العُقَاب من أقوى الطيور في العالم، وليس هناك ما يفوقه من الطيور الجارحة حجمًا الا نسر الكوندور ، ورغم هذا فالعقاب هو ملك الطيور بلا منازع نظرا لأنه يفترس كل شئ تقريبا ويغتبره غذاء ، بينما لا يقع هو نفسه علي قائمة غذاء أي طائر أو وحش آخر ولهذا يتربع ملكا علي قمة السلم الغذائي في مملكة الطيور .
وحتي النسور الكبيرة مثل الكندور من آكلات الجيف والنافقة ولا يصيد الحيوانات الصغيرة الا مضطرا . بينما لا يهاجم أي طائر أو حيوان قوي .
يظهر العقاب وعليه علامات التوحش والاعتزاز ويحلّق بعظمة في الهواء.
وتُصوَّر العقبان عادة على أنها طيور صائدة شجاعة
كما يرُمز بها منذ وقت بعيد إلى الحرية والقوة. وأكثر ما ينطبق هذا الوصف على
العُقاب الذهبي الذي يدعى أحيانا ملك الطيور .
يظهر العقاب وعليه علامات التوحش والاعتزاز ويحلّق بعظمة في الهواء.
في كازاخستان الموطن الأصلي للمغول وأحدي أهم بلاد التتار ويسكنها اليوم أحفادالشعب التتري يقوم السكان المحليون بالصيد بالعقبان ويعتبرونها رياضة قومية لها محترفيها وأسرارها
يقيم الكازاخ بطولات يتنافسون فيها على اصطياد الحيوانات المفترسة وخاصة الذئاب باستخدام
العقاب الذهبي
ولا يجد هذا الطائر القوي مشكلة في اضطياد الذئاب . فبسرعة قد تتعدي 240 كيلومتر في الساعة وبإنقضاض صاعق مع مخالب قوية ومنقار جارح كالسيف لا يبقي للذئب وقتا للتفكير حتي في الهرب
ويقال أن كل عشائر العقبان ليس لديها سرعة في
الطرد إلا إذا وجدت الطريدة أمامها وهى في الجو، أو كانت الطريدة أسفل منه ومرتفعة
قليلا عن الأرض وهو أرف منها وعاليا بمسافة كبيرة في الجو،
في الهجوم الأول عليها أمسك بها، أما إذا أخطأها
فمن المستحيل أن يدركها مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق