معنى الأصاله
وتعتبر الاصالة للخيل إحدى أهم
الخصائص التي يبحث عنها وتعود الاصالة في الخيل إلى أن
ميلادها تم من سلالة أصلية دون الاختلاط بدماء هجينة..إضافة إلى ضرورة وجود
السلالة بصفة مستمرة.وحسب رأي المؤرخين فأن الخيل العربية الاصيلة هي
الخيل ذات السلالة الاصيلة الوحيدة للخيول العربية.اي ان خيول السلالات الأخرى تسمى خيول (مؤصلة) وليست خيول أصيلة ذات دماء نقية، فالحصان العربي الأصيل تم تهجينه لإعطاء أنواع أخرى لكل جميع الأنواع تسمى هجينة وكلمة أصيل يعتقد البعض انها
تطلق على الخيل العربية فقط وهي
تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة، سواء كانت عربية
أو اوروبيه أو غيره. ومن سلالات الخيل المصرية والكردية وخيول هضبة
الاناضول
والمنغولية وغيرها الكثير.
خصائص الخيول الأصيلة
إن الخيول الأصيلة هي خيول تُربى
لأجل السباق؛ والخيول الأصيلة الحديثة التي نعرفها
اليوم ترجع آثارها إلى القرن السابع عشر، حينما كان يتم تربية الفحول العربية مع الأفراس الإنجليزية، وهي خيول سريعة العدو، وعادة ما تكون مفعمة بالنشاط، كما أنها سريعة الغضب أيضًا.
شكله الخارجى
الرأس: إنه أول ما يلفت النظر في
الحصان، وهو
مؤشر مهم على أصالته، على مزاجه وصفاته. إن الإنطباع
الأول الذي يأخذه المشاهد عن رأس الحصان وحجمه الإجمالي،
وشكله، ونعومة جلده، وشفافيته. فإذا كان الرأس صغيراً بعض
الشيء، ناعم الجلد، خالياً من الوبر عند العينين والفم، وإذا
كانت العينان كبيرتان صافيتان، والأذنان صغيرتان، نستطيع القول إن هذا الحصان من عرق أصيل، لأن هذه الصفات تدل على أصالة العروق ونقاء دمها. وقد نصادف أحياناً عروقاً على درجة كبيرة من الأصالة، ولا تتمتع
بهذه الأوصاف كاملة، كأن يكون الرأس كبيراً في الوقت نفسه التي تدل فيه
ملامحه
وأعضاؤه على الأصالة. وقد يكون صغيراً وفي الوقت نفسه غير
أصيل. ولكن الرأس الصغير هو المفضل غالباً، وخاصةً عند
الذين يعشقون ركوب الخيل.


ويتكون الجذع من الصدر، المنكبان،
الغارب أو الكاهل أو الحارك، المحزم، الظهر أو
الصهوة أو المتن، الأضلاع، البطن، القطاة، والغرابان.

القاتمتين الخلفيتين: إن
القائمتين الخلفيتين للحصان تشكلان مع الردف مصدراَ للحركة،
وعليها تتوقف قوة الإندفاع. ونميز فيها الحجبات، الأليتين،
المجر، الفرج، الوركين، الفخذين، العرقوبين، الساقين أو
الوظيفين، الحوشبين أو الرمانتين، الإكليلين، الثنن، الرسغين، والحافرين.
غذاؤه
يتغذى الحصان عادة على الحشائش،
وأمعائه الغليظة تحورت لهضم الأعلاف.. إن الاحتياج اليومي الطبيعي من الغذاء
له حوالي 1 كلغم (2 باوند) من الغذاء الجاف لكل 50
كلغم (100 باوند) من وزن الجسم، ويمكن أن تكون بكاملها من التبن أو
الحشائش وذلك للخيول البالغة منها، ولمزيد من الطاقة لخيول السباق أو التي تقوم بأعمال جرّ أو حرث أو لنمو الصغار فيتم حساب 0.5 كلغم لكل
50 كلغم من وزن الجسم من الحبوب كجزء من العليقة.
مشيته
إن المشيات المعروفة للحصان أربعة
وهي : • المشي
(Walk) : وهو المشي العادي. • الخبب (Trot) : وهي
نقل القوائم اليمنى معاً تارة واليسرى معاً تارة أخرى. • العدو (Pace) : وهو العدو بانتظام. • العدو السريع (Gallop) : وهو الجري السريع.
أماكن عيشه
تعيش الأحصنة في
مساكن مختلفة ومتنوعة تتراوح من المناطق الإستوائيّة إلى الغابات
إلى الحقول والسهول. وبما أن الأحصنة محبوبة من طرف المربين فهي منتشرة في
جميع القارات والبلدان
للمزيد شاهد ايضا :
_______________________________________________________العودة الي مصادر المعلومات مدونة رحال مخلوقات مدهشة صفحات رحال صفحات مخلوقات مدهشة
بيانات الإتصال تنويه عن رحال كلمة المدون صفحتناعلي فيسبوك البومات الصورالكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق