اسطورة
الخيول الخمس وتتحدث عن أصل الحصان
العربي وتعتبر اساس تفسيري لكل الخيول
العربية
جاء في الأساطير الجاهلية أن الخيل خلقها الله تعالي واختص بها الملك سليمان عليه السلام الذي كان ملكا علي الناس والحيوانات والطيور والمخلوقات الأخري وعند زواجه من بلقيس ملكة اليمن أصبح هو الملك علي اليمن فاحتجز الخيول كلها في المراعي خلف سد مأرب باليمن أول السدود العظيمة التي عرفتها البشرية وعقب موت سليمان انهار السد فاجتمعت كل الخيول و فرت عقب
انهيار سد مأرب إلى البراري وتوحشت. فخرج ذات يوم خمسة أعراب هم: جُذْران،
وشُوَيّة، وسِّباح، والعجوز وشِّراك، إلى بلاد نجد، فشاهدوا خمسة من جياد الخيل
وكرائمها، فاحتالوا لصيدها وكمنوا لها بالقرب من مورد الماء حيث نصبوا الفخاخ الخشبية. فلمّا سقطت في الكمين تركوها
حتى أخذ منها الجوع والعطش مأخذاً، وهم في غضون ذلك يترددون عليها ويتقرّبون منها
حتى تألفهم وتتعود عليهم، حتى استأنسوها وركبوها قاصدين مضاربهم. وخلال عودتهم
نَفِدَ ما لديهم من زاد، وبلغ منهم الجوع مبلغاً، فاتفقوا أن يتسابقوا باتجاه
خيامهم ويذبحوا الفرس التي تتأخر. ولكن عقب السباق رفض راكب الفرس الأخير ذبح فرسه، وأبى إلا أن يُعاد السباق. ثم تأخرت
أخرى غير الفرس الأولى، فرفض فارسها ذبحها، وهكذا حتى رفضوا جميعاً ذبح خيولهم.
وفي اليوم الخامس ظهر قطيع من الظباء، فأغناهم عن الذبح، وهكذا سَلِمَت الأفراس
الخمسة. فسُميت الفرس التي كان يركبها جُدْران الصقلاوية، لصقالة شعرها، وسميت
التي كان يركبها شُوَيَّة أم عرقوب لالتواء عرقوبها، أما فرس سّباح فقد أطُلق
عليها اسم شويمة لشامات كانت بها، وسميت الرابعة كحيلة لكحل عينيها وكان يركبها
العجوز. أمّا الخامسة التي كان يركبها شِّراك، فسميت عبيه لأن عباءة شِّراك سقطت
على ذيلها، فظلت ترفعها بذيلها وتردها طيلة السباق.
ولم يخلُ كتاب أنساب الخيل لابن الكلبي من بعض
الأساطير حول أصل الخيل العربية، إذ ذكر أن كل الخيول العربية ترجع في أصلها إلى
زاد الرَّكب. وتزعم الأساطير أنه من بقية جياد سليمان، عليه السلام، وأن فحول
الجياد العربية من نسله، وأن سليمان، عليه السلام، ورث عن أبيه عدداً من الخيل.
وقد حدّث الكلبي عن ابن عباس، رضي الله عنهما،
ما أنه قال: "أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل أن قوماً من الأزد من أهل
عَمّان قدموا على سليمان بن داود، عليهما السلام، بعد تزويجه بلقيس ملكة سبأ،
فسألوه عما يحتاجون إليه من أمر دينهم ودنياهم، حتى قضوا من ذلك ما أرادوا، وهمّوا
بالانصراف؛ فقالوا يا نبي الله: إن بلدنا شاسع وقد أنفضنا (نفد ما عندنا) من
الزاد، فمر لنا بزاد يبلغنا إلى بلدنا، فدفع إليهم سليمان فرساً من خيل داود،
وقال: هذا زادكم! فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلاً وأعطوه مطرداً (رمحاً) واحتطبوا وأوروا
ناركم حتى يأتيكم بالصيد. فجعل القوم لا ينزلون منزلاً إلا حملوا على فرسهم رجلاً
بيده مطرد، واحتطبوا وأوروا نارهم؛ فلا يلبثون إلا قليلاً حتى يأتيهم صاحبهم بصيد
من الظباء والحُمر والبقر، فيأتيهم بما يكفيهم، وفضلاً عن ذلك اغتبطوا به فقال
الأزديون: ما لفرسنا هذا اسم إلاّ زاد الركب؛ فكان ذلك أول فرس انتشر في العرب من
تلك الخيل".
|
العبية |
يُضيف ابن الكلبي أن أول فرس انتشر في العرب
"زاد الركب"، فلما سمعت به بنو تغلب أتوا الأزدين فاستطرقوهم فنتج لهم
الهجيس، فكان أجود من زاد الركب. فلما سمعت به بكر بن وائل، أتوا بني تغلب
فاستطرقوهم، فنتج عن الهجيس الديناري، فكان أجود من الهجيس؛ ومن نسله أَعْوج والوجِيه
وغُراب ولاحق وسَيِل".
مهما يكن من أمر، فإن الدراسات الحديثة تؤكد أن
الحصان العربي هو وليد الصحراء، ونتاجها الطبيعي. وقد خضع في الصحراء لعملية
انتقاء طبيعية صارمة، فلم يصمد أمام قسوة الطبيعة إلا الأجود والأقوى والأصلح من
الخيول، حتى إِن بعض الخبراء بالخيل يرى أن كل سلالة كريمة من الخيل، لا تضمن
لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسّلالة العربية الأصيلة. و للاعتراف بالحصان على
أنه عربي أصيل، فلا بدّ أن يكون منحدراً مباشرة من الصحراء العربية، حيث يحرص
العرب على أنساب الخيل، فيعرفون كل فرس ومشجّرات آبائه. فهم لا يقفون عند الآباء
فحسب، بل يحرصون على حفظ نسب الخيل من الأمهات،
|
كحيلة العجوز |
لأنها تحمل الصفات النقية الأصيلة.
ومن اهتمام العرب بالخيل أنهم كرّسوا لها بعض مؤلفاتهم؛ مثل (أنساب الخيل) لابن
الكلبي و(أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها) للغندجاني، و (كتاب الخيل)
للأصمعي، وغيرها.
وقد اشتهرت كثير من الخيول بنسبتها إلى الجد
الأكبر، وبقيت أنسابها متوارثة في مكان نشأتها في جزيرة العرب، فوق هضاب نجد
ومنطقة عسير. فهذه المناطق كانت، وما زالت، من أخصب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية
الجياد الأصيلة. وقد أكدت الكشوف الأثرية أن الحصان العربي أصيل في شبه جزيرة
العرب، ولم يفد إليها من خارجها. وقد جاء في كتاب "الأقوال الكافية والفصول
الشافية في الخيل" للغساني، أن عروبة الخيل وأصالتها وقدمها أمر تؤكده المصادر
العربية، والأحاديث النبوية الشريفة؛ وأن الخيل سُميت عراباً لأنها عربية.
|
حمدانية |
تتميز منطقة الفرات بشكل عام والفرات الأوسط
بشكل خاص تتميز برحابة السهول التي توفر للخيول ميادين الجري واللعب والتجوال كما
تتوفر المراعي الخصبة والمياه أما المناخ فمعتدل لا تتوفر فيه الرطوبة الزائدة ولا
البرودة الشديدة كل ذلك دفع العلماء الى الاستنتاج بأن مراعي الفرات تعتبر من
المناطق التي تعيش فيها الخيول البرية وانتشرت منها الى بقية بقاع العالم .
وقد طورت القبائل العربية التي سنت الفرات
الحصان العربي حتى أصبح شامة في جبين الدهر تعني الأصالة والصفاء . وتعتبر الليدي
بلنت أن محافظة دير الزور ثاني منطقة تشتهر بتربية الخيول الأصيلة بعد منطقة حائل
في نجد وأقسمت بأن كل الخيول في دير الزور كانت من الخيول الأصيلة وعرب الفرات
كغيرهم من البدو يحترمون خمس سلالات من الخيل هي :
العبية
و الكحيلة
والحمدانية
والهدباء
|
الهدباء وهي كحيلة العاديات |
والصقلاوية
وكل فرس مشبوهة النسب تستبعد وتعتبر شمالية أي
من أوروبا قال أحد الشعراء :
هذا الزمان الذي يقولون قرب
والله يستر من أيام توالي
توخرت بابن الأصيل المجرب
وتقدمت بابن المهلب الشمالي
والهليب من الخيل هو الجواد الذي تقص أهلاب ذيله
لتمييزه عن الخيول الأصايل وكان الهليب يستورد من أفريقيا لنقل البريد بين الأمصار
الإسلامية والعربية :
قال امرؤ القيس
|
الصقلاوية |
على كل مقصوص الذنابي معاود
بريد السرى بالليل من خيل بربرا
ولأهل الفرات تقاليد خاصة بالاعتناء بالخيول
ولهم مصطلحات محددة :
1- الحداد : من يقوم بتأمين الحديد والسلسة
الحديدية (البيشة) والنضاوي ويقوم بتقليب الحوافر ومن أشهر حدادي الخيول الفراتيين
في المنطقة : العاني سعيد الحداد
2- السايس : من يكلف بعناية الخيل وترويضها
وتقديم العلف والرعاية الكاملة ولا يقوم بهذه المهنةالا من عنده خبرة كبيرة
بالخيول .
3- السرج ( المعرقة ) : وكانت تصنع محليا وتزين
بخيوط الصوف الملونة .
4- العذار : وهو سلسلة وشريط من الصوف المنسوج
تحيط برأس الفرس والزمام يسمة الرسن .
5- الصدار : وهو طوق من الجلد أو القماش الحريري
وغيره يوضع في صدر الفرس
6- المهر الصغير ويسمى الفلو .
7- الطلوقة : وهو حصان التلقيح ويجب أن يكون من
سلالة معروفة ويسمى هدودة
8- الكديش : خيول الفلاحة والجر ولا يمكن تهجينه
مع الأصايل
دوم الأصايل مهجر وفيه هجارة
غير الحديد وبيشته ما تعداه
أما الكديش معلم للشمارة
عيب على أهل النواميس تجناه
ومن أشهر السلالات التي ربتها منطقة البوكمال
والعقيدات من الخيول العربية الأصيلة :
أولا : سلالة الهدباء : وتعتبر من أسرع خيول
العالم
ثانيا : عبيات ابن دندل وهي سلالة نادرة من
الخيول
ثالثا : معنقيات ابن سبيل ومعنقيات ابن طربوش ولا
تزال بقاياها في المنطقة يقول أحد الشعراء
: أجهر جهير المعنقي عند ابن طربوش
حصان أصيل وما يعيبه جلاله
والبيض من دور الجهل هرجة الغوش
والذيب دك وما بوجهة فشالة
وتعتبر الفرس الفراتية من سلالة السعدة طوقان
التي اشتراها الانكليز من آل خوجة في دير الزور عام 1878 من السلالات التي حسنت
دماء الخيول الانجليزية في مربط (كرابيت ) المشهور ومحمد الجرو كان أشهر تاجر خيول
تعرفه أوروبا في ذلك التاريخ وأشار اليه بعض الرحالة الأجانب بهذا الاسم ونسبوه
الى دير الزور .
وكثيرا ما كانت تثور المنازعات بسبب الخيل حتى
أن عقيدات حماة هاجروا الى الفرات بسبب خلافهم على فرس مع أمير الموالي . وقاضي
الخيل يسمى العارفة وهو يعرف بقضايا الخيل وغير الخيل ونظرا لأهمية الخيل في منطقة
البوكمال كان يتواجد أكثر من عارفة
ومن أشهرهم جابر الصيخان الذي كان يلم بقضايا
الخيل على مستوى سوريا كلها .
قال المقدم الفرنسي مولر : يشتهر في سورية من
قضاة الخيل : ( محمد الصايد – وابن جروان وابن موينع من بدو السبعة – وابن علي من
الفدعان – وابن فنوش من دير الزور – وجابر الصبيخان من العقيدات)
قصة
زاد الركب فرس سليمان عليه السلام
زاد
الراكب فرس الازد خيل شهيرة في تاريخ العرب ترجع إلى عهد النبي سليمان بن داوود
عليهما السلام و سبب تسميتها من قدرتها الهائلة بلحاق الطرائد و الصيد مما يمكن
لراكبها نيل صيده بسهولة فهي الزاد لراكبها.
قصتها
الشهيرة
ان
قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود عليهما السلام بعد تزوجه
بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من أمر دينهم و دنياهم حتى قضوا من ذلك
ماأرادوا ، وهموا بالانصراف ، فقالو يانبي الله إن بلدنا شاسع و قد أنفضنا من
الزاد فمر لنا بزاد يبلغنا إلى بلادنا فدفع اليهم سليمان عليه السلام فرسا من خيله
، من خيل داوود عليه السلام، قال هذا زادكم ، فإذا نزلتم ُفاحملو عليها رجلا، و
اعطوه مطردا، و آروا ناركم، فانكم لن تجمعوا حطبكم و توروا ناركم حتى يأتيكم
بالصيد، فجعل القوم لاينزلون منزلا الا عملو مثل ما قال لهم سليمان عليه السلام
فلا يلبث الراكب على ظهر تلك الخيل الاآن يأتيهم بصيد من الظباء و الحمر فيكون
معهم منه مايكفيهم و يشبعهم و يفضل إلى المنزل الاخر فقال العمانيون ما لفرسنا هذا
اسم الا زاد الراكب.
نسبها
لم
يذكر ممن ينحدر نسب هذه الفرس العضيمة سوى انها من خيل النبي داود عليه السلام
التي أورثها ابنه سليمان عليه السلام ولكن المعلوم سلالتها و ذريتها التي منها
الخيل الهجيس فرس بني تغلب و الديناري فرس بني وائل
تسامع
العرب و استطراقهم
وسمعت
العرب بمزايا زاد الراكب وعراقته فصارت القبائل تستطرق الأزد ( يرجون سفاد أفراسهم
منه ) فنتج لبني تغلب الهجيس فكان أجود من زاد الراكب ثم اشتهر الهجيس وأقبلت
القبائل تستطرق بني تغلب فنتج لقبيلة بكر بني وائل الديناري فكان أجود من الهجيس.
وسمعت قبيلة بني عامر بالديناري فاستطرقت بكر بن وائل فنتج لهم أعوج.
مراجع
انساب الخيل لابن الكلبي
الأساطير
الاغريقية
للحصان
مكانة مميزة في الأساطير اليونانية
البيجاسوس
:وهو حصان رشيق مجنح يعود لبطل إغريقى هو (بيلروفون ) وتقوا
الإسطورة
: إن هذا الحصان الأسطورة ولد من دم سكب عند قتل الأفعى
الجرجونية
( ميدوسا ) على يد (بريسيوس ).
ثم
أختفى هذا الحصان أعلى
الجبل
فترة من الزمن . حتى ظهر فى البلاد وحش يسمى ( كاحـميـرا ) متعدد
الرؤوس
. كان يرعب الممالك المحيطة . وكان لابد من قتاله . وهنا ظهر البطل
الشاب
( بيلرفون ) إستطاع أن يروض الحصان المجنح ويمتطيه ويحارب هذه
الأفعى
متعددة الرؤوس ويقتلها .
غير
أن هذا البطل إغتر بنفسه وحاول
الطيران
إلى جبل الأوليمب حيث تقطن آلهة الأغريق المزعومة متحديا إياهم .
وعلى
ذلك أصدر ( زيوس ) كبير الألهة إلى بيجاسيوس . الأمر بأن يلقى بفارسه
من
العلو .
إلا
أن الآلهة ( أثينا ) التقطته من سقطته وقدمته إلى
(موسيس)
وهى إحدى الأخوات التسع . التى تحمى الموسيقى والشعر والعلوم حيث
قضى
البطل ( بيلروفون ) أيامه هناك متأملا متفكرا .
ويقال
إن جبل هيلكون مأوى الأخوات التسع قد فتح بحوافر بيجاسوس . وبذلك إنتشرت العلوم
والموسيقى . وعلى وجه الخصوص الشعر.
اما
عن مصير الحصان المجنح فقد غحتار اف له ( زيوس ) ماذا يفعل به حتى لا
يمتطيه
احد ويحاول الوصول به إلى الأماكن الإلهية الممنوع إقتراب البشر
منها
فحوله إلى مجموعة من الكواكب المتألقة التى تجوب الكون .
نافورة
هيبوكرين
ذكر بيغاسوس في أسطورة هرقل ابن زيوس عند قيامه
بالمهام الاثنى عشر ، وتذهب الروايات المتأخرة إلى أن بيغاسوس كان مطية للشعراء،
ولكن يقال أن بيغاسوس ضرب الأرض بحافره فانبثقت نافورة هيبوكرين التي أصبحت مصدرا
للإيحاء لكل من يشرب من مياهها، وأن هذه هي الصلة الوحيدة التي تربط بيغاسوس
بالشعر، الجدير بالذكر أن هيبوكرين تعني نافورة الحصان.
اليونيكورن
- Unicorn
لقد
كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من
الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس
جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً
..
اليونيكورن
كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و
قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni"
و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك
بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و
بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل
امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان
الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار
خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .
اليونيكورن
حول العالم :
لقد
ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور
.بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول
الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان
الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.
في
اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني
الوحش .
قال
عنه الصينيون إنه يملك جسد غزال
وقرنه
من لحم ودم وفراؤه من الألوان الخمسة المقدسة الأحمر والأصفر
والأزرق
والأبيض والأسود
في
القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ
الملذات الدنيوية .
و
في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ
الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق
بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..
و
الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية ,
التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض
الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر
المسيح عليه السلام كمصلح .
أيضاً
كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و
دروع الفرسان
|
حصان البحر في الأسطورة |
|
حصان البحر الحقيقي |
حصان
البحر هيبوكمبوس - Hippocampus
نصفه
العلوي لحصان و السفلي لسمكة بذيل الدولفين أو ثعبان البحر , و كانت هذه الخيول
تجر عربة آلهة البحر "بوسايدن". و مازال اسم هيبوكمبوس يطلق على أحصنة
البحر التي نعرفها اليوم و التي تشابه تلك المذكورة بالأسطورة .
على
الرغم من أن السنتور ليس حصاناً تماماً و انما أيضاً نصف بشر الا أنني اوردت ذكره
في سياق الحديث
السنتور
حسب ما تقول الأسطورة الاغريقية انه ولد من اكسيون "Ixion"
ابن الهة الحرب آريس "Ares". تمتلك هذه المخلوقات
النصف العلوي من انسان و السفلي لحصان و في قصص أخرى تمتلك قروناً أو أجنحة أو
الاثنين معاً .عاشت هذه الكائنات في منطقة تدعى Thessaly و كانت تأكل اللحم و كانت مشاغبة جداً .ترمز هذه الكائنات للظلام
و قوى الطبيعة العاصفة و كانوا يُرسمون كأتباع مخمورين لآلهة الخمر ديونيسوس
"Dionysus" , ماعدا واحداً منهم
يدعى كايرون و كان معلماً لكثير من أبطال الاغريق العظماء
كايرون
"Cherion أو Chiron " هو من السنتور و لكنه ابن كرونوس "Kronos" أحد العمالقة الذين حكموا الأرض قبل آلهة الأوليب . على عكس
بني جنسه كان كايرون كريماًَ , وديعاً , حكيماً و اكثر كائنات عصره معرفة . نتيجة
لذلك فقد طلب منه ان يدرب أعظم ابطال الغريق و كان من بينهم : أخيليوس (أخيل) ,أكليبوس
, هرقل و غيرهم كثير جداً
عندما
كان هرقل يصطحب زوجته Dianira باتجاه تيرانيس تقاطع طريقه مع
نهر عنيف يبتلع كل ما يسقط فيه , نيسوس "Nessuse" و هو سنتور جامح عرض على هرقل ان يساعده بأن ينقل زوجته الى
الضفة الأخرى . سبح هرق الى الضفة عندها سمع صراخ زوجته التي حوال السنتور أن
يختطفها عندها صوب هرقل سهمه المسموس بسم أفعوان الهيدرا و أصاب نيسيوس , الا ان
السنتور اراد الانتقام لنفسه فأعطى قميصه الذي تشرب بسم الهيدرا الى زوجة هرقل
مدعاً أن هذا القميص يعيد الحب اذا ذبل .بعد سنوات من هذه الحادثة أكمل هرقل
ملحمته و كان ما يزال بعيداً عن الوطن , سمعت زوجته انباءً أنه أحب واحدة أخرى و
عندها ارسلت اليه القميص و لم تكن تعلم انه مسموم , و هرقل الذي لم يعلم انه ملوث
ارتداه الا ان ذلك بالطبع لم يؤثر على جسده المنيع .
كون
كايرون ابن أحد العمالقة فقد كان مخلداً الا أن هرقل اصابه خطأ بسهم مسموم حين كان
يتقاتل مع سنتور آخر ,في احدى الروايات قيل ان كايرون لم يستطع تحمل ألمه الرهيب
مع ابديته و لذلك وفقاً للتقاليد فقد اعطى أبديته الى العملاق بروميثيوس "Prometheus" و ترك نفسه ليموت , في رواية أخرى قيل أنه اشتكى أو ادعى
الى زيوس الذي قام بتحويله الى كوكبة الرامي و القوس أو ما نعرفه اليوم باسم(( برج
القوس )).
يعتبر الآشوريون القدماء [سكان بلاد الرافدين ]
من أوائل الحضارات التي رسمت الحيوانات المجنحة فقد نحتوا ورسموا الأسد المجنح
برأس بشري وكذلك الثور المجنح الذي نراه أيضاً في بلاد فارس والخيل المجنح،
وعنهم نقل المصريين القدماء فن رسم الحيوانات المجنحة حيث حدث التأثير الحضاري
المتبادل في فترات حكم المصريين للعراق القديم وحكم الآشوريين لمصر، وعن المصريين
نقل أفلاطون الذي تعلم علوم المصريين القدماء .
هل
وجدت هذه المخلوقات حقاً ؟؟
للمزيد اضغط علي الرابط المناسب :