الأقسام

الأحد، 15 يناير 2012

مكسرات

العديد من الناس لا يفرقون بين انواع الدهون فيعتقدون ان الدهون والزيوت خطيرة بشكل عام ولكنه في الواقع هناك دهون جيدة وهي التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة او الاحادية ويأتي في مقدمة الأغذية "المكسرات" ورغم انها تحتوي على نسبة من الدهون الا انها تحتوي على دهون مفيدة حيث انها تحمي القلب وهذا ما تشير به الأبحاث العلمية حيث اظهرت نتائج احد البحوث ان للمكسرات دورا في الحد من اخطار امراض القلب حيث خفضت معدل الاصابة بأكثر من النصف ويرجع الباحثون في الدراسة ان السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض الدهنية  (الدهون المفيدة) كما ان اضافة الجوز للغذاء قد خفض معدل الكولسترول الضار (LDL) وبدوه خفض معدل الكولسترول بشكل عام.
وعموماً فإن  للمكسرات العديد من الفوائد حيث انها من الأغذية التي تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل الى اكثر من 3% كما في الكاجو والبندق ولذلك فإن لها تأثيرا جيدا على الصحة لان الألياف الغذائية ترتبط بالحد من العديد من المشاكل مثل  علاج القولون وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية. كما ان الألياف تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين ه ولذلك فإنها تلعب دوراً اساسياً في الحد من أمراض تصلب الشرايين وامراض القلب كما تشير الأبحاث الى ان للمكسرات فائدة في الحد من الشعور بالجوع وكما هو معروف فان الاطباء ينصحون بعدم ترك المعدة فارغة بشكل مستمر لأن ذلك سوف يؤثر على سلامتها من القرحة وثأثير العصارة المعدية عليها لذلك فإنهم ينصحون بتناول كمية مناسبة من المكسرات بحدود قبضة اليد (مقدار  50جرام) يومياً له تأثير جيد للصحة وهذه الكمية من المكسرات سوف يكون لها تأثير على الحد من الجوع. وهذا التأثير المباشر للمكسرات على الحد من الجوع قد يكون احد الأسباب المؤثرة على انقاض الوزن ولكن يجب ان تكون المكسرات بكميات مناسبة دون اسراف لأن الاسراف قد يؤدي الى زيادة السعرات الحرارية.
ولقد لوحظ كذلك بعد التحاليل الكيمائية للمكسرات انها تحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم والذي يعتبر عنصرا (معدنا) مهما جداً للنشاط العضلات وخصوصا عضلة القلب ويحميها ويقويها حيث يحتوي اللوز على اكثر من  750ملجرام بوتاسيوم وكان فصفص دوار الشمس اكثر المكسرات في محتواها من البوتاسيوم حيث زات عن  900ملجرام.
ويوجد بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم في المكسرات بدرجات جيدة لذلك فإن المكسرات مهمة كذلك لشريحة الأطفال والحوامل لأنها تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان في الدم مثل قصر الدم وهشاشة العظام لذلك فان ادخال كميات مناسبة من المكسرات في غذاء جميع شرائح المجتمع امر مطلوب ومفيد للحد من العديد من المشاكل مثل امراض القلب وكذلك علاج للجهاز الهضمي وامداد الجسم بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات ا لأكسدة التي تحمي الجنين من الجذور الحرة "المواد المؤكسدة" مما يجعل الاعضاء في نشاط دائم. 
والدراست الحديثة عن التغذية تشير إلى أهمية المكسرات ، ليش كأغذية وحسب بل كعناصر شفائية فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل الفسفور المفيد لإغذاء المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم ، فالبندق مثلا عنصر غذائي هام لتنشيط العمل الوظيفي لمخ العظام في الجسم وعنصر شافي بالنسبة للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد.
المكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ( C ) ، كما أنه فقيرة بفيتامين ( A ) ، لكنها غنية بفيتامين (B) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا  .. فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلو من لحم البقر أو الخراف وتعادل 3 كيلو من لحم الدجاج الخالي من الدهن وحوالي 2 كيلو من البيض هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة وهي تتساوى مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:
1- المكسرات لا تكون أحماض البول ( البواليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم ( حمض البوليك سبب لكثر من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .
2- المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف( إذا حفظت جيدا).
3- زلال المكسرات خالي من الطفيليات ( كالدودة الوحيدة ).
4- المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .
 5- الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة لذلك فضررها قليل جدا نسبة للحوم .
6- الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثي من الأمراض كأمراض الكلي والكبد وأمراض الدورة الدموية.
7- هناك عيب واحد بالمكسرات أنها لا تلائم القالبين للسمنة .
تقول الدراسات التي قامت بها إحدى جامعات كاليفورنيا أن الجوز يساعد في تخفيض نسبة الكلسترول الضار في الدم (LDL) خلال شهر من تناوله يوميا بنسب معتدلة بسبب احتوائه على نسبة علية من الدهون الغير مشبعة
جوز
ثمرة الجوز
الجوز هو ثمر شجرة الجوز, وشجرة الجوز من نباتات المناطق الباردة ويكثر في مرتفعات المغرب ,و لبنان، وسورية، وإيران، وإيطاليا وفرنسا.
يؤكل لب الجوز بعد رفع القشرة الخشبية القاسية، كما يؤكل طازجآ في موسم جمعه في نهاية فصل الصيف.
والجوز من المكسرات الفاخرة التي تستعمل في العديد من المأكولات ويدخل الجوز في صناعة الحلويات ويخلط مع المكسرات والفواكه المجففه وكذلك يستعمل في المكدوس الاكله الشهير في لبنان وسوريا.
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن للجوز والمكسرات فوائد في خفض الكولسترول لما يحتويه من أحماض دهنية مفيدة.
تسمية الجوز بالدول العربية
في سوريا وأغلب الدول العربية : الجوز ويسمى أيضاً شبرم.
في مصر : عين الجمل
في السعودية : عين الجمل وفي بعض المناطق يسمى قعقع.
في ليبيا : لوز خزايني
في المغرب :الكْركْاع
استعمالات وفوائد الجوز الطبية
1. الاوراق لها تأثير قابض ومنظف ومعقم، والقشرة الخضراء لها تأثير ملين للطبيعة.
2. تستعمل الاوراق لعلاج امراض الجلد ،مثل الالتهابات الفيروسية المسماة الهربس.
3. القشرة الخضراء والقشرة الخشبية التي تليها ذات تأثير معرق.
4. القشرة الخضراء غير الناضجة تقتل الديدان، الدودة الوحيدة.
5. يجدد نشاط الجسم، يمنع الترهل والضعف.
6. الجوز يمنع سقوط الشعر ويحول الأبيض بالصبغ إلى اسود.
7. الجوز يساعد على التئام الجروح.
8. شأنه شأن المكسرات، خافض لمستوى السكر بالدم.
9. يساعد على إزالة تحجر الجلد في أصابع الاقدام " مسامير الاقدام ". وذلك بتدليك المسامير بالقشرة الخضراء.
10. ثماره المجففة تسلق ثم تجفف وتحلى بالسكر، وتقدم مع الفاكهة الأخرى كمغذ، وفاتح للشهية، منشط للكبد، ومقوي للطاقة الجنسية (يستعمل الجوز الصغير الاخضر الطري).
11. ينصح بالاكثار منه للمصابين بمرض " التصلب اللويحي "
12. قشرة الجوز القاسية تحمص وتطحن، تستعمل لتبييض الاسنان وتقوية اللثة، وإزالة روائح الانفاس (بودرة فحمية)
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 765
الدهون: 76.30
الدهون المشبعة: 7.16
الكاربوهيدرات: 16.04
الألياف: 7.8
البروتينات: 17.82
الكولسترول:0
لوز
هو أحد أنواع جنس البرقوق يتبع الفصيلة الوردية. بلاد الشام هي الموطن الأساسي للشجرة. تزرع هذه الأيام بكثرة في الدول المتوسطية، ولكن معظم الإنتاج يأتي اليوم من ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
 الوصف النباتي
النواة الداخلية لثمرة اللوز عبارة عن بذرة خشبية الشكل عندما تجف، وتكون هي بدورها بذرة شجرة اللوز. الشجرة متناسقة الشكل يصل طولها إلى 12م ولها أوراق طويلة ملتفة ومدببة الرأس. تتميز شجرة اللوز بأزهارها الجميلة ذات اللون القرنفلي الرائع, وتظهر هذه الأزهار وتتفتح في أوائل الربيع وقبل ظهور الأوراق بوقت طويل، وحينما يتم لقاح هذه الأزهار فإن كل واحدة منها تتحول إلى ثمرة تنمو داخل قشرة ناعمة ورقيقة وعندما تنضج الثمرة الداخلية التي هي حبة اللوز المقصودة هنا فإن القشرة تتحول إلى غلاف جاف خشبي الشكل.
ثمار اللوز
تثمر بعض أشجار اللوز ثماراً حلوة المذاق, بينما يثمر بعضها ثماراً مرة. ويستخرج من كلا النوعين الزيت. وتعتبر اللوزات الحلوة طعاماً متميزاً فتؤكل بعد رفع القشرة الخشبية القاسية التي تغلفها, كما تؤكل طازجة في فصل الربيع بقشرتها الخضراء عند بداية نضجها وقبل أن تتخشب قشرتها التي تكون في تلك الفترة غنية بالسيليلوز. أما اللوزات المرة فلا تؤكل وينحصر استهلاكها على استخراج الزيت منها. يحتوي زيت اللوز على حمض الهيدروسيانيك البروسيّ السام, وبعد استخراج هذا الحمض يستخدم الزيت ليعطي نكهة على الخلاصات المختلفة.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من اللوز (143غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 822
الدهون: 70.67
الدهون المشبعة: 5.33
الكاربوهيدرات: 30.99
الألياف: 17.4
البروتينات: 30.34
الكولسترول: 0
الكاجو
التصنيف العلمي
مملكة:    النبات
الرتبة:    Sapindales
الفصيلة:  بطمية
الجنس:   Anacardium
النوع:     A. occidentale
الاسم العلمي
Anacardium occidentale
الكاجو (بالإنجليزية: Cashew‏) وتسمى أيضًا الكاشو أو كاشو جنس نباتي ينتمي للفصيلة البطمية.
موطن الكاجو وانتشارها
هي فاكهة من أصل برازيلي يكثر نموها في شمال شرق البرازيل وتسمى في البرتغالية (Caju).
صناعة وإنتاج الكاجو
تنمو فاكهة الكاشو على شجرة صغيرة الحجم أوراقها عريضة وطويلة وتنبت الفاكهة مرة واحدة في السنة ويعتقد أن السكان الاصلين كانوا يسمونها فاكهة السنة. لونها يميل إلى البرتقالي وحلوة المذاق. ويشهد العالم اليوم استهلاكا غير مألوف للمكسرات، بحكم التبادل الحر القائم بين البلدان، ولم تعد هذه الثمرة حبيسة البرازيل بل أن الكثير من الدول الإفريقية خاصة موزمبيق تنتج كميات كبيرة من الكاجو، كذلك الهند. و تبلغ المساحة الكلية لمناطق زراعة الكاجو حوالي 33,900 كم².و تحتل فيتنام المركز الأول في الإنتاج تليها نيجيريا ثم الهند تليها البرازيل، وتنتج هذه الدول مجتمعة أكثر من 90% من الإنتاج العالمي.
لاستعمالات
يستعمل البرازيلين الفاكهة للحلويات والعصائر وينبت في أسفل الفاكهة جوزة الكاشو، تمر بفترة التنشيف والتحميص وتستهلك في المكسرات أو في المأكولات. ومن العجيب أن هذه الثمرة سامة في أساسها ولا تستهلك الا بعد معالجة دقيقة بواسطة مناخل وآلات تقشير وتحميص، ويستخرج منها زيوت تستعمل في المكابح الخاصة بالسيارات والعربات. استعمالات وفوائد الكاجو الطبية : - يمتص حامض (اسيد) المعدة، ويعالج القرحات المعدية والمعوية - ينشط الطاقة الجنسية عند الرجل لاحتوائه على الزنك - مخفض لطيف لمستوى السكر بالدم عند المصابين بمرض السكري في الدم - وضع الزيت موضعيآ يعالج الثآليل، الفطر الجلدي، القرحات السرطانية (يجب استعمال الزيت بحذر وتحت اشراف طبيب) - الحديد الموجود في الكاجو يكافح ضعف الدم الناتج عن نقص الحديد، كما هو ضروري لنشاط الانزيمات الموجودة داخل الجسم - المغنيزيوم يعطي الطاقة ويساعد نمو العظام، كما هو ضروري لنشاط الاعصاب والدماغ - الفوسفور ضروري لنمو العظم والاسنان، ونشاط الدماغ والأعصاب - الزنك ضروري للهضم والاستقلاب - السيلينيوم له تاثير مضاد للأكسدة يمنع السرطانات ويمنع الجلطات وامراض القلب وسكتات الدماغ - الكاجو مصدر للبروتينات - تحتوي على القليل من الدهن المشبع (13 غرامآ) والكثير من الدهون غير المشبعة (50 غرامآ) وهي ضرورية لنشاط الأنسجة والخلايا، ولإنتاج الطاقة، ونشاط الاعصاب والدماغ، وهو لا يحتوي على كوليسترول، ويمكن استعماله بحكمة كمخفض للكوليستيرول بالدم - الفيتامينات A، D، E تعمل مضادات للأكسدة والسرطانات وتزيد من مناعة الجسم - يعتبر فاتح للشهية، ومقوي جيد للاعصاب، ومنشط، ويبني العضلات والجسم، ويتميز بنكهة رائعة - المركبات الكيميائية في الكاجو تكافح فصائل البكتيريا Gram positive (التي تتلون باللون الاحمر بعد صبغها بصبغة Gram) المسؤولة عن تسوس الاسنان، وتعالج الاصابة بالتهابات حب الشباب، والبرص، وهذه الزيوت موجودة في لب الكاجو وفي قشرة الكاجو
جوز الهند
نخيل جوز الهند
التصنيف العلمي
مملكة:    النبات
الرتبة:    Arecales
الفصيلة:  Arecaceae
تحت عائلة:          Arecoideae
قبيلة:      Cocoeae
الجنس:   Cocos
النوع:     C. nucifera
الاسم العلمي
Cocos nucifera
جوز الهند أو النارجيل هي إحدى الفواكه الاستوائية المشهورة والتي تنمو على الشواطئ وتدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية والتجميلية.محتويات 
الأصول
من فصائل النخيل وفي الوطن العربي تشتهر بزراعتها محافظة ظفار في سلطنة عمان وذلك دون سواها من مناطق السلطنة الأخرى، وذلك نظرا لطبيعة جوها وموقعها المطل على بحر العرب.
الزراعة
وتتميز هذه الشجرة العريقة بأنها مصدر غذاء للإنسان بما تجود به من ثمار جوز الهند ومصدر دخل للمزارعين الذين يهتمون بزراعتها والمحافظة عليها، فمنها يحصلون علي الزيت وعلى الجذوع لبناء المنازل والقوارب وعلى الليف لصناعات نسيجية مختلفة تتشابه كثيرا مع المنتجات المختلفة التي توفرها أشجار النخيل التي تتميز بها مناطق السلطنة الأخرى. كما تتميز هذه الشجرة بأن إنتاجها مستمر على مدار العام وليست موسمية كباقي الأشجار.
الإنتاج
تعتبر أندونيسيا في الوقت الحالي الدولة الأولى في إنتاج جوز الهند في العالم تتبعها الفلبين ثم الهند.
مكاداميا
Macadamia integrifolia foliage and nuts
التصنيف العلمي
مملكة:    نبات
الرتبة:    Proteales
الفصيلة:  Proteaceae
الجنس:   مكاداميا
ثمرة المكداميا بقشرة وبدون قشرة
المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia‏) هو جنس من تسع أنواع من مغطاة البذور توجد بكثرة في شرقي أستراليا، كاليدونيا الجديدة، وسولاوسي في أندونيسيا.
هي أشجار تتنوع الحجم من صغيرة إلى كبيرة مستديمة الخضرة تنمو من 2 - 12 متر. الأوراق مرتبة في بتلات من ثلاث إلى ست أوراق في البتلة بشكل قطع ناقص. الثمرة قاسية متخشبة تحوي بذرة أو بذرتين
سمي النوع على اسم جون ماكادام John Macadam الذي كان أول من وصف هذا النوع
الإنتاج
تعتبر مكسرات المكداميا من أحد المحاصيل الغذائية الهامة من أجل نوعين فقط هما Macadamia integrifolia و Macadamia tetraphylla، أما باقي الأنواع تحوي سموم أو تكون غير صالحة للأكل، وتكون السمية نتيجة وجود الغليكوزيدات فيها.
تشتهر هاواي بإنتاج المكاداميا بشكل تجاري بدءاً من العشرينات من القرن العشرين. إلا أن المحاصيل ساءت في 2008 بسبب الجفاف والآفات الزراعية.
جوز أستراليا اسمه الجنسي ماكاداميا واسم النوع الأشهر ماكاداميا تيرنيفوليا ( Macadamia ternifolia ) من الفصيله البروتياسية موطنه أستراليا.
شجرتها
الشجرة كبيرة منتشرة الأفرع والأوراق كبيرة مموجة جلدية طولها حوالي 30 سم بحوافها أسنان قليلة أو غير موجودة تحمل الأزهار في عناقيد طويلة غير متفرعة كاملة لونها سمني مشوب بشقرة ، يحمل كل عنقود 2 – 20 ثمرة كروية الشكل قطرها حوال 2.5 سم غلافها الخارجي جلدي ينشق عن غلاف داخلي صلب لامع خشن سميك يحتوي علي بذرة كروية أو بذرتين كل منهما نصف كرة ، بها زيت تتراوح نسبته بين 60 ، 80 % وقليل من الحلاوة يجعل طعمها لذيذاً ، تجفف الثمار في الشمس ثم تكسر لا ستخراج اللب الذي يجفف بدوره ويحمص أو يحمر في الزيت ويملح وتؤكل الثمار طازجه . أما ثمار نوه ماكاداميا انتجريفوليا فيفوق طعمها طعم الأولي عند تحميصها ، وللشجره خشب صلب يمكن الإفادة منه ويعظم نموها في الأراضي الغنية العميقة ويعتدل في الأراضي الرملية ، وهي بطيئة النمو متأخرة الإثمار تحتاج إلى فترة باردة وأخرى جافة كيما تزهر ، نجحت زراعتها في مصر وفي أستراليا أنتجت سلالات أرق قشراً وأغني زيتاً وألذ طعماً ويتكاثر النبات بالبذور التي تعيش بحالة جيدة لمدة طويلة بعد جمعها.
فستق   
الفستق(بالإنجليزية: Pistachio‏) هو ثمر شجرة الفستق، المسماة عالميا فستق حلبي، وشجرة الفستق من نباتات المناطق الباردة وتكثر في سوريا في مدينة حلب وفي إيران وتركيا.  أنظر مقال تفصيلي عن الفستق الحلبي
يؤكل الفستق بعد تمليحه وتحميصه، كما يؤكل طازجآ في موسم جمعه في نهاية فصل الصيف (أواخر أيلول وتشرين الأول).
يدخل الفستق في صناعة الحلويات والحلويات الشرقية خصوصآ.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الفستق الحلبي النيّ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 562
الدهون: 45.39
الكاربوهيدرات: 27.51
الألياف: 10.3
السكر: 7.66
البروتينات: 20.7
تاريخ الفستق: لقد وجد الفستق في الشرق الأدنى ووسط آسيا ومنذ ذلك الزمن كانت زراعته تتم في في محيط البحر الأبيض المتوسط، وبمرور الزمن انتقلت زراعته إلى جنوب أمريكا.ويزرع أجودة في حلب بسوريا وفي ايران 
الكستناء
الكستناء الحلو
التصنيف العلمي
مملكة:    النبات
الشعبة:   مغطاة البذور
الصف:   ثنائيات الفلقة
الفصيلة:  بلوطية
الجنس:   كستناء
الكستنا(ء)، أبو فروة أو شاه بلوط هو جنس يضم ثمانية أو تسعة أنواع من الأشجار والشجيرات. يتبع هذا الجنس الفصيلة البلوطية وينمو في المناطق الدافئة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. ويشير الاسم الكستناء أو أبو فروة أيضا إلى المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها.
كستناء مشوية
المكسرات من المحاصيل الغذائية في جنوب أوروبا وجنوب غرب وشرق آسيا، وكانت أيضاً مهمةً في شرق أمريكا الشمالية قبل وصول مرض لفحة الكستناء. في العصور الوسطى، كانت المجتمعات التي تقطن الغابات في جنوب أوروبا تعتمد على الكستناء كمصدر رئيسي للكربوهيدرات حيث كان الحصول على دقيق القمح صعباً. يمكن الكستناء المكسرات ان تؤكل مشوية أو مغطاةً بالسكر أو العصير، وفي فرنسا تباع كحلوى تحت اسم مارون جلاسيه (بالفرنسية: marrons glacés‏).
يمكن طحن الكستناء للحصول على دقيقٍ يمكن استخدامه بعد ذلك لإعداد الخبز والمعجنات والكعك.
في بلدان شمال غرب أوروبا تؤكل الكستناء نيئة بعد تقشيرها (و هذا الاستخدام غير معروف في أمريكا الشمالية). ليس من السهل تقشير الكستناء الطازجة، ولذلك تترك في درجة حرارة الغرفة ل24-48 ساعة ليصبح تقشيرها سهلاً باستخدام سكين مطبخ.
البندق
البندق شجرة جميلة المنظر وتستعمل ثمارها لاستخراج زيت يستعمل في المراهم وأدوية الجلد، وينفع في تقوية الشعر ويمنع سقوطه ويحتوي على الفوسفور والكالسيوم وفيتامين ب ومقدار من النحاس والحديد وكذلك بروتين ولذلك فهو يزيد الوزن.
  ثمرة أشجار البندق. تؤكل هذه الثمار وتعصر فيستخرج منها زيت مقبول الطعم وتعلو شجرة البندق من 3 ـ 6 أمتار، وهي ذات سوق وفروع عديدة، وأوراقها طرية بيضوية حادة الرأس مزدوجة التسنن.
البندق غني بفيتامينات (أ) و(ب) وهو غنى جدا بالمواد الدهنية التي تصل إلى 65.3% وزيته ذو قيمة غذائية عالية.
يوصف زيت البندق للمصابين بالسكر والسل والصرع والتهاب المسالك البولية. ويستعمل الزيت لطرد الدودة الشريطية، وذلك بتناول ملعقة صغيرة منه كل يوم على الريق عدة خمسة عشر يوما مغلي أزهار البندق 30 جراما في لتر ماء يستعمل لعلاج الترهل، ومغلي 25 جراما من أوراقه في لتر ماء أحسن مدر للبول ولتنقية الدم.
أفاد باحثون بأن المواد الغذائية الموجودة بالبندق صديقة للقلب والشرايين كونها مصدر لـ "أوميجا3"، التي تمنع تخثر الدم وانسداد الشرايين, وتخفض ضغط الدم وتقلل خطورة المصابين بمرض السكري من إصابتهم بأمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن البندق مادة غذائية غنية بفيتامين "إي" فهو مضاد للتاكسد ومانع للشيخوخة المبكرة، ويفيد عند انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء فترات الحيض، مؤكدين أن فيتامين "إي" الذي يحتويه يمنع تطور مرض السكر, ينظم فعاليات القلب والشرايين والدماغ والأعصاب, مفيد في شفاء الجروح, كما يحمي من الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضح الباحثون أن البندق يحتوي أيضاً على فيتامين "ب5" ، وفيتامين "ب6" الذي يقوي نظام المناعة ومفيد عند انخفاض نسبة السكر في الدم، ويحتوي على فيتامين "ب9" الضروري أثناء فترة الحمل، لأنه يقلل من المادة المسببة لانسداد الشرايين, ويقلل من خطورة الجلطة القلبية والشلل والخرف.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من البندق (135غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 848
الدهون: 82.01
الدهون المشبعة: 6
الكاربوهيدرات: 22.55
الألياف: 13.1
البروتينات: 20.18
الكولسترول: 0
الفول السوداني
التصنيف العلمي
النطاق    حقيقيات النوى
المملكة    النباتات
الشعبة    مستورات البذور
الطائفة    ثنائيات الفلقة
الرتبة     الفوليات
الفصيلة   البقولية
الجنس    Arachis
النوع      الفول السوداني
الاسم العلمي
Arachis hypogaea
لينيوس
يعتبر الفول السوداني أو فستق العبيد من أهم المحاصيل الزيتية. موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية (البرازيل بالتحديد)، أما في سوريا فأول منطقة زرعته منطقة بانياس عام 1922م ثم طرطوس وجبلة وحمص
الوصف النباتي
نبات عشبي حولي ينتمي للفصيلة. الأوراق ريشية مركبة ذات أربع وريقات عريضة متقابلة، وللورقة صفة خاصة، فإذا ما حل المساء أو هبت ريح عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن. تتفتح الأزهار وتتلقح فوق الأرض ثم تتجه داخل الأرض لاستكمال نموها. الثمرة عبارة عن قرن طوله 3-5.5 سم يحتوي على البذور. قشرة الثمرة خشبية سميكة أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة، حيث يختلف لونها حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول. تنتج الثمرة ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث، وعادة إثنتين.
الجذر وتدي متفرع غير عميق، يتعمق حتى 15-45 سم، يحمل جذوراً ثانوية، وتحمل الجذور الثانوية عقداً، تسمى عقداً بكتيرية، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة بواسطة البكتيريا المستجذرة. وتكون الساق إما قائمة أو نصف قائمة، أو مفترشة، مغطاة بوبر، وتتألف من عدة سلاميات، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار.
البذرة من ذوات الفلقتين، لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي، تحتوي على البروتين والزيت الكربوهيدرات والعناصر المعدنية.
الفول السوداني
فوائد ثمار الفول السوداني
مفيد للإنسان والحيوان والتربة، فبذوره: تحتوي على :
نسبة عالية من الزيت تصل إلى 40-60%
نسبة من البروتين تبلغ 16-28%
بعض الفيتامينات الهامة
بعض المعادن
أحماض يحتاجها جسم الإنسان.
يحضر منه زبدة وغذاء جيد غني بالبروتينات وكل 30جرام يعطينا 188 سعر حراري و4,8 جرام بروتين و7,2 جرام كربوهيدرات ودهون 14,8 جرام وألياف 2,5جرام. ومصدر جيد للماغنيسيوم.وبه حامض Alpha-linolenic acid من الأحماض الدهنية. لهذا يفيد في ورم البروستاتا. وهذا الحامض موجود بكثرة في المكسرات كالكاشيو وكل أنواع الجوز وفي بذر الكتان.
يستخدم زيت الفول السوداني للطهي لأنه دسم، كما يستخدم الفول السوداني كعلف للحيوانات /كسبة/ بعد استخراج الزيت من بذوره، أو يستخدم كعلف أخضر للحيوانات /دريس/ من عروشه الخضراء، وهذه الأعلاف بمجموعها تستسيغها الحيوانات كثيراً.
تدخل بذور الفول السوداني في صناعات عديدة بعد تمليحها وتحميصها كالحلويات، الزبدة، الحلاوة الطحينية، كما يساعد هذا النبات على تحسين التربة وإعادة خصوبتها المفقودة حيث يزودها بالآزوت والمواد العضوية إذا دخل في الدورة الزراعية للأرض خاصة بعد زراعتها بمحصول مجهد تفقد فيه الأرض خصوبتها.
ويحقق هذا المحصول ربحاً مادياً جيداً، 
الصنوبر
الصنوبريات من اهم الاشجار وهي ذات اهمية تجارية و يعتبر حب الصنوبر من أنواع المكسرات وهي لذيذة الطعم وتدخل في العديد من الأطعمة والحلوي ولها فوائد كثيرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق