الأقسام

الأربعاء، 4 يناير 2012

أسطورة العنقاء وسليمان عليه السلام

كانت العنقاء في حوار مع النبي سليمان عليه السلام 
قال سليمان:لاحيلة لنا بقضاء الله فالنحرص على الهدى حتى منتهى قدرالله علينا
قالت العنقاء:لست أؤمن بهذا القدر،،فقال لها سليمان:أفلا أخبرك بأعجب العجب؟؟ قالت :بلى،،قال:إنة الليلة يولدغلام في المغرب وجارية من الشرق وكلاهما أبناء ملوك،،يجتمعان في أمنع المواضع على سفاح قدرالله
قالت العنقاء: يانبي الله هل ولدا؟ قال:نعم الليلة،،قالت:فهل تخبرني بأسمائهما فأني سوف أفرق بينهما وأبطل القدر،،قال:لاقدرين قالت:بلى،،وكفلتها البومه وشهدت لها فأشهد سليمان عليهما الطيور.
العنقاء والفتاة:
حلقت العنقاء حول كل بيت حتى أبصرت الجاريه نتام في مهدها داخل القصر،فأختطفتها وطارت بها إلى جبل شاهق أصلة داخل البحروعليه شجرة عالية،فأتخذت لها وكراً واسعاً وأرضعتها وحضنتها حتى كبرت وكانت العنقاء تذهب لسليمان كل يوم ولم تخبر أحداً بذالك
لقاء الشاب والفتاه:
أصبح الغلام رجلاً وكان من الملوك وكان يلهو بالصيد ويحبة،فقال يوماً لأصحابة:قد تمكنت من صيد البر فما رأيكم بصيد البحر ربما ننال منة الكثير؟؟
وركب الملك سفينتة ومر يتصيد في البحرحتى بلغت مسيرتة شهر،فأرسل الله على سفينتة ريحاً عاصفاً خفيفة ساقتهاحتى وصلت بها إلى جبل العنقاء الذي بة الجارية.
فلما رأى الملك سفينتة راكدة أخرج رأسة من السفينة فرأى الجبل ورأى شجرة جميلة أعجبة منظرها.
حوار الشاب والفتاة:
سمعت الفتاة صوتاً ولم تكن قد سمعت شيئاً من قبل،فأطلت رأسها،فرأى الملك،وجهاً جميلاً وشعراً أجمل فأخذة القلق فناداها:من أنت؟فأفهمها الله لغتة وقالت:لاأدري ماتقول ولا من أنت ،إلا إني أرى وجهك يشبه وجهي وكلامك كلامي،وإني لاأعرف إلا العنقاء أمي،قال الملك: وأين أمك العنقاء؟قالت:في نوبتها لسليمان إنها تغدو إليه كل يوم فتسلم علية وتعود ليلاً وتحدثني عنة إنة لملك عظيم.
قال لها:إن هاجت الرياح وأزعجتك من وكرك فمن يمسكك أن تقعي في البحر؟
قالت:أفزعتني بكلامك ، وكيف يكون معي إنسي مثلك يحدثني ويحميني؟؟
قال الملك:أولا تعلمين أن الله هو الذي ساقني إليكي صاحباً و أنيساً وإني لملك من أبناء الملوك.
قالت:كيف تصير لي وأصيرإليك؟قال لها:عندما تأتي العنقاء أكثري من وحشتك وبكائك،فإذا سألتك مابك فأخبريها بحديثك،فلما جائت العنقاء وجدتها حزينة باكية فقالت:مابك يابنيه؟قالت الوحدة والوحشة!فقالت لها:لاتخافي سأستأذن سليمان لأتخلف عنة يوماًويوماً ،،ثم عاد الملك مرة ثانيه،وأخبرتة الفتاه بما حصل معها.
فقال لها:سأنحر فرساًمن فرسي وأجوفة وأدخل به وألقيه على السفينة،فأذا جائت العنقاءفقولي لها إنك ترين عجباً،حلقة ملقاة على السفينة،فلو إختطفتيها لي إلى وكري فسأستأنس بها،فلما أتت العنقاءقالت لها الفتاه ماعلمها الملك،فختطفت العنقاءالفرس وبداخلة الملك ،،
ولما ذهبت العنقاء لنوبتها لسليمان،،خرج الملك وجلس مع الفتاة يلاعبها ويقبلها وفرح كل واحد منهما بصاحبة
وفي مجلس النبي سليمان:
جاء الخبر لسليمان من قبل الريح وكان مجلس سليمان يومئذ مجلس الطير فدعا بعرفاء الطيوروأمرهم بالأجتماع وكانت العنفاء بينهم
فسأل النبي العنقاء:ماقولك في القدر؟
قالت:إني ما أدفع الشر وآتي الخيرفقال:أين الشرط الذي بيني وبينك عن الجارية والغلام؟فقالت:قد فرقت بينهما،فقال سليمان،الله أكبر!فأتوني بالخلق والشهود لأعلم تصديق ذالك،فعادت العنقاء للعش،وكان الملك إذا سمع صوت جناحيها أختبئ بالفرس،ولما وصلت قالت للفتاة:إن سليمان يأمرني أن أحضرك لمجلسة،قالت الفتاة كيف ستحملينني،فقالت على ظهري،فقالت أخاف أن أنظر للبحر فأقع ،أدخل في جوف الفرس ثم تحملين الفرس على ظهرك لكي لا أرى شيئاً وأفزع قالت: أصبتي!
وطارت العنقاء بالفرس
حتى وقفت بين يدي سليمان وقالت:يانبي الله هذة الفتاةبجوف الفرس فنظر إليها طويلاً وقال لها:أتؤمنين بقدرالله فقالت:أؤمن بالله وأقول من شاء فليعمل خيراًومن شاءفليعمل شراً قال سليمان:كذبت!من شاء الله أن يكون سعيداًكان سعيداً ومن شاء أن يكون كافراً كان كافراً
وقال (لايقدرأحداً أن يرد قضاء الله وقدرة لا بفعل ولا بعلم)
وإن الجاريه والغلام لمجتمعان الآن؟؟.. وقد حملت الجارية منه ولداً فقالت العنقاء:إن الجارية معي في جوف الفرس قال سليمان:الله أكبر!أين البومة المتكفلة بالعنقاء؟فقالت:ها أنا قال لها:أ أنتي على مثل قول العنقاء؟قالت:نعم فقال:
(ياقدرالله أخرجهما على قضاء الله وقدرة)
قال:فأخرجهما جميعاً من داخل الفرس؟؟؟.....
(( نهــــــاية العنقـــــــاء والبومــــــه))
العنقاء تاهت وفزعت فطارت بالسماء وأخذت نحو المغرب وأختفت ببحر من بحار المغرب وآمنت يقضاءالله وقدرة وحلفت إلا تنظر في وجه طير ولا ينظر طير في وجهها.........
أما البومة فلزمت الآجام والجبال وقالت:أما بالنهار فلا خروج ولا سبيل وإلى معاش.فهي إذا خرجت نهاراً وبّختها الطيور وأجتمعت عليها وقالت:ياقدريــــــــة؟؟فإذا هي تخضع للقضاء والقدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق