الثلاثاء، 3 يناير 2012

التغذية اليومية للخيول


تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في تربية الخيول والعناية بها،
 فالاستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات الاستخدام تصبح ممكنة إذا ما توفرت له الأعلاف الضرورية التي تمده بالفيتامينات والبر وتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المختلفة،
 وتختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها، فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن و لا تحتاج إلى كميات كبيرة من العلف
 وعلى العكس من ذلك تماما فإن الخيول ذوات الدم البارد، الثقيلة الوزن، تستهلك كميات وفيرة من الأعلاف لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعا وحجماً من غيرها.
 أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل
 أ- البرسيم: ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان ويفضل تقديمه جافاً.
 ب-الجزر والشمندر العلفي: وهي أعلاف صحية و مفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق وتستسيغها الخيول وتقبل عليها بنهم.
 ج- الحشيش الأخضر: ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول.
 د- الشعير: الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة ويستخدم عادة منقوعاً في ماء مغلياً للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
 هـ- فول الصويا: من أكثر أنوا الحبوب مصدراً للبروتين.
 و- بذور الكتان: و لها تأثير مفيد على القناة الهضمية كما أنها تكسب جلد الخيل لمعاناً وبريقا.
 ز- التبن: وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير و تبن القمح الذي يسمى محلياً (لشوار).
العملية الناجحة لتغذية الخيول
 1- عند تقديم الغذاء للخيول , عامل كل حصان على حدة أو كل مجموعة ,
 بحيث كل عامل يكون له خلفية على جيادة معرفه أوزانها وسنها , والمزاج الخاص
 ومتطلباته العامة , مراقبة عادات الحصان الغذائية وعند حدوث أي تغيير فهذه علامة
 على وجود إصابة مرضية أو أي مشاكل أخري .
 2- لتحقيق اكبر اسفادة من العليقة المقدمة ولتوفير افضل الظروف لهضم سريع
 وسهل . يعتبر تقديم وجبات صغيرة على فترات زمنية افضل بكثير من تقديم وجبة
 او وجبتين كبيرتين في اليوم الواحد .
 3- يفضل تقديم الطعام في اوقات منتظمة .
 4- الحرص على ان تكون جميع مكونات العليقة من أصناف نقية وممتازة .
 5- تجنب التغيير المفاجئ لنوعية العليقة أو التغيير المفاجئ لنسب مكوناتها . لان
 تغيير نظام عمل البكتيريا في الأمعاء يحتاج إلى عشرة أو خمسة عشر يوما حتى يمكنه
 التعامل مع التغيير الغذائي الجديد .
 6- احرص عند التفكير في وضع برنامج غذائي إن تكون مكوناته مستساغة بالنسبة لكل
 حصان على حدة.
 7- النقص اوالافراط في كميات الفيتامينات والأملاح المعدنية قد يكون أكثر خطرا
 من النقص في كمية الغذاء المقدم .
 8- عند تقدير كميات المواد الغذائية يتم تقدير بالوزن وليس بالحجم.
 9- يتم تقدير احتياجات كل حصان وفقا لعوامل مختلفة :
 - حالة الجو السائدة – الموسم – درجة الحرارة .
 - الحالة الصحية للحصان .
 - السن.
 - مقدار العمل.
 - الشكل العام للحصان .
 - كل من الانثي في حالة الولادة أو الرضاعة او الحمل والذكر في فترة
 التزاوج يحتاج إلى كميات اكبر من العليقة .
 - مقدار التلوث في البيئة والماء .
 10- ضرورة تحقيق التوافق بين برامج التغذية والعمل . يفضل الاهتمام
 بتوفير فرصة كافية لتريض الحصان لمدة ساعة عقب تناول الطعام .
 11- إضافة الملح بكميات مناسبة على وجبة الحصان, ويفضل الملح الذي
 به نسبة من اليود .
 12- الحرص على تدفئة الحصان بانتظام .
 13- عند التغذية الجماعية لمجموعة من الخيول يجب وضع الحواجز على
 مسافات متباعدة على أن يكون عددها اكبر من عدد الخيول وذلك لإتاحة الفرصة
 للحصان الكسول والخجول لتناول كافة احتياجاته الغذائية .
 14- احرص على نظافة الاوعية الخاصة بالماء والحظائر .
 15- العناية بالنباتات في المراعي وتحسين خواص التربة .
فيتامينات و مكملات غذائية
المصدر : شركة  Trm
هذا الموضوع  خاص ببعض الفيتامينات  والاضافات  التي  تنتجها شركة ( Trm ) الايرلندية
 1- غلوكو - فليكس
 السائل المزود للحركة
 وهو عبارة اضافة علفية سائلة للمحافضة على مفاصل وغضاريف سليمة وصحية ..
 تتعرض خيول الاداء الى حالات تلف وتمزق كثيرة في مفاصلها ويمكن ان يؤدي ذلك الى عدم توازن في نسيج الغضروف مما يسبب تاكل في بنية الغضروف .
 ويمكن ان يؤدي ذلك الى مشاكل خطيرة مثل العضال العضمي او مرض تحلل المفصل .
 ان مركب غلوكو - فليكس يامن المكونات الضرورية للمحافضة على بنية غضروفية سليمة وصحية 
 طريقة التغذية
 يخلط سائل غلوكو - فليكس في العلف او عن طريق اعطاؤة بالفم باستخدام محقن
 البدء : 40 مل في اليوم ولمدة سبع ايام ومن ثم 20 مل في اليوم .
 2- محلول سترايد ( Stride_ Ha )
 اضافة ذات تاثير سريع على الحركة
 محلول سترايد عبارة عن محلول ذو تاثير سريع للمحافظة على صحة وسلامة الغضروف والمفاصل في الخيول بالاضافة الى الاستفادة من حمض الهيلورونيك .
 * حمض الهيلورونيك : عبارة عن مكون اساسي وطبيعي في المفصل حيث تنخفض كميتة ونوعيتة في حال الالتهاب الزليلي و روماتتيزم المفصل ومن اهم وظائفة زيادة لزوجة السائل الزليلي وهذا يؤدي الى اقلال الاحتكاك بين السطوح المفصلية مؤديا الى حركة صحيحة وناعمة .
 * سلفات الكوندرويتين : عبارة عن مادة طبيعية تجذب الماء الى المفصل .الكمية الكافية من سلفات الكوندرويتين في المفصل تحمي المفصل من الضغط المستمر والصدمات .
 * Msm : مصدر للكبريت وهو يساعد في اصلاح بنية الغضروف لذلك يلعب Msm دورا في تخفيف الحالات الالتهابية .
 طريقة الاستعمال
 يضاف مركب سترايد الى العلف حوالي 60 مل اول سبع ايام ومن ثم 30 مل كل يوم .
3-speedxcell
 محلول متوازن متعدد الفيتامينات والاملاح المعدنية .
 ان مركب Speedxcell عبارة عن اضافة علفية سائلة تحتوي عدد من الفيتامينات والاملاح المتوازنة من اجل تغذية الخيول الرياضية يوميا .
 سوف يساعد هذا المركب الخيول علة المحافظة على صحة مثالية مع الوصول الى افضل الامكانيات الرياضية و تشمل الصبغة الكيماوية لهذا المركب اكثر من 20 مكون غذائي .
 * فيتامين أ : الذي يساعد على تشكيل وحماية الجلد والاغشية المخاطية والاخصاب والمناعة
 * فيتامين د : استقبال الكالسيوم والفسفور وتطور الهيكل العظمي .
 * فيتامين E : مضاد اكسدة ، التكامل العضلي ، الاخصاب .
 * فيتامينات مجموعة ب : تشكل الكريات الحمراء واستقلاب الطاقة ، النقل العصبي استخدام الحموض الامينية والدهنية
 * فيتامين ك : تخثر الدم
 * البيوتين : سلامة الشعر والحافر
 * المنغنيز : استقلاب الدهون والكربوهيدرات وتشكل الغضروف
 * الحديد : لازم لتشكيل الهيموقلوبين الجزيئ الحامل للاكسدة في الدم
 * النحاس :صبغات الشعر ، تحريك احتياطي الحديد في الجسم
 * الزنك : مكون للانزيمات التي تدخل في استقلاب الكربوهيدرات والبروتين
 * اليود : ضروري من اجل الغدة الدرقية
 * الكوبالت : مكون لفيتامين ب 12
 * السلينيوم : مضاد اكسدة مع فيتامين E .
 * الجنسنغ السيبيري : يضيف الحيوية لاداء الخيل .
 طريقة الاستعمال
 يضاف مركب Speedxcell الى الغلف 60 مل يوميا .
 المصدر : شركة  Trm
الثوم من المواد المهمه للخيل ولو اخذنا 100 غرام ثوم لوجدنا وجود
 السعرات الحراريه حوالي 150 سعره حراريه (150 Kcal )
 وكاربوهيدرات حوالي 33 غرام
 وسكر واحد غرام
 ودهون نصف غرام
 وبروتين سته ونصف غرام
 مع الكاروتين وهو مصدر فيتامين ِِِِA
 مع وجود فيتامينات مختلفه في الثوم حيث يحتوي مجموعة فيتامين B وفيتامين C
 والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك والمغنيسيوم
 والسلينيوم
والثوم
يساعد على زيادة شهية الحصان الخاص بك.
 يساعد على إبقاء الذباب ، والبعوض بعيدا.
 يساعد في القضاء على الطفيليات الداخلية.
 يساعد على التحمل
 وهو من المواد المهمه في تغذية الخيل وهناك مستحضرات تجاريه من الثوم على
 شكل طحين (باودر) او معجون او حبوب
اذا اعطي الحصان ثوم بودره وقيه ونصف مع لترين ماء شرب يقضي على الديدان داخل المعده والامعاء .
 وتخرج مع الروث من شده رائحه الثوم .
للمزيد  شاهد ايضا :
الخيل

تغذية ورعاية الخــيول

تعتبر تغذية الخيول فناً وعلماً بذات الوقت ، فالفن يتضمن معرفة الاحتياجات الغذائية لكل حصان والعلم هو العمل على تحضير توليفة من المكونات العلفية المتوفرة بأفضل الأسعار لتفي بكافة الاحتياجات الغذائية التي تتطلبها كل مراحل العمر والإنتاج المختلفة 
 ويعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية تأثيراً في الخيول ، وما لم نعتني بتغذية الخيول فلا يمكن أن تبلغ هذه الحيوانات أقصى مدى ممكن من طاقتها التناسلية للتكاثر والنمو وبناء هيكل جسمها وما يترتب على ذلك من جمال الشكل وزيادة سرعتها ولياقتها البدنية .
 إن برنامج تغذية الخيول يبنى أساساً على جودة النوعية وليس على رخص العليقة والعبرة دائماً بالنتائج والتي هي أهم بكثير من تكلفة كيس العلف وهذا يتضح من نجاح كثير من المربين والاسطبلات التي تستخدم الأسلوب العلمي في التغذية من توفير كافة الاحتياجات الغذائية .
 ومن هذا يتضح أيضاً مدى تأثير الغذاء والتغذية كقوة خلاقة في تطور ونمو الخيول ، ولهذا فقد ارتفعت أصوات مربي وهواة تربية الخيول مطالبة باتباع الأساليب الفنية والعلمية لتحسين وتطوير آداء أعلاف الخيول نظراً للأسباب التالية :
 •افتقار التربة الزراعية بالمنطقة للعناصر الغذائية والتي تؤثر تأثيراً مباشراً على القيمة الغذائية للنبات دون أن يشعر المربي بنقص هذه العناصر في الأعلاف الخضراء وبالتالي تؤثر سلباً على الخيول التي تتغذى عليها .
 •التغذية التقليدية (شعير، دريس ، حبوب) فقيرة في القيمة الغذائية وغير كافية من الناحية الكمية والنوعية لتغطية المتطلبات اللازمة من بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية .
 •وضع الخيول في إسطبلات وغرف ضيقة وعدم خروجها للرعي أو التعرض لأشعة الشمس وما يترتب على ذلك من مشاكل تغذية ونقص في بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين د .
 •دخول كثير من الخيول الصغيرة ( أفلاء عمر سنتين ) في السباقات والعدو ، فلابد من اتزان العليقة لتكون أكثر دقة وتنوع ( تحتاج خيل السباقات من الطاقة فقط حوالي 100 ضعف ما تحتاجه خلال الراحة ) حتى تنجح وإن لم يكن ذلك فقد تصاب بالكسور والمشاكل الأخرى والتي تؤثر على حياتها المستقبلية .
 -2-تربية وتحسين الخيول وراثياً يتطلب جهداً ووقتاً كبيراً ، وعلى العكس فإن تحسين ظروف التغذية يعطي نتائج فورية ظاهرة وواضحة للمربي .
 •إلى وقت قريب كانت معظم مشاكل تربية الخيول من أرجل ضعيفة ملتوية وتضخم وتورم المفاصل تعزى إلى فشل تركيب الحداوي ، كذلك تضخم الرأس وتورم الجبهة لأسباب غير محددة ( منها فشل في الدورة الدموية) ولكن تبين بعد فترة أن كثير من هذه الحالات الغير طبيعية تكون أسبابها غذائية ، كما أن معظم المشاكل الهضمية والمعوية (مغص ، أسهالات ، نفاخ ) السبب الرئيسي لها هي طرق التغذية الغير سليمة مثل نقع الشعير .
- أهمية التغذية السليمة :
 •المحافظة على بقاء الحيوان على قيد الحياة دون مشاكل صحية أو انخفاض بالوزن.
 •النمو هو أساس العملية الإنتاجية والمؤشر على نجاح أو فشل الإنتاج مستقبلاً .
 •التناسل والرضاعة :
 -الفرس الصغيرة الحامل تحتاج لمقررات غذائية إضافية من البروتين والمعادن والفيتامينات أزيد من مثيلتها في حالتها العادية كذلك المرضعة .
 -بالنسبة للفحول فإن إنتاج الحيوانات المنوية ونوعية السائل المنوي ترتبط بطريقة التغذية وكمية الدهن المترسب والتي قد تؤدي بالحصان إلى العقم الدائم أو المؤقت في حالة التغذية السيئة ذات المحتوى العالي من الطاقة .
 - معلومات عن عملية الهضم في الخيول :
 •نظراً لأن الخيول وحيدة المعدة (تفرز المعدة بعض الأنزيمات التي تحلل البروتين والدهون جزئياً ) كذلك صغر حجمها ومرور الغذاء بداخلها بسرعة فإن تناول كمية كبيرة في الوجبة الواحدة خاصة المواد العلفية الخشنة قد يسبب صعوبة في التنفس ولهذا ينصح بتقديم وجبات على دفعات 3-4 وجبة علف مركز يسبق العلف الخشن لمنع اضطرابات القناة الهضمية ، كما أن القناة الهضمية المليئة بالدريس تعرقل القيام بالأعمال الصعبة ذات الأداء العالي فيجب إعطاء الدريس أثناء الليل وبالنسبة التالية ( ¼ الكمية صباحاً + ¼ ظهراً + ½ مساءاً) .
 •نظراً لعدم وجود حوصلة مرارية للحصان يجب عدم زيادة الدهن بالعليقة حيث أن الحصان غير قادر على الاستفادة منه بكفاءة عالية (أنزيمات الكبد والبنكرياس تساعد في تحلل البروتين والدهن والسكريات) .
 -3-يحتوي الأعور على السوائل حيث يتم فيه الهضم والتخمر وتصنيع بعض الفيتامينات وامتصاص المواد الغذائية . كذلك القولون الكبير يتم فيه استمرار عملية الهضم والامتصاص ، أما القولون الصغير فتبدأ فيه عملية تكون الروث .
 •يجب تغذية الخيول على نوعية أعلاف تحتوي على أقل كمية من السليلوز من النوع سهل الهضم نظراً لعدم مقدرة الخيل على هضم أكثر من30% من السليلوز الموجود في المواد العلفية.
 •تتميز أعلاف أراسكو للخيول بأنها تحتوي على مصادر متنوعة ومتعددة من مواد العلف لتعويض النقص في إحدى المكونات فمثلاً هناك نقص في بعض الأحماض الأمينية في أنواع من الأعلاف عن الأخرى وهذه الأحماض هي أساس بناء البروتين ونقصها يسبب ضعف بناء الجسم والإنتاج بصفة عامة ، ويمكن التغلب على هذا النقص باستخدام أعلاف أراسكو .
 •كذلك هناك تخوف من حصول بعض حالات التسمم البروتيني والذي يحدث بسبب التغذية على عليقة مرتفعة البروتين (جزء من البروتين لبناء الجسم وتعويض الأنسجة وجزء آخر يتحول إلى طاقة (مصدر طاقة مرتفع الثمن) والمتبقي يخرج عن طريق الكلى مما يسبب مشاكل في الجهاز البولي وحدوث تسمم للحصان ) .
 •مصدر الطاقة الأساسي هو الكربوهيدرات (أرخص ثمناً) يليه الدهون ولكن زيادة نسبة الكربوهيدرات تؤدي إلى زيادة السمنة وما لها من أضرار غير مرغوبة في كل مراحل النمو والإنتاج كذلك تؤدى زيادتها إلى زيادة التخمرات والغازات داخل الجهاز الهضمي وما يؤدي ذلك من مشاكل هضمية وصولاً بحدوث المغص المعوي ، كذلك نقص الطاقة يسبب عرقلة النمو للأفلاء وفقدان الوزن وضعف في الحالة العامة وظهور علامات التعب والإرهاق للخيول .
- الأملاح المعدنية :
 تعد ذات أهمية كبيرة في تغذية الخيول وذلك لتزويد الجسم بالمواد الهيكلية لنمو العظام والأسنان والأنسجة كما إنها تنظم العديد من العمليات الحيوية بالجسم ، ونقص المعادن يؤدي إلى قلة النشاط والحيوية وضعف النمو وعدم الاستفادة من الغذاء بشكل جيد وانخفاض الإنتاجية ، والنقص الغير شديد يسبب زيادة الخسارة دون ملاحظتها إلا إذا تطورت حالة النقص وأصبحت خطيرة تهدد مستقبل الخيول أو العملية الإنتاجية بصفة عامة مثل زيادة معدل النافق أو انخفاض نسبة الإخصاب أو قلة التناسل وما يصاحب ذلك من الضعف العام والوهن وخاصة الأفلاء الصغيرة أعمار السنتين إلى الأربع سنوات وعدم قدرتها على الاستمرار في السباقات وعدم المثابرة على الأعمال عالية الأداء .
ويمثل عنصري الكالسيوم والفوسفور حوالي 70% من المحتوى المعدني بجسم الخيول ومن هذا يتضح مدى أهمية الأملاح المعدنية عامة وهذان العنصران بصفة خاصة في بناء الجسم بالإضافة لعمليات الجسم الحيوية وحيث أن : الأفلاء الصغيرة السن والخيول النامية تحتاج إلى كميات من هذه المعادن لبناء هيكلها العظمي وتطور نموها لهذا يجب وضع الكميات المناسبة حسب الاحتياجات الغذائية لكل مراحل النمو والإنتاج لتلبية احتياجات الجسم للحصول على خيول سليمة خالية من العيوب .
 •إن العليقة التقليدية للخيول غالباً ما تكون فقيرة بالكالسيوم والأملاح المعدنية .
 •من الأهمية أن تكون عظام الخيول نامية بشكل جيد ومناسبة لمواجهة الضغط والإجهاد الذي سوف تواجهه أثناء التدريب والسباقات وبطبيعة الحال فإن هذه الأمور تقع على كاهل الهيكل العظمي وخاصة عندما تدخل الخيول حلبة السباق وهي صغيرة العمر .
 •يجب توفر العناصر المعدنية الضرورية بالعليقة : كالسيوم ، فوسفور ، صوديوم ، بوتاسيوم ، ماغنسيوم ، كلور ، يود ، حديد ، نحاس ، منجنيز .
 •كذلك عدم توفر ملح الطعام أو تذبذب استعماله وعدم انتظام الكمية المقدرة له بالعلف سوف يخلق حالة غير عادية بالنسبة لشراهة تناوله وما يعقب ذلك من تناول كميات كبيرة من المواد العلفية وكذلك زيادة شرب الماء وما يترتب على ذلك من مشاكل هضمية .
 • العمل الشاق والسباقات وأثناء الجو الحار كل ذلك يؤدي إلى زيادة سرعة التنفس وبالتالي فقد الأملاح عن طريق العرق لهذا يجب إعطاء مقررات غذائية محسوبة الأملاح حوالي 80 – 110 جم/ يوم .
 •يجب إضافة اليود إلى الملح وخاصة للأمهات الحوامل وذلك حتى لا تلد أفلاء ميتة أو ضعيفة وبالتالي تكون عرضة لمرض التهاب السرة أو التهاب الغدة الدرقية وخاصة في المناطق التي تعرف بافتقادها لهذا العنصر .
 •يجب توفر المعادن النادرة (سلينيوم ، موليبدنم ، كوبالت ، نحاس ، حديد ، كبريت ، زنك) وكذلك الفيتامينات ( أ ، د ، هـ ، ك ، ج ، مجموعة ب ) وذلك في العليقة لتفي بكافة احتياجات الخيول .
- الكالسيوم والفوسفور:
 ** يجب أن تكون نسبة الكالسيوم للفوسفور في العليقة قريبة من 1 : 1
 -5- تقل كمية الكالسيوم في حبوب النباتات النجيلية ومخلفاتها والإضافات البروتينية النباتية وتزداد في الإضافات البروتينية ذات المنشأ الحيواني على عكس الفوسفور الذي يوجد بكميات جيدة في الحبوب النجيلية ومخلفاتها ولكنه لا يوجد بشكل متاح ويزداد في الإضافات البروتينية ذات المنشأ الحيواني .
 • لابد من حساب كمية الكالسيوم والفوسفور المتوفر والمتاح والنسبة المثلى بينهما (توفر فيتامين د يجعل التمثيل الغذائي لهذا العنصرين متاحاً ).
 - الصوديوم والكلور :
 * * يجب أن يتوفر كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) بكمية لا تقل عن 0.5 – 1% من العليقة .
 •الصوديوم والكلور عنصران ضروريان لحياة الحيوان للمحافظة على ضبط الضغط الأسموزي لخلايا الجسم ( المساعدة على نقل المواد الغذائية للخلايا وطرد الفضلات ) وكذلك نقل الإشارات العصبية والاستجابة للمؤثرات الخارجية .
 •يساعد عنصر الصوديوم في تصنيع الصفراء من الكبد لهضم الدهون الكربوهيدرات .
 •كذلك يدخل الكلور في تكوين حامض الهيدروكلورليك في العصارة المعدية لهضم البروتين .
 # أعلاف خاصة لكل مراحل النمو والإنتاج :
 1-) تغذية الأفراس الحامل والوالدة (المرضعة): تحتاج الأفراس في مرحلة الحمل وبعد الولادة إلى عليقة تفي باحتياجات جسمها ( لا تسمن كثيراً أو تهزل كثيراً ) بحيث يمكن :
 •توفير الاحتياجات الغذائية لنمو الجنين .
 •توفير متطلبات إنتاج اللبن والرضاعة فمن المعروف أن الاحتياجات الغذائية للفرس خلال فترة الرضاعة أكثر دقة من متطلبات الحمل .
 •زيادة المقررات الغذائية الإضافية لسد الحاجة للعمل .
 •زيادة البروتين والمعادن والفيتامينات ضرورياً أثناء مرحلة النمو للفرس الحامل الصغيرة في العمر بصفة خاصة ، ونظراً لمقدرة الفلو على الركض بعد الولادة بوقت قصير ، مما يزيد من أهمية بناء العظام عن طريق زيادة المعادن والفيتامينات للأم الحامل .
 عدم توفير تلك الاحتياجات الغذائية يؤدي إلى :
 -عدم نمو الجنين نمواً طبيعياً كما أن إنتاج اللبن للرضاعة يكون على حساب تدهور أنسجة الأم وجسمها .
 - نقص البروتين يؤثر على خصوبة الفرس في المستقبل بعد ولادة قد تكون متعثرة .
إرشادات عامة خاصة بالأفراس :
 -يجب الاعتناء بالإناث الحامل والتقليل من تقديم العلف المركز لعدة أيام قبل وبعد الولادة ، وبعد الولادة ومرور 24 ساعة يمكن تقديم قليل من الدريس والنخالة وكمية محدودة من الماء الدافئ .
 -التغذية بعد الولادة المقصورة على المواد العلفية المركزة وبكميات كبيرة قد يسبب اضطرابات هضمية أو يزيد كمية الحليب المنتجة والتي قد تؤدي أيضاً إلى سوء الهضم للأفلاء الصغيرة .
 -تجنب الأعلاف المتربة أو المتعفنة في تغذية الأفراس الحامل والمرضعة والتي قد تؤدي إلى مشاكل هضمية وإجهاض .
 - يجب تعويد الأمعاء بشكل منتظم ومتدرج من خلال التمارين والتغذية على الأعلاف اللينة مثل النخالة والدريس
 -التمارين المنتظمة والكافية تعتبر ضرورية للتعود على التغذية المناسبة لدى الأفراس الحامل والمرضعة .
 2-) تغذية الحصان (الفحل-الطلوقة): عندما يشعر المربي أن الفحل ليس بالوضع المطلوب للتسفيد الناجح ، يجب عليه تقليل كمية العليقة وزيادة تمارين الحصان ، كذلك فإن الحصان الضعيف الهزيل لا يمكن أن يكون فحلاً جيداً للتسفيد 
 •خلال موسم التناسل يجب مراعاة : أن تحتوي عليقة الحصان على كمية بروتين أكبر وإضافات أكثر من الأملاح المعدنية والفيتامينات .
 •خلال أيام السنة وأثناء راحة الفحول يجب مراعاة : أن يتناول الحصان العليقة الحافظة .
 •يجب تعويد الحصان على الأعلاف الملينة ( جزر-نخالة-دريس-كسب دوار شمس) .
 •توفير الماء النقي النظيف معتدل درجة حرارته بكمية وبصفة مستمرة أمام الحيوان .
 •تجنب استعمال الأدوية أو العلاجات في محاولة لزيادة حيوية الحصان .
 3-) تغذية الأفلاء (الخيول الصغيرة) : من المعروف أن حليب الفرس يمنح الفلو بداية جيدة للحياة وما بين النصف ساعة والساعتين بعد الولادة يجب أن يقف الفلو على قوائمه ويتناول حليب أمه (اللبأ أو السرسوب) . أما حليب الرضاعة فقط فهو ليس غذاءاً متكاملاً إذ ينقصه بعض العناصر المعدنية (الحديد ، النحاس) ولهذا قد يظهر على الفلو بعد فترة فقر الدم ، ويمكن تجنب هذه الحالة عن طريق السيطرة على تغذية الأفلاء التغذية المحصورة creep feeding ( وضع العلف المركز الغني بالمعادن والفيتامينات بعيداً عن الأمهات ولكن بمقدور الأفلاء الصغيرة الوصول إليها من خلال تجهيز فتحات سياج صغيرة حول المعلف ) .
أولاً - تغذية الأفلاء قبل الفطام :
 من المعروف إنه عندما يبلغ الفلو (10-20) يوماً من العمر فإنه يبدأ يتحسس وبأخذ بعض الحبوب والدريس ولكي يضمن المربي الحصول على فلو جيد النمو سهل الفطام قوى البنية يجب تعويد ه وتشجيعه على أخذ الأعلاف المركزة بأصغر عمر ممكن بدقة وعناية بحيث يكون العلف طازجاً دائماً وخالياً من العفن والمرارة والحموضة ، إذا ما بلغ الفلو (4-5) أسابيع فإنه بإمكانه تناول 200جم من الأعلاف المركزة يومياً لكل 40كجم من وزنة الحي . وعند الفطام يجب أن تزداد هذه الكمية لتصل لحوالي 300جم أو أكثر لكل 40كجم من وزنة الحي أو (2.5 -3.250 كجم علف للرأس الواحد يومياً ) وتختلف الكمية الدقيقة باختلاف الأفلاء والتطور المرغوب لها وبالإضافة للتغذية على العلف يجب أن يأخذ الفلو كمية من الدريس الجيد النوعية .
 تحت هذا النظام من الإدارة والعناية المثالية فإن الفلو يصبح أكثر اعتماداً على نفسه والابتعاد عن أمه أكثر ويكتسب نصف وزن البلوغ في السنة الأولى من العمر ويصل لارتفاعه التام عند أعمار لا تتجاوز السنتين . مما سبق نستطيع القول أنه إذا لم يعتن بالفلو خلال السنة الأولى وخاصة إذا عانى من سوء التغذية فإنه لا يمكن أن يتطور بشكل ملائم طيلة حياته .
 ثانياً - تغذية الأفلاء بعد الفطام :
 من المعروف أن الفترة المحصورة بين الفطام (عمر 6 شهور تقريباً) إلى السنة الأولى من العمر هي أدق الفترات حرجاً في كل حياة الخيل ، ولكن مع الإدارة الجيدة الحكيمة للأفلاء المفطومة سوف لا يوجد أي عائق أو اضطرابات تواجها عند الفطام وذلك إذا ما كان هذا الحيوان قد نما وتطور بشكل مستقل على أغذية وأعلاف مركزة خلال فترة الرضاعة .
 وعموماً يجب أن تأخذ الأفلاء المفطومة بين (400 – 600جم أعلاف مركزة وكذلك 600-800 جم أعلاف خشنة دريس) يومياً لكل 40كجم من الوزن الحي . مع الأخذ في الاعتبار أن كمية العلف سوف تختلف بعض الشيء تبعاً لاختلاف الأفلاء ونوعية العلف الخشن والغرض من التربية (عرض ، سباق ، بيع) .
 وعلى الرغم أن التمارين الرياضية (مدرب متخصص) تكون مرغوبة من ناحية جعل الأفلاء صحيحة البدن إلا إنها تعمل على تقليل معدل الزيادة الوزنية اليومية بحوالي 20% ولهذا يتجه كثير من المربين إلى الاكتفاء بالرياضة الطبيعية (ركض وهرولة) مع الأخذ في الاعتبار عدم زيادة العلف . فالحصان الذي يعلف بشدة ويبقى دون عمل أو تريض سوف يصبح بليداً ويتأذى بسرعة أثناء اللعب أو العرض كما أن نسبة الخيول المريضة نتيجة زيادة التغذية وشدتها أعلى من التي تتبع نظام تغذية محدد .
 3-) تغذية خيل السباق :
 من المعروف أن بعض عيوب الخيول قد تكون متوارثة والبعض الآخر قد يحصل نتيجة بعض الحوادث والجروح ويبقى هناك قسماً آخر يحدث نتيجة الإجهاد العنيف والذي يكون خارج قدرة تحمل الحيوان حتى لو كان يمتلك أجود الهياكل وأحسن الأنسجة . ويبدو أن النقص الغذائي هو السبب الرئيسي للعيوب والنقائص التي تحصل في الخيول .
 حقائق خاصة بخيول السباق:
 •تبدأ التدريب في وقت قصير جداً من بلوغها السنة الأولى من العمر .
 •تستمر بالتدريب طوال أشهر السنة وتستمر في التسابق عدة مرات سنوياً .
 •لا تبقى خارج الإسطبلات إلا لفترات قصيرة فلابد من زيادة فيتامين د للعلف وذلك لعدم تعرضها لأشعة الشمس.
 •لا جدوى من تغذيتها بالطرق التقليدية (شعير ، برسيم ، نخالة) حيث غالباً ما ينقصها فيتامينات أ ، د ، هـ وكذلك مجموعة فيتامين ب والريبوفلافين بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور ، ولهذه الأسباب قد تتدهور الحالة الصحية للخيول بعد فترة قصيرة من دخول ميدان السباقات .
 •تحتاج الخيول ذات الأداء العالي إلى عليقة ذات مواصفات خاصة إذ يتطلب من خيول السباق أن تبدي وتظهر قوة هائلة خلال فترة قصيرة من دقيقة إلى 3 دقائق من بداية السباق وكلما كانت أعمارها صغيرة فإن حاجتها لزيادة العناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية تكون أكثر .
 •ينبغي تقليل كمية الدريس المعطى لخيول السباق خلال موسم التسابق بحيث لا يزيد عن3 كجم/ يوم مع زيادة كمية العلف المركز ليصل إلى 6كجم/يوم وذلك للوصول لأعلى طاقة ممثلة .
 # بعض الملامح الفسيولوجية للتناسل في الخيول :
 * عمر البلوغ الجنسي Age of puberty :
 تبدأ فترة الشياع لدى الأفراس الصغيرة وهي بعمر حوالي 15 شهر ، ولكن نادراً ما يتم التسفيد على هذا العمر حتى يتم اكتمال نمو أجسامها غير الناضجة . وعموماً فإن الأفراس تسفد لأول مرة في عمر 3 سنوات لتلد أول مرة وهي في السنة الرابعة حتى يتم نضجها بشكل جيد وتتمكن من تنمية وتطوير الجنين الذي في أحشائها ، كما أن هناك مجال لتدريبها قبل مرحلة الحمل وهي غير مثقلة بالجنين . وإذا ما اعتنى بإناث التربية broadmares عناية فائقة فإنه يمكن أن تنتظم في ولادتها حتى بلوغها الرابعة عشر أو السادسة عشر من العمر .
* فترات الشياع (دورات التناسل) Heat Periods :
 تحدث فترة الشياع كل 21 يوماً تقريباً بمعدل (4-6) أيام ، ولكن قد تحدث للأفراس البكر أن تستمر لعدة أسابيع فترة الشبق وهنا ينبغي أن لا تسفد وينتظر حتى تنتظم عندها الدورات .
 * علامات الشبق Signs of Estrus :
 1- تهديل واحتقان الأعضاء التناسلية الخارجية .
 2- نزول إفرازات مخاطية من المهبل .
 3- زيادة عدد مرات التبول .
 4- الرغبة والوقوف أمام الفحل .
* الإخصاب Fertilization :
 لكي يتمكن المربي من الحصول على أعلى نسبة إخصاب لابد من معرفة المعلومات التالية :
 -تتحرر البويضة عادة خلال يوم واحد قبل أو بعد فترة الشبق 
 -تستطيع الحيوانات المنوية أن تبقى حية وفعالة لفترة (24-30) ساعة في قناة الأنثى التناسلية .
 -يتطلب من الحيوانات المنوية(4-6) ساعات لتصل لأعلى القناة التناسلية الأنثوية لإخصاب البويضة .
 -بقاء البويضة حية فترة أقصر من الحيوانات المنوية قد لا تتعدى (4-6) ساعات بعد التبويض .
 -يجب أن يتم التسفيد ما بين (20-24) ساعة قبل التبويض .
 مما سبق يتضح إنه إذا ما تم التسفيد في فترة الشبق (4-6 أيام) كل يوم أو كل يومين ابتداء من اليوم الثالث فإنه غالباً ما يكون تسفيداً ناجحاً .
 * فترة الحمل Gestation :
 موسم التناسل يعتبر فترة محدودة (أواخر الشتاء وأوائل الربيع) ، وتمتد فترة الحمل إلى حوالي336 يوماً تقريباً (حوالي11 شهر) ، أما حساب موعد الولادة المتوقعة فيتم بواسطة طرح شهر واحد وإضافة يومين إلى الموعد الذي تم فيه تسفيد الفرس .
المرجع : كتاب الخيل والفروسية ترجمة : د. نجيب توفيق غزال

النَغَف أو داء الدودة الحلزونية

نغف عند قطة 
النَغَف   (باللاتينية: Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان وتسببه يرقات بعض ثنائيات الأجنحة الطفيلية التي تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم. 
إطار الأصابة به
يصيب هذ المرض الثدييات مثل : الأبقار، الإبل، الخيل، الماعز، الخراف، القطط، الكلاب وأحيانا الطيور. و يمكن أن يصيب أيضا الإنسان. وفي بعض الحالات القليلة يصيب البرمائيات والزواحف.
و يؤدي هذا المرض إلى كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائر السنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا.
مناطق انتشاره
ينتشر هذا المرض في المناطق الحارة والرطبة، والمسبب الرئيسي له هي ذبابة الدودة الحلزونية المنتشرة بشكل كبير في المناطق التالية من العالم :
القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية (في منطقة الغابات الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلى أنغولا وروديسيا).
القارة الأمريكية.
أستراليا
وقد بدأت بالظهور في بعض بلدان الشرق الأوسط كالعراق ومصر والسعودية واليمن و دول الخليج.
أماكن الإصابة
أولاً / جسم الإنسان :
يصاب الإنسان بهذا المرض لعدة أسباب مثل :
أهمال الجروح وتلوثها مما يشكل بيئة مناسبة لوضع بيض الذبابة.
تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة ببيض الذبابة أو يرقاتها.
أهمال النظافة الشخصية للأذن والأنف.. مما قد يسبب تسلل يرقات الذبابة إلى داخل الجسم.
شرب المياة الملوثة.
عدم الاعتناء بالملابس وكيها، فقد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة.
وأكثر الأماكن التي تظهر فيها علامات المرض هي :
أماكن الجروح.
الجهاز الهضمي.
الجلد.
العين.
الأذن.
البلعوم.
الجهاز البولي.
الجهاز التناسلي.
ثانياً / جسم الحيوان :
تضع أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكن التالية :
حواف الجروح فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابة مثال جرح ناتج عن قص القرون، جز الصوف.
الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف، العين، الفم، الأذن، والمهبل.
في مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب وملوث ببول وبراز الحيوان.
مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر من الأماكن المنتشرة لوضع بيض الذبابة.
منطقة الشرج والمهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة.
أعراضه
- أولاً / جسم الإنسان :
تقرحات جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل ويكون شديد الألم وتخرج منه إفرازات صديدية.
عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
غالباً ما تصدر مخلقات اليرقات رائحة نتنة أو مزعجة.
- ثانياً / جسم الحيوان :
قُرح جلدية وإفرازات صديدية ذات رائحة كريهة.
فقدان الشهية والضعف بسبب حدوث التهاب بكتيري وتلوث الدم.
أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوب الأنسجة الحية للعضو المصاب حتى يظهر العظم عارياً أمام العين.
وكثيراً ما تأخذ المسألة منحى أشد خطورة جراء تآكل اللحم والذي قد ينتهي بانفصال العضو المصاب عن الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تدارك الأمر.
العلاج
يعتبر العلاج الأمثل والمتعارف عليه غالباً في قطع الهواء ومنعه عن الدودة مما يجبرها على الخروج إلى سطح الجلد، وذلك عبر استخدام الفازلين أو أي مادة مشابهة له وما إن تظهر على سطح الجلد يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ومن ثم يتم تنظيف مكان الجرح بشكل جيد.
وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعي وانتزاع الدودة من الجسم.
الوقاية
إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث ويكون البيض الذي تضعه الإناث غير مُخصب وبالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.
إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل وبين السيقان الخلفية لأنها تُعتبر الأماكن المفضلة لنمو الدودة الحلزونية.
التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرض لكثرة وجود جروح بها تجذب الذبابة الحلزونية.
كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمس قد لا تكون كافية لقتل البويضة.

موت أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بداء النغف ( الدودة الحلزونيةMyiasis )


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، منيهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً (r) عبده ورسوله وصفية من خلقة وحبيبة سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وادي الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ومحي الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، أما بعد:
إن خروج أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض سيكون في عهد نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) والذي سيعود إلى الأرض مرة ثانية حيث يقوم بقتل المسيح الدجال (لعنه الله) مما سيؤدي إلى هجوم أقوام يأجوج ومأجوج على نبي الله عيسى بن مريم(عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين في القدس الشريف بأرض فلسطين وستكون لهم فتنة عامة وشر مستطير لا يملك أحد من الناس دفعهم ويحاصرون نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه من المؤمنين في طور سيناء بأرض مصر فيدعو نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأصحابه على أقوام يأجوج ومأجوج فيسلط الله تعالى عليهم داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) فتقتلهم جميعا ًويموتون كموت نفس واحدة.
واليكم أيها الإخوة الأحباب بعض من الأدلة من السنة النبوية الشريفة التي تثبت أن الله تعالى سيسلط على أقوام يأجوج ومأجوج دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فيقتلهم به وهي ما يلي:
1- رَوَى اِبْن جَرِير الطبري وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْحَدِيث مَعْمَر عَنْ غَيْر وَاحِد عَنْ حُمَيْد بْن هلال عَنْ أَبِي الصَّيْف قَالَ: عن كَعْب الأحبار- رضي الله عنه - قَالَ: ( إِذَا كَانَ عِنْد خُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَع الَّذِينَ يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى اللَّه عَلَى لِسَان رَجُل مِنْهُمْ يَقُول نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج فَيُعِيدهُاللَّه كَمَا كَانَ فَيَجِيئُونَ مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُ قَدْ أَعَادَهُ اللَّه كَمَا كَانَ فَيَحْفِرُونَهُ حَتَّى يَسْمَع الَّذِينَ يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى اللَّه عَلَى لِسَان رَجُل مِنْهُمْ يَقُول : نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج إِنْ شَاءَ اللَّه فَيَجِيئُونَ مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُكَمَا تَرْكُوهُ فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَخْرُجُوا فَتَمُرّ الزُّمْرَة الْأُولَى بِالْبُحَيْرَةِ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا ثُمَّتَمُرّ الزُّمْرَةالثَّانِيَة فَيَلْحَسُونَ طِينهَاثُمَّ تَمُرّ الزُّمْرَة الثَّالِثَة فَيَقُولُونَ قَدْ كَانَ هَهُنَا مَرَّة مَاء فَيَفِرّ النَّاس مِنْهُمْ فَلَايَقُوم لَهم شَيْء ثُمَّ يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاء فَتَرْجِعإِلَيْهِمْ مُخَضَّبَة بِالدِّمَاءِ فَيَقُولُونَ غَلَبْنَا أَهْل الْأَرْض وَأَهْل السَّمَاء فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلام فَيَقُولاللَّهُمَّ لَا طَاقَة وَلَا يَدَينْ لَنَا بِهِمْ فَاكْفِنَاهُمْ بِمَا شِئْتفَيُسَلِّط اللَّه عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فَيُفَرِّس رِقَابهمْ )
2- روى ابن ماجة بسند صحيح عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (r): (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيُنْشِفُونَ الْمَاءَ وَيَتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ عَلَيْهَا الدَّمُ الَّذِي اجْفَظَّ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الأرْضِ وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا ْ).
3- قال الإمام/ مسلم - رحمه الله - في صحيحة ، ما نصه : ( عن النواس بن سمعان (t)أن رسول الله (r) قال : ( يأتي نبي الله عيسى قوما ً قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذا أوحى الله عيسى بن مريم أني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله عليهم نفعا ً في رقابهم فيصبحون موتى كموت نفس واحدة ).
4- عن أبي سعيد الخدري (t) أن رسول الله r قال : [ يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وينحاز منهم المسلمون فيظهرون علي أهل الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته إلي السماء فترجع مخضبة بالدم فيقولون قد قتلنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا ً ]
5- وفي رواية اخرى: قال رسول الله (r) بعد ذكر قتل نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) للمسيح الدجال (لعنه الله) عند باب لدالشرقي : ( فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا عيسى إني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مره ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا ً من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى لله فيرسل الله عليهم النَّغَفَفي رقابهم فيقتلهم بها فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة )
قول النبي (r): ( فَيُسَلِّط اللَّه عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَال لَهُ النَّغَف فَيُفَرِّس رِقَابهمْ)
وقول النبي (r): ( فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا )
وقول النبي (r): ( فيرسل الله عليهم النَّغَفَ ً في رقابهم فيقتلهم بها)
النغف : نوع من الدود يصيب أنوف الإبل والغنم ويقضى عليها ،أوهو دود ابيض يكون في النوى.. واحدته: نغفة
أيها الأخوة الأحباب : وبناء على ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة نستنتج أن نهاية أقوام يأجوج ومأجوج ستكون بقدرة الله سبحانه وتعالى إذ لا يكون لنبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين الذين نجوا من فتنة المسيح الدجال (لعنة الله ) قدرة على قتالهم ونهايتهم ستكون في المنطقة التي تقع بين جبل طور سيناء وبحيرة طبرية بشمال فلسطين أي: ستغطي جثثهم كل أرض سيناء وفلسطين والدليل على ذلك أنه عندما يمر أوائل جيشهم ببحيرة طبرية سيشربون كل ما فيها من ماء ثم يتجهوا ناحية نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل الطور وعندما يصل أواخر جيشهم عند بحيرة طبرية لن يجدوا فيها ماء وهذا يعني أن طول طوابير جيوش أقوام يأجوج ومأجوج سيغطي المنطقة التي تقع من جبل الطور بسيناء إلى بحيرة طبرية بشمال فلسطين أو بعدها بمسافة قليلة في اتجاه الأردن ثم سيحاصرون نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين عند جبل الطور في سيناء بأرض مصر ويقطعوا عليهم جميع الإمدادات من ماء وطعام حتى يكاد يهلك نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأتباعه من المؤمنين فيشتد دعاء نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأصحابه ويستجيب الله سبحانه وتعالى لهم فيسلط على هؤلاء الأشرار يأجوج ومأجوج داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) فيموتون جميعا فيرى المؤمنون قدرة الله سبحانه وتعالى في قتل هؤلاء الأشرار حينما يسلط عليهم أحقر واضعف مخلوقاته وهى دودة النغف Myiasis))... ويبقى نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ومن معه على رأس الجبل لا يدرون ما حدث فيسمعونوقد هدأت ضجة أقوام يأجوج ومأجوج على الأرض فيستقصون الأمر ويبعثون بمتطوع ليرى ما حدث ويتفاجؤن بمنظر عجيب مليارات من جثث أقوام يأجوج ومأجوج تغطي الأرض فلا يبقى موضع شبر إلا قد ملأه جيفهم ودماؤهم ورائحتهم النتنة الكريهة فيدعو نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) وأصحابه ربهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت (الجمال) فتحمل جثثهم بعد هلاكهم فتطرحهم إلى حيث شاء الله تعالى، ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض وتجعلها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تعطي الأرض بركتها وتكثر خيراتها.
أيها الأخوة الأحباب : عندما بحثت عن معلومات على شبكة الانترنت عن داء النغف الذي سيسلطه الله تعالى علي أقوام يأجوج ومأجوج فيقتلهم به وجدت ألاتى :
( داء النغف الدملي ) الدودة الحلزونية Myiasis) هو مرض يصيب الحيوان أو الإنسان و تسببه يرقات ذبابة طفيلية تسمى الدودة الحلزونية حيث تتغذى على الأنسجة أو الأعضاء الحيةللجسم.
ويصيب هذا المرض الثدييات مثل: ( الأبقار، الجمال، الخيول، الماعز، الخراف،القطط، الكلاب ) ، وأحيانا الطيور. ويمكن أن يصيب الإنسان أيضا. و في بعض الحالات القليلة يصيب البرمائيات والزواحف. وهو منتشر في المناطق الحارة والرطبة و يؤدي هذا المرض إلى كثير من الخسائر الاقتصادية فمعدل الخسائرالسنوية بسبب إصابة الخراف والمواشي بذلك المرض في أستراليا تقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا. لذلك يجب الاهتمام الشديد بالوقاية من المرض
مناطق انتشار ذبابة الدودة الحلزونية:
ذبابةالدودة الحلزونية منتشرة جدا في المناطق التالية من العالم:
- القارة الأفريقية: المناطق الاستوائية والمناطق شبهالاستوائية ( في منطقة الغابات الاستوائية من السنغال إلى وسط أفريقيا وجنوباً إلىأنغولا و روديسيا).
- القارة الأمريكية.
- وتظهر بشكل أقل في معظم المناطق الأخرى بالعالم. و قدوجدت بعض الحالات مؤخرا في اليمن
دورة حياة ذبابة الدودة الحلزونية:
تضع أنثى الذبابة البيض على شكل كتل مسطحة في الأماكنالتالية في جسم الحيوان:
1- حواف الجروح. فأي جرح على جسم الحيوان يجذب تلك الذبابةمثال جرح ناتج عن قص القرون، جز الصوف.
2- الأغشية المخاطية الموجودة في فتحات الجسم مثل الأنف،العين، الفم، الأذن، و المهبل.
3- عند مؤخرة الحيوان حيث يكون هذا المكان رطب و ملوث ببول وبراز الحيوان.
4- مكان السرة عند الحيوانات الحديثة الولادة يعتبر منالأماكن المنتشرة لوضع بيض الذبابة.
5- منطقة الشرج و المهبل خاصة إذا كان بها جرح بعد الولادة
* خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات تبدأ تتغذىعلى أنسجة الحيوان فيزداد حجم و عمق الجرح و ينتج عنه رائحة مميزة تجذب المزيد منأنثى الذباب التي تضع مزيد من البيض حتى يصل إلى 3000 من اليرقات في مكان الجرحالواحد. و يؤدي ذلك إلى موت الحيوان إذا أُهمل و لم يتم علاجه.
* ثم تنضج اليرقات بعد ذلك خلال 5 - 7 أيام فتترك الجرح وتقع على الأرض لتختبئ وتتحول إلى الذبابة الكاملة. و تتزاوج خلال يوم إلى ثلاثةأيام.
* بعد أربعة أيام من التزاوج تكون جاهزة لوضع بيض جديد. وتبدأ في البحث عن حيوان أخر كي تضع البيض ( معدل 200 بيضة ) على حواف الجروح.
الذبابة البالغة تستطيع العيش لمدة 2 - 3 أسابيع . وتستطيع الطيران لمسافات طويلة قد تصل إلى 290 كم في أقل من أسبوعان ( غالبا يكونمعدل المسافة التي تقطعها 40 - 55 كم في الأسبوع ).
ويتأثر معدل تطورالذبابة الغير ناضجة بشدة بدرجة الحرارة. فيكون معدل تطورها أبطء في درجات الحرارةالمنخفضة. لذلك يكون معدل دورة حياة الذبابة أسبوع إلى شهرين في الحرارة المنخفضة. على عكس الحرارة المرتفعة فعندما تكون درجة حرارة الجو 29 درجة سيليزية تقريباتستكمل الذبابة دورة حياتها في 18 يوم فقط
أولا الأعراض في الإنسان:
أماكن الإصابة في الإنسان هي: الجهاز الهضمي، الجلد، العين، الأذن، البلعوم، الجهازالبولي و التناسلي، أماكن الجروح.
وتكون الإصابة من خلال:
- تلوث أي جرح و لو بسيط بالجسم.
- تناول طعام ملوث باليرقات أو البيض.
- الدخول من خلال أي فتحاتب الجسم.
وتظهر أعراض المرض في صورة:
- قرح جلدية شديدة الحكة ثم تتطور إلى ما يشبه الدمل و يكونشديد الألم و يُخرج إفرازات صديدية.
- عند إصابة الجهاز الهضمي: ألم بالبطن، قئ، إسهال. وأحيانا لا تظهر أي أعراض.
ثانيا الأعراض في الحيوان:
- قُرح جلدية و إفرازات صديدية ذات رائحةكريهة.
- فقدان الشهية على الأكل و الضعف بسبب حدوث التهاب بكتيريوتلوث الدم.
- أثناء فترة تغذية الدودة، يتوسع الجرح ببطء وقد تذوبالأنسجة الحية للعضو المصاب حتى يظهر العظم عارياً أمام العين. وكثيراً ما تأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي بانفصال العضو المصاب عن الجسم واللحم يتآكل ويتساقط (ثم يؤدي إلى الوفاة) إذا لم يتم العلاج.
العلاج:
يتمثل العلاج في إجبار الدودة على الخروج إلى سطح الجلد عن طريق منع الهواء منالوصول إليها. و ذلك من خلال استخدام الفازلين أو مادة مشابهة مما يجبرها علىالظهور على سطح الجلد و بذلك يتم انتزاعها باستخدام الجفت الطبي ثم يتم تنظيف مكان الجرح جيدا.
هناك طريقة أخرى للعلاج وهي استخدام التخدير الموضعيوانتزاع الدودة من الجسم.
الوقاية ومكافحة المرض:
1- استخدام المبيدات الحشرية.
2- إطلاق الذباب الذكور العقيم بعد معاملتها بأشعة جاما Sterile Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث و يكون البيض الذي تضعه الإناثغير مُخصب و بالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.
3- إزالة الصوف في الخراف في المنطقة عند الذيل و بينالسيقان الخلفية لأنها تُعتبر الأماكن المفضلة لنمو الدودةالحلزونية.
4- التطهير الجيد لمكان أي جرح بالحيوان.
5- رش الحيوانات بمحاليل قاتلة للطفيليات.
6- التخلص من الكلاب المريضة التي تزيد من انتشار المرضلكثرة وجود جروح بها تجذب الذبابة الحلزونية.
7- كي الملابس الملابس المغسولة بعد نشرها: قد تضع الذبابة بويضاتها على الملابس المغسولة أثناء نشرها ويتوجب كيها قبل ارتدائها فحرارة الشمسقد لا تكون كافية لقتل البويضة).
أيها الأخوة الأحباب : بناء على ما جاء في النص السابق نقول أن الغالب إن هذا المرض - داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) - الذي سيرسله الله على ياجوج وماجوج سيكون نوعا معديا من الاوبئة الفتاكة التى تنتشر وتتفشى بسرعة رهيبة في كل مكان في العالم بحيث يمكنها القضاء على كل هذه الجيوش بأعدادهم الهائلة في دقائق معدودة والدليل على ذلك أن كلمة : (فرسي) هي اشتقاق نادر لكلمة فريسة هذا إذا كانالمعنى المقصود من الكلمة يعنى ذلك ، ولكنني اعتقد أن كلمة : (فرسي) هنا تعنى شيئا آخر هو: فيرس ولاحظوا مدى التشابه بين كلمة : (فيرس) وكلمة : (فرسي) التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة السابقة ؟!
وسيفعل فيهم داء النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) مثلما يفعل بالبهائم ( الإبل والغنم ) حيث ينتقل الفيروس بطريقة سريعة ويصيب أجسام جميع أقوام يأجوج ومأجوج و يصل إلى دمائهم مباشرة فيتسبب في حدوث التهاب بكتيريوتلوث بالدم فتأخذالمسألة منحى أشد وتنتهي بانفصال أعضائهم المصابة عن أجسامهم ويتآكل لحمهم ويتساقط على الأرض فيقضي عليهم ويهلكهم ويفنيهم في دقائق معدودة فيموتون جميعا كموت نفس واحدة..!!!
ولأعجب في ذلك فنحن نشهد في هذه الأيام انتشار كثير من الأوبئة والفيروسات التي يمكنها أن تقضي على أمم بأكملها في زمن قياسي مثل الطاعون ووباء الفاشيولا وفيروس أنفلونزا الطيور وأخيرا ً فيروس أنفلونزا الخنازير الذي قد يتحول إلى وباء عالمي وغيرها مما سيظهر من الأوبئة والفيروسات الخطيرة التي تنتشر وتتفشى بشكل سريع ومخيف في جميع أنحاء العالم فلقد أعلن بعض العلماء الأمريكيين مؤخرا أن طاعون الخنازير الذي يعرف بأنفلونزا الخنازير تم صناعته في المعامل الأمريكية ..!!!
فهل نحن في المراحل الأخيرة من المؤامرة على العالم بإعلان أصحاب المؤامرة الماسون الصهاينة اتباع المسيح الدجال حرب الفيروسات أو ما يطلق علية طاعون القيامة ؟!
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء و المرسلين سيدنا ومولانا محمد (r) وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وإلى اللقاء مع مشاركة جديدة إن شاء الله تعالى
أخيكم في الله الباحـث/
أســامة حــامد مـرعــى   جمهورية مصر العربية   محافظة كـفر الشيخ
للمزيد  شاهد ايضا :
الدودة الحلزونية  النغف 

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق