وفد منهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، فيما بدأت القوات المسلحة إعادة بناء كنيسة الشهيدين في قرية صول بأطفيح، وهى الكنيسة التي تسبب هدمها في أحداث طائفية ومظاهرات قبطية غاضبة منذ نحو ٩ أيام.
14 مارس 2011  : ·  شباب الثورة يشاركون في إعادة بناء كنيسة أطفيح.. وأقباط يرفضون تأسيس حزب مسيحي
·  «عائشة» تخرج باكية من تحقيقات «موقعة الجمل» والنيابة تستدعى لواءين في قضية «الرصاص الحى»
15 مارس 2011  : تقرر حظر التظاهر من السبت القادم
تظاهر طلاب الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مطالبيين بتخيفف المصاريف وتوفير مراجع وتوفير فرص عمل ,غيرها...
الغاء جهاز مباحث أمن الدولة وإنشاء جهاز الامن الوطني ويتقصر عمله عن مكافحة الارهاب والتجسس
«الكسب غير المشروع» يمنع «مبارك» وأسرته من التصرف في ١٤٧ مليون دولار والنيابة تأمر بضبط يوسف بطرس غالي
القبض على أجنبى بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
16 مارس 2011  : اتحاد شباب الثورة يدعو إلى وقف الاحتجاجات ويرسل وفوداً لإقناع العمال
الإخوان والقوى السياسية يتفقون على دراسة خوض الانتخابات بقائمة واحدة
الكشف عن حصول ٦٠ لواء من مباحث أمن الدولة على ٢٩٥ ألف جنيه من مشيخة الأزهر
19 مارس 2011  : تم الانتهاء من التصويت بالاستفتاء وإعلنت النتيجة بفوز (نعم لبقاء الدستور) بنسبة 77.27%
22 مارس 2011  : هجم المتظاهرون على مبنى جهاز أمن الدولة وحدث حريق بالمبنى.
28 حزيران يونيو 2011
 : أدانت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء أمس الثلاثاء، حيث وصف أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة أحداث التحرير بـ " موقعة الجمل الثانية "، قائلا إن نفس المشاهد التي أذاعتها وكالات الأنباء العالمية وجميع الشاشات التليفزيونية تعيد إلى الأذهان مشاهد موقعة الجمل والتي لا زالت التحقيقات فيها جارية حتى الآن.وأضاف أبو بركة، أن فلول النظام السابق وقيادات الشرطة المنتمين إلى النظام السابق، مشيرا إلى أن سيناريو الشغب أمام مسرح البالون وحتى ميدان التحرير يعكس وجود عصابة منظمة خططت ودبرت لتلك الأحداث ونجحت في اندلاعها وإعادة التوتر مرة ثانية إلى البلاد بعد أيام.
9 أكتوبر 2011 
أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية  وتعرف أيضًا باسم أحداث الأحد الدامي أو الأحد الأسود عبارة عن تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط. وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط. علمًا بأن أعدادًا غير قليلة من المتظاهرين كانوا من المسلمين
 19 نوفمبر 2011 أو أحداث محمد محمود هي اشتباكات و مظاهرات وقعت في ميدان التحرير و محيطه و شارع محمد محمود في قلب القاهرة بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتي الجمعة التالية  . أدت الأحداث إلى مصرع 41 متظاهر بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.
بعد محاولة فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة يوم ، والتي أدت إلي وفاة أكثر من أربعين متظاهر وتسببت في اندلاع مظاهرات عارمة في ميدان التحرير وميادين أخرى في مصر علي مدي أسبوع، استمر اعتصام بعض المتظاهرين أولاً في ميدان التحرير ثم انتقل إلي أمام مقر مجلس الوزراء المصري احتجاجًا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.
بدأت الأحداث مع فجر يوم 16 ديسمبر 2011 عندما تم اختطاف أحد المتظاهرين من قبل قوات الشرطة العسكرية المصرية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم إطلاق سراحه  مما أدي إلي تأجيج مشاعر المتظاهرين وبدء المناوشات والاشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والمعتصمين.
16 ديسمبر 2011
استمرت الاشتباكات بين كر وفر طوال يوم الجمعة   حيث استخدمت قوات الشرطة العسكرية المصرية خراطيم المياه والهراوات وتبادلت إلقاء الطوب والحجارة علي المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين. وقد أظهرت الكثير من لقطات الفيديو قوات الشرطة العسكرية وهي تقوم بإلقاء الطوب والحجارة على المتظاهرين وترشهم بخراطيم المياه.
كانت حصيلة المصابين المعلنة حتي مساء الجمعة  255 مصابًا وثلاثة قتلى كما قتل في مكان الأحداث الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
17 ديسمبر2011
استمرت الاشتباكات و الكر و الفر بين قوات الشرطة العسكرية و المتظاهرين، و قامت قوات الشرطة العسكرية بالنزول إلي ميدان التحرير ثم الانسحاب منه. وانتشرت علي المواقع الإخبارية صور لفتاة يتم سحلها وتعريتها من ملابسها من قبل قوات الشرطة العسكرية. كما تعرض مبني المجمع العلمي المصري إلي إشعال النيران فيه، و تم الاختلاف علي من قام بهذا الفعل، حيث اتهم الدكتور كمال الجنزوري المتظاهرين بإحراق المبني  في حين اتهم المتظاهرون بلطجية مندسين بإشعال النيران فيه بحماية قوات الجيشوارتفعت حصيلة الضحايا في مساء السبت 17 ديسمبر 2011 إلي 9 قتلى و أكثر من 300 مصاب من المتظاهرين و 30 جريحًا من قوات الجيش.
18 ديسمبر 2011
استمرت الاشتباكات طوال اليوم أيضًا بين كر و فر من المتظاهرين و قوات الشرطة العسكرية المصرية في شارع الشيخ ريحان وميدان التحرير وشارع القصر العيني. و حلت قوات من الأمن المركزي محل قوات الشرطة العسكرية في شارع الشيخ ريحان. واستمر المتظاهرون في محاولة إنقاذ الكتب النادرة التي يحتويها مبني المجمع العلمي المصري الذي تعرض للحريق يوم 17 ديسمبر
و قامت القوات المسلحة بإلقاء القبض على 164 شخصًا وتم إحالتهم للنيابة العامة بتهمة الشغب والاعتداء علي قوات الأمن وتخريب المنشآت العامة  و توفي أحد المقبوض عليهم أثناء احتجازه حيث كان مصاباً بجروح وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده وأمرت النيابة بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة
و قام المشير حسين طنطاوي بزيارة بعض مصابي الأحداث في مجمع كوبري القبة العسكري وقد حاول بعض النشطاء السياسيين و نواب مجلس الشعب المنتخبين حديثًا، مثل الدكتور معتز بالله عبد الفتاح و الدكتور عمرو حمزاوي و المهندس وائل غنيم، التدخل لمحاولة الوصول لهدنة بين المتظاهرين و قوات الأمن إلا أن محاولتهم باءت بالفشل
وقد ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بحلول مساء اليوم إلي 10 قتلى و أكثر من 500 جريح من المتظاهرين
19 ديسمبر 2011
واستمرت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي وارتفع عدد المصابين والقتلى بين المتظاهرين.
و عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤتمراً صحفياً اليوم أنكر فيه اللواء عادل عمارة كل التهم الموجهة للقوات المسلحة من استخدام العنف ضد المتظاهرين وأكد فيه التزام المجلس العسكري بالتحول الديمقراطي في مصر. كما أعرب اللواء عمارة عن أسف المجلس العسكري لسقوط الضحايا من المتظاهرين واتهم جهات بالعمل بمنهجية علي هدم الدولة المصرية وإثارة الفتن
وفي نفس الوقت تقريباً قامت حركة شباب 6 أبريل بعقد مؤتمر صحفي مضاد عرضوا فيه مقاطع فيديو توضح انتهاكات القوات المسلحة ضد المتظاهرين وقد ارتفع عدد المصابين حتي مساء اليوم  إلي 12 قتيل و أكثر من 800 جريح من المتظاهرين
 20 ديسمبر 2011
تواصلت اعتداءات قوات الشرطة والجيش علي المتظاهرين في ميدان التحرير مع فجر اليوم، حيث قامت قوات من الأمن المركزي باقتحام الميدان مع ساعات الفجر الأولى وأحرقت الخيام وأصابت العديد من المتظاهرين
وقد خرج آلاف النساء في مسيرات حاشدة في ميدان التحرير عصر اليوم للتنديد باعتداءات القوات المسلحة على المتظاهرات
وعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعاً مشتركاُ مع المجلس الاستشاري حيث انتهيا إلي التوصية بوقف العنف فوراً مع الحرص علي كرامة المواطن و سلامة المنشآت، و أكدا علي أهمية استكمال خطوات نقل السلطة في مواعيدها المحددة بدءاً من انتخابات مجلسي الشعب و الشورى ثم وضع الدستور و انتخابات الرئاسة قبل نهاية يونيو 2012
ثم أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالته رقم 91 على موقع فيسبوك والتي أبدى فيها أسفه لنساء مصر عما حدث من تجاوزات بحقهن منذ بداية الأحداث، وأكد على أهمية استمرار العملية الانتخابية في مواعيدها المحددة سلفاً مع استعداده لمناقشة أي مبادرة تقوم بها القوي السياسية قد تسهم في عودة الاستقرار في مصر
و كانت قد انتشرت دعوات من نشطاء سياسيين باقتراح لتسريع نقل السلطة في مصر عبر نقل سلطة رئيس الجمهورية إلي رئيس مجلس الشعب المنتخب بعد اجتماعه في يناير 2012 على أن يقوم بإجراء انتخابات الرئاسة في غضون 60 يوماً، إلا أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين أبدى تحفظه علي هذا الاقتراح وأصر على أن انتخابات الرئاسة يجب أن تتم بعد وضع الدستور حسب ما أعلن عنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الإعلان الدستوري
وارتفع عدد الضحايا منذ بدء الاعتداءات إلي 14 قتيلاً و أكثر من 900 جريح من المتظاهرين
21 ديسمبر 2011
وقد هدأت الأمور في يوم الأربعاء وخلت من الاشتباكات وبالتالي لم تسجل حالات إصابة جديدة، إلا أن الوفيات ارتفعت إلي 15 مع نهاية اليوم بوفاة مصاب نتيجة إصابته بطلق ناري في اليوم السابق
وأصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة رسالته رقم 92 على موقع فيسبوك، و التي أكد فيها توفر معلومات لديه تدعو إلى الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة أبرزها استمرار المخطط الهادف إلى إفشال وإسقاط الدولة بتصعيد الاعتصامات والاحتجاجات واستهداف المرافق الحيوية للدولة. وقال المجلس إن المخطط يتضمن أيضاً إبقاء الوضع على ما هو عليه بميدان التحرير لأكبر وقت ممكن والعمل على تصعيد الأحداث وتوريط المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستثمار تدخله كلما حدث ذلك من جانبه. وأكد المجلس أن إظهاره لهذه المعلومات يرجع إلى حرصه على إشراك المصريين الشرفاء وتبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعا ثقة فى الوطنية وأملا فى التكاتف واليقظة للحيلولة دون نجاح هذه المخططات
 22 ديسمبر 2011
استمر هدوء الأوضاع في الميدان، وارتفع عدد القتلى إلي 17 بالإضافة إلي أكثر من 900 مصاب من المتظاهرين
وانتشرت الدعوات إلي مليونية يوم الجمعة  في ميدان التحرير باسم جمعة حرائر مصر تنديداً بالانتهاكات التي تعرضت لها المتظاهرات في الأحداث وخصوصاً سحل وضرب وتعرية إحدي المتظاهرات
______________________________________________
العودة  الي                   مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                 بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق