الأقسام

الجمعة، 24 يونيو 2011

العاج وصمة عار


منقوشات ملكيه على العاج .
 العاج هو مادة تتكون منها أنياب الفيل وتتوفر في أفريقيا التي تعتبر من أهم مصادره, كذلك يوجد في الهند وبلدان شرق آسيا. العاج مادة ثمينة جدا تصنع منها مفاتيح البيانو هات الفاخرة وكرات البلياردو والكثير من التحف وأدوات الزينة حيث يمكن حفره ونقشه, لقد أستعمل العاج على مر العصور بكثافة وقد فاق استعماله بالقرن العشرون كل ذلك حتى كاد العاج أن يسبب بالقضاء على كل الفيلة.
الآن يمنع صيد الفيلة من أجل أنيابها وأصبح لها محميات تتكاثر فيها بأمان.

عندما تجهز تجارة العاج التايلاندية غير الشرعية على الفيلة الأفريقية

لطالما شكل جنوب شرق آسيا مربى للفيلة يسد حاجة تجار العاج التايلانديين غير الشرعيين... لكن هؤلاء ومنذ هلاك عدد كبير من تلك الحيوانات في المنطقة، راحوا يتطلعون إلى مواطن الثروات

هل يبقرض الفيل ؟
في المحميات الإفريقية الشاسعة.

ضبطت جمارك بانكوك 1600 ناب فيل خلال العام 2009، وهي تعود بالتالي إلى حوالي 800 فيل أجهز عليه.

ويشرح كريس شيفرد من منظمة "ترافيك" غير الحكومية أن "تايلاند تحتفظ دائما بموقعها الأول" في قائمة الاتجار بالعاج، الذي حظرت تجارته عالميا منذ العام 1989.

وعمليات الضبط التي تشهد ارتفاعا ملحوظا منذ خمس سنوات لا تشكل بالنسبة إليه سوى "نسبة صغيرة" من الأنياب المتاجر بها من قبل شبكات تأتي بالعاج من موزمبيق وتنزانيا وكينيا.

عاج ملوث بالدماء
ويلفت المقدم أدتابون سودساي من قسم مكافحة الجرائم ضد البيئة التابع للشرطة التايلاندية الي أن "تايلاند هي بلد يصدر أوامر لقتل الفيلة الإفريقية".

يضيف "عندما تطلب نابين للزينة، يقتل فيل. أن تجهز عليه.. هذا هو الطلب".

تشكل السوق التايلاندية وجهة جزء كبير من العاج المستورد الذي يسلم وهو لم ينظف بعد من دماء صاحبه المجهز عليه. أما الجزء الآخر فيصدر إلى الصين واليابان اللتين لا تملكان فيلة.

ويحلو لبعض "رجال أعمال" المملكة وعدد من "مسؤوليتها رفيعي المستوى" تعليق أنياب هذه الثدييات الضخمة التي تعتبر رمزا للسلطة، بحسب ما يلفت سيري تايجونغراك مدير مكتب التحقيقات التابع للجمارك.

إلى ذلك يفتن السياح المبذرون بالحلي والحيوانات الصغيرة التي نحتها حرفيون من منطقة ناخون ساوان (الشمال) يشتغلون بشكل تقليدي أنياب الفيلة التايلاندية.

والحرفة اليدوية الجديدة الخاصة بشغل العاج في تايلاند، كانت قد انطلقت بشكل فعلي في القرن التاسع عشر. لكن فيلة المملكة البالغ عددها تقريبا مئة ألف حيوان قد اختفت بعدما أجهز عليها الصيد المحظور كما إزالة الغابات.

أما آلاف الفيلة الناجية وغالبيتها من الحيوانات المد جنة التي تستخدم في الحقول أو لتسلية السياح، فهي لا تكفي التجار غير الشرعيين الذين استبدلوها ب"أنسبائها" الأفارقة وذلك لتلبية طلب آسيوي كبير.

مستغلة وضعا جغرافيا متميزا، تصدر تايلاند العاج الخام أو المنحوت خصوصا إلى الصين التي تستخدمه أيضا في الطب التقليدي، وكذلك إلى اليابان.

بالنسبة إلى كريس شيفرد "هذه الجرائم التي تستهدف الحياة البرية لا تشكل أولوية في هذه المنطقة من العالم".

من جهته يؤكد جاستين غوسلينغ المسئول عن الجرائم البيئية في دول آسيا والمحيط الهادئ أنه "ما من ملاحقات مهمة" في هذا الإطار.

ولا يخفي الخبراء تشاؤمهم إزاء الضعف الفاضح في الإمكانات والتعاون غير الكافي بين بانكوك والسلطات الإفريقية، بالإضافة إلى التدريب غير المناسب لجهازي الجمارك والشرطة.

وعندما تتوفر الإمكانات المالية، تستفيد منها الجهة الخاطئة. ويشدد جاستن غوسلينغ على أن "الاتجار بهذه الكميات الكبيرة يفترض تورط مسئولين فاسدين".

وكانت الصحافة المحلية قد أعلنت مؤخرا عن اختفاء كميات من العاج، من مخزن تابع للجمارك. وهذا ليس حادثا معزولا.

وتقدر قيمة العاج الذي ضبطته الجمارك في مطار بانكوك منذ العام 2009، بحوالي 250 مليون بات أي ما يقارب ستة ملايين يورو.

ويشير سيري تايجونغراك إلى أن الجمارك عززت المراقبة في المرافئ، في حال حول التجار غير الشرعيين طريقهم

دراسة: تجارة العاج وراء قتل آلاف الأفيال سنويا بإفريقيا

أفيال أفريقيا مهددة بالانقراض

نيروبي، كينيا (CNN)-- يقوم سارقو العاج كل عام بقتل ما بين ستة آلاف إلى 12 ألف فيل لتزويد الأسواق السوداء بالعاج في السودان، والتي تعتبر من أكبر الأسواق في العالم، وسط طلب متزايد من الصين وفق ما قاله خبراء، الاثنين.

وقال الخبير إزموند مارتن الذي نفذ مؤخرا دراسة في السودان أوكلته بها مؤسسة دولية تعني بالحياة البرية، إن معظم هذه الأفيال تقتل في جنوب السودان والكونغو وجمهورية إفريقيا الوسطى، كما يأتي بعض هذا العاج من كينيا وتشاد.

وقال الخبير إنه وجد 11 ألف منتج عاجي معروضة في 50 متجرا في العاصمة السودانية الخرطوم، كما أشار إلى أنه زار أكثر من 150 حرفيا ينتجون مقتنيات جديدة من العاج معظمها مجوهرات، وفق وكالة أسوشيتد برس.

واستنتج مارتن أن عدد الأفيال التي تقتل سنويا تتراوح بين ستة إلى 12 ألف فيل، استنادا إلى كمية العاج التي رآها في الخرطوم وأم درمان.

ورغم أن القوانين الدولية والمحلية في السودان تحظر تجارة العاج، فإن التجار والحرفيين يعرضون علنا منتجاتهم، كما بحثوا مع الخبير مارتن هذه الصناعة خلال الدراسة التي قام بها الشهر المنصرم.

يُشار إلى أن متوسط سعر كيلو العاج من النوعية الجيدة ارتفع إلى 105 دولارا في وقتنا الحاضر بعد أن كان في عام 1997 يصل إلى 45 دولارا.

وقال مارتن إن متوسط سعر العاج في إفريقيا الوسطى حيث يتم قتل الأفيال هو 20 دولارا في الكيلوغرام.

وأضاف مارتن أن أكثر من 75 بالمائة من إجمالي المنتجات العاجية المعروضة للبيع المفرّق في الخرطوم وأم درمان، يشتريها أشخاص من الصين.

وقال إنهم لا يشترون كميات قليلة بل ضخمة جدا لنقلها إلى بلادهم.

يُشار إلى أن هناك بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف صيني يقيمون في السودان، يعمل معظمهم في مجال النفط والتنقيب والبناء.

هذا وقد قتل أكثر من 50 في المائة من أفيال القارة الإفريقية بين الأعوام 1979 و 1989 من قبل سارقي وتجار العاج. وقد فرض في العام 1989 حظرا دوليا على الاتجار بالعاج.

وأشار خبراء إلى أن الحكومة الصينية بدأت مؤخرا بتصعيد جهودها لاعتراض أي واردات غير مشروعة من العاج إلى داخل أراضيها، فيما لم تقم الحكومة السودانية بمجهود يُذكر لمنع تصديره، خاصة وأن تجار العاج يقومون بعرضه وبيعه علنا في المتاجر، بالرغم من تعهد السودان العام الماضي بالقضاء على هذه التجارة غير المشروعة بنهاية مارس /آذار.

آلات الموسيقي  من العاج
كذلك وجد مارتن في متاجر الخرطوم جلود تمساح وقرون حيوان وحيد القرن بالإضافة إلى منتجات أخرى لحيوانات مهددة بالانقراض.

مصر تصادر شحنة ضخمة من العاج لا تزال تجارة العاج مزدهرة رغم الحظر الدولي

صادرت الشرطة المصرية شحنة ضخمة من العاج تصل قيمتها التجارية نحو مائتي ألف دولار

إناء على هيئة الرمانة للملك توت-عنخ-آمون
فقد أعلنت وزارة البيئة المصرية أنها صادرت ثماني وسبعين قطعة من سن الفيل في داخل أحد المخازن في مدينة أسوان، ويذكر أن تجارة العاج تحظر دوليا منذ عام تسعين

وقال بيان وزارة البيئة المصرية إن سن الفيل قد هرب إلى مصر من وسط أفريقيا

ضبط العاج المهرب يحدث في أرجاء العالم المختلفة

وقالت الوزارة إن سن الفيل قد جمع من قبل صاحب المخزن في أسوان تمهيدا لتوزيعه على التجار في جميع أنحاء البلاد

باب مطعم بالعاج
ويذكر أنه على الرغم من عدم شرعية تجارة العاج في مصر فإنها تظل من المجالات المربحة من قبل جامعي العاج والتحف المصنوعة منه

وقال متحدث باسم وزارة البيئة المصرية إن الرجل الذي يمتلك المخزن كان أكبر تاجر للعاج في مصر، وإنه اعتقل

وتعد أسوان من المدن التي تزدهر فيها تجارة العاديات السياحية القادمة من أفريقيا، فقد شوهدت تماسيح صغيرة تباع في قوارير زجاجية للسائحين، كما أن جلد النمر والعاديات المصنوعة من أنياب الحيوانات تباع في بعض البازارات السياحية

تايلاند أكبر بلد مستورد للعاج الإفريقي المحظور تايلاند - وامداو نويكورن

آنية مرهم في شكل أسد خاصة بتوت عنخ آمون
اتهمت منظمة «Save the Elephant» (أنقذوا الأفيال) في كينيا تايلاند أخيرا بأنها أكبر مستورد للعاج غير الشرعي في آسيا، والذي يجري نحته بشكل تماثيل لبوذا وخواتم وعصي للأكل (تشوبستيك) وأشياء أخرى للسياح ورجال الأعمال الآسيويين القادمين من البلدان الآسيوية وأوروبا والولايات المتحدة. واتهمت المنظمة فيتنام أيضا بأنها أكبر مستورد للعاج الإفريقي الخام، إلا أن الدراسة التي أعدتها المنظمة استثنت الصين واليابان اللتين ذكر تقرير إنهما من أكبر مستهلكي العاج المصنع. ويقول الخبراء أنه من الصعب قياس حجم تجارة العاج المحظورة في هذين البلدين.

واكتشفت الدراسة التي أجريت بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني 2000 ومارس/ آذار 2001 105,000 غرض مصنوع من العاج معروضة للبيع في ثمانية بلدان آسيوية. ومن ذلك اكتشفت 88 ألف قطعة في تايلاند.

واكتشف مسح أجراه الصندوق العالمي للحياة البرية فرع تايلاند في الوقت نفسه أن المجوهرات والأغراض الصغيرة والمواد الأخرى التي تحتوي على العاج هي المواد الثلاث الأكثر منيعا في 266 محلا لبيع التذكارات في البلاد.رغم إن تايلاند هي من البلدان الموقعة على «الميثاق الدولي عن التجار بالفصائل المهددة» الذي منه تجارة العاج في العام 1989 في أعقاب مذبحة الأفيال الجماعية التي نفذها صيادون غير قانونيين ضد الأفيال الإفريقية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. ويقول الخبراء إن الفساد والثغرات القانونية

التمثال الوحيد للملك خوفو ...صنع من العاج
والقوانين البالية وعدم وجود جهات ماهرة في تطبيق الأنظمة تسهل تهريب تصنيع العاج في تايلاند.

وتسمح تايلاند بتجارة العاج المأخوذة من الأفيال المروضة ضمن حدود البلد وهي مسجلة بصفة حيوانات لحمل الأثقال وليس حيوانات برية.

وينفي بعض المسئولين وجود مشكلة عاج غير شرعي في البلاد. ويقول المسئول في دائرة الجمارك سانغورن بنيغراديت، إن التهريب الذي كان متفشيا ذات وقت تم قمعه، وإنه تمت مصادرة ما مجموعه 10358 كيلو غراما من العاج قيمتها ما يوازي 164,700 دولار، خلال السنوات العشر الماضية.

ويضيف سانغورن أن التهريب بواسطة الدبلوماسيين والذي جاء ذكره في تقرير نيروبي، يبقى القناة الوحيدة التي لم يتم إقفالها.

حشوة من العاج برسم نسر محور برأسين
ومع ذلك يبدو حافر العاج في بايوها خيري الواقعة على بعد 210 كيلومترات شمالي العاصمة بانكوك لا تنقصهم إمدادات أنياب الأفيال الإفريقية. وقد اكتسبت هذه المدينة الشهرة باعتبارها لأبرع حرفيي العاج وبوصفها مركزا للتجارة به.

وزاد التجار من حذرهم بعد مظاهرات الاحتجاج التي قام بها دعاة حماية البيئة والمحافظة، إلا أن العمل لم يتراجع. ويقول امنواي تشاسونثيما (52 سنة) الفنان الذي ازدهرت تجارته بأغراض العاج خلال نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان في الصيف الماضي: علي أن اعمل كل يوم حتى أتمكن من تلبية الطلبات التي تردني».

ولا يعرف امنواي كيف يجد العاج طريقه إلى ورشته إلا أنه يقول أن 90 في المائة مما يرده هو عاج أفيال افريقية والباقي من أنواع آسيوية.

صندوق بنقوش للملك توت عنخ آمون وزوجته
ويسحب امنواي قطعة عاج لاتزال ملطخة بالدم من جارورة ويقول إن العاج الخام غير المجوف سعره حوالي 165 دولار للكيلو غرام الواحد.

أما العاج الآسيوي فهو أغلى ثمنا بالنظر إلى قوامه الأكثر جودة ولونه وندرته.

ويقول المسئولون إنه على رغم أن تجارة العاج تجري بشكل مكشوف في أماكن مثل بايوها خيري، فإن القضاء على التجارة غير المشروعة أمر صعب. وبحسب ثانيت بالاسوان الذي يرئس قسم حماية الحياة البرية في دائرة الغابات أصحاب المحلات يبرزون وثائق مصفرة تفوح منها رائحة الرطوبة ويزعمون أن كل سلعهم العاجية مصنوعة من العاج الشرعي، وأن وحدته لا تملك السبل التي تمكنها من التحقيق في منشأ المواد العاجية تلك.

صندوق مزين برموز من العاج والخشب الملون  للملك توت 
إن وضع حد للتهريب في المطارات والموانئ صعب لأن دائرة الجمارك لا تسمح للخبراء الأجانب أو إي شخص آخر بالتواجد مع مفتشيها عندما يفتشون البضائع المستوردة.

والهدف من هذا النظام هو منع التواطؤ بين ضباط الجمارك ومستوردي السلع غير القانونية. إلا أن حالات الفساد والرشوة تظهر باستمرار في دائرة الجمارك ودائرة الغابات وفي كل دائرة حكومية أخرى في البلاد تقريبا.

ويبلغ عدد الأفيال في إفريقيا حوالي نصف مليون فيل، فأعداد النوع الآسيوي تتراوح أعدادها في البراري بين 35 و50 ألفا، وهي أخذة بالتراجع. والبعض يخشي أن يكون الفيل الآسيوي سائرا في طريقه إلى الانقراض.

صندوق عليه تطعيمات دقيقة بالأبنوس والعاج
وتقول دائرة حماية الحياة البرية في كينيا إن 57 من الأفيال الكينية قتلت في العام 2001 لأخذ عاجها. وعثر على 17 فيلا أخرى في شهر مايو/ أيار وحده مقتولة داخل مناطق محمية. ويسبب الصيد المحظور تراجع عدد أفراد قطعان الأفيال الكينية من 167,000 في العام إلى 16,000 في العام 1989، وارتفع العدد قليلا منذ منع تجارة العاج.

ولهذا السبب تعارض كينيا حتى رفع الحظر بصورة جزئية عن تجارة العاج والذي تدعو ولاية بوتسوانا وناميبيا وإفريقيا الجنوبية التي لديها قطعان متعاظمة وهي تريد بيع مخزونها من العاج الذي يؤخذ من القتل المبرمج من أجل تأمين مصاريف إدارة الحياة البرية.

إن المجوهرات والأختام والقطع العاجية المحفورة بنقوش معقدة مرغوبة جدا منذ قرون في الكثير من البلدان الآسيوية ويمكن العثور عليها في المحلات، من النيبال إلى كوريا الجنوبية.

أحد صنوقي الملك توت من العاج والابنوس
ويعتبر بعض الآسيويين العاج رمزا للمكانة الاجتماعية فيما يؤمن آخرون أن العاج فيه قوة لمنع سوء الحظ

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 145 - الأربعاء 29 يناير 2003م الموافق 26 ذي القعدة 1423هـ

وفي أفريقيا  الجنوبية حيث يستخرج العاج الأفريقي في كل من ناميبيا وبوتسوانا وجنوب أفريقيا

وزيمبابوي . كما يستخرج العاج في كل من الهند والصين ومنمار .

باعت جنوب أفريقيا في مزاد واحد على التجار من الصين واليابان ما يعادل 51 طن من العاج في يوم 6 نوفمبر 2008م  وكان الناب  يزن حوالي 50 كيلو غرام .تقريبا

عرش الاحتفالات لتوت عنخ آمون أندر وأغلي قطعة أثرية في العالم
في ناميبيا كان معدل البيع 360000جنيه لكل سبعه طن تقريباً .

و يخشى عدد من الدول الأفريقية من عودة تجارة العاج لتنشط فيها من جديد. والوفد الأفريقي الذي تشكل من ممثلي السلطات المعنية في هذه الدول أعلن خشيته هذه أمام الاتحاد الأوروبي ليضعه أمام مسؤولياته المعنوية وليطل منه مؤازرة فعلية في مكافحة هذه التجارة. وقد عبّر عن هذا الطلب نووا ويكيسا وزير الثروات البرية والحيوانية في كينيا:

“معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد أهدافنا لكنها تظل صامتة ونحن نريد لها أن تعلن موقفها بوضوح. وهي تعترف بأن هناك كثير من الصيد الجائر في أفريقيا وله آثار سلبية على تغير المناخ ، وبخاصة صيد الفيلة  وغيرها من الحيوانات البرية. وهذا دمار ومن واجبنا أن نعمل كل ما بوُسعنا لإنقاذ الفيلة والحفاظ عليها من أجل أجيال المستقبل”

صيد الفيلة من أجل عاجها الثمين ليس ممنوعاً كليةً في أفريقيا لكنه مقنن مسوح بنسبة محددة بناء على قوانين خاصة بتجارة العاج لكن خشية الدول الأفريقية من استئناف تجارة العاج على نطاق واسع نابعة من ضغط الطلبات الأجنبية وبخاصة من الصين واليابان التي تغري الصيادين والتجار الأفارقة على تكثيف عملياتهم وخرق القوانين. وقد طفا موضوع مستقبل الفيلة من جديد على بساط النقاش، بعد أن طلبت بلدان عدة الترخيص لها ببيع العاج بشكل قانوني

ومن المقرر أن تناقش هذه الطلبات في اجتماع يعقده في العاصمة الكينية نيروبي 148 بلدا موقعا على اتفاقية الأمم المتحدة حول المتاجرة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض

مجوهرات وأمشاط من العاج .
ويتوقع أن يستهل هذا النقاش   بعد أن يصْدِر خبراء مستقلون تقريرا يتضمن آراءهم حول المقترحات التي تقدمت بها كل من بوتسوانا وناميبيا وزِمبابوي وجنوب أفريقيا

وقد طُلِب تقرير الخبراء من قبل الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة والصندوق العالمي من أجل الطبيعة، وذلك للتأكد من أن الاتجار في النباتات والحيوانات البرية لا يهدد سلامة البيئة

هودج ملكي قديم جدا ..
أعداد الفيلة تتنامى باطراد في بعض البلدان الأفريقية

واعتبر أحد مسئولي الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة -ترافيك إنترناشيونال- إن اجتماع أبريل/نيسان على جانب مهم للغاية

وقال صبري زين لهيئة الإذاعة البريطانية: من الصعب أن نقول لبلدان جنوب القارة الأفريقية لا تبيعوا العاج، لأنه يتعين علينا النظر إلى عوامل أخرى

الشرطة المصرية تضبط كميات من العاج
وأضاف أن هناك تقارير من كينيا وزمبابوي تتحدث عن زيادة عمليات الاتجار غير القانوني في الحيوانات البرية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يحمل الحكومات على تشديد الرقابة في هذا الشأن

وقد حصلت البلدان التي باعت العاج في العام الماضي، وهي البلدان التي تقدمت بطلب الترخيص، على حوالي خمسة ملايين دولار أمريكي مقابل كل خمسين كيلوجراما تقريبا

أسعار هذه الأنياب بملايين الدولارات

مسروقات وغنائم ملطخة بالعار
وبررت هذه البلدان تصرفاتها هذه بالحاجة إلى المال لتمويل عمليات حماية الحياة البرية. وقالت مؤسسة ترافيك إن زمبابوي خصصت 575 مليون دولار للبلدات التي يستقدم العاج منها، أي ما يعادل أربعين في المائة من إجمالي مداخيل العاج

وتقول هذه البلدان أيضا إنها تتوفر على أعداد من الفيلة تزيد عن اللزوم، وأنها ترغب في بيع العاج المنزوع من الحيوانات المريضة أو غير المرغوب فيها

لكن بلدانا أخرى تقول إن السماح في العام الماضي ببيع العاج شجع القناصة على حمل بنادقهم مجددا تأهبا لرفع الحظر عن هذا النوع من التجارة

كل الأعمال الفنية في العالم منذ بذء التاريخ حتي اليوم لا تبرر القتل الجائر للفيلة
وتَعتبِر بعض الدول التي تعتمد بشكل أساسي في مواردها على عائدات السياحة في البراري، أن السماح مجددا بهذه التجارة من شأنه تشجيع القتل الجماعي للفيلة في أفريقيا والذي أدى إلى تراجع أعدادها إلى النصف في الثمانينات



طالع أيضا

 الزجاج المعشق 
الفسيفساء
 
تقنيات الفسيفساء

فن الأرابيسك

الفسيفساء المغربي الزليج
حشوات الزجاج المعشق

التنفيذ العملي للفسيفساء
أعمال الفسيفساء الرائعة
عرض مزيد من الفسيفساء الرائعة
فسيفساء رائعة و مصرية
الخرز
 فن التصديف وفنون الصدف 
العاج  
 الكهرمان
اعداد حسام الشربينى
tasnaeg@yahoo.com
   http://hosam-voyager.blogspot.com/ 
http://tinyurl.com/3lz3dx4
مصر للتعمير - شيراتون المطار القاهرة مصــر
محمول 0121714484 -- 144471338

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق