هل الحديث في أمور مكرونة كوين ومياه صافي وأنابيب البوتاجاز وبنزينة وطنية أسراراً حربية يُعد هتكها من أمور الخيانة العظمى؟ هذا ما تعتقده قيادات القوات المسلحة المصرية
يُعد
الحديث عن المؤسسة العسكرية والاقتصاد أحد تابوهات السياسة المصرية، حيث ظلت
القوات المسلحة حريصة على الاحتفاظ به كشأن خفي عن العامة والخاصة على السواء في
الثلاثين سنة الأخيرة. تمتلك القوات المسلحة المصرية ويدير لواءاتها وعقدائها
بأنفسهم - برغم افتقادهم للخبرة اللازمة- جزءاً ضخماً من اقتصاد البلد يقدره
الخبراء بما بين ٢٥ و ٤٠ بالمائة،