الأقسام

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

الفرو – الفراء


 الفرو هو الجسم المغطي لبعض الحيوانات الثديية كالثعلب  والقطط والكلاب والأرانب  وغيرها وفي الجانب المقابل الصوف في الخراف والشعر في القرد.
ويستفاد  من الفرو في صنع بعض الملابس التي تعطي الأناقة والجمال. بخاصة في الملابس الشتوية لقدرته علي العزل الجيد للحرارة والمحافظة علي الدفء
مصادر الفرو
الحيوانات البرية مثل الثعلب والدب والحيوانات الأليفة مثل القط والكلب  وغيرها 
المخاطر التي تواجه الحيوانات الفرائية
يتم في كل عام تقريبا اصطياد عشرات الملايين من هذه الحيوانات ونتيجة للصيد الجائر الذي يحدث لها لأخذ فرائها ربما تسبب انقراضها  وبعضها ليس لها قيمة اقتصادية لذلك نراها متخلصين منها إما جريحة أو ميتة.  الكثير من إنجازات منظمات حماية الحيوان على مدار العشرين عام الماضيين هي الآن تحت هجوم شديد من خلال تجارة الفراء العالمية، فكثيرا ما ترى الآن السترات المصنوعة من الفراء، فلم يعد يخجل الكثير من المصممين من تقديم منتجاتهم، و المشاهير قد أصبحوا أقل خجلا من ارتداء الفراء، فقد تراجعت كندا عن الكثير من قيودها على صيد حيوان الفقمة أو عجل البحر، و برغم منع استخدام فراء القطط و الكلاب في أغلب دول الاتحاد الأوروبي، فإنها تظهر كزينة و بطانة في أوروبا و المصدر هو صناعة متزايدة في الصين.
ماذا يفعل الصيادين والمربين  للحصول علي الفرو ؟
فراء الثعلب عند تجهيزه للبيع 
يحتفظ بمعظم الحيوانات المستخدمة في صناعة الفرو وهي محتجزة في أقفاص شبكية صغيرة مكشوفة وفي ظروف تدمر صحتها. وتنيجة للازدحام والإحباط ينمو عند الحيوانات سلوك عُصابي خطير يتمثل في القيام بحركات متكررة بغير هدف ولساعات طوال، بالإضافة إلى أيذاء الذات بالعض ومهاجمة الحيوانات المحتجزة في نفس القفص، مما يتسبب في الموت أحيانا. أما أساليب إبادة الحيوانات فلا تخضع لأي اعتبار سوى الحفاظ على سلامة الفروة. ويتم سلخ العديد من الحيوانات بدون سابق تخدير، علما بأن نسبة معينة من تلك التي تم تخديرها تستيقظ أثناء عملية السلخ وتحتضر لدقائق عدة وهي صاحية. وتشمل أساليب الإبادة ضرب الراس بالقضبان وإلقاء الحيوان على الأرض بقوة شديدة واحتجاز الحيوان في علب وخنقها بالغازات الصادرة عن عوادم الشاحنات والصدمة الكهربائية من خلال الإمساك بالشفة أو الأذن بملزمة معدنية وإدخال قضيب معدني في الشرج والحقن بسم الستريكنين والذي يتسبب في شل العضلات والاختناق.
 يتم كل عام اصطياد عشرات الملايين من الحيوانات البرية بمصائد صناعة الفرو. ولكون العديد من تلك الحيوانات فاقدة لأي قيمة تجارية يتم التخلص منها وهي جريحة أو ميتة. والمصيدة الأكثر رواجا هي تلك التي تمسك بقدم الحيوان، فهي عبارة عن فكين معدنيين مسننين تحركهما منظومة من النوابض تطلقها وطأة قدم الحيوان ليمسك الفكان بالقدم، فيسعر الحيوان محاولا الإفلات، ما يسبب له جروحا عميقة في قدمه. وفي بداية صراعه وقبل أن يضعف قد يكسر الحيوان بعض عظامه أو يمزق أوتارا أو يكسر أسنانه محاولا الخلاص، وتقوم بعض الحيوانات بمضغ القدم العالقة في المصيدة حتى تنسلخ عن جسمها. وحفاظا على سلامة الفروة يضرب الصيادون الحيوان بالقضبان حتى موته أو يدوسونه بأقدامهم لخنقه أو تمزيق أحشائه.
 الصيد بالفخاخ
يستخدم الصائدون فخاخا من الصلب عنيفة جدا و التي تمسك بالأقدام و تقبض على الجسم، و أيضا فخاخ مصنوعة من السلك أو الشبك، للإمساك بملايين الحيوانات التي تحمل الفراء كل عام، و الضحايا هم حيوان القندس، كلب البحر، حيوان الغرير، حيوان الأبوسوم، و الفئران البرية، و حيوان الراكون، الثعالب، القطط البرية، الوشق، حيوان الدلق، إبن عرس، الذئب البري، الأرانب، و الظربان. و عادة ما تغلق الفخاخ على أرجلها، و تمزق لحمها و تكسر عظامها، و في رعب تقطع الحيوانات أرجلها بنفسها في محاولة للهروب، و إن استطاعت تحمل التعرض للشمس أو المجاعة بطريقة ما، سيتم حلقها حتى الموت، و هذه الفخاخ غير مخصصة لصيد حيوان معين، لذلك سيتخلص الصائد من أي حيوان غير مربح قد تم صيده، الذي يكون في الغالب كلب أو قط مروض، فيتم رفض أكثر من عشرة حيوانات غير مستهدفة في سبيل الحصول على حيوان واحد مستهدف، و هذا يعني أن هناك 80 مليون حيوان يمسك و يموت من أجل الثمانية ملايين من الحيوانات التي تقتل بهذه الطريقة و التي تباع جلودها من أجل تجارة الفراء.
و الإتجاه السائد الآن حيث يصوت الكثير من الناس لحماية حياتهم البرية بإسم الرفاهية و الترف، فقد منعت الفخاخ في حوالي 100 بلد، و منعت أو حظر استخدامها في بعض الولايات الأمريكية.
 مزارع إنتاج الفراء
يتم تكاثر جميع الحيوانات في مزارع إنتاج الفراء في أقفاص لتحي في معاناة، و تموت في أسى، فهي محبوسة في أقفاص صغيرة من الشبك و السلك، بدون أي مؤثر طبيعي و عادة ما تظهر سلوكا عصبيا مثل الدوران داخل القفص و عض الذيل، و أحيانا تأكل بعضها البعض تحت هذه الظروف، حيث تكون المراقبة الإنسانية غير متواجدة، يزيد إحتمال حدوث التغييرات الوراثية مثل الطرش، العمى بسبب تكاثر الحيوانات الداخلي مع الحيوانات القريبة وراثيا مع بعضها، و تربى حيوانات المنك، و الثعالب، و الشنشيلا في مزارع الحيوانات، تقريبا يتم استخدام نصف عدد الحيوانات الأليفة في صناعة الملابس، في روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، و كندا هناك أكثر من 30 مليون حيوان يتم تربيتها و قتلها كل عام بعد شتائها الأول، و عندما يصل فرائها لأفضل حالاته، فهي تذبح بواسطة عمال بلا أي مؤهلات أو تدريب، و بما أن هذه الصناعة بأكملها ليس لها نظام يحكمها، فإن هذه الحيوانات يتم قتلها بالطرق التقليدية مثل الصدمة الكهربية، الخنق بالغاز، و كسر الرقبة، بالإضافة إلى تلوث الأنهار بسبب صرف مادة الكروميوم، الفسفور، و الفورمالين الناتج عن صناعة الفراء.
 الآن قد مُنعت مزارع إنتاج الفراء في إنجلترا، و مزارع الثعالب في السويد، النمسا، و هولندا، و في سويسرا، إيطاليا، و نيوزيلندا جعلت نظم التسكين لتربية الثعالب تجارتها غير مربحة، و عادة ما سيقود هذا لغلق المزارع الموجودة الآن، و الأمر نفسه بالنسبة للثعالب و المنك في كاليفورنيا الذي يجعل تجارتها لا تغطي تكاليفها.
و يظل طلب السوق عاليا، و تضمن المعونات الفيدرالية استمرار هذا الصيد الرهيب، و هي أكبر هجوم على الثدييات البحرية في العالم، و لم تتغير الطرق مطلقا؛ فالحيوانات تموت بأدوات الحلاقة و التقاط الشعر، أو ترمى بالرصاص على الجليد، و نادرا ما ينظر الصائد إن كان الحيوان قد مات بالفعل أم لا، و تقول التقارير أن حوالي نصف عدد الحيوانات تكون هذه الحيوانات الصغيرة واعية حين ينزع جلدها، و هذا هو ما تعتبره السلطات الكندية صيدا إنسانيا و خاضع لنظم جيدة!
حيوانات مصادر الفراء
الشنشيلة (بالإنجليزية: chinchilla) هي نوع من القوارض لها حجم مشابه للأرنب. ينتمون إلى عائلة Chinchillidae. تكون الشنشيلات نشطة أكثر في أوقات الغسق والفجر.
يعود أصل الشنشيلات إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. هناك، تتواجد هذه القوارض في الجحور أو بالقرب من صدوع الصخور. تستطيع الشنشيلات القفز عالياً وتعيش على هيئة مستعمرات. حجم الأناث من هذه القوارض أكبر من الذكور. تتعرض الشنشيلات للافتراس براً من قبل الصقور، والظربان، والسنوريات، والكلبيات. تتغذى الشنشيلة البرية على الزرع والفاكهة والبذور وبعض الحشرات الصغيرة. يفضل البعض تربية الشنشيلة كحيوان أليف، ويقدم لها القش كطعام. للشنشيلة عدد من الأصوات مثل السقسقة والصرير والنباح. تتواجد الشنشيلات بألوان وتحولات مختلفة، أبرز هذه الألوان الرمادي والأبيض والفيسفائي واللون الصوفي والفحمي. حالة ألبينو من الشنشيلة تكون ذات لون صوفي (بيج) ولها عينين حمراوين. لها فرو ناعم جداً.      
الثعلب  
هو أي فصيلة من فصائل الكلبيّات القارتة (أكلة للحوم والنبات) الصغيرة الحجم، والبالغ عددها 27 نوعاً.يقصد العامّة من كلمة ثعلب في العادة الثعلب الأحمر، بما أنه أكثر الأنواع شيوعاً في النصف الغربيّ من العالم، بالرغم من أن فصائل الثعالب المختلفة تتواجد في كل القارّات تقريباً، وهذا ما أدّى إلى ظهورها في العديد من الثقافات والتراث الشعبي للعديد من الأمم والقبائل.يطلق على الثعلب الذكر في العربيّة اسم ثعلب والأنثى ثعلبة، والصغار ضغابيس أو جراء. ويسمى شعر الثعلب بالفروالصفات العامّة
تعيش معظم الثعالب حوالي سنتين أو ثلاثة في البريّة، ولكنها قد تعمّر إلى 10 سنوات أو أكثر في الأسر.يبلغ حجم معظم الفصائل حجم القطط المستأنسة حيث تعتبر الثعالب أصغر أعضاء فصيلة الكلبيّات، ومن الصفات الخارجيّة المميزة الأخرى الخطم الدقيق والذيل الكثّ الكثيف، وتختلف بعض الصفات الأخرى طبقاً للمسكن أو البيئة التي تقطنها الفصيلة فمثلاً يمتلك ثعلب الفنك أذنين كبيرتين وفراءً قصيراً بينما يمتلك الثعلب القطبيّ أذنين قصيرتين وفراءً سميكاً عازلاً.الثعالب حيوانات متوحدة على عكس العديد من الكلبيّات الأخرى، وهي مفترسات منتهزة للفرص تقتات على مجموعة متنوّعة من الأغذية مثل القوارض بشكلٍ خاص بالإضافة للجنادب والفواكه والأعناب.تعتبر الثعالب حيوانات حذرة ولا تقرب البشر في العادة، كما لا يحتفظ بها كحيوانات أليفة بالرغم من أن الثعلب الفضّي دجّن بنجاح في روسيا بعد 45 سنة من التزاوج الانتقائي.تتواجد الثعالب الآن في بعض المناطق في المدن والحدائق المنزليّة.
إضغط لعرض الفيديو 
 الفقمة أو عجل البحر


بصعوبة شديدة منذ ثلاثون عام مضت، و استجابة للمحتجين العالميين، منعت دول الاتحاد الأوروبي استيراد المنتجات المصنوعة من حيوان عجل البحر الصغير، و كان يجب أن يؤدي هذا لقلة القتل الوحشي لعجول البحر الصغيرة بشكل ملحوظ في كندا في عام 1993، فلقد تم تعديل نظم الثدييات البحرية في كندا لمنع تجارة العجول البحرية الصغيرة، لكن كيف يحدث هذا، حيث أننا نرى 300 ألف منها يقتل كل عام، فهذه صورة أكبر بكثير مما كانت عليها عندما تحدث المجتمع العالمي عن الإساءة و الإعتداء على هذه الحيوانات؟ حتى مع منعها في دول الاتحاد الأوروبي، فإن وجود ثغرة بسيطة في النظم و القوانيين، تسمح بزيادة مستمرة في المقاطع داخلها مثل هذه: تحمي النظم الكندية صغار كلب البحر - فقط حتى تبدأ في تساقط غطائها بعد 10 إلى 12 يوم بعد الولادة-.يتم قتل الحيوان للحصول علي الفراء بالضرب بشدة بعصا بأخرها نتوء حديدي علي الرأس حتي الموت مستغلين وداعتة الشديدة وعدم قدرته علي رد الفعل أو المهاجمة .
الأغنام
تستخدم الأغنام للفراء كما تستخدم للصوف، في وسط أسيا و جنوب أفريقيا، تربى القطعان الكبيرة من خراف الكاركول بسبب غطائها الزاهي، الذي يعرف الحمل الفارسي و الأستراخان عندما يستخدم في فراء الملابس و الزينة، و يعتبر الكاركول هو أقدم فصائل الخراف، فيستطيع الخروف من هذه الفصيلة تحمل الحرارة و البرد الشديد، و يزهو في المرتفعات كما في الظروف البرية، و كلما كان الحمل صغيرا كلما كان فرائه مرغوبا، و كلما كان فرائه أفضل حالا، و هذا يعني أن هناك طلب على جلد الحمل الحديث الولادة، بل و يزيد فرق السعر للفراء الحريري للجنين.
 ستنج إناث الكاركول حوالي خمسة حملان قبل أن تعتبر قد "أنهكت" و خلال حياتها، تؤخذ منها حملانها في الحال للذبح و نزع الجلد، و لهذه الإناث التي تحمل آخر حمل لها، يتم تتبع وقت التلقيح بعناية حتى يقوم المربون بقتلها و يأخذوا الجنين في اللحظة المناسبة، فعند 30 يوم قبل الولادة يكون الجلد في انعم حالاته، و يشبه الحرير الناعم، و يكون الأكثر صلاحية للمنتجات الرقيقة، ثم بعد من 7 إلى 14 يوم فبل الولادة، يصبح الملمس مموج و لامعا قليلا، و من 1 إلى 3 أيام، سيكون الغطاء أكثر تموجا قليلا، و لكل من الثلاثة مراحل السوق الذي يرغب فيها، لكن جميعها تنسب في موت ملايين الحيوانات فقط لارتداء السترات المميزة و الغريبة، فلا يوجد سوق للحمها فتطرح أجسامها الصغيرة المكسورة جانبا.
و مؤخرا قد قام الباحثين بتسجيل هذه العمليات بدقة، و برغم إدعاء ممثلي هذه الصناعات أن الحملان التي تولد مائتة هي فقط التي تستخدم، لكن التقارير الحالية تقول أن هناك 8 ملايين من خراف الكاركول تذبح سنويا.
هناك فرع متميز من صناعة الخراف الكبيرة، و هو صوف و فراء الحملان و هو سوق منقسم لجزئين: صوف الحمل (الجزة الأولى تتم بعد السنة الأولى بقليل)، و فراء الجزة(و هو الجلد و الشعر المأخوذ من الحمل المذبوح الذي تم العام من العمر) و الجزة يشار إليها أيضا كجلد الخروف، هي ببساطة جلد الحمل الذي يتم دباغته و يغطى بالصوف، ثم يصبغ و يكمل، و تستخدم السترة التقليدية المصنوعة من فراء الخروف حوالي من 25 إلى 45 جلد حيوان، هذا بالإضافة إلى أن فراء الخروف يستخدم لأغطية المقاعد، السجاد، الفرش، و البطاطين، منتجات بيوت حضانة الأطفال، القفازات، الأحذية، و القبعات و خلال التسعينات عندما اظهر السوق العالمي أنخفاض صناعة الفراء، كانت مبيعات صوف الخراف في التزايد.
بنسبة وفيات 20% يموت العديد من الأغنام عند عمر أيام قليلة فقط بسبب التعرض الحر أو البرد أو المرض، فإن طول حياتهم الطبيعي هو من 8 إلى 13 عام، و لم يلاحظ هذا ابدا، و تنضم لقطعان هائلة غير منظمة، براعي واحد فقط لكل ألف، و ستختبر هذه الحيوانات الهادئة و الخجولة إهمال عظيم و معاناة حقيقية، فهناك أكثر من بليون خروف في أنحاء العالم، بكثافة عالية في الصين، روسيا، و نيوزيلندا.
 الأرانب
تربى الأرانب لأجل لأربعة أسواق منفصلة، و لا يتداخل أي منها مع الآخر، الفراء، الصوف، اللحم، التجارب العلمية، تسجل هيئة الأمم المتحدة أنه لا يسترد أي فراء من مجازر اللحم، حيث يستبعد أو يستخدم
  كسماد عضوي، و عادة يوصف من جهة وزن الشحن، أن كمية الأرانب الموجودة بالمزارع في أنحاء العالم تزيد عن مليون طن و تنتج نسلا حوالي بليون قطعة جلد، و تتمركز هذه الصناعة في الصين، ففي فرنسا وحدها، يقتل حوالي سبعين مليون سنويا من أجل الفراء.
تربى الأرانب من فصلية ركس بالتحديد من أجل فرائها، و يتم إنتاجها في مزارع داخل أقفاص صغيرة أقل من متر مربع مصممة لاحتواء من 6 إلى 8 حيوانات، لكن عادة يحشر فيها 12 حيوان مع بعضهم، مثل الدجاج أو حيوانات المنك في الأقفاص، فإن الأرانب تعاني لقضاء بقية حياتها داخل أقفاص لا نهاية لأعدادها، و عند ستة أو سبعة أشهر من العمر ستقيد و تنزف، أو تقطع رقابها، أو تكسر، فإن متوسط عمر الأرانب من 10 إلى 13 عام.
 و عملية إعداد جلد الأرانب لتجارة الفراء عملية تتطلب عمالة هائلة، لكنها تتطلب أيضا مهارة و خبرة، لكن برغم هذه الحقيقة قامت منظمة الأمم المتحدة (من خلال منظمة الغذاء و الزراعة التابعة لها) تشجع الأمم المتحدة إنتاج الأرانب بما يتناسب مع الدول النامية فقط بسبب وفرة إنتاجها و قلة تكاليف تربيته؛ تجمع الجلود في شكل حزم و تشحن للمصانع لإنتاج السترات، القفازات، الطواقي، الحلي و الزينة، السجاد و المفروشات، فالرداء الواحد يستهلك حوالي من 30 إلى 40 جلد أرنب، إن فراء الأرانب مكونا رئيسيا في صناعة الزينة و يستخدم في ياقات و أكمة السترات الخارجية، و الدميات، العاب الأطفال، الهدايا الثمينة، فإن زينة الفراء وحدها تقدر تجارتها بحوالي نصف بليون دولار.  
  القطط و الكلاب

إضغط لعرض الفيديو 
 برغم البغض الشديد لاستغلال الحيوانات الأليفة في الغرب، إلا أن سوق فراء الكلاب و القطط هو من الصناعات النامية في التجارة الدولية، و يقال أنه لأكثر من 2 مليون حياة في السنة، نعم هناك تحريمات و موانع في الولايات المتحدة، و العديد من دول الاتحاد الأوروبي، مثل إيطاليا؛ لكن هذه القوانين تضع حدود معتمدة على القيمة التجارية لعنصر ما، و هذا يعني أن أي عنصر غير مكلف يعتبر قانونيا تماما، و تغطي هذه النوعية الاستخدام الواسع لفراء الكلاب و القطط في العالم أجمع، و بالأخص كزينة و كعناصر صغيرة بقيمة أقل من 150 دولار أمريكي، و تكشف اختبارات شعر الحيوانات أن فراء الكلاب و القطط يستخدم عادة لصنع الجواكت، و بطانة السترات الثقلية، الأحذية الطويلة، القفازات، الحقائب اليدوية، القبعات، الأطواق، و الياقات، الكوفيات، السجاد و المفروشات(مطلوبة في ألمانيا و سويسرا لعلاج التهاب المفاصل و الروماتيزم) الدميات، و حتى في ألعاب القطط و الكلاب نفسها. (بالإضافة إلى الملابس، فإن الجلد له استخدامات أخرى أوسع) و هذه مجرد تجارة قانونية.
  و المركز الرئيسي لهذه التجارة هو الصين، كوريا الشمالية، تايلاند، و الفليبين، حيث تجمع القطط و الكلاب و في الآونة الأخيرة تربى في مزارع تجارية، و لتدعيم هذه التجارة المزدهرة، عادة ما تسرق الحيوانات الأليفة العائلية و تباع، فهناك صفوف من الأقفاص الخشبية، و بداخلها القطط الحية مصطفة بجانب بعضها البعض بعدد كبير، و تعرض في الهواء الطلق في الخارج عبر جنوب شرق أسيا، عادة ما تصاد القطط بحلقات من السلك و تخنق بالتعلق لأعلى، و تكمم الكلاب، تربط أقدامها عادة فوق ظهورها، ثم تنزف حتى الموت بجرح فخذها أو أطرافها، ثم ينزع جلدها و يعالج فرائها ليتم شحنه. وهناك مزارع كثيرة تقوم بخنقها أو شنقها  لعدم إتلاف الفراء.
و هذا سوق تجاري عالمي، تصدير، استيراد و إعادة تصدير مصمم على للتشويش على أصل و طبيعة الجلد المستخدم، و يجمع الفراء في بلد، و يصنع في بلد آخر، و يصنع في بلد آخر للتحايل على القيود الموضوعة للاستيراد، و توضع الماركات الخلاقة و التصنيف المخادع يساعد المصنعين و البائعين لمقاومة المنع و الإشراف و المراقبة، كما تخدع المستهلك، فقد اكتشف الباحثون سترات كاملة تباع في الولايات المتحدة الأمريكية، تتعارض مع الموانع الحالية، و قد كشف مراسل عن وجود تجارة نشطة غير مشروعة للفراء بواسطة القطط الأليفة المسروقة من إنجلترا، و التي عرض فرائها للبيع في بلجيكا.
 لعبة كبيرة و ثدييات غريبة مأسورة

إضغط لعرض الفيديو 

تتخصص الأسواق التجارية في جنوب شرق اسيا في تجارة فراء الحيوانات الغريبة و الممنوعة، الحمار الوحشي المخطط، القرود، حيوان الياك، الدببة، الفهد، و النمر سواء كانت في خطر الانقراض أم لا، فهي تصاد بطرق غير قانونية من أجل فرائها، و هناك تجارة قانونية في كندا و جنوب أفريقيا، و الولايات المتحدة الأمريكية و هي فراء الحصان و المهر، جلد البقر، جلد الدب، كما هناك أيضا جلود الألعاب الكبيرة التي يمدها الصائدون و المحنطون، و مراقبي الألعاب نفسهم
يستخدم فراء هذه الحيوانات في أنواع عديدة من الملابس، مثل السترات المخططة أو سترات الحمار الوحشي، أو تنورة جلد المهر، أو قبعات جلد الدب، أحذية الياك الطويلة، و أيضا مستلزمات الديكور مثل أغطية المصابيح الكهربائية، تنجيد الأساس، أغطية الحوائط، سجاد أو بساط الساحات، أغطية أو ألحفة الفراش.
بتدعيم من الجماعات المؤثرة على التشريع الدولي مثل جماعة Safari Club International (خذ طفل للصيد) في حماية منظمات الصيد مثل إتحاد الصيد بالبندقية القومي National Rifle Association (..."انقل التقليد للجيل التالي") لقد اصبح الصيد هجمة عالمية على الحياة البرية كلها، و خاصة حيوانات الفراء الأكبر و الأغرب،  فهناك آلاف من المناطق القانونية المخصصة للصيد و التي لها أسوار مغلقة، و التي تعطى أسماء أكثر قبولا "مزارع الألعاب" حيث يصوب الصائدون على حيوانات محبوسة بنظام مشدد- لا قتل لا مال - هذه الأندية أو أماكن الصيد المغلقة، توفر حيوانات من الثدييات الغريبة مروضة كأهداف سهلة المنال، مجمعة من المنتزهات الكبيرة للألعاب، حدائق الحيوان المكتظة بالحيوانات، المعارض الصغيرة، و الملكيات 
الخاصة، فهذه الحيوانات تآلفت مع الإنسان، و أحيانا تربى كحيوانات أليفة مدللة، و تقترب بثقة للذين يقتلونها، و لا توجد هناك قوانيين فيدرالية تحكم الصيد المغلق في الولايات المتحدة الأمريكية، و لا يمنع قانون حماية الفصائل المهددة بالانقراض الملكية الخاصة

إضغط لعرض الفيديو
اللعبة الكبيرة هي عمل تجاري كبير للمربيين الخاصين، تجار الحيوانات، و حدائق الحيوان سيئة السمعة، فيمكنك بسهولة إيجاد العينات المختارة في السوق، سواء كانت للالتفاف حول الجسم، أو لتعليقها على حائطك، أو فرشها على أرضياتك – فلا يجب عليك الانشغال بإصابة الحيوان بنفسك؛
  ففي صناعة قاسية بالفعل، تملي الموضة ما تشتهيه من الصيحات الأخيرة:   
 "جلد المهر ، يلزم عمل أي شيء في هذه المهزلة"   "لمسات قليلة في البيت مثل الأناقة أو الغرابة مثل جلد الحمار المخطط، و سيضيف عنصر انبهار لأي حجرة تختارها".
 "إن كنت تتلهف على سجادة مصنوعة من جلد حيوان مهدد بالانقراض، دعنا نريح بالك، فلقد أصبح الآن من المهم أن تستبعد أعداد معينة من حمير البرشيللي الوحشية من القطعان بشكل منتظم."
 عندما يصنع السجاد من الدب بواسطة صانع ماهر، فهي دائما تعلق بفم مفتوح و العديد من الأسنان اللامعة لإعطاء منظر رائع"
 "عند تغيير حارس قصر باكنجهام، هناك جنود لابسين ثياب حمراء بأزرار لامعة، و سراويل سوداء جميلة و قبعات من فراء الدب، و يبدون في غاية الأناقة و الكمال.  إن كنت ترغب في ارتداء قبعة من الفراء كحراس الملكة، ستحتاج من 2 إلى 3 دببة.
 هكذا... تحصلون على جلد النمر الفاخر 
ثمين جدا وفاخر، نراه معطفا او حقيبة، ندفع مالا باهظا للحصول عليه، انه جلد النمر، وليس اجمل من جلد النمر الذي اكتسح الموضة والأزياء دائما  لكن هل توقفتم مرة عند طريقة الحصول عليه؟ انها طريقة قاسية ووحشية، قد تجعل من يحب اقمشة الحيوانات يبتعد عنها، يقولون"كي تكوني جميلة.. عليك ان تعاني"، ويبدو ايضا ان على الحيوانات ان تعاني ايضا. اليكم الصور.. يتم تجويع النمر قبل قتله ويمنع من الأكل  والماء  لمدة يومين  أو ثلاثة  ليضعف  ولا يستطيع  المقاومة  ثم يربط بحبل قوي  من الرقبة  وبعدها يشد الرجال الشجعان  أطرافه الي  أركان القفص  كما  يظهر بالصور  ويترك يوما آخر  بدون ماء أو طعام  فذلك يجعل سلخه سهلا . تتم عملية القتل بقضيب معدني يدخل بالشرج ويوصل بكهرباء عالية الضغط . بعد أن يربط الحيوان جيدا من أطرافة الأربعة . بعد  الموت  يوصل أنبوب من الهواء المضغوط  بفتحات الحيوان وينفخ ، بعدها يتم السلخ بدءا من الرقبة مع المحافظة علي جلد الوجه والرقبة متصلا . لزيادة القيمة . وإلا  تفصل الرأس وتحنط وتباع منفصلة .  مبروك  عليكم  جلد النمر  .أيها الشجعان                                                    
 





































 الفراء الطبيعية. هي المفضلة أكثر من غيرها، وتشمل  أنواع  القندس، والثعلب، والمنك وجرذ المسك والأرنب والراكون. والقطط والكلاب .وهي مستخدمة في صناعة الملابس. ويعد الشنشيلة والحمل الفارسي من أكثر  أنواع  الفراء  الغالية الثمن والأكثر استخدامًا في الأزياء الحديثة.
 تتنوع  الفراء  بدرجة كبيرة في اللون، والنسيج، والقيمة. وتتراوح الألوان بين أسود قاتم وأبيض ناصع، مع ظلال من البني، والأزرق، والرمادي، والبرتقالي المائل إلى الحمرة، والبرونزي. وتختلف طبيعة الملمس من النعومة الفائقة لفراء القندس إلى خشونة الراقون. وفي نهاية الثمانينيات من القرن العشرين، وقبيل حظر المتاجرة بالفراء دولياً ببضع سنوات، تراوح ثمن الفرو في الولايات المتحدة من حوالي دولار واحد لجلد السنجاب إلى حوالي 1,700 دولار أمريكي ثمن فراء السمور المربى في مزارع  الفراء  في روسيا. وتنتج القوارض  الفراء  أكثر من أي مجموعة أخرى من الحيوانات. وتشكل حيوانات جرذ المسك وباقي القوارض أكثر من ثلاثة أرباع الصيد البري من أجل  الفراء  في أوروبا وأمريكا الشمالية. وتمد عائلة ابن عرس الإنسان بأعلى مقدار من جلود  الفراء  الناتجة من المزارع وتشمل عائلة ابن عرس فرو القاقم والمنْك والسمور.





 الفراء الصناعية.
تتكون  الفراء  الصناعية من الألياف المختلفة وتصنع لتشبه  الفراء  الطبيعية. تستخدم  الفراء  الصناعية بدلاً من  الفراء  الطبيعية لمن ليس بوسعه ارتداء  الفراء  الطبيعية. ومن أكثر  أنواع  الفراء  الصناعية تفضيلاً الشبيهة بأنواع فراء الحمل الفارسي، والمنك وجرذ المسك والفقمة. ويصنع المنتجون  الفراء  الصناعية بنسج وغزل الألياف التركيبية في صورة أنسجة. وتتكون الوسادة من نهايات الألياف الناعمة المقصوصة. ثم تعالج الوسادة لكي تشبه  الفراء  الحقيقية. وأحيانًا تنسج ألياف  الفراء  الطبيعية في صورة وسادة لتعطي الإحساس بملمس  الفراء   الطبيعية.









 الفيديو لعمليات قتل بصورة بشعة  المشاهدة فوق 18 سنة فقط 

 منتديات ارابيا فور سيرف
للمزيد شاهد أيضا باللغة العربية : 
هذه المواقع هامة وتقدم خدمات عديدة أغلبها بدون مقابل.
و تدعم الاقتناء والايواء. نحن ندعم  ونؤيد هذه المواقع رحمة بالحيوان




  هذه بعض المواقع المتميزة  لعل أهم مميزاتها  انها غير قائمة علي الربح  بل تحاول نشر ثقافة تربية الحيوان والرأفة به   ينبغي الأخذ في الاعتبار أيضا عمل الخير . معظم مواقع عدم الربح  الجادة تحظر وضع اعلانات البيع والشراء للحيوان علي صفحاتها ولا تقبل سماسرة الحيوان في عضويتها . إذا كنت باحثا عن عضوية ننصح بهذه المواقع لأنها تقدم خدمات  ومعلومات لا تتوافر في المواقع  المهتمة بالبيع والشراء .

هناك تعليقان (2):