مبروك ... ألف مليون مبروك لكل مصر . الرئيس الجديد الذي
وضع أهم أولوياته
- وكأنه جاء خصيصا لها - المرور والقمامة والوقود والخبز !! وألف مليون مبروك للرئيس حفل تسليم السلطة رغم عدم تسليم السلطة بأي شكل إلا أن الحفل قدم دعما معنويا للرئيس . وألف مليون مبروك للمجلس العسكري إحتفاظهم بكل مكاسبهم والإمبراطورية المالية التي تدير الإقتصاد المصري في أيديهم بصورة أقوي من أي وقت سابق مع وحود واجهة تبعد المحاسبة المباشرة عنهم .
هذا الأسد المصري محمد مرسي العياط الذي أرغم العسكر رغم أنفهم علي أن يتدخل في السياسة العليا للدولة وفعلا قام بفتح الملفات السرية للمرور وسوف يقوم بمعالجة أزمة المرور بما يحقق إنسيابية في الحركة المرورية ضاربا المثل لأمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرهم كيف يجب أن يكون المرور بالمدن .
ولم يكتفي هذا البطل مرسي العياط بهذا بل قرر كشف الأسرار وفضح المستور ودس أنفه في كل المعلومات السرية التي يحجبونها عن الشعب بحجة أنها تمس الأمن القومي فدس أنفه في القمامة ، الملف الرهيب للقمامة بمصر وهاهو العالم الحر و الأسير ينتظر نتيجة مغامرات البطل مرسي العياط في القمامة .
ثم يقفز بطلنا القوي إلي الملعب الرئيسي محققا شعار الإخوان أو البند الأول منه وهو العيش ، وها هو يأخذ خطوات تاريخية لا يفهمها الرعاع والعامة والناس عموما ليحقق إنتصارات كبيرة في هذا المجال لتوفير الخبز للجميع في مصر علي أساس أنه لم يكن متوافرا من قبل . فهل ينزل سعره أو يتحسن نوعه ؟؟ هذا ما ستثبته الأيام .
ومن مكارم الأخلاق العفو والتغاضي عن الإساءة . ولهذا فقد تعامل البطل مع من أساء إلي الثورة وقتل الثوار وتآمر عليهم بكرم شديد وعفو عظيم بل وقدم عدد من الأوسمة والقلائد لرجال الحكم السابق وبعض القضاة و بعض من أساء الي البلاد وهذا دليل علي كرم الأخلاق . ومن ترفعه عن الصغائر أنه تغاضي تماما عن المجلس العسكري وترك لهم ما يريدون من إدارة الشئون التي تهمهم في الأمبراطورية المالية المسيطرة علي الإقتصاد المصري كالصناعات التي تديرها القوات المسلحة والبنزين والوقود والصناعات الغذائية والصناعات الحربية والشئون المالية والسياسة الخارجية والداخلية وغيرها من الأمور التي لا يريد مزاحمتهم فيها لا عن خوف لا سمح الله ، وإنما عن كرم وإعترافا بأقدمية المجلس العسكري في الحكم وخبرته السابقة .
وفي حين تقوم جماعة الإخوان بتجهيز أكبر سلسلة من محلات تجارة المواد الغذائية للإفتتاح القريب يقوم البطل مرسي العياط بعقد إجتماعات مرة مع مستشارين قانونيين وقضاة لإعادة الحياة لمجلس الشعب المنحل ، ومرة مع رؤساء الأحياء اللذين يجلسون مع رئيس جمهورية لأول مرة في حياتهم لإقناعهم بإتاحة الفرصة وتوجية الميزانيات الي شباب الإخوان المشاركين في مشروعي جمع وفرز ونقل القمامة ومشروع توزيع غاز البوتاجاز . وهي المشروعات الأساسية لنهضة مصر فهنيئا لمصر .
ومليار مبروك للسلفيين وتجار الدين والإخوان كل المكاسب الآتية من العمل علي إطلاق سراح عمر عبد الرحمن الي الوزارات المنتظرة بحقائب السلطة الي الموافقة والتغاضي عن تصرفات هذه الجماعات . و مبروك للشعب المصري إنتهاء فوضي التحرير و ثورة العاطلين والرعاع والبلطجية والعودة الي حظيرة النظام - عود محمود - لتدور عجلة الإنتاج كما يدور ثور هزيل في ساقية صدئة لتزرع أرضا مغتصبة تمتلكها أرملة إسمها مصر إغتصبها هي والأرض جندي فار تحالف مع مجرم هارب يتنكر في زي شيخ ويلفي الخطبة في المسجد وفي الليل وفي السر يدير عمليات القتل لحساب من يدفع ويدير بيوتا للدعارة . مبرووووووووووووووك للجميع . هل علمتم الآن كيف يكون المرشح توافقيا . الكل وأنت أولهم راضين عنه ، يوزع الوعود للجميع دون أن يقول شيئا ولسان حاله يقول ( دعهم يعدون أنفسهم ويمنون أنفسهم بما يشاؤون ، فأنا لم أعدهم شيئا ) الرجل لا يعد بشئ حقيقي ولا ينفذ شيئا حقيقيا ولا يرفض شيئا بصورة مباشرة ومجلس الإرشاد في جماعة الإخوان يدير الواجهة مع الشعب في حوار لا ينتهي ولا يوصل لأي طريق والمجلس العسكري يدير البلاد كما يشاء بعد أن تخلص من الضغط الشعبي وألقاه علي الإخوان يوما فيوما وسنة بعد أخري حتي يأتي الله أمرا كان مفعولا ...
ثرنا وحوربنا وقتلوا منا الكثيرين وعذبونا لنحصل علي رئيس يحل أزمة القمامة والمرور ؟؟........
............ أخيرا مبروك للجميع لا أعلم لماذا أتذكر الآن عصام شرف .... ومعني كلمة إستبن ....وعمر سليمان ...
يبدو أن ذكرياتي تتداخل .....لا علينا من هذا ... مبروك وبالشفا .
- وكأنه جاء خصيصا لها - المرور والقمامة والوقود والخبز !! وألف مليون مبروك للرئيس حفل تسليم السلطة رغم عدم تسليم السلطة بأي شكل إلا أن الحفل قدم دعما معنويا للرئيس . وألف مليون مبروك للمجلس العسكري إحتفاظهم بكل مكاسبهم والإمبراطورية المالية التي تدير الإقتصاد المصري في أيديهم بصورة أقوي من أي وقت سابق مع وحود واجهة تبعد المحاسبة المباشرة عنهم .
هذا الأسد المصري محمد مرسي العياط الذي أرغم العسكر رغم أنفهم علي أن يتدخل في السياسة العليا للدولة وفعلا قام بفتح الملفات السرية للمرور وسوف يقوم بمعالجة أزمة المرور بما يحقق إنسيابية في الحركة المرورية ضاربا المثل لأمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرهم كيف يجب أن يكون المرور بالمدن .
ولم يكتفي هذا البطل مرسي العياط بهذا بل قرر كشف الأسرار وفضح المستور ودس أنفه في كل المعلومات السرية التي يحجبونها عن الشعب بحجة أنها تمس الأمن القومي فدس أنفه في القمامة ، الملف الرهيب للقمامة بمصر وهاهو العالم الحر و الأسير ينتظر نتيجة مغامرات البطل مرسي العياط في القمامة .
ثم يقفز بطلنا القوي إلي الملعب الرئيسي محققا شعار الإخوان أو البند الأول منه وهو العيش ، وها هو يأخذ خطوات تاريخية لا يفهمها الرعاع والعامة والناس عموما ليحقق إنتصارات كبيرة في هذا المجال لتوفير الخبز للجميع في مصر علي أساس أنه لم يكن متوافرا من قبل . فهل ينزل سعره أو يتحسن نوعه ؟؟ هذا ما ستثبته الأيام .
ومن مكارم الأخلاق العفو والتغاضي عن الإساءة . ولهذا فقد تعامل البطل مع من أساء إلي الثورة وقتل الثوار وتآمر عليهم بكرم شديد وعفو عظيم بل وقدم عدد من الأوسمة والقلائد لرجال الحكم السابق وبعض القضاة و بعض من أساء الي البلاد وهذا دليل علي كرم الأخلاق . ومن ترفعه عن الصغائر أنه تغاضي تماما عن المجلس العسكري وترك لهم ما يريدون من إدارة الشئون التي تهمهم في الأمبراطورية المالية المسيطرة علي الإقتصاد المصري كالصناعات التي تديرها القوات المسلحة والبنزين والوقود والصناعات الغذائية والصناعات الحربية والشئون المالية والسياسة الخارجية والداخلية وغيرها من الأمور التي لا يريد مزاحمتهم فيها لا عن خوف لا سمح الله ، وإنما عن كرم وإعترافا بأقدمية المجلس العسكري في الحكم وخبرته السابقة .
وفي حين تقوم جماعة الإخوان بتجهيز أكبر سلسلة من محلات تجارة المواد الغذائية للإفتتاح القريب يقوم البطل مرسي العياط بعقد إجتماعات مرة مع مستشارين قانونيين وقضاة لإعادة الحياة لمجلس الشعب المنحل ، ومرة مع رؤساء الأحياء اللذين يجلسون مع رئيس جمهورية لأول مرة في حياتهم لإقناعهم بإتاحة الفرصة وتوجية الميزانيات الي شباب الإخوان المشاركين في مشروعي جمع وفرز ونقل القمامة ومشروع توزيع غاز البوتاجاز . وهي المشروعات الأساسية لنهضة مصر فهنيئا لمصر .
ومليار مبروك للسلفيين وتجار الدين والإخوان كل المكاسب الآتية من العمل علي إطلاق سراح عمر عبد الرحمن الي الوزارات المنتظرة بحقائب السلطة الي الموافقة والتغاضي عن تصرفات هذه الجماعات . و مبروك للشعب المصري إنتهاء فوضي التحرير و ثورة العاطلين والرعاع والبلطجية والعودة الي حظيرة النظام - عود محمود - لتدور عجلة الإنتاج كما يدور ثور هزيل في ساقية صدئة لتزرع أرضا مغتصبة تمتلكها أرملة إسمها مصر إغتصبها هي والأرض جندي فار تحالف مع مجرم هارب يتنكر في زي شيخ ويلفي الخطبة في المسجد وفي الليل وفي السر يدير عمليات القتل لحساب من يدفع ويدير بيوتا للدعارة . مبرووووووووووووووك للجميع . هل علمتم الآن كيف يكون المرشح توافقيا . الكل وأنت أولهم راضين عنه ، يوزع الوعود للجميع دون أن يقول شيئا ولسان حاله يقول ( دعهم يعدون أنفسهم ويمنون أنفسهم بما يشاؤون ، فأنا لم أعدهم شيئا ) الرجل لا يعد بشئ حقيقي ولا ينفذ شيئا حقيقيا ولا يرفض شيئا بصورة مباشرة ومجلس الإرشاد في جماعة الإخوان يدير الواجهة مع الشعب في حوار لا ينتهي ولا يوصل لأي طريق والمجلس العسكري يدير البلاد كما يشاء بعد أن تخلص من الضغط الشعبي وألقاه علي الإخوان يوما فيوما وسنة بعد أخري حتي يأتي الله أمرا كان مفعولا ...
ثرنا وحوربنا وقتلوا منا الكثيرين وعذبونا لنحصل علي رئيس يحل أزمة القمامة والمرور ؟؟........
............ أخيرا مبروك للجميع لا أعلم لماذا أتذكر الآن عصام شرف .... ومعني كلمة إستبن ....وعمر سليمان ...
يبدو أن ذكرياتي تتداخل .....لا علينا من هذا ... مبروك وبالشفا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق