الزجاج المعشق – ويطلق عليه في بعض الدول العربي اسم "الفتراج"- يقصد به ذلك الزجاج الذي يلون أثناء تصنيعه بإضافة الأكاسيد المعدنية إلى التركيبة الأساسية للزجاج، ويتم تقطيعه حسب التصميم المطلوب سواءً كان لنافذة أو أي جزء آخر في المبنى، ومن ثم يتم تجميع هذا الزجاج وتشكيله بواسطة شرائط معدنية (غالباً ما تكون من النحاس) أو الجبس، ثم لحام تلك القطع إلى بعضها البعض.
وقد سمي بالمعشق لإدخال الزجاج داخل قنوات الشرائط المعدنية أو القنوات الجصية، وهو معروف في اللغة العربية باسم "العاشق والمعشوق"، فعلى سبيل المثال فالزجاج المعشق بالرصاص يكون فيه العاشق هو الزجاج والمعشوق هو الرصاص. ويتم باستخدام هذه الشرائط تشكيل وزخرفة الزجاج للحصول على التصميم المطلوب.
ويمكن توظيف الزجاج المعشق في العديد من المباني السكنية والتجارية وكذلك في المساجد، ويمكن وضع الزجاج المعشق في أي جزء في هذه المباني، ويفضل أن يكون معرضاً للشمس لأنه يساعد على كسر حدة أشعة الشمس وإبراز جمال وزهو ألوان الزجاج في مواجهة أشعة الشمس، وخصوصاً عند انعكاس التصميم على الجدران أو الأرضيات، ويمكن أيضاً استخدامه في القواطع الداخلية لأن من مميزات الزجاج المعشق إمكانية حجب الرؤية وإعطاء خصوصية واستقلالية للمكان.
أنواع الزجاج المعشق:
الزجاج المعشق لا يقتصر على صنف أو نوع واحد فقط، لكن هناك أنواع متعددة منه:
(الفيوزينك): ويتميز برسومات بارزة على سطحه، ويصنع عن طريق دمج عدة ألوان من الزجاج وصبها في قوالب خاصة ومعالجتها في الفرن الحراري تحت درجات حرارة عالية، وهي طريقة أوروبية بحتة مستوحاة من نفخ الزجاج.
الزجاج المزخرف (السانديلست): أو ما يسمى (ضرب الرمل)، وفيها يتم لصق التصميم المراد على الزجاج، بحيث يكون الورق اللاصق فوق الأجزاء المراد لها أن تحتفظ بشفافية الزجاج ويتم رش باقي الأجزاء بالرمل عن طريق جهاز خاص.
الزجاج المعشق المشطوف: وهو نوع مميز من الزجاج المعشق الذي يستخدم فيه شطف الزجاج بأنواعه وفقاً للتصميم المطلوب. "شطف الزجاج هو كسر الزجاج".
الزجاج المعشق بالكريستال: وهو آخر ما أنتجته المصانع الأوروبية، وهو عبارة عن حبات من الكريستال الأصلي تدخل في الزجاج .
استخدامات الزجاج المعشق:
يستخدم الزجاج المعشق في تزيين:
القباب والمناور السماوية: وهي فتحات في السقف تكون إما دائرية الشكل أو مربعة أو مستطيلة أو سداسية الأضلاع أو ثمانية الأضلاع أو أي شكل هندسي آخر، ويمكن تغطية هذه المناور على طريق تصنيع الزجاج المعشق إما بشكل قبة محدبة إلى الخارج أو قبة مقعرة إلى الداخل أو بشكل هرمي أو بشكل مسطح منبسط.
نوافذ القباب الخرسانية: وهي عبارة عن أشكال هندسية مختلفة وقد تكون منحنية أو مستقيمة الشكل.
نوافذ المبنى الرئيسية.
النوافذ المطلة على الدرج.
المناور الجانبية لمدخل المبنى.
نوافذ الأبواب والمداخل.
القواطع الداخلية ما بين الحجرات.
اللوحات والشعارات في المحال التجارية أو الشركات.
استخدامات أخرى: منها الأباجورات والثريات الملونة وساعات الحائط وصناديق الزهور وعلب الهدايا.
صناعة الزجاج المعشق في العصر الإسلامي:
يشكل الزجاج المعشق فناً من فنون البناء والديكور في التراث الإسلامي، فلفترة زمنية طويلة كان توظيف الزجاج بألوانه في البناء ضرورة لا غنى عنها عند تشييد القصور والأبنية، كعنصر رئيسي من عناصر الديكور التي تضفي جمالاً وسحراً في العمارة الإسلامية، حيث انتشرت نوافذ الزجاج المعشق بالجص كمظهر من مظاهر العمارة الإسلامية التي جاءت متوافقة مع الظروف المختلفة لذلك المجتمع.
ومن الأمثلة المبكّرة للنوافذ الجصية المفرغة "نوافذ قصر الحير الغربي" ببادية الشام والجامع الأموي بدمشق وجامع عمرو بن العاص بالفسطاط في مصر وجامع أحمد بن طولون.
وكان الرأي السائد لدى علماء الفنون والآثار من قبل أن أول ظهور للنوافذ الجصية المعشقة بالزجاج كان في العصر الأيوبي، وذلك في نوافذ قبة ضريح السلطـان الصالح نجم الدين أيوب الملحق بمدرسته بالنحاسين بالقاهرة، ولكن الحفائر الأثرية أثبتت أن الزجاج المعشق بالجص استخدم منذ العصر الأموي، واستـمر في قصور الخلفاء العباسيين، كما استخـدمت في أواخر العصر الفاطمي ألواح من الجص معشق بالزجاج الملوّن بدلاً من الألواح الرخامية والحجرية المفرغة، وانتقل هذا الأسلوب الفني إلى عمارة العصر الأيوبي حيث بلغ أوج ازدهاره في العصر المملوكي، وأصبح من السمات المميزة للعمارة المدنية والدينية في العصر العثماني.
وقد عرفت بعض بلدان العالم الإسلامي أنواعاً متعددة من النوافذ مثل المدورات الرخامية اليمنية (القمريات) التي كانت تتميز برقتها ولا يزيد سمكها عن سنتيمتر ونصف بحيث تسمح بنفاذ الضوء من خلالها، و(الشماسات) المغربية وهي عبارة عن نوافذ نصف دائرية توجد أعلى الأبواب والنوافذ وتغطى بالخشب والزجاج الملون وتسمح بدخول ضوء الشمس، ومع دخول العثمانيين إلى العديد من البلاد الإسلامية أصبح أسلوب النوافذ الزجاجية المعشقة بالجص هو الأسلوب السائد.
وتعتبر (القمريات والشمسيات) أحد العناصر البارزة في المباني العربية والإسلامية، والتي تم توظيفها لإيجاد علاقة تجمع بين القيمة الجمالية والنفعية، فمن وظائفها منع الحشرات التي تتسلل من خارج المبنى إلى داخله، وهي بهذا تحقق مبدأ أمني يتعلق بحياة الإنسان، كما أنها ترشد من كمية الضوء الداخل إلى المكان وتمنع الأتربة، وهي تخفف الأحمال على الأعمدة الحاملة للعقود.
وكان ابتكار هذه الشمسيات والقمريات بدافع من الرغبة في تخفيف حدة الضوء في القصور التي شيدها الخلفاء في الشام ثم استعملت في المساجد ذات الصحن المكشوف للغرض نفسه، وانتشر هذا النوع من الشبابيك في العمائر الدينية، وتعرف هذه الشبابيك عادة باسم "القمرية" إذا كانت مستديرة، وباسم "الشمسية" إذا كانت غير مستديرة، وأقدم شباك منها محفوظ في المتحف الإسلامي في القاهرة وأصله من جامع الأمير "قجماس"، الذي يرجع تاريخه إلى أواخر القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي).
التحول من التعشيق بالجص إلى التعشيق بالرصاص:
استخدم العرب الجص "الجبس" للشمسيات والقمريات كخامة أساسية عند تعشيق الزجاج، لعدم وجود عوائق تحول دون انتشارها لجفاف الجو من ناحية واستقرار معظم فصول السنة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى الدفء الذي تحدثه الشمس والذي يأتلف معه الجبس كخامة مستخدمة في التعشيق .
ولكن تلك الخامات لم تتوافق مع جو أوروبا لتأثرها بالمناخ البارد ذي الرطوبة العالية أغلب فصول العام، فطرح اختلاف المناخ الأوروبي على فنانيهم فكرة استبدال الجص بمعدن طيع سهل هو (الرصاص) أو (بلاط الأسمنت الصلب بعد الجفاف)، وهاتان الخامتان مع الزجاج الملون جعلت لأوروبا تقنيتين معروفتين تعكسان التوافق بين الخامة والمناخ هما "فن الزجاج المؤلف بالرصاص"، و"بلاطات الزجاج مع الأسمنت".
وقد استلهم فنانو الغرب فن النوافذ الزجاجية من العمارة الإسلامية، مع استبدال الجص بشرائح من الرصاص تثبت بها قطع الزجاج، وذلك لملائمة الرصاص للجو البارد الذي يسود أوروبا لكن الفنان الأوروبي قام بترتيب قطع الزجاج بحيث تكون رسوماً آدمية وحيوانية ومناظر دينية (أيقونات) مختلفة في ذلك عن الطابع الزخرفي الذي تميّزت به الأعمال الفنية الإسلامية، وتشكل نوافذ الزجاج المعشق بالرصاص ملمحاً أساسيا ومميزاً في الكنائس والكاتدرائيات المنفذة حسب الطراز الفني القوطي والروماني
تطور صناعة الزجاج المعشق في أوروبا:
تطور فن النوافذ العربية المطعم بالزجاج المعشق "الشمسيات والقمريات" في القرن العاشر الميلادي، في أوروبا حيث ظهر عندهم طراز منه أسماه الأوروبيون (الموريش) نسبة إلى عرب شمال أفريقيا والمغاربة، وكانت تتم صناعة هذا الطراز بإحدى طريقتين:
الأولى:
عن طريق نحت الرخام أو الحجر وإدخال قطع الزجاج في المكان المنحوت.
الثانية:
عن طريق وضع قطع الزجاج في اللياسة قبل أن تجف، ويتم تقوية وتدعيم هذه اللياسة بوضع قضبان من الحديد داخلها، وبذلك تكون اللياسة المدعمة بالحديد تحيط بقطع الزجاج، ومن أبرز النماذج المعتمدة على هذا الأسلوب (نوافذ الجامع الأزرق) في مدينة استانبول بتركيا، حيث استخدم الزجاج في تصميم نوافذ متميزة برسوم الزهور.
بعد ذلك تطورت صناعة الزجاج المعشق، وأصبح استخدام الرصاص والنحاس كبديل للرخام والحجر واللياسة، لتصبح تصاميمه أكثر جمالاً وأفضل جودة وأقل تكلفة
عملية تلوين الزجاج:
هي عملية صب الألوان الممزوجة بالمواد الكيميائية على سطح الزجاج أو المرايا لتكوين طبقة من الزجاج الملون سمكها لا يزيد عن ميلليمترين، وتدعم بإضافة مادة مطاطية لاصقة، وتتم هذه العملية وفق معادلة كيميائية معينة، وفي وسط حراري عالي نسبياً.
تنفيذ الزجاج المعشق
هذه الطريقة تعمل على ثبات اللون وتميز الزجاج المعشق عن طريق تلوين الزجاج أو الرسم على الزجاج، بأن الزجاج المعشق يتم فيه تجميع قطع الزجاج الملون بتكوينات مختلفة، حسب الشكل المطلوب الحصول عليه بألوانه مجتمعة دون تلوين.
ولكن يجب مراعاة عدة أشياء قبل البدء في التنفيذ:
التدريب على قص الزجاج، وذلك لبقايا الزجاج الناتج عن تكسير زجاج بعض النوافذ أو غيره.
التعرف على الأدوات المستخدمة في قص الزجاج وكيفية عملها وطرق استخدامها "الألماظة- ماكينة الحف- الشرائط النحاسية- ماكينة اللحام".
القيام بتجهيز بعض التصميمات على لوحات كرتونية ليتم تنفيذها.
4. اختيار مكان يتناسب وحجم التصميمات التي سيتم تنفيذها.
يجب أن يكون المكان جيد الإضاءة والتهوية مع احتوائه على مصدر كهربائي قريب من مكان العمل.
الأدوات المستخدمة لذلك هي:
ألوان زجاج "أكاسيد"
شرائط نحاسية" هي عبارة عن أشرطة من النحاس الرقيق المرن، تم طلاء أحد وجهيه بمادة لاصقة حرارية تساهم في تعشيق قطع الزجاج بعضها ببعض".
ألواح زجاجية شفافة.
فرن ذو درجة حرارة عالية.
نموذجان لتصميم واحد ينفس الحجم للشكل المراد تنفيذه.
لحام من الرصاص أو القصدير.
آلة تقطيع الزجاج "الألماظة"
ماكينة حف الزجاج
الطريقة :
يوضع اللون المطلوب مع بقايا الزجاج المستخدم ليصهر معه، مع مراعاة الاحتفاظ بدرجة شفافية الزجاج، بشكل يدل على وجود اللون في التكون الداخلي له.
يوضع الزجاج في الفرن عالي الحرارة "2100" درجة مئوية، حيث يتم صهر قطع الزجاج مع الألوان لتصبح كتلة واحدة ذات لون ملون ينفذ الإضاءة.
يتم تقطيع الزجاج إلى الأشكال المطلوب تنفيذها في التصميم بآلة التقطيع المناسبة، وهذه الخطوة تحتاج لمزيد من الشرح؛ فلكي يتم تقطيع الزجاج إلى الأشكال المطلوبة، يجب إحضار أحد النموذجين وتقطيع كل تفصيلة فيه، ثم رسمها على قطعة الزجاج المناسبة لها في اللون، ثم تستخدم آلة تقطيع الزجاج لقص كل رسمة على حدة تم رسمها على قطع الزجاج المختلفة.
تستخدم ماكينة حف الزجاج لتنعيم أطرافه لتسهيل إمكانية لصقها.
يتم تغليف كل قطعة زجاج تم قصها عن طريق استخدام الشريط النحاسي كإطار لكل قطعة لإعطائها صلابة وتسهيل عملية اللحام، ثم يتم تعشيق قطع الزجاج- بالاستعانة بالنموذج الكامل الموجود للرسم- مع مراعاة عدم وجود أي فراغات بين قطع الزجاج التي يتم تعشيقها لضمان جودة الشكل النهائي للعمل، ثم يتم لحام القطع مع بعضها البعض بالرصاص أو القصدير.
يفضل عرض قطع الزجاج المعشق في مكان يسطع فيه الضوء سواء كان طبيعي أو صناعي، لتبدو القطع أجمل.
ملحوظة:
لتنفيذ نفس تقنية الزجاج المعشق في المنزل، يمكن الاستغناء عن خطوة صهر الزجاج مع الألوان، والاستعانة بألواح زجاجية ملونة وجاهزة مختلفة الأحجام، ويتم تقطيعها لتناسب الشكل المراد تنفيذه.
استبدال الشريط النحاسي بأنبوب معجون التحديد: "الزجاج الملون"
يمكن استبدال الشريط النحاسي المستخدم في تعشيق المرايا أو الزجاج، بأنبوب التحديد المعروف باسم "الريليف"، والذي يعطي استخدامه نفس تأثير الزجاج المعشق وشكله، ولكن الفارق أنه يتم فيه الرسم على لوح الزجاج كاملاً، وليس مجزأ.
أما ألوان الزجاج فتتوافر جميع الألوان بدرجاتها .
الأدوات المستخدمة:
باترون.
لوح زجاج شفاف
أنبوبة تحديد
ألوان زجاج
فرش
قطارات
مشرط.
الطريقة:
ينظف لوح الزجاج بالماء والصابون مع تجنب استعمال منظفات الزجاج لأنها تكون سطح عازل يمنع تماسك
الألوان مع الزجاج.
يثبت الباترون تحت لوح الزجاج.
تستخدم أنبوبة التحديد في رسم أجزاء الباترون، ويترك حتى يجف تماما.
تستعمل ألوان الزجاج في تلوين الأجزاء المختلفة حسب الاختيار، وتترك حتى تجف تماما.
إرشادات:
اجعل دائما سطح الزجاج أفقيا عند تلوينه.
امسح فوهة الأنبوبة بمنديل ورق لتجنب تراكم المعجون حولها.
عند الخطأ في خط التحديد انتظر حتى يتم جفاف المعجون وإزالته بالمشرط.
للحصول على عمل فني رائع يمكن طلب زجاج مصنفر بالحامض أو بالرمل من مخازن الزجاج، وعند تلوين السطح المصنفر فإنه يتحول إلى سطح شفاف.
استعمل مع ألوان الزجاج الوسيط الذي يجعل الألوان تعطى سطح منتظم الكثافة.
عند الإمساك بمحدد الرسم على الزجاج يجب الحرص على أن تكون اليد مرتخية، وأن يكون الضغط بنفس القوة على الأنبوب لكي لا يكون التحديد في بعض الأماكن سميك وفي أماكن أخرى رفيع.
أخيراً..
يجدر بنا الإشارة إلى أن تقنية "الزجاج المعشق" هي فقط تلك التي يستخدم فيها زجاج ملون في مكوناته، أو قد يتم فيه تلوين الزجاج بصهره مع الألوان بداخل الفرن، وهو فقط الذي يعتمد على طريقة تعشيق الألواح الزجاجية المختلفة الألوان والأحجام مع بعضها، أما الزجاج الذي تستخدم فيه تقنية الرسم بالألوان فهو "الزجاج الملون".
فن التعتيق على سطح الزجاج الشفاف أو النيون والمرايا والأسطح الناعمة والخشنة
فن التعتيق على سطح الزجاج الشفاف أو النيون والمرايا والأسطح الناعمة والخشنة
هدف الموضوع: إحياء أثر من تراث.وتقريب رؤى الجيل الجديد لعالمهم القديم ليستشعروا ماضيهم ,فنحقق الآتي:
1-أن لهم أجداد فنانون بالفطرة في حدود إمكانياتهم المتواضعة.وليفخروا بجذورهم وإنجازاتها في الماضي.
2-إشعار الجيل الجديد بمسؤولية الإبداع في كل المجالات في ظل الإمكانيات المتقدمة بالوقت الحاضر.
3-معرفة مدارس جديدة في مجال الفنون والتصاميم في ظل أكبر آلة دعائية بالعالم وهي الإعلام .
للتعتيق مدارس:
1-بمصاحبة وسائط بارزة(ترخيم – طيني خشن - عجينة ملح – عجينة طحين اللؤلؤ- عجينة حبيبات الزجاج ).
2-بدون وسائط (التشقق السطحي – التناثر الغباري اللوني السطحي – بالديكوباج – بتميع درجة اللون الواحد).
فكرة العمل: نكتفي بما ذكرنا في البند 1كرؤوس أقلام لحين التطرق لموضوع (المجسمات وتلوينها على البارد والحار)
(ألوان الأكريلك) في وقت لاحق .
وسنشرح التناثر الغباري والتشقق السطحي وقليلا عن تمييع اللون الواحد
الأدوات للتشقق السطحي وذلك في هذه السلسلة من المقالات فنرجو المتابعة
الأدوات المطلوبة
الأدوات المطلوبة
1-صحن بلاستيك أو زجاجي شفاف.
2-أسفنج طبيعي أو صناعي (الأفضل طبيعية لأنها لاتتفاعل مع الألوان أو محاليلها ولا تستهلك ألوان كما أنها تحتفظ باستاتيكية شحناتها بداخلها والمتولدة نتيجة احتكاكها بسطح العمل بشكل عام)وقفاز وبلته ألوان وكاس فارغ للماء.
3-محلول التشقق كبير أو صغير.
المادة المستخدمة في تعتيق وتبتين أعمال الزجاج
ويطلق عليها باتينه
و لونها ازرق ويدهن بها الرصاص والقصدير وتترك قليلا وبعدها تغسل بالماء فقط
وهي عبارة عن سائل لونه ازرق فاتح مثل لون منظف الزجاج وهى اسمها التوتيه الزرقاء او كبريتات النحاس وتباع بمحلات ادوات الفنون او محلات مستلزمات الزجاج المعشق او محلات البويات والبديل ليها الوان الدوكو الخاص بدهان السيارات لانه سريع الجفاف
يستخدم اللون الاسود بعد تخفيفه باللون الشفاف والثنر ويدهن به الرصاص ونقط اللحام بفرشاه رفيعه
5-ورنيش زجاجي أو ورنيش عادي متعادل وليس بورنيش خشب .
بعض أعمال الفنان حاتم فوزي
ديكورات الفنان أحمد صبحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق