الأقسام

الأحد، 29 مايو 2011

المهابهارتا


المهابهارتا (ديفانغارية: महाभारत) واحدة من الملحمتين الكُبريين المكتوبتين بالسنسكريتية في الهند القديمة - الأخرى رامايانا -. الملحمة جزء من الإيتيهاسا الهندوسية - التاريخ الهندوسي - وتُشكل جزءاً هاماً من الميثولوجيا الهندوسية.


تشكل المهابهارتا جزءاً هاماً من ثقافة شبه القارة الهندية، وهي نصٌ رئيسي من نصوص الهندوسية. أحداثها محاولة لمناقشة الأهداف الإنسانية (أرثا أو الغرض، كاما أو المتعة، دارما أو الواجب، موكشا أو التحرر) ضمن تقليد راسخ يحاول تفسير العلاقة بين الفرد والمجتمع والعالم، وطبيعة الذات، وأعمال الكارما.


يعني العنوان: حكاية سلالة بهارتا العظيمة. ووفقاً للمهابهارتا نفسها، فإنها قد جاءت من نصٍ أقصر اسمه بهارتا يتكون من أربعة وعشرين ألف سطرٍ شعري.

تقليدياً، يُنسب تأليف المهابهارتا إلى فياسا. وكانت هُناك محاولات لكشف تطورها التاريخي وطبقات التأليف فيها. يعود تاريخ طبقاتها الأولى إلى المرحلة الفيدية المتأخرة (القرن الثامن قبل الميلاد وغالباً فإنها قد اتخذت شكلها النهائي في المرحلة الغوبتية (القرن الرابع الميلادي).


المهابهارتا أطول قصيدة ملحمية في العالم باحتوائها على أربعة وسبعين ألف سطر شعري وقطع نثرية طويلة، ووجود مليون وثمانمائة ألف كلمة فيها   تقريباً، يبلغ حجمها عشرة أضعاف حجم الإلياذة والأوديسة مجتمعتين، وتقريباً يبلغ حجمها خمسة أضعاف الكوميديا الإلهية، وأربعة أضعاف الرمايانا. يُدعى أنه لا تُوجد ملحمة أطول منها باستثناء الملحمة التبتية ملحمة الملك جيسار، والملمة القرغيزية: ملحمة ماناس.


تعني كلمة "مهابهاراتا" الملك العظيم بهاراتا. وتتحدّث القصيدة عن المنافسات والنزاعات والمعارك التي دارت بين الكاورافاس والباندافاس، وهما فرعان من أسرة بهاراتا التي كانت تحكم في ذلك الوقت. ينحدر الكاورافاس من دريتاراشترا الأب الأول لهم والذي كان أعمى، والذي حال فقدان بصره دون استلامه الحكم، واعتلى الحكم اخيه بادو, الذي ينحدر منه الباندافاس. تنازل باندو عن العرش فيما بعد ليصبح راهبًا متدينًا، وتولى دريتاراشترا المملكة بدلا عنه. نشأ أبناء دريتاراشترا، الكاورافاس، وأبناء عمهم باندو الخمسة معًا، ولكن المنافسات كانت تحتدم دائمًا بين الأسرتين. انقلبت هذه المنافسة إلى استياء شديد في الأمور التي تتعلق بمن سوف يرث العرش.وبعد نزاع مرير تمّ إرسال أبناء العمومة الباندافاس إلى المنفى. تواصل القصيدة وصف مغامراتهم الكثيرة، ومن ضمنها إقامتهم في بلاط الملك دوروبادا. وهناك تزوج كل من الأخوين المنفيين ابنة الملك التي كانت تعرف باسم دراوبادي. وخلال فترة المنفى قابل الباندافاس كرشنا واعترفوا به فيما بعد تجسيدًا لمعبودهم فشنون الذي ساعد بقوته ونصائحه في تقويتهم في معاركهم التالية ضد الكاورافاس. بعد رجوع الباندافاس من المنفى اقتسموا المملكة مع أبناء عمهم الكارافاس، ولكن ذلك لم يحقق سلامًا دائمًا. لعب أكبر الأخوين الباندافا ويودهشترا النرد مع أحد الكاورافا والذي كان يطلق عليه اسم دوريودانا. ولكن لقي دوريودانا عونًا من عمه شاكوني وكان دائمًا يستعمل الزهر المشحون. وبسبب ذلك فَقَد يودهشترا كل شيء بما في ذلك زوجته دراوبادي. ومرة أخرى أجبر الباندافاس على الذهاب إلى المنفى. وامتدت محنتهم حتى معركة كوروكشيترا الكبرى التي نشبت بين عامي 850 و650ق.م. ويقال ان مكان المعركة كان بالقرب من عاصمة الهند الحالية دلهي على الأغلب. قُتِل كل أمراء الكاورافاس في هذه المعركة وبذا أصبح يودهشترا ملكًا، واستمّر في حكمه حتى شعر أنه قد أتّم مهمته في الحياة. وهنا تنازل عن العرش وبدأ رحلة الصعود إلى السماء، هو وإخوته الباندافاس الآخرون وزوجتهم دراوبادي. وقد رافقهم في هذه الرحلة كلب، كان يمثل معبودهم دارما، وهو إله الواجب والقانون الأخلاقي في الأساطير الهندية. وبعد مغامرات عديدة اتحد الباندافاس مرة أخرى في السماء في نهاية المطاف. وتشكل هذه القصة عن الباندافاس وأبناء عمهم، الموضوع الرئيسي للمهابهاراتا، ونحو ربع القصيدة. وتتخلل القصة كثير من الحكايات الأخلاقية والأساطير والطرائف المليئة بالتعاليم الدينية والمبادئ الفلسفية الهندية. كما تشتمل أيضًا على مقاطع عن فن الحكم والحكومة الصالحة، وتحتوي المهابهاراتا كذلك على عدد من القصص الشعبية الأخرى، بما في ذلك قصة نالا ود أمايانتي، وقصة سافتري وساتياوان، وقصة راما، وقصة شاكونتالا. وتقدم معركة كوروكشتيرا فرصة لدراسة ونقاش الإستراتيجية العسكرية، ولكن الفكرة الأساسية للمهابهاراتا تتعلق بالواجب الأخلاقي والسلوك القويم من وجهة النظر الهندية. وقد أتاح الصراع الطويل والمعقد الذي مزّق أسرة بهاراتا الملكية الفرصة لبيان الواجبات والسلوك المتوقع للملك. كما أنها أيضًا تبيّن مثاليات السلوك للرعايا والجند ورهبان الدين والناس الذين يعانون من المحن والويلات.


التاريخ


يعود تاريخ الملحمة إلى (القرن الخامس قبل الميلاد)تقريبا، ولكن من الأرجح أن فياسا قد جمع موادها جمعا، وأن الملحمة لم تتخذ شكلها الحاضر إلا حوالي العام 400 للميلاد.جرى التقليد على اعتبار العالِم القديم فياسا هو مؤلِّف المهابهاراتا، ولكنَّ الأرجح أنه جمعها. فالملحمة تبدو كمجموعة كتابات لمؤلفين عديدين عاشوا في أزمنة مختلفة فالأجزاء القديمة يرجع عمرها في الغالب إلى نحو 2500 عام، بينما يمكن تتبع بعضها إلى وقت متأخر يرجع إلى عام 500م. تطّورت أهمية كرشنا في التفكير الهندوسي بصفته إلهًا رئيسيًا في هذه الملحمة في الفترة بين 200 ق.م و 200م. ونتيجة لذلك يمكن استخدام المهابهاراتا لتتبع انتشار وتطّور الفكر الفشنافي نسبة إلى الإله فشنو، في الهندوسية. وقد صار الإله فشنو معبودًا ذاتيًا لعابديه عبر ظهوره في صورة كرشنا، الناصح والصديق للأمير أرجونا في المهابهاراتا. وتوجد اليوم نحو ألف وثلاثمائة مسودة للمهابهاراتا تختلف عن بعضها اختلافًا كبيرًا. وكلها يُظهر الملحمة في شكلها المتأخر لأن أقدمها يرجع إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وتعتبر ملحمة مهابهاراتا أحد أهم أثرين يزهو بهما الأدب الهندي القديم إلى جانب ملحمة رامايانا. وتشمل ملحمة (مهابهاراتا) على مئتي ألف بيت اي ما يعادل حوالي سبعة أضعاف أبيات ملحمتي الإلياذة والأوذيسة مجتمعتين, وأشهر الإضافات إلى المهابهاراتا هي البجافادجيتا الموجودة في الجزء السادس، وهي الآن أكثر النصوص الهندوسيةالمقدسة شهرة. تحكي البجافادجيتا كيف أن أرجونا، الأمير الثالث للباندافا، كانت له شكوك وهواجس عما إذا كان يتعين عليه محاربة بني عمومته الكاورافاس أو لا. وقد قام كرشنو أو كرشنا متحدثًا باسم سلطة الإله فشنو في إقناعه أن عمله عادل. بعد ذلك كانت مهارة أرجونا العسكرية عاملاً حاسمًا لانتصار الباندافا. وتشكل تعاليم البجافادجيتا جوهر الهندوسية الحديثة. وهناك نسخة أتت لاحقا معروفة للمهابهاراتا هي الهاريفامشا, التي تصف خَلْق العالَم، وتعطي سلسلة نسب لفشنو، وتتحدث عن مغامرات كرشنا في طفولته بصفته مجسدًا لفشنو. تنتهي الهاريفامشا نهاية قاتمة بانحطاط الإنسانية بسبب الطريقة التي يُفسد بها الإنسان العالم ويلوثه. ومثلها مثل الجزء الرئيسي من المهابهاراتا فإن الهاريفامشا هي مجموعة كتـابات لمؤلفين عديدين. وقد قدمت القصة الرئيسية للمهابهاراتا والأساطير المُستمدة منها مصدرًا مثمرًا للمسرحية والفن والنحت والشعر والنثر الهندي. وساهمت الملحمة، من عدة أوجه، في إثراء الثقافة والعقيدة الهندوسية.


نبذة


لم يكن موضوع الملحمة الأساسي مقصوداً به الإرشاد الديني بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنهارتروي قصص عن العنف والمقامرة والحروب، يقدم الجزء الأول من الملحمة في بداية قصيدة "شاكونتالا" (التي أريد لها أن تكون بطلة في أشهر مسرحية هندية) وابنها القوي (بهارفا) ؛ الذي من أصلابه جاءت قبائل (بهاراتا العظيم) (أي الماهابهاراتا) وقبائل كورو وباندافا التي تتألف من حروبها الدموية سلسلة الحكاية ولو أنه كثيراً ما تخرج الحكاية عن موضوعها لتعرج على موضوعات أخرى ؛ فالملك "يوذسشيرا" - ملك البندافيين - يقامر بثروته حتى تضيع كلها، ثم بجيشه وبمملكته وبإخوته وأخيراً بزوجته "دراوبادي" وكان في هذه المقامرة يلاعب عدواً له من قبيلة كورو، كان يلعب بزهرات مغشوشة، وتم الاتفاق على أن يسترد الباندافيون مملكتهم بعد إثني عشر عاماً يتحملون فيها النفي من أرض وطنهم وتمضي الإثنا عشر عاماً، ويطالب الباندافيون أعداءهم الكوريين برد أرضهم، لكن لا جواب، فتعلن الحرب بين الفريقين ويضيف كل فريق إلى نفسه حلفاء حتى تشتبك الهند الشمالية كلها تقريباً في القتال وتظل الحرب ناشبة ثمانية عشر يوماً، وتملأ من الملحمة خمسة أجزاء، وفيها يلاقي الكوريون جميعا مناياهم، كما يقتل معظم الباندافيين فالبطل (بهشما) وحده يقتل مائة ألف رجل في عشرة أيام، ويروي لنا الشاعر الإحصائي أن عدد من سقط في القتال قد بلغ عدة مئات من ملايين الرجال ؛ وتسمع "جانذاري"- الملكة زوجة ملك كورو الأعمى واسمه "ذريتا راشترا" - تسمعها وسط هذاالمشهد الدامي المترع بمناظر الموت، تصرخ جازعة عندما تبصر العقبان محومة في لهفة الشره فوق جثة ابنها الأمير "دريوذان":


بعض من أبيات الملحمة


thumb|250px|الأخوة دانس وباندافا


ملكة طاهرة وامرأةٌ طاهرة، فاضلة أبداً خيِّرةٌ أبداً


هي "جانذارا" التي وقفت وسط الميدان شامخة في حزنها العميق


والميدان مليء بالجماجم، وجدائل الشعر إنعقدت عليها الدماء، وقد اسود وجهه بأنهار من دم متجمد ؛


والميدان الأحمر مليء بأطراف من لا يحصيهم العد من المقاتلين...


وعواء أبناء آوي الطويل المديد يرن فوق منبطح الأشلاء


والعُقاب والغراب الأسحم يرفرفان أجنحة كريهة سوداء


وسباع الطير تملأ السماء طاعمة من دماء المحاربين


وجماعات الوحش البغيضة تمزق الأجساد الملقاة شلوا شلوا


سيق الملك الكهل في هذه الساحة، ساحة الأشلاء والموت


ونساء كورو بخطوات مرتعشة خطون وسط أكداس القتلى


فدوت في أرجاء المكان صرخات عالية من جزع


عندما رأين القتلى أبنائهن وآبائهن وأخوتهن وأزواجهن


عندما رأين ذئاب الغابة تطعم بما هيأ لها القدر من فرائس


عندما رأين جوَّابات الليل السود ساعيات في ضوء النهار


ورنت أرجاء الميدان المخيف بصرخات الألم وولولة الجزع


فخارت منهن الأقدام الضعيفة، وسقطن على الأرض


وفقد أولئك الراثيات كلَّ حسٍّ وكل حياة، إذ هن في إغماءة من حزن مشترك.


ألا إن الإغماءة الشبيهة بالموت، التي تعقب الحزن، فيها لحظة قصيرة من راحة للمحزون.-بعد هذا تخاطب جإنذاري بناتها بحزن، وكذلك تخاطب كرشنا وتقول:



"أنظري إلى بناتي اللائي ليس لهن عزاء، أنظري إليهن وهن ملكاتٌ أرامل لبيت كورو.


أنظري إليهن باكيات على أعزائهن الراحلين، كما تبكي إناث النسور ما فقدت من نسور


أنظري كيف يثير في قلوبهن حب المرأة كلُّ قَسْمة من هاتيك القسمات الباردة الذاوية


أنظري كيف يجبن بخطوات قلقة وسط أحساد المقاتلين وقد أخمدها الموت


وكيف تضم الأمهات قتلى أبنائهن إذ هم في نومهم لا يشعرون


وكيف تنثني الأرامل على أزواجهن فيبكين في حزن لا ينقطع...


هكذا جاءت الملكة "جانذاري" لتبلّغ "كرِشْنا" حزين أفكارها؛


وعندئذ - واحسرتاه - وقع بصرها الحائر على إبنها "درْيوذان"


فأكل صدرها غمٌّ مفاجئ، وكما زاغت حواسُّها عن مقاصدها


كأنها شجرة هزتها العاصفة، فسقطت لا تحس الأرض التي سقطت عليها ؛


ثم صحت في أساها من جديد، وأرسلت بصرها من جديد


إلى حيث رقد إبنها مخضباً بدمائه يلتحف السماء


وضمت عزيزها درْيوذان، ضمته قريباً من صدرها


وإذ هي تضم جثمانه الهامد اهتز صدرها بنهنهة البكاء


وإنهمرت دموعها كأنها مطر الصيف، فغسلت به رأس النبيل


الذي لم يزل مزدانا بأكاليله، لم يزل تكلله أزاهير المشكا ناصعة حمراء


"لقد قال لي إبني العزيز درْيوذان حين ذهب إلى القتال، قال:


"أماه ادْعي لي بالغبطة وبالنصر إذا ما اعتليت عجلة المعمعة"


فأجبت : عزيزي درْيوذان: "اللهم - يا بني - إصرف عنه الأذى



ألا إن النصر آت دائماً في ذيل الفضيلة"


ثم إنصرف بقلبه كله إلى المعركة، ومحا بشجاعته كلَّ خطاياه


وهو الآن يسكن أقطار السماء حيث ينتصر المحارب الأمين


ولست الآن أبكي دريوذان، فقد حارب أميراً ومات أميراً


إنما أبكي زوجي الذي هده الحزن، فمن يدري ماذا هو ملاقيه من نكبات؟


"إسمع الصيحة الكريهة يبعثها أبناء آوي، وأنظر كيف يرقب الذئاب الفريسة -


وأرادت العذارى الفاتنات بما لهن من غِناء وجمال أن يحرسنه في رقدته،


إسمع هاتيك العقبان البغيضة المخضبة مناقيرها بالدماء، تصفق بأجنحتها على أجسام الموتى -


والعذارى يلوحن بمراوح الريش حول درْيوذان في مخدعه الملكي


أنظر إلى أرملة درْيوذان النبيلة، الأم الفخورة بابنها الباسل لاكشمان


إنها في جلال الملكة شباباً وجمالاً، كأنها قُدّتْ من ذهب خالص


إنتزعوها من أحضان زوجها الحلوة، ومن ذراعي ابنها يطوقانها


كتب عليها أن تقضي حياتها كاسفة حزينة، رغم شبابها وفتنتها


ألا مزق اللهم قلبي الصلب المتحجر، وإسحقه بهذا الألم المرير


هل تعيش "جانذاري" لتشهد ابنها وحفيدها النبيلين مقتولين؟


وانظر مرة أخرى إلى أرملة درْيوذان، كيف تحتضن رأسه الملطخ بدمه الخاثر


انظر كيف تمسك به على سريره في رفق بيدين رقيقتين رحيمتين


انظر كيف تدير بصرها من زوجها العزيز الراحل إلى ابنها الحبيب


فتختنق عبرات الأم فيها أنّةَ الأرملة وهي أنَّةٌ مريرة


وإن جسدها لذهبي رقيق كأنه من زهرة اللوتس


أواه يا زهرتي، أواه يا ابنتي، يا فخر "بهارات" ويا عز "كورو"


ألا إن صدقتْ كتب الفيدا، "فدريوذان" الباسل حي في السماء


ففيم بقاؤنا على هذا الحزن، لا ننعم بحبه العزيز؟


إن صدقت آيات "الشاسترا" فابني البطل مقيم في السماء


ففيم بقاؤنا في حزن مادام واجبهما الأرضي قد تأدَّى.


إلى جانب روايتها الملحمية لحرب كوروكشيترا وأقدار أمراء كوارفا وباندافا، تحتوي المهابهارتا على مواد فلسفية ودينية، مثل الشريماد بهاغافاد جيتا، أو أهداف الحياة بوروشارثاس التي تتضمن دارما (الحق)، آرثا (الغرض)، كاما (المتعة)، موكشا (التحرر).


تدعي المهابهارتا شموليتها في أول بارفا (كتاب):  

            ما يوجد هُنا، قد يوجد في مكانٍ آخر

 ما لا يوجد هُنا، لن يوجد في أي مكان آخر          



ضمن الأعمال الرئيسية والقصص التي تحتويها المهابهارتا التي توصف بأنها أعمال منفردة قائمة بذاتها):بهاغافاد جيتا في الكتاب السادس (كتاب بيشما): ينصح كريشنا أرجونا ويُعلمه حين يغلبه الشك

دامايانتي أو نالا ودامايانتي في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا): قصة حب

نسخة مختصرة من الرامايانا في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا)

ريشياسرينغا، الولد ذو القرن في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق