الأقسام

السبت، 26 نوفمبر 2011

مولوتوف....شماريخ ..في مواجهات مع الأمن

كوكتيل مولوتوف 
سميت نسبة إلى فاياشسلاف مولوتوف (Vyacheslav Molotov)   
نائب رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي ابان الحرب العالمية الثانية. وتسمى أيضاً بقنبلة المولوتوف هي من الأسلحة التي تصنع منزلياً وغالباً ما تستخدم في أعمال الشغب والتخريب. بسبب سهولة تصنيعها وأستعمالها
قنبلة مولوتوف عبارة عن زجاجة حارقة تحتوي على سائل قابل للأشتعال غالبا ما يكون البنزين ، وتوضع بها مادة تساعد على امساك السائل المشتعل بالهدف المراد حرقه
آلية العمل
الزجاجة الحارقة مكونة من زجاجة بداخلها سائل قابل للأشتعال غالبا ما يكون بنزين (وقود)، وتوضع بها مادة تساعد على امساك السائل المشتعل بالهدف المراد حرقه وقد استخدم الفنلنديون السكر وزيت المحركات ويوضع شريط قماشي مبلل بالمادة الحارقة في عنق الزجاجة، يتم اشعال الشريط ورميه مباشرة تسقط الزجاجة على الهدف وتتكسر تشتعل المادة الحارقة الممسكة والحارقة.
يوجد الكثير من الأنواع لخليط المولوتوف فإذا تم عمل الخليط من الكيروسين وزيت الموتورات يجب خلطه بمادة أخف مثل البنزين لضمان سرعة الاشتعال، أما إذا تم عمل الخليط من القطران أو الشحم مع البنزين سيلتصق الخليط على السطح الذي يصطدم به ويشتعل بدرجة حرارة أعلى مما يصعب عملية إطفائه ومثل هذا الخليط يجب رجّه جيدا قبل إشعاله وإلقائه، ويمكن أيضا عمل المولوتوف بالبارود أو باستخدام تفاعل حمض الكبريتيك مع كلورات البوتاسيوم (ولا تضاف المادتان الاخيرتان معا الا منفصلتين حتى لا يحدث انفجار في وجه صانع الزجاجة).
التاريخ
أول استخدام لهذا السلاح كان في الحرب الأهلية الأسبانية (عام 1936). كما انه استخدم في الحرب الوطنية العظمى للشعب السوفيتي ضد ألمانيا النازية إذ استعملها الجنود السوفيت ضد الدبابات والمدرعات الالمانية.
قام العلماء السوفيت كاتشوغين وشيغلوف وسولودوفنيك في اغسطس/آب عام 1941 بتصميم خليط حارق متكون من بنزين وكيروسين  وليغرويين يتم اشعاله بواسطة مادة متألفة من حامض الكبريتيك  ومسحوق السكر وكلورات البوتاسيوم.
وكان الخليط من هذا النوع يصنع في بعض معامل الاسلحة السوفيتية ليحل محل القاذفات المضادة للدبابات التي كان الجيش الاحمر يفتقر اليها في المرحلة الاولى للحرب الوطنية العظمى.
قانونيتها
العديد من الدول تجرم تصنيع الزجاجات الحارقة، وتفرض العقوبات في حال استخدامها ضد الأفراد قد تصل إلى الأعدام في حال أدت إلى القتل أو الشروع في القتل، وفي حال استخدامها ضد الممتلكات فأنها تدخل في أعمال الشغب والأضرار بالمال العام والخاص وقد نصت القوانين على عقوبات لهذة الافعال.
قوات الأمن المصرية تستخدم  زجاجات مولوتوف ضد المتظاهرين !! 

http://www.youtube.com/watch?v=741ZNJakb7U&NR=1

كيفية صناعة قنبلة حارقة “مولوتوف” و نصائح حول إستعمالها
قنبلة المولوتوف هي من أبسط أسلحة المقاومة المدنية وهي لا تتمتع بقدرة تفجيرية ولكن الغرض منها هو إحراق أهداف معينة سواء كانت مباني، أليات أو حتى أشخاص.
مبدأ القنبلة بسيط وهو يعتمد على وضع مواد قابلة للإشتعال في حاوية زجاجية مزودة بشعلة نارية صغيرة، حيث يؤدي تحطم الحاوية عند اصطدامها بالهدف بعد رميها إلى إنتشار المادة التي في داخلها وإشتعالها.
المواد اللازمة:
مازوت
زيت سيارات
قماشة
قنينة زجاجية قابلة للكسر
كيف قام المدافعون قديما  بصنع القنبلة الحارقة “مولوتوف”:
تعبئة  المازوت في القنينة الزجاجية
إضافة زيت سيارات إلى المازوت الموجود في القنينة بنسبة 65:35 (65% مازوت و 35% زيت سيارات). الهدف من إضافة زيت السيارات هو زيادة لزوجة الخليط القابل للإشتعال والتصاقه بشكل أفضل على الأهداف مما يزيد من صعوبة التخلص منه.
القيام بهز الزجاجة بقوة (بعد إغلاقها) حتى يختلط المازوت وزيت السيارة بشكل كامل.
 مسح الزجاجة بشكل كامل من أي تسرب للمادة الحارقة. إهمال هذه النقطة قد يؤدي إلى اشتعمال القنبلة الحارقة قبل أوانها في يد المستعمل. 
إدخال جزء من القماشة في الزجاجة وربطها حول عنقها وإحكام إغلاق الزجاجة بشكل كامل بحيث تمنع تسرب الخليط (يمكن استعمال أليات أخرى لإحكام الإغلاق حسب نوع وشكل الزجاجة). إن تسرب الخليط بعد إغلاق الزجاجة قد يؤدي إلى إشتعال الزجاجة في يد المستعمل أو سقوط الخليط فوقه أثناء رمي القنبلة.
تبليل الجزء الخارجي من القماشة بالقليل من المازوت
كيفية إستعمال القنبلة الحارقة “مولوتوف”:
 تفقد الزجاجة والقماشة المبللة بالمازوت والتأكد من عدم وجود أي تسرب أو كسر.
إشعال الطرف الخارجي من القماشة بعد التأكد من عدم وجود أي تسرب للخليط المشتعل.
رمي الزجاجة باتجاه الهدف بسرعة بعد إشعال القماشة و تجنت رميها من فوق رأس الرامي أو زملائه مخافة التسرب.
توجيه:
في حال استعمال القنبلة الحارقة ضد الدبابات والمدرعات ينصح بتوجيه القنبلة إلى منطقة تواجد المحرك.
الشماريخ وال التراس
قصة «الشماريخ» التي أزعجت المدرجات المصرية
أميرة حماد                روزاليوسف اليومية : 15 - 04 - 2011
لعب «الشمروخ» دورًا محوريا في حياة مدرجات الملاعب المصرية في الفترة الأخيرة، دون أن يلتفت إليه أحد لكن بعد أن نجمه مجموعات «الألتراس» باستخدامها له مع الصواريخ، أصبحت الشماريخ هي العدو الأول في المدرجات، لما كانت تصيبه من إزعاج وتهديد لأمن المشجعين، لكن الوضع اختلف بعد الثورة المصرية حيث زاد وعي الجمهور بشكل عام ومجموعات «الالتراس» بشكل خاص لدرجة أن الأخير تبرع بالتدخل لفرض الأمن في المدرجات وخارجها لسد عجز قوات الشرطة كما تعهدوا بعدم استخدام «الشماريخ» مرة أخري بعد أن شغل الملاعب طيلة الخمس سنوات الأخيرة حيث استخدم للمرة الأولي في نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك عام 2006 لذا قررنا في «روزاليوسف» التقرب أكثر لأهم قيادات «الألتراس» لمعرفة ما هو «الشمروخ» الذي أزعجنا كثيرا وبسببه حدثت مشكلات أمنية مع عودة الدوري من جديد في الأسبوع ال 16 حيث شهد استاد الإسماعيلية خلال لقاء الدراويش وبتروجت أزمة بسببه وكاد الأمر يتكرر في مبارة الأهلي واتحاد الشرطة لولا يقظة الأمن بحجز سيارة تحتوي علي شماريخ وصواريخ ومنعها من المرور لمداخل استاد الكلية الحربية.
من جانبه أكد عمار فؤاد أحد قيادات «ألتراس» أهلاوي أن الشماريخ ليست بالخطورة التي تزعج الجميع لكنها وسيلة للتعبير عن احتفالاتهم وبث الرعب في قلوب الفريق المنافس، وأنها تستخدم في الملاعب الأوروبية دون أدني مشكلة، وأشار إلي أن «الشمروخ» هو إحدي وسائل الاستغاثة في السفن والمعروفة باسم «هاند فلار» أو «لايت فلار» وهو عبارة عن اسطوانة من الألومنيوم الخفيف أو البلاستيك المقوي يحتوي علي مادة قابلة للاشتعال بها فتيل من أعلي موصول بالمادة الداخلية للاسطوانة.
وتتوافر الشماريخ في المدن الساحلية أكثر نظرًا لانتشار مصانع قطع غيار وأماكن بيع معدات السفن والملاحة.
وتعتبر «الشماريخ» من الوسائل الأساسية للأمان بالسفن كما أنها مصممة لذلك بأعلي درجات الحماية بحيث لا تؤذي من يستخدمها.
وأوضح عمار فؤاد أن تسمية «الشمروخ» بهذا الاسم يرجع إلي دول شمال إفريقيا خصوصًا في تونس والمغرب الذين يطلقون هذا الاسم علي الإشارات الضوئية.. كما أن التوانسة والمغرابة والجزائريين كانوا أول من نادي بإنشاء جماعات الجماهير المستخدمة للشماريخ.
وأضاف عضو «الألتراس» قائلاً: أنواع الشماريخ مختلفة من حيث قوتها التي تحسب بالشمعة وتتراوح ما بين 100 شمعة إلي 1000 أو 2000 شمعة وعلي هذا الأساس يتحدد سعر الشمروخ الذي يبدأ سعره من 50 جنيهًا وهي متدرجة بين 50 و80 و100 و120 جنيهًا وتنخفض الأسعار إذا كانت الكميات أكبر.
وتتراوح مدة اشتعال الشماريخ من دقيقة إلي 15 دقيقة حسب قوته وعلي من يشعله يبعده عن يده بسرعة من فوقه حتي لا يتعرض للأذي ومستخدمه غالبا ما يكون مدربًا علي ذلك.
وأكد فؤاد أن هناك فارقًا كبيرًا بين الشماريخ والصواريخ لأن الصواريخ تحتوي علي بارود ومتفجرات لكن الشماريخ تحتوي علي مادة قابلة للاشتعال غير البارود ولا تؤذي أحدًا وإنما تظهر ضوءًا شديدًا، كما أن معظم المواد التي يتم شراؤها للاستخدام في المباريات تكون منتهية الصلاحية مما يقلل بشكل كبير من الخطر الذي من الممكن أن تسببه.
وفي نهاية حديثه أكد عضو الألتراس أنهم بصدد بدء صفحة جديدة مع أفراد الأمن والامتثال لما فيه مصلحة مصر العامة كما أنهم لم تكن لهم خلافات مع عناصر الأمن في السابق، لكن كانت هناك بعض المناوشات الخفيفة التي كانت تنتهي سريعًا.

استخدام الشماريخ في مواجهة قوات الأمن 
و أيضا


ألتراس (Ultras) هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد، وهي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية. أول فرقة ألتراس تم تكوينها عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم "Torcida"، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا وبالتحديد جمهور "Hajduk Split" والذي كان أول من أدخل هذا النوع. وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم
______________________________________________
العودة  الي                   مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                 بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق