الأقسام

الأربعاء، 1 فبراير 2012

التنظيم العالمي للإخوان المسلمين


  أو كما يطلق عليه البعض التنظيم الدولي للإخوان المسلمين نشأ هذا التنظيم في بدايته كمكتب أو مجلس تنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين يضم في عضويته أفرع الجماعة في الدول العربية والأجنبية في عهد الإمام المرشد الأول للجماعة حسن البنا، توقف نشاط المكتب بعد تولي الرئيس المصري جمال عبد الناصر الحكم في مصر ونزاعاته مع الإخوان وحله
للجماعة في عام 1954 أعتقل الكثير منها وأعدم العديد من قياداتها ومنهم الشيخ محمد فرغلي والقاضي عبد القادر عودة وحكم بالإعدام علي المرشد الثاني الإمام حسن الهضيبي الذي خفف إلي السجن المؤبد، وتعرض الإخوان لمواجهة أخرى في عهد عبد الناصر أيضا عام 1965م أدت لاعتقال الألاف من الإخوان في مصر وإعدام العديد منهم أبرزهم سيد قطب، إثر ذلك فكر الإخوان خارج مصر في إحياء المكتب التنفيذي القديم، إذ أن حركة الإخوان ليست مجرد جماعة مصرية، بل هي حركة إسلامية عالمية
 وإن كانت مصرية النشأة. وبدأت لقاءات إعادة إحياء التنظيم في بدايتها في بحث شئون الدعوة، إلي أن أخذت هذه اللقاءات منحي تنظيمي يحضر عن كل بلد فيها عضو ممثلا للدعوة فيها، وكانت تجري هذه اللقاءات في عدة بلدان مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وإسطنبول وبيروت، وعمّان وبعض الدول الأوروبية.
تم تعديل اللائحة الخاصة بالتنظيم لتناسب الوضع الجديد ومن أهم ما اتجه إليه الإخوان في اللائحة الجديدة، هو اختيار المرشد العام للجماعة، والذي يختاره هو مجلس الشورى العام المختار من جميع الأقطار، ويجب أن يختار لمدة محدودة، وليس لمدى الحياة. وأيضا تم تعديل صيغة القسم التي يقسم فيها العضو على الالتزام بمنهج الإخوان، والسمع والطاعة للقيادة في غير معصية. إلي (صيغة عهد) لا صيغة قسم، فالشخص يتعهد بدل أن يقسم.وبدل أن كانت صيغة البيعة للمرشد العام، عُدلت إلي بيعة مطلقة، على العمل بكتاب الله وسنة رسول الله، ونصرة الدعوة إلى الإسلام. وظل هذا المجلس في التوسع إلي أن تم تسميته التنظيم العالمي للإخوان المسلمين
إلا أن يوسف ندا رجل الأعمال والذي يشغل منصب "مفوض العلاقات الخارجية للاخوان المسلمين" أكد في مقابلة تلفزيونية مع بي بي سي العربية بثت في أكتوبر 2009 أنه لاوجود لما يسمى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين واصفاً هذا التنظيم بأنه " اشاعة صدقها الكثير من الاخوان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق